613
الفصل 613
* الفصل اليومي لملك الشر *
أصدر الأصلع ، بقوته الهائلة و أتباعه الأقوياء أوامر قتل على كينا و ليفاي مفكرين في إنهاء الاثنين.
“نقطة رائعة.” ابتسم داهم ، “يا لها من فتاة مسكينة … دعونا نخلق لها فرصة إذا. إذا تمكنا من جذب هوشمان فسيكون ذلك أفضل “.
اتصل على الفور بالأصلع.
“كما هو متوقع من الجنرال داهم! خططك لا تفشل أبدًا في إبهار هذا الخادم المتواضع! ” مدح الرجل الذي يرتدي نظارة.
“نعم … لقد أصبحوا أقوى و أكثر شدة .” أومأت كوينتين برأسها ، يمكن أن يرى من ينظر لها لمحة من الغيرة في عينيها. كانوا جميعًا يتدربون تحت إشراف غارين ، ما الذي جعلهما أقوى بكثير من الآخرين بينما كانت لا تزال عالقة في مستواها؟
“في الآونة الأخيرة ، أرسلت مؤسسة الألوان الأساسية ممثلًا عن رغبتها في الاندماج مع عائلتنا . بما أنه لا يوجد الكثير يحدث هذه الأيام ، فلماذا لا تتابعني لحضور الاجتماع؟ ” أومأ داهم برأسه.
رئيس منظمة الزي الأسود ليفاي و عالم الآثار كينا.
“شكرا لك ياجنرال !” انفجر الرجل الذي يرتدي نظارة طبية بتعبير فرح و لم يحاول إخفاء سعادته على الإطلاق.
“زعيم …” الآن يطلق عليه الأصلع لقب الزعيم ، و لم يدعوه هذا الأصلع إلا بالكلمات الرسمية للغاية.
و بالمثل ، سار صف من الناس باتجاه موكب من السيارات البيضاء لا يمكن تمييزهم تقريبًا عن الأرض المغطاة بالثلوج. انطلق الموكب ببطء وساروا بعيدا .
فتحت ريلان فمها لتتجادل ، لكنها خفضت رأسها على مضض.
عند مدخل الصالة الرياضية ، وقف غارين و يديه خلف ظهره ، محدقًا في الموكب المغادرة و وجهه يبتسم دون وعي بابتسامة راضية.
“عندما كنت أتحدث إلى هوشمان ، قال لي شيئ آخر لا أستطيع أن أتجاهله .” تابع جيمي.
“سيد ..” قالت ريلان بنظرة قلقة على وجهها .
******
بعد كل هذا الوقت من التدريب تحت جناحه ، لاحظوا أنه على الرغم من مظهره إلا أن عمره العقلي تجاوزهم بكثير. مع كل تعاليمه لهم ، بدأ الخمسة دون وعي في دعوته بـ”السيد” كعلامة على الاحترام.
“اللعنة … لقد مر وقت طويل منذ أن قتلت أشخاصا .” حدق غارين في المرآة بجانبه بعيون دموية .
“لا تقلقي.” رفع غارين يده ، مشيرًا لها أن تتوقف.
“ماذا قال؟” نظرت ريلان إلى جيمي . كما سارت كوينتين بجانبه.
“هذا هو مصيرهم. لا يمكنني منعهم ، وهم يعرفون أنهم لا يستطيعون ذلك أيضًا “.
في الجناح الأبيض النقي ، وقف رجال ونساء يرتدون ملابس سوداء بتعابير غير مبالية . كان جو الغرفة بأكملها قاتمًا ، وكان كل شخص بالداخل يشع بأجواء تقشعر لها الأبدان.
“مصير؟ نحن طلاب عاديون فقط ، كيف يمكن أن يوجد هذا النوع من الأشياء؟ ” نظرت ريلان إلى ظهر غارين ، و لم تفهم حقًا هذا الرجل الذي أطلقت عليه سيدها.
لقد شعر أنه من المحتمل أن يتوقف الإثنان عن القدوم إلى التدريبات في هذه المرحلة حيث لم يعد هوشمان و داهم بحاجة إلى أن يكونا تحت تلاعبه و لم يعودا يحتاجان هالته .
“عاديين ؟” ابتسم غارين ، “هل تعتقدين حقًا أن هذين ” عاديين “؟
لقد شعر أنه من المحتمل أن يتوقف الإثنان عن القدوم إلى التدريبات في هذه المرحلة حيث لم يعد هوشمان و داهم بحاجة إلى أن يكونا تحت تلاعبه و لم يعودا يحتاجان هالته .
فتحت ريلان فمها لتتجادل ، لكنها خفضت رأسها على مضض.
نظر غارين إلى ضوء الشمس الساطع عبر الشرفة للحظة وجيزة ، ثم دخل غرفته وأمسك بهاتفه الموجود على سريره.
حتى الآن ، كانت لا تزال عالقة في المستوى الثاني – أبيض ، وبغض النظر عما فعلته فإنها لم تستطع التقدم نحو المستوى الثالث – دوران ، بينما حقق الاثنان بالفعل الشكل النهائي لقبضة الطيور المائية ذات الوجهين ، مع المستوى الرابع – خداع / وهم .
أصدر الأصلع ، بقوته الهائلة و أتباعه الأقوياء أوامر قتل على كينا و ليفاي مفكرين في إنهاء الاثنين.
كان هذا النوع من الاختلاف مشابهًا للسماء و الأرض ، بمجرد نقرة إصبع يمكنهم بسهولة قتل الثلاثة منهم.
هل كان هناك حقاً عباقرة ولدوا موهوبين في هذا العالم؟
كانت كوينتين و جيمي في نفس القارب أيضًا حيث لم يتمكنا من تجاوز المستوى 2 . على الرغم من أن أجسادهم قد وصلت إلى درجة معينة من التقوية بعد التدريب في التقنيات السرية ، إلا أنها كانت قليلة جدًا مقارنة بهوتشمان و داهم.
بعد فترة طويلة …
“سيد …” تقدمت كوينتين إلى الأمام ناظرة إلى غارين ، “ما هو هدفك من كل هذا؟”
ضحك غارين ، “ربما لاحظوا بالفعل أنني كنت من زرع بذور القوة بهم في المقام الأول …. ، لكن ماذا في ذلك؟ القوة التي تم إنشاؤها من البذور ليست مزيفة ، إنها قوة حقيقية يمكن للمرء أن يشعر بها . يجب أن يكون الاثنان قد فهما ذلك أيضا . “
كان لديهم جميعًا نسخة من المعلومات و الملاحظات التي أعدها غارين ، و التي تم تفصيلها بشكل مدقق و لكنها بسيطة للغاية. ومع ذلك ، عند مقارنة ما هو مكتوب في الملاحظات و ما يرونه ، كان الاختلاف غير واقعي.
فجأة تغيرت تعابير كل من في الغرفة ، واصبحت وجوههم بيضاء و فقدوا هدوءهم و اللا مبالاة.
هل كان هناك حقاً عباقرة ولدوا موهوبين في هذا العالم؟
بعد فترة طويلة …
“هدف؟” استدار غارين ونظر إلى الثلاثة. “كلكم تلاميذي ، لكنكم جميعًا من أنواع مختلفة من التربة ، سوف تتفتحون في أنواع مختلفة من الزهور وتحملون ثمارًا ذات مذاق مختلف. هذا ليس هدفي ، أنا فقط مدرس ، مراقب. كل شيء متروك للقدر أو ما تجبون دعوته المصير “.
في الأصل لم يكن غارين مهتمًا كثيرًا بالساعة الحجرية ، لم تكن مهمة بالنسبة له لأن عدد النقاط التي تحتوي عليها منخفض جدًا. لقد كان شيئًا لم يكن بحاجة إليه و لكن امتلاكه كان أفضل من عدم امتلاكه ، ولهذا أرسل صقور الليل للحصول عليها .
“مصير؟”
من ناحية أخرى ، استخدم داهم نوتنغهام كقاعدة للعمليات ، حيث كان يتحكم في المناطق الأخرى من خلال نفوذ عائلته و علاقاتها. تقريبًا مثل ثعبان عملاق يختبئ في أعماق البحر ، جاهز للقتل في أي لحظة.
“ههههه …” لم يقل غارين أي كلمة أخرى و خرج ببطء من مرفق التدريب ثم اختفى في الثلج.
و بالمثل ، سار صف من الناس باتجاه موكب من السيارات البيضاء لا يمكن تمييزهم تقريبًا عن الأرض المغطاة بالثلوج. انطلق الموكب ببطء وساروا بعيدا .
نظرت كوينتين و الآخرون إليه وهو يغادر ، ولم يتفوهوا بأي شيء.
اتصل على الفور بالأصلع.
كان لديهم شعور داخلي بأن الاشتباكات بين هوشمان وداهم ستصبح أكثر وأكثر حدة.
كان الأصلع قد ضمد إحدى عينيه و كانت تعابير وجهه ملتوية إلى أقصى الحدود.
لقد تجاوزت نقاط القوة لدى الاثنين خيالهما بالفعل ، فقد كانت قواهم مختلفة عن قوة غارين الغامضة والتي لا يمكن الاقتراب منها.
“ذلك الحشرة الذي بإمكاني قتله بضربة واحدة! كيف يجرؤ ! كيف يجرؤ !” كان الأصلع يفكر في ما حدث من قبل و غضبه يزداد بكل مرة .
كان لدى هوشمان نوع من الضراوة والقوة! كان بملك مبدأ ان كل من وقف في طريقه يجب إبادته! بدأ يعامل حتى غارين باحترام أقل.
“أي شيئ؟”
من ناحية أخرى ، بدا داهم لطيفًا و مهذبًا على السطح ، لكن جسده كان يبعث لهم شعور تقشعر له الأبدان كلما نظروا إليه.
“نعم … لقد أصبحوا أقوى و أكثر شدة .” أومأت كوينتين برأسها ، يمكن أن يرى من ينظر لها لمحة من الغيرة في عينيها. كانوا جميعًا يتدربون تحت إشراف غارين ، ما الذي جعلهما أقوى بكثير من الآخرين بينما كانت لا تزال عالقة في مستواها؟
بعد فترة طويلة …
“زعيم …” الآن يطلق عليه الأصلع لقب الزعيم ، و لم يدعوه هذا الأصلع إلا بالكلمات الرسمية للغاية.
قال جيمي وهو يتكئ على الحائط: “سألت هوشمان في ذلك اليوم . سألته ماذا حدث بينه و بين داهم؟ “
رئيس منظمة الزي الأسود ليفاي و عالم الآثار كينا.
“ماذا قال؟” نظرت ريلان إلى جيمي . كما سارت كوينتين بجانبه.
كان كينا مغامرًا و عالمًا للآثار كانت تلاحقه منظمة الزي الأسود و التي تخصصت في بيع التحف في المزادات العلنية لأنه كان يعرف مكان وجود الساعة الحجرية للثروة. أدى ذلك إلى سلسلة من الضغائن المتبادلة بينه و بين تلك المنظمة.
“قال لي أن أسأل السيد.”
“لا تقلقي.” رفع غارين يده ، مشيرًا لها أن تتوقف.
“لذلك كان السيد هو السبب بعد كل شيء !!” شدت ريلان قبضتيها .
” قال بالحرف : هذا العالم أكثر تعقيدًا بكثير مما تتخيل “.
“على الرغم من ذلك هوشمان قال إنه لا يندم على شيء . أتاح لهم المعلم أن يصبحوا أقوى و أقوى و أعظم ، بل حققوا ارتفاعات أكبر لم يكونوا يتخيلون وصولها و لا يزال أمامهم طريق في المستقبل. ” تنهد جيمي و أنفاسه مرئية في المناخ البارد.
“في الآونة الأخيرة ، أرسلت مؤسسة الألوان الأساسية ممثلًا عن رغبتها في الاندماج مع عائلتنا . بما أنه لا يوجد الكثير يحدث هذه الأيام ، فلماذا لا تتابعني لحضور الاجتماع؟ ” أومأ داهم برأسه.
“نعم … لقد أصبحوا أقوى و أكثر شدة .” أومأت كوينتين برأسها ، يمكن أن يرى من ينظر لها لمحة من الغيرة في عينيها. كانوا جميعًا يتدربون تحت إشراف غارين ، ما الذي جعلهما أقوى بكثير من الآخرين بينما كانت لا تزال عالقة في مستواها؟
“شكرا لك ياجنرال !” انفجر الرجل الذي يرتدي نظارة طبية بتعبير فرح و لم يحاول إخفاء سعادته على الإطلاق.
“عندما كنت أتحدث إلى هوشمان ، قال لي شيئ آخر لا أستطيع أن أتجاهله .” تابع جيمي.
“ذلك الحشرة الذي بإمكاني قتله بضربة واحدة! كيف يجرؤ ! كيف يجرؤ !” كان الأصلع يفكر في ما حدث من قبل و غضبه يزداد بكل مرة .
“أي شيئ؟”
جنوب أفريقيا
” قال بالحرف : هذا العالم أكثر تعقيدًا بكثير مما تتخيل “.
“لذلك كان السيد هو السبب بعد كل شيء !!” شدت ريلان قبضتيها .
“ماذا صار يعرف و ماذا اختبر في هذه الفترة ؟”
“لا …” هز الأصلع رأسه ، “هذه القضية خارجة عن أيدينا ، إذا أخفينا هذه الخسارة عن الرئيس ، فسوف يقتلنا بالتأكيد.”
“من يعرف؟” قال جيمي بلا تعبير و أغمض عينيه “لقد أصبح غريبًا بالنسبة لي.”
“على الرغم من ذلك هوشمان قال إنه لا يندم على شيء . أتاح لهم المعلم أن يصبحوا أقوى و أقوى و أعظم ، بل حققوا ارتفاعات أكبر لم يكونوا يتخيلون وصولها و لا يزال أمامهم طريق في المستقبل. ” تنهد جيمي و أنفاسه مرئية في المناخ البارد.
******
******
“لقد نبتت البذور بالفعل …” كان غارين يسقي النباتات في غرفته بالوقت الحالي .
“انت مجنون! نحن لم نفشل! لا! لا يزال لدينا فرصة! لا يزال بإمكاننا استعادة ساعة الحظ الحجرية! ” صرخت الفتاة بجنون.
كانت قطرات الماء تتدفق من إبريق الري الأبيض و تتناثر على الأوراق وتقطر في التربة.
******
لم يعد موقف هوشمان وداهم السيئ تجاهه مهمًا. المهم هو أن اشتباكاتهم وصلت إلى النقطة التي لم يعد بإمكانهم التراجع فيها.
نجا ليفاي ، بطريقة ما من دفنه حيا تحت الأنقاض من انهيار القبر الذي تسبب فيه كينا. بسبب ضغينة ضد كينا ، وكذلك جشعه للأسرار المحبوسة في ساعة الحظ الحجرية ، قرر البدء في ملاحقة كينا. ماتت أخت كينا وابن عمه على يد ليفاي. عانى ليفاي أيضًا من العديد من الضربات الشديدة من فخاخ كينا ، مع تراكم الضغائن ، تحول هدف ليفاي من ساعة الحظ الحجرية إلى الغرض الوحيد وهو قتل كينا.
بالنسبة لهوتشمان ، فإن أولئك الذين يخضعون له سوف يزدهرون و الذين يقاومون سوف يقتلون . في المناطق التي كانت تحت حكمه ، حتى موظفي الحكومة لم يكن لديهم خيار سوى الخضوع له. تتمتع عائلته بنفوذ واسع و إلى جانب قوته الهائلة ، فقد أصبحوا قوة عظمى مؤثرة في المنطقة.
نظرت كوينتين و الآخرون إليه وهو يغادر ، ولم يتفوهوا بأي شيء.
من ناحية أخرى ، استخدم داهم نوتنغهام كقاعدة للعمليات ، حيث كان يتحكم في المناطق الأخرى من خلال نفوذ عائلته و علاقاتها. تقريبًا مثل ثعبان عملاق يختبئ في أعماق البحر ، جاهز للقتل في أي لحظة.
لقد فهم بشكل غامض كل ما حدث في جنوب إفريقيا.
ضحك غارين ، “ربما لاحظوا بالفعل أنني كنت من زرع بذور القوة بهم في المقام الأول …. ، لكن ماذا في ذلك؟ القوة التي تم إنشاؤها من البذور ليست مزيفة ، إنها قوة حقيقية يمكن للمرء أن يشعر بها . يجب أن يكون الاثنان قد فهما ذلك أيضا . “
“ماذا قال؟” نظرت ريلان إلى جيمي . كما سارت كوينتين بجانبه.
لقد شعر أنه من المحتمل أن يتوقف الإثنان عن القدوم إلى التدريبات في هذه المرحلة حيث لم يعد هوشمان و داهم بحاجة إلى أن يكونا تحت تلاعبه و لم يعودا يحتاجان هالته .
“نعم … لقد أصبحوا أقوى و أكثر شدة .” أومأت كوينتين برأسها ، يمكن أن يرى من ينظر لها لمحة من الغيرة في عينيها. كانوا جميعًا يتدربون تحت إشراف غارين ، ما الذي جعلهما أقوى بكثير من الآخرين بينما كانت لا تزال عالقة في مستواها؟
بيب … بيب بيب …
جنوب أفريقيا
رنت نغمة إخطار واضحة.
نظر غارين إلى ضوء الشمس الساطع عبر الشرفة للحظة وجيزة ، ثم دخل غرفته وأمسك بهاتفه الموجود على سريره.
إلتقط المكالمة في لحظة.
******
” الزي الأسود ، ليفاي.” صرخ بصوت منخفض ، “ذلك القطعة الخبيثة المقززة! كيف تمكن من تقليل عدد رجال صقر الليل الخاص بي بمقدار أربعة؟ “
جنوب أفريقيا
نظرت كوينتين و الآخرون إليه وهو يغادر ، ولم يتفوهوا بأي شيء.
كراااش !
“لا …” أخذ الأصلع نفسًا عميقًا ، “لم يعد الأمر يتعلق بالانتقام. لقد فات الأوان … لقد فات الأوان بالفعل. لقد فشلت المهمة. تم بيع ساعة الحظ الحجرية بواسطة ليفيتو (ليفاي) و منظمة فنسنت. لقد فشلت مهمتنا “.
تحطمت إناء شرقي جميل من الخزف على الأرض ، وتطايرت شظايا في كل مكان.
لقد فهم بشكل غامض كل ما حدث في جنوب إفريقيا.
هوف! هوف! هاف …
” قال بالحرف : هذا العالم أكثر تعقيدًا بكثير مما تتخيل “.
كان الأصلع قد ضمد إحدى عينيه و كانت تعابير وجهه ملتوية إلى أقصى الحدود.
“من يعرف؟” قال جيمي بلا تعبير و أغمض عينيه “لقد أصبح غريبًا بالنسبة لي.”
“قمامة ! قمامة و حمقى ! ” كان يتنفس في المكان بقوة مما جعل الأطباء و الممرضات عند الباب خائفين للغاية حتى من الدخول.
عند مدخل الصالة الرياضية ، وقف غارين و يديه خلف ظهره ، محدقًا في الموكب المغادرة و وجهه يبتسم دون وعي بابتسامة راضية.
في الجناح الأبيض النقي ، وقف رجال ونساء يرتدون ملابس سوداء بتعابير غير مبالية . كان جو الغرفة بأكملها قاتمًا ، وكان كل شخص بالداخل يشع بأجواء تقشعر لها الأبدان.
كانت كوينتين و جيمي في نفس القارب أيضًا حيث لم يتمكنا من تجاوز المستوى 2 . على الرغم من أن أجسادهم قد وصلت إلى درجة معينة من التقوية بعد التدريب في التقنيات السرية ، إلا أنها كانت قليلة جدًا مقارنة بهوتشمان و داهم.
قالت فتاة صغيرة بهدوء: “كان ذلك فخًا …”.
كان الجناح صامتًا تمامًا.
“نعم … لقد كان فخًا.” أومأ الأصلع.
“لا تقلقي.” رفع غارين يده ، مشيرًا لها أن تتوقف.
بام!
كان الأصلع قد ضمد إحدى عينيه و كانت تعابير وجهه ملتوية إلى أقصى الحدود.
ركل بغضب على المنضدة المعدنية أمامه ، و طرحها أرضًا.
“أنا قادم شخصيًا.”
” الزي الأسود ، ليفاي.” صرخ بصوت منخفض ، “ذلك القطعة الخبيثة المقززة! كيف تمكن من تقليل عدد رجال صقر الليل الخاص بي بمقدار أربعة؟ “
لم يعد موقف هوشمان وداهم السيئ تجاهه مهمًا. المهم هو أن اشتباكاتهم وصلت إلى النقطة التي لم يعد بإمكانهم التراجع فيها.
بضربتين ، فقد الأطباء و الممرضات خارج الجناح وعيهم و سحبوا بعيدًا ، مما منعهم من سماع المحادثة السرية.
بعد قول هذا ، قطع غارين على الفور المكالمة و أغلق هاتفه.
كان الجناح صامتًا تمامًا.
“لا تقلقي.” رفع غارين يده ، مشيرًا لها أن تتوقف.
“ذلك الحشرة الذي بإمكاني قتله بضربة واحدة! كيف يجرؤ ! كيف يجرؤ !” كان الأصلع يفكر في ما حدث من قبل و غضبه يزداد بكل مرة .
“أنا قادم شخصيًا.”
“أيها القائد ، لا أعتقد أن هذه هي القضية الأكثر أهمية في الوقت الحالي ، لقد أعد ليفاي الكثير من المخططات ، وكنا مهملين هذه المرة وسقطنا في فخه. في ظل الظروف العادية ، كنا سنهزمه بسهولة “. قال رجل قصير الشعر بلحية.
******
“لا …” أخذ الأصلع نفسًا عميقًا ، “لم يعد الأمر يتعلق بالانتقام. لقد فات الأوان … لقد فات الأوان بالفعل. لقد فشلت المهمة. تم بيع ساعة الحظ الحجرية بواسطة ليفيتو (ليفاي) و منظمة فنسنت. لقد فشلت مهمتنا “.
كانت هذه هي اللحظة التي قرر فيها صقور الليل التدخل.
توقف مؤقتًا ، “لقد أرسلت للتو رسالة نصية إلى الرئيس.”
بيب … بيب بيب …
فجأة تغيرت تعابير كل من في الغرفة ، واصبحت وجوههم بيضاء و فقدوا هدوءهم و اللا مبالاة.
“عندما كنت أتحدث إلى هوشمان ، قال لي شيئ آخر لا أستطيع أن أتجاهله .” تابع جيمي.
“انت مجنون! نحن لم نفشل! لا! لا يزال لدينا فرصة! لا يزال بإمكاننا استعادة ساعة الحظ الحجرية! ” صرخت الفتاة بجنون.
كان كينا مغامرًا و عالمًا للآثار كانت تلاحقه منظمة الزي الأسود و التي تخصصت في بيع التحف في المزادات العلنية لأنه كان يعرف مكان وجود الساعة الحجرية للثروة. أدى ذلك إلى سلسلة من الضغائن المتبادلة بينه و بين تلك المنظمة.
“لا …” هز الأصلع رأسه ، “هذه القضية خارجة عن أيدينا ، إذا أخفينا هذه الخسارة عن الرئيس ، فسوف يقتلنا بالتأكيد.”
“قمامة ! قمامة و حمقى ! ” كان يتنفس في المكان بقوة مما جعل الأطباء و الممرضات عند الباب خائفين للغاية حتى من الدخول.
“عليك اللعنة!” قام الرجل الملتحي بضرب الجدار خلفه بشراسة.
ركل بغضب على المنضدة المعدنية أمامه ، و طرحها أرضًا.
بالتفكير في العقوبات الغامضة و المعذبة للرئيس ، لم يستطع إلا أن يرتجف من الخوف.
“شكرا لك ياجنرال !” انفجر الرجل الذي يرتدي نظارة طبية بتعبير فرح و لم يحاول إخفاء سعادته على الإطلاق.
******
كان لديهم شعور داخلي بأن الاشتباكات بين هوشمان وداهم ستصبح أكثر وأكثر حدة.
التقط غارين هاتفه ونظر إلى الرسالة النصية و تغير تعبيره على الفور.
“في الآونة الأخيرة ، أرسلت مؤسسة الألوان الأساسية ممثلًا عن رغبتها في الاندماج مع عائلتنا . بما أنه لا يوجد الكثير يحدث هذه الأيام ، فلماذا لا تتابعني لحضور الاجتماع؟ ” أومأ داهم برأسه.
“باءت بالفشل؟ فقد صقور الليل 4 رجال؟ “
لم يعد موقف هوشمان وداهم السيئ تجاهه مهمًا. المهم هو أن اشتباكاتهم وصلت إلى النقطة التي لم يعد بإمكانهم التراجع فيها.
وضع غارين هاتفه ، وعيناه متوهجة من الغضب.
كان هناك لاعبان رئيسيان.
اتصل على الفور بالأصلع.
فتحت ريلان فمها لتتجادل ، لكنها خفضت رأسها على مضض.
إلتقط المكالمة في لحظة.
كان الأصلع قد ضمد إحدى عينيه و كانت تعابير وجهه ملتوية إلى أقصى الحدود.
“زعيم …” الآن يطلق عليه الأصلع لقب الزعيم ، و لم يدعوه هذا الأصلع إلا بالكلمات الرسمية للغاية.
******
“أنا قادم شخصيًا.”
ضحك غارين ، “ربما لاحظوا بالفعل أنني كنت من زرع بذور القوة بهم في المقام الأول …. ، لكن ماذا في ذلك؟ القوة التي تم إنشاؤها من البذور ليست مزيفة ، إنها قوة حقيقية يمكن للمرء أن يشعر بها . يجب أن يكون الاثنان قد فهما ذلك أيضا . “
بعد قول هذا ، قطع غارين على الفور المكالمة و أغلق هاتفه.
كان لدى هوشمان نوع من الضراوة والقوة! كان بملك مبدأ ان كل من وقف في طريقه يجب إبادته! بدأ يعامل حتى غارين باحترام أقل.
في الأصل لم يكن غارين مهتمًا كثيرًا بالساعة الحجرية ، لم تكن مهمة بالنسبة له لأن عدد النقاط التي تحتوي عليها منخفض جدًا. لقد كان شيئًا لم يكن بحاجة إليه و لكن امتلاكه كان أفضل من عدم امتلاكه ، ولهذا أرسل صقور الليل للحصول عليها .
بعد كل هذا الوقت من التدريب تحت جناحه ، لاحظوا أنه على الرغم من مظهره إلا أن عمره العقلي تجاوزهم بكثير. مع كل تعاليمه لهم ، بدأ الخمسة دون وعي في دعوته بـ”السيد” كعلامة على الاحترام.
من كان يظن أن صقور الليل سيفشلون ؟ حتى لدرجة تكبدوا فيها إصابات . كانوا نخبًا دربهم كلهم بنفسه .
“على الرغم من ذلك هوشمان قال إنه لا يندم على شيء . أتاح لهم المعلم أن يصبحوا أقوى و أقوى و أعظم ، بل حققوا ارتفاعات أكبر لم يكونوا يتخيلون وصولها و لا يزال أمامهم طريق في المستقبل. ” تنهد جيمي و أنفاسه مرئية في المناخ البارد.
“اللعنة … لقد مر وقت طويل منذ أن قتلت أشخاصا .” حدق غارين في المرآة بجانبه بعيون دموية .
“ههههه …” لم يقل غارين أي كلمة أخرى و خرج ببطء من مرفق التدريب ثم اختفى في الثلج.
******
“سيد …” تقدمت كوينتين إلى الأمام ناظرة إلى غارين ، “ما هو هدفك من كل هذا؟”
تم إرسال البيانات من الأصبع مباشرة إلى هاتف غارين.
من ناحية أخرى ، بدا داهم لطيفًا و مهذبًا على السطح ، لكن جسده كان يبعث لهم شعور تقشعر له الأبدان كلما نظروا إليه.
لقد فهم بشكل غامض كل ما حدث في جنوب إفريقيا.
كانت كوينتين و جيمي في نفس القارب أيضًا حيث لم يتمكنا من تجاوز المستوى 2 . على الرغم من أن أجسادهم قد وصلت إلى درجة معينة من التقوية بعد التدريب في التقنيات السرية ، إلا أنها كانت قليلة جدًا مقارنة بهوتشمان و داهم.
كان هناك لاعبان رئيسيان.
“لقد نبتت البذور بالفعل …” كان غارين يسقي النباتات في غرفته بالوقت الحالي .
رئيس منظمة الزي الأسود ليفاي و عالم الآثار كينا.
رئيس منظمة الزي الأسود ليفاي و عالم الآثار كينا.
كان كينا مغامرًا و عالمًا للآثار كانت تلاحقه منظمة الزي الأسود و التي تخصصت في بيع التحف في المزادات العلنية لأنه كان يعرف مكان وجود الساعة الحجرية للثروة. أدى ذلك إلى سلسلة من الضغائن المتبادلة بينه و بين تلك المنظمة.
“مصير؟ نحن طلاب عاديون فقط ، كيف يمكن أن يوجد هذا النوع من الأشياء؟ ” نظرت ريلان إلى ظهر غارين ، و لم تفهم حقًا هذا الرجل الذي أطلقت عليه سيدها.
نجا ليفاي ، بطريقة ما من دفنه حيا تحت الأنقاض من انهيار القبر الذي تسبب فيه كينا. بسبب ضغينة ضد كينا ، وكذلك جشعه للأسرار المحبوسة في ساعة الحظ الحجرية ، قرر البدء في ملاحقة كينا. ماتت أخت كينا وابن عمه على يد ليفاي. عانى ليفاي أيضًا من العديد من الضربات الشديدة من فخاخ كينا ، مع تراكم الضغائن ، تحول هدف ليفاي من ساعة الحظ الحجرية إلى الغرض الوحيد وهو قتل كينا.
رئيس منظمة الزي الأسود ليفاي و عالم الآثار كينا.
لإزالة ليفاي من الصورة ، قرر كينا إثارة القدر و نشر الشائعات والمعلومات حول الساعة الحجرية للثروة و جذب انتباه المجموعات والنخب الأخرى.
كان لديهم شعور داخلي بأن الاشتباكات بين هوشمان وداهم ستصبح أكثر وأكثر حدة.
كانت هذه هي اللحظة التي قرر فيها صقور الليل التدخل.
هل كان هناك حقاً عباقرة ولدوا موهوبين في هذا العالم؟
أصدر الأصلع ، بقوته الهائلة و أتباعه الأقوياء أوامر قتل على كينا و ليفاي مفكرين في إنهاء الاثنين.
“لقد نبتت البذور بالفعل …” كان غارين يسقي النباتات في غرفته بالوقت الحالي .
وهكذا ، بعد تدمير مختلف الأطراف المتدخلة ، وقعوا في الفخ . مع مكائد ليفاي و خبثه ، تمكن من إقناع الأطراف الأخرى بالتعاون ، وهزم صقور الليل.
“ههههه …” لم يقل غارين أي كلمة أخرى و خرج ببطء من مرفق التدريب ثم اختفى في الثلج.
“عندما كنت أتحدث إلى هوشمان ، قال لي شيئ آخر لا أستطيع أن أتجاهله .” تابع جيمي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
