صائد الشياطين الشاب
سواء كانت مناطق حدود أم لا ، ظل تأثير المدينة المقدسة بعيد المدى. إذا انتشرت أنباء تفيد بأن قطاع الطرق قد قتلوا صائد شياطين ، فستغرق المنطقة بأكملها برفاقه بحثًا عن الدم.
الكتاب الثاني – الفصل 3
كان زعيم قطاع الطرق متضاربًا.تطلع أتباعه إليه لأنهم لم يرغبوا في التصرف بتهور أيضًا وأنتظروا منه اتخاذ القرار الصحيح. في النهاية تغير وجهه. تم التوصل إلى قرار ، كان بالكاد يستطيع تحمل القرار ولكنه لا يزال حتميًا.
رفع كلاود هوك السلاح جاهزًا للقتال.
ترنح كلاود هوك مرة أخرى على قدميه بينما يمسك صدره. ومع ذلك كان لقناعه التأثير الغريب في جعله يبدو وكأن الضربتين لم تؤثر عليه على الإطلاق.
كان لسلاح سكايكلود الرائع أربعة تحولات ؛ القوس والسيف العريض والرمح ذو الرأسين وزوج من السيوف القصيرة. يمكن استخدامه عن قرب وعن بعد ، ويمكن تغييره بسلاسة وسهولة من شكل إلى آخر ، وكان تصميمه مذهلاً. هذا دليل على مدى عظمة هدايا الآلهة لمختاريهم.
وازن زعيم قطاع الطرق ببساطة الإيجابيات والسلبيات ، لم يكن قرارًا صعبًا. كان الانسحاب هو الاختيار الصحيح.
نظر هاتشيت إلى كلاود هوك لأعلى ولأسفل. كانت أعماق بؤبؤ عينيه السوداء مختلفة عن بياض عينيه. الأمر نفسه بالنسبة لأسنانه البيضاء التي تلمع بينما ارتفعت شفتيه السوداء وابتسم بسخرية. بالنسبة إلى المتفرجين ، كان مثل النمر ، يحكم بعناية من أي اتجاه سينقض على فريسته.
“لم يكن لدي أي فكرة … صائد شياطين مشرف ” تغير رأي العجوز ثيسل عن كلاود هوك بشكل كبير. أصبح الآن أكثر احترامًا وتواضعًا “لماذا تلبس مثل الجندي؟“
“هل أنت مستعد للموت؟“
تقلصت عيون كلاود هوك وأمسك بسلاحه بقوة. عندما هبطت فؤوس المهاجم ، أدى انفجار الهواء الذي أعقب ذلك إلى رفرفة شعره. قطع الجلد بين إبهامه وسباباته من الأصطدام ولم تستطع قدميه تحمل هذه القوة وأجبرته على الوقوف على ركبة واحدة.
“أنت ما زلت تتحدث عن هذا؟” رد كلاود هوك بشكل قاطع “تعال “
تركهم قطاع الطرق دون أي مضايقات أخرى.
هاجم هاتشيت أولاً. كل خطوة دفعت جسده إلى الأمام مثل قيعان قدميه مصنوعة من الينابيع. بعد ثلاث أو أربع تحركات ، تحرك سرعته القصوى مما أرسل سحبًا من الغبار خلفه. اتجه نحو كلاود هوك مثل الثور الهائج دون أن يتوقف مصممًا على تمزيقه.
بالطبع لم يستطع كلاود هوك إخباره الحقيقة. تذبذب عقله باحثًا عن إجابة وهو يفكر في الموقف. لم يكن كلاود هوك بالتأكيد صائد شياطين . أرتدى فقط دروعًا مأخوذة من جثث الجنود الذين قتلهم. لكن لم يستطع إخبارهم وعليه أن يكون حذرًا فيما قاله لئلا يحدث أي شئ.
تحرك كلاود هوك غريزيًا بعيدًا لتجنبه.
رفع كلاود هوك السلاح جاهزًا للقتال.
ومع ذلك فاجأ الجميع أن هاتشيت لم يهاجم. عندما تحرك كلاود هوك توقف هاتشيت ثم قفز.
نظر هاتشيت إلى كلاود هوك لأعلى ولأسفل. كانت أعماق بؤبؤ عينيه السوداء مختلفة عن بياض عينيه. الأمر نفسه بالنسبة لأسنانه البيضاء التي تلمع بينما ارتفعت شفتيه السوداء وابتسم بسخرية. بالنسبة إلى المتفرجين ، كان مثل النمر ، يحكم بعناية من أي اتجاه سينقض على فريسته.
بدأ جسده في الدوران ولمعت الفؤوس في يديه بشكل خطير أثناء اتجاهه نحو كلاود هوك بزاوية 45 درجة.
كان موته مؤكدًا. لا يعرف حراس القوافل شيئًا عن هذا الغريب ، لكنهم ما زالوا حزينين لوفاته الحتمية.
تقلصت عيون كلاود هوك وأمسك بسلاحه بقوة. عندما هبطت فؤوس المهاجم ، أدى انفجار الهواء الذي أعقب ذلك إلى رفرفة شعره. قطع الجلد بين إبهامه وسباباته من الأصطدام ولم تستطع قدميه تحمل هذه القوة وأجبرته على الوقوف على ركبة واحدة.
شاهد حراس بلومنيتيل برعب.
شاهد حراس بلومنيتيل برعب.
أثار رده غضب هاتشيت. ألم يفهم الطفل أن أسلحته قد اختفت؟ ما الذي جعله متعجرفًا جدًا؟ ابتسم ابتسامة عريضة ثم اندفع نحو كلاود هوك مثل الذئب الجائع.
صاح الرجل ذو النظارة الحمراء ورفاقه بالثناء ” اقتله!”
زرع هاتشيت ركلة أخرى في وسط صدر منافسه الصغير. كان من المستحيل على كلاود هوك أن يحافظ على توازنه حيث تم طرده مرة أخرى. لقد هبط مع أزمة مقززة على بعد أربعة أو خمسة أمتار.
انتشرت ابتسامة على وجه هاتشيت عندما قفز ثم وضع قدميه على صدر كلاود هوك. لحسن الحظ كان الدرع يحميه ، لكن لا يزال كلاود هوك يكافح وتدحرج للجانب. بعد حفر خندق بطول عدة أمتار ، تمكن أخيرًا من استعادة بعض السيطرة.
هاجم هاتشيت أولاً. كل خطوة دفعت جسده إلى الأمام مثل قيعان قدميه مصنوعة من الينابيع. بعد ثلاث أو أربع تحركات ، تحرك سرعته القصوى مما أرسل سحبًا من الغبار خلفه. اتجه نحو كلاود هوك مثل الثور الهائج دون أن يتوقف مصممًا على تمزيقه.
ثم هبت عاصفة أخرى من الرياح.
“لم يكن لدي أي فكرة … صائد شياطين مشرف ” تغير رأي العجوز ثيسل عن كلاود هوك بشكل كبير. أصبح الآن أكثر احترامًا وتواضعًا “لماذا تلبس مثل الجندي؟“
سحب كلاود هوك سلاحه من على الأرض عندما وصل هاتشيت امامه مرة أخرى. شعر بالفؤوس على وجهه ، لم يكن جاهزًا. عندما سقط الهجوم قطع بريقه في المنتصف. تُرك كلاود هوك مع سيفين قصيرين.
نظر هاتشيت إلى كلاود هوك لأعلى ولأسفل. كانت أعماق بؤبؤ عينيه السوداء مختلفة عن بياض عينيه. الأمر نفسه بالنسبة لأسنانه البيضاء التي تلمع بينما ارتفعت شفتيه السوداء وابتسم بسخرية. بالنسبة إلى المتفرجين ، كان مثل النمر ، يحكم بعناية من أي اتجاه سينقض على فريسته.
فو فو!
عندما أزالوا درعه اكتشفوا الكتاب الأصفر النحاسي المخبأ في ثنايا ملابسه. تبع ذلك مفاجأة عندما رأوا سطحه المنحوت بشكل جميل متموج كما لو يرون صحراء حقيقية. لم يعرف أي منهم ما هو عليه ، أو في الواقع لم يروا شيئًا مثله ، لكن الأمر لم يتطلب خبرة ليدركوا أنه يجب أن يكون أحد بقايا صائدي الشياطين.
حاتشيت نسج مثل إعصار ، درويش من الفولاذ. اصطدمت فؤوسه بكل من سيوف الجندي الشاب. كان اللصوص الكبير قويًا جدًا – أقوى بكثير من كلاود هوك – ولذا فقد طُرِدَت سيوفه بسهولة من يديه.
زرع هاتشيت ركلة أخرى في وسط صدر منافسه الصغير. كان من المستحيل على كلاود هوك أن يحافظ على توازنه حيث تم طرده مرة أخرى. لقد هبط مع أزمة مقززة على بعد أربعة أو خمسة أمتار.
لكن كلاود هوك لم ينتهي . ظهر عمود من الرمل فوق رأسه حيث تجمع في إعصار مضغوط. بموجة من اليد سقط الإعصار على قطا عالطرق وانفجر إلى عاصفة رملية تعميهم. ساد الرعب وحاول قطاع الطرق الفرار. اصطدمت حواملهم الضخمة ببعضهم البعض في عجلة من أمرهم للهروب.
قهقه اللصوص بينما ذُعر أعضاء شركة بلومنتيل. في أحسن الأحوال كان الجندي جيدًا في القتال مثل سكوال ، ما الذي جعله يعتقد أنه قادر على الوقوف أمام هذا العملاق؟
وقف كلاود هوك هادئاً وقال “تعال “
قال هاتشيت بينما تلاشى القلق من على وجهه: “اعتقدت أن لديك بعض القوة ، اللعنة ، انتهى بك الأمر إلى أن تكون مجرد وغد ضعيف آخر ، ها ها ها ها!”
زرع هاتشيت ركلة أخرى في وسط صدر منافسه الصغير. كان من المستحيل على كلاود هوك أن يحافظ على توازنه حيث تم طرده مرة أخرى. لقد هبط مع أزمة مقززة على بعد أربعة أو خمسة أمتار.
ترنح كلاود هوك مرة أخرى على قدميه بينما يمسك صدره. ومع ذلك كان لقناعه التأثير الغريب في جعله يبدو وكأن الضربتين لم تؤثر عليه على الإطلاق.
بعد كل شيء مرت عشرة أيام على المعركة في الأراضي القاحلة.
حدق هاتشيت وقال بسخرية “هذا الفأس هنا … هذا هو الذي سيأخذ حياتك “
“لم نتوقع أن يسافر حفنة من النبلاء مع صائد شياطين ، لم يقصد قطاع الطرق الإساءة ، نحن نعتذر ” تراجع قطاع الطرق بعيدًا عن القافلة عائدين نحو الصحراء الطبيعية الشاسعة. لوح زعيمهم “دعونا نذهب!”
وقف كلاود هوك هادئاً وقال “تعال “
من هم الشياطين؟ عرف أطفال المدينة المقدسة الذين لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات الإجابة – لقد كانوا أعداءً لدودين لجميع الذين عاشوا في أراضي الآلهة. كانوا المخلوقات الوحيدة في كل العالم القادرة على الوقوف في وجه الآلهة العظيمة. تم ظهر صائدي الشياطين لأول مرة لمحاربة هؤلاء الشياطين ، وكانوا موجودين منذ أكثر من ألف عام لخدمة هذا الغرض.
أثار رده غضب هاتشيت. ألم يفهم الطفل أن أسلحته قد اختفت؟ ما الذي جعله متعجرفًا جدًا؟ ابتسم ابتسامة عريضة ثم اندفع نحو كلاود هوك مثل الذئب الجائع.
ضرب هاتشيت قبضته على الأرض بعجز. لم يفهم كيف يمكن أن ينتهي الأمر على هذا النحو – كانت خسارته كبيرة للغاية!
كان موته مؤكدًا. لا يعرف حراس القوافل شيئًا عن هذا الغريب ، لكنهم ما زالوا حزينين لوفاته الحتمية.
ثم هبت عاصفة أخرى من الرياح.
لكن من كان يتوقع أنه في هذه اللحظة سيفتح كلاود هوك يديه وكأنه يدعو إلى نهايته ، فقط لكي تستجيب الأرض نفسها. اندلعت قوة غير ملموسة من الشاب وجعل الأرض ترتعش. ارتفع الحصى من تحت قدميه كما لو أن شخصًا ما أوقف الجاذبية وطافت في الهواء.
تقلصت عيون كلاود هوك وأمسك بسلاحه بقوة. عندما هبطت فؤوس المهاجم ، أدى انفجار الهواء الذي أعقب ذلك إلى رفرفة شعره. قطع الجلد بين إبهامه وسباباته من الأصطدام ولم تستطع قدميه تحمل هذه القوة وأجبرته على الوقوف على ركبة واحدة.
أذهل هذا المشهد كل شاهد.
تركهم قطاع الطرق دون أي مضايقات أخرى.
“هذا هذا…“
تجمدت الابتسامات على وجوه قطاع الطرق مثل الأقنعة. تحطمت واجهاتهم المبهجة ، واستبدلت بالصدمة عندما استحوذت كلمة واحدة على كل جزء من أدمغتهم – صائد شياطين!
بمجرد أن ابتعد قطاع الطرق سقط كلاود هوك على الأرض مرة أخرى.
لم يكن هاتشيت محصنًا من المفاجأة.
“هل أنت مستعد للموت؟“
في تلك الفترة القصيرة ظهرت ثلاثة سهام مصنوعة من الحبيبات التي تخنق الهواء على شكل حرف V طاروا نحو هدفهم بعد لحظات. مر الثلاثة عبر جسد هاتشيت وتركوا جروحًا كبيرة ورهيبة ورشوا الأرض بدمه.
لم يجرؤ حراس بلومنيتيل على تجاهل كلاود هوك الآن ، اندفعوا نحوه للمساعدة في إعادته إلى عربة. وصلت الطبيبة بسرعة وعندما نظرت إليه اكتشفت أن صدره قد تشقق. لحسن الحظ كان درع سكايكلود استثنائيًا ، وإلا فإن أضلاع كلاود هوك كانت ستتكسر إلى أجزاء.
صرخ قاطع الطريق الذي يرتدي نظارة حمراء بغضب “هاتشيت!”
لم يجرؤ حراس بلومنيتيل على تجاهل كلاود هوك الآن ، اندفعوا نحوه للمساعدة في إعادته إلى عربة. وصلت الطبيبة بسرعة وعندما نظرت إليه اكتشفت أن صدره قد تشقق. لحسن الحظ كان درع سكايكلود استثنائيًا ، وإلا فإن أضلاع كلاود هوك كانت ستتكسر إلى أجزاء.
ضرب هاتشيت قبضته على الأرض بعجز. لم يفهم كيف يمكن أن ينتهي الأمر على هذا النحو – كانت خسارته كبيرة للغاية!
صاح الرجل ذو النظارة الحمراء ورفاقه بالثناء ” اقتله!”
لكن كلاود هوك لم ينتهي . ظهر عمود من الرمل فوق رأسه حيث تجمع في إعصار مضغوط. بموجة من اليد سقط الإعصار على قطا عالطرق وانفجر إلى عاصفة رملية تعميهم. ساد الرعب وحاول قطاع الطرق الفرار. اصطدمت حواملهم الضخمة ببعضهم البعض في عجلة من أمرهم للهروب.
ضرب هاتشيت قبضته على الأرض بعجز. لم يفهم كيف يمكن أن ينتهي الأمر على هذا النحو – كانت خسارته كبيرة للغاية!
جاءت العاصفة الرملية بسرعة واختفت بنفس السرعة. تركت فوضى في أعقابها ، وعلى الرغم من عدم موت أحد ، فقد تم هزيمتهم.
صاح الرجل ذو النظارة الحمراء ورفاقه بالثناء ” اقتله!”
رن صوت أجش “تبا!”
سواء كانت مناطق حدود أم لا ، ظل تأثير المدينة المقدسة بعيد المدى. إذا انتشرت أنباء تفيد بأن قطاع الطرق قد قتلوا صائد شياطين ، فستغرق المنطقة بأكملها برفاقه بحثًا عن الدم.
كان زعيم قطاع الطرق متضاربًا.تطلع أتباعه إليه لأنهم لم يرغبوا في التصرف بتهور أيضًا وأنتظروا منه اتخاذ القرار الصحيح. في النهاية تغير وجهه. تم التوصل إلى قرار ، كان بالكاد يستطيع تحمل القرار ولكنه لا يزال حتميًا.
انتشرت ابتسامة على وجه هاتشيت عندما قفز ثم وضع قدميه على صدر كلاود هوك. لحسن الحظ كان الدرع يحميه ، لكن لا يزال كلاود هوك يكافح وتدحرج للجانب. بعد حفر خندق بطول عدة أمتار ، تمكن أخيرًا من استعادة بعض السيطرة.
“لم نتوقع أن يسافر حفنة من النبلاء مع صائد شياطين ، لم يقصد قطاع الطرق الإساءة ، نحن نعتذر ” تراجع قطاع الطرق بعيدًا عن القافلة عائدين نحو الصحراء الطبيعية الشاسعة. لوح زعيمهم “دعونا نذهب!”
حاتشيت نسج مثل إعصار ، درويش من الفولاذ. اصطدمت فؤوسه بكل من سيوف الجندي الشاب. كان اللصوص الكبير قويًا جدًا – أقوى بكثير من كلاود هوك – ولذا فقد طُرِدَت سيوفه بسهولة من يديه.
تركهم قطاع الطرق دون أي مضايقات أخرى.
لم يجرؤ حراس بلومنيتيل على تجاهل كلاود هوك الآن ، اندفعوا نحوه للمساعدة في إعادته إلى عربة. وصلت الطبيبة بسرعة وعندما نظرت إليه اكتشفت أن صدره قد تشقق. لحسن الحظ كان درع سكايكلود استثنائيًا ، وإلا فإن أضلاع كلاود هوك كانت ستتكسر إلى أجزاء.
لم يكن قطاع الطرق معروفين بذكائهم ، لكنهم على دراية بصائدي الشياطين. لم يعرف أحد مدى قوة الرجل أمامهم ، لكنهم اشتبهوا في أن عدة مئات من قطاع الطرق سيكونون كافيين للقيام به. كان السؤال هو ، كيف سيتعاملون مع تداعيات قرارهم بنهب وقتل عضو في هذا النظام المقدس؟
ومع ذلك فاجأ الجميع أن هاتشيت لم يهاجم. عندما تحرك كلاود هوك توقف هاتشيت ثم قفز.
سواء كانت مناطق حدود أم لا ، ظل تأثير المدينة المقدسة بعيد المدى. إذا انتشرت أنباء تفيد بأن قطاع الطرق قد قتلوا صائد شياطين ، فستغرق المنطقة بأكملها برفاقه بحثًا عن الدم.
“أنت ما زلت تتحدث عن هذا؟” رد كلاود هوك بشكل قاطع “تعال “
بالنسبة لبعض البضائع العابرة ، لم تكن المكافأة تستحق حياتهم.
“طبيب ، طبيب! تعال بسرعة!”
وازن زعيم قطاع الطرق ببساطة الإيجابيات والسلبيات ، لم يكن قرارًا صعبًا. كان الانسحاب هو الاختيار الصحيح.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قهقه اللصوص بينما ذُعر أعضاء شركة بلومنتيل. في أحسن الأحوال كان الجندي جيدًا في القتال مثل سكوال ، ما الذي جعله يعتقد أنه قادر على الوقوف أمام هذا العملاق؟
بمجرد أن ابتعد قطاع الطرق سقط كلاود هوك على الأرض مرة أخرى.
رفع كلاود هوك السلاح جاهزًا للقتال.
“طبيب ، طبيب! تعال بسرعة!”
لكن كلاود هوك لم ينتهي . ظهر عمود من الرمل فوق رأسه حيث تجمع في إعصار مضغوط. بموجة من اليد سقط الإعصار على قطا عالطرق وانفجر إلى عاصفة رملية تعميهم. ساد الرعب وحاول قطاع الطرق الفرار. اصطدمت حواملهم الضخمة ببعضهم البعض في عجلة من أمرهم للهروب.
لم يجرؤ حراس بلومنيتيل على تجاهل كلاود هوك الآن ، اندفعوا نحوه للمساعدة في إعادته إلى عربة. وصلت الطبيبة بسرعة وعندما نظرت إليه اكتشفت أن صدره قد تشقق. لحسن الحظ كان درع سكايكلود استثنائيًا ، وإلا فإن أضلاع كلاود هوك كانت ستتكسر إلى أجزاء.
“علامة من الدرجة العالية!”
عندما أزالوا درعه اكتشفوا الكتاب الأصفر النحاسي المخبأ في ثنايا ملابسه. تبع ذلك مفاجأة عندما رأوا سطحه المنحوت بشكل جميل متموج كما لو يرون صحراء حقيقية. لم يعرف أي منهم ما هو عليه ، أو في الواقع لم يروا شيئًا مثله ، لكن الأمر لم يتطلب خبرة ليدركوا أنه يجب أن يكون أحد بقايا صائدي الشياطين.
صرخ قاطع الطريق الذي يرتدي نظارة حمراء بغضب “هاتشيت!”
ويا لها من بقايا غريبة. كانوا من المدينة المقدسة ، فلماذا لم يسمعوا بشيء كهذا؟
ضرب هاتشيت قبضته على الأرض بعجز. لم يفهم كيف يمكن أن ينتهي الأمر على هذا النحو – كانت خسارته كبيرة للغاية!
لم تكن حالة كلاود هوك خطيرة. لقد كان ضعيفًا منذ البداية ، لكن درعه المثير للإعجاب كان كافياً لمنع هجمات هاتشيت من التسبب في الكثير من الضرر. كان فقدانه للوعي جزئيًا بسبب بنيته الضعيفة وجهود تحفيز إنجيل قوة الرمال.
بعد كل شيء مرت عشرة أيام على المعركة في الأراضي القاحلة.
“لم يكن لدي أي فكرة … صائد شياطين مشرف ” تغير رأي العجوز ثيسل عن كلاود هوك بشكل كبير. أصبح الآن أكثر احترامًا وتواضعًا “لماذا تلبس مثل الجندي؟“
قال هاتشيت بينما تلاشى القلق من على وجهه: “اعتقدت أن لديك بعض القوة ، اللعنة ، انتهى بك الأمر إلى أن تكون مجرد وغد ضعيف آخر ، ها ها ها ها!”
كانت هيبة صائد الشياطين عالية. الجندي العادي لا يحظى بنصف الاحترام .
هاجم هاتشيت أولاً. كل خطوة دفعت جسده إلى الأمام مثل قيعان قدميه مصنوعة من الينابيع. بعد ثلاث أو أربع تحركات ، تحرك سرعته القصوى مما أرسل سحبًا من الغبار خلفه. اتجه نحو كلاود هوك مثل الثور الهائج دون أن يتوقف مصممًا على تمزيقه.
بالطبع لم يستطع كلاود هوك إخباره الحقيقة. تذبذب عقله باحثًا عن إجابة وهو يفكر في الموقف. لم يكن كلاود هوك بالتأكيد صائد شياطين . أرتدى فقط دروعًا مأخوذة من جثث الجنود الذين قتلهم. لكن لم يستطع إخبارهم وعليه أن يكون حذرًا فيما قاله لئلا يحدث أي شئ.
لم تكن حالة كلاود هوك خطيرة. لقد كان ضعيفًا منذ البداية ، لكن درعه المثير للإعجاب كان كافياً لمنع هجمات هاتشيت من التسبب في الكثير من الضرر. كان فقدانه للوعي جزئيًا بسبب بنيته الضعيفة وجهود تحفيز إنجيل قوة الرمال.
بعد كل شيء مرت عشرة أيام على المعركة في الأراضي القاحلة.
سحب كلاود هوك سلاحه من على الأرض عندما وصل هاتشيت امامه مرة أخرى. شعر بالفؤوس على وجهه ، لم يكن جاهزًا. عندما سقط الهجوم قطع بريقه في المنتصف. تُرك كلاود هوك مع سيفين قصيرين.
يجب أن يكون هؤلاء الجنود وصيادو الشياطين قد عادوا إلى المدينة المقدسة الآن. إذا كان غير مبالي في كلماته معهم قد يكتشفون سره. في الوقت الحالي حافظ على موقف هادئ ورزين غير راغب في التحدث بكلمة واحدة. كان رده هو سحب رمز صغير ورفعه ليراه الجميع.
شاهد حراس بلومنيتيل برعب.
تعرف العديد من المجتمعين على الرمز.
بدأ جسده في الدوران ولمعت الفؤوس في يديه بشكل خطير أثناء اتجاهه نحو كلاود هوك بزاوية 45 درجة.
“علامة من الدرجة العالية!”
سحب كلاود هوك سلاحه من على الأرض عندما وصل هاتشيت امامه مرة أخرى. شعر بالفؤوس على وجهه ، لم يكن جاهزًا. عندما سقط الهجوم قطع بريقه في المنتصف. تُرك كلاود هوك مع سيفين قصيرين.
كان رمز كلاود هوك من رموز أعلى الرتب من صائدي الشياطين. لم يكن هناك سوى عدد قليل جدًا في جميع سكايكلود الذين امتلكوا أحدهم. ملوت شارات رتب وثيقة ، علامة على امتيازهم ورتبتهم. أما ما إذا كان بإمكان المرء قتل صائد الشياطين وسرقة الرمز؟ مثير للضحك. إلى جانب حقيقة أن قتل صياد الشياطين كان مهمة شاقة ، فإن الأنماط المحفورة على سطحه ستختفي لحظة وفاة صاحبها. إن قتل صائد الشياطين مقابل رمزهم المميز لن يحقق شيئًا.
“علامة من الدرجة العالية!”
عندما رأى رد فعلهم أدرك كلاود هوك أنهم مقتنعون “لقد عهد إلي هذا صائد شياطين مشرف ، مهمتي هي أن أشق طريقي إلى سكايكلود حيث سألتقي بالحاكم ، آمل أن تتمكن من مساعدتي في تحقيق هذا الهدف “.
تقلصت عيون كلاود هوك وأمسك بسلاحه بقوة. عندما هبطت فؤوس المهاجم ، أدى انفجار الهواء الذي أعقب ذلك إلى رفرفة شعره. قطع الجلد بين إبهامه وسباباته من الأصطدام ولم تستطع قدميه تحمل هذه القوة وأجبرته على الوقوف على ركبة واحدة.
ركع العجوز ثيسل ، سكوال والطبيب أمامه على الفور.
تركهم قطاع الطرق دون أي مضايقات أخرى.
كانت رؤية علامة من الدرجة العالية شيئًا غير عادي. إذا كان لهذا علاقة بصائد شياطين أعلى ، فسيكون ذلك أكثر خطورة مما يمكن أن يتخيلوه.
سحب كلاود هوك سلاحه من على الأرض عندما وصل هاتشيت امامه مرة أخرى. شعر بالفؤوس على وجهه ، لم يكن جاهزًا. عندما سقط الهجوم قطع بريقه في المنتصف. تُرك كلاود هوك مع سيفين قصيرين.
من هم الشياطين؟ عرف أطفال المدينة المقدسة الذين لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات الإجابة – لقد كانوا أعداءً لدودين لجميع الذين عاشوا في أراضي الآلهة. كانوا المخلوقات الوحيدة في كل العالم القادرة على الوقوف في وجه الآلهة العظيمة. تم ظهر صائدي الشياطين لأول مرة لمحاربة هؤلاء الشياطين ، وكانوا موجودين منذ أكثر من ألف عام لخدمة هذا الغرض.
كانت رؤية علامة من الدرجة العالية شيئًا غير عادي. إذا كان لهذا علاقة بصائد شياطين أعلى ، فسيكون ذلك أكثر خطورة مما يمكن أن يتخيلوه.
أفراد شركة بلومنيتيل من عامة الناس. ما هي خبرتهم في مثل هذه الأمور؟
“علامة من الدرجة العالية!”
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
نظر هاتشيت إلى كلاود هوك لأعلى ولأسفل. كانت أعماق بؤبؤ عينيه السوداء مختلفة عن بياض عينيه. الأمر نفسه بالنسبة لأسنانه البيضاء التي تلمع بينما ارتفعت شفتيه السوداء وابتسم بسخرية. بالنسبة إلى المتفرجين ، كان مثل النمر ، يحكم بعناية من أي اتجاه سينقض على فريسته.
ترجمة : Sadegyptian
“هل أنت مستعد للموت؟“
تحرك كلاود هوك غريزيًا بعيدًا لتجنبه.
أثار رده غضب هاتشيت. ألم يفهم الطفل أن أسلحته قد اختفت؟ ما الذي جعله متعجرفًا جدًا؟ ابتسم ابتسامة عريضة ثم اندفع نحو كلاود هوك مثل الذئب الجائع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
