ابتلع دار إلها
『الفصل≺267≻ المجلد≺3≻ الفصل≺67≻: ابتلع دار إلها』
بعد أن أصبح مضيف برعم شجرة القمر، أصبح كورومي تجسيد لشجرة القمر. لقد فهم بشكل طبيعي أن بيرنود لم يكن يكذب وأنه لا يمكن إنقاذ عرق الأيلف بالفعل في هذا العالم لأن الآلهة السبعة قد سلبوا بالفعل غالبية سلطات هذا العالم.
“إذا كنت تريد مني أن أصبح عنصرًا غذائيًا لك، فسيتعين أن يعتمد ذلك على مدى قدرتك” اصطدم مبعوث الصمت الباهت بروح كورومي. كانت عين المانا من صنعه، وهي أيضًا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته قادرًا على أن يصبح أحد الآلهة الثلاثة للأيلف.
لكن كل شيء سيتغير بمجرد أن يستهلك مبعوث الصمت الباهت. بالحصول على مجموعته الكبيرة نسبيًا من المانا المشوهة وسلطة جانب الصمت، سيتمكن كورومي من قلب الأمور على الفور.
بعد أن أصبح تجسد لبرعم شجرة القمر، كان الطرف الآخر في ميزة، وكانت ميزة كبيرة إلى حد كبير أيضًا، لكن الفرق بينهما لم يكن كبيرًا بشكل خاص. بعد كل شيء، كان أحدهم فانيا، والآخر كان إلهًا، حتى لو كان هذا “الإله” في حالة موت مزيفة.
في العادة، يضع مبعوث الصمت الباهت نفسه في حالة مختومة للحفاظ على حالة بلا تفكير، مما يمنع أفكاره من التجمد، ولكن إذا لم يستطع العودة الى الحياة الآن، فسوف يموت ببساطة حتى لو عاد إلى جانب الصمت.
ضغط كورومي على أسنانه، وكانت ألسنة اللهب الزمردية في عينيه تنبض باستمرار أثناء بحثه عن ثغرات مبعوث الصمت الباهت، ثم استخدم روحه الشجاعة لمهاجمة تلك الثغرات.
بطبيعة الحال، لتحقيق ذلك، كانت الخطوة الأولى هي استهلاك مبعوث الصمت الباهت. مستعيرا عين المانا وقوة برعم شجرة القمر، رأى كورومي على الفور فتحة على اليمين بينما شن مبعوث الصمت الباهت هجومه. باستخدام روحه الشجاعة كسلاح، ضرب بشكل مباشر مبعوث الصمت الباهت، وقطع علاقته بجانب الصمت، ثم استعد لاستهلاك كل شيء على الفور واستعادة السلطة.
صراحة، إذا لم يكن مبعوث الصمت الباهت في حالة موت مزيفة، فسيكون لديه مائة طريقة وطريقة للتعامل مع مثل هذه الهجمات، ثم ينتقم من كورومي في نفس الوقت ؛ ولكن كما هو الحال حاليًا، لم يكن لديه خيار سوى تحمل تلك الهجمات بشكل سلبي أثناء البحث عن فرصته في الاتصال ببرعم شجرة القمر وإيجاد طريقة لقلب وضعه الحالي.
في العادة، يضع مبعوث الصمت الباهت نفسه في حالة مختومة للحفاظ على حالة بلا تفكير، مما يمنع أفكاره من التجمد، ولكن إذا لم يستطع العودة الى الحياة الآن، فسوف يموت ببساطة حتى لو عاد إلى جانب الصمت.
عندما حاصرته الآلهة السبعة، دمر جسده تمامًا بينما انفصلت روحه. من أجل البقاء، ما تبقى من روح مبعوث الصمت الباهت جلب معه [أصله]، وعكس حالته تمامًا، وربط نفسه بجانب الصمت.
خلال هذه العملية، اكتشف كورومي بشكل طبيعي وجود اللورد الإلهي مبعوث الصمت الباهت، حيث كانت هذه المدينة تحت حكم مبعوث الصمت الباهت. هذا، إلى جانب تصرفات طائفة الصمت وبعض الميزات الفريدة حول هذا الكيان الذي كان يحاول الاستيلاء عليه، تعرف كورومي عليها بشكل طبيعي.
على الرغم من أنه تمكن من إطالة أنفاسه الأخيرة بهذا الشكل، إلا أنه لم يخلو من عيوبه. سيقترب بلا حدود من حالة الموت أكثر فأكثر، وفي النهاية يموت حقًا ؛ عقلانيته وأفكاره ستتجمد في نهاية المطاف، مما يعني التخلي عن التفكير والتحول إلى نجم فريد في جانب الصمت، غير قادر على العودة للحياة.
خلال هذه العملية، اكتشف كورومي بشكل طبيعي وجود اللورد الإلهي مبعوث الصمت الباهت، حيث كانت هذه المدينة تحت حكم مبعوث الصمت الباهت. هذا، إلى جانب تصرفات طائفة الصمت وبعض الميزات الفريدة حول هذا الكيان الذي كان يحاول الاستيلاء عليه، تعرف كورومي عليها بشكل طبيعي.
في العادة، يضع مبعوث الصمت الباهت نفسه في حالة مختومة للحفاظ على حالة بلا تفكير، مما يمنع أفكاره من التجمد، ولكن إذا لم يستطع العودة الى الحياة الآن، فسوف يموت ببساطة حتى لو عاد إلى جانب الصمت.
‘الآن هي الفرصة!’
‘باستخدام اتصال شجرة القمر والعالم، سأعكس حالتي مرة أخرى، وأستيقظ من الموت.’
باتباع الخطة وابتلاع مبعوث الصمت الباهت، فإن برعم شجرة القمر ستستعيد جزءًا من سلطتها – تلك التي تحكم جانب الصمت – مما يمنح التجسيد، كورومي، القدرة على التحرك لجانب الصمت جيئة وذهابا بحرية.
‘طالما أنني بعثت، فأنا بحاجة فقط إلى القليل من الوقت والمانا لتحريك تحضيراتي والانتقال.’
سيكون من الصعب للغاية تحقيق كل هذا، لكنه كان أيضًا الأمل الوحيد لمبعوث الصمت الباهت في البقاء على قيد الحياة. بعد كل شيء، كان الخاسر، حقيقة أنه كان لديه فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة الآن كله يعود بالفضل لاستعداده الجيد.
‘مع ثقل وجودي الحالي، سيتم تجريد الآثار التي خلفتها ورائي بسرعة كبيرة عن طريق الفضاء نفسه، مما يجعل من المستحيل على أي شخص أن يتتبعني.’
كان من الأسهل بكثير فصل سلطة جانب الصمت من مبعوث الصمت الباهت أكثر مما كان يعتقد كورومي. أو بالأحرى، كان هذا لأن مبعوث الصمت الباهت قد تعاون معه لإعادة السلطة إلى برعم شجرة القمر، ثم استعار هذا الفصل لعكس حالته، والعودة من الموت. على الرغم من أنه لم يكن كيانًا حيًا حقيقيًا بسبب عدم وجود جسد، إلا أنه ما زال قد بعث للحياة بالفعل.
سيكون من الصعب للغاية تحقيق كل هذا، لكنه كان أيضًا الأمل الوحيد لمبعوث الصمت الباهت في البقاء على قيد الحياة. بعد كل شيء، كان الخاسر، حقيقة أنه كان لديه فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة الآن كله يعود بالفضل لاستعداده الجيد.
بعد أن أصبح تجسد لبرعم شجرة القمر، كان الطرف الآخر في ميزة، وكانت ميزة كبيرة إلى حد كبير أيضًا، لكن الفرق بينهما لم يكن كبيرًا بشكل خاص. بعد كل شيء، كان أحدهم فانيا، والآخر كان إلهًا، حتى لو كان هذا “الإله” في حالة موت مزيفة.
في الماضي، كلما غزا مبعوث الصمت الباهت والآخرون عوالم أخرى، قاموا أيضًا بقتل العديد من الكيانات القوية وإحباط العديد من الاستعدادات للإحياء.
لقد دفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك، لكن مبعوث الصمت الباهت تمكن من تحقيق هدفه. من خلال فهمه لجانب الصمت، حتى بدون سلطته، سيظل مبعوث الصمت الباهت قادرًا على استخدام قدراته دون مشاكل، فقط لأنه لن يتمتع بنفس سهولة التحكم في الجانب مرة أخرى.
‘هذه هي الطريقة الوحيدة، على الرغم من أنها ستؤدي إلى إضعافي أكثر.’
كان المسار الوحيد المتبقي لعرق الأيلف هو الغزو، ونقل البيانات العرقية لعرق الأيلف معه إلى عوالم أخرى، وغزوها، ثم تغييرها لتصبح موطنًا جديدًا للأيلف.
سرعان ما فكر مبعوث الصمت الباهت في حل، ثم اتجه مباشرة نحو البرعم مع روحه الممزوجة بالمانا المشوهة، ويبدو أنه عدواني بشكل لا يصدق.
في العادة، يضع مبعوث الصمت الباهت نفسه في حالة مختومة للحفاظ على حالة بلا تفكير، مما يمنع أفكاره من التجمد، ولكن إذا لم يستطع العودة الى الحياة الآن، فسوف يموت ببساطة حتى لو عاد إلى جانب الصمت.
“أنت تقلل من تقديري كثيرا، يا إله!” لم يكن كورومي بطبيعة الحال أحمق. لم يكن عاجزًا تمامًا أثناء القبض عليه من قبل بيرنود، فقد كان يستخدم باستمرار قدرة الرؤية الروحية للشم حول الأنقاض الموجودة تحت الأرض، والحصول على قدر كبير من المعلومات.
على الرغم من أنه تمكن من إطالة أنفاسه الأخيرة بهذا الشكل، إلا أنه لم يخلو من عيوبه. سيقترب بلا حدود من حالة الموت أكثر فأكثر، وفي النهاية يموت حقًا ؛ عقلانيته وأفكاره ستتجمد في نهاية المطاف، مما يعني التخلي عن التفكير والتحول إلى نجم فريد في جانب الصمت، غير قادر على العودة للحياة.
كان يعلم أن الماء الطبي الذي شربه مصنوع من لحم بيرنود، وكان يعرف الكثير من الأشياء التي حدثت في هذه الأرض في الماضي، لكنه لم يذكر أيًا منها. احتفظ بكل شيء لنفسه أثناء إنجاز المهام التي كلفه بها بيرنود بإخلاص لأن ذلك كان أكثر فائدة.
عندما حاصرته الآلهة السبعة، دمر جسده تمامًا بينما انفصلت روحه. من أجل البقاء، ما تبقى من روح مبعوث الصمت الباهت جلب معه [أصله]، وعكس حالته تمامًا، وربط نفسه بجانب الصمت.
خلال هذه العملية، اكتشف كورومي بشكل طبيعي وجود اللورد الإلهي مبعوث الصمت الباهت، حيث كانت هذه المدينة تحت حكم مبعوث الصمت الباهت. هذا، إلى جانب تصرفات طائفة الصمت وبعض الميزات الفريدة حول هذا الكيان الذي كان يحاول الاستيلاء عليه، تعرف كورومي عليها بشكل طبيعي.
في تلك اللحظة، انهارت شجرة الأم، وفتح فم عملاق من الأسفل، صفوف أسنانه العديدة مليئة بالمانا، والتي ابتلعت مبعوث الصمت الباهت دون تردد.
بعد أن أصبح مضيف برعم شجرة القمر، أصبح كورومي تجسيد لشجرة القمر. لقد فهم بشكل طبيعي أن بيرنود لم يكن يكذب وأنه لا يمكن إنقاذ عرق الأيلف بالفعل في هذا العالم لأن الآلهة السبعة قد سلبوا بالفعل غالبية سلطات هذا العالم.
كان هذا بالضبط نفس الشيء الذي حدث لعالم شجرة القمر في الماضي البعيد، وكانت شجرة القمر في الأصل كائنًا فضائيًا. لكن بعد أن حكموا هذا العالم لفترة طويلة، نسوا هذه الحقيقة، ظنوا أن هذا العالم هو وطنهم الأصلي.
كان المسار الوحيد المتبقي لعرق الأيلف هو الغزو، ونقل البيانات العرقية لعرق الأيلف معه إلى عوالم أخرى، وغزوها، ثم تغييرها لتصبح موطنًا جديدًا للأيلف.
بطبيعة الحال، لتحقيق ذلك، كانت الخطوة الأولى هي استهلاك مبعوث الصمت الباهت. مستعيرا عين المانا وقوة برعم شجرة القمر، رأى كورومي على الفور فتحة على اليمين بينما شن مبعوث الصمت الباهت هجومه. باستخدام روحه الشجاعة كسلاح، ضرب بشكل مباشر مبعوث الصمت الباهت، وقطع علاقته بجانب الصمت، ثم استعد لاستهلاك كل شيء على الفور واستعادة السلطة.
كان هذا بالضبط نفس الشيء الذي حدث لعالم شجرة القمر في الماضي البعيد، وكانت شجرة القمر في الأصل كائنًا فضائيًا. لكن بعد أن حكموا هذا العالم لفترة طويلة، نسوا هذه الحقيقة، ظنوا أن هذا العالم هو وطنهم الأصلي.
“إذا كنت تريد مني أن أصبح عنصرًا غذائيًا لك، فسيتعين أن يعتمد ذلك على مدى قدرتك” اصطدم مبعوث الصمت الباهت بروح كورومي. كانت عين المانا من صنعه، وهي أيضًا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته قادرًا على أن يصبح أحد الآلهة الثلاثة للأيلف.
بصفته الشخص الذي حمل سلالة الأيلف وبرعم شجرة القمر، وقف كورومي بشكل طبيعي مع سلالة الأيلف. لن يتغير هذا أبدًا إلا إذا أزال سلالة الأيلف وقررت شجرة القمر التخلي عنه.
كان هذا بالضبط نفس الشيء الذي حدث لعالم شجرة القمر في الماضي البعيد، وكانت شجرة القمر في الأصل كائنًا فضائيًا. لكن بعد أن حكموا هذا العالم لفترة طويلة، نسوا هذه الحقيقة، ظنوا أن هذا العالم هو وطنهم الأصلي.
باتباع الخطة وابتلاع مبعوث الصمت الباهت، فإن برعم شجرة القمر ستستعيد جزءًا من سلطتها – تلك التي تحكم جانب الصمت – مما يمنح التجسيد، كورومي، القدرة على التحرك لجانب الصمت جيئة وذهابا بحرية.
في الوقت الحالي، كان كورومي في وضع محرج نوعًا ما. على الرغم من أنه كان قادرًا على مراقبة افتتاح معظم الأشياء في هذا العالم بفضل عين المانا وبرعم شجرة القمر، فقد كانت قدراته الهجومية منخفضة بشدة، وكانت وسيلته الوحيدة للهجوم التي من شأنها أن تحدث فرقًا في الواقع هي الروح الشجاعة شديدة التقييد.
في هذه المرحلة، سيكون كورومي قادرًا على الأقل على المشاركة في بعض أعمال الآلهة. على سبيل المثال، في يوم التضحية الإلهية بعد عشر سنوات من الآن، سيكون بمثابة النصل في الظل. أما ما إذا كان هذا النصل سيسمح لإرادة شجرة القمر بالفرار، أم لا، للحصول على المزيد من الفوائد، أو لأي استخدامات أخرى، يعتمد ذلك على إمكانيات كل فرد.
في الوقت الحالي، كان كورومي في وضع محرج نوعًا ما. على الرغم من أنه كان قادرًا على مراقبة افتتاح معظم الأشياء في هذا العالم بفضل عين المانا وبرعم شجرة القمر، فقد كانت قدراته الهجومية منخفضة بشدة، وكانت وسيلته الوحيدة للهجوم التي من شأنها أن تحدث فرقًا في الواقع هي الروح الشجاعة شديدة التقييد.
بطبيعة الحال، لتحقيق ذلك، كانت الخطوة الأولى هي استهلاك مبعوث الصمت الباهت. مستعيرا عين المانا وقوة برعم شجرة القمر، رأى كورومي على الفور فتحة على اليمين بينما شن مبعوث الصمت الباهت هجومه. باستخدام روحه الشجاعة كسلاح، ضرب بشكل مباشر مبعوث الصمت الباهت، وقطع علاقته بجانب الصمت، ثم استعد لاستهلاك كل شيء على الفور واستعادة السلطة.
خلال هذه العملية، اكتشف كورومي بشكل طبيعي وجود اللورد الإلهي مبعوث الصمت الباهت، حيث كانت هذه المدينة تحت حكم مبعوث الصمت الباهت. هذا، إلى جانب تصرفات طائفة الصمت وبعض الميزات الفريدة حول هذا الكيان الذي كان يحاول الاستيلاء عليه، تعرف كورومي عليها بشكل طبيعي.
في الوقت الحالي، كان كورومي في وضع محرج نوعًا ما. على الرغم من أنه كان قادرًا على مراقبة افتتاح معظم الأشياء في هذا العالم بفضل عين المانا وبرعم شجرة القمر، فقد كانت قدراته الهجومية منخفضة بشدة، وكانت وسيلته الوحيدة للهجوم التي من شأنها أن تحدث فرقًا في الواقع هي الروح الشجاعة شديدة التقييد.
“إذا كنت تريد مني أن أصبح عنصرًا غذائيًا لك، فسيتعين أن يعتمد ذلك على مدى قدرتك” اصطدم مبعوث الصمت الباهت بروح كورومي. كانت عين المانا من صنعه، وهي أيضًا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته قادرًا على أن يصبح أحد الآلهة الثلاثة للأيلف.
لكن كل شيء سيتغير بمجرد أن يستهلك مبعوث الصمت الباهت. بالحصول على مجموعته الكبيرة نسبيًا من المانا المشوهة وسلطة جانب الصمت، سيتمكن كورومي من قلب الأمور على الفور.
كان المسار الوحيد المتبقي لعرق الأيلف هو الغزو، ونقل البيانات العرقية لعرق الأيلف معه إلى عوالم أخرى، وغزوها، ثم تغييرها لتصبح موطنًا جديدًا للأيلف.
‘الآن هي الفرصة!’
『الفصل≺267≻ المجلد≺3≻ الفصل≺67≻: ابتلع دار إلها』
كان من الأسهل بكثير فصل سلطة جانب الصمت من مبعوث الصمت الباهت أكثر مما كان يعتقد كورومي. أو بالأحرى، كان هذا لأن مبعوث الصمت الباهت قد تعاون معه لإعادة السلطة إلى برعم شجرة القمر، ثم استعار هذا الفصل لعكس حالته، والعودة من الموت. على الرغم من أنه لم يكن كيانًا حيًا حقيقيًا بسبب عدم وجود جسد، إلا أنه ما زال قد بعث للحياة بالفعل.
‘الآن هي الفرصة!’
لقد دفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك، لكن مبعوث الصمت الباهت تمكن من تحقيق هدفه. من خلال فهمه لجانب الصمت، حتى بدون سلطته، سيظل مبعوث الصمت الباهت قادرًا على استخدام قدراته دون مشاكل، فقط لأنه لن يتمتع بنفس سهولة التحكم في الجانب مرة أخرى.
ضغط كورومي على أسنانه، وكانت ألسنة اللهب الزمردية في عينيه تنبض باستمرار أثناء بحثه عن ثغرات مبعوث الصمت الباهت، ثم استخدم روحه الشجاعة لمهاجمة تلك الثغرات.
ثم هرب ظل أزرق فاتح من جسد كورومي، مع كل مانا الطائفيين من أجسادهم. كان هو من منحهم هذه السلطة، لذلك كان من السهل عليه بطبيعة الحال استعادتها.
‘طالما أنني بعثت، فأنا بحاجة فقط إلى القليل من الوقت والمانا لتحريك تحضيراتي والانتقال.’
لم يخفض مبعوث الصمت الباهت حذره. أو بالأحرى، ستكون هذه في الواقع أخطر لحظة على الإطلاق. كان كورومي مجرد مستفيد محظوظ، بالطبع، كان ممتازًا مقارنة بالبشر الآخرين، ولكن بالمقارنة مع مبعوث الصمت الباهت الذي عاش لأكثر من 10،000 عام وغزا عددًا لا يحصى من عوالم، كان لا يزال شابا جدًا.
ضغط كورومي على أسنانه، وكانت ألسنة اللهب الزمردية في عينيه تنبض باستمرار أثناء بحثه عن ثغرات مبعوث الصمت الباهت، ثم استخدم روحه الشجاعة لمهاجمة تلك الثغرات.
من المؤكد أن طقوس المحور قد تغيرت فجأة بسبب شيء غير معروف، مما تسبب في تغيير وظيفة الطقوس في لحظة. يمكن أن يشعر مبعوث الصمت الباهت بأن روحه القائمة على المانا أصبحت مجمدة في مكانها، وقد تم ذلك بطريقة متقدمة لدرجة أن شخصًا مثله يحتاج إلى القليل من الوقت لفك التوقف.
في العادة، يضع مبعوث الصمت الباهت نفسه في حالة مختومة للحفاظ على حالة بلا تفكير، مما يمنع أفكاره من التجمد، ولكن إذا لم يستطع العودة الى الحياة الآن، فسوف يموت ببساطة حتى لو عاد إلى جانب الصمت.
في تلك اللحظة، انهارت شجرة الأم، وفتح فم عملاق من الأسفل، صفوف أسنانه العديدة مليئة بالمانا، والتي ابتلعت مبعوث الصمت الباهت دون تردد.
“أنت تقلل من تقديري كثيرا، يا إله!” لم يكن كورومي بطبيعة الحال أحمق. لم يكن عاجزًا تمامًا أثناء القبض عليه من قبل بيرنود، فقد كان يستخدم باستمرار قدرة الرؤية الروحية للشم حول الأنقاض الموجودة تحت الأرض، والحصول على قدر كبير من المعلومات.
بعد أن أصبح مضيف برعم شجرة القمر، أصبح كورومي تجسيد لشجرة القمر. لقد فهم بشكل طبيعي أن بيرنود لم يكن يكذب وأنه لا يمكن إنقاذ عرق الأيلف بالفعل في هذا العالم لأن الآلهة السبعة قد سلبوا بالفعل غالبية سلطات هذا العالم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
