أولئك الذين لم يعودوا إلى المنزل بعد وأولئك الذين يواصلون الانتظار.
لذلك أغمض ويليم عينيه، وسد أذنيه، ولكي يمنع عقله من التفكير في أي شيء آخر، بدأ في تلاوة أسماء ريجيل الشجاع في رأسه. كل تلك الأسماء التي حفظها عندما كان طفلاً بدأت في التخلص من الأفكار غير الضرورية. قابيل ملكيرا، تولبن شونول، ويكر من اليشم العطري، المجهول بالأسود.
أولئك الذين لم يعودوا إلى المنزل بعد وأولئك الذين يواصلون الانتظار.
منذ بدء المعركة، -مضى نصف شهر-
الجزء الأول: بعد فترة طويلة.
وهو، مدير جنود الجنيات (على الأقل هذا ما كان عليه لقبه الرسمي) ، ويليم كوميش قام بتوديعهم.
في الآونة الأخيرة، دارت الكثير من الشائعات حول تسرب المطر إلى الردهة في الطابق الثاني، كما أن زيارة عاجلة إلي هناك أكدت إلي أنه بالفعل يحتاج إلي بعض أعمال الصيانة الضرورية.
“إذا عشت وعدت إلى المنزل، فسوف أستمع إلى طلبك”
يمكننا أن نستدعي شخص ما من المدينة في يوم لاحق، ولكن في الوقت الحالي قد نستخدم بعض الترقيعات القوية.
“يجب أن تعتاد على ذلك.” كررت نايجرات هذه الكلمات مرة أخرى، ثم أغلقت فمها
مما يعني أننا بحاجة إلى بعض الألواح الخشبية و-
“من الأفضل أن تعتاد على ذلك قريبًا. في هذا العالم، هذا مجرد حدث يومي. ” كصوت أم تحاول تهدئة طفلها المنزعج.
“-مهلا ، هل تعرفين أين هي المطرقة الخشبية؟” التفت حوله فاكتشف أن سؤاله لم يوجه إلى أحد على الإطلاق.
لم يجدهم هناك. لم يجدهم في أي مكان.
حسنًا ، هذا غريب…
حتى الآن، كانت هناك فتاة صغيرة ذات شعر أزرق سماوي تقف إلى جانبه دائمًا، لقد أصبح الأمر اعتياديا، الذي اعتبره أمرًا مفروغًا منه ألا وهو بقاؤها بقربه للآن، وسألها سؤال، ولكن…
كل هذا صحيح أيضًا.
“كوتوري؟” نادى بإسمها، لكن لم يحصل علي أي إجابة.
“الغريب نيلز، ليلى أسبري…”
شعور غير مريح بدأ يجتاح صدره.
مدعومة بمجموعة من الفتيات الصغيرات اللواتي يسيطرون عليها.
“ايسيا؟ رين؟ ” كما أنه حاول مناداة أسماء صديقتي كوتوري
“من الأفضل أن تعتاد على ذلك قريبًا. في هذا العالم، هذا مجرد حدث يومي. ” كصوت أم تحاول تهدئة طفلها المنزعج.
المقربتان، ولكنه لم يحصل علي اي إجابة مجددا.
ثم بعد ذالك ذهب إلي الخارج وتجول حول الغابة، حول المستنقع، بعدها قطع الطريق إلى المدينة و
لذا قرر أن يأخذ استراحة من إصلاح تسرب السقف والبحث عن الفتيات
لكنه عندما فتحها مرة أخرى، كانت الجنيات الأربعة قد اختفين بالفعل.
في الأرجاء وحول المبنى. بدءًا من نهاية مدخل الطابق الأول إلى الطرف الآخر.
فتح عينيه وحدق في السقف الضبابي لبضع ثوان، ونظر إلي النافذة ليتأكد من أن ضوء الصباح يسطع من خلال الستائر البنية.
ومن غرفة القراءة، إلي كلا من: غرفة اللعب، غرفة تخزين معدات التدريب، المطبخ، والكافتيريا.
أين كانوا؟ ومتى سيعودون إلى المنزل؟ هؤلاء الأربعة الذين كانوا هنا للتو، كولون، لاكيش، بانيفال، تيات.
ثم صعد إلى الطابق الثاني وفحص كل غرفة بجدية.
وهو، مدير جنود الجنيات (على الأقل هذا ما كان عليه لقبه الرسمي) ، ويليم كوميش قام بتوديعهم.
ثم بعد ذالك ذهب إلي الخارج وتجول حول الغابة، حول المستنقع، بعدها قطع الطريق إلى المدينة و
لا، توقف عن ذلك. لا تعطيني تلك القمامة.
اختلس النظر في كل متجر، وبات يبحث في المكتبة، ومتجر الساعات، والمسرح، ومتجر آدوات الزينة،
مهلا، هل هذه مزحة ما؟ يجب أن يعتاد على ذلك. لقد فهم أنه من الأفضل أن يعتاد عليه. ولكن ما الذي يجب أن يعتاد عليه بالضبط؟
ثم المقهي، والجزارة.
وهم يحملون بأيديهم النحيفة سيوفًا تبدو مألوفة.
لم يجدهم هناك. لم يجدهم في أي مكان.
وعندما قال هذا، ابتسمت وقالت “اترك الأمر لي”. لهذا لا يوجد هناك طريقة من أنها…
لكنه لم ييأس،
لم يلاحظ ويليم متي أتوا إلي هنا،
وبدأ يمسك بكل جنية رآها ويسألها، لكن جميع الإجابات التي تلقاها كانت نفس الشيء.
“إذا عشت وعدت إلى المنزل، فسوف أستمع إلى طلبك”
كلا، لم أرهم. أنا لا أعلم.
بالطبع، حتى لو وجد إجابات، فهو
عندها بدأ يسأل نفسه ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ ثم نقر أحدهم علي ظهره، فاستدار، ورأى امرأة قزمة متوسطة الطول- كانت نيجرات تنظر إليه بإبتسامة حزينة، وقالت بلطف: “حان الوقت لتتقبلها بالفعل”. “لقد ماتوا بالفعل”
لذا فمصير منطقة ريجيول أيري يقع بالكامل علي أكتافهم الصغيرة.
-ماذا؟
وبدأ يمسك بكل جنية رآها ويسألها، لكن جميع الإجابات التي تلقاها كانت نفس الشيء.
“أنت لن تجد هؤلاء الفتيات في أي مكان.”
هذه المجموعة من الجزر العائمة المعروفة بإسم ريجيول أيري على وشك الدمار بشكل متكرر.
ما الذي تقوله؟ أهذه مزحة؟
“ايسيا؟ رين؟ ” كما أنه حاول مناداة أسماء صديقتي كوتوري
هذه المجموعة من الجزر العائمة المعروفة بإسم ريجيول أيري على وشك الدمار بشكل متكرر.
ثم بعد ذالك ذهب إلي الخارج وتجول حول الغابة، حول المستنقع، بعدها قطع الطريق إلى المدينة و
والسبب، على ما يبدو، ينبع من الأرض القاحلة التي توجد في الأسفل، والتي يركب منها العديد من الغزاة الرياح ويتجهون إلى الجزر.
منذ بدء المعركة، -مضى نصف شهر-
والقتال ضد هؤلاء الغزاة يتطلب أسلحة خارقة قديمة، ولتفعيل تلك الأسلحة يحتاج إلي الجنيات التي لها مظهر وروح الفتيات الصغيرات.
“أنت لن تجد هؤلاء الفتيات في أي مكان.”
لذا فمصير منطقة ريجيول أيري يقع بالكامل علي أكتافهم الصغيرة.
يمكننا أن نستدعي شخص ما من المدينة في يوم لاحق، ولكن في الوقت الحالي قد نستخدم بعض الترقيعات القوية.
هذا العالم متشابك وغير مستقر، عالم ليس له مستقبل محدد، عالم علي وشك الإنتهاء.
بالطبع، حتى لو وجد إجابات، فهو
“”هل نسيت؟ لقد رأيتهم في المعركة.
كلا، لم أرهم. أنا لا أعلم.
بالطبع هو يتذكر، لا يوجد هناك طريقة تمكنه من النسيان. لأنه قطع وعدًا.
كلا، لم أرهم. أنا لا أعلم.
“إذا عشت وعدت إلى المنزل، فسوف أستمع إلى طلبك”
فدفع بطانيته جانبًا، وجلس ببطء وبعد بفترة قام بكسرعنقه.
وعندما قال هذا، ابتسمت وقالت “اترك الأمر لي”. لهذا لا يوجد هناك طريقة من أنها…
بالطبع هو يتذكر، لا يوجد هناك طريقة تمكنه من النسيان. لأنه قطع وعدًا.
فجاءة قاطعه صوت لطيف، ورقيق
جميعهم أجابوا في نفس الوقت، “سنذهب الآن.”
“من الأفضل أن تعتاد على ذلك قريبًا. في هذا العالم، هذا مجرد حدث يومي. ” كصوت أم تحاول تهدئة طفلها المنزعج.
“-مهلا ، هل تعرفين أين هي المطرقة الخشبية؟” التفت حوله فاكتشف أن سؤاله لم يوجه إلى أحد على الإطلاق.
لم يلاحظ ويليم متي أتوا إلي هنا،
“مواجهة الحقيقة.”
أربع جنيات صغيرات يقفن بقربه.
فوق طبقة رقيقة من الجليد. وصحيح أيضًا أن هذه الطبقة الرقيقة من الجليد
لسبب ما، هؤلاء الصغيرات، – اللواتي يركضن دائمًا ويفتعلن المشاجرة- كانوا يصطفون جميعا في طابور، هادئين تماما. بمظهر مصطنع لا تعبير يعلوه، حدق الأربعة في وجه ويليم مباشرة.
والسبب، على ما يبدو، ينبع من الأرض القاحلة التي توجد في الأسفل، والتي يركب منها العديد من الغزاة الرياح ويتجهون إلى الجزر.
وهم يحملون بأيديهم النحيفة سيوفًا تبدو مألوفة.
في الآونة الأخيرة، دارت الكثير من الشائعات حول تسرب المطر إلى الردهة في الطابق الثاني، كما أن زيارة عاجلة إلي هناك أكدت إلي أنه بالفعل يحتاج إلي بعض أعمال الصيانة الضرورية.
جميعهم أجابوا في نفس الوقت، “سنذهب الآن.”
حسنًا ، هذا غريب…
في تلك اللحظة، هبت رياح قوية. فغطى عينيه غريزيا بيديه.
ومن غرفة القراءة، إلي كلا من: غرفة اللعب، غرفة تخزين معدات التدريب، المطبخ، والكافتيريا.
لكنه عندما فتحها مرة أخرى، كانت الجنيات الأربعة قد اختفين بالفعل.
”تيرا نوتين، وايلي من النصل الفاسد…. ”
وفي مكانهم، طفت ريشة بيضاء مجهولة المصدر أمام عينيه.
ومن غرفة القراءة، إلي كلا من: غرفة اللعب، غرفة تخزين معدات التدريب، المطبخ، والكافتيريا.
وحينما أوشكت علي لمس الأرض، هبت رياح قوية مرة أخرى، حاملة هذا الريشة بعيدًا في اتجاه السماء.
في الآونة الأخيرة، دارت الكثير من الشائعات حول تسرب المطر إلى الردهة في الطابق الثاني، كما أن زيارة عاجلة إلي هناك أكدت إلي أنه بالفعل يحتاج إلي بعض أعمال الصيانة الضرورية.
“يجب أن تعتاد على ذلك.” كررت نايجرات هذه الكلمات مرة أخرى، ثم أغلقت فمها
لا، توقف عن ذلك. لا تعطيني تلك القمامة.
مهلا، هل هذه مزحة ما؟ يجب أن يعتاد على ذلك. لقد فهم أنه من الأفضل أن يعتاد عليه. ولكن ما الذي يجب أن يعتاد عليه بالضبط؟
عندها بدأ يسأل نفسه ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ ثم نقر أحدهم علي ظهره، فاستدار، ورأى امرأة قزمة متوسطة الطول- كانت نيجرات تنظر إليه بإبتسامة حزينة، وقالت بلطف: “حان الوقت لتتقبلها بالفعل”. “لقد ماتوا بالفعل”
كوتوري، ايسيا، نفرين.
أربع جنيات صغيرات يقفن بقربه.
أين كانوا؟ ومتى سيعودون إلى المنزل؟ هؤلاء الأربعة الذين كانوا هنا للتو، كولون، لاكيش، بانيفال، تيات.
“مواجهة الحقيقة.”
إلى أين ذهبوا بهذه السيوف؟ وماذا ذهبوا ليفعلوا؟
ومن غرفة القراءة، إلي كلا من: غرفة اللعب، غرفة تخزين معدات التدريب، المطبخ، والكافتيريا.
لم يجد إجابة على أي من أسئلته.
“يجب أن تعتاد على ذلك.” كررت نايجرات هذه الكلمات مرة أخرى، ثم أغلقت فمها
بالطبع، حتى لو وجد إجابات، فهو
هذا العالم متشابك وغير مستقر، عالم ليس له مستقبل محدد، عالم علي وشك الإنتهاء.
لن يكون قادر على تقبلها.
“-مهلا ، هل تعرفين أين هي المطرقة الخشبية؟” التفت حوله فاكتشف أن سؤاله لم يوجه إلى أحد على الإطلاق.
الهروب من الواقع.
غادرت هؤلاء الفتيات الثلاث إلى ساحة المعركة القاسية.
نوبة غضب طفولية.
حسنًا ، هذا غريب…
بغض النظر عما قاله الآخرون، هو لن يكون قادرًا على تقبله أبدًا.
حتى الآن، كانت هناك فتاة صغيرة ذات شعر أزرق سماوي تقف إلى جانبه دائمًا، لقد أصبح الأمر اعتياديا، الذي اعتبره أمرًا مفروغًا منه ألا وهو بقاؤها بقربه للآن، وسألها سؤال، ولكن…
“مواجهة الحقيقة.”
“كوتوري؟” نادى بإسمها، لكن لم يحصل علي أي إجابة.
لا، توقف عن ذلك. لا تعطيني تلك القمامة.
إذا كان هذا هو الواقع، فهو لا يريد أن ينظر إليه بعد الآن.
إذا كان هذا هو الواقع، فهو لا يريد أن ينظر إليه بعد الآن.
-ماذا؟
لذلك أغمض ويليم عينيه، وسد أذنيه، ولكي يمنع عقله من التفكير في أي شيء آخر، بدأ في تلاوة أسماء ريجيل الشجاع في رأسه. كل تلك الأسماء التي حفظها عندما كان طفلاً بدأت في التخلص من الأفكار غير الضرورية. قابيل ملكيرا، تولبن شونول، ويكر من اليشم العطري، المجهول بالأسود.
إذا كان هذا هو الواقع، فهو لا يريد أن ينظر إليه بعد الآن.
”تيرا نوتين، وايلي من النصل الفاسد…. ”
إلى أين ذهبوا بهذه السيوف؟ وماذا ذهبوا ليفعلوا؟
فتح عينيه وحدق في السقف الضبابي لبضع ثوان، ونظر إلي النافذة ليتأكد من أن ضوء الصباح يسطع من خلال الستائر البنية.
“الغريب نيلز، ليلى أسبري…”
“إذا عشت وعدت إلى المنزل، فسوف أستمع إلى طلبك”
فدفع بطانيته جانبًا، وجلس ببطء وبعد بفترة قام بكسرعنقه.
كلا، لم أرهم. أنا لا أعلم.
بعد أخذه لبعض الوقت لفهم وضعه الحالي،
”تيرا نوتين، وايلي من النصل الفاسد…. ”
صارخ بصوت عالٍ “حسنًا، الحمد لله أن هذا كان مجرد حلم !”
هذه المجموعة من الجزر العائمة المعروفة بإسم ريجيول أيري على وشك الدمار بشكل متكرر.
ووضع رأسه بين يديه.
ثم المقهي، والجزارة.
لم يكن كل شيء داخل الحلم كذبًا. صحيح أن عالم ريجيول أيري، موجود
لذا قرر أن يأخذ استراحة من إصلاح تسرب السقف والبحث عن الفتيات
فوق طبقة رقيقة من الجليد. وصحيح أيضًا أن هذه الطبقة الرقيقة من الجليد
“”هل نسيت؟ لقد رأيتهم في المعركة.
مدعومة بمجموعة من الفتيات الصغيرات اللواتي يسيطرون عليها.
اختلس النظر في كل متجر، وبات يبحث في المكتبة، ومتجر الساعات، والمسرح، ومتجر آدوات الزينة،
كوتوري، أيسيا، نفرين.
“كوتوري؟” نادى بإسمها، لكن لم يحصل علي أي إجابة.
غادرت هؤلاء الفتيات الثلاث إلى ساحة المعركة القاسية.
“-مهلا ، هل تعرفين أين هي المطرقة الخشبية؟” التفت حوله فاكتشف أن سؤاله لم يوجه إلى أحد على الإطلاق.
وهو، مدير جنود الجنيات (على الأقل هذا ما كان عليه لقبه الرسمي) ، ويليم كوميش قام بتوديعهم.
وحينما أوشكت علي لمس الأرض، هبت رياح قوية مرة أخرى، حاملة هذا الريشة بعيدًا في اتجاه السماء.
كل هذا صحيح أيضًا.
بغض النظر عما قاله الآخرون، هو لن يكون قادرًا على تقبله أبدًا.
وهناك نقطة أخيرة في هذا الحلم كانت صحيحة أيضا.
أربع جنيات صغيرات يقفن بقربه.
منذ بدء المعركة، -مضى نصف شهر-
وحينما أوشكت علي لمس الأرض، هبت رياح قوية مرة أخرى، حاملة هذا الريشة بعيدًا في اتجاه السماء.
لم تعد الفتيات إلى المنزل بعد.
بالطبع، حتى لو وجد إجابات، فهو
جميعهم أجابوا في نفس الوقت، “سنذهب الآن.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
