الإثارة
ثم بدأ يشعر وكأن محيطه يتضاءل ، وكأن شيئًا ما يفصله عن العالم الخارجي. الألم والحكة والسخونة والباردة بقيت كلها بينما قُطعت كل حواسه. وفجأة أصبح في جحيم عذاب لا نهاية له. لا نور ولا أمل ولا مستقبل. مجرد عذاب لا نهاية له.
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
الكتاب الأول – الفصل 119
الكتاب الأول – الفصل 119
قلب الشمبانزي مفتاحًا وبدأت الأوعية المحيطة بهما في تصريف السوائل في الكبسولة المختومة. في حوالي عشر دقائق ، غُمر كلاود هوك بالكامل.
أشعل الأكاديمي روست شمعة وأضاء ضوءها الضعيف الغرفة المظلمة. أزال عقد عظم الإصبع من رقبته وفرك كل واحدة بعناية. من الواضح أن هذا العقد الغريب من العظام خاص بالنسبة له.
شيئًا فشيئًا تخلى عن هذا الصراع الذي لا معنى له.
اغتصب قطاع الطرق ابنته … قُتلت زوجته … أكل مسخ أخوه حياً … ابن مات من الجوع وابنة ماتت بسبب المرض. مات معلمه من الشيخوخة.
جعلته المخدرات يشعر وكأن عضلاته استبدلت بالطين. كان عقله صافياً لكن جسده لم يتعاون. أول ما لاحظه هو أنهم لم يحضروه إلى المختبر الذي اعتادوا عليه. كانت هذه الغرفة مختلفة وضيقة ومليئة بالمعدات الخام.
من شباب جاهل إلى رجل عجوز قذر ، عاش روست حياة قاسية لا يمكن لأحد أن يعرفها. كل شخص مهم بالنسبة له مات ، وفي كل مرة أخذ عظمة إصبع لتذكرهم. في النهاية جمع ما يكفي لصنع القلادة التي يرتديها اليوم. أولئك الذين أحبهم وخسرهم كانوا دائمًا معه ، وحكاياتهم جزء من حياته.
شيئا فشيئا استرخى جسده.
لماذا خُلق البشر ضعفاء؟ ضعفاء جداً؟
تشكلت ابتسامة ملتوية على وجه الشمبانزي. تم تجهيز أحد المعامل بالفعل لهذا الغرض بالتحديد. بمجرد كسر المخدرات لإرادتهم ، سيكون الاثنان متجاوبين مثل بقية جنودهم المتحولين. لم يكن الضبع مهمًا له ، لكنه أشتهي جسد هيلفلاور المثير لفترة طويلة. بعد فترة ستخدمه بأي طريقة يريدها. مجرد التفكير في الأمر جعله يسيل لعابه.
أدنى إصابة أو مرض يمكن أن تقتلهم. الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان يمكن أن تقضي عليهم في غمضة عين.
الكتاب الأول – الفصل 119
وبينما يفكر في هذه الأفكار المريرة ، قام روست بلمس العظام واحدة تلو الأخرى. لم يكن يعرف ما إذا كانت رؤيته ضبابية أو بسبب ضعف ضوء الشموع ، لكنه رأى الوجوه المبتسمة لأولئك الذين فقدهم وراء حجاب الحياة والموت. لقد مرت سنوات ولكن برزت كل التفاصيل بوضوح في عين عقله كما لو كانت أمامه مباشرة.
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
السعادة والحزن والعذاب واليأس والألم والارتباك والتردد … ظهرت هذه المشاعر المعقدة والحادة داخله. سافروا مع روست كل يوم من كفاحه.
من شباب جاهل إلى رجل عجوز قذر ، عاش روست حياة قاسية لا يمكن لأحد أن يعرفها. كل شخص مهم بالنسبة له مات ، وفي كل مرة أخذ عظمة إصبع لتذكرهم. في النهاية جمع ما يكفي لصنع القلادة التي يرتديها اليوم. أولئك الذين أحبهم وخسرهم كانوا دائمًا معه ، وحكاياتهم جزء من حياته.
“سأنجح! ، سأخلق أقوى مخلوق في العالم ، مخلوق لا يشيخ أو يمرض أو يموت. سيكون خلقي لا يقهر!”
“لا يهم إذا لم يفهم أحد ، لست بحاجة إلى أن يفهم أحد ، لأن الطريق إلى العظمة طريق وحيد ، في يوم من الأيام سيعرفون أن عملي لإفادة البشرية ، بحثي سيعكس مصيرنا المؤسف وينقذ هذا العالم المحطم! سأمسح التاريخ وأخلق مستقبل جديد!”
“لا يهم إذا لم يفهم أحد ، لست بحاجة إلى أن يفهم أحد ، لأن الطريق إلى العظمة طريق وحيد ، في يوم من الأيام سيعرفون أن عملي لإفادة البشرية ، بحثي سيعكس مصيرنا المؤسف وينقذ هذا العالم المحطم! سأمسح التاريخ وأخلق مستقبل جديد!”
لم يخشى روست الموت لأنه لم يبق شيء في هذا العالم يهتم به. سيضحي بأي شيء وأي شخص في السعي لتحقيق حلمه. هو وحده من سيغير مستقبل الكوكب ويخلق شيئًا جديدًا!
الحجر … أستيقظ الحجر!
لقد تعلم بالفعل كل أسرار الأراضي القاحلة ، حان الوقت لتحويل انتباهه إلى الأراضي الإليسية. بمجرد أن يتم الجمع بين هذين المكانين ، سينشأ عصر ذهبي جديد.
نما ضوء الحجر أكثر وبدأ السائل من حوله في الاهتزاز. تأرجح السائل كما لو كان يغلي ، تبع ذلك صوت ضجيج حاد. تحطم الخزان الزجاجي الذي يحتجزه مما أدى تطاير إلى شظايا الزجاج والسوائل في كل اتجاه.
“هل ترون؟ عملي على وشك الانتهاء! أطلب أن تكونوا معي “.
فجأة شعر بالفرح الذي هدد بدفعه إلى الجنون. منذ حصوله على الحجر لم يتمكن من استخدامه إلا نادرًا ولم يتمكن من استخدامه أبدًا عندما أراد.
سعل روست و ألتوت التجاعيد المنحوتة على وجهه عندما جفل ضد الإجهاد. عندما تمكن من التنفس مرة أخرى ، انزلقت العظام حول رقبته.
وتلك العاهرة هيلفلاور … تجرأت بالفعل على محاولة سرقة بحث الرجل العظيم؟ مثير للضحك!
سمع صوت خطى أقدام يقترب من الخلف ، ويمكنه أن يستنتج لمن تنمتي. كانت هذه المشية سريعة وغير مقيدة ، مما يعني أنه شخص على دراية به. شخص لديه أخبار جيدة.
“لا تقلق أيها الأكاديمي ، سأشرف شخصيًا على عملية كلاود هوك ، أقسم أنه لن يكون هناك أي مشاكل “.
ظهرت ابتسامة على وجه الشمبانزي “تجاوب هذا الطفل أفضل بكثير مما توقعناه ، لقد مر بالفعل بجولة واحدة من المخدرات والعملية تتقدم بسرعة ، إنه قوي ، ومن المحتمل أن نبدأ المرحلة التالية “.
“حقن الجينات الفائقة ، ابدأ المرحلة “.
كان روست مستعدًا لذلك لبعض الوقت. أنتج صندوقًا وسلمه إلى الشمبانزي. “اذهب“
كان روست مستعدًا لذلك لبعض الوقت. أنتج صندوقًا وسلمه إلى الشمبانزي. “اذهب“
أخذ الشمبانزي الصندوق بوقار وأمسكه بإحكام في يديه. فجأة خطر بباله شيء ما “أيها الأكاديمي ، ماذا سنفعل مع هيلفلاور و الضبع؟“
كان هذا اكتشافًا كبيرًا ومهمًا للغاية! هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها أي حقيقة حول الحجر.
عرف روست الرغبات في قلب الشمبانزي ” سنمسح عقولهم ، سأتركهم لك لتتعامل مع الأمر “.
ظهرت ابتسامة على وجه الشمبانزي “تجاوب هذا الطفل أفضل بكثير مما توقعناه ، لقد مر بالفعل بجولة واحدة من المخدرات والعملية تتقدم بسرعة ، إنه قوي ، ومن المحتمل أن نبدأ المرحلة التالية “.
تشكلت ابتسامة ملتوية على وجه الشمبانزي. تم تجهيز أحد المعامل بالفعل لهذا الغرض بالتحديد. بمجرد كسر المخدرات لإرادتهم ، سيكون الاثنان متجاوبين مثل بقية جنودهم المتحولين. لم يكن الضبع مهمًا له ، لكنه أشتهي جسد هيلفلاور المثير لفترة طويلة. بعد فترة ستخدمه بأي طريقة يريدها. مجرد التفكير في الأمر جعله يسيل لعابه.
لم يكن ليترك هذا الحجر بسهولة ، حتى أنفاسه الأخيرة. على الرغم من الفشل المستمر ، إلا أنه حاول كل ما في وسعه لإيقاظه لكن دون جدوى. لم يكن هناك رد فعل على الإطلاق.
“لكن عملنا يأتي أولاً وقبل كل شيء ، لا تفسد كل ما سعينا لتحقيقه “.
كانت إنجازات الأكاديمي روست نتيجة عقود من الدراسة المتأنية. الوحيد في العالم القادر على إكمال هذا البحث. كانت محاولة سرقة عمله المهم لتحقيق مكاسب أنانية خطيئة لا تغتفر!
“لا تقلق أيها الأكاديمي ، سأشرف شخصيًا على عملية كلاود هوك ، أقسم أنه لن يكون هناك أي مشاكل “.
أحواض شفافة مليئة بالسوائل الملونة تصطف على الجدران. استقر خزان فارغ في المنتصف.
تحرك الأكاديمي روست الضعيف بعيدًا.
كان روست مستعدًا لذلك لبعض الوقت. أنتج صندوقًا وسلمه إلى الشمبانزي. “اذهب“
انحنى الشمبانزي لرئيسه وتراجع. كان احترامه وولائه ثابتاً مثل الفولاذ. كان مختلفًا عن الضبع و هيلفلاور الذين انضموا إلى القضية لاحقًا ، وكان من أوائل الذين تبعوا روست . على الرغم من أنه رجل خجول ، إلا أنه آمن بالأكاديمي بكل ذرة من كيانه.
أخذ الشمبانزي الصندوق بوقار وأمسكه بإحكام في يديه. فجأة خطر بباله شيء ما “أيها الأكاديمي ، ماذا سنفعل مع هيلفلاور و الضبع؟“
الأمر أكثر من مجرد أن روست معلمه ، فبعد سنوات عديدة عرف أن قلب الرجل العجوز حقيقي. لم يكن شريرًا أو طموحًا من أجل المكانة. آمن الشمبانزي تمامًا بمهمته في تحويل الأراضي القاحلة ومصير البشرية.
من شباب جاهل إلى رجل عجوز قذر ، عاش روست حياة قاسية لا يمكن لأحد أن يعرفها. كل شخص مهم بالنسبة له مات ، وفي كل مرة أخذ عظمة إصبع لتذكرهم. في النهاية جمع ما يكفي لصنع القلادة التي يرتديها اليوم. أولئك الذين أحبهم وخسرهم كانوا دائمًا معه ، وحكاياتهم جزء من حياته.
تواجد الكثير في هذه القاعدة ، حتى حول الأكاديمي نفسه ، الذين لم يكن لديهم خيار سوى خدمة إرادته. ومع ذلك كان الشمبانزي متأكدًا من اعتقاده أنه يومًا ما سيتم الترحيب بروست كمخلص. سوف يتم تذكر اسمه إلى الأبد في المستقبل الجميل الذي تصوره.
“لا تقلق أيها الأكاديمي ، سأشرف شخصيًا على عملية كلاود هوك ، أقسم أنه لن يكون هناك أي مشاكل “.
وتلك العاهرة هيلفلاور … تجرأت بالفعل على محاولة سرقة بحث الرجل العظيم؟ مثير للضحك!
كان هذا اكتشافًا كبيرًا ومهمًا للغاية! هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها أي حقيقة حول الحجر.
كانت إنجازات الأكاديمي روست نتيجة عقود من الدراسة المتأنية. الوحيد في العالم القادر على إكمال هذا البحث. كانت محاولة سرقة عمله المهم لتحقيق مكاسب أنانية خطيئة لا تغتفر!
طوال الوقت كان كلاود هوك مدركًا تمامًا لكل ما يحدث. أُجبر على المشاهدة دون أي وسيلة لحماية نفسه أو القتال.
همف ، يجب أن تنتظر. يعتبر عمل الأكاديمي الآن أكثر أهمية من أي شيء آخر.
عندما ينتهي عملهم مع كلاود هوك ، سيجعل تلك المرأة تفهم ما هو اليأس. سيعلمها معنى الألم. دع روست يستمتع بها وبعد ذلك عندما تنكسر إرادتها سيُعاقب الخونة. في النهاية يمكنه التنفيس عن كراهيته.
أدنى إصابة أو مرض يمكن أن تقتلهم. الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان يمكن أن تقضي عليهم في غمضة عين.
جلب الشمبانزي العديد من الباحثين معه إلى قفص كلاود هوك . عندما وصلوا وجدوه رابضًا في الداخل ويداه مربوطتان بإحكام. كان يقول شيئًا بهدوء لا يسمع. ربما كان يتحدث مع إلهه ، رغم أنه لم يكن الوضع أو الأسلوب المعتاد.
“لا يهم إذا لم يفهم أحد ، لست بحاجة إلى أن يفهم أحد ، لأن الطريق إلى العظمة طريق وحيد ، في يوم من الأيام سيعرفون أن عملي لإفادة البشرية ، بحثي سيعكس مصيرنا المؤسف وينقذ هذا العالم المحطم! سأمسح التاريخ وأخلق مستقبل جديد!”
لقد ظل في حالة ذهنية مشوشة لعدة أيام.
فقط عندما سيطر هذا السكون على عقله ، تمكن كلاود هوك من الشعور بقوى قادمة من الحجر. نبضة ، تبعها ضوء باهت يشع من داخل قبضته المشدودة بإحكام. ملأت قوة غريبة وغير قابلة للتفسير الفضاء من حوله.
“لم يفقد عقله ..”
في النهاية حتى كلاود هوك له حدوده. بعد أيام من العذاب تحطمت إرادته ، ووصلت إلى حافة الهاوية بعد أسبوع من التعذيب ودُفع أخيرًا إلى حافة الهاوية في ظلام هذه القاعدة. لم يستطع رؤية أي مخرج.
حاول كلاود هوك بيأس إيقاظ الحجر ، ولكن طوال الليل ، بغض النظر عن مدى محاولته أو ما فعله ، لم يكن هناك رد فعل من الحجر. كان مليئًا بالغضب والاستياء لدرجة أنه عندما سمع خطى الشمبانزي أراد أن يمزقه بأسنانه إذا لم يكن مقيدًا.
ترجمة : Sadegyptian
“لا يزال واعياً ؟ جيد ، هذا جيد ” أشار الشمبانزي بيديه وفتح الحراس قفص كلاود هوك. أجبروه على الركوع على الأرض لفترة كافية ليحقنه التاحث بمهدئ ، ومرة أخرى أصبح كلاود هوك عاجزًا. أمر الشمبانزي “خذه“.
طوال الوقت كان كلاود هوك مدركًا تمامًا لكل ما يحدث. أُجبر على المشاهدة دون أي وسيلة لحماية نفسه أو القتال.
هل بدأ كل شيء من جديد؟ هل اليوم يوم آخر من أيام العذاب؟
أخذ الشمبانزي الصندوق بوقار وأمسكه بإحكام في يديه. فجأة خطر بباله شيء ما “أيها الأكاديمي ، ماذا سنفعل مع هيلفلاور و الضبع؟“
جعلته المخدرات يشعر وكأن عضلاته استبدلت بالطين. كان عقله صافياً لكن جسده لم يتعاون. أول ما لاحظه هو أنهم لم يحضروه إلى المختبر الذي اعتادوا عليه. كانت هذه الغرفة مختلفة وضيقة ومليئة بالمعدات الخام.
ثم بدأ يشعر وكأن محيطه يتضاءل ، وكأن شيئًا ما يفصله عن العالم الخارجي. الألم والحكة والسخونة والباردة بقيت كلها بينما قُطعت كل حواسه. وفجأة أصبح في جحيم عذاب لا نهاية له. لا نور ولا أمل ولا مستقبل. مجرد عذاب لا نهاية له.
أحواض شفافة مليئة بالسوائل الملونة تصطف على الجدران. استقر خزان فارغ في المنتصف.
لماذا خُلق البشر ضعفاء؟ ضعفاء جداً؟
“اليوم نبدأ المرحلة الأولى من التحول“
الأمر أكثر من مجرد أن روست معلمه ، فبعد سنوات عديدة عرف أن قلب الرجل العجوز حقيقي. لم يكن شريرًا أو طموحًا من أجل المكانة. آمن الشمبانزي تمامًا بمهمته في تحويل الأراضي القاحلة ومصير البشرية.
لم يضيع الشمبانزي وقته في الحديث. قام اثنان من الحراس بإخراج خناجر وقطعوا ملابس كلاود هوك. وضعوا قناع التنفس على وجهه وقيدوه في الخزان ثم أغلقوا الغطاء.
لقد تعلم بالفعل كل أسرار الأراضي القاحلة ، حان الوقت لتحويل انتباهه إلى الأراضي الإليسية. بمجرد أن يتم الجمع بين هذين المكانين ، سينشأ عصر ذهبي جديد.
طوال الوقت كان كلاود هوك مدركًا تمامًا لكل ما يحدث. أُجبر على المشاهدة دون أي وسيلة لحماية نفسه أو القتال.
عندما ينتهي عملهم مع كلاود هوك ، سيجعل تلك المرأة تفهم ما هو اليأس. سيعلمها معنى الألم. دع روست يستمتع بها وبعد ذلك عندما تنكسر إرادتها سيُعاقب الخونة. في النهاية يمكنه التنفيس عن كراهيته.
قلب الشمبانزي مفتاحًا وبدأت الأوعية المحيطة بهما في تصريف السوائل في الكبسولة المختومة. في حوالي عشر دقائق ، غُمر كلاود هوك بالكامل.
تشكلت ابتسامة ملتوية على وجه الشمبانزي. تم تجهيز أحد المعامل بالفعل لهذا الغرض بالتحديد. بمجرد كسر المخدرات لإرادتهم ، سيكون الاثنان متجاوبين مثل بقية جنودهم المتحولين. لم يكن الضبع مهمًا له ، لكنه أشتهي جسد هيلفلاور المثير لفترة طويلة. بعد فترة ستخدمه بأي طريقة يريدها. مجرد التفكير في الأمر جعله يسيل لعابه.
“حقن الجينات الفائقة ، ابدأ المرحلة “.
كان روست مستعدًا لذلك لبعض الوقت. أنتج صندوقًا وسلمه إلى الشمبانزي. “اذهب“
فتح الشمبانزي بنفسه ثلاجة قريبة وأخذ حقنة من الداخل. دون إضاعة أي وقت ، قام بالضغط على الإبرة في فتحة حقن الأنبوب ودفع محتوياتها ببطء. في هذه الأثناء طاف كلاود هوك في الكبسولة ، يتنفس بمساعدة القناع. شعر أنه تعرض للطعن بقوة بواسطة مائة ألف إبرة صغيرة. كل شبر من الجلد ، شعر وكأن كل خلية تُقطع.
أشعل الأكاديمي روست شمعة وأضاء ضوءها الضعيف الغرفة المظلمة. أزال عقد عظم الإصبع من رقبته وفرك كل واحدة بعناية. من الواضح أن هذا العقد الغريب من العظام خاص بالنسبة له.
“بداية المرحلة الأولى” أمر الشمبانزي الحراس الثمانية بالبقاء والاعتناء به ، مضيفًا: “رتبوا مائة من أفضل رجالنا ليتم نشرهم في جميع أنحاء المنطقة ، لا يمكن أن يحدث أي خطأ ، أو سأحرص على أن يدفع كل فرد منكم الثمن ، هل تفهمون؟“
وبينما يفكر في هذه الأفكار المريرة ، قام روست بلمس العظام واحدة تلو الأخرى. لم يكن يعرف ما إذا كانت رؤيته ضبابية أو بسبب ضعف ضوء الشموع ، لكنه رأى الوجوه المبتسمة لأولئك الذين فقدهم وراء حجاب الحياة والموت. لقد مرت سنوات ولكن برزت كل التفاصيل بوضوح في عين عقله كما لو كانت أمامه مباشرة.
“نعم سيدي!”
لا شيئ! أختفى كلاود هوك !
شدت قبضة كلاود هوك بإحكام وبقي الحجر بين يديه.
يمكن أن يشعر بشيء يغزو جسده ، مائة مليون إبرة صغيرة تطعن كل قطعة من جلده وعضلاته وعظامه. هل هذه بداية التحول؟
لم يكن ليترك هذا الحجر بسهولة ، حتى أنفاسه الأخيرة. على الرغم من الفشل المستمر ، إلا أنه حاول كل ما في وسعه لإيقاظه لكن دون جدوى. لم يكن هناك رد فعل على الإطلاق.
فجأة شعر بالفرح الذي هدد بدفعه إلى الجنون. منذ حصوله على الحجر لم يتمكن من استخدامه إلا نادرًا ولم يتمكن من استخدامه أبدًا عندما أراد.
ثم بدأ يشعر وكأن محيطه يتضاءل ، وكأن شيئًا ما يفصله عن العالم الخارجي. الألم والحكة والسخونة والباردة بقيت كلها بينما قُطعت كل حواسه. وفجأة أصبح في جحيم عذاب لا نهاية له. لا نور ولا أمل ولا مستقبل. مجرد عذاب لا نهاية له.
في النهاية حتى كلاود هوك له حدوده. بعد أيام من العذاب تحطمت إرادته ، ووصلت إلى حافة الهاوية بعد أسبوع من التعذيب ودُفع أخيرًا إلى حافة الهاوية في ظلام هذه القاعدة. لم يستطع رؤية أي مخرج.
يمكن أن يشعر بشيء يغزو جسده ، مائة مليون إبرة صغيرة تطعن كل قطعة من جلده وعضلاته وعظامه. هل هذه بداية التحول؟
“لا يهم إذا لم يفهم أحد ، لست بحاجة إلى أن يفهم أحد ، لأن الطريق إلى العظمة طريق وحيد ، في يوم من الأيام سيعرفون أن عملي لإفادة البشرية ، بحثي سيعكس مصيرنا المؤسف وينقذ هذا العالم المحطم! سأمسح التاريخ وأخلق مستقبل جديد!”
أختفى غضب كلاود هوك وخوفه. أصبح عقله فارغًا كما لو أنه فقد في النهاية كل قوة على التفكير. ربما استسلم ، لم تكن هناك طريقة للرد. هل كان هذا مصيره؟ ليموت هنا ، بعد كل هذا؟ في منتصف الطريق إلى الأراضي الإليسية؟ كان سيضحك إذا لديه القوة!
اغتصب قطاع الطرق ابنته … قُتلت زوجته … أكل مسخ أخوه حياً … ابن مات من الجوع وابنة ماتت بسبب المرض. مات معلمه من الشيخوخة.
في النهاية حتى كلاود هوك له حدوده. بعد أيام من العذاب تحطمت إرادته ، ووصلت إلى حافة الهاوية بعد أسبوع من التعذيب ودُفع أخيرًا إلى حافة الهاوية في ظلام هذه القاعدة. لم يستطع رؤية أي مخرج.
لا شيئ! أختفى كلاود هوك !
شيئا فشيئا استرخى جسده.
“سأنجح! ، سأخلق أقوى مخلوق في العالم ، مخلوق لا يشيخ أو يمرض أو يموت. سيكون خلقي لا يقهر!”
شيئًا فشيئًا تخلى عن هذا الصراع الذي لا معنى له.
فقط عندما سيطر هذا السكون على عقله ، تمكن كلاود هوك من الشعور بقوى قادمة من الحجر. نبضة ، تبعها ضوء باهت يشع من داخل قبضته المشدودة بإحكام. ملأت قوة غريبة وغير قابلة للتفسير الفضاء من حوله.
لم يخشى روست الموت لأنه لم يبق شيء في هذا العالم يهتم به. سيضحي بأي شيء وأي شخص في السعي لتحقيق حلمه. هو وحده من سيغير مستقبل الكوكب ويخلق شيئًا جديدًا!
الحجر … أستيقظ الحجر!
تواجد الكثير في هذه القاعدة ، حتى حول الأكاديمي نفسه ، الذين لم يكن لديهم خيار سوى خدمة إرادته. ومع ذلك كان الشمبانزي متأكدًا من اعتقاده أنه يومًا ما سيتم الترحيب بروست كمخلص. سوف يتم تذكر اسمه إلى الأبد في المستقبل الجميل الذي تصوره.
فجأة شعر بالفرح الذي هدد بدفعه إلى الجنون. منذ حصوله على الحجر لم يتمكن من استخدامه إلا نادرًا ولم يتمكن من استخدامه أبدًا عندما أراد.
“لم يفقد عقله ..”
هذا المرة استثناء ، المرة الوحيدة التي استيقظ فيها بناء على طلبه.
“هل ترون؟ عملي على وشك الانتهاء! أطلب أن تكونوا معي “.
يكمن الاختلاف بين هذا الحجر الغريب والآثار العادية في حقيقة أن استخدامه أكثر صعوبة. فقط عندما دخل في حالة سكون كاملة ، حيث توقف كل شيء آخر ، استطاعت إرادته أن يتردد صداها معه.
كانت إنجازات الأكاديمي روست نتيجة عقود من الدراسة المتأنية. الوحيد في العالم القادر على إكمال هذا البحث. كانت محاولة سرقة عمله المهم لتحقيق مكاسب أنانية خطيئة لا تغتفر!
كان هذا اكتشافًا كبيرًا ومهمًا للغاية! هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها أي حقيقة حول الحجر.
“نعم سيدي!”
نما ضوء الحجر أكثر وبدأ السائل من حوله في الاهتزاز. تأرجح السائل كما لو كان يغلي ، تبع ذلك صوت ضجيج حاد. تحطم الخزان الزجاجي الذي يحتجزه مما أدى تطاير إلى شظايا الزجاج والسوائل في كل اتجاه.
جعلته المخدرات يشعر وكأن عضلاته استبدلت بالطين. كان عقله صافياً لكن جسده لم يتعاون. أول ما لاحظه هو أنهم لم يحضروه إلى المختبر الذي اعتادوا عليه. كانت هذه الغرفة مختلفة وضيقة ومليئة بالمعدات الخام.
“ماذا يجري بحق الجحيم؟!”
ثم بدأ يشعر وكأن محيطه يتضاءل ، وكأن شيئًا ما يفصله عن العالم الخارجي. الألم والحكة والسخونة والباردة بقيت كلها بينما قُطعت كل حواسه. وفجأة أصبح في جحيم عذاب لا نهاية له. لا نور ولا أمل ولا مستقبل. مجرد عذاب لا نهاية له.
اندفع باحثان بسرعة إلى الداخل وتفاجأ من الفوضى التي استقبلتهما. قاموا بتفتيش الحطام على عجل ليصابوا بصدمة أكبر مما وجدوه.
وتلك العاهرة هيلفلاور … تجرأت بالفعل على محاولة سرقة بحث الرجل العظيم؟ مثير للضحك!
لا شيئ! أختفى كلاود هوك !
شيئًا فشيئًا تخلى عن هذا الصراع الذي لا معنى له.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
تشكلت ابتسامة ملتوية على وجه الشمبانزي. تم تجهيز أحد المعامل بالفعل لهذا الغرض بالتحديد. بمجرد كسر المخدرات لإرادتهم ، سيكون الاثنان متجاوبين مثل بقية جنودهم المتحولين. لم يكن الضبع مهمًا له ، لكنه أشتهي جسد هيلفلاور المثير لفترة طويلة. بعد فترة ستخدمه بأي طريقة يريدها. مجرد التفكير في الأمر جعله يسيل لعابه.
ترجمة : Sadegyptian
ثم بدأ يشعر وكأن محيطه يتضاءل ، وكأن شيئًا ما يفصله عن العالم الخارجي. الألم والحكة والسخونة والباردة بقيت كلها بينما قُطعت كل حواسه. وفجأة أصبح في جحيم عذاب لا نهاية له. لا نور ولا أمل ولا مستقبل. مجرد عذاب لا نهاية له.
لم يخشى روست الموت لأنه لم يبق شيء في هذا العالم يهتم به. سيضحي بأي شيء وأي شخص في السعي لتحقيق حلمه. هو وحده من سيغير مستقبل الكوكب ويخلق شيئًا جديدًا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
