صراع
الـفـ≼243≽ـصـل: الـہـمـہـجـ≼3≽ـلـہـد الـفـ≼43≽ـصـل: صراع
على الرغم من أن كورومي لم يشعر بالخوف لفترة طويلة، عندما فكر مرة أخرى عندما رأى غرين وشخصية الطرف الآخر لأول مرة أثناء قراءة المستندات، لم يستطع كورومي إلا أن يشعر بالبرد.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، لم يكن عدد التروس النجسة التي أطلقها نيجاري قليلًا. تم إطلاق البعض في لوهر، بينما تم إطلاق البعض الآخر في مناطق أخرى.
من مسافة بعيدة، كان بإمكان كورومي بالفعل رؤية المخلوق الكافر المولود من ترس النجاسة.
ومع ذلك، كان دار منذ ثلاث سنوات ضعيفًا جدًا، ولم يكن يعرف حتى أن الترس النجس كانت إحدى وسائل نيجاري.
‘في العديد من الأحداث اللاحقة، أظهر مستوى عالٍ للغاية من الانضباط القتالي اليومي والقدرة القيادية، وبالتالي اكتسب تأثيرًا كبيرًا بين حثالة ساهري الليل.’
ولكن بحلول الوقت الذي أصبح فيه قوياً، في كل مرة يتم فيها إطلاق ترس، فإنها إما تظهر في مناطق أخرى أو تتزامن مع شيء آخر كان عليه حله بغض النظر عن السبب.
هذا الوجود، هذا السلوك، على الرغم من أن وجوههم كانت مختلفة تمامًا، يمكن أن يؤكد كورومي بما لا يدع مجالاً للشك أن غرين كارول كان في الواقع مؤسس نظام الناسك النجس – نيجاري.
“منذ ظهور التروس لأول مرة، كل من الموقع والوقت والقدرة التي جلبتها التروس مرتبط” لا يمكن وصف تعبير دار إلا بأنه متحمس، فقد ظهر المشهد الذي شاهده قبل ثلاث سنوات مرة أخرى في ذهنه.
بدأ بعض الدم الأحمر اللامع يتدفق من جسده، حيث ارتفع القمر المشؤوم ببطء في السماء، وأصبح جسم المخلوق مشوهًا بشكل أسرع.
“لقد درسته جيدًا، على الرغم من أنني ما زلت غير متأكد من المعنى الذي يمثله هذا النمط، فقد اكتشفته بالتأكيد”، سرعان ما وقف دار، ولم تحمل عيناه الشبيهة بالثعبان سوى الإثارة.
بدأ إصلاح ساهري الليل أيضًا منذ حوالي ثلاث سنوات، مما سمح لهذا الشاب المسمى غرين كارول بعرض مواهبه بسرعة. بفضل أوامره القتالية العقلانية والفعالة، بالإضافة إلى جاذبيته التي يمكن أن تثير إعجاب الحثالة، أصبح القائد الأعلى لـ ساهري الليل في لوهر.
“اللورد نيجاري، لا بد أنك توقعت هذا أيضًا، أليس كذلك؟” ضحك دار بشكل هستيري وهو يغادر الغرفة الموجودة تحت الأرض، تاركًا فاي و لو مع تعابير الخوف وراءه.
‘لذا أصبح ساهروا الليل غير جديرين بالثقة، أليس كذلك؟’
تنهد فاي وصرح قائلاً: “ربما لن يتمكن سوى المنحرفين من عياره من عبادة تلك الشخصية بحماس شديد”.
“هل اتخذنا حقًا الاختيار الصحيح؟” في معظم الأوقات، كان لدى الكاردينال ونيجاري فهم ضمني معين: أنهم كانوا مستفيدين متبادلين من هذه “المنافسة”، وكان كلا الجانبين حريصين على عدم الإضرار بالأساس الفعلي للطرف الآخر.
افتخر هؤلاء الإخوة بكونهم عباقرة مع موهبة تفوق بكثير الأشخاص العاديين، لذلك عندما انضموا لأول مرة إلى نظام الناسك، رغبوا أيضًا في الانضمام إلى أقوى مجموعة وتعهدوا بالولاء لـ نيجاري.
افتخر هؤلاء الإخوة بكونهم عباقرة مع موهبة تفوق بكثير الأشخاص العاديين، لذلك عندما انضموا لأول مرة إلى نظام الناسك، رغبوا أيضًا في الانضمام إلى أقوى مجموعة وتعهدوا بالولاء لـ نيجاري.
ومع ذلك، عندما واجهوا باب مختبر ذلك الشخص، تراجعوا. أُجبروا على مواجهة خوفهم، واعترفوا بأن مواهبهم كانت غير كافية وفشلوا في اجتياز اختبار نيجاري.
“لقد درسته جيدًا، على الرغم من أنني ما زلت غير متأكد من المعنى الذي يمثله هذا النمط، فقد اكتشفته بالتأكيد”، سرعان ما وقف دار، ولم تحمل عيناه الشبيهة بالثعبان سوى الإثارة.
…
على الفور تقريبًا، عادت المدينة بأكملها إلى الصمت، وخلال الـ 12 ساعة التالية، كانت لوهر تنتمي إلى الوحوش.
بدأت دقات الجرس التي كانت تدل على المساء تدوي، وقد عاد غالبية مواطني لوهر بالفعل إلى منازلهم لتجنب “الوحوش” الذين خرجوا للصيد ليلاً.
كان عدد غير قليل من الناس قد تجمعوا بالفعل حول الوحش في هذه المرحلة. تنهد كورومي بعمق قبل أن يقود الصيادين المقدسين إلى الأمام.
على الفور تقريبًا، عادت المدينة بأكملها إلى الصمت، وخلال الـ 12 ساعة التالية، كانت لوهر تنتمي إلى الوحوش.
مع وضع ذلك في الاعتبار، قرر كورومي في النهاية عدم المشاركة. الشيء الوحيد الذي أراد فعله الآن هو إنقاذ أولغا. كل شيء آخر يمكن أن يستمر كما يشاءون، وسوف يتعامل معهم عندما يضطر إلى ذلك.
كان كلب عادي أصفر الفراء يعرج في الشوارع بينما يصدر أنين خافت. إذا ألقى المرء نظرة فاحصة، فسوف يلاحظ أن شيئًا ما كان يتلوى تحت الفراء الخارجي السميك للمخلوق.
هذا الوجود، هذا السلوك، على الرغم من أن وجوههم كانت مختلفة تمامًا، يمكن أن يؤكد كورومي بما لا يدع مجالاً للشك أن غرين كارول كان في الواقع مؤسس نظام الناسك النجس – نيجاري.
بدأ بعض الدم الأحمر اللامع يتدفق من جسده، حيث ارتفع القمر المشؤوم ببطء في السماء، وأصبح جسم المخلوق مشوهًا بشكل أسرع.
ومع ذلك، كان دار منذ ثلاث سنوات ضعيفًا جدًا، ولم يكن يعرف حتى أن الترس النجس كانت إحدى وسائل نيجاري.
“هذا الإحساس المشؤوم …” في جميع أنحاء لوهر، نظر العديد من الناس إلى الأعلى في نفس الوقت.
‘في العديد من الأحداث اللاحقة، أظهر مستوى عالٍ للغاية من الانضباط القتالي اليومي والقدرة القيادية، وبالتالي اكتسب تأثيرًا كبيرًا بين حثالة ساهري الليل.’
…
[تم تأكيد رؤية وحش كافر في المربع السابع، أطلب التعزيز!] حيث كان الصوت يتردد من خزامى بنفسجي غامق، أومأ شاب بشعر ممشط بعناية، ثم أرسل بهدوء الموظفين المناسبين.
“إذن هذا الكفر قد انتشر مرة أخرى؟” وقف الكاردينال على شرفة الكاتدرائية وأطل بعيدًا. تحت تأثير تقنيته الإلهية، ظهرت لوهر بالكامل في رؤيته، والتي من خلالها يمكن رؤية الكثير من ردود الفعل الغريبة للطاقة.
كان كلب عادي أصفر الفراء يعرج في الشوارع بينما يصدر أنين خافت. إذا ألقى المرء نظرة فاحصة، فسوف يلاحظ أن شيئًا ما كان يتلوى تحت الفراء الخارجي السميك للمخلوق.
“هل اتخذنا حقًا الاختيار الصحيح؟” في معظم الأوقات، كان لدى الكاردينال ونيجاري فهم ضمني معين: أنهم كانوا مستفيدين متبادلين من هذه “المنافسة”، وكان كلا الجانبين حريصين على عدم الإضرار بالأساس الفعلي للطرف الآخر.
حتى لو كانت لديه الوسائل لكشف هوية غرين، فإن النتيجة الوحيدة المتوقعة ستكون الانهيار التام للوضع الراهن المتوازن. كان معظم ساهري الليل سيخونون الكنيسة، ولن تبقى المعركة بين الكنيسة ونظام الناسك كما هي الآن.
وبسبب هذا الفهم الضمني، اصبح نظام الناسك النجس بهذه القوة بهذه السرعة، وكذلك السبب الذي جعل إصلاح الكنيسة قادرًا على المضي قدمًا بسلاسة.
…
بدون عدو، لن يكون للكنيسة أي دافع للإصلاح، وسيصعد فصيل المحافظين مرة أخرى إلى السلطة، لذلك بالنسبة لكنيسة ظل الشمس الحالية، كان وجود نظام الناسك القوي إلى حد ما ضروريًا.
“هذا الشخص …” باستخدام سيفه الطويل، كان كورومي مترددًا بعض الشيء، ثم تذكر ما كان يعرفه عن الرجل المسمى غرين كارول.
سجد الكاردينال أمام تمثال “الحرارة الأبدية” وهو يصلي وكأنه يتوب: “بحماية الإله، كل شيء سينتهي على ما يرام في النهاية”. على الرغم من معتقداته، لم يستطع الكاردينال إلا أن يشعر بحذر شديد عندما كان يفكر في هذا الوجود المشؤوم من قبل.
“هل اتخذنا حقًا الاختيار الصحيح؟” في معظم الأوقات، كان لدى الكاردينال ونيجاري فهم ضمني معين: أنهم كانوا مستفيدين متبادلين من هذه “المنافسة”، وكان كلا الجانبين حريصين على عدم الإضرار بالأساس الفعلي للطرف الآخر.
…
‘الأخ الأصغر لفارس الشمس الحمراء الراحل، ريد، بسبب عدم قدرته على الوصول إلى متطلبات ايمان الكنيسة، اختار الانضمام إلى ساهري الليل بعد وفاة أخيه، والتي لم تخضع بعد للإصلاح في ذلك الوقت.’
[تم تأكيد رؤية وحش كافر في المربع السابع، أطلب التعزيز!] حيث كان الصوت يتردد من خزامى بنفسجي غامق، أومأ شاب بشعر ممشط بعناية، ثم أرسل بهدوء الموظفين المناسبين.
“منذ ظهور التروس لأول مرة، كل من الموقع والوقت والقدرة التي جلبتها التروس مرتبط” لا يمكن وصف تعبير دار إلا بأنه متحمس، فقد ظهر المشهد الذي شاهده قبل ثلاث سنوات مرة أخرى في ذهنه.
“سيدي غرين، الصيادين المقدسين وصلوا” طرق رجل يرتدي زي ساهر ليل وقناع طائر على الباب الخشبي قبل الإبلاغ باحترام.
ومع ذلك، كان دار منذ ثلاث سنوات ضعيفًا جدًا، ولم يكن يعرف حتى أن الترس النجس كانت إحدى وسائل نيجاري.
بدأ إصلاح ساهري الليل أيضًا منذ حوالي ثلاث سنوات، مما سمح لهذا الشاب المسمى غرين كارول بعرض مواهبه بسرعة. بفضل أوامره القتالية العقلانية والفعالة، بالإضافة إلى جاذبيته التي يمكن أن تثير إعجاب الحثالة، أصبح القائد الأعلى لـ ساهري الليل في لوهر.
بدأ إصلاح ساهري الليل أيضًا منذ حوالي ثلاث سنوات، مما سمح لهذا الشاب المسمى غرين كارول بعرض مواهبه بسرعة. بفضل أوامره القتالية العقلانية والفعالة، بالإضافة إلى جاذبيته التي يمكن أن تثير إعجاب الحثالة، أصبح القائد الأعلى لـ ساهري الليل في لوهر.
“الكابتن كورومي، مرحبًا بك” في غرفة الاجتماعات، استقبل غرين شخصيًا كورومي، حيث كان كلاهما شابين.
هذا الوجود، هذا السلوك، على الرغم من أن وجوههم كانت مختلفة تمامًا، يمكن أن يؤكد كورومي بما لا يدع مجالاً للشك أن غرين كارول كان في الواقع مؤسس نظام الناسك النجس – نيجاري.
عندما رأى غرين لأول مرة، انفتح كورومي قليلاً، ثم صافحه أخيرًا. تبادل الجانبان المعلومات بشأن الوحوش الكافرة وناقشوا مصدرها، تروس الكفر، تفاصيل كيفية تعاون قواتهما، ثم غادر كورومي مع رجاله.
بادئ ذي بدء، لم يكن لديه أي دليل. حقيقة أن الطرف الآخر تمكن من الوصول إلى منصب القائد الأعلى لساهري الليل يعني أنهم خضعوا لاختبارات وتجارب صارمة. كان من الواضح أن الطرف الآخر لديه وسيلة لعدم كشف هويته، وسيكون من الصعب الحكم عليهم من خلال شيء غامض مثل الوجود والمشاعر الذاتية.
“هذا الشخص …” باستخدام سيفه الطويل، كان كورومي مترددًا بعض الشيء، ثم تذكر ما كان يعرفه عن الرجل المسمى غرين كارول.
ومع ذلك، عندما واجهوا باب مختبر ذلك الشخص، تراجعوا. أُجبروا على مواجهة خوفهم، واعترفوا بأن مواهبهم كانت غير كافية وفشلوا في اجتياز اختبار نيجاري.
‘الأخ الأصغر لفارس الشمس الحمراء الراحل، ريد، بسبب عدم قدرته على الوصول إلى متطلبات ايمان الكنيسة، اختار الانضمام إلى ساهري الليل بعد وفاة أخيه، والتي لم تخضع بعد للإصلاح في ذلك الوقت.’
…
‘في العديد من الأحداث اللاحقة، أظهر مستوى عالٍ للغاية من الانضباط القتالي اليومي والقدرة القيادية، وبالتالي اكتسب تأثيرًا كبيرًا بين حثالة ساهري الليل.’
بدأ بعض الدم الأحمر اللامع يتدفق من جسده، حيث ارتفع القمر المشؤوم ببطء في السماء، وأصبح جسم المخلوق مشوهًا بشكل أسرع.
‘نتيجة لذلك، بعد إصلاح النظام الإداري لـ ساهري الليل، سرعان ما ترقى ليصبح القائد الأعلى لـ ساهري الليل.’
أراد كورومي غريزيًا الإبلاغ عن هذا، لكنه سرعان ما تخلّى عن الفكرة.
على الرغم من أن كورومي لم يشعر بالخوف لفترة طويلة، عندما فكر مرة أخرى عندما رأى غرين وشخصية الطرف الآخر لأول مرة أثناء قراءة المستندات، لم يستطع كورومي إلا أن يشعر بالبرد.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، لم يكن عدد التروس النجسة التي أطلقها نيجاري قليلًا. تم إطلاق البعض في لوهر، بينما تم إطلاق البعض الآخر في مناطق أخرى.
هذا الوجود، هذا السلوك، على الرغم من أن وجوههم كانت مختلفة تمامًا، يمكن أن يؤكد كورومي بما لا يدع مجالاً للشك أن غرين كارول كان في الواقع مؤسس نظام الناسك النجس – نيجاري.
كان مخلوقًا شبيهًا بالكلاب وصل ارتفاعه إلى 5 أمتار، وفوق طبقة الجلد التي تبدو وكأنها مسلوخة حديثًا، لا يزال من الممكن رؤية بعض بقع الفراء الأصفر. كان جسده لا يزال يتحول باستمرار، ويمكن رؤية الدم الأسود يتحرك على طول جسده السمين المنتفخ.
‘لذا أصبح ساهروا الليل غير جديرين بالثقة، أليس كذلك؟’
ومع ذلك، كان دار منذ ثلاث سنوات ضعيفًا جدًا، ولم يكن يعرف حتى أن الترس النجس كانت إحدى وسائل نيجاري.
أراد كورومي غريزيًا الإبلاغ عن هذا، لكنه سرعان ما تخلّى عن الفكرة.
‘الأخ الأصغر لفارس الشمس الحمراء الراحل، ريد، بسبب عدم قدرته على الوصول إلى متطلبات ايمان الكنيسة، اختار الانضمام إلى ساهري الليل بعد وفاة أخيه، والتي لم تخضع بعد للإصلاح في ذلك الوقت.’
بادئ ذي بدء، لم يكن لديه أي دليل. حقيقة أن الطرف الآخر تمكن من الوصول إلى منصب القائد الأعلى لساهري الليل يعني أنهم خضعوا لاختبارات وتجارب صارمة. كان من الواضح أن الطرف الآخر لديه وسيلة لعدم كشف هويته، وسيكون من الصعب الحكم عليهم من خلال شيء غامض مثل الوجود والمشاعر الذاتية.
بدأ بعض الدم الأحمر اللامع يتدفق من جسده، حيث ارتفع القمر المشؤوم ببطء في السماء، وأصبح جسم المخلوق مشوهًا بشكل أسرع.
ثانيًا، لم يكن لدى كورومي الشجاعة للقيام بذلك. في الواقع، لم يكن لديه الشجاعة، ليس بسبب الخوف، ولكن لأنه حكم بطريقة عقلانية للغاية أنه لا يستطيع تحمل العواقب.
ومع ذلك، كان دار منذ ثلاث سنوات ضعيفًا جدًا، ولم يكن يعرف حتى أن الترس النجس كانت إحدى وسائل نيجاري.
على الرغم من أن كورومي لم يعتبر نفسه ذكيًا جدًا، إلا أن السفر والعمل لمدة ثلاث سنوات قد فتحت عينيه بشكل كبير، مما منحه القدرة على رؤية الصورة الأكبر إلى حد ما.
‘لذا أصبح ساهروا الليل غير جديرين بالثقة، أليس كذلك؟’
حتى لو كانت لديه الوسائل لكشف هوية غرين، فإن النتيجة الوحيدة المتوقعة ستكون الانهيار التام للوضع الراهن المتوازن. كان معظم ساهري الليل سيخونون الكنيسة، ولن تبقى المعركة بين الكنيسة ونظام الناسك كما هي الآن.
“هل اتخذنا حقًا الاختيار الصحيح؟” في معظم الأوقات، كان لدى الكاردينال ونيجاري فهم ضمني معين: أنهم كانوا مستفيدين متبادلين من هذه “المنافسة”، وكان كلا الجانبين حريصين على عدم الإضرار بالأساس الفعلي للطرف الآخر.
بعد أن أكمل أمنية والده الأخيرة، لم يعد لدى كورومي الدافع والحافز الذي كان يملكه في الماضي. كان جزء من سبب اختياره للعودة إلى مسقط رأسه أيضًا هو قضاء بقية حياته هنا بطريقة سلمية.
بدأ إصلاح ساهري الليل أيضًا منذ حوالي ثلاث سنوات، مما سمح لهذا الشاب المسمى غرين كارول بعرض مواهبه بسرعة. بفضل أوامره القتالية العقلانية والفعالة، بالإضافة إلى جاذبيته التي يمكن أن تثير إعجاب الحثالة، أصبح القائد الأعلى لـ ساهري الليل في لوهر.
‘علاوة على ذلك، لم يبدو أن نيجاري لديه أي نوايا لإخفاء نفسه، ولن تكون الكنيسة بالضرورة جاهلة بهذا الأمر.’
على الفور تقريبًا، عادت المدينة بأكملها إلى الصمت، وخلال الـ 12 ساعة التالية، كانت لوهر تنتمي إلى الوحوش.
مع وضع ذلك في الاعتبار، قرر كورومي في النهاية عدم المشاركة. الشيء الوحيد الذي أراد فعله الآن هو إنقاذ أولغا. كل شيء آخر يمكن أن يستمر كما يشاءون، وسوف يتعامل معهم عندما يضطر إلى ذلك.
هذا الوجود، هذا السلوك، على الرغم من أن وجوههم كانت مختلفة تمامًا، يمكن أن يؤكد كورومي بما لا يدع مجالاً للشك أن غرين كارول كان في الواقع مؤسس نظام الناسك النجس – نيجاري.
من مسافة بعيدة، كان بإمكان كورومي بالفعل رؤية المخلوق الكافر المولود من ترس النجاسة.
‘الأخ الأصغر لفارس الشمس الحمراء الراحل، ريد، بسبب عدم قدرته على الوصول إلى متطلبات ايمان الكنيسة، اختار الانضمام إلى ساهري الليل بعد وفاة أخيه، والتي لم تخضع بعد للإصلاح في ذلك الوقت.’
كان مخلوقًا شبيهًا بالكلاب وصل ارتفاعه إلى 5 أمتار، وفوق طبقة الجلد التي تبدو وكأنها مسلوخة حديثًا، لا يزال من الممكن رؤية بعض بقع الفراء الأصفر. كان جسده لا يزال يتحول باستمرار، ويمكن رؤية الدم الأسود يتحرك على طول جسده السمين المنتفخ.
بعد أن أكمل أمنية والده الأخيرة، لم يعد لدى كورومي الدافع والحافز الذي كان يملكه في الماضي. كان جزء من سبب اختياره للعودة إلى مسقط رأسه أيضًا هو قضاء بقية حياته هنا بطريقة سلمية.
كان من الممكن سماع أصوات دقات قلبه بوضوح، متبوعة بصوت متهالك لدوران التروس.
“هذا الشخص …” باستخدام سيفه الطويل، كان كورومي مترددًا بعض الشيء، ثم تذكر ما كان يعرفه عن الرجل المسمى غرين كارول.
كان عدد غير قليل من الناس قد تجمعوا بالفعل حول الوحش في هذه المرحلة. تنهد كورومي بعمق قبل أن يقود الصيادين المقدسين إلى الأمام.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، لم يكن عدد التروس النجسة التي أطلقها نيجاري قليلًا. تم إطلاق البعض في لوهر، بينما تم إطلاق البعض الآخر في مناطق أخرى.
سجد الكاردينال أمام تمثال “الحرارة الأبدية” وهو يصلي وكأنه يتوب: “بحماية الإله، كل شيء سينتهي على ما يرام في النهاية”. على الرغم من معتقداته، لم يستطع الكاردينال إلا أن يشعر بحذر شديد عندما كان يفكر في هذا الوجود المشؤوم من قبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
