نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 32

الفصل 31

الفصل 31

“لن يأتي لأخذي …”

ومع ذلكَ ، منذُ وقوع الحادثة لم تهدأ مخاوفها .

بسبب كلمات راجنار ، إبتسمت والدتي .

“اوه ، هل يُمكنه ذلك ؟”

إتبعتُ والدتي أنا ايضاً و إبتسمت .

ومع ذلكَ ، عانقني راجنار .

من الواضح أنني سمعته يقول أن أخيه لن يأتي لأخذه .

ثم إرتفعت أيادٍ دافئة فوق رؤوسنا .

منذُ أن تذكرتُ ما قاله ، لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث .

كان الإثنان يبتسمان كما لو أنهما لا يستطيعان المساعدة وبعد ذلكَ بوقت قصير سمعنا صوت ريكاردو في الطابق السفلي .

“من الواضح أنه سـيعود لأخذكَ …”

قال راجنار بعيون حزينة .

حتى قبل أن أنتهي من الكلام ، تجمعت الدموع في عيون راجنار .

بعد ان خنثَ بوعده مع أخيه ، لم يتمكن من العثور عليه و دفن كل هذا بداخل قلبه .

ظننتُ أن هناكَ شيئ لم أكن أعرفه ، فـخرجت من بين ذراع والدتي .

نزلت نظرة كلوي ببطء .

سحبتُ راجنار بحوار سريري و أمسكه بإحكام .

عندما قالت أن راجنار سـيُسمح له بالبقاء هنا ، إندفع ثوت من تلقاء نفسه .

“أنا بخير …”

“لقد تعلمت هذا من لينوكس .”

ومع ذلكَ ، عانقني راجنار .

“أنا فضولي لسماع ذلك ، هل رارا هو لقبه ؟”

ربتتُ على ظهره وهو يبكي ، وبدأت أمي و لينوكس في الإستماع بهدوء .

إتبعتُ والدتي أنا ايضاً و إبتسمت .

“في الواقع ، لقد كذبتُ على دافني .”

“جميعاً أنه وقت الطعام !”

هدأ بكاءه و شهقاته ، وتوقفت اليد التي لمست الكلمات التي خرجت .

الضوء البنفسجي الزاهي جميل جداً ، ولكن لماذا يقود إلى الموت ؟

“عن ماذا تتحدث ؟”

قال راجنار بعيون حزينة .

لم أكن الوحيدة التي كانت مُتفاجئة ، إقترب لينوكس و سأل راجنار .

الآن أعرف لماذا لم يظهر شقيق راجنار في القصة .

“قال أخي أنني كنتُ طفلاً سيئاً .”

“هذا صحيح . أعتقدُ أنني كنتُ خائفاً .”

“…ماذا؟ عن ماذا تتحدث ؟”

صرخت بنوبة من الغضب .

قال راجنار بعيون حزينة .

“أنا حقاً طفل سيئ ، لذلكَ قال أنه سيتركني هناك .”

“…من؟”

“!”

“هذا هو الإسم التي دعتني به دافني كـصديقها . أنه لقب ثمين .”

“لقد قال أخي «إن أصبحتَ جيداً سآتي و آخذكَ من هناكَ .» لكنني خرجتُ من هناك . لقد قال أخي أنه لا يحتاج إلى أخ سيئ .”

كان العام الجديد مُشرقاً وكان الشتاء يقترب من نهايته .

إندهش الجميع من كلمات راجنار كما لو أن هناكَ أحد قد قام بضربهم على رأسهم .

في ليلة مُظلمة ، دخلت كلوي بهدوء إلى غرفة دافني .

بالطبع ، لقد تصلبتُ ايضاً دون أن أكون قادرة على قول أى شيئ .

‘ليس لدىّ خيار سوى أن أثق به ، علىّ أن أخفى على الأقل أنها إبنة فرير .’

“لكن دافني ، لا أريد العودة مرة أخرى . جميع الأطفال الطيبين هناكَ ماتو جميعاً .”

نظرَ راجنار من النافذة ولم يستطع محو تعبيرات وجهه القاتمة .

قال راجنار بصوت كئيب و كأنه كان يكبح الدموع .

راجنار الذي تخلى عنه شقيقه الأكبر عندما كان طفلاً ، أعتقد أنه تم التخلي عنه بسبب خطئه .

“لن يأتي أخي لأخذي لأنني لم أفِ بوعدي . لكنني لا أريد أن أموت . لا أريد أن أموت .”

لم يكن ليحدث هذا إن كانت متيقظة قليلاً .

خلف الدموع في عيون راجنار شوهد صوء أرچواني متلألئ .

“لقد تعلمت هذا من لينوكس .”

يرتجف هذا اللون الأرچواني بلا حول ولا قوة ، وهذا اللون الأرچةاني يحتوي على اليأس .

لم يكن ليحدث هذا إن كانت متيقظة قليلاً .

ام تحتضر ، راجنار ، من يريد أن لا يموت .

“…ألم تكن تساعده في الكيميا ؟”

الضوء البنفسجي الزاهي جميل جداً ، ولكن لماذا يقود إلى الموت ؟

حتى لو حاول العالم من حولنا قتلنا ، سوف نعيش .

صرخت بنوبة من الغضب .

هدأ بكاءه و شهقاته ، وتوقفت اليد التي لمست الكلمات التي خرجت .

“لا تجلعني أضحك ! من الذي سيموت !”

إنتهت دراسة اليوم ، وقمتُ ببعض الواجبات المنزلية ، لذا حان وقتُ اللعب .

نظرَ راجنار مُتفاجئاً إلى صوتي .

“في الواقع ، لقد كذبتُ على دافني .”

مسحتُ الدموع التي في عينه و قلت .

ظننتُ أن هناكَ شيئ لم أكن أعرفه ، فـخرجت من بين ذراع والدتي .

“لن تموت . لن تموت . رارا لن يموت ابداً . وانا ايضاً لن أموت !”

حتى قبل أن أنتهي من الكلام ، تجمعت الدموع في عيون راجنار .

كانت الدموع ستنفجر بشدة إن تحدثتُ ، لذا إحتضنته بشدة دون أن أتمكن من مواصلة الحديث .

كان ريكاردو مُستاء قليلاً ، لكنني لا أعرف .

“لم أكن أريد الموت ، لذا قتلتُ أناساً آخرين . هل أنا حقاً طفل سيئ كما يقول أخي ؟”

للوهلة الأولى ، كان من المؤلم رؤية مدى صعوبة الأمر على الطفلة .

بسبب كلمات راجنار ، هززتُ رأسي .

للوهلة الأولى ، كان من المؤلم رؤية مدى صعوبة الأمر على الطفلة .

“لم يكن ذلكَ لأنكَ أردتَ هذا . لقد كنتَ خائفاً ايضاً .”

لكن لحسن الحظ .

“هذا صحيح . أعتقدُ أنني كنتُ خائفاً .”

أريد أن أرى طفلتي أولاً بالحب وليس بالشعور بالذنب ولكن بصفتي والدتها كان الأمر محبطاً لأن هناكَ العديد من أوجه القصور .

دفن راجنار رأسه بهدوء على كتفي .

الضوء البنفسجي الزاهي جميل جداً ، ولكن لماذا يقود إلى الموت ؟

الآن أعرف لماذا لم يظهر شقيق راجنار في القصة .

بسبب كلمات راجنار ، هززتُ رأسي .

راجنار الذي تخلى عنه شقيقه الأكبر عندما كان طفلاً ، أعتقد أنه تم التخلي عنه بسبب خطئه .

كان العام الجديد مُشرقاً وكان الشتاء يقترب من نهايته .

بعد ان خنثَ بوعده مع أخيه ، لم يتمكن من العثور عليه و دفن كل هذا بداخل قلبه .

نظرتُ إلى امي وراجنار بين ذراعىّ ، لقد كانت تنظر لنا بعيون دافئة .

لا أريد أن أموت .

كان العام الجديد مُشرقاً وكان الشتاء يقترب من نهايته .

إختار اجنار البقاء هنا مثلي .

“…ماذا؟ عن ماذا تتحدث ؟”

فكرتُ في نفسي و أنا أعانق راجنار المسكين .

“أنا حقاً طفل سيئ ، لذلكَ قال أنه سيتركني هناك .”

لن نموت .

“لم يكن ذلكَ لأنكَ أردتَ هذا . لقد كنتَ خائفاً ايضاً .”

حتى لو حاول العالم من حولنا قتلنا ، سوف نعيش .

“لم أكن أريد الموت ، لذا قتلتُ أناساً آخرين . هل أنا حقاً طفل سيئ كما يقول أخي ؟”

‘لأن الأمر سيكون مختلفاً إن كانت لديكَ الرغبة في العيش حتى النهاية .’

ثم إرتفعت أيادٍ دافئة فوق رؤوسنا .

ربتتُ على ظهره وهو يبكي ، وبدأت أمي و لينوكس في الإستماع بهدوء .

اللمسات اللطيفة التي في تلكَ اليد كما لو كانت فخورة بإظهار رغبتنا في العيش  ، كانت مألوفة ، كانت ودودة ، لذلكَ لم أشعر بالرغبة في تجنب ذلك .

فجأة فُتح الباب ، أصبحت مرعوبة من التفكير في الأمر .

“نعم ، أنا أفهم ما تعنيه جيداً . عندها ، ستحتاج إلى مكان تقيم فيه في المستقبل . من الجيد القول ، ان هناكَ غرفة ضيوف في منزلي …”

“أنا بخير …”

كانت نهاية حديثها غير واضحة بمظهر غير عادي .

“في الواقع ، لقد كذبتُ على دافني .”

نظرتُ إلى أمي ونسيتُ أنني كنتُ أبكي في الخفاء .

حتى قبل أن أنتهي من الكلام ، تجمعت الدموع في عيون راجنار .

“لقد أنقذتَ إبنتي ، لذلكَ علىَّ ردُ ذلكَ لكَ . إبقى هنا إن كنتَ تريد .”

حتى قبل أن أنتهي من الكلام ، تجمعت الدموع في عيون راجنار .

“اوه ، هل يُمكنه ذلك ؟”

دخل ضوء ساطع بلطف من خلال الستائر .

عندما قالت أن راجنار سـيُسمح له بالبقاء هنا ، إندفع ثوت من تلقاء نفسه .

لقد كان الكِبار بعيداً لبعض الوقت ، لذا سيكون الأمر بخير .

ليس صوت راجنار ، بل صوتي أنا .

“عزيزتي ، إن الأصدقاء جيدون .. لكن والدتكِ حزينة إن إخترتِ أصدقائكِ بدلاً من أفراد أسرتكِ .”

فوجئتُ بهذا الصوت ، و داعبت والدتي رأسي بتعبير دافئ عندما فتحتُ فمي .

“لم أكن أريد الموت ، لذا قتلتُ أناساً آخرين . هل أنا حقاً طفل سيئ كما يقول أخي ؟”

لم تعد عيون والدتي باردة بعد الآن عندما كانت تنظر إلى راجنار .

منذُ أنها قد جعلت راجنار يبقى هنا ، قامت بمحو الدائرة السحرية المتصلة بالغابة .

“هذا يعني أن العمل الذي قمتَ به يستحق كل هذا العناء ، لذا لا تثقل كاهلكَ .”

فجأة فُتح الباب ، أصبحت مرعوبة من التفكير في الأمر .

“…نعم .”

الآن أعرف لماذا لم يظهر شقيق راجنار في القصة .

أصبحت طريقة راجنار مهذبة في الحد ذاته .

“!”

نظرتُ إلى امي وراجنار بين ذراعىّ ، لقد كانت تنظر لنا بعيون دافئة .

فوجئتُ بهذا الصوت ، و داعبت والدتي رأسي بتعبير دافئ عندما فتحتُ فمي .

“عزيزتي ، إن الأصدقاء جيدون .. لكن والدتكِ حزينة إن إخترتِ أصدقائكِ بدلاً من أفراد أسرتكِ .”

ربتتُ على ظهره وهو يبكي ، وبدأت أمي و لينوكس في الإستماع بهدوء .

حاولتُ ببطء ترك راجنار لكنه لم يتركني .

“هذا يعني أن العمل الذي قمتَ به يستحق كل هذا العناء ، لذا لا تثقل كاهلكَ .”

نظرتُ إلى راجنار بعيون مرتبكة ، لكنه عانقني بقوة مرة أخرى متظاهراً بأنه لا يستمع .

‘لأن الأمر سيكون مختلفاً إن كانت لديكَ الرغبة في العيش حتى النهاية .’

“راجنار.”

أنه رجل موثوق به ، لكن لا ضرر من توخي الحذر .«هتفهمو الجملة دي قدام .»

لا ضحكة أمي ولا صوت لينوكس الحازم جعل لينوكس يسمح لي بالذهاب .

كان ريكاردو مُستاء قليلاً ، لكنني لا أعرف .

لمستُ رأس راجنار بنعومة .

“لقد مرّ كل شيئ بأمان لكن …”

“لقد كان رارا متفاجئاً .”

لقد تعلمَ الكتابة معي ، وساعد لينوكس ، وتعلم الطبخ مع ريكاردو .

“أنا فضولي لسماع ذلك ، هل رارا هو لقبه ؟”

لقد شعرت وكأنها تحلم حلماً سعيداً .

رداً على سؤال لينوكس اومأتُ برأسي .

يرتجف هذا اللون الأرچواني بلا حول ولا قوة ، وهذا اللون الأرچةاني يحتوي على اليأس .

رداً على رد فعلي ، تلعثمَ لينوكس بنظرة محرجة .

“هذا صحيح . أعتقدُ أنني كنتُ خائفاً .”

“حسناً هذا صحيح ، ألا يبدو كإسم فتاة … و أولاً ، ألا يبدو كإسم حيوان أليف ؟”

“!”

“أنا أحبه .”

إبتسم راجنار إبتسامة صغيرة بفرح و اومأ بقوة بإبتسامة كبيرة .

لينوكس حاول إغاظة راجنار ، لكن بلا جدوى .

ومع ذلكَ ، منذُ وقوع الحادثة لم تهدأ مخاوفها .

ما الذي يُمكن أن يقوله له بعد أن قال أنه يحبه ؟

“لن يأتي أخي لأخذي لأنني لم أفِ بوعدي . لكنني لا أريد أن أموت . لا أريد أن أموت .”

“هذا هو الإسم التي دعتني به دافني كـصديقها . أنه لقب ثمين .”

“…ألم تكن تساعده في الكيميا ؟”

ضحكت معه لأن تلكَ الإبتسامة كانت لطيفة للغاية .

كانت ساقي دافني مازالتا كما هما .

كان الإثنان يبتسمان كما لو أنهما لا يستطيعان المساعدة وبعد ذلكَ بوقت قصير سمعنا صوت ريكاردو في الطابق السفلي .

إنتهت دراسة اليوم ، وقمتُ ببعض الواجبات المنزلية ، لذا حان وقتُ اللعب .

“جميعاً أنه وقت الطعام !”

“جميعاً أنه وقت الطعام !”

مرّ اليوم الأول من إستقبالنا لعضو جديد بمثل هذه الضجة .

“لكن دافني ، لا أريد العودة مرة أخرى . جميع الأطفال الطيبين هناكَ ماتو جميعاً .”

***

كانت ساقي دافني مازالتا كما هما .

في ليلة مُظلمة ، دخلت كلوي بهدوء إلى غرفة دافني .

إبتسمت للنسيم الخافت و أشرتُ إلى النافذة .

منذُ أنها قد جعلت راجنار يبقى هنا ، قامت بمحو الدائرة السحرية المتصلة بالغابة .

فكرتُ في نفسي و أنا أعانق راجنار المسكين .

ومع ذلكَ ، منذُ وقوع الحادثة لم تهدأ مخاوفها .

أصبحت طريقة راجنار مهذبة في الحد ذاته .

لحسن الحظ ، نامت دافني بسرعة .

‘لا يُمكنني مساعدتها الآن .’

إستطاعت أن ترى مدى سعادتها اليوم عندما ترى إبتسامة على محيا الطفلة النائمة .

يرتجف هذا اللون الأرچواني بلا حول ولا قوة ، وهذا اللون الأرچةاني يحتوي على اليأس .

لقد شعرت وكأنها تحلم حلماً سعيداً .

“لن يأتي لأخذي …”

“لقد مرّ كل شيئ بأمان لكن …”

اللمسات اللطيفة التي في تلكَ اليد كما لو كانت فخورة بإظهار رغبتنا في العيش  ، كانت مألوفة ، كانت ودودة ، لذلكَ لم أشعر بالرغبة في تجنب ذلك .

نزلت نظرة كلوي ببطء .

لكن لحسن الحظ .

كانت ساقي دافني مازالتا كما هما .

كنت أعاني من ألم في الرقبة لأنني إضطررتُ لرفع رأسي و النظر له .

للوهلة الأولى ، كان من المؤلم رؤية مدى صعوبة الأمر على الطفلة .

“لن يأتي لأخذي …”

لم يكن ليحدث هذا إن كانت متيقظة قليلاً .

“هذا هو الإسم التي دعتني به دافني كـصديقها . أنه لقب ثمين .”

على الرغم من أنها تعلم أنه كان ندماً متأخراً ، إلا أن التنهدات الممزوجة بالخوف و الشعور بالذنب تعود إليها بلا نهاية .

“لقد قال أخي «إن أصبحتَ جيداً سآتي و آخذكَ من هناكَ .» لكنني خرجتُ من هناك . لقد قال أخي أنه لا يحتاج إلى أخ سيئ .”

حتى لو لم تربطهم قرابة بالدم ، لقد قررت القبول بها  بقلبها .

إتبعتُ والدتي أنا ايضاً و إبتسمت .

أريد أن أرى طفلتي أولاً بالحب وليس بالشعور بالذنب ولكن بصفتي والدتها كان الأمر محبطاً لأن هناكَ العديد من أوجه القصور .

أنه رجل موثوق به ، لكن لا ضرر من توخي الحذر .«هتفهمو الجملة دي قدام .»

‘لا يُمكنني مساعدتها الآن .’

جلست كلوي بجانب دافني وجلست بعقل متفتح .

تجنبت دافني الكشف عن ذلكَ بقدر إستطاعتها و كانت مترددة ، لكنها الآن تعرف أنه حتى هذه الخطوة قد إنتهت .

ربتتُ على ظهره وهو يبكي ، وبدأت أمي و لينوكس في الإستماع بهدوء .

حتى بعد أشهر من العلاج السحري و الدواء ، لم تكن تشعر بتحسن في ساقها .

“راجنار.”

إكتسحت كلوي جبين دافني التي كانت نائمة بهدوء .

‘ماذا لو حدثَ شيئ ما ؟ راجنار هنا .’

حتى الإصابات الطفيفة شُفيت تماماً .

حاولتُ ببطء ترك راجنار لكنه لم يتركني .

لايزال الأمر يبدو ميؤوساً منه ، لذلكَ كانت تعرف أنها لا تستطيع مساعدتها لكن ….

“اوه ، هل يُمكنه ذلك ؟”

‘ليس لدىّ خيار سوى أن أثق به ، علىّ أن أخفى على الأقل أنها إبنة فرير .’

“هذا هو الإسم التي دعتني به دافني كـصديقها . أنه لقب ثمين .”

أنه رجل موثوق به ، لكن لا ضرر من توخي الحذر .«هتفهمو الجملة دي قدام .»

“لن يأتي أخي لأخذي لأنني لم أفِ بوعدي . لكنني لا أريد أن أموت . لا أريد أن أموت .”

دخل ضوء ساطع بلطف من خلال الستائر .

“عن ماذا تتحدث ؟”

قررت كلوي أن تصدق هذا الطريق الأخير ، كما لو أن ضوء الأمل يضيئ في الظلام .

اللمسات اللطيفة التي في تلكَ اليد كما لو كانت فخورة بإظهار رغبتنا في العيش  ، كانت مألوفة ، كانت ودودة ، لذلكَ لم أشعر بالرغبة في تجنب ذلك .

جلست كلوي بجانب دافني وجلست بعقل متفتح .

“عزيزتي ، إن الأصدقاء جيدون .. لكن والدتكِ حزينة إن إخترتِ أصدقائكِ بدلاً من أفراد أسرتكِ .”

ثم ضمت يديها وبدأت تدعو الإله .

“لا تجلعني أضحك ! من الذي سيموت !”

آمل أن تُشفى ساق دافني حتى تتمكن من المشي بمفردها و أضمها بين ذراعي .

نظرَ راجنار من النافذة ولم يستطع محو تعبيرات وجهه القاتمة .

آمل أن تكون طفلة تتألق أكثر من أى شخص آخر .

من حين لآخر ، عندما يكون ريكاردو غير منتبهاً نصنع كاكاو أقل حلاوة يُمكنني أن أشربه .

كانت تأمل أن تصل هذه الصلاة الجادة إلى الإله .

ثم إرتفعت أيادٍ دافئة فوق رؤوسنا .

***

“حسناً هذا صحيح ، ألا يبدو كإسم فتاة … و أولاً ، ألا يبدو كإسم حيوان أليف ؟”

كان العام الجديد مُشرقاً وكان الشتاء يقترب من نهايته .

اللمسات اللطيفة التي في تلكَ اليد كما لو كانت فخورة بإظهار رغبتنا في العيش  ، كانت مألوفة ، كانت ودودة ، لذلكَ لم أشعر بالرغبة في تجنب ذلك .

جيد .

نزلت نظرة كلوي ببطء .

بدا أن راجنار قد تكيف بشكل جيد مع منزله الجديد .

منذُ أن تذكرتُ ما قاله ، لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث .

لقد تعلمَ الكتابة معي ، وساعد لينوكس ، وتعلم الطبخ مع ريكاردو .

كانت ساقي دافني مازالتا كما هما .

من حين لآخر ، عندما يكون ريكاردو غير منتبهاً نصنع كاكاو أقل حلاوة يُمكنني أن أشربه .

‘لأن الأمر سيكون مختلفاً إن كانت لديكَ الرغبة في العيش حتى النهاية .’

كان ريكاردو مُستاء قليلاً ، لكنني لا أعرف .

ألقيتُ نظرة خاطفة من النافذة و لففتُ الوشاح حول رقبتي و إرتديتُ القفازات .

بفضل هذا ، تمكنتُ من الحصول على الكاكاو الذي كان يصنعه راجنار بدلاً من الكاكاو الحلو بجنون .

منذُ أنها قد جعلت راجنار يبقى هنا ، قامت بمحو الدائرة السحرية المتصلة بالغابة .

“دافني ، هذا .”

بسبب كلمات راجنار ، إبتسمت والدتي .

بتذكري للشتاء ، همسَ راجنار ودفعَ شيئاً ما للخارج .

كانت ساقي دافني مازالتا كما هما .

لقد كان خجولاً و بإمكاني المعرفة أن هذا ما كان يُخفيه.

بعد ان خنثَ بوعده مع أخيه ، لم يتمكن من العثور عليه و دفن كل هذا بداخل قلبه .

“…وشاح وقفازات ؟”

“لقد أنقذتَ إبنتي ، لذلكَ علىَّ ردُ ذلكَ لكَ . إبقى هنا إن كنتَ تريد .”

“أردتُ أن أعطيها لدافني …”

لا يسعني إلا أن أكون مذهولة من هذه النغمة القاتمة التي بإمكانها أن تحفر في عمق الأرض .

نظرَ راجنار من النافذة ولم يستطع محو تعبيرات وجهه القاتمة .

أريد أن أرى طفلتي أولاً بالحب وليس بالشعور بالذنب ولكن بصفتي والدتها كان الأمر محبطاً لأن هناكَ العديد من أوجه القصور .

“أنا لستُ ماهراً جداً ، لكنني إنتهيتُ الآن .”

إستطاعت أن ترى مدى سعادتها اليوم عندما ترى إبتسامة على محيا الطفلة النائمة .

لا يسعني إلا أن أكون مذهولة من هذه النغمة القاتمة التي بإمكانها أن تحفر في عمق الأرض .

إنتهت دراسة اليوم ، وقمتُ ببعض الواجبات المنزلية ، لذا حان وقتُ اللعب .

“هل صنعتَ ذلكَ بنفسك ؟”

“أنا فضولي لسماع ذلك ، هل رارا هو لقبه ؟”

بسبب عيني المتفاجئة ، ضحكَ كما لو كان خجولاً بعض الشيئ .

مرّ اليوم الأول من إستقبالنا لعضو جديد بمثل هذه الضجة .

“لقد تعلمت هذا من لينوكس .”

عندما قالت أن راجنار سـيُسمح له بالبقاء هنا ، إندفع ثوت من تلقاء نفسه .

“…ألم تكن تساعده في الكيميا ؟”

لم تعد عيون والدتي باردة بعد الآن عندما كانت تنظر إلى راجنار .

“قبل ذلكَ …”

“لا تجلعني أضحك ! من الذي سيموت !”

كما لو كان راجنار مُحرجاً ، إستمر بتحريك يده مراراً وتكراراً في الهواء .

ما الذي يُمكن أن يقوله له بعد أن قال أنه يحبه ؟

كان الوشاح الوشاح و القفازات السميكة المنفوشة المصنوعة من الصوف الأرچواني خرقاء بصراحة .

“…ماذا؟ عن ماذا تتحدث ؟”

لقد كانت الخيوط منتفخة و الأطوال غير متوازنة .

نظرتُ إلى امي وراجنار بين ذراعىّ ، لقد كانت تنظر لنا بعيون دافئة .

على الرغم من أن الجو كان بارداً بالفعل و الربيع أصبحَ قريباً …

ومع ذلكَ ، منذُ وقوع الحادثة لم تهدأ مخاوفها .

ألقيتُ نظرة خاطفة من النافذة و لففتُ الوشاح حول رقبتي و إرتديتُ القفازات .

سحبتُ راجنار بحوار سريري و أمسكه بإحكام .

“هل يبدو جيداً علىَّ ؟”

“راجنار.”

مع العلم أنني أحب اللون الأرچواني لقد أعطاني تلكَ الهدية الرائعة . كيف يُمكنني تجاوزها ؟

“أنا فضولي لسماع ذلك ، هل رارا هو لقبه ؟”

إبتسم راجنار إبتسامة صغيرة بفرح و اومأ بقوة بإبتسامة كبيرة .

لم يكن ليحدث هذا إن كانت متيقظة قليلاً .

لايزال الجو بارداً في الصباح و الليل ، لذا سنتمكن من التجول بشكل كافٍ حتى يصبح النهار حاراً .

“هذا يعني أن العمل الذي قمتَ به يستحق كل هذا العناء ، لذا لا تثقل كاهلكَ .”

إبتسمت للنسيم الخافت و أشرتُ إلى النافذة .

“أنا فضولي لسماع ذلك ، هل رارا هو لقبه ؟”

“إذاً ، نحنُ الآن على إستعداد للخروج ، لذلكَ لنذهب للعب .”

ثم إرتفعت أيادٍ دافئة فوق رؤوسنا .

إنتهت دراسة اليوم ، وقمتُ ببعض الواجبات المنزلية ، لذا حان وقتُ اللعب .

“…نعم .”

لقد كان الكِبار بعيداً لبعض الوقت ، لذا سيكون الأمر بخير .

قال راجنار بعيون حزينة .

‘ماذا لو حدثَ شيئ ما ؟ راجنار هنا .’

كانت نهاية حديثها غير واضحة بمظهر غير عادي .

فجأة فُتح الباب ، أصبحت مرعوبة من التفكير في الأمر .

بالطبع ، لقد تصلبتُ ايضاً دون أن أكون قادرة على قول أى شيئ .

“؟”

“…وشاح وقفازات ؟”

لقد فوجئتُ لأنني لم أرّ أحداً يدخل من هذا الباب من قبل .

إستطاعت أن ترى مدى سعادتها اليوم عندما ترى إبتسامة على محيا الطفلة النائمة .

“…من؟”

“قبل ذلكَ …”

كان الرجل يتمتع بلياقة بدنية عالية و طويل .

“عزيزتي ، إن الأصدقاء جيدون .. لكن والدتكِ حزينة إن إخترتِ أصدقائكِ بدلاً من أفراد أسرتكِ .”

كنت أعاني من ألم في الرقبة لأنني إضطررتُ لرفع رأسي و النظر له .

لا ضحكة أمي ولا صوت لينوكس الحازم جعل لينوكس يسمح لي بالذهاب .

كان راجنار ينظر إلى الظهور الغريب لرجل غريب ، ووقفَ أمامي .

عندما قالت أن راجنار سـيُسمح له بالبقاء هنا ، إندفع ثوت من تلقاء نفسه .

كما أمسكتُ بـراجنار بإحكام .

إتبعتُ والدتي أنا ايضاً و إبتسمت .

كان الأمر خطيراً لأنه كان شخصاً يعرف أن كلانا فقط من في المنزل إذا كنا أنه كان من الغرباء أو الزوار غير المدعويين .

لم تعد عيون والدتي باردة بعد الآن عندما كانت تنظر إلى راجنار .

لكن لحسن الحظ .

كنت أعاني من ألم في الرقبة لأنني إضطررتُ لرفع رأسي و النظر له .

ما كنا قلقين بشأنه لم يحدث .

يرتجف هذا اللون الأرچواني بلا حول ولا قوة ، وهذا اللون الأرچةاني يحتوي على اليأس .

هذا الرجل بدأ يذرف الدموع بمجرد أن رآني .

كان ريكاردو مُستاء قليلاً ، لكنني لا أعرف .

يتبع …

لكن لحسن الحظ .

ربتتُ على ظهره وهو يبكي ، وبدأت أمي و لينوكس في الإستماع بهدوء .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط