سم
الفصل194:سم
‘لقد طاردتني سابقا لتحسن فرصة صامويل في اجتياز الإختبار والأن أنا أنصب فخا لقتله. إن الحياة حقا مليئة بالمفاجئات.’
كان نوح متفاجئا قليلا.
قام علي عجل بسحب صامويل وهرب بعيدا عن مركز الإنفجار بينما يستخدم طاقته العقلية لإستكشاف ما يحدث خلفه.
لم يكن متأكدا مما إذا كانت جين جادة أو أنها كانت تلعب معه فقط ولكنه أدرك أن هناك معني عميق وراء كلماتها.
مزق هجومه الفروع التي كانت تغطي الكهف، كاشفا موقعهم لجنود عائلة مولوس، ووصل إليهم في ثوان قليلة.
‘هل هي تريد أن يتم تقبلها؟’
ومع ذلك، في اللحظة التي ضرب فيها السهم الأرض، حدث إنفجار.
لقد كان يتفهم هذا الشعور لكنه لم يكن الشخص المناسب لذلك.
توسعت السحابة مغطية كل الجنود في المنطقة و أطلقوا صرخات عالية يمكن سماعها من أي مكان في المنطقة.
ولحسن حظه ، لفتت بعض الحركات في الطريق الجبلي انتباه المزارعين في الكهف.
تحول نظره إلي الرجل في منتصف العمر بجوار صامويل.
سار ستين رجلا أو نحو ذلك ببطئ علي الطريق، وكانوا يتفحصون المنطقة حولهم بحرص.
كانت قوته ضعيفة لكن سرعته كانت كبيرة، تمكن الجنود من تجنبه فقط في اللحظة الأخيرة.
أصبح الجو العام داخل الكهف متوترا عندما ركز المزارعون علي المهمة، كان عليهم الإنتظار حتي يقع الجنود في الفخ قبل أن يهجموا عليهم.
سار ستين رجلا أو نحو ذلك ببطئ علي الطريق، وكانوا يتفحصون المنطقة حولهم بحرص.
‘ها هو صامويل’
كان نوح متفاجئا قليلا.
ركز نوح علي النبيل في منتصف المجموعة.
أصبح الجو العام داخل الكهف متوترا عندما ركز المزارعون علي المهمة، كان عليهم الإنتظار حتي يقع الجنود في الفخ قبل أن يهجموا عليهم.
‘لابد من أن التقنيات بحوزته، لا أظن أن عائلته ستعطيهم إلي جندي عادي. بالرغم من أن ذلك الرجل هناك لا يبدوا عاديا.
“لا يمكنني لومهم.”
تحول نظره إلي الرجل في منتصف العمر بجوار صامويل.
تواترت الصرخات مرة أخري حيث سقط معظم الجنود علي الأرض، غير قادرين علي التعامل مع الخسارة الكبيرة في الدم.
كان ينضح بهالة هادئة، كان بالتأكيد محاربا متمرسا.
لم يكن متأكدا مما إذا كانت جين جادة أو أنها كانت تلعب معه فقط ولكنه أدرك أن هناك معني عميق وراء كلماتها.
‘أشعر أنه قوي ولكن ليس قويا جدا، لا بد أن هناك شئ ما لا أعرفه بشأنه.’
“لا يمكنني لومهم.”
لم يتمكن نوح من معرفته لكن ذلك الرجل في منتصف العمر كان هابيل، ساحر الرياح الذي قام بمطاردته في غابة إيفير جرين.
استمرت مجموعة عائلة مولوس بالمشي علي طول الطريق، لقد شعروا أن هناك شئ غريبا لكنهم لم يعرفوا ما هو.
“أنت علي وشك أن تشاهد عرضا رائعا.”
كانت الكدمات تنبض، كان يبدوا وكأنهم متزامنين مع ضربات قلب المزارعين وبدأت تكبر كلما تدفق الدم خلالهم.
همست جين وهي بجواره، كان واضحا عند رؤية الضوء في عينيها أنها كانت متحمسة.
“هجوم.”
استمرت مجموعة عائلة مولوس بالمشي علي طول الطريق، لقد شعروا أن هناك شئ غريبا لكنهم لم يعرفوا ما هو.
‘أشعر أنه قوي ولكن ليس قويا جدا، لا بد أن هناك شئ ما لا أعرفه بشأنه.’
في مرحلة ما، انطلق سهم من نار باتجهاهم من ناحية الجبل.
بعد مرور ثانية، أصبحت الكدمات بثورا كبيرة نابضة قبل أن تصل إلي حدودها وتنفجر.
كانت قوته ضعيفة لكن سرعته كانت كبيرة، تمكن الجنود من تجنبه فقط في اللحظة الأخيرة.
ومع ذلك، فقد تمكن من الهرب والمشاركة في اختبار الدخول للأكاديمية و زادت قوته القتالية بشكل كبير.
ومع ذلك، في اللحظة التي ضرب فيها السهم الأرض، حدث إنفجار.
أشعلت النيران البرميل الذي كان مخفيا في الحفرة سابقا وخلق رد فعل مع السم داخله.
كان هابيل أول من أدرك أن التعويذة لم تكن تستهدفهم إطلاقا بل كانت تستهدف الأرض!
“هل نذهب؟”
قام علي عجل بسحب صامويل وهرب بعيدا عن مركز الإنفجار بينما يستخدم طاقته العقلية لإستكشاف ما يحدث خلفه.
تحسنت جميع مراكز قوته بشكل كبير و زاد عدد تقنياته وتعاويذه أيضا.
لم يكن الإنفجار قويا، كان الهدف منه فقط صدم الجنود وليس إيذائهم، والأن احترق السم بسرعة وأنتج سحابة خضراء.
“هل نذهب؟”
توسعت السحابة مغطية كل الجنود في المنطقة و أطلقوا صرخات عالية يمكن سماعها من أي مكان في المنطقة.
ركز نوح علي النبيل في منتصف المجموعة.
شاهد هابيل هذا بعيون واسعة وقرر أن يتصرف بسرعة قبل أن يغلف كل جنوده بالسم.
‘لو لم يكن لحقيقة أنه تم التقليل من شأنه سابقا في غابة إيفير غريرن، لكان ساحر الرياح ذاك قد تمكن من إمساكه ومنعه من المشاركة في اختبار الدخول للأكاديمية.
بمجرد أن ركز، بدأت الرياح تهب خلفه.
أشاد نوح في داخله.
حدق نوح في التعويذة من داخل الكهف ولم يستطع فعل شئ غير الشعور بالألفة منه.
كان قائد المجموعة هو مبعوث العائلة المالكة في منطقة أخري.
‘أيعقل أنه بالفعل هنا.’
كانت غير راضية وتنهدت بصوت عالي.
لقد أصبح متحمسا قليلا.
‘أشعر أنه قوي ولكن ليس قويا جدا، لا بد أن هناك شئ ما لا أعرفه بشأنه.’
‘لو لم يكن لحقيقة أنه تم التقليل من شأنه سابقا في غابة إيفير غريرن، لكان ساحر الرياح ذاك قد تمكن من إمساكه ومنعه من المشاركة في اختبار الدخول للأكاديمية.
مزق هجومه الفروع التي كانت تغطي الكهف، كاشفا موقعهم لجنود عائلة مولوس، ووصل إليهم في ثوان قليلة.
ومع ذلك، فقد تمكن من الهرب والمشاركة في اختبار الدخول للأكاديمية و زادت قوته القتالية بشكل كبير.
“أنت إذهب أولا.”
تحسنت جميع مراكز قوته بشكل كبير و زاد عدد تقنياته وتعاويذه أيضا.
ومع ذلك، فقد تمكن من الهرب والمشاركة في اختبار الدخول للأكاديمية و زادت قوته القتالية بشكل كبير.
‘لقد طاردتني سابقا لتحسن فرصة صامويل في اجتياز الإختبار والأن أنا أنصب فخا لقتله. إن الحياة حقا مليئة بالمفاجئات.’
في مرحلة ما، انطلق سهم من نار باتجهاهم من ناحية الجبل.
كانت ضغائنه مع عائلة مولوس علي وشك أن تحل أخيرا.
أصبح الجو العام داخل الكهف متوترا عندما ركز المزارعون علي المهمة، كان عليهم الإنتظار حتي يقع الجنود في الفخ قبل أن يهجموا عليهم.
أزالت تعويذة هابيل سحابة السم كاشفا عن الحالة المزرية للجنود الذين تأثروا بالسم.
‘هل هي تريد أن يتم تقبلها؟’
كانوا مليئين بالكدمات الخضراء مع أضعفهم ممددين علي الأرض ومغطيين بدمائهم.
‘هذا فعال حقا’
كانت الكدمات تنبض، كان يبدوا وكأنهم متزامنين مع ضربات قلب المزارعين وبدأت تكبر كلما تدفق الدم خلالهم.
كان هابيل أول من أدرك أن التعويذة لم تكن تستهدفهم إطلاقا بل كانت تستهدف الأرض!
بعد مرور ثانية، أصبحت الكدمات بثورا كبيرة نابضة قبل أن تصل إلي حدودها وتنفجر.
أدرك نوح أن عليه أن يقوم بالمبادرة وإلا قد تفشل المهمة.
تواترت الصرخات مرة أخري حيث سقط معظم الجنود علي الأرض، غير قادرين علي التعامل مع الخسارة الكبيرة في الدم.
لا أحد سيريد أن يكون أول من يهاجم لأن معظم الهجمات ستوجه إليه.
وأيضا، يبدوا أن الجروح التي أنشأت بهذه الطريقة تبطل القدرات الشفائية لأجسادهم، تاركة الجنود يحاولون النجاة مع خسارة كبيرة في الدم ونزيف متواصل.
أشعلت النيران البرميل الذي كان مخفيا في الحفرة سابقا وخلق رد فعل مع السم داخله.
‘هذا فعال حقا’
كانت غير راضية وتنهدت بصوت عالي.
أشاد نوح في داخله.
كانت قوته ضعيفة لكن سرعته كانت كبيرة، تمكن الجنود من تجنبه فقط في اللحظة الأخيرة.
فقط الجنود الضعفاء ماتوا، بينما قام الجنود الأقوياء بطرد السم من أجسادهم عن طريق توجيه نفس الدانتيان نحو الكدمات.
‘هذا فعال حقا’
ومع ذلك، كانت بشرتهم شاحبة، يبدوا الأمر وكأنهم احتاجوا إلي مقدار كبير من النفس أثناء العملية.
“هجوم.”
“هاها! كان ذلك مذهلا. يبدوا أن المزارعين من المرتبة الأولي لا يمكنهم التعامل مع سمي، ومع ذلك،فإن تأثيره علي المزارعين من المرتبة الثانية كان مخيبا للآمال.”
“لا يمكنني لومهم.”
حكمت جين، وحللت بعناية تأثير سمها.
‘لو لم يكن لحقيقة أنه تم التقليل من شأنه سابقا في غابة إيفير غريرن، لكان ساحر الرياح ذاك قد تمكن من إمساكه ومنعه من المشاركة في اختبار الدخول للأكاديمية.
“لو أنني كنت أملك المزيد من مواد الدرجة الرابعة، لكنت قضيت علي هؤلاء أيضا.”
“هل نذهب؟”
كانت غير راضية وتنهدت بصوت عالي.
أراد أن يقود الموجة الثانية من الهجوم ليفاجأ جنود عائلة مولوس.
“هل من الآمن الذهاب إلي هناك الأن؟”
قام علي عجل بسحب صامويل وهرب بعيدا عن مركز الإنفجار بينما يستخدم طاقته العقلية لإستكشاف ما يحدث خلفه.
سألها نوح.
“لا يمكنني لومهم.”
“حسنًا ، يجب أن تتجنب تلك الجثث إذا استطعت غير ذلك فهي آمنة.”
لقد كان يتفهم هذا الشعور لكنه لم يكن الشخص المناسب لذلك.
بعد ذلك التف نوح ناحية المزارعين الأخرين المختبئين معه.
لقد أصبح متحمسا قليلا.
“هل نذهب؟”
حدق نوح في التعويذة من داخل الكهف ولم يستطع فعل شئ غير الشعور بالألفة منه.
كان قائد المجموعة هو مبعوث العائلة المالكة في منطقة أخري.
شاهد هابيل هذا بعيون واسعة وقرر أن يتصرف بسرعة قبل أن يغلف كل جنوده بالسم.
أراد أن يقود الموجة الثانية من الهجوم ليفاجأ جنود عائلة مولوس.
لم يكن الإنفجار قويا، كان الهدف منه فقط صدم الجنود وليس إيذائهم، والأن احترق السم بسرعة وأنتج سحابة خضراء.
“أنت إذهب أولا.”
أجابه شخص ما في المجموعة.
وأيضا، يبدوا أن الجروح التي أنشأت بهذه الطريقة تبطل القدرات الشفائية لأجسادهم، تاركة الجنود يحاولون النجاة مع خسارة كبيرة في الدم ونزيف متواصل.
أومأ الأخرون في موافقة وحتي جين أعجبتها الفكرة.
صرخ نوح عمدا لجذب الإنتباه إليهم.
لا أحد سيريد أن يكون أول من يهاجم لأن معظم الهجمات ستوجه إليه.
حكمت جين، وحللت بعناية تأثير سمها.
“لا يمكنني لومهم.”
الفصل194:سم
أدرك نوح أن عليه أن يقوم بالمبادرة وإلا قد تفشل المهمة.
حكمت جين، وحللت بعناية تأثير سمها.
استل نوح صابريه وأطلق مباشرة عشرين شفرة ريح نحو الجنود بالأسفل.
الفصل194:سم
مزق هجومه الفروع التي كانت تغطي الكهف، كاشفا موقعهم لجنود عائلة مولوس، ووصل إليهم في ثوان قليلة.
لقد أصبح متحمسا قليلا.
استهدف نوح الجنود الذين كانوا مصابين بسم جين ليستغل جيدا عامل المفاجئة.
أدرك نوح أن عليه أن يقوم بالمبادرة وإلا قد تفشل المهمة.
قطع رأسي إثنين منهم علي حين غرة ولكن الأخرين تمكنوا من صد أو تجنب الشفرات.
أشعلت النيران البرميل الذي كان مخفيا في الحفرة سابقا وخلق رد فعل مع السم داخله.
“هجوم.”
استمرت مجموعة عائلة مولوس بالمشي علي طول الطريق، لقد شعروا أن هناك شئ غريبا لكنهم لم يعرفوا ما هو.
صرخ نوح عمدا لجذب الإنتباه إليهم.
بعد ذلك التف نوح ناحية المزارعين الأخرين المختبئين معه.
لم يكن غبيا أبدا ليهجم عليهم بمفرده وينتظر مجموعته لتصل، لذا قام فقط بإبعاد تركيز الجنود عنه.
“هل من الآمن الذهاب إلي هناك الأن؟”
“أنت علي وشك أن تشاهد عرضا رائعا.”
قام علي عجل بسحب صامويل وهرب بعيدا عن مركز الإنفجار بينما يستخدم طاقته العقلية لإستكشاف ما يحدث خلفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
