شائعات
1798 شائعات
“يون تشي كان إله القديس الذي أنقذ الكون بأكمله! بدونه، كان عالم الاله سيصبح بالفعل جحيما حيث تفشت آلهة الشيطان! لكن ما الذي حصل عليه لإنقاذ العالم؟ سرعان ما طعنه ملوك العالم وأباطرة إله الذين كانوا معه! علاوة على ذلك، أُذيعت كل هذه الأمور بالفعل الى عالم الاله بكامله. أظهرت الاسقاطات التي رأيناها الحقيقة الصارخة وغير المريحة لنا جميعا. أعني، حتى طفل في الثالثة من عمره يستطيع أن يعرف من هو على حق ومن هو على خطأ!” “كيف يمكن أن يوُلد يون تشي كشيطان!؟ هل سيُختار شيطان مولود طبيعيا من قِبل تراث إله الشر؟ هل يُعقل حقاً أن يختفي شيطان مولود بالفطرة في حضور هذا العدد الكبير من أباطرة إله على مر السنين؟ هل سيكون الشيطان المولود بالفطرة أول شخص يخرج ويواجه إمبراطورة الشيطان من أجل إنقاذ العالم؟ من الواضح ان ذلك كان تحوّلا سبّبته تصرفات هؤلاء ملوك العوالم واباطرة إله! إذا كان أي واحد منكم، لا يصبح شيطانا أيضا بسبب الكراهية التي واجهتها بعد ذلك! أعني أنه تمت خيانته بوحشية ومطاردته منذ اللحظة الأولى التي كان فيها ضعيفاً حتى أنهم دمروا عائلته بأكملها وكوكبه فقط لإخفاء الحقيقة! فكر في الأمر، هل كان أي منا سيختلف!؟”
الهواء في المنطقة الالهية الجنوبية قد نما ثقيلا ولا يهدأ. الخبر المخيف للغاية أصابهم فجأة لدرجة أن جميع عوالم إله الآن تخاف على حياتهم. كانت كل العوالم النجمية العليا ترتجف من الخوف، لذلك لم يكن هناك ما يلزم قوله عن العوالم النجمية الوسطى والسفلى.
أسلاف ياما الثلاثة، إمبراطور ياما، أسلاف براهما، وكايزي الشيطانية … الهالات التي تشع بشكل طبيعي من أجسادهم جعلت آلهة البحر تشعر وكأنها تتمايل على حافة الهاوية. إرهابهم تعمق ببطء كما أنهم اختبروا أخيرا القوة التي دمرت عالم إله البحر الجنوبي.
هزّهم تدمير عالم إله البحر الجنوبي وخضوع العوالم الملكية الثلاثة الأخرى بشكل سيء. علاوة على ذلك، فقد رأوا ممارسي البحر الجنوبي العميقين، الذين كانوا في يوم من الأيام أكثر الأفراد رفعاً وعبادةً في منطقتهم الإلهية، يتحولون إلى هاربين مطاردين يضطرون إلى مواصلة الفرار من أجل حياتهم. طفت في أذهانهم مصائر المتمردين في المنطقة الإلهية الشرقية دون قصد وهم يتأملون في مصائرهم ببطء … جميع عوالم إله في المنطقة الإلهية الجنوبية قد سكتت تماما بسبب الخوف الشديد في هذه اللحظة.
في هذا الوقت، عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كان يستعد لمناسبة خاصة … لكن إذا كان المرء أن يكون صادقا بوحشية، كان أيضا اليوم الأكثر إذلالا في حياتهم. الحواجز في منطقتهم الإلهية للبحر العميق قد أزيلت اليوم. كانوا، لكل المؤلفات والأغراض، يلقون أبوابهم مفتوحة على مصراعيها لضيف الشرف القادم. في هذه الأثناء، اصطفت جميع آلهة البحر في صفين، على الفور قلدوا كانغ شيتيان عندما سجد على الأرض لاستقبال شخص محاط بضباب خبيث كثيف. نصف آلهة البحر، جنبا إلى جنب مع غالبية حراس البحر العميق الإلهيين خلفهم، يصرّون أسنانهم بصمت بينما أجسادهم ترتجف في الغضب والعار. كانوا حجر الزاوية في عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، لكنهم في الوقت الحالي يكنون إجلالا جسيما للشيطان الذي ألقى بكامل المنطقة الإلهية الجنوبية في حالة من الفوضى! ما زاد الطين بلة، كانوا يفعلون ذلك في قلب منزلهم! ياله من عار كبير! يا لها من مزحة سخيفة!
كان لا يزال هناك العديد من المحاربين ذوي الدم الحار، والعشائر التي تكره الشيطان، والممارسين العميقين الذين لم يخفوا الموت الذين كانوا يحاولون التواصل وتشكيل تحالف كبير لمقاومة هذه الشياطين، لكن قلة قليلة من الناس تجرؤ على الاستجابة لهذه النداءات. بالكاد يمكنهم حتى تشكيل أي تموجات في المنطقة الإلهية الجنوبية الحالية.
“تسك، تبين ان الهالة المجيدة التي غطت عالم إله رقم واحد في المنطقة الإلهية الجنوبية أنها كانت ضوءًا يعمي يخفي قدرًا غير محدود من الخطيئة والعار… نبش عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة بالفعل عددا لا يحصى من الأدلة على جرائمها من مخابئ سرية مخبأة تحت أنقاض عالم إله البحر الجنوبي. صدمت هذه الجرائم الأذنين! كانت من الأعمال الشريرة التي لا تستطيع السماوات ولا الأرض احتمالها، كانت لا تحصى! هذه الجرائم كانت أيضا أسوأ مائة ألف مرة من أي شيء قد اقترفه جنس الشيطان!”
ومع ذلك، الوضع لم يتحسن بالنسبة لعوالم إله في المنطقة الإلهية الجنوبية ؛ أصبحت فوضوية أكثر فأكثر مع مرور الوقت.
ومع ذلك، فإنه لا يزال يراهن على يون تشي ألف مرة. هذا لأنه كان قد خطط بالفعل للخروج إذا خسر، والنصر … ومجرد التفكير في النصر أرسلت موجات من النشوة تمر عبر روحه.
العوالم الملكية الثلاثة لم تكن مجرد كلام مع يون تشي عندما أعلنوا مطاردة الهاربين من عالم إله البحر الجنوبي. تحركوا بسرعة وقوة مخيفة، وكانت واحدة من المرات القليلة التي شهد فيها الممارسون العميقين للمنطقة الإلهية الجنوبية عوالمهم الملكية تحشد بأعداد كبيرة. كانت مطاردتهم للباقين على قيد الحياة من البحر الجنوبي قاسية للغاية ولا هوادة فيها، وسرعان ما صبغت الدماء كل ركن من أركان المنطقة الإلهية الجنوبية.
ومع ذلك، لم تظهر أي إشارة عار على وجه إمبراطورهم. من أجل الترحيب بيون تشي، قام شخصياً بتخطيط وتنظيم هذه البادرة الكبرى. في الواقع، كان قد غرق ببساطة على ركبتيه لحظة وصول يون تشي، حتى أنهم رأوا نظرة الحماس تظهر على وجهه للحظة.
كانت المطاردة التي قام بها عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة الأكثر شراسة وقسوة من الثلاثة، والتكتيكات التي استخدموها تزداد وحشية مع كل لحظة تمر. قُتل أولئك الذين حموا هؤلاء الهاربين، أولئك الذين سافروا معهم قتلوا، أولئك الذين كانوا يعرفون أين كانوا مخبئين ولكنهم التزموا الصمت قُتلوا، حتى الأشخاص الذين بدت عليهم الشكوك بدأوا يُقتلون … العديد من الممارسين العميقين في البحر الجنوبي الذين لم يكن لديهم حتى قطرة من الدم الملكي للبحر الجنوبي قتلوا عن طريق الخطأ، وكمية الأرواح البريئة التي فقدت لمجرد الاتصال قد نمت بما يتجاوز الإحصاء.
كان الصيد هو أن الهدف لم يكن حتى لجعلهم يصدقون كل هذه الشائعات. كان الهدف الحقيقي من هذه الشائعات هو استرضاء هؤلاء “الصالحين” وإعطائهم سببا لإرضاء شعورهم بالصواب والخطأ. يكفي أن يقنعوا أنفسهم بأنهم لا يزالون في “طريق البر”.
بينما كان هذا يحدث، بدأت “قضية” يون تشي في الانتشار في المنطقة الإلهية الجنوبية.
في هذا الوقت، عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كان يستعد لمناسبة خاصة … لكن إذا كان المرء أن يكون صادقا بوحشية، كان أيضا اليوم الأكثر إذلالا في حياتهم. الحواجز في منطقتهم الإلهية للبحر العميق قد أزيلت اليوم. كانوا، لكل المؤلفات والأغراض، يلقون أبوابهم مفتوحة على مصراعيها لضيف الشرف القادم. في هذه الأثناء، اصطفت جميع آلهة البحر في صفين، على الفور قلدوا كانغ شيتيان عندما سجد على الأرض لاستقبال شخص محاط بضباب خبيث كثيف. نصف آلهة البحر، جنبا إلى جنب مع غالبية حراس البحر العميق الإلهيين خلفهم، يصرّون أسنانهم بصمت بينما أجسادهم ترتجف في الغضب والعار. كانوا حجر الزاوية في عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، لكنهم في الوقت الحالي يكنون إجلالا جسيما للشيطان الذي ألقى بكامل المنطقة الإلهية الجنوبية في حالة من الفوضى! ما زاد الطين بلة، كانوا يفعلون ذلك في قلب منزلهم! ياله من عار كبير! يا لها من مزحة سخيفة!
“يون تشي كان إله القديس الذي أنقذ الكون بأكمله! بدونه، كان عالم الاله سيصبح بالفعل جحيما حيث تفشت آلهة الشيطان! لكن ما الذي حصل عليه لإنقاذ العالم؟ سرعان ما طعنه ملوك العالم وأباطرة إله الذين كانوا معه! علاوة على ذلك، أُذيعت كل هذه الأمور بالفعل الى عالم الاله بكامله. أظهرت الاسقاطات التي رأيناها الحقيقة الصارخة وغير المريحة لنا جميعا. أعني، حتى طفل في الثالثة من عمره يستطيع أن يعرف من هو على حق ومن هو على خطأ!”
“كيف يمكن أن يوُلد يون تشي كشيطان!؟ هل سيُختار شيطان مولود طبيعيا من قِبل تراث إله الشر؟ هل يُعقل حقاً أن يختفي شيطان مولود بالفطرة في حضور هذا العدد الكبير من أباطرة إله على مر السنين؟ هل سيكون الشيطان المولود بالفطرة أول شخص يخرج ويواجه إمبراطورة الشيطان من أجل إنقاذ العالم؟ من الواضح ان ذلك كان تحوّلا سبّبته تصرفات هؤلاء ملوك العوالم واباطرة إله! إذا كان أي واحد منكم، لا يصبح شيطانا أيضا بسبب الكراهية التي واجهتها بعد ذلك! أعني أنه تمت خيانته بوحشية ومطاردته منذ اللحظة الأولى التي كان فيها ضعيفاً حتى أنهم دمروا عائلته بأكملها وكوكبه فقط لإخفاء الحقيقة! فكر في الأمر، هل كان أي منا سيختلف!؟”
بينما كان يرفع رأسه، رأى يون تشي يقترب وبدأ ضوء متعصب يحترق في عينيه.
“كان هؤلاء ملوك العوالم واباطرة إله يرتعدون كالجرذان وهم يركعون امام امبراطورة الشيطان معذبة السماء، مما يجعل الاعمال التي قاموا بها لاحقا، ناكرة للجميل وفاسدة أدبيا، اكثر اشمئزازا! أيّ ملوك عالم؟ أيّ أباطرة إله؟ بتوي*!” (صوت بصق)
كانت هذه أعظم مقامرة في حياته. المنطقة الإلهية الشمالية ضد المنطقة الإلهية الغربية، ألقى كل أمواله على المنطقة الإلهية الشمالية! يون تشى ضد عاهل التنين، ذهب كل شيء إلى يون تشي!
“على الرغم من أن جنس الشيطان قاس ومخيف، يون تشي … يا رجل، كيف له ألا ينتقم لما فُعل به؟ لو لم يفعل، هل سيظل رجلاً؟ هل مازلت حتى إنسان؟ لكن العديد من الضحايا الأبرياء خلقوا بسبب هذا”
ومع ذلك، الوضع لم يتحسن بالنسبة لعوالم إله في المنطقة الإلهية الجنوبية ؛ أصبحت فوضوية أكثر فأكثر مع مرور الوقت.
“هل المذنب الحقيقي لكل هذه المصائب هو يون تشي؟ من المستحيل أن يكون هناك أناس يفكرون بهذه الطريقة، صحيح؟ صحيح؟”
كان الصيد هو أن الهدف لم يكن حتى لجعلهم يصدقون كل هذه الشائعات. كان الهدف الحقيقي من هذه الشائعات هو استرضاء هؤلاء “الصالحين” وإعطائهم سببا لإرضاء شعورهم بالصواب والخطأ. يكفي أن يقنعوا أنفسهم بأنهم لا يزالون في “طريق البر”.
“تسك، تبين ان الهالة المجيدة التي غطت عالم إله رقم واحد في المنطقة الإلهية الجنوبية أنها كانت ضوءًا يعمي يخفي قدرًا غير محدود من الخطيئة والعار… نبش عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة بالفعل عددا لا يحصى من الأدلة على جرائمها من مخابئ سرية مخبأة تحت أنقاض عالم إله البحر الجنوبي. صدمت هذه الجرائم الأذنين! كانت من الأعمال الشريرة التي لا تستطيع السماوات ولا الأرض احتمالها، كانت لا تحصى! هذه الجرائم كانت أيضا أسوأ مائة ألف مرة من أي شيء قد اقترفه جنس الشيطان!”
“فخامتك، البحث عن بقايا البحر الجنوبي جارٍ بالفعل. بسبب قيادتك الصارمة، لا أحد في المنطقة الجنوبية يجرؤ على إخفاء أو حماية هؤلاء المجرمين. علاوة على ذلك، لم تكن الفوضى الداخلية في عالم شوانيوان وعالم الأرجواني الصغير خطيرة كما كنا نتوقع، لن نحتاج إلا إلى سبعة أيام أخرى لاستخراج جميع الموارد من أنقاض عالم إله البحر الجنوبي. في الوقت نفسه، الشائعات التي انتشرت في المنطقة الإلهية الجنوبية تتزايد فعاليتها أكثر فأكثر …”
“من كان يظن … من كان يظن أن عالم إله البحر الجنوبي العظيم كان في الواقع هذا القذر والغارق في الخطيئة!؟ مجرد التفكير في ذلك يجعل دمي يبرد. لا أصدق أن قناعاتي في معظم حياتي تحولت إلى مزحة هائلة… يا لها من حالة بائسة ومؤسفة”
“الآن بما أن قبح عالم إله البحر الجنوبي قد انكشف أخيرا، أشعر حقا مثل إخبار الشياطين أنهم قدموا خدمة للعالم!”
ضوء أسود غامق وقاتم يتجمع في عينيه. التفاني الشديد الذي أظهره كانغ شيتيان قد جعله يختار هذا المكان، لكنه اعتقد أنه لن يبقى هنا لفترة طويلة جداً.
“ووو… ووووو… تم الاستيلاء على زوجتي وابنتي من قبل عالم إله البحر الجنوبي وقد دمروا معظم عشيرتي … السماء ترى! لقد حصلوا أخيراً على ما يستحقونه بثراء… وووو…”
“سمعت ان عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، عالم الأرجواني الصغير، جميعها كانت الى جانب الشياطين اثناء تدمير عالم إله البحر الجنوبي! هكذا تمكنوا من تدمير عالم إله البحر الجنوبي في غضون يوم واحد”
فقط من خلال تحطيم المنطقة الإلهية الغربية وزعيمها، عالم إله التنين، يمكن أن يدعي حقا السيادة على الكون كله. عندما يحين ذلك الوقت، لن يعد أحد في عالم الاله يشكِّل خطرا عليه. المنطقة الإلهية الجنوبية، المنطقة الإلهية الشرقية، والمنطقة الإلهية الغربية … مصير جميع العوالم النجمية وحياة كل مخلوق في الكون سيكون بين يديه.
“عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، وعالم الأرجواني الصغير سقطوا مع الشياطين دون حتى قتال، ويبدو كما لو أنهم لم يخافوا منهم أيضا. قمعهم عالم إله البحر الجنوبي لسنوات عديدة، لذلك لا بد أنهم رغبوا في رؤية انهيار عالم إله البحر الجنوبي أيضًا. ساعدوا الشياطين على سداد ديون يون تشي لإنقاذ العالم والاعتذار له لخيانته إياه. في الوقت نفسه، أنقذوا أيضا المنطقة الإلهية الجنوبية من حرب لا داعي لها، والتي بدورها أنقذت أرواح عدد لا يحصى من الناس في منطقتنا الذين كانوا سيموتون بسبب هذا الصراع”
المنطقة الإلهية الجنوبية، عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة.
“أخبار خرجت من عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة. إلها البحر اللذان قتلا تم اغتيالهما في الواقع من قبل عالم إله التنين. الهالة الوحشية التي خُلفت في مسرح الجريمتين كانت هالة آلهة التنين، هالة لا يمكن تصنيعها أو تزييفها بأي شكل من الأشكال! كان هذا أيضا أحد الأسباب التي غيرت اتجاه عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة إلى رمي نصيبهم في مع الشياطين”
بينما كان يرفع رأسه، رأى يون تشي يقترب وبدأ ضوء متعصب يحترق في عينيه.
“هل الشياطين مخيفة إلى هذا الحد؟ لماذا عوالمنا الملكية الثلاثة على استعداد لمساعدتهم؟”
المنطقة الإلهية الجنوبية، عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة.
………
العوالم الملكية الثلاثة لم تكن مجرد كلام مع يون تشي عندما أعلنوا مطاردة الهاربين من عالم إله البحر الجنوبي. تحركوا بسرعة وقوة مخيفة، وكانت واحدة من المرات القليلة التي شهد فيها الممارسون العميقين للمنطقة الإلهية الجنوبية عوالمهم الملكية تحشد بأعداد كبيرة. كانت مطاردتهم للباقين على قيد الحياة من البحر الجنوبي قاسية للغاية ولا هوادة فيها، وسرعان ما صبغت الدماء كل ركن من أركان المنطقة الإلهية الجنوبية.
الأخبار، الشائعات، القيل والقال والتخمينات … إنتشرت عبر المنطقة الإلهية الجنوبية مثل الطاعون وحتى بدأت في الإنتشار خارج حدود المنطقة الإلهية.
“هل المذنب الحقيقي لكل هذه المصائب هو يون تشي؟ من المستحيل أن يكون هناك أناس يفكرون بهذه الطريقة، صحيح؟ صحيح؟”
قبل أن يتمكن الممارسون العميقون للمنطقة الإلهية الجنوبية من معالجة وفهم الموجة الأولى من “الأخبار”، كانوا بالفعل يتعرضون لضرب الموجة التالية. وقد صعَّب عليهم هذا الفيض الثابت من المعلومات ان يفكِّروا بموضوعية.
علاوة على ذلك، لم يعد ينظر إلى عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، عالم الأرجواني الصغير مع الازدراء والسخرية. بدأ يُنظر إليهم ببطء على أنهم “المستنيرون الذين اهتموا بحياة أولئك الذين يعيشون في المنطقة الإلهية الجنوبية”.
على هذا النحو، تغيرت أفكارهم في صمت بسبب هذا الانفجار المعلوماتي.
“ملك عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كانغ شيتيان يرحب بكل إحترام بالسيد الشيطان. آمل أن ينتشر ضوءك الأسود اللامحدود في كل ركن من أركان عالمي!”
علاوة على ذلك، العديد من الحقائق التي كانت معروفة لبقية العالم كانت أيضا مختلطة مع هذه الشائعات. على سبيل المثال، الحقيقة التي أذيعت من عالم إله السماء الخالدة قد تكررت وتوسعت عدة مرات. ومع ذلك، هناك أيضا بعض الأخبار التي تبدو أنها تتطابق مع الخط الفاصل بين الحقيقة والزيف، بل وهناك بعض الأخبار التي هي سخيفة بشكل واضح.
هزّهم تدمير عالم إله البحر الجنوبي وخضوع العوالم الملكية الثلاثة الأخرى بشكل سيء. علاوة على ذلك، فقد رأوا ممارسي البحر الجنوبي العميقين، الذين كانوا في يوم من الأيام أكثر الأفراد رفعاً وعبادةً في منطقتهم الإلهية، يتحولون إلى هاربين مطاردين يضطرون إلى مواصلة الفرار من أجل حياتهم. طفت في أذهانهم مصائر المتمردين في المنطقة الإلهية الشرقية دون قصد وهم يتأملون في مصائرهم ببطء … جميع عوالم إله في المنطقة الإلهية الجنوبية قد سكتت تماما بسبب الخوف الشديد في هذه اللحظة.
كان الصيد هو أن الهدف لم يكن حتى لجعلهم يصدقون كل هذه الشائعات.
كان الهدف الحقيقي من هذه الشائعات هو استرضاء هؤلاء “الصالحين” وإعطائهم سببا لإرضاء شعورهم بالصواب والخطأ. يكفي أن يقنعوا أنفسهم بأنهم لا يزالون في “طريق البر”.
العوالم الملكية الثلاثة لم تكن مجرد كلام مع يون تشي عندما أعلنوا مطاردة الهاربين من عالم إله البحر الجنوبي. تحركوا بسرعة وقوة مخيفة، وكانت واحدة من المرات القليلة التي شهد فيها الممارسون العميقين للمنطقة الإلهية الجنوبية عوالمهم الملكية تحشد بأعداد كبيرة. كانت مطاردتهم للباقين على قيد الحياة من البحر الجنوبي قاسية للغاية ولا هوادة فيها، وسرعان ما صبغت الدماء كل ركن من أركان المنطقة الإلهية الجنوبية.
على هذا النحو، الخطايا التي كان يخفيها عالم إله البحر الجنوبي تم حفرها ببطء وكشفها. كانت هذه الخطايا تتضخّم ببطء في كل خطوة على الطريق، إلى درجة أن الجماهير طالبت بتدميرها وكان بقاؤها وصمة في عيون السماء.
“عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، وعالم الأرجواني الصغير سقطوا مع الشياطين دون حتى قتال، ويبدو كما لو أنهم لم يخافوا منهم أيضا. قمعهم عالم إله البحر الجنوبي لسنوات عديدة، لذلك لا بد أنهم رغبوا في رؤية انهيار عالم إله البحر الجنوبي أيضًا. ساعدوا الشياطين على سداد ديون يون تشي لإنقاذ العالم والاعتذار له لخيانته إياه. في الوقت نفسه، أنقذوا أيضا المنطقة الإلهية الجنوبية من حرب لا داعي لها، والتي بدورها أنقذت أرواح عدد لا يحصى من الناس في منطقتنا الذين كانوا سيموتون بسبب هذا الصراع”
تم بث الكلمات “الانتقام” و “الضحية” و “القديس” و “الكون مدين له” مرارا وتكرارا. نمت هذه الصورة ببطء وبصمت أقوى فأقوى لأنها أخفت بهدوء حقيقة أنه هو الذي أغرق عالم الاله في جحيم الحرب والكوارث.
العوالم الملكية الثلاثة لم تكن مجرد كلام مع يون تشي عندما أعلنوا مطاردة الهاربين من عالم إله البحر الجنوبي. تحركوا بسرعة وقوة مخيفة، وكانت واحدة من المرات القليلة التي شهد فيها الممارسون العميقين للمنطقة الإلهية الجنوبية عوالمهم الملكية تحشد بأعداد كبيرة. كانت مطاردتهم للباقين على قيد الحياة من البحر الجنوبي قاسية للغاية ولا هوادة فيها، وسرعان ما صبغت الدماء كل ركن من أركان المنطقة الإلهية الجنوبية.
علاوة على ذلك، لم يعد ينظر إلى عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، عالم الأرجواني الصغير مع الازدراء والسخرية. بدأ يُنظر إليهم ببطء على أنهم “المستنيرون الذين اهتموا بحياة أولئك الذين يعيشون في المنطقة الإلهية الجنوبية”.
كان عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة أخيرا قادرا على أن يأتي شخصيا وجها لوجه مع الظلام الذي ينتشر من الشمال. سيد الشيطان، الذي يمكن أن يصبغ سماء عالم إله الأزرق بالأسود، وصل مع حاشيته من الشياطين. الصراع الداخلي الذي استمر في قلوبهم وأرواحهم لم يستمر إلا لبضع لحظات أخرى حيث التهم الظلام والبرد الشديد الذي لا يقاوم.
كان هذا التغيير في نظر أي مراقب خارجي، مثيرا للسخرية وسخيفاً، لكنه كان يحدث حقاً في المنطقة الإلهية الجنوبية.
العوالم الملكية الثلاثة لم تكن مجرد كلام مع يون تشي عندما أعلنوا مطاردة الهاربين من عالم إله البحر الجنوبي. تحركوا بسرعة وقوة مخيفة، وكانت واحدة من المرات القليلة التي شهد فيها الممارسون العميقين للمنطقة الإلهية الجنوبية عوالمهم الملكية تحشد بأعداد كبيرة. كانت مطاردتهم للباقين على قيد الحياة من البحر الجنوبي قاسية للغاية ولا هوادة فيها، وسرعان ما صبغت الدماء كل ركن من أركان المنطقة الإلهية الجنوبية.
كان التأثير النهائي لهذا التغيير هو أنه قتل بصمت أي أفكار للمقاومة داخل المنطقة الإلهية الجنوبية، وهو الأمر الذي كان واضحًا للغاية في المقام الأول.
………
المنطقة الإلهية الجنوبية، عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة.
كان عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة أخيرا قادرا على أن يأتي شخصيا وجها لوجه مع الظلام الذي ينتشر من الشمال. سيد الشيطان، الذي يمكن أن يصبغ سماء عالم إله الأزرق بالأسود، وصل مع حاشيته من الشياطين. الصراع الداخلي الذي استمر في قلوبهم وأرواحهم لم يستمر إلا لبضع لحظات أخرى حيث التهم الظلام والبرد الشديد الذي لا يقاوم.
أولئك الذين ورثوا القوة الإلهية من عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كانوا معروفين باسم آلهة البحر. على الرغم من أن الطاقة التي أطلقوها عند استخدامهم لقوتهم كانت لون المحيط الأزرق، إلا أن سمة قوتهم العميقة لم تكن الماء. بدلا من ذلك، كانت قوة فريدة من نوعها تسمى “القوة الإلهية للبحر العميق”. عندما استخدموها، كانت القوة تهتز كبحر عاصف، تهز المنطقة من حولهم كما تقلب كل شيء رأسا على عقب. كانت قوة حقيقية تناسب اسمها.
“على الرغم من أن جنس الشيطان قاس ومخيف، يون تشي … يا رجل، كيف له ألا ينتقم لما فُعل به؟ لو لم يفعل، هل سيظل رجلاً؟ هل مازلت حتى إنسان؟ لكن العديد من الضحايا الأبرياء خلقوا بسبب هذا”
في هذا الوقت، عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كان يستعد لمناسبة خاصة … لكن إذا كان المرء أن يكون صادقا بوحشية، كان أيضا اليوم الأكثر إذلالا في حياتهم.
الحواجز في منطقتهم الإلهية للبحر العميق قد أزيلت اليوم. كانوا، لكل المؤلفات والأغراض، يلقون أبوابهم مفتوحة على مصراعيها لضيف الشرف القادم. في هذه الأثناء، اصطفت جميع آلهة البحر في صفين، على الفور قلدوا كانغ شيتيان عندما سجد على الأرض لاستقبال شخص محاط بضباب خبيث كثيف.
نصف آلهة البحر، جنبا إلى جنب مع غالبية حراس البحر العميق الإلهيين خلفهم، يصرّون أسنانهم بصمت بينما أجسادهم ترتجف في الغضب والعار.
كانوا حجر الزاوية في عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، لكنهم في الوقت الحالي يكنون إجلالا جسيما للشيطان الذي ألقى بكامل المنطقة الإلهية الجنوبية في حالة من الفوضى! ما زاد الطين بلة، كانوا يفعلون ذلك في قلب منزلهم!
ياله من عار كبير! يا لها من مزحة سخيفة!
الهواء في المنطقة الالهية الجنوبية قد نما ثقيلا ولا يهدأ. الخبر المخيف للغاية أصابهم فجأة لدرجة أن جميع عوالم إله الآن تخاف على حياتهم. كانت كل العوالم النجمية العليا ترتجف من الخوف، لذلك لم يكن هناك ما يلزم قوله عن العوالم النجمية الوسطى والسفلى.
ومع ذلك، لم تظهر أي إشارة عار على وجه إمبراطورهم. من أجل الترحيب بيون تشي، قام شخصياً بتخطيط وتنظيم هذه البادرة الكبرى. في الواقع، كان قد غرق ببساطة على ركبتيه لحظة وصول يون تشي، حتى أنهم رأوا نظرة الحماس تظهر على وجهه للحظة.
“من كان يظن … من كان يظن أن عالم إله البحر الجنوبي العظيم كان في الواقع هذا القذر والغارق في الخطيئة!؟ مجرد التفكير في ذلك يجعل دمي يبرد. لا أصدق أن قناعاتي في معظم حياتي تحولت إلى مزحة هائلة… يا لها من حالة بائسة ومؤسفة” “الآن بما أن قبح عالم إله البحر الجنوبي قد انكشف أخيرا، أشعر حقا مثل إخبار الشياطين أنهم قدموا خدمة للعالم!”
“ملك عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كانغ شيتيان يرحب بكل إحترام بالسيد الشيطان. آمل أن ينتشر ضوءك الأسود اللامحدود في كل ركن من أركان عالمي!”
كان لا يزال هناك العديد من المحاربين ذوي الدم الحار، والعشائر التي تكره الشيطان، والممارسين العميقين الذين لم يخفوا الموت الذين كانوا يحاولون التواصل وتشكيل تحالف كبير لمقاومة هذه الشياطين، لكن قلة قليلة من الناس تجرؤ على الاستجابة لهذه النداءات. بالكاد يمكنهم حتى تشكيل أي تموجات في المنطقة الإلهية الجنوبية الحالية.
صوت امبراطور إله شيتيان إزدهر عبر السماء، كل كلمة رعد تهز السماء. ومع ذلك، فإنه لم يحتوي على أثر واحد من الغضب أو السخط. كان يصرخ وكأنه يخشى ألا يصل صوته إلى كل زاوية وركن من أركان هذه المنطقة الإلهية.
بينما كان يرفع رأسه، رأى يون تشي يقترب وبدأ ضوء متعصب يحترق في عينيه.
علاوة على ذلك، بما ان هذه كانت أكبر مقامرة في حياته، كان عليه طبعا ان يضع كل رقائقه على الطاولة.
كانت هذه أعظم مقامرة في حياته. المنطقة الإلهية الشمالية ضد المنطقة الإلهية الغربية، ألقى كل أمواله على المنطقة الإلهية الشمالية! يون تشى ضد عاهل التنين، ذهب كل شيء إلى يون تشي!
كان هذا التغيير في نظر أي مراقب خارجي، مثيرا للسخرية وسخيفاً، لكنه كان يحدث حقاً في المنطقة الإلهية الجنوبية.
أما بالنسبة لفرص فوزه؟ حتى هو لم يكن قادرا على حسابها، لأن لا أحد يعرف حقا فقط مدى قوة أي من المنطقتين حقا.
علاوة على ذلك، العديد من الحقائق التي كانت معروفة لبقية العالم كانت أيضا مختلطة مع هذه الشائعات. على سبيل المثال، الحقيقة التي أذيعت من عالم إله السماء الخالدة قد تكررت وتوسعت عدة مرات. ومع ذلك، هناك أيضا بعض الأخبار التي تبدو أنها تتطابق مع الخط الفاصل بين الحقيقة والزيف، بل وهناك بعض الأخبار التي هي سخيفة بشكل واضح.
ومع ذلك، فإنه لا يزال يراهن على يون تشي ألف مرة. هذا لأنه كان قد خطط بالفعل للخروج إذا خسر، والنصر … ومجرد التفكير في النصر أرسلت موجات من النشوة تمر عبر روحه.
ومع ذلك، الوضع لم يتحسن بالنسبة لعوالم إله في المنطقة الإلهية الجنوبية ؛ أصبحت فوضوية أكثر فأكثر مع مرور الوقت.
علاوة على ذلك، بما ان هذه كانت أكبر مقامرة في حياته، كان عليه طبعا ان يضع كل رقائقه على الطاولة.
………
على أقل تقدير، سيكون الأكثر ولاءً من أباطرة إله الثلاثة في المنطقة الإلهية الجنوبية حتى أظهرت المنطقة الإلهية الشمالية أي علامات تدني بوضوح المنطقة الإلهية الغربية.
على هذا النحو، الخطايا التي كان يخفيها عالم إله البحر الجنوبي تم حفرها ببطء وكشفها. كانت هذه الخطايا تتضخّم ببطء في كل خطوة على الطريق، إلى درجة أن الجماهير طالبت بتدميرها وكان بقاؤها وصمة في عيون السماء.
كانت الأرض تتكون من اليشم الإلهي الأزرق السماوي، وبدا الهواء يتدفق حوله مثل الماء. كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها يون تشي عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، لكنه لم يعد يشعر بالتوتر أو التساؤل الذي اعتاد أن يشعر به عندما زار عالم ملكي لأول مرة.
هزّهم تدمير عالم إله البحر الجنوبي وخضوع العوالم الملكية الثلاثة الأخرى بشكل سيء. علاوة على ذلك، فقد رأوا ممارسي البحر الجنوبي العميقين، الذين كانوا في يوم من الأيام أكثر الأفراد رفعاً وعبادةً في منطقتهم الإلهية، يتحولون إلى هاربين مطاردين يضطرون إلى مواصلة الفرار من أجل حياتهم. طفت في أذهانهم مصائر المتمردين في المنطقة الإلهية الشرقية دون قصد وهم يتأملون في مصائرهم ببطء … جميع عوالم إله في المنطقة الإلهية الجنوبية قد سكتت تماما بسبب الخوف الشديد في هذه اللحظة.
ضوء أسود غامق وقاتم يتجمع في عينيه. التفاني الشديد الذي أظهره كانغ شيتيان قد جعله يختار هذا المكان، لكنه اعتقد أنه لن يبقى هنا لفترة طويلة جداً.
ومع ذلك، لم تظهر أي إشارة عار على وجه إمبراطورهم. من أجل الترحيب بيون تشي، قام شخصياً بتخطيط وتنظيم هذه البادرة الكبرى. في الواقع، كان قد غرق ببساطة على ركبتيه لحظة وصول يون تشي، حتى أنهم رأوا نظرة الحماس تظهر على وجهه للحظة.
استسلم عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة طواعية، خُيف عالم شوانيوان إلى الخضوع، وتم استعباد عالم الأرجواني الصغير. هذا إلى جانب “قضيته” قد حيد بشكل فعال المنطقة الإلهية الجنوبية كتهديد لنفسه. على هذا النحو، أصبح بوسعه الآن أن يمضي قدماً في مواجهة عدوه الأكبر دون أي قلق.
“تسك، تبين ان الهالة المجيدة التي غطت عالم إله رقم واحد في المنطقة الإلهية الجنوبية أنها كانت ضوءًا يعمي يخفي قدرًا غير محدود من الخطيئة والعار… نبش عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة بالفعل عددا لا يحصى من الأدلة على جرائمها من مخابئ سرية مخبأة تحت أنقاض عالم إله البحر الجنوبي. صدمت هذه الجرائم الأذنين! كانت من الأعمال الشريرة التي لا تستطيع السماوات ولا الأرض احتمالها، كانت لا تحصى! هذه الجرائم كانت أيضا أسوأ مائة ألف مرة من أي شيء قد اقترفه جنس الشيطان!”
المنطقة الإلهية الغربية!
ومع ذلك، الوضع لم يتحسن بالنسبة لعوالم إله في المنطقة الإلهية الجنوبية ؛ أصبحت فوضوية أكثر فأكثر مع مرور الوقت.
فقط من خلال تحطيم المنطقة الإلهية الغربية وزعيمها، عالم إله التنين، يمكن أن يدعي حقا السيادة على الكون كله. عندما يحين ذلك الوقت، لن يعد أحد في عالم الاله يشكِّل خطرا عليه. المنطقة الإلهية الجنوبية، المنطقة الإلهية الشرقية، والمنطقة الإلهية الغربية … مصير جميع العوالم النجمية وحياة كل مخلوق في الكون سيكون بين يديه.
ومع ذلك، لم تظهر أي إشارة عار على وجه إمبراطورهم. من أجل الترحيب بيون تشي، قام شخصياً بتخطيط وتنظيم هذه البادرة الكبرى. في الواقع، كان قد غرق ببساطة على ركبتيه لحظة وصول يون تشي، حتى أنهم رأوا نظرة الحماس تظهر على وجهه للحظة.
كان التعزيز السريع لحركة قوة المنطقة الإلهية الشمالية هو الشيء التالي على جدول أعماله، لكنه كان يثق ثقة كاملة في تشي ووياو. واثق من أنها ستحقق نتائج مرضية للغاية.
المنطقة الإلهية الغربية!
كان عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة أخيرا قادرا على أن يأتي شخصيا وجها لوجه مع الظلام الذي ينتشر من الشمال. سيد الشيطان، الذي يمكن أن يصبغ سماء عالم إله الأزرق بالأسود، وصل مع حاشيته من الشياطين. الصراع الداخلي الذي استمر في قلوبهم وأرواحهم لم يستمر إلا لبضع لحظات أخرى حيث التهم الظلام والبرد الشديد الذي لا يقاوم.
كان التعزيز السريع لحركة قوة المنطقة الإلهية الشمالية هو الشيء التالي على جدول أعماله، لكنه كان يثق ثقة كاملة في تشي ووياو. واثق من أنها ستحقق نتائج مرضية للغاية.
أسلاف ياما الثلاثة، إمبراطور ياما، أسلاف براهما، وكايزي الشيطانية … الهالات التي تشع بشكل طبيعي من أجسادهم جعلت آلهة البحر تشعر وكأنها تتمايل على حافة الهاوية. إرهابهم تعمق ببطء كما أنهم اختبروا أخيرا القوة التي دمرت عالم إله البحر الجنوبي.
تم بث الكلمات “الانتقام” و “الضحية” و “القديس” و “الكون مدين له” مرارا وتكرارا. نمت هذه الصورة ببطء وبصمت أقوى فأقوى لأنها أخفت بهدوء حقيقة أنه هو الذي أغرق عالم الاله في جحيم الحرب والكوارث.
الاستياء، السخط، والهياج… كل هذه المشاعر خنقت بسرعة من قبل ما بدا وكأنه عدد لا يحصى من آلهة الشيطان. حتى أنهم لم يجرؤوا على إظهار أصغر تلميح منهم.
“من كان يظن … من كان يظن أن عالم إله البحر الجنوبي العظيم كان في الواقع هذا القذر والغارق في الخطيئة!؟ مجرد التفكير في ذلك يجعل دمي يبرد. لا أصدق أن قناعاتي في معظم حياتي تحولت إلى مزحة هائلة… يا لها من حالة بائسة ومؤسفة” “الآن بما أن قبح عالم إله البحر الجنوبي قد انكشف أخيرا، أشعر حقا مثل إخبار الشياطين أنهم قدموا خدمة للعالم!”
سرعان ما تحول الجو إلى غريب بسبب “الترحيب” الهائل المعروض، لكن يون تشي تجاهله ببساطة عندما سار مباشرة إلى منطقة البحر العميق الإلهية. سمح كانغ شيتيان بالعمل كمرشد له، لكن في اللحظة التي دخل فيها القاعة الإمبراطورية، سار مباشرة نحو المقعد الذي ينتمي فقط لإمبراطور إله شيتيان وجلس عليه.
كان التأثير النهائي لهذا التغيير هو أنه قتل بصمت أي أفكار للمقاومة داخل المنطقة الإلهية الجنوبية، وهو الأمر الذي كان واضحًا للغاية في المقام الأول.
“فخامتك، البحث عن بقايا البحر الجنوبي جارٍ بالفعل. بسبب قيادتك الصارمة، لا أحد في المنطقة الجنوبية يجرؤ على إخفاء أو حماية هؤلاء المجرمين. علاوة على ذلك، لم تكن الفوضى الداخلية في عالم شوانيوان وعالم الأرجواني الصغير خطيرة كما كنا نتوقع، لن نحتاج إلا إلى سبعة أيام أخرى لاستخراج جميع الموارد من أنقاض عالم إله البحر الجنوبي. في الوقت نفسه، الشائعات التي انتشرت في المنطقة الإلهية الجنوبية تتزايد فعاليتها أكثر فأكثر …”
كان لا يزال هناك العديد من المحاربين ذوي الدم الحار، والعشائر التي تكره الشيطان، والممارسين العميقين الذين لم يخفوا الموت الذين كانوا يحاولون التواصل وتشكيل تحالف كبير لمقاومة هذه الشياطين، لكن قلة قليلة من الناس تجرؤ على الاستجابة لهذه النداءات. بالكاد يمكنهم حتى تشكيل أي تموجات في المنطقة الإلهية الجنوبية الحالية.
عندما ركع كانغ شيتيان أمام يون تشي، قدم تقريره بأمانة وبطريقة محترمة. صعَّب أسلوب تقاريره الدقيق والمتحفظ تصديق انه احد اباطرة إله الذين لم ينحنوا لأحد.
امبراطور إله هذا، الذي غالبا ما اعتُبر شخصا غير منضبط وغير منتظم، كان في الواقع فعالا جدا في تنفيذ المهام.
بينما كان يون تشي يجلس على عرشه وينصت إليه بهدوء، لم يقف إلى جانبه سوى شخصين فقط. أحدهما كانت تشياني يينغ إير والآخر كانت كايزي، كانوا صامتين مثله.
سرعان ما تحول الجو إلى غريب بسبب “الترحيب” الهائل المعروض، لكن يون تشي تجاهله ببساطة عندما سار مباشرة إلى منطقة البحر العميق الإلهية. سمح كانغ شيتيان بالعمل كمرشد له، لكن في اللحظة التي دخل فيها القاعة الإمبراطورية، سار مباشرة نحو المقعد الذي ينتمي فقط لإمبراطور إله شيتيان وجلس عليه.
“من كان يظن … من كان يظن أن عالم إله البحر الجنوبي العظيم كان في الواقع هذا القذر والغارق في الخطيئة!؟ مجرد التفكير في ذلك يجعل دمي يبرد. لا أصدق أن قناعاتي في معظم حياتي تحولت إلى مزحة هائلة… يا لها من حالة بائسة ومؤسفة” “الآن بما أن قبح عالم إله البحر الجنوبي قد انكشف أخيرا، أشعر حقا مثل إخبار الشياطين أنهم قدموا خدمة للعالم!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
