579
الفصل 579
* الفصل اليومي لملك الشر *
“عاد حوالي ستة منهم ، والباقي مشغولون ولا يمكنهم العودة في الوقت الحالي”. قالت الفتاة ذات الشعر الأسود بهدوء.
بررر …
قفز غارين من الدراجة بملابسه السوداء الضيقة في ظلام الليل ، في الشارع المؤدي إلى منزله ، كان هناك العديد من الأشخاص المشبوهين حول منزله مختلطين مع المارة العاديين بينما يحيطون بالمنزل بأكمله بهدوء.
وسط صوت أزيز محرك الدراجة النارية.
“القائد … لن يغفر لك !!” أجبر حارس الشعر الأبيض نفسه على إخراج هذه الكلمات القليلة قبل أن يموت .
ركبت رافاييل مثل الريح على الطريق بين الغابات و جسدها متكئ على الدراجة النارية ، كان شعرها يطير في مهب الريح و نظراتها حادة مثل الصقر.
“القائد … لن يغفر لك !!” أجبر حارس الشعر الأبيض نفسه على إخراج هذه الكلمات القليلة قبل أن يموت .
عبرت مساحات شاسعة من الغابات أمامها مع الدراجة خاصتها تقفز و تسقط مرارا و تكرارا بقوة على المطبات .
بالضغط على Enter ، ظهرت قائمة بآخر الأخبار في المدينة.
بزز …
تجنب الحارس ذو الشعر الأبيض ذلك بسرعة لكنه كان متأخر قليلا مما أدى لتمزق ذراعه اليمنى ، الغريب بالأمر هو أنه لم يسل أي دم من الجرح على الإطلاق.
فجأة ، تحركت الدراجة بشكل جانبي ، و دارت بضع جولات ، وتوقفت فجأة في مساحة صغيرة في الغابة. يبدو أن الإطارات خاصتها تطلق خصلات خافتة من الدخان الأبيض.
وقف غارين أمام مرآة خزانة الملابس و أخذ نفسا خفيفا.
خلعت رافاييل خوذتها ، ناظرة إلى الأشخاص القلائل الذين خرجوا ببطء من الغابة المحيطة ، كانوا جميعًا فتيات صغيرات في سنها تقريبًا.
“هذا يكفي.” أومأت رافاييل برأسها “سلالات الدم على هذا الجانب تزداد كثيرًا ، غرانو لا تزال غرانو خاصتنا ، إنه المكان الذي دُفن فيه أسلافنا و ليس مكان يمكن لهؤلاء الغرباء التباهي به.”
“هل عادت فيكسي بعد؟” سألت رافاييل بلا مبالاة و هي تقفز من الدراجة.
“أنت…!” فتح الحارس ذو الشعر الأبيض فمه و كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، عندما رأى فجأة خصمه يختفي ، حينها أدرك على الفور أن هذا أمر سيئ ، و سرعان ما استخدم ذراعيه لحماية مقدمة جسده.
“لقد وصلت في القطار بعد الظهر و هرعت إلى هنا من المدينة ، وهي الآن تعوض النوم الضائع .” ردت إحدى الفتيات ذوات الشعر الأسود المحيطات بها باحترام.
وقف غارين أمام مرآة خزانة الملابس و أخذ نفسا خفيفا.
“ماذا عن الآخرين؟ كم عدد الذين خرجوا و عادوا؟ “
أحدث نتيجة بحث كانت من يوم مضى.
“عاد حوالي ستة منهم ، والباقي مشغولون ولا يمكنهم العودة في الوقت الحالي”. قالت الفتاة ذات الشعر الأسود بهدوء.
“اللعنة عليك!” قفز حارس الشعر الأبيض و بصوت ” كراك ” تمكن من اعادة عموده الفقري المكسور كما يجب و لكن بمجرد نهوضه ، ظهر ظل أسود على الفور أمامه ، كان الظل يستهدف قلبه بمخلبه.
“هذا يكفي.” أومأت رافاييل برأسها “سلالات الدم على هذا الجانب تزداد كثيرًا ، غرانو لا تزال غرانو خاصتنا ، إنه المكان الذي دُفن فيه أسلافنا و ليس مكان يمكن لهؤلاء الغرباء التباهي به.”
*******************
“زعيمة ، هل تريدين بدأ القتال ؟” عبست فتاة سمراء. “لا أعتقد أن مجموعة سيرين ستوافق.”
باك !
“لا يهم ، هذا مجرد درس صغير.” رفعت رافاييل شعرها الذهبي الطويل وعيناها باردتان كما قالت. “أيديهم تمتد بعيدًا.”
تصلب حارس الشعر الأبيض مكانه و توقف عن الحركة على الفور.
“هل نحن بحاجة إلى إبلاغ كبار السن؟” سألت فتاة أخرى.
باااااو!!!
“لا ، هذا في الأصل نيتهم.” ابتسمت رافاييل فقط ، ملابسها السوداء الضيقة التي تظهر جسدها النحيف في الغابة التي أصبحت أغمق تدريجيًا كانت متطابقة مع شعرها الذهبي المبهر .
في تلك اللحظة ، ظهر صوت عالٍ في ذهنه و وقفت كل الشعرات على جسده ، الأذرع التي كانت أمامه لم يضربها أي شيئ ، هذا لأنه حتى في مثل هذه السرعات العالية كان لا يزال بإمكان خصمه تغيير اتجاه هجومه و إصابته مباشرة في بطنه مما تسبب له في ألم شديد.
نظرت حولها و أمرت “يجب أن يجتمع نصف أفرادنا الليلة في الثامنة ، سنذهب إلى المنطقة الشمالية معًا.”
“نعم.”
“نعم.”
بدا أن شيئًا ما قد أمسك كاحله فجأة و جاء ألم خاطف من أسفل قدمه.
ردت جميع الفتيات من حولها باحترام.
بررر …
*******************
كانت الغابة المحيطة مظلمة تمامًا ، بحيث لم يتمكن حتى من رؤية أصابعه أمامه ، ولكن في كثير من الأحيان كان يرى ضوء القمر يتلألأ من الشقوق أعلاه ، وكانت هذه هي العلامة الوحيدة التي يمكن أن يراها في الظلام.
بررر …
لاحظ هذه الكلمات في الأخبار بشكل خاص .
توقفت دراجة نارية بيضاء ببطء أمام منزل غارين.
“لا ، هذا في الأصل نيتهم.” ابتسمت رافاييل فقط ، ملابسها السوداء الضيقة التي تظهر جسدها النحيف في الغابة التي أصبحت أغمق تدريجيًا كانت متطابقة مع شعرها الذهبي المبهر .
قفز غارين من الدراجة بملابسه السوداء الضيقة في ظلام الليل ، في الشارع المؤدي إلى منزله ، كان هناك العديد من الأشخاص المشبوهين حول منزله مختلطين مع المارة العاديين بينما يحيطون بالمنزل بأكمله بهدوء.
“هل يمكن أن تكون من …..رافاييل…” تغير تعبير حارس الشعر الأبيض فجأة.
نظر غارين حوله بمهارة ، و لاحظ أن هؤلاء الأشخاص جميعًا لديهم خاصية مشتركة ، كلهم بدوا و كأنهم جانحون . يبدو أنهم جميعا يمضغون العلكة و أيديهم في جيوبهم ، لكن في الحقيقة كانت عيونهم تطير في كثير من الأحيان و تتثبت على منزله.
“بالتاكيد.”
“حراس؟” دفع غارين دراجته إلى الفناء و شعر أنه بمجرد إدخاله دراجته إلى المنزل ، تراجع الناس ببطء واحدًا تلو الآخر.
على الفور ، اختفى من حيث وقف.
“الأخ الأكبر ~~”
رفع معطفه الواقي من المطر ، ومشى إلى النافذة و فتحها برفق.
بمجرد أن فتح الباب ، قفزت أخته الصغيرة فيفيان و انقضت عليه ، كانت أخته الصغيرة في الصف الثالث الآن و اكنت ترتدي تنورة حريرية حمراء داكنة و جوارب أطفال بيضاء ، كان شعرها بشكل ضفائر معلقة في النهايات و أضف ذلك على وجهها الطفولي…… كل ذلك جعلها الصورة التي ستتبادر بذهن الشخص عند قول كلمة لولي .
لفت هذا العنوان انتباهه في لمحة ، حرك غارين مؤشره ليستقر على هذه المقالة الإخبارية برفق.
لكن كالعادة ، كانت تحب غارين و أحبت أن تتمسك به طوال اليوم.
بدا أن شيئًا ما قد أمسك كاحله فجأة و جاء ألم خاطف من أسفل قدمه.
“الأخ الأكبر ، هل هذا يبدو جيدًا؟” اندفعت فيفيان بعيدًا عن حضن غارين و دارت حول نفسها على الفور جاعلة تنورتها الحمراء القصيرة تحلق قليلاً مما يعطي إحساسًا نقيًا.
في نفس الوقت فتح فمه .
“بالتأكيد ، فيفي خاصتنا هي الأفضل على الإطلاق ، ستكونين بالتأكيد جمالًا رائعًا سيحبه الجميع في المستقبل!” حمل غارين فيفيان بين ذراعيه و أغلق الباب خلفه.
مع طقطقة لوحة المفاتيح أدخل في الكلمة التي إعتاد كتابتها أكثر من غيرها غرانو.
“هل أحضرت لـفيفي هدية؟”
كان لا يزال هناك شخص ما يراقبه ، لكن العدد انخفض من عدة أشخاص إلى شخص واحد فقط الآن .
“بالتاكيد.”
بسسست !
قلب غارين يده وأخرج حصاة حمراء مثل تلك التي أظهرها في وقت سابق ، كانت هذه الحصاة تحمل صورة بطة منقوشة عليها و بدا أنها جذابة للغاية.
بررر …
ألقى به إلى أخته الصغيرة التي أمسكته على الفور و أخذته للتباهي على جيسون. ثم صدرت أصوات صراخ قلق وضحك مبهج مشرق مجددا كالعادة ، من الواضح أن الشيطان الصغير جيسون كان يتسبب في مشكلة مرة أخرى.
بسسست !
لقد كانت معاملته لفيفي مختلفة تمامًا عن غارين.
“هذا الشيء مرة أخرى …” عند إغلاق صفحة الويب ، تأمل غارين قليلاً. “هناك ما لا يقل عن اثنتي عشرة حالة من هذه الحالات كل عام ، ضياع عدد قليل من السياح في الغابة ، أو غرقهم في قاع المحيط بحيث لا يمكن العثور على جثثهم. هاها … يا له من تمويه لا تشوبه شائبة … “
عاد غارين إلى غرفة نومه دون أن يتكلم ، وأخرج الكمبيوتر المحمول الخاص به و شغّله ، ثم اتصل بالإنترنت.
خلعت رافاييل خوذتها ، ناظرة إلى الأشخاص القلائل الذين خرجوا ببطء من الغابة المحيطة ، كانوا جميعًا فتيات صغيرات في سنها تقريبًا.
مع طقطقة لوحة المفاتيح أدخل في الكلمة التي إعتاد كتابتها أكثر من غيرها غرانو.
“لا يهم ، هذا مجرد درس صغير.” رفعت رافاييل شعرها الذهبي الطويل وعيناها باردتان كما قالت. “أيديهم تمتد بعيدًا.”
بالضغط على Enter ، ظهرت قائمة بآخر الأخبار في المدينة.
من خلال سحب القلنسوة أيضًا و خفض رأسه ، أصبح على الفور غريبًا لا يمكن حتى رؤية ملامحه بشكل صحيح.
أحدث نتيجة بحث كانت من يوم مضى.
“لا ، هذا في الأصل نيتهم.” ابتسمت رافاييل فقط ، ملابسها السوداء الضيقة التي تظهر جسدها النحيف في الغابة التي أصبحت أغمق تدريجيًا كانت متطابقة مع شعرها الذهبي المبهر .
“هاجمت الذئاب اثنان من الحراس من إدارة غابات غرانو ، المشهد مروع للغاية بالنسبة للكلمات.”
في نفس الوقت فتح فمه .
لفت هذا العنوان انتباهه في لمحة ، حرك غارين مؤشره ليستقر على هذه المقالة الإخبارية برفق.
الشخص الذي يراقبه في الشارع كان لا يزال يدخن و هو ينظر من وقت لآخر لمنزله .
تم فتح الصفحة بصوت طقطقة خفيف.
لفت هذا العنوان انتباهه في لمحة ، حرك غارين مؤشره ليستقر على هذه المقالة الإخبارية برفق.
في الظلام و تحت إضاءة ضوء الكمبيوتر الأبيض ، قرأ غارين بعناية تلك الأخبار القصيرة ، التي تحتوي على كلمات فقط و لا تحتوي على صور.
بيا !
“… كان لأعناق الضحايا علامات عض على كلا الجانبين و قد تم حفر معظم أعضائهم وأكلتها الذئاب البرية …”
“… كان لأعناق الضحايا علامات عض على كلا الجانبين و قد تم حفر معظم أعضائهم وأكلتها الذئاب البرية …”
لاحظ هذه الكلمات في الأخبار بشكل خاص .
انفصل الحارس ذو الشعر الأبيض على الفور عن غارين بعد الإصطدام ، تراجع كلاهما عدة خطوات للوراء ، وصدورهما ترتفع و تنخفض بشدة.
منذ أن لاحظ وجود خطأ ما هنا ، كان غارين دائمًا ينتبه إلى الأخبار المختلفة التي تحدث في غرانوا.
قفز غارين من الدراجة بملابسه السوداء الضيقة في ظلام الليل ، في الشارع المؤدي إلى منزله ، كان هناك العديد من الأشخاص المشبوهين حول منزله مختلطين مع المارة العاديين بينما يحيطون بالمنزل بأكمله بهدوء.
في السنوات القليلة الماضية ، كان يجمع باستمرار المقالات الإخبارية ، وحتى الآن ، كان قد جمع ما يصل إلى مائة مقالة مختلفة.
كراك كراك …
“هذا الشيء مرة أخرى …” عند إغلاق صفحة الويب ، تأمل غارين قليلاً. “هناك ما لا يقل عن اثنتي عشرة حالة من هذه الحالات كل عام ، ضياع عدد قليل من السياح في الغابة ، أو غرقهم في قاع المحيط بحيث لا يمكن العثور على جثثهم. هاها … يا له من تمويه لا تشوبه شائبة … “
قلب غارين يده وأخرج حصاة حمراء مثل تلك التي أظهرها في وقت سابق ، كانت هذه الحصاة تحمل صورة بطة منقوشة عليها و بدا أنها جذابة للغاية.
ترك الفأرة و قاطع أصابعه و دعم ذراعيه أمام الكمبيوتر.
باااااو!!!
”الذئاب البرية؟ لقد عشت هنا لفترة طويلة ، وأنا أعلم أنه لا يكاد يوجد أي ذئاب هنا ، حتى لو سار شخص ما في الغابات الكثيفة بعيدًا عن الطرق الرئيسية لمدة نصف ساعة ، فقد لا يزالون لم يصادفوا أي ذئاب ، هم قد تم تطهيرهم عمليا من قبل الصيادين ، لمواجهة عشرات من حوادث استهداف الذئاب كل عام ….هههه يا لها من مزحة “.
باااااو!!!
بعد إغلاق جهاز الكمبيوتر ، وقف غارين و مشى إلى النافذة ثم مد يده لفتح الستائر قليلًا و النظر إلى الخارج.
“عاد حوالي ستة منهم ، والباقي مشغولون ولا يمكنهم العودة في الوقت الحالي”. قالت الفتاة ذات الشعر الأسود بهدوء.
كان لا يزال هناك شخص ما يراقبه ، لكن العدد انخفض من عدة أشخاص إلى شخص واحد فقط الآن .
ألقى به إلى أخته الصغيرة التي أمسكته على الفور و أخذته للتباهي على جيسون. ثم صدرت أصوات صراخ قلق وضحك مبهج مشرق مجددا كالعادة ، من الواضح أن الشيطان الصغير جيسون كان يتسبب في مشكلة مرة أخرى.
“يبدو أن مشكلة رافاييل الليلة كبيرة .” أظهر غارين تعبيرا مدروسًا ، تأمل قليلًا و فتح خزانة ملابسه ، وجد بالداخل معطف أسود واق من المطر كبير ، كان هذا المعطف الواقي من المطر شيئ يرتديه كل شخص في المدينة لكن ما كان أمام غارين بقياس الكبار.
“لقد وصلت في القطار بعد الظهر و هرعت إلى هنا من المدينة ، وهي الآن تعوض النوم الضائع .” ردت إحدى الفتيات ذوات الشعر الأسود المحيطات بها باحترام.
وضعه فوقه عرضيا حيث أصبح في لحظة مغطى بالكامل بالمعطف الواقي من المطر ، كان يبدو عليه تمامًا مثل الملابس السوداء العريضة من عالم الطوطم .
في السنوات القليلة الماضية ، كان يجمع باستمرار المقالات الإخبارية ، وحتى الآن ، كان قد جمع ما يصل إلى مائة مقالة مختلفة.
من خلال سحب القلنسوة أيضًا و خفض رأسه ، أصبح على الفور غريبًا لا يمكن حتى رؤية ملامحه بشكل صحيح.
مباشرةمع إلتفافه ، سقطت صخرة بحجم قبضة اليد على ظهره و اخترقت صدره و سحبت معها أثرًا من اللحم و الدم قبل أن تندمج في جذع شجرة.
وقف غارين أمام مرآة خزانة الملابس و أخذ نفسا خفيفا.
مع طقطقة لوحة المفاتيح أدخل في الكلمة التي إعتاد كتابتها أكثر من غيرها غرانو.
كراك كراك …
لم يرد غارين ، و وقف بدلاً من ذلك بهدوء و لم يصدر أي صوت.
بدأ جسده فجأة بإصدار سلسلة من أصوات التكسير العالية ، وسرعان ما تغير شكله بالكامل قليلاً ، أصبح كتفيه أوسع قليلاً و أخفى وجوده تمامًا أيضًا ، بوقوفه أمام المرآة ، بدا كما لو كان مجرد دمية أزياء في معطف واق من المطر ، بدون أي إشارة للحياة على الإطلاق.
خلعت رافاييل خوذتها ، ناظرة إلى الأشخاص القلائل الذين خرجوا ببطء من الغابة المحيطة ، كانوا جميعًا فتيات صغيرات في سنها تقريبًا.
“بعد التحقيق لمدة طويلة ، حان الوقت لاكتشاف الحقيقة.”
تجنب الحارس ذو الشعر الأبيض ذلك بسرعة لكنه كان متأخر قليلا مما أدى لتمزق ذراعه اليمنى ، الغريب بالأمر هو أنه لم يسل أي دم من الجرح على الإطلاق.
رفع معطفه الواقي من المطر ، ومشى إلى النافذة و فتحها برفق.
مع بام ، أزال على الفور الشيء الموجود في كاحله.
الشخص الذي يراقبه في الشارع كان لا يزال يدخن و هو ينظر من وقت لآخر لمنزله .
“هل عادت فيكسي بعد؟” سألت رافاييل بلا مبالاة و هي تقفز من الدراجة.
دار غارين حول نوافذ المنزل ، كان الجزء الخلفي من المنزل يواجه الغابة ، لذا كان الجانب المواجه للخلف هادئًا تمامًا ، ولم يكن هناك أي شخص يمكن رؤيته هناك كمراقب .
“تكلم.”
فتح النافذة برفق ، مع هبوب رياح و وميض من الظل الأسود ، اندفع غارين مباشرة من النافذة ، وهبط دون صوت على الحائط المحيط تحته ، ثم هبط ، كما لو كان عائمًا على الاخشاب على الأرض .
بدون تردد ، سار غارين بخطى طبيعية في أعماق الغابة مرتديًا معطفه الواقي من المطر و كان على دراية بوضع الأرض هنا ، لذلك كان قادرًا تمامًا على السير عبر طريق جانبي طويل عبر الغابة إلى مكان منزل رافاييل .
بدون تردد ، سار غارين بخطى طبيعية في أعماق الغابة مرتديًا معطفه الواقي من المطر و كان على دراية بوضع الأرض هنا ، لذلك كان قادرًا تمامًا على السير عبر طريق جانبي طويل عبر الغابة إلى مكان منزل رافاييل .
بام !!
كانت الغابة المحيطة مظلمة تمامًا ، بحيث لم يتمكن حتى من رؤية أصابعه أمامه ، ولكن في كثير من الأحيان كان يرى ضوء القمر يتلألأ من الشقوق أعلاه ، وكانت هذه هي العلامة الوحيدة التي يمكن أن يراها في الظلام.
مع بام ، أزال على الفور الشيء الموجود في كاحله.
بعد فترة قصيرة ، توقف غارين فجأة عن السير .
“نعم.”
“من أنت!” وقف ظل أسود بطريقة ما في طريقه قبل أن يلاحظه . كان الشخص اللذي وقف أمامه هو الحارس الذي كان يدخن سابقا . كان يرتدي ملابس سوداء كاملة و شعره مصبوغ باللون الأبيض ، وكان رأسه مائلاً قليلاً وهو يتكئ على شجرة كبيرة.
على الفور ، اختفى من حيث وقف.
كان هو من طرح هذا السؤال.
في الظلام و تحت إضاءة ضوء الكمبيوتر الأبيض ، قرأ غارين بعناية تلك الأخبار القصيرة ، التي تحتوي على كلمات فقط و لا تحتوي على صور.
“تكلم.”
ردت جميع الفتيات من حولها باحترام.
كان تعبير الحارس باردًا وغير صبور قليلاً.
بسسست !
لم يرد غارين ، و وقف بدلاً من ذلك بهدوء و لم يصدر أي صوت.
باااااو!!!
“هل يمكن أن تكون من …..رافاييل…” تغير تعبير حارس الشعر الأبيض فجأة.
“من أنت!” وقف ظل أسود بطريقة ما في طريقه قبل أن يلاحظه . كان الشخص اللذي وقف أمامه هو الحارس الذي كان يدخن سابقا . كان يرتدي ملابس سوداء كاملة و شعره مصبوغ باللون الأبيض ، وكان رأسه مائلاً قليلاً وهو يتكئ على شجرة كبيرة.
بسسست !
“لا ، هذا في الأصل نيتهم.” ابتسمت رافاييل فقط ، ملابسها السوداء الضيقة التي تظهر جسدها النحيف في الغابة التي أصبحت أغمق تدريجيًا كانت متطابقة مع شعرها الذهبي المبهر .
على الفور ، اختفى من حيث وقف.
“تكلم.”
ظهرت ريح خلف غارين ومعها أظافر شاحبة لكن حادة و التي حاولت طعن ظهر غارين مثل الأشواك الحادة.
وضعه فوقه عرضيا حيث أصبح في لحظة مغطى بالكامل بالمعطف الواقي من المطر ، كان يبدو عليه تمامًا مثل الملابس السوداء العريضة من عالم الطوطم .
بيا !
بام !!
تم صد طريق أصابع الحارس من إحدى ذراعي غارين ، بدا تعبيره مصدومًا ، ومض جسمه مع الضوء و ظهر مرة أخرى على الجانب الآخر من غارين ، وهذه المرة هاجم بكلتا يديه باتجاه غارين بلا رحمة.
توقفت دراجة نارية بيضاء ببطء أمام منزل غارين.
في نفس الوقت فتح فمه .
الفصل 579 * الفصل اليومي لملك الشر *
باااااو!!!
“الأخ الأكبر ، هل هذا يبدو جيدًا؟” اندفعت فيفيان بعيدًا عن حضن غارين و دارت حول نفسها على الفور جاعلة تنورتها الحمراء القصيرة تحلق قليلاً مما يعطي إحساسًا نقيًا.
ضربت موجة صوتية عالية على الفور في دماغ غارين.
الفصل 579 * الفصل اليومي لملك الشر *
بام !!
منذ أن لاحظ وجود خطأ ما هنا ، كان غارين دائمًا ينتبه إلى الأخبار المختلفة التي تحدث في غرانوا.
اصطدمت الأذرع الأربعة ببعضها البعض بقوة.
“هل عادت فيكسي بعد؟” سألت رافاييل بلا مبالاة و هي تقفز من الدراجة.
انفصل الحارس ذو الشعر الأبيض على الفور عن غارين بعد الإصطدام ، تراجع كلاهما عدة خطوات للوراء ، وصدورهما ترتفع و تنخفض بشدة.
“لا ، هذا في الأصل نيتهم.” ابتسمت رافاييل فقط ، ملابسها السوداء الضيقة التي تظهر جسدها النحيف في الغابة التي أصبحت أغمق تدريجيًا كانت متطابقة مع شعرها الذهبي المبهر .
“أنت…!” فتح الحارس ذو الشعر الأبيض فمه و كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، عندما رأى فجأة خصمه يختفي ، حينها أدرك على الفور أن هذا أمر سيئ ، و سرعان ما استخدم ذراعيه لحماية مقدمة جسده.
“اللعنة عليك!” قفز حارس الشعر الأبيض و بصوت ” كراك ” تمكن من اعادة عموده الفقري المكسور كما يجب و لكن بمجرد نهوضه ، ظهر ظل أسود على الفور أمامه ، كان الظل يستهدف قلبه بمخلبه.
في تلك اللحظة ، ظهر صوت عالٍ في ذهنه و وقفت كل الشعرات على جسده ، الأذرع التي كانت أمامه لم يضربها أي شيئ ، هذا لأنه حتى في مثل هذه السرعات العالية كان لا يزال بإمكان خصمه تغيير اتجاه هجومه و إصابته مباشرة في بطنه مما تسبب له في ألم شديد.
“الأخ الأكبر ~~”
مع بام ، طار جسده بالكامل في الهواء ، ومن الواضح جدًا أن عموده الفقري إنحني في الوسط ، مثل لوح خشبي مكسور إلى نصفين.
ظهرت ريح خلف غارين ومعها أظافر شاحبة لكن حادة و التي حاولت طعن ظهر غارين مثل الأشواك الحادة.
تدحرج على الأرض و ذهب مسافة طويلة ، حتى اصطدم بصخرة كبيرة وكسرها إلى قطع صغيرة ، وعندها فقط توقف أخيرًا ،كان جسده في فوضى من الدم واللحم.
من خلال سحب القلنسوة أيضًا و خفض رأسه ، أصبح على الفور غريبًا لا يمكن حتى رؤية ملامحه بشكل صحيح.
“اللعنة عليك!” قفز حارس الشعر الأبيض و بصوت ” كراك ” تمكن من اعادة عموده الفقري المكسور كما يجب و لكن بمجرد نهوضه ، ظهر ظل أسود على الفور أمامه ، كان الظل يستهدف قلبه بمخلبه.
“بالتاكيد.”
تجنب الحارس ذو الشعر الأبيض ذلك بسرعة لكنه كان متأخر قليلا مما أدى لتمزق ذراعه اليمنى ، الغريب بالأمر هو أنه لم يسل أي دم من الجرح على الإطلاق.
لكن كالعادة ، كانت تحب غارين و أحبت أن تتمسك به طوال اليوم.
“آه !!” صرخ حارس الشعر الأبيض و استخدم الزخم من مراوغته و بدأ على الفور في الهروب.
“الأخ الأكبر ، هل هذا يبدو جيدًا؟” اندفعت فيفيان بعيدًا عن حضن غارين و دارت حول نفسها على الفور جاعلة تنورتها الحمراء القصيرة تحلق قليلاً مما يعطي إحساسًا نقيًا.
مباشرةمع إلتفافه ، سقطت صخرة بحجم قبضة اليد على ظهره و اخترقت صدره و سحبت معها أثرًا من اللحم و الدم قبل أن تندمج في جذع شجرة.
“آه !!” صرخ حارس الشعر الأبيض و استخدم الزخم من مراوغته و بدأ على الفور في الهروب.
سقط حارس الشعر الأبيض على وجهه بالبداية نحو الأرض بعد حدوث ثقب كبير في صدره مباشرة ، لكنه ارتد على الفور واقفا مرة أخرى و وجهه ملتوي من الألم مع استمراره في الفرار.
“من أنت!” وقف ظل أسود بطريقة ما في طريقه قبل أن يلاحظه . كان الشخص اللذي وقف أمامه هو الحارس الذي كان يدخن سابقا . كان يرتدي ملابس سوداء كاملة و شعره مصبوغ باللون الأبيض ، وكان رأسه مائلاً قليلاً وهو يتكئ على شجرة كبيرة.
“سرعته وقوته تشبهني تقريبًا ، لكن تقنياته أقوى بكثير !!” كان الحارس ذو الشعر الأبيض غاضبًا و مذعورًا ، “إنه بالتأكيد مصاص دماء متمرس أكبر مني بكثير !! عليك اللعنة! لماذا ظهر فجأة مصاص دماء متمرس هنا !!؟ “
تصلب حارس الشعر الأبيض مكانه و توقف عن الحركة على الفور.
تسارع بجنون ، لكنه لم يشعر بأي تلميح إلى نية القتل أو الحركة في أي مكان من حوله . هذا أكد له فقط مدى جودة تدريب خصمه.
كانت الغابة المحيطة مظلمة تمامًا ، بحيث لم يتمكن حتى من رؤية أصابعه أمامه ، ولكن في كثير من الأحيان كان يرى ضوء القمر يتلألأ من الشقوق أعلاه ، وكانت هذه هي العلامة الوحيدة التي يمكن أن يراها في الظلام.
بسسست !
بعد إغلاق جهاز الكمبيوتر ، وقف غارين و مشى إلى النافذة ثم مد يده لفتح الستائر قليلًا و النظر إلى الخارج.
فجأة اخترقت ذراع بيضاء عنقه و أحدثت ثقب كبير فيه مباشرة مما تسبب في تناثر فوضى من اللحم والدم خلفه .
مع بام ، طار جسده بالكامل في الهواء ، ومن الواضح جدًا أن عموده الفقري إنحني في الوسط ، مثل لوح خشبي مكسور إلى نصفين.
تصلب حارس الشعر الأبيض مكانه و توقف عن الحركة على الفور.
انفصل الحارس ذو الشعر الأبيض على الفور عن غارين بعد الإصطدام ، تراجع كلاهما عدة خطوات للوراء ، وصدورهما ترتفع و تنخفض بشدة.
“القائد … لن يغفر لك !!” أجبر حارس الشعر الأبيض نفسه على إخراج هذه الكلمات القليلة قبل أن يموت .
مع بام ، أزال على الفور الشيء الموجود في كاحله.
بصوت نقر ، تمزق جسده بالكامل إلى أربع أو خمس قطع تناثرت على العشب وقاع الأشجار.
فتح النافذة برفق ، مع هبوب رياح و وميض من الظل الأسود ، اندفع غارين مباشرة من النافذة ، وهبط دون صوت على الحائط المحيط تحته ، ثم هبط ، كما لو كان عائمًا على الاخشاب على الأرض .
ظهر غارين ببطء في تلك البقعة حيث مات ذو الشعر الأبيض . نظر إلى الجثة من حوله واستدار وكان على وشك المغادرة.
بررر …
باك !
“يبدو أن مشكلة رافاييل الليلة كبيرة .” أظهر غارين تعبيرا مدروسًا ، تأمل قليلًا و فتح خزانة ملابسه ، وجد بالداخل معطف أسود واق من المطر كبير ، كان هذا المعطف الواقي من المطر شيئ يرتديه كل شخص في المدينة لكن ما كان أمام غارين بقياس الكبار.
بدا أن شيئًا ما قد أمسك كاحله فجأة و جاء ألم خاطف من أسفل قدمه.
اصطدمت الأذرع الأربعة ببعضها البعض بقوة.
أطلق غارين إهتزاز قوي من جسده .
انفصل الحارس ذو الشعر الأبيض على الفور عن غارين بعد الإصطدام ، تراجع كلاهما عدة خطوات للوراء ، وصدورهما ترتفع و تنخفض بشدة.
مع بام ، أزال على الفور الشيء الموجود في كاحله.
مع طقطقة لوحة المفاتيح أدخل في الكلمة التي إعتاد كتابتها أكثر من غيرها غرانو.
“القائد … لن يغفر لك !!” أجبر حارس الشعر الأبيض نفسه على إخراج هذه الكلمات القليلة قبل أن يموت .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
