وحش الريح
الفصل الثالث والعشرون – وحش الريح
ووش.
على الرغم من أنه أصبح أقوى بشكل كبير، إلا أنه لا يزال مضطرًا إلى استخدام أذرعه للتحرك حول هذا المكان. ومع ذلك، فإن خط الضوء هذا لم يكن يتحرك عكس الريح فحسب، بل كان يفعل ذلك بسرعة لا يمكن تصورها على الإطلاق.
” … كنوزي …”
الداعم: zo400g
واصل جي نينج التسلق للأسفل، حيث قطع عشرة آلاف كيلومتر أخرى. في الطريق، التقط أكثر من عشرين من كنوز الفوضى. السبب في أنه لم يلتقط كنوزًا روحية بدائية هو أن الريح الرمادي كانت قوية جدًا لدرجة أنه حتى الكنوز الروحية البدائية سوف تتحول ببطء إلى غبار؛ فقط كنوز الفوضى من كانت قادرة على الصمود أمام الريح لفترات طويلة من الزمن.
لوح نينج بيده، والتقط جزءً من مقبض السيف. “ما هذا؟” عبس نينج. كان يرى بوضوح تشققات عميقة على سطح المقبض.
شكلت الرياح الرمادية دوامة في القاع، لكن الحفرة نفسها كانت قد انتهت. كل ما يمكن أن يراه نينج هو الجزء الصغير من العاصفة الهائلة التي يمكن رؤيتها من موقعه.
“إيه؟ وصلت إلى القاع؟ “ تمسك نينج بالجدران بأذرعه الستة الطويلة بينما يحدق في الأسفل.
واصل جي نينج التسلق للأسفل، حيث قطع عشرة آلاف كيلومتر أخرى. في الطريق، التقط أكثر من عشرين من كنوز الفوضى. السبب في أنه لم يلتقط كنوزًا روحية بدائية هو أن الريح الرمادي كانت قوية جدًا لدرجة أنه حتى الكنوز الروحية البدائية سوف تتحول ببطء إلى غبار؛ فقط كنوز الفوضى من كانت قادرة على الصمود أمام الريح لفترات طويلة من الزمن.
كراك …
“هل هذه … علامات أنياب؟” ظهرت هذه الفكرة فجأة في ذهن نينج.
شكلت الرياح الرمادية دوامة في القاع، لكن الحفرة نفسها كانت قد انتهت. كل ما يمكن أن يراه نينج هو الجزء الصغير من العاصفة الهائلة التي يمكن رؤيتها من موقعه.
“يجب أن يكون هذا هو القاع. هذا هو المكان الذي تتحول فيه الرياح إلى دوامة، على الأقل. وهذا يعني أن الكنوز التي خلفها الممارسين الموتى يجب أن تكون موجودة هنا” بدأ نينج يزداد حماسا. كان لدى هيل سورد سلاحان من مستوى الداو، وكان نينج قد التقط بالفعل أكثر من مائة من كنوز الفوضى وسلاح داو من الدرجة الأولى في طريقه إلى الأسفل. يجب أن يكون عدد الكنوز الموجودة في الأسفل هائلاً.
ووش. ووش.
تحركت أذرع نينج الستة بشكل غير واضح بينما كان يتسلق صعودًا بشكل قلق. لم يتسلق أبدًا بالسرعة التي كان يتسلق بها الآن. قبل ذلك، كان يتحرك ببطء شديد خوفًا من حدوث شيء خطير. الآن، كان يتسلق بأقصى سرعته المطلقة. في غمضة عين تقريبًا، دفع نينج نفسه إلى الأعلى وكأنه قرد لأكثر من عشرة آلاف كيلومتر.
“مت!”
الداعم: zo400g
كلما اقترب من الكنوز، أصبح أكثر حذرا. نزل ببطء إلى أسفل، وتفقد محيطه بعناية أثناء ذلك. كانت الرياح الرمادية هنا قوية جدًا لدرجة أنه لولا طاقة الزهرة اللازوردية خاصته، لما كان قادرًا على التسلق هنا.
“العاصفة كبيرة جدًا” مع استمراره في التسلق إلى الأسفل، بدأ الحجم الحقيقي لدوامة الريح الرمادي في الكشف عن نفسه.
“ماذا؟!” تفاجأ نينج.
“سأراهن على أن عددًا قليلاً من الكنوز انتهى به المطاف مكدسا هنا في مكان ما”
“الآن أنا أفهم. هذا ما تحدث عنه الكبير واتر ويند عندما قال أنه رأى المنظر الرائع لمئة تدفق لويند سورس. ما جربته الآن للتو يجب أن يكون مجرد واحد من تلك التدفقات” فهم نينج على الفور.
غطت الدوامة الهائلة مساحة ألف كيلومتر تقريبًا. في أحد طرفي الدوامة كانت الحفرة العميقة التي خرج منها نينج لتوه، بينما على الطرف الآخر من الدوامة كانت هناك حفرة أخرى بدت عميقة ومظلمة. عوى القليل من الريح الرمادي أحيانًا باتجاه الحفرة الثانية أيضًا.
“هذا هو …؟” فجأة راودت نينج فكرة. ظهرت صورة ‘المئة تدفق’ مرة أخرى في ذهنه، مع اندفاع كل تلك الأنهار إلى الأمام قبل أن تجتمع معًا في واحد.
“الآن أنا أفهم. هذا ما تحدث عنه الكبير واتر ويند عندما قال أنه رأى المنظر الرائع لمئة تدفق لويند سورس. ما جربته الآن للتو يجب أن يكون مجرد واحد من تلك التدفقات” فهم نينج على الفور.
مثل المئة تدفق لويند سورس مائة من هذه الأنفاق التي تلتف في أعماق الكوكب قبل أن تلتحم معًا في مكان مشترك. كان يجب أن يبلغ طول كل نفق أكثر من مليون كيلومتر. احتوى المائة تدفق على كل الداو الذين أُتقنوا من قبل تلك القوة القديمة التي تركت هذه الملكية!
تسلل نينج إلى الأمام بصمت، وسرعان ما وصل إلى منطقة يبلغ طولها حوالي ثلاثمائة متر. لم تكن هناك ريح هنا على الإطلاق، وقد تراكم هنا عدد غير قليل من الكنوز.
رأى واتر ويند العديد من التدفقات واكتسب العديد من الأفكار حولها. وهكذا، فقد ترك وراءه مخططه فوق جدران ذلك الكهف.
ووش!
كان غاضبا. تحول على الفور إلى خط من الضوء، وحلق ضد الريح نحو الغازي.
“الحفرة التي تسلقت منها للتو والحفرة على الجانب الآخر يجب أن تنتمي إلى نفس التدفق” أومأ نينج ببطء في نفسه. “الأمر يشبه إلى حد كبير كيف تشكل مياه النهر في بعض الأحيان دوامات صغيرة عند المرور عبر منحنيات معينة. لقد تداخلت مع تدفق واحد فقط طوال هذا الوقت. رغم ذلك، هذا منطقي؛ حتى شخص يتمتع بقوة لا يمكن فهمها مثل واتر ويند كان قادرًا فقط على التحقيق في عدد قليل من التدفقات”
سووش! سووش! سووش! سووش! سووش! سووش !!!
“العاصفة كبيرة جدًا” مع استمراره في التسلق إلى الأسفل، بدأ الحجم الحقيقي لدوامة الريح الرمادي في الكشف عن نفسه.
“سأراهن على أن عددًا قليلاً من الكنوز انتهى به المطاف مكدسا هنا في مكان ما”
الآن، فهم نينج أخيرًا. بعد أن تم سحبه إلى هنا من العالم الخارجي، بدأ رحلته عبر تدفق واحد وواجه الآن ‘الانحناء’ الأول في التدفق. هذا يعني أنه كان على الأرجح في الطبقة الخارجية للمئة تدفق!
“كلما تقدمت إلى الأسفل، كلما أصبح الأمر أكثر خطورة على الأرجح!” فكر نينج في نفسه. “حتى لورد الداو باد لاند والكبير واتر ويند لم يتمكنوا من التغلب بشكل كامل على هذه الأنقاض القديمة. إذا حاولت التعمق أكثر، فربما سأقضي على حياتي”
عندما أدرك أنه لا يزال في الطبقة الخارجية للمئة تدفق لويند سورس، استعاد نينج على الفور رشده.
“هذا هو …؟” فجأة راودت نينج فكرة. ظهرت صورة ‘المئة تدفق’ مرة أخرى في ذهنه، مع اندفاع كل تلك الأنهار إلى الأمام قبل أن تجتمع معًا في واحد.
“يجب أن آخذ هذه الكنوز، ثم أخرج من هنا” توصل نينج على الفور إلى هذا القرار، ثم بدأ مرة أخرى في التقدم إلى الأمام بعناية. سرعان ما وصل إلى القاع.
“الآن أنا أفهم. هذا ما تحدث عنه الكبير واتر ويند عندما قال أنه رأى المنظر الرائع لمئة تدفق لويند سورس. ما جربته الآن للتو يجب أن يكون مجرد واحد من تلك التدفقات” فهم نينج على الفور.
لم يكن للدوامة نفسها الكثير من قوة السحب، فقط بعض قوة التمزيق. كانت هوامش العاصفة هادئة في الواقع، وقد تم تحريك العديد من الكنوز حولها وإلقاءها على حواف العاصفة. رأى نينج أنه يجب أن يكون هناك المئات، وربما أكثر من ألف كنز بهالات قوية للغاية متناثرة حول حواف العاصفة.
“اللعنة. لقد وجدت الكثير من الكنوز. هل سأموت هنا الآن؟ هذا مزعج!” أدار نينج رأسه، محدقًا في الوحش الشرس ذو اللون الأبيض المزرق الذي اقترب منه.
“سبعة أسلحة داو؟” كان نينج سعيدًا عندما رأى هذا. “وهذا ما يمكنني رؤيته بعيني فقط. ربما يكون هناك العديد من أسلحة الداو الأخرى المخبأة داخل كنوز التخزين”
“همف” قام نينج بتقوية ساقيه بواسطة طاقة ضباب الزهرة اللازوردية، مما يسمح له بالمشي بسهولة عبر قاع هذه المنطقة. لم تكن قوة الامتصاص بهذه القوة هنا، مما سمح له بالمشي بحرية تامة.
تسلل نينج إلى الأمام بصمت، وسرعان ما وصل إلى منطقة يبلغ طولها حوالي ثلاثمائة متر. لم تكن هناك ريح هنا على الإطلاق، وقد تراكم هنا عدد غير قليل من الكنوز.
“هذا عظيم” لوح نينج بيده، وجمع الكنوز.
لم يكن للدوامة نفسها الكثير من قوة السحب، فقط بعض قوة التمزيق. كانت هوامش العاصفة هادئة في الواقع، وقد تم تحريك العديد من الكنوز حولها وإلقاءها على حواف العاصفة. رأى نينج أنه يجب أن يكون هناك المئات، وربما أكثر من ألف كنز بهالات قوية للغاية متناثرة حول حواف العاصفة.
ووش.
ووش!
احتوت تلك الزاوية الصغيرة على العشرات من كنوز الفوضى بالإضافة إلى سلاح داو. كان سلاح الداو عبارة عن لوح غريب الشكل بحجم قبضة اليد. استخدم نينج قوته السماوية لتقييده، وعند القيام بذلك أدرك نينج أن هذه ‘اللوح’ كان في الواقع سيفًا مرنًا ذو حدة لا تصدق يمكن استخدامها أيضًا كسوط.
رأى واتر ويند العديد من التدفقات واكتسب العديد من الأفكار حولها. وهكذا، فقد ترك وراءه مخططه فوق جدران ذلك الكهف.
بحق السماوات.
“إيه؟ ما هذه الشظايا؟” نظر نينج إلى الأجزاء غير الملحوظة القريبة.
“اهرب” لم يعد نينج يجرؤ على التباطؤ. امتدت يداه إلى آلاف الأمتار حيث بدأ على عجل بالتسلق إلى الأعلى والفرار بسرعة عالية.
لوح نينج بيده، والتقط جزءً من مقبض السيف. “ما هذا؟” عبس نينج. كان يرى بوضوح تشققات عميقة على سطح المقبض.
“هل هذه … علامات أنياب؟” ظهرت هذه الفكرة فجأة في ذهن نينج.
“العاصفة كبيرة جدًا” مع استمراره في التسلق إلى الأسفل، بدأ الحجم الحقيقي لدوامة الريح الرمادي في الكشف عن نفسه.
مثل المئة تدفق لويند سورس مائة من هذه الأنفاق التي تلتف في أعماق الكوكب قبل أن تلتحم معًا في مكان مشترك. كان يجب أن يبلغ طول كل نفق أكثر من مليون كيلومتر. احتوى المائة تدفق على كل الداو الذين أُتقنوا من قبل تلك القوة القديمة التي تركت هذه الملكية!
مباشرة بعد التقاط نينج لتلك الحرشفة، تحرك مخلوق من أعماق هذه المنطقة. كان جسمه كله أزرق أبيض، وله عرف¹ بلوري، رأس نمر، جسم مغطى بالكامل بالحراشف، ذيل طويل للغاية، وأربعة أطراف قوية.
“تعال الى هنا” لوح نينج بيده، مما تسبب في تحليق العديد من الشظايا إلى كنز ملكيته. داخل كنز الملكية، لن تتأثر حواس نينج بالريح الرمادي، مما يسمح له بفحص الأجزاء بدقة أكبر. ما وجده كان شيئًا غريبًا للغاية يقع داخل كومة كبيرة من الشظايا العادية.
لوح نينج بيده، مما تسبب في تحليق الجسم الغريب والسقوط فوق راحة نينج. كانت حرشفة كبيرة بلون أزرق أبيض بحجم كف اليد.
“وعلامات الأنياب تلك … أنياب كانت قادرة على خدش كنز من الفوضى … وحرشفة؟ لا أستطيع البقاء هنا. أنا بحاجة لالتقاط هذه الكنوز، ثم الخروج من هنا” لم يجرؤ نينج حتى على تخيل المخلوق الذي تسبب في ذلك. سرعان ما طار نحو زاوية مختلفة من المنطقة، لكنه رأى شعاعًا من الضوء يطير ضد الريح الرمادي، يخرج من أعماق المنطقة وينقض باتجاهه بسرعة مذهلة.
لوح نينج بيده، مما تسبب في تحليق الجسم الغريب والسقوط فوق راحة نينج. كانت حرشفة كبيرة بلون أزرق أبيض بحجم كف اليد.
الداعم: zo400g
بعد ولادته، عاش حياته كلها هنا داخل هذا النفق اللامتناهي.
كانت القطع التي التقطها من جميع الألوان المختلفة، ولذا لم يلاحظ نينج الحرشفة في وقت سابق.
“يجب أن آخذ هذه الكنوز، ثم أخرج من هنا” توصل نينج على الفور إلى هذا القرار، ثم بدأ مرة أخرى في التقدم إلى الأمام بعناية. سرعان ما وصل إلى القاع.
“حرشفة؟” نظر نينج إلى الأنماط الموجودة على الحرشفة. لقد بدا تمامًا مثل الحراشف الذي ستظهر على نوع من الوحوش.
ولكن على الرغم من السرعة التي كان يتسلق بها نينج، فإن هذا الخط الأبيض المزرق من الضوء طار صعودًا بشكل أسرع، على الرغم من أنه كان يتعارض مع الريح. في الواقع، لقد ألحق به!
“سأراهن على أن عددًا قليلاً من الكنوز انتهى به المطاف مكدسا هنا في مكان ما”
“وعلامات الأنياب تلك … أنياب كانت قادرة على خدش كنز من الفوضى … وحرشفة؟ لا أستطيع البقاء هنا. أنا بحاجة لالتقاط هذه الكنوز، ثم الخروج من هنا” لم يجرؤ نينج حتى على تخيل المخلوق الذي تسبب في ذلك. سرعان ما طار نحو زاوية مختلفة من المنطقة، لكنه رأى شعاعًا من الضوء يطير ضد الريح الرمادي، يخرج من أعماق المنطقة وينقض باتجاهه بسرعة مذهلة.
تفاجأ نينج عندما رأى هذا.
لوح نينج بيده، مما تسبب في تحليق الجسم الغريب والسقوط فوق راحة نينج. كانت حرشفة كبيرة بلون أزرق أبيض بحجم كف اليد.
بحق السماوات.
على الرغم من أنه أصبح أقوى بشكل كبير، إلا أنه لا يزال مضطرًا إلى استخدام أذرعه للتحرك حول هذا المكان. ومع ذلك، فإن خط الضوء هذا لم يكن يتحرك عكس الريح فحسب، بل كان يفعل ذلك بسرعة لا يمكن تصورها على الإطلاق.
ووش.
كراك …
“اهرب” لم يعد نينج يجرؤ على التباطؤ. امتدت يداه إلى آلاف الأمتار حيث بدأ على عجل بالتسلق إلى الأعلى والفرار بسرعة عالية.
الفصل الثالث والعشرون – وحش الريح
“وعلامات الأنياب تلك … أنياب كانت قادرة على خدش كنز من الفوضى … وحرشفة؟ لا أستطيع البقاء هنا. أنا بحاجة لالتقاط هذه الكنوز، ثم الخروج من هنا” لم يجرؤ نينج حتى على تخيل المخلوق الذي تسبب في ذلك. سرعان ما طار نحو زاوية مختلفة من المنطقة، لكنه رأى شعاعًا من الضوء يطير ضد الريح الرمادي، يخرج من أعماق المنطقة وينقض باتجاهه بسرعة مذهلة.
” … كنوزي …”
“هل هذه … علامات أنياب؟” ظهرت هذه الفكرة فجأة في ذهن نينج.
مباشرة بعد التقاط نينج لتلك الحرشفة، تحرك مخلوق من أعماق هذه المنطقة. كان جسمه كله أزرق أبيض، وله عرف¹ بلوري، رأس نمر، جسم مغطى بالكامل بالحراشف، ذيل طويل للغاية، وأربعة أطراف قوية.
“همف” قام نينج بتقوية ساقيه بواسطة طاقة ضباب الزهرة اللازوردية، مما يسمح له بالمشي بسهولة عبر قاع هذه المنطقة. لم تكن قوة الامتصاص بهذه القوة هنا، مما سمح له بالمشي بحرية تامة.
بعد ولادته، عاش حياته كلها هنا داخل هذا النفق اللامتناهي.
“سأراهن على أن عددًا قليلاً من الكنوز انتهى به المطاف مكدسا هنا في مكان ما”
استكشف أحيانًا بعض السيوف والسكاكين والعصي والمطارق والأسلحة الأخرى التي سقطت في عرينه. كانت هذه الأسلحة غير مجدية له، لكنه أحب جمعها وتخزينها! حتى أنه وضعت القليل من الحراشف التي ألقاها في زوايا المنطقة حيث لم تكن هناك ريح، لتدل على أن تلك الكنوز تخصها!
“اهرب” لم يعد نينج يجرؤ على التباطؤ. امتدت يداه إلى آلاف الأمتار حيث بدأ على عجل بالتسلق إلى الأعلى والفرار بسرعة عالية.
“أنت تجرؤ في الواقع على سرقة كنوزي”
“مت”
“مت!”
كان غاضبا. تحول على الفور إلى خط من الضوء، وحلق ضد الريح نحو الغازي.
“أي نوع من الوحوش هو هذا؟ كيف يمكن أن يطير مباشرة عكس اتجاه رياح المئة تدفق؟ هل تلك الحراشف تنتمي إليه؟” على الرغم من أن نينج قد فر بعد أن ألقى نظرة واحدة فقط على المخلوق، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على معرفة أنه كان وحشًا غريبًا. كان لونه أبيض مزرق تمامًا، في حين أن لون الحرشفة التي حصل عليها كان أيضًا أبيض مزرق. “وشظايا الكنوز التي تم قضمها … هل جاءت منها علامات الأنياب؟”
تحركت أذرع نينج الستة بشكل غير واضح بينما كان يتسلق صعودًا بشكل قلق. لم يتسلق أبدًا بالسرعة التي كان يتسلق بها الآن. قبل ذلك، كان يتحرك ببطء شديد خوفًا من حدوث شيء خطير. الآن، كان يتسلق بأقصى سرعته المطلقة. في غمضة عين تقريبًا، دفع نينج نفسه إلى الأعلى وكأنه قرد لأكثر من عشرة آلاف كيلومتر.
“كانت كنوز الفوضى غير التالفة جميعها عالية الجودة أو من الدرجة الأولى، في حين أن الكنوز المكسورة كانت جميعها كنوز فوضى منخفضة الجودة إلى حد ما”
“لا يزال … حتى تتمكن من إتلاف كنوز الفوضى بأنياب …”
لوح نينج بيده، والتقط جزءً من مقبض السيف. “ما هذا؟” عبس نينج. كان يرى بوضوح تشققات عميقة على سطح المقبض.
أدرك نينج على الفور أن هذا الوحش كان على الأرجح أقوى من أن يتعامل معه.
سووش! سووش! سووش! سووش! سووش! سووش !!!
تحركت أذرع نينج الستة بشكل غير واضح بينما كان يتسلق صعودًا بشكل قلق. لم يتسلق أبدًا بالسرعة التي كان يتسلق بها الآن. قبل ذلك، كان يتحرك ببطء شديد خوفًا من حدوث شيء خطير. الآن، كان يتسلق بأقصى سرعته المطلقة. في غمضة عين تقريبًا، دفع نينج نفسه إلى الأعلى وكأنه قرد لأكثر من عشرة آلاف كيلومتر.
“مت”
أدرك نينج على الفور أن هذا الوحش كان على الأرجح أقوى من أن يتعامل معه.
مثل المئة تدفق لويند سورس مائة من هذه الأنفاق التي تلتف في أعماق الكوكب قبل أن تلتحم معًا في مكان مشترك. كان يجب أن يبلغ طول كل نفق أكثر من مليون كيلومتر. احتوى المائة تدفق على كل الداو الذين أُتقنوا من قبل تلك القوة القديمة التي تركت هذه الملكية!
ووش!
ولكن على الرغم من السرعة التي كان يتسلق بها نينج، فإن هذا الخط الأبيض المزرق من الضوء طار صعودًا بشكل أسرع، على الرغم من أنه كان يتعارض مع الريح. في الواقع، لقد ألحق به!
“اللعنة. لقد وجدت الكثير من الكنوز. هل سأموت هنا الآن؟ هذا مزعج!” أدار نينج رأسه، محدقًا في الوحش الشرس ذو اللون الأبيض المزرق الذي اقترب منه.
“هل هذه … علامات أنياب؟” ظهرت هذه الفكرة فجأة في ذهن نينج.
1- شعر المنطقة المحيطة بالعنق، مثل الشعر المحيط بعنق الأسد
الداعم: zo400g
“إيه؟ وصلت إلى القاع؟ “ تمسك نينج بالجدران بأذرعه الستة الطويلة بينما يحدق في الأسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
