إمتحان الدخول 1
امتحان الدخول
* ملك الشر *
ومع ذلك ، أصبح الآن ، بطريقة ما ، على وشك الدخول إلى الأكاديمية مرة أخرى. كان عقله يحوم في بحر من الارتباك. “إذا كان هذا العام 3613 …”
“القلب..؟” سأل أحدهم ، مرتبكًا. “ماذا تقصد بالقلب؟”
“بدون شك ، ومع ذلك ، فإن أخطر سمة لعالم الظل هي احتمال وقوع حدث” التعدي “. الأرض التي يتعدى عليها عالم الظل تغرق في ضباب أسود كثيف و يصبح من المستحيل معرفة ما يحدث في الداخل. هناك شيء واحد مؤك د: لم يدخل أي كائن حي أرضًا زحف إليها عالم الظل و عاد حياً. إنه ببساطة مكان لا يمكن أن توجد فيه الحياة. “
قال زود: “قرأت عنه في كتاب منذ سنوات عديدة . يعمل قلب التنين كمحرك للسحر – تمامًا مثل دوائر المانا لدينا. إنه محرك سحري هائل يمتص المانا المحيطة “.
كان هناك شيء خاطئ.
دوائر المانا ؟ يتم امتصاص المانا من المحيط في دوائر المانا بحيث يمكن التحكم فيها و استخدامها . كانت هذه معرفة أولية للسحرة .
“هل هذا صحيح؟”
تابع زود بسرعة “لقد مات التنين ، مما يعني أنه لا يوجد أي شيء يتحكم في المانا المتراكمة داخل قلبه الآن. نظرًا لأن المانا كثيفة جدًا ، فقد استمرت في التدفق ، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة هذا “المحرك”. إذا استمر هذا – “
“حسنًا ، لن يكون الأمر مهمًا إلا إذا نجحت في الاختبار.” لتنزع إحراج الحظة السابقة قادت رادوريا ديسير إلى ممر طويل.
“أنا لا أفهم ما تقوله!” بريسيلا مقاطعة زود “قلها بعبارات أبسط!”
‘انتظر.’
فكر ديسير و وصل إلى النتيجة بسرعة. “المحرك على وشك الانفجار.”
وقف ديسير في وسط المجموعة ، كان وجهه متوتراً و يظهر تعابير الألم و اليأس. وقعت الكارثة أمامه ، ظهر في ذهنه مئات الأفكار لكن حين انطلق السحر إلى الخارج من جسد التنين بقيت فكرة واحدة فقط بعقله .
“ماذا؟!؟!؟” صرخت بريسيلا بصوت حاد.
“القلب..؟” سأل أحدهم ، مرتبكًا. “ماذا تقصد بالقلب؟”
نشأ هدير رهيب من جثة التنين تخلل كلمات ديسير فاض بالكثير من المانا التي لا يمكن السيطرة عليها مما أدى إلى إغراق جميع الحاضرين.
امتحان الدخول * ملك الشر *
“لماذا لم نسمع بأي شيئ كهذا قبل أن نقتله؟”
نشأ هدير رهيب من جثة التنين تخلل كلمات ديسير فاض بالكثير من المانا التي لا يمكن السيطرة عليها مما أدى إلى إغراق جميع الحاضرين.
لمعت عيون زود الفارغة المعتادة باليأس حين تحدث بصوت ميت و رتيب “… لأن … هذه هي المرة الأولى التي تهزم فيها البشرية تنينًا.”
‘ماذا يحدث هنا…؟ لقد متت بالتأكيد هناك … “
“الانفجار الناتج عن ضغط المانا الموجودة داخل قلبه … هذا النوع من الظاهرة سيكون معادلاً لسحر الدائرة السابعة …”
لمعت عيون زود الفارغة المعتادة باليأس حين تحدث بصوت ميت و رتيب “… لأن … هذه هي المرة الأولى التي تهزم فيها البشرية تنينًا.”
“لا ، حتى هذا تقدير منخفض للغاية. هذا المقدار من المانا يفوق تقدير البشر. إذا كان هذا سحرا لا يمكننا فهمه ، فعندئذٍ ليس سحرًا يمكننا أن نفعل عليه’الاختطاف’ “.
دوائر المانا ؟ يتم امتصاص المانا من المحيط في دوائر المانا بحيث يمكن التحكم فيها و استخدامها . كانت هذه معرفة أولية للسحرة .
“… أعتقد أن الوقت قد حان لنا …”
“أنا لا أفهم ما تقوله!” بريسيلا مقاطعة زود “قلها بعبارات أبسط!”
ألقت الحتمية التي تلوح في الأفق بظلالها على الناجين ، مثل سحابة سوداء مريرة . كان الأمر كما قال زود. كان من المستحيل مراوغة مانا بهذا الحجم و كان من المستحيل صدها أو الدفاع ضدها .
ألقت الحتمية التي تلوح في الأفق بظلالها على الناجين ، مثل سحابة سوداء مريرة . كان الأمر كما قال زود. كان من المستحيل مراوغة مانا بهذا الحجم و كان من المستحيل صدها أو الدفاع ضدها .
“أنا … لا أصدق ذلك. العالم حقًا … الآن … “استدار رافيلو لمواجهة تجمع عاصفة المانا بنظرة هادئة .
وقف ديسير في وسط المجموعة ، كان وجهه متوتراً و يظهر تعابير الألم و اليأس. وقعت الكارثة أمامه ، ظهر في ذهنه مئات الأفكار لكن حين انطلق السحر إلى الخارج من جسد التنين بقيت فكرة واحدة فقط بعقله .
“أبانا الذي في السماء …” بدأ صوت صلاة هادئ من الأمام حيث كان يدعوا باللحظات الأخيرة قبل العاصفة .
“أنا … لا أصدق ذلك. العالم حقًا … الآن … “استدار رافيلو لمواجهة تجمع عاصفة المانا بنظرة هادئة .
وقف ديسير في وسط المجموعة ، كان وجهه متوتراً و يظهر تعابير الألم و اليأس. وقعت الكارثة أمامه ، ظهر في ذهنه مئات الأفكار لكن حين انطلق السحر إلى الخارج من جسد التنين بقيت فكرة واحدة فقط بعقله .
“هذا هو السبب في أن البشرية يجب أن تقاتل ضد عوالم الظل.”
‘هل هذه هي النهاية؟’
ملأت الأصوات الفوضوية و ثرثرة الأشخاص الذين يشعرون بالإثارة الهواء حوله . خفض يده و استطلع محيطه . أضاءت الغرفة ثريا ضخمة مطلية بعشرات الياقوت الأزرق . جلس مئات الطلاب الذين يرتدون الزي الأسود على عشرات الطاولات المصنوعة من خشب البلوط .
أغمض عينيه بالنهاية متقبلا موته و مستشعرا الرياح الشريرة التي تتطاير على وجهه.
كان ديسير أرمان قد عاد 13 عامًا إلى الماضي ، عاد من ذلك المستقبل المحكوم عليه بالفشل و الدمار حيث حكم على البشرية بالفناء . كان الأمر بالكامل مثل نكتة له – نكتة قاسية ملتوية.
كانت تلك ذاكرته الأخيرة.
أغمض عينيه بالنهاية متقبلا موته و مستشعرا الرياح الشريرة التي تتطاير على وجهه.
________________________________________
“يسعدني أن ألتقي بكم يا متقدمي أكاديمية هيبريون. أنا الأستاذة بريجيت “.
فتح ديسير أرمان عينيه و هو يحدق في يده الممدودة.
“ومع ذلك ، أعلمكم بكل أسف أنه لن يتم قبول كل من جاء إلى هنا في أكاديميتنا . كما هو معتاد ، سيُطلب من الجميع إجراء امتحان القبول المميز الخاص بنا و ستحدد النتائج من يتم قبولهم . سيتم قبول 600 فقط منكم في هيبريون. سنقوم باختباركم بالطبع…. – “
‘انتظر.’
ضحكت رادوريا و حاولت تهدئته “لا داعي للخوف من امتحان القبول . عالم الظل الذي يستخدم مصنوع خصيصًا و هو لا يقارن بعالم الظل الحقيقي من حيث الصعوبة “.
كان هناك شيء خاطئ.
“امتحان القبول في الأكاديمية هيبريون؟”
‘أين أنا؟’
“… أعتقد أن الوقت قد حان لنا …”
ملأت الأصوات الفوضوية و ثرثرة الأشخاص الذين يشعرون بالإثارة الهواء حوله . خفض يده و استطلع محيطه . أضاءت الغرفة ثريا ضخمة مطلية بعشرات الياقوت الأزرق . جلس مئات الطلاب الذين يرتدون الزي الأسود على عشرات الطاولات المصنوعة من خشب البلوط .
“السؤال الأول” ، حمل صوت رادوريا سخرية واضحة “ما هو عالم الظل؟”
بينما كان ديسير ينظر في ارتباك ، أدرك شيئ غريب “… هذا يبدو مألوفًا …” نظر إلى الأسفل ، كان هناك فنجان زجاجي أمامه. في إنعكاس السائل داخل الفنجان طفل صغير ، كان مألوف بشكل مخيف ، حدق مرة أخرى به في ارتباك. كان لديه عيون سوداء عميقة و شفاه حمراء زاهية. لم يكن وجهه وسيمًا تمامًا ، لكنه كان يتمتع ببعض السحر الطفولي.
عشر سنوات من المعاناة و 150 مليون قتيل – كلهم ماتوا بلا سبب . كانت نتيجة القتال كارثة حتمية لا يمكن تجاوزها او تجاهلها .
“انتظر ، هذا …” لقد ولت الخدود المغطاة بالندوب و الجلد القاسي . و عاد له مظهر الطفل المخنث إلى حد ما من سن المدرسة . كان الإنعكاس يخص ذاته في سن المراهقة .
“ما الذي تفكر فيه كثيرًا؟” سألت هذه النابغة بينما تنظر لديسبر بفضول .
‘ماذا يحدث هنا…؟ لقد متت بالتأكيد هناك … “
“من خلال مطالبتكم بإخلاء عالم الظل ” تمتم ديسير بصوت خافت متزامن بينما كانت تتحدث الأستاذة بريجيت.
جلس في ارتباك و شك بينما ننسارع التحليلات في عقله حتى أزعج رنين مفاجئ أفكاره.
ومع ذلك ، بطريقة ما …
جذب رنين الجرس انتباه الجميع إلى الأمام . من هناك ابتسمت شابة جميلة ترتدي زي الأساتذة الأسود و هي تصعد المسرح. عندما توقفت الموسيقى و خفت الثرثرة ، بدأت المرأة تتحدث.
“السنة 3613 ، سيبدأ امتحان القبول 172 خلال ساعتين في القاعة الرئيسية للأكاديمية . في غضون ذلك ، يرجى الاستمتاع بالمأدبة التي أعددناها لكم . أراكم مرة أخرى قريبًا “. نزلت بريجيت من المنصة عندما أنهت حديثها.
“يسعدني أن ألتقي بكم يا متقدمي أكاديمية هيبريون. أنا الأستاذة بريجيت “.
‘هل هذه هي النهاية؟’
حدق ديسير في المرأة بشدة. كان ينبغي أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ديسير وجهها ، لكنها بدت مألوفة بشكل غريب.
“أنت ديسير أرمان ، أليس كذلك؟”
“أعلم أن العديد منكم قد حضروا إلى الأكاديمية هيبريون من العديد من البلدان المختلفة . أشكر بصدق كل واحد منكم على القيام بهذه الرحلة الطويلة لحضور أكادميتنا “.
أغمض ديسير عينيه كما شعر بمدى إستحالة كل ذلك. ظهرت الكثير من المشاعر المتضاربة في قلبه: آلام الذنب اخترقت من خلال السعادة التي شعر بها لعودته إلى هذه النقطة.
توقفت و أخذت نفسا عميقا قبل أن تكمل.
“السنة 3613 ، سيبدأ امتحان القبول 172 خلال ساعتين في القاعة الرئيسية للأكاديمية . في غضون ذلك ، يرجى الاستمتاع بالمأدبة التي أعددناها لكم . أراكم مرة أخرى قريبًا “. نزلت بريجيت من المنصة عندما أنهت حديثها.
“ومع ذلك ، أعلمكم بكل أسف أنه لن يتم قبول كل من جاء إلى هنا في أكاديميتنا . كما هو معتاد ، سيُطلب من الجميع إجراء امتحان القبول المميز الخاص بنا و ستحدد النتائج من يتم قبولهم . سيتم قبول 600 فقط منكم في هيبريون. سنقوم باختباركم بالطبع…. – “
نظرت بريجيت إلى الطلاب بتعبير جاد.
“من خلال مطالبتكم بإخلاء عالم الظل ” تمتم ديسير بصوت خافت متزامن بينما كانت تتحدث الأستاذة بريجيت.
“القلب..؟” سأل أحدهم ، مرتبكًا. “ماذا تقصد بالقلب؟”
قالت بعدها “لا تتوتروا ؛ في حين أن هذا الفحص مشابه لإخلاء عالم الظل الحقيقي ، إلا أن العالم ليس حقيقيًا تماما . تم إنشاء عالم الظل الذي سنجري به الإمتحان خصيصًا لأغراض هذا الاختبار . لمزيد من التفاصيل ، أطلب منكم أن تسألوا مرشديكم عندما تقابلونهم “.
“انتظر ، هذا …” لقد ولت الخدود المغطاة بالندوب و الجلد القاسي . و عاد له مظهر الطفل المخنث إلى حد ما من سن المدرسة . كان الإنعكاس يخص ذاته في سن المراهقة .
نظرت بريجيت إلى الطلاب بتعبير جاد.
أجاب ديسير بفتور كما لو أن السؤال غير ذي صلة “هل هناك مشكلة؟”
“السنة 3613 ، سيبدأ امتحان القبول 172 خلال ساعتين في القاعة الرئيسية للأكاديمية . في غضون ذلك ، يرجى الاستمتاع بالمأدبة التي أعددناها لكم . أراكم مرة أخرى قريبًا “. نزلت بريجيت من المنصة عندما أنهت حديثها.
فكر ديسير و وصل إلى النتيجة بسرعة. “المحرك على وشك الانفجار.”
انفجر الطلاب بشكل جماعي بالتصفيق – كلهم صفقوا باستثناء ديسير الذي نظر باستخفاف.
“الى حد ما”
“امتحان القبول في الأكاديمية هيبريون؟”
“بدون شك ، ومع ذلك ، فإن أخطر سمة لعالم الظل هي احتمال وقوع حدث” التعدي “. الأرض التي يتعدى عليها عالم الظل تغرق في ضباب أسود كثيف و يصبح من المستحيل معرفة ما يحدث في الداخل. هناك شيء واحد مؤك د: لم يدخل أي كائن حي أرضًا زحف إليها عالم الظل و عاد حياً. إنه ببساطة مكان لا يمكن أن توجد فيه الحياة. “
كانت أكاديمية هيبريون تعتبر بذلك الوقت أعلى أكاديمية سحر في القارة بأكملها. كان ديسير خريجًا أكادميا تخرج من هيبريون قبل 10 سنوات.
جلس في ارتباك و شك بينما ننسارع التحليلات في عقله حتى أزعج رنين مفاجئ أفكاره.
ومع ذلك ، أصبح الآن ، بطريقة ما ، على وشك الدخول إلى الأكاديمية مرة أخرى. كان عقله يحوم في بحر من الارتباك. “إذا كان هذا العام 3613 …”
“لا ، حتى هذا تقدير منخفض للغاية. هذا المقدار من المانا يفوق تقدير البشر. إذا كان هذا سحرا لا يمكننا فهمه ، فعندئذٍ ليس سحرًا يمكننا أن نفعل عليه’الاختطاف’ “.
بتلك الحالة فإن الأمر يعني انه رمي إلى الماضي 13 عامًا . ظهرت متاهة الظل في عام لويليوس 3616 ، و أدخلت العالم في الكابوس الجهنمي اللامنتهي لمدة 10 سنوات ، من 3616 إلى 3626 حيث مات هو و رفاقه كآخر البشر داخلها .
نظرت بريجيت إلى الطلاب بتعبير جاد.
أغمض ديسير عينيه كما شعر بمدى إستحالة كل ذلك. ظهرت الكثير من المشاعر المتضاربة في قلبه: آلام الذنب اخترقت من خلال السعادة التي شعر بها لعودته إلى هذه النقطة.
“… أعتقد أن الوقت قد حان لنا …”
سنين المعاناة و العذاب. دماء أصدقائه الذين ماتوا و الدموع التي أراقوها . كل ذلك كان من أجل لا شيء حتى النقطة الأخيرة . لقد فشلوا في إنقاذ العالم و تطهير عالم الظل بالنهاية .
“ماذا؟!؟!؟” صرخت بريسيلا بصوت حاد.
عشر سنوات من المعاناة و 150 مليون قتيل – كلهم ماتوا بلا سبب . كانت نتيجة القتال كارثة حتمية لا يمكن تجاوزها او تجاهلها .
“أبانا الذي في السماء …” بدأ صوت صلاة هادئ من الأمام حيث كان يدعوا باللحظات الأخيرة قبل العاصفة .
ومع ذلك ، بطريقة ما …
ألقت الحتمية التي تلوح في الأفق بظلالها على الناجين ، مثل سحابة سوداء مريرة . كان الأمر كما قال زود. كان من المستحيل مراوغة مانا بهذا الحجم و كان من المستحيل صدها أو الدفاع ضدها .
كان ديسير أرمان قد عاد 13 عامًا إلى الماضي ، عاد من ذلك المستقبل المحكوم عليه بالفشل و الدمار حيث حكم على البشرية بالفناء . كان الأمر بالكامل مثل نكتة له – نكتة قاسية ملتوية.
“حسنًا ، لن يكون الأمر مهمًا إلا إذا نجحت في الاختبار.” لتنزع إحراج الحظة السابقة قادت رادوريا ديسير إلى ممر طويل.
________________________________________
“تحدث كل عام ، وهي أخطر ظاهرة شهدتها البشرية على الإطلاق . هي مثل ممر طويل بلا حدود مع عدد لا يحصى من الغرف على كل جانب ؛ هناك عوالم لا حصر لها ، لكل منها مجموعة قواعد غريبة خاصة بها.
في البداية ، اعتقد ديسير ببساطة أن المستقبل قد يكون مجرد كابوس قاسي . كابوس مروع بشكل خاص استيقظ منه للتو . لكن الذكريات الحية كانت كلها حقيقية للغاية . لم يكن بإمكانه وصفها بأنها حلم مع كل المعارك اليائسة و المجموعة الواسعة من المعرفة السحرية التي اكتسبها و التي كانت تتدفق في ذهنه …. هذه الذكريات التي تتواجد بعقله واقعية للغاية و مفصلة و دقيقة جدا بحيث لا يمكن أن تكون مجرد حلم .
دوائر المانا ؟ يتم امتصاص المانا من المحيط في دوائر المانا بحيث يمكن التحكم فيها و استخدامها . كانت هذه معرفة أولية للسحرة .
“أنت ديسير أرمان ، أليس كذلك؟”
________________________________________
ظهرت فتاة صغيرة أمام ديسير ، حدقت به الفتاة لفترة . كان شعرها أحمر و قصير ، وعلى الرغم من قصر قوامها ، إلا أن عيناها أظهرتا هالة من الثقة و الإرادة.
“أنا لا أفهم ما تقوله!” بريسيلا مقاطعة زود “قلها بعبارات أبسط!”
“سعيدة بلقائك!” قالت الفتاة بمرح. “أنا رادوريا فون دوريتش ، لكن يمكنك دعوتي فقط رادوريا. أنا طالبة في السنة الثانية بأكاديمية هيبريون و سأكون مرشدتك في امتحان القبول اليوم . اتطلع للعمل معك!”
كان هناك شيء خاطئ.
“آه ، من فضلك اعتني بي.” على الرغم من أن صوته خرج بشكل طبيعي ، شعر ديسير بعدم ارتياح غير طبيعي و هو يحدق في رادوريا.
ومع ذلك ، بطريقة ما …
كانت نفس رادوريا فون دوريتش التي التقى بها في حياته الماضية . كانت رادوريا فون دوريتش عبقرية ، هي ساحرة نار قادرة على إطلاق سحر الدائرة السادسة. حصلت على المرتبة الأولى طوال مشوارها في هيبريون.
“انتظر ، هذا …” لقد ولت الخدود المغطاة بالندوب و الجلد القاسي . و عاد له مظهر الطفل المخنث إلى حد ما من سن المدرسة . كان الإنعكاس يخص ذاته في سن المراهقة .
“ما الذي تفكر فيه كثيرًا؟” سألت هذه النابغة بينما تنظر لديسبر بفضول .
”عالم الظل أو بالأصح عوالم الظل”.
أجاب: “أوه ، أشعر بتوتر شديد”.
”عالم الظل أو بالأصح عوالم الظل”.
ضحكت رادوريا و حاولت تهدئته “لا داعي للخوف من امتحان القبول . عالم الظل الذي يستخدم مصنوع خصيصًا و هو لا يقارن بعالم الظل الحقيقي من حيث الصعوبة “.
‘أين أنا؟’
“هل هذا صحيح؟”
كان هناك شيء خاطئ.
“لا يزال الامتحان ، رغم ذلك. يختبر “هل يمكنك حقًا القتال ضد عالم الظل؟” أو شيء ما كهذا . “
“أبانا الذي في السماء …” بدأ صوت صلاة هادئ من الأمام حيث كان يدعوا باللحظات الأخيرة قبل العاصفة .
اكملت رادوريا المقدمات بشكل أو بآخر و بدأت شرح طرق الإستعداد لامتحان القبول. قامت بالبحث في وثائقها عن المعلومات عن ديسير في ذلك ثم توقفت و نظرت إليه بنظرة مشفقة . “هاه؟ أنت من عامة الشعب؟ “
“تحدث كل عام ، وهي أخطر ظاهرة شهدتها البشرية على الإطلاق . هي مثل ممر طويل بلا حدود مع عدد لا يحصى من الغرف على كل جانب ؛ هناك عوالم لا حصر لها ، لكل منها مجموعة قواعد غريبة خاصة بها.
أجاب ديسير بفتور كما لو أن السؤال غير ذي صلة “هل هناك مشكلة؟”
ومع ذلك ، بطريقة ما …
“حسنًا ، إذا كنت من عامة الناس ، فمن المحتمل أنك ستواجه بعض الصعوبات ، حتى إذا نجحت ، فسوف يضعونك في فئة بيتا. إنهم لا يهتمون حقًا بالعوام في هيبريون ؛ هم لن يعطوك تعليمًا مناسبًا هنا لأنك من العوام “.
أغمض ديسير عينيه كما شعر بمدى إستحالة كل ذلك. ظهرت الكثير من المشاعر المتضاربة في قلبه: آلام الذنب اخترقت من خلال السعادة التي شعر بها لعودته إلى هذه النقطة.
هذه العودة غير المتوقعة إلى الماضي جعلت حقيقة حاسمة تغيب عن ذهنه للحظة . على الرغم من كون هيبريون أكاديمية السحر الأولى في القارة ، فقد تم فصل طلاب هيبريون بشدة إلى نصفين: نبلاء فئة ألفا ، و عامة فئة بيتا.
“لا ، حتى هذا تقدير منخفض للغاية. هذا المقدار من المانا يفوق تقدير البشر. إذا كان هذا سحرا لا يمكننا فهمه ، فعندئذٍ ليس سحرًا يمكننا أن نفعل عليه’الاختطاف’ “.
“حسنًا ، لن يكون الأمر مهمًا إلا إذا نجحت في الاختبار.” لتنزع إحراج الحظة السابقة قادت رادوريا ديسير إلى ممر طويل.
انفجر الطلاب بشكل جماعي بالتصفيق – كلهم صفقوا باستثناء ديسير الذي نظر باستخفاف.
بعد 10 دقائق ، ، تحدثت رادوريا مرة أخرى كأن الصمت الطويل قد أزعجها. “أوه ، لقد نسيت أن أسألك من قبل . هل تعرف ما هو عالم الظل؟ “
أغمض ديسير عينيه كما شعر بمدى إستحالة كل ذلك. ظهرت الكثير من المشاعر المتضاربة في قلبه: آلام الذنب اخترقت من خلال السعادة التي شعر بها لعودته إلى هذه النقطة.
“الى حد ما”
أجاب: “أوه ، أشعر بتوتر شديد”.
رفعت رادوريا حواجبها في شك. “هل تعلم حقًا؟ للانضمام إلى القتال ضد عوالم الظل ، يجب أن تكون لديك معرفة كاملة بما هو عليه. حتى لو كان هذا مجرد اختبار خاص بـالقبول ، فإن عالم الظل لا يزال خطير بطبيعته كما تعلم “.
‘ماذا يحدث هنا…؟ لقد متت بالتأكيد هناك … “
أومأ ديسير برأسه ببساطة بعد سماع تفسير رادوريا.
بتلك الحالة فإن الأمر يعني انه رمي إلى الماضي 13 عامًا . ظهرت متاهة الظل في عام لويليوس 3616 ، و أدخلت العالم في الكابوس الجهنمي اللامنتهي لمدة 10 سنوات ، من 3616 إلى 3626 حيث مات هو و رفاقه كآخر البشر داخلها .
لهجة ديسير اللامبالية جعلتها تشك أكثر “حسنًا ، إذا كنت واثقًا جدًا من معرفتك ، فلماذا لا أختبرك ببعض الأسئلة؟”
“السنة 3613 ، سيبدأ امتحان القبول 172 خلال ساعتين في القاعة الرئيسية للأكاديمية . في غضون ذلك ، يرجى الاستمتاع بالمأدبة التي أعددناها لكم . أراكم مرة أخرى قريبًا “. نزلت بريجيت من المنصة عندما أنهت حديثها.
“طبعا .”
أغمض عينيه بالنهاية متقبلا موته و مستشعرا الرياح الشريرة التي تتطاير على وجهه.
“السؤال الأول” ، حمل صوت رادوريا سخرية واضحة “ما هو عالم الظل؟”
كانت تلك ذاكرته الأخيرة.
مسح ديسير حلقه و بدأ يتكلم:
امتحان الدخول * ملك الشر *
”عالم الظل أو بالأصح عوالم الظل”.
مسح ديسير حلقه و بدأ يتكلم:
“تحدث كل عام ، وهي أخطر ظاهرة شهدتها البشرية على الإطلاق . هي مثل ممر طويل بلا حدود مع عدد لا يحصى من الغرف على كل جانب ؛ هناك عوالم لا حصر لها ، لكل منها مجموعة قواعد غريبة خاصة بها.
“أعلم أن العديد منكم قد حضروا إلى الأكاديمية هيبريون من العديد من البلدان المختلفة . أشكر بصدق كل واحد منكم على القيام بهذه الرحلة الطويلة لحضور أكادميتنا “.
“هذه العوالم هي لمحة عن الماضي ، ولكل عالم مخاطره الخاصة . في حين أن بعض عوالم الظل ضعيفة ، إلا أن البعض الآخر قد يكون خطيرًا للغاية. يحدد مجتمع السحر قوة و خطر عالم الظل تقريبيا و يصنقه بفئات من تقييم 1 إلى 10 . عادة ما يكون من الممكن تقدير عدد الوفيات المحتمل حدوثها من خلال معرفة فئة عالم الظل.
ألقت الحتمية التي تلوح في الأفق بظلالها على الناجين ، مثل سحابة سوداء مريرة . كان الأمر كما قال زود. كان من المستحيل مراوغة مانا بهذا الحجم و كان من المستحيل صدها أو الدفاع ضدها .
“بدون شك ، ومع ذلك ، فإن أخطر سمة لعالم الظل هي احتمال وقوع حدث” التعدي “. الأرض التي يتعدى عليها عالم الظل تغرق في ضباب أسود كثيف و يصبح من المستحيل معرفة ما يحدث في الداخل. هناك شيء واحد مؤك د: لم يدخل أي كائن حي أرضًا زحف إليها عالم الظل و عاد حياً. إنه ببساطة مكان لا يمكن أن توجد فيه الحياة. “
فتح ديسير أرمان عينيه و هو يحدق في يده الممدودة.
“هذا هو السبب في أن البشرية يجب أن تقاتل ضد عوالم الظل.”
“القلب..؟” سأل أحدهم ، مرتبكًا. “ماذا تقصد بالقلب؟”
قالت بعدها “لا تتوتروا ؛ في حين أن هذا الفحص مشابه لإخلاء عالم الظل الحقيقي ، إلا أن العالم ليس حقيقيًا تماما . تم إنشاء عالم الظل الذي سنجري به الإمتحان خصيصًا لأغراض هذا الاختبار . لمزيد من التفاصيل ، أطلب منكم أن تسألوا مرشديكم عندما تقابلونهم “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
