الفصل الخامس و العشرين بعد المائتين : علاج
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كان الطبيب رجلاً متوسط العمر . كانت هناك فتاة جميلة كمساعدته وكانت تحمل صندوق الدواء .
في غمضة عين مرت سبعة أيام .
اليوم المقبل .
سمحوا له بالخروج من مركز الاحتجاز لأنهم لم يروا حدوث أي طفرة على دوديان مما يعني أنه لم يكن مصابًا . كانت العربة التي تحمل شعار عائلة ريان تنتظر في الخارج بينما غادر دوديان مركز الاحتجاز . كان السائق بارتون .
سأل دوديان : ” هل يمكننا الحصول على أربعة بلورات باردة من الصيد ؟ ”
” ذراعك . . . ” لاحظ بارتون الضمادة الملفوفة حول ذراع دوديان اليسرى .
أجاب دوديان : ” ألا تحب فكرة أن أكون مصابا ؟ ”
دخل دوديان العربة وقال : ” دعنا نعود . سنتحدث في الطريق ” .
أجاب العجوز فولين بلا حول ولا قوة : ” لا توجد طريقة لعدم تمكننا من وضع أيدينا عليها طالما قدمنا المال . إذا أصررت على ذلك فسأتمكن من الحصول على أربع بلورات باردة . ومع ذلك ، سيكون الثمن كبيرا ، أربعة بلورات باردة جلبتها ستكلفنا حوالي مائتي عملة ذهبية . ”
رفع بارتون السوط بعد أن انتظر دوديان ليجلس بإحكام . بدأت العربة تمشي ببطء .
كان دوديان جالسا في المقصورة . بعد مغادرتهم لمركز الاعتقال ، سأل : ” ماذا حدث في أسرة ريان بعد أن غادرت الجدار العملاق ؟ ”
كان دوديان جالسا في المقصورة . بعد مغادرتهم لمركز الاعتقال ، سأل : ” ماذا حدث في أسرة ريان بعد أن غادرت الجدار العملاق ؟ ”
وأضاف بارتون ” كان العجوز فولين سعيدًا عندما تلقى أخبارًا عن عودتك . . ”
هزّ بارتون الحبل وخفف صوته : ” لا شيء . في اليوم الثاني بعد مغادرتك ، اتصل العجوز فولين بابنه الثالث ساندر إلى غرفته وقام باخراج جميع الخدم . ولهذا السبب لست متأكداً من تفاصيل المناقشة ” .
تعافى جيك : ” سيد دين يجب أن تذهب بسرعة لإراحة جسمك . ”
أومأ دوديان في صمت .
لم يتمكن العجوز فولين من فهم كلماته ولكنه لم يدحضه : ” سأجد أفضل طبيب في الأنحاء لذا لا تفقد قلبك وأملك . يجب علاجك حتى لو تم إنفاق كل الأموال التي دفعناها . ”
وأضاف بارتون ” كان العجوز فولين سعيدًا عندما تلقى أخبارًا عن عودتك . . ”
. . .
أومأ دوديان ولم يطرح أي أسئلة بعد الآن .
عبس العجوز فولين وبخه : ” نذل ! ”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى الوصول إلى القلعة الحدودية . أظهر لهم دوديان ميدالية الصياد خاصته والأدلة التي أصدرها مركز الاحتجاز .
أومأ دوديان ولم يطرح أي أسئلة بعد الآن .
بعد بضع ساعات من الركوب تمكنوا من اجتياز البراري والوصول إلى قلعة ريان .
” شكرا جزيلا . ”
تبعت العربة المسار عبر التل إلى القلعة . العجوز فولين و ابنه الثاني جايك و الابن الثالث ساندر كانوا ينتظرون دوديان عند المدخل . علاوة على ذلك ، كان حفيد العجوز فولين هيو وابنة جيك حاضرين أيضًا .
كان فولين العجوز مندهشا . لم يكن يعتقد أن دوديان كانت لديه شبكة كبيرة . يبدو أنه قد قلل مرة أخرى من قدرات دوديان .
قفز بارتون من العربة و توجه لمساعدة دوديان .
تغير وجه العجوز فولين : ” يجب أن تمضي قدمًا للراحة ، سأحل هذه المسألة ” . ساندر الذي كان على الجانب عرض مساعدته : ” تعال يا سيد دين ” .
ولوح دوديان له مشيرا إلى أنه لا يحتاج إلى مساعدة . بالإضافة إلى أنه لا يريد أن يفسد محل العظام في ذراعه اليسرى .
” لا حاجة لذلك . لسنا بحاجة إلى أشخاص عاديين حيث أننا نقوم بأشياء غير عادية . ” ابتسم دوديان : ” لا تنسى عن منتجات الخيمياء التي نستخدمها خارج الممر . إذا قمنا بتجنيد صيادين آخرين فسوف يتم كشفها ” .
كان الجميع قاتمين كما رأوا الضمادات التي غطت ذراع دوديان .
. . .
ساعد ساندر والده على التحرك كما كان قلقًا من سقوط العجوز فولين .
سمحوا له بالخروج من مركز الاحتجاز لأنهم لم يروا حدوث أي طفرة على دوديان مما يعني أنه لم يكن مصابًا . كانت العربة التي تحمل شعار عائلة ريان تنتظر في الخارج بينما غادر دوديان مركز الاحتجاز . كان السائق بارتون .
” السيد دين ، ذراعك . . . ” أول شخص قابل دوديان كان جيك . تحول وجهه قبيحا وهو يرى الضمادة : ” هل هذا خطير ؟ هل ستكون قادرًا على القتال لاحقًا ؟ ”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى الوصول إلى القلعة الحدودية . أظهر لهم دوديان ميدالية الصياد خاصته والأدلة التي أصدرها مركز الاحتجاز .
عبس العجوز فولين وبخه : ” نذل ! ”
قال دوديان على الفور : ” اذن ساعدني في الحصول عليها . لكن قل لهم أن يعطونا البلورات الأربعة الباردة من صيدي . لديّ وسيلة للتعرف عليها لذا أخبرهم أن لا يحاولوا خداعك ” .
تعافى جيك : ” سيد دين يجب أن تذهب بسرعة لإراحة جسمك . ”
غيّر العجوز فولين الموضوع : ” لدينا حوالي اثني عشر ألف قطعة ذهبية . تُستخدم الأنوال الجديدة في أماكن مختلفة ، لذا فإن الطلبات التي حصلنا عليها قليلة للغاية الآن . الآن نعتمد على الأرباح الشهرية من اتحاد سكوت وصيدك . ” حدد معبد العناصر وأعطى القيمة الإجمالية لمواد الصيد الخاصة بك . ستقدم ثلاثمائة وعشرين عملة ذهبية و 17 عملة فضية . من الجيد أن تحصل على مثل هذا الحصاد في استكشافك الأول . ”
نظر دوديان إلى العجوز فولين : ” سوف أزعجك للعثور على أفضل الأطباء لعلاج العظام المحطمة في ذراعي ” .
” إنهم غير واردون ” . أجاب دوديان : ” إن لياقتهم البدنية ليست مناسبة للقتال خارج الجدار العملاق . ليس لدينا وقت لننتظرك لرفع العملات الذهبية وتجنيد بعض الصيادين . لكن لا ينبغي أن تقلق لأنني سأجد ذئابا شريرة . . . ”
تغير وجه العجوز فولين : ” يجب أن تمضي قدمًا للراحة ، سأحل هذه المسألة ” . ساندر الذي كان على الجانب عرض مساعدته : ” تعال يا سيد دين ” .
لوح دوديان بيده لمنعه وعاد إلى القلعة من تلقاء نفسه .
كان الجميع قاتمين كما رأوا الضمادات التي غطت ذراع دوديان .
استقبل الجميع العجوز فولين وهو يحضر إلى غرفة دوديان بالطابق الثاني . وأمر الآخرين بالمغادرة وانحنى بجانب السرير : ” هل أنت مصاب حقًا ؟ ”
سمحوا له بالخروج من مركز الاحتجاز لأنهم لم يروا حدوث أي طفرة على دوديان مما يعني أنه لم يكن مصابًا . كانت العربة التي تحمل شعار عائلة ريان تنتظر في الخارج بينما غادر دوديان مركز الاحتجاز . كان السائق بارتون .
أجاب دوديان : ” ألا تحب فكرة أن أكون مصابا ؟ ”
سأل دوديان : ” هل يمكننا الحصول على أربعة بلورات باردة من الصيد ؟ ”
رأى العجوز فولين دوديان يعترف بالإصابة : ” كنت أعرف . لم يكن يجب أن أستأجر هذا الممر . سوف تنتشر أخبار إصابتك إلى آذان الإتحادات الأخرى . ستكون بمثابة ضربة هائلة لإتحادنا . ”
أجاب العجوز فولين بلا حول ولا قوة : ” لا توجد طريقة لعدم تمكننا من وضع أيدينا عليها طالما قدمنا المال . إذا أصررت على ذلك فسأتمكن من الحصول على أربع بلورات باردة . ومع ذلك ، سيكون الثمن كبيرا ، أربعة بلورات باردة جلبتها ستكلفنا حوالي مائتي عملة ذهبية . ”
قال دوديان : ” حسنا ، دعهم ينظرون إلينا بازدراء الآن ” .
أومأ دوديان في صمت .
” أنا قلق فقط من أن إصاباتك ستؤثر في المستقبل على الصيد ” . أعرب البطريرك العجوز عن رأيه .
لم يتمكن العجوز فولين من فهم كلماته ولكنه لم يدحضه : ” سأجد أفضل طبيب في الأنحاء لذا لا تفقد قلبك وأملك . يجب علاجك حتى لو تم إنفاق كل الأموال التي دفعناها . ”
أخبره دوديان : ” لا يجب أن تقلق بشأن ذلك . حتى لو خسرت ذراعي ، فلن يؤثر ذلك على الإطلاق . سأكون قادرًا على قتل الوحوش ” .
كان دوديان جالسا في المقصورة . بعد مغادرتهم لمركز الاعتقال ، سأل : ” ماذا حدث في أسرة ريان بعد أن غادرت الجدار العملاق ؟ ”
لم يتمكن العجوز فولين من فهم كلماته ولكنه لم يدحضه : ” سأجد أفضل طبيب في الأنحاء لذا لا تفقد قلبك وأملك . يجب علاجك حتى لو تم إنفاق كل الأموال التي دفعناها . ”
” أنا لست محبطًا . ” ابتسم دوديان : ” لن أستسلم بهذه السهولة . ”
. . .
ارتاح قلب فولين العجوز و ضحك : ” كيف كان الوضع خارج الممر ؟ ”
تغير وجه العجوز فولين : ” يجب أن تمضي قدمًا للراحة ، سأحل هذه المسألة ” . ساندر الذي كان على الجانب عرض مساعدته : ” تعال يا سيد دين ” .
أجاب دوديان على سؤاله : ” بعد سنوات عديدة ، لم يكن عدد الوحوش ذات المستوى الأدنى خارج الممر كثيرًا . لم تتبق سوى الوحوش الشرسة . ومع ذلك ، فقد هاجرت معظمها إلى مناطق أخرى بسبب الطعام . لكن لم أذهب إلى المناطق العميقة لذا أفترض أن الموقف ليس متفائلاً ، ربما يتعين علي الانتظار حتى أصبح صيادًا كبيرًا قبل أن أتعمق في الاستكشاف ” .
رأى العجوز فولين دوديان يعترف بالإصابة : ” كنت أعرف . لم يكن يجب أن أستأجر هذا الممر . سوف تنتشر أخبار إصابتك إلى آذان الإتحادات الأخرى . ستكون بمثابة ضربة هائلة لإتحادنا . ”
كان العجوز فولين صامتًا لفترة بينما كان يركز في أفكاره . نظر إلى دوديان الذي كان مستلقياً على السرير : ” أنت أصغر من أحفادي . من الصعب عليك أن تتحمل مشاكل الإتحاد لوحدك . يمكننا تجنيد القليل من الصيادين لمساعدتك ” .
أومأ دوديان ورفع ذراعه اليسرى : ” سأزعجك ” .
” لا حاجة لذلك . لسنا بحاجة إلى أشخاص عاديين حيث أننا نقوم بأشياء غير عادية . ” ابتسم دوديان : ” لا تنسى عن منتجات الخيمياء التي نستخدمها خارج الممر . إذا قمنا بتجنيد صيادين آخرين فسوف يتم كشفها ” .
نظر دوديان إلى العجوز فولين : ” سوف أزعجك للعثور على أفضل الأطباء لعلاج العظام المحطمة في ذراعي ” .
تنهد البطريرك العجوز : ” تستخدم الاتحادات الأخرى فرق الصيد وهناك تقسيم واضح للمسؤوليات . سيساعدنا ذلك على إخفاء العديد من الأشياء ” .
رأى العجوز فولين دوديان يعترف بالإصابة : ” كنت أعرف . لم يكن يجب أن أستأجر هذا الممر . سوف تنتشر أخبار إصابتك إلى آذان الإتحادات الأخرى . ستكون بمثابة ضربة هائلة لإتحادنا . ”
” في الوقت الحالي ، سأعمل بمفردي . وبعد ذلك قد نفكر في الخيارات ” . أجاب دوديان .
” أنا قلق فقط من أن إصاباتك ستؤثر في المستقبل على الصيد ” . أعرب البطريرك العجوز عن رأيه .
نظر العجوز فولين إليه : ” ماذا عن هؤلاء الرجال الثلاثة الصغار الذين أحضرتهم معك ؟ ”
دخل دوديان العربة وقال : ” دعنا نعود . سنتحدث في الطريق ” .
” إنهم غير واردون ” . أجاب دوديان : ” إن لياقتهم البدنية ليست مناسبة للقتال خارج الجدار العملاق . ليس لدينا وقت لننتظرك لرفع العملات الذهبية وتجنيد بعض الصيادين . لكن لا ينبغي أن تقلق لأنني سأجد ذئابا شريرة . . . ”
تغير وجه العجوز فولين : ” يجب أن تمضي قدمًا للراحة ، سأحل هذه المسألة ” . ساندر الذي كان على الجانب عرض مساعدته : ” تعال يا سيد دين ” .
كان فولين العجوز مندهشا . لم يكن يعتقد أن دوديان كانت لديه شبكة كبيرة . يبدو أنه قد قلل مرة أخرى من قدرات دوديان .
بعد بضع ساعات من الركوب تمكنوا من اجتياز البراري والوصول إلى قلعة ريان .
غيّر العجوز فولين الموضوع : ” لدينا حوالي اثني عشر ألف قطعة ذهبية . تُستخدم الأنوال الجديدة في أماكن مختلفة ، لذا فإن الطلبات التي حصلنا عليها قليلة للغاية الآن . الآن نعتمد على الأرباح الشهرية من اتحاد سكوت وصيدك . ” حدد معبد العناصر وأعطى القيمة الإجمالية لمواد الصيد الخاصة بك . ستقدم ثلاثمائة وعشرين عملة ذهبية و 17 عملة فضية . من الجيد أن تحصل على مثل هذا الحصاد في استكشافك الأول . ”
. . .
سأل دوديان : ” هل يمكننا الحصول على أربعة بلورات باردة من الصيد ؟ ”
فوجئ العجوز فولين قليلاً لكنه هز رأسه قائلاً : ” سيكون صعبًا للغاية . على الرغم من أن قيمة البلورات الباردة هي عملة ذهبية ولكنها تنتمي إلى الكنيسة المقدسة الآن ” .
غيّر العجوز فولين الموضوع : ” لدينا حوالي اثني عشر ألف قطعة ذهبية . تُستخدم الأنوال الجديدة في أماكن مختلفة ، لذا فإن الطلبات التي حصلنا عليها قليلة للغاية الآن . الآن نعتمد على الأرباح الشهرية من اتحاد سكوت وصيدك . ” حدد معبد العناصر وأعطى القيمة الإجمالية لمواد الصيد الخاصة بك . ستقدم ثلاثمائة وعشرين عملة ذهبية و 17 عملة فضية . من الجيد أن تحصل على مثل هذا الحصاد في استكشافك الأول . ”
أخذ دوديان علماً بخطابه : ” إذن ، هل هناك طريقة ؟ ”
” يجب عليك الحصول عليها . ” قال دوديان .
أجاب العجوز فولين بلا حول ولا قوة : ” لا توجد طريقة لعدم تمكننا من وضع أيدينا عليها طالما قدمنا المال . إذا أصررت على ذلك فسأتمكن من الحصول على أربع بلورات باردة . ومع ذلك ، سيكون الثمن كبيرا ، أربعة بلورات باردة جلبتها ستكلفنا حوالي مائتي عملة ذهبية . ”
” ذراعك . . . ” لاحظ بارتون الضمادة الملفوفة حول ذراع دوديان اليسرى .
قال دوديان على الفور : ” اذن ساعدني في الحصول عليها . لكن قل لهم أن يعطونا البلورات الأربعة الباردة من صيدي . لديّ وسيلة للتعرف عليها لذا أخبرهم أن لا يحاولوا خداعك ” .
أخذ دوديان علماً بخطابه : ” إذن ، هل هناك طريقة ؟ ”
فوجئ العجوز فولين : ” هل هذه البلورات الباردة الأربعة مهمة جدًا ؟ ”
” شكرا جزيلا . ”
” يجب عليك الحصول عليها . ” قال دوديان .
وأضاف بارتون ” كان العجوز فولين سعيدًا عندما تلقى أخبارًا عن عودتك . . ”
أومأ فولين العجوز بفهم : ” حسنا ، سوف أساعدك في الحصول عليها ” .
كان دوديان جالسا في المقصورة . بعد مغادرتهم لمركز الاعتقال ، سأل : ” ماذا حدث في أسرة ريان بعد أن غادرت الجدار العملاق ؟ ”
” شكرا جزيلا . ”
تغير وجه العجوز فولين : ” يجب أن تمضي قدمًا للراحة ، سأحل هذه المسألة ” . ساندر الذي كان على الجانب عرض مساعدته : ” تعال يا سيد دين ” .
” يجب أن أشكرك . ”
” أنا لست محبطًا . ” ابتسم دوديان : ” لن أستسلم بهذه السهولة . ”
. . .
نظر العجوز فولين إليه : ” ماذا عن هؤلاء الرجال الثلاثة الصغار الذين أحضرتهم معك ؟ ”
. . .
نظر العجوز فولين إليه : ” ماذا عن هؤلاء الرجال الثلاثة الصغار الذين أحضرتهم معك ؟ ”
اليوم المقبل .
سمحوا له بالخروج من مركز الاحتجاز لأنهم لم يروا حدوث أي طفرة على دوديان مما يعني أنه لم يكن مصابًا . كانت العربة التي تحمل شعار عائلة ريان تنتظر في الخارج بينما غادر دوديان مركز الاحتجاز . كان السائق بارتون .
كان العجوز فولين قد دعا الطبيب . أحضره إلى الطابق العلوي لتشخيص حالة دوديان .
كان فولين العجوز مندهشا . لم يكن يعتقد أن دوديان كانت لديه شبكة كبيرة . يبدو أنه قد قلل مرة أخرى من قدرات دوديان .
كان الطبيب رجلاً متوسط العمر . كانت هناك فتاة جميلة كمساعدته وكانت تحمل صندوق الدواء .
عبس العجوز فولين وبخه : ” نذل ! ”
” مرحبا سيد دين . ” قال الرجل الكهل ونظر إلى الشاش الملفوف حول ذراع دوديان : ” سأضطر إلى فتح الشاش للتحقق من حالة ذراعك . يرجى إرخاء جسدك . إذا كان هناك ألم ، فأعلمني بذلك ” .
عبس العجوز فولين وبخه : ” نذل ! ”
أومأ دوديان ورفع ذراعه اليسرى : ” سأزعجك ” .
” ذراعك . . . ” لاحظ بارتون الضمادة الملفوفة حول ذراع دوديان اليسرى .
نظر الرجل الكهل بأدب اليه . لوح للفتاة لإخراج مقص صغير من صندوق الدواء . قطع بعناية الضمادة وأزالوا الشاش و كشف ذراع دوديان اليسرى .
أخذ دوديان علماً بخطابه : ” إذن ، هل هناك طريقة ؟ ”
كانت هناك أربعة أو خمسة أماكن حيث كانت الكسور واضحة للعيان . و كانت هناك علامات إلتهاب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Dantalian2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رفع بارتون السوط بعد أن انتظر دوديان ليجلس بإحكام . بدأت العربة تمشي ببطء .
أومأ دوديان ورفع ذراعه اليسرى : ” سأزعجك ” .
أومأ فولين العجوز بفهم : ” حسنا ، سوف أساعدك في الحصول عليها ” .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
