جنون
في أقصى جنوب عالم النجوم السبعة، هالة لم يشهدها العالم من قبل تسطع مثل البركان.
عرف شيا يوانبا يون تشي بالملابس الفاتحة المفضلة. وكان هذا صحيحا بشكل خاص بعد أن دخل قصر السحاب الخالد المتجمد وارتدى الأبيض في جميع الأوقات تقريبا. ومع ذلك، يون تشي هذا كان يرتدي رداءً أسود مع حروف رونية شيطانية خطيرة محفورةً على النسيج.
كانت نظرة يون تشي وهالته مغلقتين بالكامل على الرجل المفتول أمامه. كان صدره يرتجف صعودا وهبوطا وعينيه ترتجفان … لم يهتز بهذه الشدة منذ أن دخل المنطقة الإلهية الشمالية وأصبح شيطانا.
كانت نظرة يون تشي وهالته مغلقتين بالكامل على الرجل المفتول أمامه. كان صدره يرتجف صعودا وهبوطا وعينيه ترتجفان … لم يهتز بهذه الشدة منذ أن دخل المنطقة الإلهية الشمالية وأصبح شيطانا.
لا يمكنه أن ينسى الرجل المفتول أمامه حتى لو حاول. كان صديقاً مقرباً أكثر من العائلة، وأخ كان يجب أن يموت منذ سنوات عديدة…
انتفخت عيون شيا يوانبا. حالما سمع اسمه، تحوَّلت كل مخاوفه وشكوكه الى فرح غامر. قفز على قدميه وصرخ بحماس “نعم، هذا انا، نسيبي! إنه أنا! أنت… ما زلت حي! ما زلت حي!”
لم يكن سوى شيا يوانبا نفسه!
“قبل أربعة أشهر…” يون تشي هزّ رأسه “لا، هذا لا يمكن أن يكون”
مرّت أكثر من أربعة أعوام منذ التقيا آخر مرة، لكن شيان يوانبا كان أقل ضخامة بعض الشيء مما تذكره يون تشي. لا بد أن أوردة الإمبراطور المستبد الإلهية قد غيرت جسده قليلاً بعد أن دخل الطريق الإلهي.
“يوان … با …”
كانت ملامحه أقوى من ذي قبل، وهالته أقوى.
لم يكن سوى شيا يوانبا نفسه!
ومع ذلك، حتى لو تغير أكثر من ذلك بعدة مرات، يون تشي سيتعرف عليه على الفور. كان ذلك لأنه كان شيا يوانبا، ناهيك عن أن عروق الإمبراطور المستبد الإلهية كانت تسطع مثل الشمس على صدره الآن.
لون بشرته بدا شاحب بشكل غير طبيعي. عيناه وهالته بدتا مختلفتين تماما عن السابق. شعر يوانبا وكأن دمه تحول إلى ثلج، وروحه لا تتوقف عن الإرتعاش كورقة شجر.
في نظر يون تشي، لم يكن هناك سوى حفنة من الناس يستطيع التعرف عليهم بسرعة وأسهل من يوانبا، ورغم ذلك لم يتمكن من التوقف عن النظر إلى الرجل صعوداً وهبوطاً وفحصه بإدراكه الروحي مرة تلو الأخرى. لم يستطع تصديق ذلك.
“نحن في العالم الجنوبي للمنطقة الإلهية الجنوبية! ليست هناك طريقة تمكنك من الحضور هنا في أربعة أشهر من الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية! كل ما قلته لي حتى الآن هو كذب!”
قرين؟
أشار إلى الجنوب وقال “هذا هو مكان نجم القطب الأزرق ؛ إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية. في الواقع، هو تقريبا مباشرة جنوبا من عالم النجوم السبعة … إر، هل أنا على خطأ؟”
هالة حياته والهالة العميقة متطابقتان مع يوانبا، ولديه عروق الإمبراطور المستبد الإلهية …
تحول العالم صامتا مرة أخرى، لكن شيا يوانبا لم يلاحظ ذلك لأنه كان منغمسا جدا في يون تشي.
لكن يجب أن يكون بالفعل…
أقل ما يقال عن سيد الشيطان أنه كان مرعباً، لكن الأمر كان وكأن يوانبا لم يتمكن من إدراك هالته على الإطلاق. ركض إلى يون تشي ببهجة واضحة وإثارة على وجهه.
شيا تشينغيو، إمبراطورة إله، دمرت نجم القطب الأزرق بيديها، فكيف يمكن أن يكون لا يزال على قيد الحياة؟ انسوا الناس الذين يعيشون على هذا الكوكب، بالكاد كان هناك أي حطام عندما قيل كل شيء وفعل.
بنفس الطريقة، كان من المستحيل أن تكون ابنته على قيد الحياة.
بينما كان يحدق في شيا يوانبا، شيا يوانبا كان يحدق فيه أيضا.
بفضل ماء الحياة الإلهي، كان شيا يوانبا بالفعل في المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت. كان سيكون لديه القدرة على السفر عبر الفضاء في ذلك الوقت، ولو بالكاد.
إذا كان التغيير الذي طرأ على شيا يوانبا كبيرا، فإن يون تشي لم يعد كما كان من قبل.
كان طول شعره أكثر من ضعف ما كان عليه من قبل، وبدا وكأنه نسج من نسيج الليل نفسه. الطريقة التي انتشر بها مثل ستار الظلام اللانهائي وراء ظهره كان مخيفا على أقل تقدير.
كان هناك شخصان فقط في العالم اللذان خاطباه هكذا، وهما كايزي وشيا يوانبا.
عرف شيا يوانبا يون تشي بالملابس الفاتحة المفضلة. وكان هذا صحيحا بشكل خاص بعد أن دخل قصر السحاب الخالد المتجمد وارتدى الأبيض في جميع الأوقات تقريبا. ومع ذلك، يون تشي هذا كان يرتدي رداءً أسود مع حروف رونية شيطانية خطيرة محفورةً على النسيج.
لذا هو يجب أن يكون يوانبا …
لون بشرته بدا شاحب بشكل غير طبيعي. عيناه وهالته بدتا مختلفتين تماما عن السابق. شعر يوانبا وكأن دمه تحول إلى ثلج، وروحه لا تتوقف عن الإرتعاش كورقة شجر.
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
الشيء الوحيد الذي يشبهه هذا الرجل بـ يون تشي هو وجهه وشكل جسمه.
بالنظر إلى القوة التي إستُعملت في نجم القطب الأزرق في ذلك الوقت، لم تكن هناك فرصة لـ شيا يوانبا أن ينجوا من الهجوم.
إنه… ليس نسيبي!
انتفخت عيون شيا يوانبا. حالما سمع اسمه، تحوَّلت كل مخاوفه وشكوكه الى فرح غامر. قفز على قدميه وصرخ بحماس “نعم، هذا انا، نسيبي! إنه أنا! أنت… ما زلت حي! ما زلت حي!”
لفترة من الوقت، الأخوان اللذان ترعرعا في مدينة السحاب العائمة معا وكانوا أقرب من معظم الأخوة ذوي القرابة الدموية… لم يجرؤوا على مناداة بعضهم البعض.
الصدر لا يزال يترنح صعدا وهبوطا بسرعة، أجبر نفسه على الهدوء … وترك شيا يوانبا. صرّ أسنانه ولمح، قال، “أنت تكذب … أنت تكذب!”
“سيـ… سيـ سيـ سيـ سيـ… سيد الشيطان!”
انتفخت عيون شيا يوانبا. حالما سمع اسمه، تحوَّلت كل مخاوفه وشكوكه الى فرح غامر. قفز على قدميه وصرخ بحماس “نعم، هذا انا، نسيبي! إنه أنا! أنت… ما زلت حي! ما زلت حي!”
ضوضاء مزعجة تخترق الضباب مؤقتا. كان اثنان من ممارسي عالم النجوم السبعة العميقين يصرخون صرخة من الرعب الشديد من قاع أرواحهم. عندما رأوا يون تشي، وقفت كل شعرة على أجسادهم على نهايتها، وبدا الخوف المتدفق من مساماتهم ملموساً تقريباً.
أرادوا أن يكونوا في أي مكان غير هنا، لكنهم لم يستطيعوا حقن أي طاقة في أرجلهم على الإطلاق. انسوا الوقوف، لم يتذكروا حتى كيفية استخدام الطاقة العميقة. كل ما كان بإمكانهم فعله هو الابتعاد كزوج من اليرقات اليائسة عديمة الأرجل.
“الر … سيد الشيطان … الرحمة … الرحمة …”
بعد ثلاثة أنفاس كاملة من الصدمة الصامتة، تم إحكام قبضة يون تشي حول شيا يوانبا كالخلخال. “ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم … أي ووشين … أي عيد ميلاد التاسع عشر … ما أنت … أي ووشين تتحدث عنها؟ أي ووشين … أي ووشين!”
لم يكن لديهم أي شك في أن سيد الشيطان قد سمع كل كلمة من الإدعاء “الجريء” الذي قدموه إلى الممارس العميق في العالم السفلي مع عروق الإمبراطور المستبد الإلهية.
في غضون ذلك، كان يون تشي يبذل قصارى جهده لتثبيت قلبه وتنفُّسه. كان الآن فقط هدأ قليلا.
لم يصدقوا أن مثل هذا الحظ السيئ موجود في هذا العالم.
“بالحديث عن ذلك” نظر إلى يون تشي صعودا وهبوطا مرة أخرى قبل أن يضحك. “لقد تغيرت كثيرا، كما أرى. يبدو غريبا، لكنه … بارد قليلا أيضا”
أرادوا أن يكونوا في أي مكان غير هنا، لكنهم لم يستطيعوا حقن أي طاقة في أرجلهم على الإطلاق. انسوا الوقوف، لم يتذكروا حتى كيفية استخدام الطاقة العميقة. كل ما كان بإمكانهم فعله هو الابتعاد كزوج من اليرقات اليائسة عديمة الأرجل.
يون تشي لم يتحرك، لكن الممارسين العميقين تناثروا فجأة في غبار أسود من دون صوت.
يون تشي لم يتحرك، لكن الممارسين العميقين تناثروا فجأة في غبار أسود من دون صوت.
مد يده ولمس شيا يوانبا من ذراعه. شعر بهالة الحياة القوية الشبيهة بالبركان.
تحول العالم صامتا مرة أخرى، لكن شيا يوانبا لم يلاحظ ذلك لأنه كان منغمسا جدا في يون تشي.
الرجل المفتول كان عليه أن يعض شفتيه ويقمع البكاء قبل أن يحصل حتى على جملتين. ومع ذلك، لا تزال الدموع تغمر عينيه.
في هذه الأثناء، لحقت شوي ميان أخيراً بـ يون تشي. تحول ارتباكها إلى صدمة عندما رأت يون تشي وشيا يوانبا يحدقان في بعضهما البعض.
ازدادت عيون يون تشي قتامة. “طرت شمالاً ووصلت إلى هنا؟ أنت تقول لي أن نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية؟”
“يوان … با …”
شيا تشينغيو، إمبراطورة إله، دمرت نجم القطب الأزرق بيديها، فكيف يمكن أن يكون لا يزال على قيد الحياة؟ انسوا الناس الذين يعيشون على هذا الكوكب، بالكاد كان هناك أي حطام عندما قيل كل شيء وفعل.
يون تشي يهمس بهدوء شديد وكأنه يخشى أن يحطم ذلك الوهم. “أهو… أنت؟”
تحول العالم صامتا مرة أخرى، لكن شيا يوانبا لم يلاحظ ذلك لأنه كان منغمسا جدا في يون تشي.
انتفخت عيون شيا يوانبا. حالما سمع اسمه، تحوَّلت كل مخاوفه وشكوكه الى فرح غامر. قفز على قدميه وصرخ بحماس “نعم، هذا انا، نسيبي! إنه أنا! أنت… ما زلت حي! ما زلت حي!”
لكن يجب أن يكون بالفعل…
الاسم المألوف هزّ جسده مثل انفجار الطاقة.
بفضل ماء الحياة الإلهي، كان شيا يوانبا بالفعل في المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت. كان سيكون لديه القدرة على السفر عبر الفضاء في ذلك الوقت، ولو بالكاد.
كان هناك شخصان فقط في العالم اللذان خاطباه هكذا، وهما كايزي وشيا يوانبا.
“سيـ… سيـ سيـ سيـ سيـ… سيد الشيطان!”
لذا هو يجب أن يكون يوانبا …
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
يوانبا على قيد الحياة؟
“الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية؟” انتفخت عيون شيا يوانبا بطريقة ما على نطاق أوسع. “بما انك ذكرته الآن، اردت ان اسألك عن أمر آخر! ألم تخبرني أن أقرب منطقة إلهية لنجم القطب الأزرق هي المنطقة الإلهية الشرقية؟ لهذا السبب حاولت الطيران غرباً بعد أن غادرت كوكبنا لكنني سرعان ما اكتشفت انني أسير في الاتجاه الخاطئ لأنني كلما سافرت اكثر، صارت طاقتي أكثر رقة وعكرة”
يوانبا… حي؟؟
لم تستطع شوي ميان أن تغلق فمها عندما أصابها الإدراك وتدريجيًا، غمرت مجموعة من المشاعر المعقدة عينيها، أخرجت كل شيء في تنهد هادئ.
أقل ما يقال عن سيد الشيطان أنه كان مرعباً، لكن الأمر كان وكأن يوانبا لم يتمكن من إدراك هالته على الإطلاق. ركض إلى يون تشي ببهجة واضحة وإثارة على وجهه.
ارتجف فجأة من رأسه إلى أخمص قدميه. كان ذلك بسبب نية القتل الباردة الملتفة حول شخصيته.
مهما تحول يون تشي إليه، مهما تسلق عاليا في المستقبل، يون تشي سيكون دائما يون تشي لـ شيا يوانبا ؛ أخ أحبه وثق به بدون قيد أو شرط.
انتفخت عيون شيا يوانبا. حالما سمع اسمه، تحوَّلت كل مخاوفه وشكوكه الى فرح غامر. قفز على قدميه وصرخ بحماس “نعم، هذا انا، نسيبي! إنه أنا! أنت… ما زلت حي! ما زلت حي!”
“وجدتك أخيراً. نسيبي! أخيراً … أخيراً … ”
تحول العالم صامتا مرة أخرى، لكن شيا يوانبا لم يلاحظ ذلك لأنه كان منغمسا جدا في يون تشي.
الرجل المفتول كان عليه أن يعض شفتيه ويقمع البكاء قبل أن يحصل حتى على جملتين. ومع ذلك، لا تزال الدموع تغمر عينيه.
بنفس الطريقة، كان من المستحيل أن تكون ابنته على قيد الحياة.
ابتسم وهو يمسح دموعه. “لقد اختفيت لسنوات عديدة لدرجة أنني ظننت… سسس… هذا ليس مهماً بعد الآن. طالما أنت في أمان، ثمّ كلّ شيء على ما يرام. الحمد لله …”
لفترة من الوقت، الأخوان اللذان ترعرعا في مدينة السحاب العائمة معا وكانوا أقرب من معظم الأخوة ذوي القرابة الدموية… لم يجرؤوا على مناداة بعضهم البعض.
لم تستطع شوي ميان أن تغلق فمها عندما أصابها الإدراك وتدريجيًا، غمرت مجموعة من المشاعر المعقدة عينيها، أخرجت كل شيء في تنهد هادئ.
في أقصى جنوب عالم النجوم السبعة، هالة لم يشهدها العالم من قبل تسطع مثل البركان.
هل هذا ما يسمونه … القدر؟
كانت ملامحه أقوى من ذي قبل، وهالته أقوى.
كان شيا يوانبا مهتاجا جدا لدرجة أنه كان يبكي ويبتسم في نفس الوقت. على السطح، بدا وكأن يون تشي لم يتأثر بلم الشمل، لكن في الواقع كان رد فعله أسوأ من يوانبا. الإثارة والارتباك وكل أنواع العواطف الأخرى التي لم يستطع وصفها تسببت في توقف دماغه تقريباً.
مهما تحول يون تشي إليه، مهما تسلق عاليا في المستقبل، يون تشي سيكون دائما يون تشي لـ شيا يوانبا ؛ أخ أحبه وثق به بدون قيد أو شرط.
مد يده ولمس شيا يوانبا من ذراعه. شعر بهالة الحياة القوية الشبيهة بالبركان.
يون تشي “…”
“أنت… على قيد الحياة” همس.
ازدادت عيون يون تشي قتامة. “طرت شمالاً ووصلت إلى هنا؟ أنت تقول لي أن نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية؟”
“هيه، هيهي، بالطبع كذلك!” ضرب شيا يوانبا نفسه على صدره. “الصعود إلى عالم الاله خطير كما قلت، نسيبي، لكنني لم اعد سهلا بعد الآن. حتى انني تمكنت من إيجادك!”
ضوضاء مزعجة تخترق الضباب مؤقتا. كان اثنان من ممارسي عالم النجوم السبعة العميقين يصرخون صرخة من الرعب الشديد من قاع أرواحهم. عندما رأوا يون تشي، وقفت كل شعرة على أجسادهم على نهايتها، وبدا الخوف المتدفق من مساماتهم ملموساً تقريباً.
من الواضح أنه فشل في فهم ما يعنيه يون تشي.
“فقط بعد أن غيرت مساري وذهبت شمالاً وصلت أخيراً إلى هنا. إذا لم أخطئ في هذا من البداية، فأنا متأكد من أنني كنت سأصل في وقت أبكر بكثير”
“بالحديث عن ذلك” نظر إلى يون تشي صعودا وهبوطا مرة أخرى قبل أن يضحك. “لقد تغيرت كثيرا، كما أرى. يبدو غريبا، لكنه … بارد قليلا أيضا”
لفترة من الوقت، الأخوان اللذان ترعرعا في مدينة السحاب العائمة معا وكانوا أقرب من معظم الأخوة ذوي القرابة الدموية… لم يجرؤوا على مناداة بعضهم البعض.
“أيضا، لم هذين المتنمرين يدعوك سيد الشيطان في وقت سابق؟ هل أنت حقاً… هوه؟”
أدار رأسه ليتحقق من الحثالة الذين هاجموه في وقت سابق، فقط ليتعقبه الارتباك. لأنه لم يتم العثور عليهم في أي مكان.
أدار رأسه ليتحقق من الحثالة الذين هاجموه في وقت سابق، فقط ليتعقبه الارتباك. لأنه لم يتم العثور عليهم في أي مكان.
“بالطبع” أومأ شيا يوانبا بالإيجاب. “خشيت ان افقد الاتجاه مرة اخرى، حتى انني تركت طنًّا من بصمات الروح لأتأكد من ذلك”
في غضون ذلك، كان يون تشي يبذل قصارى جهده لتثبيت قلبه وتنفُّسه. كان الآن فقط هدأ قليلا.
لا يمكنه أن ينسى الرجل المفتول أمامه حتى لو حاول. كان صديقاً مقرباً أكثر من العائلة، وأخ كان يجب أن يموت منذ سنوات عديدة…
تم تضييق قبضة يون تشي على ذراع شيان يوانبا عندما سأل “هل تركت نجم القطب الأزرق قبل أربع سنوات؟”
“أنت… على قيد الحياة” همس.
بالنظر إلى القوة التي إستُعملت في نجم القطب الأزرق في ذلك الوقت، لم تكن هناك فرصة لـ شيا يوانبا أن ينجوا من الهجوم.
ضوضاء مزعجة تخترق الضباب مؤقتا. كان اثنان من ممارسي عالم النجوم السبعة العميقين يصرخون صرخة من الرعب الشديد من قاع أرواحهم. عندما رأوا يون تشي، وقفت كل شعرة على أجسادهم على نهايتها، وبدا الخوف المتدفق من مساماتهم ملموساً تقريباً.
لذا، الإحتمال الوحيد المتبقي … أنه إذا لم يكن هناك لتلقيه في المقام الأول ؛ إذا كان قد ترك نجم القطب الأزرق قبل حدوثه.
في نظر يون تشي، لم يكن هناك سوى حفنة من الناس يستطيع التعرف عليهم بسرعة وأسهل من يوانبا، ورغم ذلك لم يتمكن من التوقف عن النظر إلى الرجل صعوداً وهبوطاً وفحصه بإدراكه الروحي مرة تلو الأخرى. لم يستطع تصديق ذلك.
بفضل ماء الحياة الإلهي، كان شيا يوانبا بالفعل في المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت. كان سيكون لديه القدرة على السفر عبر الفضاء في ذلك الوقت، ولو بالكاد.
إذا كان التغيير الذي طرأ على شيا يوانبا كبيرا، فإن يون تشي لم يعد كما كان من قبل. كان طول شعره أكثر من ضعف ما كان عليه من قبل، وبدا وكأنه نسج من نسيج الليل نفسه. الطريقة التي انتشر بها مثل ستار الظلام اللانهائي وراء ظهره كان مخيفا على أقل تقدير.
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
هالة حياته والهالة العميقة متطابقتان مع يوانبا، ولديه عروق الإمبراطور المستبد الإلهية …
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك الكثير من الأشياء التي أراد أن يسأل يون تشي عنها.
إنه… ليس نسيبي!
على سبيل المثال، أراد أن يعرف لماذا كل شخص حاول التحدث معه هرب مثل الطاعون عندما ذكر اسم “يون تشي”. اثنان من الحثالة هاجموه للتو.
“يوان … با …”
“قبل أربعة أشهر…” يون تشي هزّ رأسه “لا، هذا لا يمكن أن يكون”
الصدر لا يزال يترنح صعدا وهبوطا بسرعة، أجبر نفسه على الهدوء … وترك شيا يوانبا. صرّ أسنانه ولمح، قال، “أنت تكذب … أنت تكذب!”
خدش شيا يوانبا رأسه وقال بشكل محرج، “أعرف أنني جعلت الأمر أبطأ مما ينبغي. واجهت العديد من الاضطرابات المكانية الرئيسية وحتى أنني هبطت على عدة كواكب ميتة في الطريق. بجدية، كنت بلا هدف مثل ذبابة بلا رأس في ذلك الوقت. من الواضح أنني لست في أي مكان بقدرك، نسيبي”
كلاب، كلاب، كلاب. كل كلمة شعر وكأنها صاعقة للروح.
“لا يهم بعد الآن. الآن بعد أن عرفت أنك بأمان، لا أستطيع الانتظار للعودة على الفور وإخبار الجميع أنك بخير” قال شيا يوانبا بابتسامة عريضة.
مد يده ولمس شيا يوانبا من ذراعه. شعر بهالة الحياة القوية الشبيهة بالبركان.
فم يون تشي إنفتح وأغلق ميكانيكياً “الجميع … أنت تقصد …؟”
“يوان … با …”
“حسناً، لقد إختفيت لعدة سنوات متتالية. الجميع كان قلقاً بشأنك، أتعلم؟” شيا يوانبا أصبح جادا “هل تعرف كم بكت ووشين بعد أن فوّت عيد ميلادها الثامن عشر؟ كانت ستأتي إلى عالم الاله بنفسها بعد أن فوّت عيد ميلادها التاسع عشر أيضاً. كان عليّ ان اعدها بانني سأسافر فورا الى عالم الاله وغيرها الكثير لإيقافها”
ومع ذلك، حتى لو تغير أكثر من ذلك بعدة مرات، يون تشي سيتعرف عليه على الفور. كان ذلك لأنه كان شيا يوانبا، ناهيك عن أن عروق الإمبراطور المستبد الإلهية كانت تسطع مثل الشمس على صدره الآن.
“…” كأن قنبلة إنفجرت في رأس يون تشي.
انتفخت عيون شيا يوانبا. حالما سمع اسمه، تحوَّلت كل مخاوفه وشكوكه الى فرح غامر. قفز على قدميه وصرخ بحماس “نعم، هذا انا، نسيبي! إنه أنا! أنت… ما زلت حي! ما زلت حي!”
ووشين… عيد الميلاد التاسع عشر…
حتى لو كانت كذلك، أباطرة إله وملوك العالم المجاورين لا يمكن أن يكونوا مخطئين أيضاً.
كلاب، كلاب، كلاب. كل كلمة شعر وكأنها صاعقة للروح.
في هذه الأثناء، لحقت شوي ميان أخيراً بـ يون تشي. تحول ارتباكها إلى صدمة عندما رأت يون تشي وشيا يوانبا يحدقان في بعضهما البعض.
بعد ثلاثة أنفاس كاملة من الصدمة الصامتة، تم إحكام قبضة يون تشي حول شيا يوانبا كالخلخال. “ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم … أي ووشين … أي عيد ميلاد التاسع عشر … ما أنت … أي ووشين تتحدث عنها؟ أي ووشين … أي ووشين!”
يون تشي يهمس بهدوء شديد وكأنه يخشى أن يحطم ذلك الوهم. “أهو… أنت؟”
اشتدت قبضته إلى الحد الذي جعل شيا يوانبا يتألم، لكن ذلك لم يكن مزعجاً في أي مكان بقدر تعبير يون تشي الحالي.
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
صرخ شيا يوانبا المذعور وتتسع عيناه كالصحون في ارتباك “من الذي أتحدث عنه أيضا؟ أنا أتحدث عن ابنتك بالطبع! آو—نسيبي، هل أنت… بخير؟”
أقل ما يقال عن سيد الشيطان أنه كان مرعباً، لكن الأمر كان وكأن يوانبا لم يتمكن من إدراك هالته على الإطلاق. ركض إلى يون تشي ببهجة واضحة وإثارة على وجهه.
عض يون تشي طرف لسانه، ملأ فمه بالألم ورائحة الدم.
من الواضح أنه فشل في فهم ما يعنيه يون تشي.
الصدر لا يزال يترنح صعدا وهبوطا بسرعة، أجبر نفسه على الهدوء … وترك شيا يوانبا. صرّ أسنانه ولمح، قال، “أنت تكذب … أنت تكذب!”
الصدر لا يزال يترنح صعدا وهبوطا بسرعة، أجبر نفسه على الهدوء … وترك شيا يوانبا. صرّ أسنانه ولمح، قال، “أنت تكذب … أنت تكذب!”
“نحن في العالم الجنوبي للمنطقة الإلهية الجنوبية! ليست هناك طريقة تمكنك من الحضور هنا في أربعة أشهر من الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية! كل ما قلته لي حتى الآن هو كذب!”
لم يكن سوى شيا يوانبا نفسه!
كان قد شهد بأم عينه شيا تشينغيو تدمر نجم القطب الأزرق في ضربة واحدة. شعر بموجة غبار الكوكب وشم الرائحة الكريهة لموت أرواح لا تحصى… لا يمكن أن تكون تلك ذكرى زائفة.
بالنظر إلى القوة التي إستُعملت في نجم القطب الأزرق في ذلك الوقت، لم تكن هناك فرصة لـ شيا يوانبا أن ينجوا من الهجوم.
حتى لو كانت كذلك، أباطرة إله وملوك العالم المجاورين لا يمكن أن يكونوا مخطئين أيضاً.
في نظر يون تشي، لم يكن هناك سوى حفنة من الناس يستطيع التعرف عليهم بسرعة وأسهل من يوانبا، ورغم ذلك لم يتمكن من التوقف عن النظر إلى الرجل صعوداً وهبوطاً وفحصه بإدراكه الروحي مرة تلو الأخرى. لم يستطع تصديق ذلك.
حدق في كوكبه الأم من الفضاء عدة مرات. كان أزرق، غامض، وساحر حتى لو قورن بالنجوم المتألقة حوله. لا يمكن أن يخطئ أبداً بضوئه، فضائه، وموقعه. لم يستطع فقط.
شيا تشينغيو، إمبراطورة إله، دمرت نجم القطب الأزرق بيديها، فكيف يمكن أن يكون لا يزال على قيد الحياة؟ انسوا الناس الذين يعيشون على هذا الكوكب، بالكاد كان هناك أي حطام عندما قيل كل شيء وفعل.
بنفس الطريقة، كان من المستحيل أن تكون ابنته على قيد الحياة.
مرّت أكثر من أربعة أعوام منذ التقيا آخر مرة، لكن شيان يوانبا كان أقل ضخامة بعض الشيء مما تذكره يون تشي. لا بد أن أوردة الإمبراطور المستبد الإلهية قد غيرت جسده قليلاً بعد أن دخل الطريق الإلهي.
“الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية؟” انتفخت عيون شيا يوانبا بطريقة ما على نطاق أوسع. “بما انك ذكرته الآن، اردت ان اسألك عن أمر آخر! ألم تخبرني أن أقرب منطقة إلهية لنجم القطب الأزرق هي المنطقة الإلهية الشرقية؟ لهذا السبب حاولت الطيران غرباً بعد أن غادرت كوكبنا لكنني سرعان ما اكتشفت انني أسير في الاتجاه الخاطئ لأنني كلما سافرت اكثر، صارت طاقتي أكثر رقة وعكرة”
“بالحديث عن ذلك” نظر إلى يون تشي صعودا وهبوطا مرة أخرى قبل أن يضحك. “لقد تغيرت كثيرا، كما أرى. يبدو غريبا، لكنه … بارد قليلا أيضا”
يون تشي “…”
لم يكن لديهم أي شك في أن سيد الشيطان قد سمع كل كلمة من الإدعاء “الجريء” الذي قدموه إلى الممارس العميق في العالم السفلي مع عروق الإمبراطور المستبد الإلهية.
“فقط بعد أن غيرت مساري وذهبت شمالاً وصلت أخيراً إلى هنا. إذا لم أخطئ في هذا من البداية، فأنا متأكد من أنني كنت سأصل في وقت أبكر بكثير”
هالة حياته والهالة العميقة متطابقتان مع يوانبا، ولديه عروق الإمبراطور المستبد الإلهية …
ازدادت عيون يون تشي قتامة. “طرت شمالاً ووصلت إلى هنا؟ أنت تقول لي أن نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية؟”
كانت نظرة يون تشي وهالته مغلقتين بالكامل على الرجل المفتول أمامه. كان صدره يرتجف صعودا وهبوطا وعينيه ترتجفان … لم يهتز بهذه الشدة منذ أن دخل المنطقة الإلهية الشمالية وأصبح شيطانا.
“بالطبع” أومأ شيا يوانبا بالإيجاب. “خشيت ان افقد الاتجاه مرة اخرى، حتى انني تركت طنًّا من بصمات الروح لأتأكد من ذلك”
شيا تشينغيو، إمبراطورة إله، دمرت نجم القطب الأزرق بيديها، فكيف يمكن أن يكون لا يزال على قيد الحياة؟ انسوا الناس الذين يعيشون على هذا الكوكب، بالكاد كان هناك أي حطام عندما قيل كل شيء وفعل.
أشار إلى الجنوب وقال “هذا هو مكان نجم القطب الأزرق ؛ إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية. في الواقع، هو تقريبا مباشرة جنوبا من عالم النجوم السبعة … إر، هل أنا على خطأ؟”
“فقط بعد أن غيرت مساري وذهبت شمالاً وصلت أخيراً إلى هنا. إذا لم أخطئ في هذا من البداية، فأنا متأكد من أنني كنت سأصل في وقت أبكر بكثير”
ارتجف فجأة من رأسه إلى أخمص قدميه.
كان ذلك بسبب نية القتل الباردة الملتفة حول شخصيته.
“أنت… على قيد الحياة” همس.
أدار رأسه ليتحقق من الحثالة الذين هاجموه في وقت سابق، فقط ليتعقبه الارتباك. لأنه لم يتم العثور عليهم في أي مكان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
