نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 33

الفصل 32

الفصل 32

لم يستطع الرجل السيطرة على جسده الكبير و بدأ في البكاء و هو يثني ركبتيه .

كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .

يتمايل شعره الفضي المجعد على طول جسده الكبير المتمايل .

“عزي…”

كان الشعر الفضي اللامع و كأنه تناثر النجوم ، لقد كان لوناً غير عادي .

“هل هو رجل آمن ؟”

بجانب ذلكَ ، لقد كانت عيون ذلكَ الرجل ذهبية .

“ولماذا قد لا تؤلم ! لقد ضربتك لأنها ستؤلمك!!”

من الواضح أنه من المُحتمل أن يكون نبيلاً ، لذا يجب أن أحترس .

انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .

“هاه ، كيف يُمكنك فعل هذا بي !”

فتحَ راجنار فمه على عجل كما لو أنه يحاول الرد بدلاً مني .

كان الرجل يذرف الدموع كالمجانين مما انه كان يبدو حزيناً للغاية .

كنتُ خلف راجنار و ألقيتُ نظرة خاطفة .

لقد كان رد فعل قوي للغاية ، مثل شخص قد شهد شيئاً لم يكن ينبغي أن يراه .

إقتربت تلكَ الخطوات التي لا يُمكن وقفها وبعد ذلك سمعتُ صوت توقف سريع في النقطة التي كان فيها صوته .

‘من هذا بحق الجحيم …’

رفعت يدي و فتح راجنار فمه بشكل طبيعي .

عندما رآنا إنفجرَ بالبكاء و لقد كان بعيداً جداً عن كونه تهديد .

ألم ينفجر بالبكاء عندما نظر إلى وجهي ؟

في اللحظة التي لم أستطع فيها معرفة من هو لأنه كان مُتفاجئاً ، ما قاله لينوكس قد مرّ في رأسي .

“اوه ؟”

“…الطفل الباكي ؟”

أُصبت بالقشعريرة في ظهري ، كيف خرج مثل هذا الصوت الدموي من ذلكَ الفم الصغير ؟

“من هو الطفل الباكي ! لا !”

إرتفع صوت أمي كما لو أنه كان قادراً على إختراق السقف ، و أبدى اكسيليوس تعبيراً فارغاً ، كما لو أنه ضُرب بشدة على مؤخرة رأسه .

أعتقد أنني سأثق بكلامكَ هذا أكثر إن قمتَ بمسح تلكَ الدموع التي حول عينيكَ أولاً .

يتمايل شعره الفضي المجعد على طول جسده الكبير المتمايل .

كان راجنار مازال غير واعي و يمنع الرجل من الإقتراب مني .

ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .

راجنار في أحسن الأحوال ، أطول قليلاً مني .

ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .

او ربما لأن الرجل كان يبكي أمامي لهذا السبب لم أكن خائفة .

كنتُ أشعر بالفضول كيف يبدو لذلكَ نظرتُ مرة أخرى .

ربما بسبب السببان .

يبدو أنهما كانا يتوقعان أن تغضب في هذه المرحلة .

كنتُ خلف راجنار و ألقيتُ نظرة خاطفة .

لقد كان رد فعل قوي للغاية ، مثل شخص قد شهد شيئاً لم يكن ينبغي أن يراه .

كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .

كان هناكَ شعور غامض في صوته و كأنه لا يستطيع ربط الكلمات ببعض .

كانت بشرته أغمق من الناس العاديين ، وكان حاجباه كثيفين، لذلكَ بدى إنطباعه مخيفاً بعض الشيئ لكن …

بينما كنتُ أخفي رأسي خلف ظهر راجنار على آمل أن لا يفعل ذلك ، بدأ صوت الشهق ينمو .

ألن يكون فارساً بالنظر إلى طوله الطويل و لياقته البدنية المختلفة عن الناس العاديين ؟

في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .

على الأقل هو رجل نبيل ، ربما فارس الطفل الباكي ؟

ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .

ربما لأنني لم أستطع أن أحدد الشخص في رأسي ، شعرتُ بشعور كبير من عدم التوافق .

“بمجرد أنه يبدو كـشخص تعرفه والدتي ..”

“من أنتَ ؟”

وكأنه كان سعيداً جدا ، وضع يده على صدره و أبدى تعبيراً سعيداً كما لو أنه تلقى هدية أثناء يأسه .

فتحَ راجنار فمه و أنا غارقة في التفكير .

“أنا … والدكِ .”

أُصبت بالقشعريرة في ظهري ، كيف خرج مثل هذا الصوت الدموي من ذلكَ الفم الصغير ؟

بسكويت بالكراميل الحلو الذي كنا سنأكله اليوم .

لذلكَ أمسكتُ بملابس راجنار بقوة أكبر .

يتمايل شعره الفضي المجعد على طول جسده الكبير المتمايل .

ربما يعتقد الآن أنني خائفة ؟

“اوه ! هذا يؤلم !”

نظرَ إلىّ راجنار و إبتسم وكأنه لا داعي للقلق .

“هل أنا أُشبه العم الباكي ؟”

وعلى الفور أدار رأسه بقوة لينظر إلى الرجل بتهديد .

“عزي…”

يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .

ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .

“اهغغ ، اهه ، اهغغ .”

أدار لينوكس وريكاردو رأسهم وكأنهم لا يرونها ، وربتو على رأس راجنار .

بدأ الرجل يسكب شلالاً من الدموع و كأنه لا يستطيع سماع كلمات راجنار .

كانت بشرته أغمق من الناس العاديين ، وكان حاجباه كثيفين، لذلكَ بدى إنطباعه مخيفاً بعض الشيئ لكن …

سمعتُ صوت الإمساك بملابسه و كأنه يُحاول إظهار قلبه الحزين .

“هل بكى بمجرد مجيئة ؟”

كنتُ أشعر بالفضول كيف يبدو لذلكَ نظرتُ مرة أخرى .

كان الرجل يذرف الدموع كالمجانين مما انه كان يبدو حزيناً للغاية .

ثم إلتقت عيني معه .

“هل هو رجل آمن ؟”

كان من الجميل جداً رؤية عين ذهبية شبيهة بعيني تتألق في البكاء .

“عزي…”

ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .

“عزي…”

لحسن الحظ ، لم ينفجر الرجل بالبكاء مرة أخرى على عكس مخاوفي .

أعتقد أنني سأثق بكلامكَ هذا أكثر إن قمتَ بمسح تلكَ الدموع التي حول عينيكَ أولاً .

‘همم ، ربما ؟’

صرخت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها لتبين كم كانت تركض .

بينما كنتُ أخفي رأسي خلف ظهر راجنار على آمل أن لا يفعل ذلك ، بدأ صوت الشهق ينمو .

المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .

بعد حوالي ثلاثين ثانية ، عندما نظرتُ مرة أخرى ، توقف الرجل عن البكاء ونظرَ إلىّ بعينان متلألئتين .

“لا ، أنا …”

“…من أنتَ سيدي ؟”

“آه، أنه مؤلم !! عزيزتي .. أنه يؤلم !”

أعتقدُ أن وجهي جعله يشعر بالتحسن .

“…ليس سيدي .”

ألم ينفجر بالبكاء عندما نظر إلى وجهي ؟

كما أجبته وأنا أهمس ايضاً .

اوه ، فقط دعنا نتخطى الأشياء الصغيرة و نبدأ العمل .

سأل راجنار هامساً .

ثنى الرجل عينيه الدامعتين برفق لينظر إلى عيني .

وقف لينوكس و ريكاردو ووقفو خلفنا .

هل العيون مطوية بلطف و تذرف الدموع مرة أخرى ؟

كما أجبته وأنا أهمس ايضاً .

المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .

تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .

في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .

“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”

“…ليس سيدي .”

بدأ الرجل يسكب شلالاً من الدموع و كأنه لا يستطيع سماع كلمات راجنار .

ومسحَ دموعه في أكمامه .

وبدون تردد صفعت إكسيليوس على ظهره .

وكأنه يظهر أنه بكى لفترة طويلة ، كانت عيناه تحترقان ، و أنفه أحمر اللون مثل عينه .

بدا أن عينيه التي كانت تحبس الدموع قد حسمت أمرها .

بطريقة ما ، بدى الأمر مُحبطاً للغاية ، لذا سألته مرة أخرى .

“…زتي؟”

“إذاً من أنت ؟ هل أنتَ شخص سيئ ؟”

فتحَ راجنار فمه على عجل كما لو أنه يحاول الرد بدلاً مني .

“لا ، أنا …”

كنتُ خلف راجنار و ألقيتُ نظرة خاطفة .

كان الرجل يُحاول التحدث ونهض ببطء من مقعده .

تحدث كل منا بحرف واحد على حدى «بالكوري كلمة عزيزتي مكونة من حرفين بس » .

كان هناكَ شعور غامض في صوته و كأنه لا يستطيع ربط الكلمات ببعض .

عندما حاولتُ السؤال عن هوية الرجل ، بدأت المحادثة بين الإثنان تستمر أكثر .

بدا أن عينيه التي كانت تحبس الدموع قد حسمت أمرها .

كنتُ خلف راجنار و ألقيتُ نظرة خاطفة .

كم مرة كان عليه كبح الدموع ؟

” كل ما عليك فعله هو إرسال رسالة ؟”

كان الرجل يكافح مرة أخرى .

“عزي…”

وكأنه كان سعيداً جدا ، وضع يده على صدره و أبدى تعبيراً سعيداً كما لو أنه تلقى هدية أثناء يأسه .

‘من هذا بحق الجحيم …’

بدا التعبير هادئاً ، لكن الكلمات التي قالها كانت أكثر صدمة .

كان راجنار ينظر إلى إكسيليوس بوجه بارد كما لو أنها لم تكن أفكاري فقط .

“أنا … والدكِ .”

“لكنها لم تكن مرة أو مرتين ، والآن حان الوقت لتعتادي على ذلك … صحيح؟”

“ماذا؟”

أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .

ما الذي يعنيه ذلك .

تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .

في اللحظة التي كان في رأسي على وشكِ أن يُملأ بالكلمات الغير مقبولة ، سمعتُ شخصاً يقفز من على الدرج .

“هل بكى بمجرد مجيئة ؟”

إقتربت تلكَ الخطوات التي لا يُمكن وقفها وبعد ذلك سمعتُ صوت توقف سريع في النقطة التي كان فيها صوته .

كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .

“إكسيليوس–!”

كان إكسيليوس يتذكر و غير قادر على الهرب من الباب لأن والدتي كانت تقف .

ظهرت أمي .

“أليسَ هذا كثيراً جداً كلوي ؟ كيف يُمكنكِ تربية إبنتي سراً بهذا الشكل ؟”

صرخت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها لتبين كم كانت تركض .

“ماذا؟”

ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .

يتبع …

هل من الآمن القول أن والدتي تتظاهر بمعرفته ؟

“عزي…”

“هل هو رجل آمن ؟”

لذلكَ أمسكتُ بملابس راجنار بقوة أكبر .

“بمجرد أنه يبدو كـشخص تعرفه والدتي ..”

“عزي…”

سأل راجنار هامساً .

بدأت الدموع تتجمع في عينه مرة أخرى .

كما أجبته وأنا أهمس ايضاً .

“اوه ، عزيزتي !”

في اللحظة التي كنا نناقش فيها هوية الرجل ، أدار الرجل رأسه و نظر إلى أمي .

تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .

بدأت الدموع تتجمع في عينه مرة أخرى .

“هل هو رجل آمن ؟”

“اوه ، عزيزتي !”

سأل ريكاردو .

كما لو أنه تم جمع شمله مع حبيبته منذ فترة طويلة ،  فوجئتُ انا وراجنار فجأة بصوته المليئ بالعاطفة .

“ماسوء الفهم هذا ايها الأحمق!! إنها ليست إبنتكَ !”

“عزي…”

“عزي…”

“…زتي؟”

ماذا؟

تحدث كل منا بحرف واحد على حدى «بالكوري كلمة عزيزتي مكونة من حرفين بس » .

“اوه ! هذا يؤلم !”

لقد كانت نظراتنا مُحيرة .

أعتقد أنني سأثق بكلامكَ هذا أكثر إن قمتَ بمسح تلكَ الدموع التي حول عينيكَ أولاً .

ومع ذلكَ ، إقتربت أمي منا دون أن تلتقط أنفاسها و لأنها لم تكن تشعر بنظراتنا .

أدار لينوكس وريكاردو رأسهم وكأنهم لا يرونها ، وربتو على رأس راجنار .

وبدون تردد صفعت إكسيليوس على ظهره .

هل العيون مطوية بلطف و تذرف الدموع مرة أخرى ؟

“آه، أنه مؤلم !! عزيزتي .. أنه يؤلم !”

صرخت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها لتبين كم كانت تركض .

“أخبرتُكَ ! أن تتصل بي ! تعال!”

ومسحَ دموعه في أكمامه .

إلتقت أعيننا وتوقفنا عن الكلام بسبب الصوت الذي يملأ المكان .

بدأ الرجل يسكب شلالاً من الدموع و كأنه لا يستطيع سماع كلمات راجنار .

بحثت عن مكان يُمكنني فيه رؤية هذين الشخصين بشكل جيد و أشرتُ إليه بهدوء بإصبعي .

“يالكَ من رجل وقح!”

سحب راجنار الكرسي المتحرك إلى الخلف بشكل ملحوظ .

لقد كانت نظراتنا مُحيرة .

بمجرد أن خرجنا ، ركلت أمي حتى ساق الرجل بخفة .

لم يستطع الرجل السيطرة على جسده الكبير و بدأ في البكاء و هو يثني ركبتيه .

“اوه ! هذا يؤلم !”

بدأ الرجل يسكب شلالاً من الدموع و كأنه لا يستطيع سماع كلمات راجنار .

“ولماذا قد لا تؤلم ! لقد ضربتك لأنها ستؤلمك!!”

إرتفع صوت أمي كما لو أنه كان قادراً على إختراق السقف ، و أبدى اكسيليوس تعبيراً فارغاً ، كما لو أنه ضُرب بشدة على مؤخرة رأسه .

إنها المرة الأولى التي أرى فيها أمي بهذا العنف .

“لكنك في العادة مشغولة و يجب أن أفعل ذلك لتحصلي على الراحة .”

أثناء مشاهدتي للإثنين بعيون رائعة ، أحضرَ راجنار شيئاً من المطبخ .

لقد كان مزيجاً غير عادي ولقد كان مُضللاً .

بسكويت بالكراميل الحلو الذي كنا سنأكله اليوم .

“من هو الطفل الباكي ! لا !”

قبلتُ سلة البسكويت بإبتسامة سعيدة .

وكأنه يظهر أنه بكى لفترة طويلة ، كانت عيناه تحترقان ، و أنفه أحمر اللون مثل عينه .

الأولى في فمي و الثانية في فم راجنار .

كان هناكَ شعور غامض في صوته و كأنه لا يستطيع ربط الكلمات ببعض .

“اوه ؟”

ربما لأنني لم أستطع أن أحدد الشخص في رأسي ، شعرتُ بشعور كبير من عدم التوافق .

رفعت يدي و فتح راجنار فمه بشكل طبيعي .

لحسن الحظ ، لم ينفجر الرجل بالبكاء مرة أخرى على عكس مخاوفي .

أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .

سمعت صوته في هذه الحالة .

كان إكسيليوس يتذكر و غير قادر على الهرب من الباب لأن والدتي كانت تقف .

“…زتي؟”

” كل ما عليك فعله هو إرسال رسالة ؟”

صرخت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها لتبين كم كانت تركض .

“لكنها لم تكن مرة أو مرتين ، والآن حان الوقت لتعتادي على ذلك … صحيح؟”

ما الذي يعنيه ذلك .

بدت أمي منزعجة من إجابته .

بدأت الدموع تتجمع في عينه مرة أخرى .

إبتسم الرجل و إستمر في إضافة الكلمات .

أدار لينوكس وريكاردو رأسهم وكأنهم لا يرونها ، وربتو على رأس راجنار .

“لكنك في العادة مشغولة و يجب أن أفعل ذلك لتحصلي على الراحة .”

“اوه ؟”

“هذا ما أقوله الآن !”

أظن أن أمي قد هرعت من العمل على عجل ، ألن تغضب إن قال هذا ؟

“إذاً من أنت ؟ هل أنتَ شخص سيئ ؟”

كان راجنار ينظر إلى إكسيليوس بوجه بارد كما لو أنها لم تكن أفكاري فقط .

المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .

وقف لينوكس و ريكاردو ووقفو خلفنا .

“هل هم العم الباكي ؟”

نظرات مندهشة، ووضع لينوكس أصبعه السبابة على شفتيه وعبس ريكاردو و غمز بعينيه .

“ماذا؟”

يبدو أنهما قد عادا خلف والدتي على عجل .

المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .

عندما حاولتُ السؤال عن هوية الرجل ، بدأت المحادثة بين الإثنان تستمر أكثر .

“نعم ، لقد عمل راجنار بجد لحمايتكِ .”

“لكنكِ دائماً تأتين لتحييني بهذه الطريقة و تتغلبين على جميع الأعمال الصعبة ، صحيح ؟”

يبدو أنهما قد عادا خلف والدتي على عجل .

“يالكَ من رجل وقح!”

“لكنها لم تكن مرة أو مرتين ، والآن حان الوقت لتعتادي على ذلك … صحيح؟”

بعد فترة وجيزة صرخت أمي وهي غاضبة .

“من أنتَ ؟”

أغلقَ لينوكس و ريكاردو آذاننا على عجل .

عندما حاولتُ السؤال عن هوية الرجل ، بدأت المحادثة بين الإثنان تستمر أكثر .

يبدو أنهما كانا يتوقعان أن تغضب في هذه المرحلة .

سمعتُ صوت الإمساك بملابسه و كأنه يُحاول إظهار قلبه الحزين .

“كما تعلم ، لينوكس .”

بدا أن عينيه التي كانت تحبس الدموع قد حسمت أمرها .

“هاه؟”

لم تستطع أمي قول أى شيئ ، لكنها صرخت عالياً .

“هل هم العم الباكي ؟”

ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .

فتح لينوكس عيناه على مصرعيهما بسبب سؤالي .

إلتقت أعيننا وتوقفنا عن الكلام بسبب الصوت الذي يملأ المكان .

حتى لو لم يقُل لي ، لقد فوجئ أن كلامي كان صحيحاً .

ألم ينفجر بالبكاء عندما نظر إلى وجهي ؟

“هل بكى بمجرد مجيئة ؟”

سمعتُ صوت الإمساك بملابسه و كأنه يُحاول إظهار قلبه الحزين .

سأل ريكاردو .

سأل راجنار هامساً .

“بمجرد أن رآنا قام بالبكاء مثل الأحمق ، ولقد قمتُ بحماية دافني !”

انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .

فتحَ راجنار فمه على عجل كما لو أنه يحاول الرد بدلاً مني .

أغلقَ لينوكس و ريكاردو آذاننا على عجل .

وتحدثَ ايضاً بفخر عما فعله .

يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .

تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .

ألم ينفجر بالبكاء عندما نظر إلى وجهي ؟

أدار لينوكس وريكاردو رأسهم وكأنهم لا يرونها ، وربتو على رأس راجنار .

أثناء مشاهدتي للإثنين بعيون رائعة ، أحضرَ راجنار شيئاً من المطبخ .

“نعم ، لقد عمل راجنار بجد لحمايتكِ .”

“هل بكى بمجرد مجيئة ؟”

لقد كانت أجواء جيدة ، لكن مرة أخرى .. أصبح الجانب الآخر صاخباً جداً .

قبلتُ سلة البسكويت بإبتسامة سعيدة .

صرخَ إكسيليوس .

“هاه؟”

“أليسَ هذا كثيراً جداً كلوي ؟ كيف يُمكنكِ تربية إبنتي سراً بهذا الشكل ؟”

اخبرت إكسيليوس والدتي أنها غير عادلة ابداً ولقد كان مستاء و عيونه دامعة .

“ماذا؟”

كنتُ خلف راجنار و ألقيتُ نظرة خاطفة .

ماذا؟

نظرَ إلىّ راجنار و إبتسم وكأنه لا داعي للقلق .

فجأة توقفنا عن الكلام و نظرنا له .

بدا أن عينيه التي كانت تحبس الدموع قد حسمت أمرها .

اخبرت إكسيليوس والدتي أنها غير عادلة ابداً ولقد كان مستاء و عيونه دامعة .

أظن أن أمي قد هرعت من العمل على عجل ، ألن تغضب إن قال هذا ؟

“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”

في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .

كنا قادرين على رؤية ما يجري من خلال التواصل البصري مع بعضنا البعض .

“هل هم العم الباكي ؟”

انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .

“…الطفل الباكي ؟”

شعر أبيض و عيون ذهبية .

او ربما لأن الرجل كان يبكي أمامي لهذا السبب لم أكن خائفة .

لقد كان مزيجاً غير عادي ولقد كان مُضللاً .

يبدو أنهما قد عادا خلف والدتي على عجل .

“هل أنا أُشبه العم الباكي ؟”

أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .

“أنه ليس عم ، أنا والدكِ …”

سمعت صوته في هذه الحالة .

بدا التعبير هادئاً ، لكن الكلمات التي قالها كانت أكثر صدمة .

بدأ وجه أمي يتحول للأحمر و الأزرق كما لو أنها قد لاحظت سوء الفهم الذي أحدثه اكسيليوس .

“…ليس سيدي .”

لم تستطع أمي قول أى شيئ ، لكنها صرخت عالياً .

سحب راجنار الكرسي المتحرك إلى الخلف بشكل ملحوظ .

“ماسوء الفهم هذا ايها الأحمق!! إنها ليست إبنتكَ !”

“هاه ؟ هااااااه؟”

إرتفع صوت أمي كما لو أنه كان قادراً على إختراق السقف ، و أبدى اكسيليوس تعبيراً فارغاً ، كما لو أنه ضُرب بشدة على مؤخرة رأسه .

اخبرت إكسيليوس والدتي أنها غير عادلة ابداً ولقد كان مستاء و عيونه دامعة .

ثم نظرَ إلىّ مرة و مرة إلى والدتي .

“آه، أنه مؤلم !! عزيزتي .. أنه يؤلم !”

“هاه ؟ هااااااه؟”

وكأنه كان سعيداً جدا ، وضع يده على صدره و أبدى تعبيراً سعيداً كما لو أنه تلقى هدية أثناء يأسه .

بعد ذلكَ ، إنتشرت صرخات إكسيليوس العالية في جميع أنحاء المنزل .

“من أنتَ ؟”

يتبع …

المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .

بصيح طلع لطيف ?????? اظن زوج كلوي ؟؟؟
مقدرتش استنى لبكرا عشان اخلص الفصل بجد ❤️❤️❤️??

ربما يعتقد الآن أنني خائفة ؟

“اوه ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط