العداوة
“ما هو هدفك للمجيء إلى هنا؟“
الكتاب الثاني – الفصل 18
الشاي كان جيدا.
بالطبع كان المقعد ملفوفًا بجلد بعض المخلوقات النادرة. لم تكن قيمتها تستحق حتى محاولة القياس ، يكفي أن نقول إنه لا يمكن لأي شخص عادي تحملها. مع عدم التفكير في اللياقة ، التقط كلاود هوك أحد الكؤوس الرقيقة وجلبها إلى شفتيه. سائل الذهب البنفسجي مبخر برائحة جذابة وشربه في جرعة واحدة. على الفور فُتحت مسامه. كانت هذه هي المرة الأولى فقط التي يجرب فيها الشاي ، لكنه أحب ذلك.
طفت أوراق الذهب الأرجواني في الماء الساخن. يُزرع هذا الشاي هنا في سكايكلود ، كل حصاد كان محدودًا للغاية. هذا من إمداد الحاكم نفسه ، من بين العشرة بالمائة الأولى في الجودة. لم يكن لدى المواطنين العاديين عادة الفرصة لتذوقه. مهما كانت الخصائص الغريبة التي يتمتع بها الشاي ، فقد كان منعشًا بشكل لا يصدق. مهما شعر المرء بالتعب ، فإن القليل من الرشفات ستجدد حيويته تمامًا.
“هل تخشى أن يتم اكتشافك؟ أنت لا تجرؤ حتى على قبول التحدي الخاص بي ولديك بطريقة ما الجرأة لتزعم أنه يمكنك قتل شيطان؟! “
الوجبات الخفيفة جيدة أيضًا.
“عندما لا يكون الحاكم هنا لدي الأذن للتصرف بسلطة محدودة ” تحدث بجدية “من فضلك قل لي ما حدث ، لقد مر عام ونصف منذ أن تسللت سيلين خارج المدينة المقدسة ، وهو عمل انتهك قوانين سكايكلود ونظام صائدي الشياطين ، لقد تسببت في جدل كبير ، وعلى الرغم من أن عائلتها ستحاول استرداد شرفها ، إلا أنها تواجه خطر تجريدها من مكانتها كصائدة شياطين ، نحن بحاجة إلى معرفة مكان وجودها حتى نتمكن من مساعدتها .”
كانت نوعًا من المعجنات ذات لون ذهبي عسلي لطيف ، مصنوعة من فواكه مخللة بالنبيذ وفول الفانيليا المزروعة محليًا وملفوفة بأعلى جودة الحبوب. بدت كل واحدة وكأنها شذرات ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة موضوعة على طبق من اليشم ، كانت جميلة جدًا لدرجة أنه من العار تقريبًا أكلها.
لم تكن طلباته غريبة. لقد قتل شيطانًا ، لقد كان إنجازًا عظيمًا. لا شيء آخر مهم ، فقط أراد العيش هنا. امتلك منزلًا صغيرًا ، اشرب شاي مثل هذا ، تناول معجنات مثل هذه. كن آمنا ، هذا كل ما يريده حقًا.
جلس فروست دي وينتر بجانب طاولة الشاي والمرطبات بينما وقف فريق من الخدم في مكان قريب مثل التماثيل. بصرف النظر عن الخدم ، لم يكن هناك سوى فروست دي وينتر في غرفة الانتظار.
“لا ليس انا ، نحن ، سيلين وأنا كدنا أن نموت ولم ننجح إلا بفضل الحظ ، كان الشيطان قويًا جدًا حتى بالنسبة للسيدة سيلين ، إنها صدفة أننا ما زلنا نتنفسه .”
قبل أن يُسمح له بدخول قصر الحاكم ، أُجبر كلاود هوك على تنظيف نفسه. من الرأس إلى أخمص القدمين وخلف الأذنين ، ساعدته النساء على الاغتسال. تم قص شعره واستبدلت ملابس السفر الممزقة بملابس حريرية ناعمة. لمرة واحدة فقط في حياته كان أنيقًا وتم إحضاره إلى القاعة.
أحاط به حراس النخبة أسرع مما توقع ، لوح كل واحد بأسلحته. كانت أسلحتهم مختلفة عن الجنود العاديين أيضًا. بدت مغلفة متشابهة ، لكن بنية الشفرة غريبة. من الواضح أنها فريدة من نوعها.
لم يكن كلاود هوك نظيفًا أبدًا طوال حياته. لقد جعله في الواقع غير مرتاح وشعر بالنمل يزحف على جلده. كان هذا الرداء الحريري الذي جعلوه يرتديه مثيرًا للقلق بشكل خاص. كان الأمر كما لو أنه لم يكن يرتدي أي شيء على الإطلاق.
من البداية إلى النهاية لم يكن لديه أي أسئلة أو ردود أفعال ، فقط جالسًا هناك مثل تمثال جليدي. ربما ينظم كل شيء في ذهنه. لم يكن كلاود هوك قلقًا ، فقد أعد ما سيقوله منذ مغادرته مخفر جرينلاند. كان لديه شهور للتداول في إجاباته وصقلها حتى لا تكون هناك فجوات في المنطق أو الإغفالات المتهورة.
عندما دخل ، سار على بساط دقيق. ربما كان مصنوعًا من ريش عنق بعض الطيور النادرة ، وكل خطوة يخطوها من الباب إلى حيث ينتظر فروست دي وينتر كانت مثل الدوس على الراتب الشهري للمواطن العادي.
كان المقعد ناعمًا ومريحًا. عندما غرق في الوسادة شعر كلاود هوك أنه لم يرغب في الوقوف مرة أخرى. كان مستوى الراحة والاسترخاء غريبًا عليه ، لذلك جلس على المقعد بوضعية صلبة. بدا سخيفاً.
لم يستطع كلاود هوك حقًا فهم قيمة كل هذا. قادمًا من الأراضي القاحلة كان مثل جرذ مزراب وجد نفسه فجأة في قصر ذهبي. كان كل شيء مختلفًا تمامًا ، وشعر أنه في غير محله .
انتهت قصة كلاود هوك في النهاية. حدق في وجهه فروست دي وينتر وحاجبيه مجعدان.
“أجلس “
لم يكن كلاود هوك أحمق لدرجة أنه سيدعي أنه قتل الشيطان بمفرده. لقد كان الشخص الذي يشق الوحش إلى نصفين بضربة واحدة ، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي لإخبار أي شخص أن لديه هذا النوع من القوة. حتى مجرد الادعاء بأن أحد الهواة مثله كان له يد في قتل شيطان بدا سخيفًا.
ربما تم نحت وجه فروست دي وينتر من كتلة من الجليد. كان شديد البرودة وعنيداً ولم يرفع رأسه حتى عندما اقترب كلاود هوك. كان مشغولاً فقط بالنظر من خلال القناع ، والرمز والكتاب الذي أحضره كلاود هوك معه.
“أخشى أن هذا لن يحدث “
كان المقعد ناعمًا ومريحًا. عندما غرق في الوسادة شعر كلاود هوك أنه لم يرغب في الوقوف مرة أخرى. كان مستوى الراحة والاسترخاء غريبًا عليه ، لذلك جلس على المقعد بوضعية صلبة. بدا سخيفاً.
تغلب عليه غضب كلاود هوك “الدليل موجود هنا ، ولدي رمزها المميز! ما السبب الذي يجعلك تشك بي؟! “
بالطبع كان المقعد ملفوفًا بجلد بعض المخلوقات النادرة. لم تكن قيمتها تستحق حتى محاولة القياس ، يكفي أن نقول إنه لا يمكن لأي شخص عادي تحملها. مع عدم التفكير في اللياقة ، التقط كلاود هوك أحد الكؤوس الرقيقة وجلبها إلى شفتيه. سائل الذهب البنفسجي مبخر برائحة جذابة وشربه في جرعة واحدة. على الفور فُتحت مسامه. كانت هذه هي المرة الأولى فقط التي يجرب فيها الشاي ، لكنه أحب ذلك.
أجاب كلاود هوك بهزة رأسه “لا أعلم. لم تخبرني .”
وضع فروست دي وينتر بعناية رمز صائد الشياطين على الطاولة بينهما “أنت تعرف الهوية الحقيقية للشخص الذي ينتمي إليه هذا الرمز المميز “
وضع فروست دي وينتر بعناية رمز صائد الشياطين على الطاولة بينهما “أنت تعرف الهوية الحقيقية للشخص الذي ينتمي إليه هذا الرمز المميز “
سكب كلاود هوك لنفسه كأسًا آخر من الشاي دون تحفظ “ابنة سيد بلدور “
كان لا يزال صغيراً و رؤيته محدودة ، لكن تلميذ الحاكم عرف أكثر القطع الأثرية شهرة. كان إنجيل الرمال أمرًا مهمًا ، ولن يتمكن سوى شيطان قوي من السيطرة على قوته.
“معالي سيلين كلود هي بالفعل ابنة السيد بالدور ، وهي أيضًا أبرز صائدة شياطين شهدتها مدينة سكايكلود منذ مائة عام ” التقط القناع “ما لم أكن مخطئا ، هذا هو قناع سيد بلدور ألف وجه ، ستمنح هذا فقط لشخص تثق به تمامًا ، ولكن إذا كنت أعرف أي شيء عن السيدةى سيلين ، فهو أنه ليس لديها سوى الازدراء حتى لأكثر الأشخاص موهبة في مدينة سكايكلود ، كيف يمكن لامرأة جميلة وفخورة وموهوبة مثلها أن تهتم بشخص مثلك؟ “
انتهت قصة كلاود هوك في النهاية. حدق في وجهه فروست دي وينتر وحاجبيه مجعدان.
إذن كان هذا اسمها الحقيقي ، سيلين كلود؟ من المؤكد أنها بدت عالية!
جلس فروست دي وينتر بجانب طاولة الشاي والمرطبات بينما وقف فريق من الخدم في مكان قريب مثل التماثيل. بصرف النظر عن الخدم ، لم يكن هناك سوى فروست دي وينتر في غرفة الانتظار.
كان اسم القناع مناسبًا أيضًا ، حيث يمكن تغييره لمجرد نزوة. كان ممتازًا لإخفاء هوية المرء. بالنسبة لسؤال فروست دي وينتر ، المليء بالازدراء ، لم يعره كلاود هوك الكثير من الاهتمام. لم يكن يهتم كثيرًا بما قاله الناس. على أي حال كان على حق.
لم يستطع كلاود هوك حقًا فهم قيمة كل هذا. قادمًا من الأراضي القاحلة كان مثل جرذ مزراب وجد نفسه فجأة في قصر ذهبي. كان كل شيء مختلفًا تمامًا ، وشعر أنه في غير محله .
كانت رائعة ، وأصبحت صائدة شياطين رفيعة المستوى في الرابعة عشرة فقط. مجرد التفكير في أن تكون شخصًا مثلها صديقًا لرجل قفر مثله كان مفاجئًا بما يكفي لجعل عيون الناس تتدحرج من جماجمهم.
كانت رائعة ، وأصبحت صائدة شياطين رفيعة المستوى في الرابعة عشرة فقط. مجرد التفكير في أن تكون شخصًا مثلها صديقًا لرجل قفر مثله كان مفاجئًا بما يكفي لجعل عيون الناس تتدحرج من جماجمهم.
“يمكنني أن أشرح هذا للحاكم ” تناول رشفة أخرى من الشاي “متى سيعود؟“
ضغط كلاود هوك على أسنانه “حسنأ! تعال!!”
أعاد فروست دي وينتر القناع إلى الطاولة “ربما ليس في أي وقت قريب ، إنه في اجتماع مع رئيس الكهنة ، كانت سيلين بمثابة أخت لي ، وأنا التلميذ الوحيد للحاكم ، إخباري هو نفس إخباره .”
“حقاً؟“
“عندما لا يكون الحاكم هنا لدي الأذن للتصرف بسلطة محدودة ” تحدث بجدية “من فضلك قل لي ما حدث ، لقد مر عام ونصف منذ أن تسللت سيلين خارج المدينة المقدسة ، وهو عمل انتهك قوانين سكايكلود ونظام صائدي الشياطين ، لقد تسببت في جدل كبير ، وعلى الرغم من أن عائلتها ستحاول استرداد شرفها ، إلا أنها تواجه خطر تجريدها من مكانتها كصائدة شياطين ، نحن بحاجة إلى معرفة مكان وجودها حتى نتمكن من مساعدتها .”
“حقاً؟“
“الملكة … لقد ذهبت السيدة سيلين إلى الأراضي القاحلة ، كان هدفها قتل الشيطان المعروف باسم خليفة الرمال ، الذي قالت إنه مسؤول عن وفاة السيد بلدور .”
تجمد وجه كلاود هوك “ماذا؟“
استمع فروست دي وينتر بصمت بينما شارك كلاود هوك قصته. أستمع بعناية إلى كل التفاصيل ، وبصعوبة تتنفس ويفكك كل كلمة ويفكر فيها. تحدث كلاود هوك لمدة نصف ساعة تقريبًا ، متجاهلًا التفاصيل الأكثر إزعاجًا وركز على الحقائق الأكثر أهمية – خاصة القتال مع الشيطان.
انتهت قصة كلاود هوك في النهاية. حدق في وجهه فروست دي وينتر وحاجبيه مجعدان.
انتهت قصة كلاود هوك في النهاية. حدق في وجهه فروست دي وينتر وحاجبيه مجعدان.
ضغط كلاود هوك على أسنانه “حسنأ! تعال!!”
من البداية إلى النهاية لم يكن لديه أي أسئلة أو ردود أفعال ، فقط جالسًا هناك مثل تمثال جليدي. ربما ينظم كل شيء في ذهنه. لم يكن كلاود هوك قلقًا ، فقد أعد ما سيقوله منذ مغادرته مخفر جرينلاند. كان لديه شهور للتداول في إجاباته وصقلها حتى لا تكون هناك فجوات في المنطق أو الإغفالات المتهورة.
كان اسم القناع مناسبًا أيضًا ، حيث يمكن تغييره لمجرد نزوة. كان ممتازًا لإخفاء هوية المرء. بالنسبة لسؤال فروست دي وينتر ، المليء بالازدراء ، لم يعره كلاود هوك الكثير من الاهتمام. لم يكن يهتم كثيرًا بما قاله الناس. على أي حال كان على حق.
أخيرًا لم يستطع كلاود هوك مساعدة نفسه. امتدت يده وأمسك بواحدة من المعجنات ذات المظهر اللذيذ وحشاها في فمه.
إذن كان هذا اسمها الحقيقي ، سيلين كلود؟ من المؤكد أنها بدت عالية!
انفجرت حواسه بالنكهة والرائحة والملمس الرقيق. لم يكن لديه أي شيء كهذا من قبل ، لكنه كان لذيذًا لدرجة أنه كاد يبتلع لسانه من أجل الطعم المتبقي إذا استطاع.
انتهت قصة كلاود هوك في النهاية. حدق في وجهه فروست دي وينتر وحاجبيه مجعدان.
نقر فروست دي وينتر بإصبعه على الطاولة بشكل إيقاعي. بعد التفكير الدقيق سأل سؤالاً واحداً “قتلت الشيطان؟“
ترجمة : Sadegyptian
“لا ليس انا ، نحن ، سيلين وأنا كدنا أن نموت ولم ننجح إلا بفضل الحظ ، كان الشيطان قويًا جدًا حتى بالنسبة للسيدة سيلين ، إنها صدفة أننا ما زلنا نتنفسه .”
كان فروست دي وينتر تلميذًا مختارًا للورد أركتوروس ورجلًا ذائع الصيت في المدينة المقدسة. لماذا كان مصمما على تأطير كلاود هوك؟ شعر كلاود هوك بعداءه ، كان الوضع سيئًا للغاية.
لم يكن كلاود هوك أحمق لدرجة أنه سيدعي أنه قتل الشيطان بمفرده. لقد كان الشخص الذي يشق الوحش إلى نصفين بضربة واحدة ، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي لإخبار أي شخص أن لديه هذا النوع من القوة. حتى مجرد الادعاء بأن أحد الهواة مثله كان له يد في قتل شيطان بدا سخيفًا.
أحاط به حراس النخبة أسرع مما توقع ، لوح كل واحد بأسلحته. كانت أسلحتهم مختلفة عن الجنود العاديين أيضًا. بدت مغلفة متشابهة ، لكن بنية الشفرة غريبة. من الواضح أنها فريدة من نوعها.
“ما هو هدفك للمجيء إلى هنا؟“
ربما تم نحت وجه فروست دي وينتر من كتلة من الجليد. كان شديد البرودة وعنيداً ولم يرفع رأسه حتى عندما اقترب كلاود هوك. كان مشغولاً فقط بالنظر من خلال القناع ، والرمز والكتاب الذي أحضره كلاود هوك معه.
“اعتقدت السيدة سيلين أنني قد خدمت صائدي الشياطين جيدًا ، وأن لدي القدرة على أن أصبح واحدًا بنفسي ، لذلك أرسلتني هنا ، أعطتني دليلاً لأريه الحاكم حتى يتمكن من مساعدتي في بناء حياة هنا .”
شرع فروست دي وينتر في اِلْتِقاط إنجيل الرمال وإلقاء نظرة عليه.
لم تكن طلباته غريبة. لقد قتل شيطانًا ، لقد كان إنجازًا عظيمًا. لا شيء آخر مهم ، فقط أراد العيش هنا. امتلك منزلًا صغيرًا ، اشرب شاي مثل هذا ، تناول معجنات مثل هذه. كن آمنا ، هذا كل ما يريده حقًا.
أغمق وجه فروست دي وينتر “ماذا عرفت؟“
شرع فروست دي وينتر في اِلْتِقاط إنجيل الرمال وإلقاء نظرة عليه.
من البداية إلى النهاية لم يكن لديه أي أسئلة أو ردود أفعال ، فقط جالسًا هناك مثل تمثال جليدي. ربما ينظم كل شيء في ذهنه. لم يكن كلاود هوك قلقًا ، فقد أعد ما سيقوله منذ مغادرته مخفر جرينلاند. كان لديه شهور للتداول في إجاباته وصقلها حتى لا تكون هناك فجوات في المنطق أو الإغفالات المتهورة.
كان لا يزال صغيراً و رؤيته محدودة ، لكن تلميذ الحاكم عرف أكثر القطع الأثرية شهرة. كان إنجيل الرمال أمرًا مهمًا ، ولن يتمكن سوى شيطان قوي من السيطرة على قوته.
أعاد فروست دي وينتر القناع إلى الطاولة “ربما ليس في أي وقت قريب ، إنه في اجتماع مع رئيس الكهنة ، كانت سيلين بمثابة أخت لي ، وأنا التلميذ الوحيد للحاكم ، إخباري هو نفس إخباره .”
إذا كان هذا الكتاب قد وصل إلى يد هذا الشاب ، فهذا يعني أن ما قاله على الأرجح صحيح. مات الشيطان.
“هل تعتقد أن حيلك الخرقاء يمكن أن تخدعني؟” نظر إليه فروست دي وينتر من أسفل أنفه وهو يقوم من كرسيه “إن شخصًا قفراً مثلك ليس لديه حتى المؤهل لحمل أمتعة السيدة سيلين ، هل تجرؤ على الادعاء بأنك وقفت ضد شيطان وانتصرت؟ غير معقول! “
علاوة على ذلك قناع الألف وجه واحدًا من أكثر ممتلكات سيلين العزيزة. بعد كل شيء هذا آخر شيء أعطاها إياها والدها الراحل. الرمز أيضًا أحد أهم وسائل تحديد الهوية التي يستخدمها صائدو الشياطين رفيعي المستوى – والعلامات لا تزال موجودة. كانت سيلين لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة ، لذا لم يكن بإمكان كلاود هوك أخذ الرمز بوسائل غير مشروعة.
قبل أن يُسمح له بدخول قصر الحاكم ، أُجبر كلاود هوك على تنظيف نفسه. من الرأس إلى أخمص القدمين وخلف الأذنين ، ساعدته النساء على الاغتسال. تم قص شعره واستبدلت ملابس السفر الممزقة بملابس حريرية ناعمة. لمرة واحدة فقط في حياته كان أنيقًا وتم إحضاره إلى القاعة.
كانت أدلته كلها هناك ، وكانت القصة صارمة. ما كان يقوله يجب أن يكون صحيحًا.
“اعتقدت السيدة سيلين أنني قد خدمت صائدي الشياطين جيدًا ، وأن لدي القدرة على أن أصبح واحدًا بنفسي ، لذلك أرسلتني هنا ، أعطتني دليلاً لأريه الحاكم حتى يتمكن من مساعدتي في بناء حياة هنا .”
“لدي سؤال اخر ” وضع فروست دي وينتر الكتاب جانباً وقال بلباقة “إذا انتقمت سيلين ، فأين هي الآن؟ هل هناك أي شخص غيرك يمكنه تأكيد قصتك؟ “
لم يكن كلاود هوك أحمق لدرجة أنه سيدعي أنه قتل الشيطان بمفرده. لقد كان الشخص الذي يشق الوحش إلى نصفين بضربة واحدة ، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي لإخبار أي شخص أن لديه هذا النوع من القوة. حتى مجرد الادعاء بأن أحد الهواة مثله كان له يد في قتل شيطان بدا سخيفًا.
في ذلك الوقت حشى كلاود هوك بالفعل ثلاثة من المعجنات في فمه. لم يكن من يستفيد من الآخرين ، لكن هذه الأشياء كانت رائعة. لم يسمع أي شيء غير عادي في سؤال فروست دي وينتر “قالت إنها عثرت على قائد جديد وأرادت البقاء في الأراضي القاحلة لفترة أطول للتحقق من ذلك ، هذا الأمر برمته كبير لدرجة أنني لم أكن أعتقد أنه من الذكاء إخبار أي شخص ، وإلا فإنه سيحظى بالاهتمام ، وإلا كيف سأدخل إلى سكايكلود دون التسبب في ضجة؟ “
الكتاب الثاني – الفصل 18
أغمق وجه فروست دي وينتر “ماذا عرفت؟“
طفت أوراق الذهب الأرجواني في الماء الساخن. يُزرع هذا الشاي هنا في سكايكلود ، كل حصاد كان محدودًا للغاية. هذا من إمداد الحاكم نفسه ، من بين العشرة بالمائة الأولى في الجودة. لم يكن لدى المواطنين العاديين عادة الفرصة لتذوقه. مهما كانت الخصائص الغريبة التي يتمتع بها الشاي ، فقد كان منعشًا بشكل لا يصدق. مهما شعر المرء بالتعب ، فإن القليل من الرشفات ستجدد حيويته تمامًا.
أجاب كلاود هوك بهزة رأسه “لا أعلم. لم تخبرني .”
“يمكنني أن أشرح هذا للحاكم ” تناول رشفة أخرى من الشاي “متى سيعود؟“
“حسنًا ، يبدو أن حظك حقًا شيء غير عادي “رفع حاجبيه ثم استرخى ثم رفعهم مرة أخرى وهو يتمتم. إنه لا يتفق مع كلاود هوك ، بل بالأحرى يحاول إقناع نفسه. عندما رفع رأسه حملت عيناه نظرة غريبة. ثم قالها مرة أخرى كما لو كان للتأكيد “نعم ، محظوظ جدا “
لم يفهم كلاود هوك. ماذا حدث؟ لماذا وصلت اأمر إلى هذا؟ لم يكن هذا كيف كان من المفترض أن يكون الأمر!
عندها شعر كلاود هوك أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. سحب يده وقال “هل لديك المزيد من الشكوك؟ إذا لم يكن الأمر كذلك أود أن ترتب لقاء بيني وبين الحاكم .”
“أخشى أن هذا لن يحدث “
ضحك فروست دي وينتر ببرود “ثم دعني أسألك ، كيف يمكن لشخص ضعيف مثلك أن يساعد السيدة سيلين؟ كيف تمكنت من قطع آلاف الكيلومترات عبر الأراضي القاحلة؟ جيد جدًا – إذا كنت تدعي امتلاك هذه القدرة ، فسأمنحك فرصة لإثبات نفسك ، دافع عن نفسك ضد ثلاثة فقط من هجماتي وسأصدقك ، سوف آخذك إلى الحاكم بنفسي ، إذا لم تستطع ، فهذا تأكيد على أن كل ما قلته هو خيال وأنك جاسوس ، لن يُسمح لك بإضاعة وقت الحاكم بأكاذيبك السامة! “
تجمد وجه كلاود هوك “ماذا؟“
جلس فروست دي وينتر بجانب طاولة الشاي والمرطبات بينما وقف فريق من الخدم في مكان قريب مثل التماثيل. بصرف النظر عن الخدم ، لم يكن هناك سوى فروست دي وينتر في غرفة الانتظار.
“رجال! أمسكوا هذا الجاسوس! “
أعاد فروست دي وينتر القناع إلى الطاولة “ربما ليس في أي وقت قريب ، إنه في اجتماع مع رئيس الكهنة ، كانت سيلين بمثابة أخت لي ، وأنا التلميذ الوحيد للحاكم ، إخباري هو نفس إخباره .”
أحاط به حراس النخبة أسرع مما توقع ، لوح كل واحد بأسلحته. كانت أسلحتهم مختلفة عن الجنود العاديين أيضًا. بدت مغلفة متشابهة ، لكن بنية الشفرة غريبة. من الواضح أنها فريدة من نوعها.
إذن كان هذا اسمها الحقيقي ، سيلين كلود؟ من المؤكد أنها بدت عالية!
لم ير كلاود هوك هذا قادمًا “ماذا تفعل؟! أنت ترتكب خطأ ، لقد قتلت شيطانًا! كيف يمكنني أن أكون جاسوسا ؟! “
أعاد فروست دي وينتر القناع إلى الطاولة “ربما ليس في أي وقت قريب ، إنه في اجتماع مع رئيس الكهنة ، كانت سيلين بمثابة أخت لي ، وأنا التلميذ الوحيد للحاكم ، إخباري هو نفس إخباره .”
“هل تعتقد أن حيلك الخرقاء يمكن أن تخدعني؟” نظر إليه فروست دي وينتر من أسفل أنفه وهو يقوم من كرسيه “إن شخصًا قفراً مثلك ليس لديه حتى المؤهل لحمل أمتعة السيدة سيلين ، هل تجرؤ على الادعاء بأنك وقفت ضد شيطان وانتصرت؟ غير معقول! “
أحاط به حراس النخبة أسرع مما توقع ، لوح كل واحد بأسلحته. كانت أسلحتهم مختلفة عن الجنود العاديين أيضًا. بدت مغلفة متشابهة ، لكن بنية الشفرة غريبة. من الواضح أنها فريدة من نوعها.
تغلب عليه غضب كلاود هوك “الدليل موجود هنا ، ولدي رمزها المميز! ما السبب الذي يجعلك تشك بي؟! “
“ما هو هدفك للمجيء إلى هنا؟“
“دليل؟ رمز؟ ” نظر فروست دي وينتر إلى أسفل نحو الطاولة “أعتقد أن السيدة سيلين يجب أن تكون قد أسرها الشيطان ، لم تُقتل ، وبدلاً من ذلك أرسل لك الوحش مع رمزها “كدليل ” هذا الدليل مجرد خدعة ، كل ذلك لتثبيتك هنا داخل مدينة سكايكلود كجاسوس .”
“هل تعتقد أن حيلك الخرقاء يمكن أن تخدعني؟” نظر إليه فروست دي وينتر من أسفل أنفه وهو يقوم من كرسيه “إن شخصًا قفراً مثلك ليس لديه حتى المؤهل لحمل أمتعة السيدة سيلين ، هل تجرؤ على الادعاء بأنك وقفت ضد شيطان وانتصرت؟ غير معقول! “
ألتوى وجه كلاود هوك بسبب الصدمة والغضب “كل كلمة قلتها صحيحة ، اللعنة عليك! أنت تكذب! “
لم ير كلاود هوك هذا قادمًا “ماذا تفعل؟! أنت ترتكب خطأ ، لقد قتلت شيطانًا! كيف يمكنني أن أكون جاسوسا ؟! “
ضحك فروست دي وينتر ببرود “ثم دعني أسألك ، كيف يمكن لشخص ضعيف مثلك أن يساعد السيدة سيلين؟ كيف تمكنت من قطع آلاف الكيلومترات عبر الأراضي القاحلة؟ جيد جدًا – إذا كنت تدعي امتلاك هذه القدرة ، فسأمنحك فرصة لإثبات نفسك ، دافع عن نفسك ضد ثلاثة فقط من هجماتي وسأصدقك ، سوف آخذك إلى الحاكم بنفسي ، إذا لم تستطع ، فهذا تأكيد على أن كل ما قلته هو خيال وأنك جاسوس ، لن يُسمح لك بإضاعة وقت الحاكم بأكاذيبك السامة! “
“اعتقدت السيدة سيلين أنني قد خدمت صائدي الشياطين جيدًا ، وأن لدي القدرة على أن أصبح واحدًا بنفسي ، لذلك أرسلتني هنا ، أعطتني دليلاً لأريه الحاكم حتى يتمكن من مساعدتي في بناء حياة هنا .”
لم يفهم كلاود هوك. ماذا حدث؟ لماذا وصلت اأمر إلى هذا؟ لم يكن هذا كيف كان من المفترض أن يكون الأمر!
ربما تم نحت وجه فروست دي وينتر من كتلة من الجليد. كان شديد البرودة وعنيداً ولم يرفع رأسه حتى عندما اقترب كلاود هوك. كان مشغولاً فقط بالنظر من خلال القناع ، والرمز والكتاب الذي أحضره كلاود هوك معه.
كان فروست دي وينتر تلميذًا مختارًا للورد أركتوروس ورجلًا ذائع الصيت في المدينة المقدسة. لماذا كان مصمما على تأطير كلاود هوك؟ شعر كلاود هوك بعداءه ، كان الوضع سيئًا للغاية.
من البداية إلى النهاية لم يكن لديه أي أسئلة أو ردود أفعال ، فقط جالسًا هناك مثل تمثال جليدي. ربما ينظم كل شيء في ذهنه. لم يكن كلاود هوك قلقًا ، فقد أعد ما سيقوله منذ مغادرته مخفر جرينلاند. كان لديه شهور للتداول في إجاباته وصقلها حتى لا تكون هناك فجوات في المنطق أو الإغفالات المتهورة.
“هل تخشى أن يتم اكتشافك؟ أنت لا تجرؤ حتى على قبول التحدي الخاص بي ولديك بطريقة ما الجرأة لتزعم أنه يمكنك قتل شيطان؟! “
عندها شعر كلاود هوك أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. سحب يده وقال “هل لديك المزيد من الشكوك؟ إذا لم يكن الأمر كذلك أود أن ترتب لقاء بيني وبين الحاكم .”
ضغط كلاود هوك على أسنانه “حسنأ! تعال!!”
لم يكن كلاود هوك أحمق لدرجة أنه سيدعي أنه قتل الشيطان بمفرده. لقد كان الشخص الذي يشق الوحش إلى نصفين بضربة واحدة ، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي لإخبار أي شخص أن لديه هذا النوع من القوة. حتى مجرد الادعاء بأن أحد الهواة مثله كان له يد في قتل شيطان بدا سخيفًا.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
إذا كان هذا الكتاب قد وصل إلى يد هذا الشاب ، فهذا يعني أن ما قاله على الأرجح صحيح. مات الشيطان.
ترجمة : Sadegyptian
إذن كان هذا اسمها الحقيقي ، سيلين كلود؟ من المؤكد أنها بدت عالية!
“معالي سيلين كلود هي بالفعل ابنة السيد بالدور ، وهي أيضًا أبرز صائدة شياطين شهدتها مدينة سكايكلود منذ مائة عام ” التقط القناع “ما لم أكن مخطئا ، هذا هو قناع سيد بلدور ألف وجه ، ستمنح هذا فقط لشخص تثق به تمامًا ، ولكن إذا كنت أعرف أي شيء عن السيدةى سيلين ، فهو أنه ليس لديها سوى الازدراء حتى لأكثر الأشخاص موهبة في مدينة سكايكلود ، كيف يمكن لامرأة جميلة وفخورة وموهوبة مثلها أن تهتم بشخص مثلك؟ “
لم ير كلاود هوك هذا قادمًا “ماذا تفعل؟! أنت ترتكب خطأ ، لقد قتلت شيطانًا! كيف يمكنني أن أكون جاسوسا ؟! “
كانت نوعًا من المعجنات ذات لون ذهبي عسلي لطيف ، مصنوعة من فواكه مخللة بالنبيذ وفول الفانيليا المزروعة محليًا وملفوفة بأعلى جودة الحبوب. بدت كل واحدة وكأنها شذرات ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة موضوعة على طبق من اليشم ، كانت جميلة جدًا لدرجة أنه من العار تقريبًا أكلها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
