القبض على الضبع
في المتوسط استطاعت هيلفلاور قتل خمسة أهداف في الثانية ، وإطلاق النار على رؤوسهم جميعاً. جعل هذا العرض من شهدوه يرتجف. الآن عرف الجنود أخيرًا أن الباحثة المثير هي قاتلة من الدرجة الأولى.
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
“لكن-“
الكتاب الأول – الفصل 114
كان الضبع قوياً وسريعاً. إذا سمحوا له بالمغادرة من هنا حياً ، فسوف يتسبب فقط في الكثير من المشاكل. لم ترغب هيلفلاور في منحه أي فرصة ولذا بدأت مسدساتها المعدلة بإطلاق النار على الفور.
” ليس جيدًا أيها الرئيس ، لقد حاصرتنا هيلفلاور! “
تجمدت هيلفلاور وقابل نظرته بتعبير محير “هل هناك شيء آخر تريدني أن أراه ، أيها الأكاديمي؟“.
“ماذا؟!”
لم يصدق كلاود هوك ذلك. لم يسأله الأكاديمي حتى عن أي أسئلة ، مما يعني أن رحلته إلى المختبرات السرية ستبقى مجهولة. كانت مهمته ناجحة تمامًا.
هدر الضبع مثل حيوان وحشي لكن لم يفقد أعصابه.
رنت سلسلة من إطلاق النار من الخارج أعقبها صراخ وأصوات صراع. أصاب شيء ما اثنين من رجاله بشدة حتى اقتحموا الباب.
رنت سلسلة من إطلاق النار من الخارج أعقبها صراخ وأصوات صراع. أصاب شيء ما اثنين من رجاله بشدة حتى اقتحموا الباب.
شعر كلاود هوك بعدم الارتياح.
دخلت هيلفلاور الغرفة مرتدية نظاراتها ومعطف المختبر الأبيض. تعلقت حقيبة ذخيرة من خصرها وكانت تحمل زوجًا من المسدسات السوداء ، تبدو شجاعة كما كانت جميلة. كانت قد وصلت إلى القاعدة قبل ثلاث سنوات ، ولم يعرف أحد من أين. في الواقع لم يعرفوا شيئًا عنها عمليًا.
كان الضبع قوياً وسريعاً. إذا سمحوا له بالمغادرة من هنا حياً ، فسوف يتسبب فقط في الكثير من المشاكل. لم ترغب هيلفلاور في منحه أي فرصة ولذا بدأت مسدساتها المعدلة بإطلاق النار على الفور.
طوال هذا الوقت عملت كباحثة. هناك مناسبات قليلة احتاجت فيها للقتال. على هذا النحو تجاهلها الضبع ولم تتح الفرصة لجنود القاعدة قط لمعرفة ما يمكنها فعله.
“الضبع ، أيها البائس الجاحد!”نظر الشمبانزي إليه بعينين سوداوين.
الآن تناثرت الجثث على الأرض أمامها وطارت رؤوسهم بفعل طلقات نارية بين حاجبيهم.
هدر الضبع مثل حيوان وحشي لكن لم يفقد أعصابه.
في المتوسط استطاعت هيلفلاور قتل خمسة أهداف في الثانية ، وإطلاق النار على رؤوسهم جميعاً. جعل هذا العرض من شهدوه يرتجف. الآن عرف الجنود أخيرًا أن الباحثة المثير هي قاتلة من الدرجة الأولى.
‘غريب ، كيف يمكن لهذا الرجل العجوز الضعيف أن يكون بهذه القوة؟‘.
كلاك كلاك!
صرخ الضبع من الألم وهو يُجر بعيداً.
اصطدمت الرصاصات الفارغة بالأرض.
خرج الضبع والعشرات من الرجال الذين بقوا من الغرفة. واجه الاثنان بعضهما البعض على امتداد حوالي خمسين مترا. عندما خرج الضبع ليرى جنوده ميتين في كل مكان ، استحوذ عليه غضبه. لم يتضاءل ، فقط مختبئ في أعماق عيونه . جعلت نظراته أي شخص يرتجف.
اصطدم أحد رجال السحالي بالضبع وأجبره على الأصطدام بالحائط.
“السيد الضبع ، الأكاديمي الموقر يعاملك دائمًا باحترام ، أفعالك أساءت إليه بشدة “رفعت هيلفلاور مسدساتها جاهزة لإطلاق النار.
“لم يعد الضبع قادراً على مقاومة الوحش في قلبه ، انفصل عقله عن جسده وهو الآن يرى نفسه وحشاً وليس إنسانًا ، ربما بدا بشريًا ، وتحدث مثل البشر ، لكنه لم يعد مثلنا ، لديه الآن الكثير من القواسم المشتركة مع الحيوانات المحجوزة في مختبرنا ، إذا لم يكن وصول كلاود هوك قد أدى إلى تسريع العملية ، فقد يكون قادرًا على المقاومة لفترة أطول “
نظرت إلى الضبع بهدوء “أنا هنا بناءً على طلب الأكاديمي ، هل ستأتي عن طيب خاطر ، أم أضربك قليلاً أولاً؟ “
الكتاب الأول – الفصل 114
“إذن هو يرسل عاهرته المجنونة لقتلي؟“عرف الضبع أن مؤامرة الاغتيال قد فشلت. لم يعد بإمكانه البقاء في قاعدة بلاك ووتر. بدأت عيناه تتغير وانتفخت العضلات في جميع أنحاء جسده بشكل غير طبيعي. انزلق الشعر الأسود لتغطيته من رأسه إلى أخمص قدميه وعندما تحدث مرة أخرى كان ذلك من خلال حلق لم يعد بشريًا “سنرى من سيموت!”
عندما أبتعدت هيلفلاور عن المختبرات ، أمسكت نظاراتها ومسحت جبينها. تراكم العرق البارد على جبهتها.
كان الضبع قوياً وسريعاً. إذا سمحوا له بالمغادرة من هنا حياً ، فسوف يتسبب فقط في الكثير من المشاكل. لم ترغب هيلفلاور في منحه أي فرصة ولذا بدأت مسدساتها المعدلة بإطلاق النار على الفور.
“يكفي! كفى ” بدا روست منهكاً ولوح بيده كأنه يمسح الأمر “أرسله ، اشفوا جراحه ثم امسحوا ذكرياته “
في لحظة في كل مكان يمكن أن يذهب إليه تم حظره بنيران مسدساتها. ومع ذلك لم يكن الضبع أقل تهديدًا من الملازمين الكناسين الذين هاجموا مخفر بلاك فلاج. إذا كان عدوه أي رامي عادي مثل سليفوكس على سبيل المثال – فحتى بعض الرصاصات لم يكن من المستحيل التغلب عليه.
الكتاب الأول – الفصل 114
لسوء حظه لم تكن هيلفلاور رامية عادية. هذه المرأة أفضل بكثير من سليفوكس ، ولم يكن الضبع قادراً على تفادي تسديداتها. وهكذا لم يكن لديه نية للمراوغة. أطلقت يديه ، وقبل أن يعرفوا ما كان يحدث ، تم جر اثنين من أتباع الضبع أمامه مثل دروع اللحم.
“لم يعد الضبع قادراً على مقاومة الوحش في قلبه ، انفصل عقله عن جسده وهو الآن يرى نفسه وحشاً وليس إنسانًا ، ربما بدا بشريًا ، وتحدث مثل البشر ، لكنه لم يعد مثلنا ، لديه الآن الكثير من القواسم المشتركة مع الحيوانات المحجوزة في مختبرنا ، إذا لم يكن وصول كلاود هوك قد أدى إلى تسريع العملية ، فقد يكون قادرًا على المقاومة لفترة أطول “
تم ملئ أجسادهم على الفور بالرصاص من مسدسات هيلفلاور.
كان رجال الضبع من النخب في قاعدة بلاك ووتر ، وبالتالي لديهم عضلات كثيفة. تم تعديل مسدسات هيلفلاور للتضحية بقدرة الإيقاف من أجل تسريع معدل إطلاق النار .
كان رجال الضبع من النخب في قاعدة بلاك ووتر ، وبالتالي لديهم عضلات كثيفة. تم تعديل مسدسات هيلفلاور للتضحية بقدرة الإيقاف من أجل تسريع معدل إطلاق النار .
وفجأة هرب الهدوء من وجهها. أصبح الضبع أٍرع.
“لا يهم ، سنحاول مرة أخرى “لم يعد روست منزعجًا من الخسارة ” كان الضبع مسؤولاً عن إدارة جنود القاعدة ، الآن بعد أن لم يعد الضبع قادرًا ، سيحتاج الرجال إلى قائد ، يجب أن أطلب منك تحمل هذه المسؤولية في الوقت الحالي “
كان الاثنان بنفس المستوى ، لكن هيلفلاور لن تحظى بفرصة في قتال عن قرب ضد الضبع. دفع دروعه البشرية أمامه وغطى الضبع نصف المسافة بينه وبين هيلفلاور بسرعة. تفاعل الآخرون ووجهوا أسلحتهم نحو الضبع .
في لحظة في كل مكان يمكن أن يذهب إليه تم حظره بنيران مسدساتها. ومع ذلك لم يكن الضبع أقل تهديدًا من الملازمين الكناسين الذين هاجموا مخفر بلاك فلاج. إذا كان عدوه أي رامي عادي مثل سليفوكس على سبيل المثال – فحتى بعض الرصاصات لم يكن من المستحيل التغلب عليه.
“تبا!”
استدار الأكاديمي روست ببطء متكئًا على عصاه. كان وجهه شاحبًا لكن ضعف جسده لم ينتزع أبدًا من الهالة الشديدة في عينيه. نظر إلى هيلفلاور وشعرت كما لو أن زوج من المباضع يقطعون روحها.
كانت دروع اللحوم الخاصة به في حالة من الفوضى المشوهة بشدة الآن. قذف أحدهما نحو هيلفلاور والآخر نحو الرجال الذين أتوا معها. تدحرجت هيلفلاور إلى الجانب وتجنبت الجسد. لكن المجموعة الأخرى صُدمت بالكامل بسبب الوزن الثقيل الذي ألقى عليهم من قبل الضبع. اصطدموا جميعاً بالأرض في كومة من العظام المكسورة والأوتار المقطوعة.
عرف الضبع في اللحظة التي رآهم فيها ، كانوا حراس الأكاديميين. على الرغم من أنهم كانوا ذات يوم مجرد وحوش ، إلا أن الوحوش أصبحت الآن قوية بشكل لا يصدق. ظهروا فجأة وقبضوا على الضبع غير مستعد ، وسدوا طريقه وأصابوه بعدة جروح.
من المؤكد أنه لم يعد موضع ترحيب في القاعدة بعد الآن!
تواجد كل من روست والشمبانزي وكلاود هوك داخل المختبر.
إذا كان الضبع مصممًا على إنزال أعدائه معه ، فقد كانت لديه فرصة لقتل هيلفلاور. لكن لم يكن لديه نية للموت. قفز فوق الأجساد ومزق حناجر أي جندي اقترب منه بمخالبه الحادة. انقسم الجلد في قبضته كما لو صُنع من التوفو. تم قطع شرايينهم السباتية على الفور ، ولكن قبل أن يتمكن الدم من الخروج وصل الضبع على بعد عشرات الأمتار .
فجأة قام جنديان أخضران بالتقدم.
الكتاب الأول – الفصل 114
عرف الضبع في اللحظة التي رآهم فيها ، كانوا حراس الأكاديميين. على الرغم من أنهم كانوا ذات يوم مجرد وحوش ، إلا أن الوحوش أصبحت الآن قوية بشكل لا يصدق. ظهروا فجأة وقبضوا على الضبع غير مستعد ، وسدوا طريقه وأصابوه بعدة جروح.
“لم يعد الضبع قادراً على مقاومة الوحش في قلبه ، انفصل عقله عن جسده وهو الآن يرى نفسه وحشاً وليس إنسانًا ، ربما بدا بشريًا ، وتحدث مثل البشر ، لكنه لم يعد مثلنا ، لديه الآن الكثير من القواسم المشتركة مع الحيوانات المحجوزة في مختبرنا ، إذا لم يكن وصول كلاود هوك قد أدى إلى تسريع العملية ، فقد يكون قادرًا على المقاومة لفترة أطول “
رفع أحد قناصي القاعدة بندقيته واستهدف الضبع. ضغطت إصبعه على الزناد ، لكن يد رفيعة أوقفته. قامت هيلفلاور ببطء بإنزال فوهة بندقيته وقالت بهدوء “لما الاندفاع؟ ، هناك ثلاثة منهم ، كيف يمكنك التأكد من الذي سيُصاب؟“
الكتاب الأول – الفصل 114
“لكن-“
“نعم سيدي!”
”لا كلام ، ابتعدوا ، اتركوا الضبع لي “
على الرغم من أنها قالت إنها ستعتني بالضبع ، إلا أن هيلفلاور تقدمت دون أي عجلة من أمره. أنزلت مسدساتها مع عدم وجود نية لاستخدامهم. ومع ذلك لم يجرؤ الجنود على عصيان أوامرها ، لذا تظاهروا وكأنهم لم يروها ودخلوا غرفة أخرى. في الداخل قاتلوا بقية أتباع الضبع وأطلقوا عليهم الرصاص.
كان رجال الضبع من النخب في قاعدة بلاك ووتر ، وبالتالي لديهم عضلات كثيفة. تم تعديل مسدسات هيلفلاور للتضحية بقدرة الإيقاف من أجل تسريع معدل إطلاق النار .
كانت مهارة حراس الأكاديمي مثيرة للإعجاب ولم تكن مفاجئة بعض الشيء. ومع ذلك على الرغم من أنهم رائعين ، إلا أنهم أكثر قليلاً من وحوش ذكية تعتمد على المنشطات. لم يكونوا متطابقين مع محارب متمرس مثل الضبع.
تأرجح صدره بينما حارب لالتقاط أنفاسه. لم يكن واضحًا ما إذا كانت خيانة الضبع أو موت حراسه هي التي أثارته.
اصطدم أحد رجال السحالي بالضبع وأجبره على الأصطدام بالحائط.
“سعال…سعال… فهمت” هدأ سعال الأكاديمي روست . نظر إلى وجه الضبع الدموي بينما أظهرت تجاعيده خيبة الأمل “اعتقدت أنك ستكون مميزًا ، لم أتوقع أبداً ، اآغغ! “[1]
قطع الآخر حلق الضبع مثل أفعى والتي تجنبها الضبع بمهارة. تمكن من القفز خلف أحدهم وأمسكه من ذيله. قام بتدويره وألقى به نحو الحائط وتسبب في سقوط سلسلة أخرى من الحجارة المكسورة فوقه. تبعه أمساك من رقبته ودفعه بقوة مما جعل الانبعاج أعمق.
“نعم سيدي!”
قاتل الضبع وكأنه فقد عقله ، وضرب بقبضته عدوه مرارًا وتكرارًا. أدت كل ضربة إلى انتشار الشقوق على الجدار إلى مسافة أبعد. تم تحويل كلا الرجلين إلى عجينة ولطخ دمهم الجدار.
صرخ الضبع من الألم وهو يُجر بعيداً.
بانغ بانغ بانغ بانغ!
على الرغم من أنها قالت إنها ستعتني بالضبع ، إلا أن هيلفلاور تقدمت دون أي عجلة من أمره. أنزلت مسدساتها مع عدم وجود نية لاستخدامهم. ومع ذلك لم يجرؤ الجنود على عصيان أوامرها ، لذا تظاهروا وكأنهم لم يروها ودخلوا غرفة أخرى. في الداخل قاتلوا بقية أتباع الضبع وأطلقوا عليهم الرصاص.
مع تسديدة واضحة زرعت هيلفلاور الرصاص في كتفيه ورجليه. سقط الضبع على الأرض مع هدير عاجز.
“ماذا؟!”
ابتسمت هيلفلاور وأعادت مسدساتها إلى الحافظة ولوحت بهدوء للجنود “أربطوه “
“كما تعلمين استخدمنا الموضوع صفر في تجربتنا ، من الناحية الفسيولوجية ، فهي مرتبطة بالضبع ، فهي مثل الأم ، هذا إلى جانب المحفزات الخارجية أثرت عليه بشكل أساسي ، أيقظ المخلوق بداخله ، لهذا السبب حاول قتل كلاود هوك “
على الرغم من إطلاق النار على الضبع أربع مرات ، لكن سوف يتعافى بسرعة. قبض جنود القاعدة بسرعة على الضبع وربطوا أطرافه.
قاتل الضبع وكأنه فقد عقله ، وضرب بقبضته عدوه مرارًا وتكرارًا. أدت كل ضربة إلى انتشار الشقوق على الجدار إلى مسافة أبعد. تم تحويل كلا الرجلين إلى عجينة ولطخ دمهم الجدار.
تم نقل الضبع إلى المختبرات وعرضه على الأكاديمي. أبلغت هيلفلاور ما حدث “أيها الأكاديمي ، تم القبض على الضبع ، لقد قاوم بشدة ، وفي الصراع أخشى أن حراسك الشخصيين… “
ترجمة : Sadegyptian
تواجد كل من روست والشمبانزي وكلاود هوك داخل المختبر.
على الرغم من أنها قالت إنها ستعتني بالضبع ، إلا أن هيلفلاور تقدمت دون أي عجلة من أمره. أنزلت مسدساتها مع عدم وجود نية لاستخدامهم. ومع ذلك لم يجرؤ الجنود على عصيان أوامرها ، لذا تظاهروا وكأنهم لم يروها ودخلوا غرفة أخرى. في الداخل قاتلوا بقية أتباع الضبع وأطلقوا عليهم الرصاص.
عندما رأى روست الحالة المؤسفة التي كان عليها الضبع أصيب بنوبة سعال.
من المؤكد أنه لم يعد موضع ترحيب في القاعدة بعد الآن!
تأرجح صدره بينما حارب لالتقاط أنفاسه. لم يكن واضحًا ما إذا كانت خيانة الضبع أو موت حراسه هي التي أثارته.
“الضبع ، أيها البائس الجاحد!”نظر الشمبانزي إليه بعينين سوداوين.
توقف الأكاديمي روست عن السعال واستمر بعد لحظة.
كانت أجزاء من جانبي وجهه منتفخة ببقع زرقاء وأرجوانية. لقد بدا في حالة سيئة ، لكن في الوقت الحالي لم يكن أحد يهتم. قبل أن يتمكن الأكاديمي من الحصول على كلمة ، شتم الشمبانزي الخائن “هل تجرؤ على خيانة الأكاديمي؟ تخون قاعدة بلاك ووتر؟! ما كان يجب أن ننقذك أبدًا! “
رفع أحد قناصي القاعدة بندقيته واستهدف الضبع. ضغطت إصبعه على الزناد ، لكن يد رفيعة أوقفته. قامت هيلفلاور ببطء بإنزال فوهة بندقيته وقالت بهدوء “لما الاندفاع؟ ، هناك ثلاثة منهم ، كيف يمكنك التأكد من الذي سيُصاب؟“
“أنقذتني؟” رفع الضبع رأسه ببطء وكشف عن وجهه القبيح والمتوحش“هل تعتقد أنك أنقذت الضبع؟ لا! أنت فقط أبقيت الضبع يتألم وأطلت موته! لمدة عام مات الضبع ، شيئًا فشيئًا ، قطعة قطعة ، ألتوى تفكيره وسلوكه – الآن أنا وحش في جلد الإنسان ، كل يوم تعذيب ، صراع! هذا ما تسميه الأنقاذ؟! “
الكتاب الأول – الفصل 114
“سعال…سعال… فهمت” هدأ سعال الأكاديمي روست . نظر إلى وجه الضبع الدموي بينما أظهرت تجاعيده خيبة الأمل “اعتقدت أنك ستكون مميزًا ، لم أتوقع أبداً ، اآغغ! “[1]
شعر كلاود هوك بعدم الارتياح.
“لكن-“
قال الشمبانزي للأكاديمي: “لقد تسبب هذا الخائن في خسائر كثيرة ، لا يمكننا تركه يمر دون عقاب!”
فهمت هيلفلور فجأة “لم أكن أعتقد أننا سنخسر الضبع“
“يكفي! كفى ” بدا روست منهكاً ولوح بيده كأنه يمسح الأمر “أرسله ، اشفوا جراحه ثم امسحوا ذكرياته “
عندما أبتعدت هيلفلاور عن المختبرات ، أمسكت نظاراتها ومسحت جبينها. تراكم العرق البارد على جبهتها.
عندما سمع الحكم ، غضب الضبع و صرخ بغضب “اقتلوني! اقتلني!”
في لحظة في كل مكان يمكن أن يذهب إليه تم حظره بنيران مسدساتها. ومع ذلك لم يكن الضبع أقل تهديدًا من الملازمين الكناسين الذين هاجموا مخفر بلاك فلاج. إذا كان عدوه أي رامي عادي مثل سليفوكس على سبيل المثال – فحتى بعض الرصاصات لم يكن من المستحيل التغلب عليه.
تضمنت عملية غسيل الدماغ غرس جسد الضبع بالعقاقير التي تسببت في تلف لا يمكن إصلاحه لدماغه والنقاط العصبية. سيفقد كل المشاعر لكنه سيحتفظ بقدراته القتالية. سيصبح جنديًا دمية مثل أولئك الذين باعهم.
رفع أحد قناصي القاعدة بندقيته واستهدف الضبع. ضغطت إصبعه على الزناد ، لكن يد رفيعة أوقفته. قامت هيلفلاور ببطء بإنزال فوهة بندقيته وقالت بهدوء “لما الاندفاع؟ ، هناك ثلاثة منهم ، كيف يمكنك التأكد من الذي سيُصاب؟“
كان للجنود الدمى قدرة محدودة للغاية على التفكير المستقل مثل حمل الأسلحة وقليل من الأشياء الأخرى ، لم يكونوا قادرين على تنفيذ أي أمر أكثر تعقيدًا من القتل. كان إرسال الضبع ليغسل دماغه خسارة كبيرة لقاعدة بلاك ووتر. بفضل قوته وقدراته ، كان أحد أكثر جنودهم فاعلية ، ولكن بمجرد الانتهاء من العملية ، سيكون مجرد أداة أخرى.
تجمدت هيلفلاور وقابل نظرته بتعبير محير “هل هناك شيء آخر تريدني أن أراه ، أيها الأكاديمي؟“.
صرخ الضبع من الألم وهو يُجر بعيداً.
من المؤكد أنه لم يعد موضع ترحيب في القاعدة بعد الآن!
لم يصدق كلاود هوك ذلك. لم يسأله الأكاديمي حتى عن أي أسئلة ، مما يعني أن رحلته إلى المختبرات السرية ستبقى مجهولة. كانت مهمته ناجحة تمامًا.
في المتوسط استطاعت هيلفلاور قتل خمسة أهداف في الثانية ، وإطلاق النار على رؤوسهم جميعاً. جعل هذا العرض من شهدوه يرتجف. الآن عرف الجنود أخيرًا أن الباحثة المثير هي قاتلة من الدرجة الأولى.
“أيها الأكاديمي ، ما الذي يحدث . . ” لا تزال تبدو أن هيلفلاور في حيرة “لماذا يريد الضبع قتل كلاود هوك ؟“
”لا كلام ، ابتعدوا ، اتركوا الضبع لي “
ألقى روست نظرة على الشاب القفر قبل الإجابة “لقد أصيب ضيفنا الشاب ، الشمبانزي ، هل لا بأس في معالجته؟ “
“سعال…سعال… فهمت” هدأ سعال الأكاديمي روست . نظر إلى وجه الضبع الدموي بينما أظهرت تجاعيده خيبة الأمل “اعتقدت أنك ستكون مميزًا ، لم أتوقع أبداً ، اآغغ! “[1]
“نعم سيدي!”
كانت أجزاء من جانبي وجهه منتفخة ببقع زرقاء وأرجوانية. لقد بدا في حالة سيئة ، لكن في الوقت الحالي لم يكن أحد يهتم. قبل أن يتمكن الأكاديمي من الحصول على كلمة ، شتم الشمبانزي الخائن “هل تجرؤ على خيانة الأكاديمي؟ تخون قاعدة بلاك ووتر؟! ما كان يجب أن ننقذك أبدًا! “
أطلق كلاود هوك نظرة سريعة على هيلفلاور قبل مغادرته مع مساعد المختبر.
عرف الضبع في اللحظة التي رآهم فيها ، كانوا حراس الأكاديميين. على الرغم من أنهم كانوا ذات يوم مجرد وحوش ، إلا أن الوحوش أصبحت الآن قوية بشكل لا يصدق. ظهروا فجأة وقبضوا على الضبع غير مستعد ، وسدوا طريقه وأصابوه بعدة جروح.
“لم يعد الضبع قادراً على مقاومة الوحش في قلبه ، انفصل عقله عن جسده وهو الآن يرى نفسه وحشاً وليس إنسانًا ، ربما بدا بشريًا ، وتحدث مثل البشر ، لكنه لم يعد مثلنا ، لديه الآن الكثير من القواسم المشتركة مع الحيوانات المحجوزة في مختبرنا ، إذا لم يكن وصول كلاود هوك قد أدى إلى تسريع العملية ، فقد يكون قادرًا على المقاومة لفترة أطول “
”لا كلام ، ابتعدوا ، اتركوا الضبع لي “
توقف الأكاديمي روست عن السعال واستمر بعد لحظة.
توقف الأكاديمي روست عن السعال واستمر بعد لحظة.
“كما تعلمين استخدمنا الموضوع صفر في تجربتنا ، من الناحية الفسيولوجية ، فهي مرتبطة بالضبع ، فهي مثل الأم ، هذا إلى جانب المحفزات الخارجية أثرت عليه بشكل أساسي ، أيقظ المخلوق بداخله ، لهذا السبب حاول قتل كلاود هوك “
خرج الضبع والعشرات من الرجال الذين بقوا من الغرفة. واجه الاثنان بعضهما البعض على امتداد حوالي خمسين مترا. عندما خرج الضبع ليرى جنوده ميتين في كل مكان ، استحوذ عليه غضبه. لم يتضاءل ، فقط مختبئ في أعماق عيونه . جعلت نظراته أي شخص يرتجف.
فهمت هيلفلور فجأة “لم أكن أعتقد أننا سنخسر الضبع“
“سعال…سعال… فهمت” هدأ سعال الأكاديمي روست . نظر إلى وجه الضبع الدموي بينما أظهرت تجاعيده خيبة الأمل “اعتقدت أنك ستكون مميزًا ، لم أتوقع أبداً ، اآغغ! “[1]
“لا يهم ، سنحاول مرة أخرى “لم يعد روست منزعجًا من الخسارة ” كان الضبع مسؤولاً عن إدارة جنود القاعدة ، الآن بعد أن لم يعد الضبع قادرًا ، سيحتاج الرجال إلى قائد ، يجب أن أطلب منك تحمل هذه المسؤولية في الوقت الحالي “
“نعم سيدي!”
توهجت عينيها ولكن لم تُظهر شيئًا على وجهها. انحنت أمامه بكل احترام “لا تقلق أيها الأكاديمي ، سأعتني بذلك ، الآن سأغادر “
“سعال…سعال… فهمت” هدأ سعال الأكاديمي روست . نظر إلى وجه الضبع الدموي بينما أظهرت تجاعيده خيبة الأمل “اعتقدت أنك ستكون مميزًا ، لم أتوقع أبداً ، اآغغ! “[1]
“انتظري لحظة“
“نعم سيدي“
استدار الأكاديمي روست ببطء متكئًا على عصاه. كان وجهه شاحبًا لكن ضعف جسده لم ينتزع أبدًا من الهالة الشديدة في عينيه. نظر إلى هيلفلاور وشعرت كما لو أن زوج من المباضع يقطعون روحها.
في المتوسط استطاعت هيلفلاور قتل خمسة أهداف في الثانية ، وإطلاق النار على رؤوسهم جميعاً. جعل هذا العرض من شهدوه يرتجف. الآن عرف الجنود أخيرًا أن الباحثة المثير هي قاتلة من الدرجة الأولى.
تجمدت هيلفلاور وقابل نظرته بتعبير محير “هل هناك شيء آخر تريدني أن أراه ، أيها الأكاديمي؟“.
في المتوسط استطاعت هيلفلاور قتل خمسة أهداف في الثانية ، وإطلاق النار على رؤوسهم جميعاً. جعل هذا العرض من شهدوه يرتجف. الآن عرف الجنود أخيرًا أن الباحثة المثير هي قاتلة من الدرجة الأولى.
“لا تخيبني” قال الأكاديمي ببرود للحظة ثم استنزفت قوته . عاد مرة أخرى لمظهر الرجل العجوز الضعيف “يمكنك الذهاب“
وفجأة هرب الهدوء من وجهها. أصبح الضبع أٍرع.
“نعم سيدي“
الكتاب الأول – الفصل 114
أغلق روست عينيه واستمع بهدوء إلى خطوات هيلفلاور المتراجعة. كانت مشيتها متوازنة تمامًا ، في السرعة والإيقاع ، طوال الطريق حتى أصبحت بعيدة عن مجال سمعه.
من المؤكد أنه لم يعد موضع ترحيب في القاعدة بعد الآن!
عندما أبتعدت هيلفلاور عن المختبرات ، أمسكت نظاراتها ومسحت جبينها. تراكم العرق البارد على جبهتها.
ترجمة : Sadegyptian
‘غريب ، كيف يمكن لهذا الرجل العجوز الضعيف أن يكون بهذه القوة؟‘.
كان الضبع قوياً وسريعاً. إذا سمحوا له بالمغادرة من هنا حياً ، فسوف يتسبب فقط في الكثير من المشاكل. لم ترغب هيلفلاور في منحه أي فرصة ولذا بدأت مسدساتها المعدلة بإطلاق النار على الفور.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
تأرجح صدره بينما حارب لالتقاط أنفاسه. لم يكن واضحًا ما إذا كانت خيانة الضبع أو موت حراسه هي التي أثارته.
ترجمة : Sadegyptian
لسوء حظه لم تكن هيلفلاور رامية عادية. هذه المرأة أفضل بكثير من سليفوكس ، ولم يكن الضبع قادراً على تفادي تسديداتها. وهكذا لم يكن لديه نية للمراوغة. أطلقت يديه ، وقبل أن يعرفوا ما كان يحدث ، تم جر اثنين من أتباع الضبع أمامه مثل دروع اللحم.
مع تسديدة واضحة زرعت هيلفلاور الرصاص في كتفيه ورجليه. سقط الضبع على الأرض مع هدير عاجز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
