نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1761

علامة الظلام

علامة الظلام

1761 علامة الظلام

بينما كان كوي هونغيو يرتجف على الأرض، ضيق يون تشي عينيه وسأل “ما الخطب؟ هل تشعر بالظلم لأنك مجبر على الركوع امامي؟”

هل كانوا أبرياء؟ ربما كانوا كذلك. بعد كل شيء، كانوا تحت ضغط اثنين من أباطرة إله والحاكم الاسمى للفوضى البدائية. كان من الصحيح أنهم لم يكن لديهم خيار سوى القيام بالاختيار الخسيس لحماية أنفسهم وعالمهم النجمية.

“لا” كوي هونغيو قال بينما كان يحني رأسه “نحن، عالم كوي السماوي، نريد بصدق أن نستسلم لك. وقد قررت جميع طوائفنا وقواتنا أن تتوقف عن محاربة الشيطان الوضـ… المعذرة، الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشمالية، كما ألغينا الحظر والمكافأة على كل شيء وكل شخص له علاقة بالطاقة الظلامية العميقة”

أبقى دوان مويان رأسه منخفضاً وتجنّب النظر إلى يون تشي أو أيّ شخص آخر بكلّ قوته. فسار يون تشي، محدقاً في ملك العالم المطيع، إلى جانبه وجمع كرة صغيرة من الظلام على طرف إصبعه. “هذه هنا علامة الظلام. بمجرد ان ازرعها فيك، لن تنجوا منها ابدا حتى لو جففت دمك، شللت عروقك العميقة، أو قتلت نفسك”

“همم؟” يون تشي يخرج سخرية هادئة. “يبدو تقريبا كما لو أن عالم كوي السماوي يسامح المنطقة الإلهية الشمالية”

على الرغم من أن يون تشي كان قادراً على تحويل جسد أي ممارس عميق إلى جسد مظلم ـ فقد كان تشو تشينغتيشن ذاته أول “إبداع” له ـ إلا أن ذلك كان ليكلفه الكثير من الطاقة، ولم ينجح إلا في المرة الأولى لأن ولي العهد كان فاقداً للوعى. وأي صراع من شأنه أن يزيد العملية تعقيداً حتى أكثر مما هي عليه بالفعل.

“لا” أجاب كوي هونغيو على عجل “لم اقصد ذلك مطلقا!”

دوان مويان كان يرتجف. كل ملوك المنطقة الشرقية كانوا يرتجفون.

“هناك شيء واحد أريدكم جميعاً ألا تنسوه أبداً!” صوت يون تشي المرعب دخل في أرواح الجميع “طيبتي لكم جميعاً شيء لمرة واحدة. كما انك تملك فرصة واحدة فقط لتبرهن لي ولاءك”

قبل أن يكمل، عيّن كوي هونغيو، “إذا كنت ترغب في الخضوع لي، يجب عليك على الأقل إظهار مستوى أساسي من الإخلاص، ألا تعتقد ذلك؟ لا تقلق، لن أطلب الكثير … بدءاً من الآن، ستصفع نفسك حتى تختفي أسنانك. أنا لا أريد رؤية حتى نصف سنّ تُرك في لثتِك، أتفهم؟”

1761 علامة الظلام

كل تعبير لملك عالم تغير عندما سمعوا هذا. كوي هونغيو نظر فجأة إلى الأعلى وتلعثم، “عظمتك، أنت …”

“اليوم، لقد منحتك أنت وشعبك فرصة للتكفير عن خطاياكم، وأنت تعظني بالشرف؟ كما لو أنك تستحق شيئاً كهذا! هيه… هيهيهيي”

“أو يمكنك أن تموت” كان صوته خاليا تماما من الحرارة والانفعالات البشرية. “بالطبع، موتك لن يكون وحيداً. أعدك أن أدفنك مع عشيرتك وطائفتك ”

كانت كلماته خفيفة، لكن الجميع شعروا ببرودة لا توصف في أرواحهم.

“…” عيون كوي هونغيو اتسعت.

ثم اختفى أسلاف ياما الثلاثة وظهروا من جديد خلف يون تشي. حدقوا في بعضهم البعض لأنهم اعتقدوا أن الشخصين الآخرين لا يجب أن يتدخلوا في أعمالهم. أيضا، كما انه كان محرجا ان يعمل ثلاثتهم معا ليزيلوا مجرد سيد الهي من المستوى الثاني!

“أنت رجل ألتفت إلى مخلصك بلحظة، وحنيت ركبتيك لشخص شيطاني لكي تنجو، أليس كذلك؟ لدغتك مؤلمة بما فيه الكفاية حتى بدون أسنان، هل أنا على حق؟”

دريب…

الكلمات لم تكن موجهة فقط إلى كوي هونغيو. كلّ ملك عالم علوي حاضر لسماع هذا شعروا وكأنّهم صُفعوا بقوّة أمام العالم بأسره كشاهد.

استمر يون تشي يحدق فيه ويتمتم مثل الشيطان نفسه. “أنت من قال أنك ستطيع الظلام حتى الموت، لذا ليس لديك سبب لرفض هذه الهبة … هل أنا على حق؟”

جسد كوي هونغيو وملامحه كانت تهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه. فجأة، نظر الى الاعلى وصرخ من خلال اسنان مكزوزة، “انا، كوي هونغيو، ملك منذ عشرة آلاف سنة. انا مسموح لي ان اخسر حياتي، ولكن ليس شرفي!”

كان هناك صوت إنفجار مرعب وجثة كوي هونغيو إنهارت إلى غبار أسود بوقت قصير.

الجميع ذهل عندما سمعوا ذلك. ملك عالم ذو رداء أزرق الذي كان على الأرجح صديقاً جيداً لـ كوي هونغيو هتف بصدمة “ملك العالم هونغيو!”

كان عالم السيد الإلهي أعلى عالم في الفوضى البدائية، لذا الأسياد الإلهيون طبيعياً كانوا أيضاً أصعب الكائنات على القتل.

“هاهاها!” لكن يون تشي ضحك بازدراء على تصريحه. “يمكنك فقط أن تخسر حياتك، ولكن ليس شرفك؟ هل تعتقد حقا أن لديك الحق لقول ذلك؟”

الشرف؟

“على حافة الفوضى البدائية، لماذا لم تفرك عمودك الفقري وتتذكر شرفك عندما لونغ باي، تشياني، والبحر الجنوبي انقلبوا عليّ، الرجل الذي أنقذك والعالم بأسره؟”

“تيانشياو” قال يون تشي وهو يدور نحو إمبراطور إله “من يحرس عالم كوي السماوي الآن؟”

“لماذا لم تتذكر خزيك وشرفك عندما فعلت كل ما في وسعك لإبقاء الحقيقة مخفية عن العالم؟”

“جيد جداً”

“اليوم، لقد منحتك أنت وشعبك فرصة للتكفير عن خطاياكم، وأنت تعظني بالشرف؟ كما لو أنك تستحق شيئاً كهذا! هيه… هيهيهيي”

دوان مويان كان يرتجف. كل ملوك المنطقة الشرقية كانوا يرتجفون.

كوي هونغيو كان يرتجف وهو يتصبب عرقاً بارداً. أمر سيد الشيطان ان يكسر أسنانه قبل ان يغضبه العالم أكثر من الكلام، لكنه عرف انه ارتكب خطأ لحظة خروج الكلمات من فمه. عندما سمع التهديد وراء سخرية يون تشي، بدأت أسنانه تثرثر في خوف. “عظمتك، أنا … أنا كنت أحمق. من اللحظة التي اخترنا أن نأتي هنا ونستسلم لك، قررنا أن نتبعك للأبد. لم… يكن عليك أن تدفعنا هكذا”

أبقى دوان مويان رأسه منخفضاً وتجنّب النظر إلى يون تشي أو أيّ شخص آخر بكلّ قوته. فسار يون تشي، محدقاً في ملك العالم المطيع، إلى جانبه وجمع كرة صغيرة من الظلام على طرف إصبعه. “هذه هنا علامة الظلام. بمجرد ان ازرعها فيك، لن تنجوا منها ابدا حتى لو جففت دمك، شللت عروقك العميقة، أو قتلت نفسك”

“إذن أنت تقول أنه يجب أن أنسَ الماضي فقط لأنك استسلمت لي؟” يون تشي أخرج ضحكة خافتة “كيف سأواجه كل هذه السنوات من الدم والبغض إذا سمحت بذلك!؟”

عندما تبدد الغبار الأسود إلى لا شيء، نظر أخيراً إلى بقية ملوك العالم العلوي من زاوية عينيه وقال “يبدو أن بعضكم مخطئ بشأن أمرين، لذا اسمحوا لي أن أوضح لكم: الأول، لدي كل الحق في أن أخذ حياتكم حيث تقفون. ثانياً، كنت ستموت حتى قررت أن أعفو عنكم جميعاً وأعطيكم فرصة لثني ركبكم أمامي”

“تيانشياو” قال يون تشي وهو يدور نحو إمبراطور إله “من يحرس عالم كوي السماوي الآن؟”

“بطبيعة الحال” رفع يون تشي يده ببطء “لديك الخيار دوماً في رفض هذا الصالح ؛ بالموت. لكن لا تقل أنني لم أحذرك بأن موتك سيكون بلا شرف أو بلا معنى… بعد كل شيء، ما الذي يجعل قطيعا من الكلاب الناكرة للجميل أي شرف لتبدأ؟”

أجاب يان تيانشياو على الفور، “عظمتك. عالم النجم موضع السؤال تحرسه يان هو، وعالم كوي السماوي يحرسه عالم الشيطان الأرجواني. ملك الشيطان الأرجواني ينتظر الأوامر الآن”

في عالم كوي السماوي، ملك الشيطان الأرجواني انحنى أمام الإسقاط “كما تشاء، عظمتك!”

يون تشي أمر، “ذبح طائفة ملك عالم كوي السماوي. سيحل محلهم عالم الشيطان الأرجواني”

“بطبيعة الحال” رفع يون تشي يده ببطء “لديك الخيار دوماً في رفض هذا الصالح ؛ بالموت. لكن لا تقل أنني لم أحذرك بأن موتك سيكون بلا شرف أو بلا معنى… بعد كل شيء، ما الذي يجعل قطيعا من الكلاب الناكرة للجميل أي شرف لتبدأ؟”

جملة واحدة كانت كل ما يتطلبه الأمر لإنهاء عصر عالم نجمي علوي وخلق بحر من الجثث والدم.

جملة واحدة كانت كل ما يتطلبه الأمر لإنهاء عصر عالم نجمي علوي وخلق بحر من الجثث والدم.

في عالم كوي السماوي، ملك الشيطان الأرجواني انحنى أمام الإسقاط “كما تشاء، عظمتك!”

“أو يمكنك أن تموت” كان صوته خاليا تماما من الحرارة والانفعالات البشرية. “بالطبع، موتك لن يكون وحيداً. أعدك أن أدفنك مع عشيرتك وطائفتك ”

في اللحظة التالية، اشار الى طائفة كوي السماوي وصرخ بالقتل قائلا “اقتلوهم جميعا!”

يون تشي لم يحرك عضلة. هالة كوي هونغيو السيد الإلهي ظهرت فقط للحظة قبل أن تختفي تماماً. لم يرَ أحد كيف تحركوا، لكن بطريقة ما قصيرة، شخصيات ساحرة ظهرت بجانب كوي هونغيو كأشباح حقيقية.

كان ملك عالمهم – جوهر وقائد طائفة كوي السماوي المقدسة – حاليا في عالم السماء الخالدة، لذلك انهار الممارسون العميقين في خوف ويأس على الفور تقريبا.

لم يكن يون تشي قد أمر بإبادة المنطقة الإلهية الشرقية، ولكن كان من المستحيل أن يتركهم بسهولة!

في عالم السماء الخالدة، صرخ شاحب الوجه كوي هونغيو بإلحاح “عظمتك … عظمتك! أرجوك اسحب أمرك على الفور! كنت الأحمق الذي أهانك. سأكسر أسناني الآن وأطيع كل نزواتك، أرجوك اسحب أمرك على الفور، أرجوك!”

بانج! بانج!

“لقد فات الأوان.” قال يون تشي بينما كان يرفع رأسه. لم يعد ينظر إلى كوي هونغيو لأن الرجل ميت الآن “سبق وأخبرتك: لديك فرصة واحدة فقط لتلقي طيبتي وتبرهن عن ولائك. سيكون من المخجل أن أتراجع عن كلامي، ألا توافقني؟”

“هناك شيء واحد أريدكم جميعاً ألا تنسوه أبداً!” صوت يون تشي المرعب دخل في أرواح الجميع “طيبتي لكم جميعاً شيء لمرة واحدة. كما انك تملك فرصة واحدة فقط لتبرهن لي ولاءك”

“أنت رجل محظوظ. أتعرف هذا؟ أنت على الأقل مُنِحت إختيار. لم يعطي أحد عائلتي أو موطني ذلك. إذا اردت ان تلوم احدا، فعليك ان تلوم نفسك على خطأ أحمق فادح ارتكبته”

بينما كان كوي هونغيو يرتجف على الأرض، ضيق يون تشي عينيه وسأل “ما الخطب؟ هل تشعر بالظلم لأنك مجبر على الركوع امامي؟”

كانت كلماته خفيفة، لكن الجميع شعروا ببرودة لا توصف في أرواحهم.

ثلاثة مخالب سوداء جذرية أمسكت بـ كوي هونغيو في نفس الوقت، شعر ملك العالم بقوته وهي تُجبر على العودة إلى جسده. اتسعت عيناه إلى نقطة الانهيار عندما فقد السيطرة على جسده وشعر بدمه يتحول إلى برد ورؤيته تتحول إلى ظلام… لقد رأى الجحيم حتى قبل أن يموت.

الأوعية الدموية إنفجرت من بؤبؤ عيني كوي هونغيو. فقد أدرك تماماً نهايته، انغمس أنفه في الخوف واليأس، فأطلق صرخة مفاجئة وانقض باتجاه يون تشي.

تيار بارد كان يجري في عروق الجميع. الممارسون العميقيون في المنطقة الإلهية الشرقية لم يعرفوا أبدًا أنّ الممارسون العميقيون المُقدّرين الأعلى يُمكن أن يكونوا بهذه الهشّة، وملوك العالم العلوي لم يعلموا قطعًا أنّه يُمكن أن يكونوا بهذا التواضع حتى الآن.

يون تشي لم يحرك عضلة. هالة كوي هونغيو السيد الإلهي ظهرت فقط للحظة قبل أن تختفي تماماً. لم يرَ أحد كيف تحركوا، لكن بطريقة ما قصيرة، شخصيات ساحرة ظهرت بجانب كوي هونغيو كأشباح حقيقية.

“مبروك، أنت الآن إبن الظلام.” سحب يون تشي يده وابتسم بقسوة. “من الآن فصاعداً، قد تعود إلى منزلك ومسؤولياتك… لكن تذكر، ليس لديك سوى فرصة واحدة للولاء.”

ثلاثة مخالب سوداء جذرية أمسكت بـ كوي هونغيو في نفس الوقت، شعر ملك العالم بقوته وهي تُجبر على العودة إلى جسده. اتسعت عيناه إلى نقطة الانهيار عندما فقد السيطرة على جسده وشعر بدمه يتحول إلى برد ورؤيته تتحول إلى ظلام… لقد رأى الجحيم حتى قبل أن يموت.

ومع ذلك، أسلاف ياما الثلاثة قد أنهوا قوة كوي هونغيو في لحظة وحولوه إلى جثة بعد تنفسين. انسى الكفاح، الرجل المسكين لم يتمكن حتى من الصراخ.

بانج!

فرفع دوان مويان يديه وصفع نفسه دون أي تردد.

كان هناك صوت إنفجار مرعب وجثة كوي هونغيو إنهارت إلى غبار أسود بوقت قصير.

كان العار عظيماً حتى أن ممارسي الظلام العميقين في المنطقة الإلهية الشمالية قد اهتزوا من قبل ذلك. ومع ذلك، سرعان ما تلاشت مشاعر الشفقة التي شعروا بها عندما تذكروا المأساة التي حلت بيون تشي.

ثم اختفى أسلاف ياما الثلاثة وظهروا من جديد خلف يون تشي. حدقوا في بعضهم البعض لأنهم اعتقدوا أن الشخصين الآخرين لا يجب أن يتدخلوا في أعمالهم. أيضا، كما انه كان محرجا ان يعمل ثلاثتهم معا ليزيلوا مجرد سيد الهي من المستوى الثاني!

كانت كلماته خفيفة، لكن الجميع شعروا ببرودة لا توصف في أرواحهم.

بالنسبة لهم، قتل سيد إلهي من المستوى الثاني كان سهلا كسحق ذبابة، لكن بالنسبة لملوك العالم وكل من كان يشاهد هذا من خلال الإسقاط … كان إنجازاً كاد أن يخيفهم من ذكائهم.

بينما كان كوي هونغيو يرتجف على الأرض، ضيق يون تشي عينيه وسأل “ما الخطب؟ هل تشعر بالظلم لأنك مجبر على الركوع امامي؟”

بعد كل شيء… كوي هونغيو كان ملك عالم كوي السماوي وسيد إلهي!

زوجان من السوائل الشفافة تم خلطها داخل الدم.

كان عالم السيد الإلهي أعلى عالم في الفوضى البدائية، لذا الأسياد الإلهيون طبيعياً كانوا أيضاً أصعب الكائنات على القتل.

يون تشي لم يحرك عضلة. هالة كوي هونغيو السيد الإلهي ظهرت فقط للحظة قبل أن تختفي تماماً. لم يرَ أحد كيف تحركوا، لكن بطريقة ما قصيرة، شخصيات ساحرة ظهرت بجانب كوي هونغيو كأشباح حقيقية.

ومع ذلك، أسلاف ياما الثلاثة قد أنهوا قوة كوي هونغيو في لحظة وحولوه إلى جثة بعد تنفسين. انسى الكفاح، الرجل المسكين لم يتمكن حتى من الصراخ.

كان ملك عالمهم – جوهر وقائد طائفة كوي السماوي المقدسة – حاليا في عالم السماء الخالدة، لذلك انهار الممارسون العميقين في خوف ويأس على الفور تقريبا.

تيار بارد كان يجري في عروق الجميع. الممارسون العميقيون في المنطقة الإلهية الشرقية لم يعرفوا أبدًا أنّ الممارسون العميقيون المُقدّرين الأعلى يُمكن أن يكونوا بهذه الهشّة، وملوك العالم العلوي لم يعلموا قطعًا أنّه يُمكن أن يكونوا بهذا التواضع حتى الآن.

تيار بارد كان يجري في عروق الجميع. الممارسون العميقيون في المنطقة الإلهية الشرقية لم يعرفوا أبدًا أنّ الممارسون العميقيون المُقدّرين الأعلى يُمكن أن يكونوا بهذه الهشّة، وملوك العالم العلوي لم يعلموا قطعًا أنّه يُمكن أن يكونوا بهذا التواضع حتى الآن.

يون تشي كان لا يزال يحدق في السماء. كما لو أنه سحق للتو نملة تافهة.

أجاب يان تيانشياو على الفور، “عظمتك. عالم النجم موضع السؤال تحرسه يان هو، وعالم كوي السماوي يحرسه عالم الشيطان الأرجواني. ملك الشيطان الأرجواني ينتظر الأوامر الآن”

عندما تبدد الغبار الأسود إلى لا شيء، نظر أخيراً إلى بقية ملوك العالم العلوي من زاوية عينيه وقال “يبدو أن بعضكم مخطئ بشأن أمرين، لذا اسمحوا لي أن أوضح لكم: الأول، لدي كل الحق في أن أخذ حياتكم حيث تقفون. ثانياً، كنت ستموت حتى قررت أن أعفو عنكم جميعاً وأعطيكم فرصة لثني ركبكم أمامي”

“إن عرض عظمتك عظيم مثل لطف والديّ، اللذين أحضراني إلى هذا العالم. من الآن فصاعدا، انا على استعداد ان اخضع لحكم سيد الشيطان وأقضي بقية الحياة اكفر عن الخطايا. أقسم أن أخدم سيد الشيطان وأطيع أي أمر حتى موته!”

“بطبيعة الحال” رفع يون تشي يده ببطء “لديك الخيار دوماً في رفض هذا الصالح ؛ بالموت. لكن لا تقل أنني لم أحذرك بأن موتك سيكون بلا شرف أو بلا معنى… بعد كل شيء، ما الذي يجعل قطيعا من الكلاب الناكرة للجميل أي شرف لتبدأ؟”

“على حافة الفوضى البدائية، لماذا لم تفرك عمودك الفقري وتتذكر شرفك عندما لونغ باي، تشياني، والبحر الجنوبي انقلبوا عليّ، الرجل الذي أنقذك والعالم بأسره؟”

كانت عيون أسلاف ياما تلمع بضوء اسود. موت كوي هونغيو كان فظيعاً بما فيه الكفاية، لكن المذبحة المستمرة في طائفة كوي المقدسة كانت أسوأ.

في عالم السماء الخالدة، صرخ شاحب الوجه كوي هونغيو بإلحاح “عظمتك … عظمتك! أرجوك اسحب أمرك على الفور! كنت الأحمق الذي أهانك. سأكسر أسناني الآن وأطيع كل نزواتك، أرجوك اسحب أمرك على الفور، أرجوك!”

لم يجرؤ أحد على إلقاء نظرة خاطفة، ناهيك عن الدفاع عن نفسه أمام يون تشي.

بينما كان كوي هونغيو يرتجف على الأرض، ضيق يون تشي عينيه وسأل “ما الخطب؟ هل تشعر بالظلم لأنك مجبر على الركوع امامي؟”

الشرف؟

ومع ذلك، أسلاف ياما الثلاثة قد أنهوا قوة كوي هونغيو في لحظة وحولوه إلى جثة بعد تنفسين. انسى الكفاح، الرجل المسكين لم يتمكن حتى من الصراخ.

الشرف كان خيار التحول إلى تراب، ورؤية العشيرة والطائفة تتحول إلى جثث بلا حياة في غمضة عين.

كان عالم السيد الإلهي أعلى عالم في الفوضى البدائية، لذا الأسياد الإلهيون طبيعياً كانوا أيضاً أصعب الكائنات على القتل.

ثم أدار يون تشي رأسه قليلاً ونظر إلى الرجل ذو الرداء الأزرق الذي خرج للتو. “بالمناسبة، هل كنت ستتوسل من أجل ذلك الأحمق سابقاً؟”

استمر يون تشي يحدق فيه ويتمتم مثل الشيطان نفسه. “أنت من قال أنك ستطيع الظلام حتى الموت، لذا ليس لديك سبب لرفض هذه الهبة … هل أنا على حق؟”

تصلّب الرجل ذو الرداء الازرق وكاد ينهار على الفور. “لـ، لا..”

فرفع دوان مويان يديه وصفع نفسه دون أي تردد.

بالكاد استطاع ان يسيطر على نفسه ويركع على ركبتيه. كلمات مرعوبة سقطت من فمه “أنا ملك عالم الرعد الطائش دوان مويان. لم يكن لدي أي خيار في هذه المسألة في ذلك الوقت … ولكن صحيح أيضا أنني ارتكبت خطيئة لا تغتفر لسيد الشيطان وتستحق عشرة آلاف وفاة نتيجة لذلك”.

كان هناك صوت إنفجار مرعب وجثة كوي هونغيو إنهارت إلى غبار أسود بوقت قصير.

“إن عرض عظمتك عظيم مثل لطف والديّ، اللذين أحضراني إلى هذا العالم. من الآن فصاعدا، انا على استعداد ان اخضع لحكم سيد الشيطان وأقضي بقية الحياة اكفر عن الخطايا. أقسم أن أخدم سيد الشيطان وأطيع أي أمر حتى موته!”

“همم؟” يون تشي يخرج سخرية هادئة. “يبدو تقريبا كما لو أن عالم كوي السماوي يسامح المنطقة الإلهية الشمالية”

كانت قوة إرادة الجميع محدودة، وكان ذلك هو نفسه بالنسبة لملوك العالم والسادة الإلهيين.

“إن عرض عظمتك عظيم مثل لطف والديّ، اللذين أحضراني إلى هذا العالم. من الآن فصاعدا، انا على استعداد ان اخضع لحكم سيد الشيطان وأقضي بقية الحياة اكفر عن الخطايا. أقسم أن أخدم سيد الشيطان وأطيع أي أمر حتى موته!”

من الواضح أن دوان مويان قد تجاوز حده العقلي بعد كل ما حدث في وقت سابق. الشرف؟ حالتك؟ خزيه أن يشهد عليه العالم بأسره؟ لا شيء من هذا يهم في هذه المرحلة.

على الرغم من أن يون تشي كان قادراً على تحويل جسد أي ممارس عميق إلى جسد مظلم ـ فقد كان تشو تشينغتيشن ذاته أول “إبداع” له ـ إلا أن ذلك كان ليكلفه الكثير من الطاقة، ولم ينجح إلا في المرة الأولى لأن ولي العهد كان فاقداً للوعى. وأي صراع من شأنه أن يزيد العملية تعقيداً حتى أكثر مما هي عليه بالفعل.

“اكسر أسنانك” أمر يون تشي بلا مبالاة وحدق إليه.

كان من الواضح لماذا أُمِر بكسر أسنانه: كان المقصود بذلك الإيحاء بأنه لقيط عديم الأسنان وقح. وكونه نُشر في كل ركن من أركان المنطقة الإلهية الشرقية من خلال إسقاط السماء الخالدة يعني أن العار سيطبع في ذاكرة الجميع إلى الأبد.

فرفع دوان مويان يديه وصفع نفسه دون أي تردد.

استمر يون تشي يحدق فيه ويتمتم مثل الشيطان نفسه. “أنت من قال أنك ستطيع الظلام حتى الموت، لذا ليس لديك سبب لرفض هذه الهبة … هل أنا على حق؟”

بانج! بانج!

من الواضح أن دوان مويان قد تجاوز حده العقلي بعد كل ما حدث في وقت سابق. الشرف؟ حالتك؟ خزيه أن يشهد عليه العالم بأسره؟ لا شيء من هذا يهم في هذه المرحلة.

تحوّلت خدود دوان مويان للون الأحمر مباشرة بعد الضربات الذاتية. تورمت كالبالون عندما انسكب دمه وأسنانه وكبريائه من فمه وعلى الأرض أمام ركبتيه.

الأوعية الدموية إنفجرت من بؤبؤ عيني كوي هونغيو. فقد أدرك تماماً نهايته، انغمس أنفه في الخوف واليأس، فأطلق صرخة مفاجئة وانقض باتجاه يون تشي.

دريب…

“مبروك، أنت الآن إبن الظلام.” سحب يون تشي يده وابتسم بقسوة. “من الآن فصاعداً، قد تعود إلى منزلك ومسؤولياتك… لكن تذكر، ليس لديك سوى فرصة واحدة للولاء.”

دريب…

الأوعية الدموية إنفجرت من بؤبؤ عيني كوي هونغيو. فقد أدرك تماماً نهايته، انغمس أنفه في الخوف واليأس، فأطلق صرخة مفاجئة وانقض باتجاه يون تشي.

زوجان من السوائل الشفافة تم خلطها داخل الدم.

“تيانشياو” قال يون تشي وهو يدور نحو إمبراطور إله “من يحرس عالم كوي السماوي الآن؟”

كان من الواضح لماذا أُمِر بكسر أسنانه: كان المقصود بذلك الإيحاء بأنه لقيط عديم الأسنان وقح. وكونه نُشر في كل ركن من أركان المنطقة الإلهية الشرقية من خلال إسقاط السماء الخالدة يعني أن العار سيطبع في ذاكرة الجميع إلى الأبد.

“همم؟” يون تشي يخرج سخرية هادئة. “يبدو تقريبا كما لو أن عالم كوي السماوي يسامح المنطقة الإلهية الشمالية”

كان العار عظيماً حتى أن ممارسي الظلام العميقين في المنطقة الإلهية الشمالية قد اهتزوا من قبل ذلك. ومع ذلك، سرعان ما تلاشت مشاعر الشفقة التي شعروا بها عندما تذكروا المأساة التي حلت بيون تشي.

بالنسبة لهم، قتل سيد إلهي من المستوى الثاني كان سهلا كسحق ذبابة، لكن بالنسبة لملوك العالم وكل من كان يشاهد هذا من خلال الإسقاط … كان إنجازاً كاد أن يخيفهم من ذكائهم.

هل كانوا أبرياء؟ ربما كانوا كذلك. بعد كل شيء، كانوا تحت ضغط اثنين من أباطرة إله والحاكم الاسمى للفوضى البدائية. كان من الصحيح أنهم لم يكن لديهم خيار سوى القيام بالاختيار الخسيس لحماية أنفسهم وعالمهم النجمية.

دوان مويان كان يرتجف. كل ملوك المنطقة الشرقية كانوا يرتجفون.

وللأسف، كما يقول المثل، فإنك تحصد ما تزرع. وهم الذين اتخذوا هذا الخيار، لذلك لم يكن من حقهم ان يحسدوا ما عانوه اليوم.

ثلاثة مخالب سوداء جذرية أمسكت بـ كوي هونغيو في نفس الوقت، شعر ملك العالم بقوته وهي تُجبر على العودة إلى جسده. اتسعت عيناه إلى نقطة الانهيار عندما فقد السيطرة على جسده وشعر بدمه يتحول إلى برد ورؤيته تتحول إلى ظلام… لقد رأى الجحيم حتى قبل أن يموت.

لم يكن يون تشي قد أمر بإبادة المنطقة الإلهية الشرقية، ولكن كان من المستحيل أن يتركهم بسهولة!

الشرف كان خيار التحول إلى تراب، ورؤية العشيرة والطائفة تتحول إلى جثث بلا حياة في غمضة عين.

أبقى دوان مويان رأسه منخفضاً وتجنّب النظر إلى يون تشي أو أيّ شخص آخر بكلّ قوته. فسار يون تشي، محدقاً في ملك العالم المطيع، إلى جانبه وجمع كرة صغيرة من الظلام على طرف إصبعه. “هذه هنا علامة الظلام. بمجرد ان ازرعها فيك، لن تنجوا منها ابدا حتى لو جففت دمك، شللت عروقك العميقة، أو قتلت نفسك”

لم يكن يون تشي قد أمر بإبادة المنطقة الإلهية الشرقية، ولكن كان من المستحيل أن يتركهم بسهولة!

دوان مويان كان يرتجف. كل ملوك المنطقة الشرقية كانوا يرتجفون.

أبقى دوان مويان رأسه منخفضاً وتجنّب النظر إلى يون تشي أو أيّ شخص آخر بكلّ قوته. فسار يون تشي، محدقاً في ملك العالم المطيع، إلى جانبه وجمع كرة صغيرة من الظلام على طرف إصبعه. “هذه هنا علامة الظلام. بمجرد ان ازرعها فيك، لن تنجوا منها ابدا حتى لو جففت دمك، شللت عروقك العميقة، أو قتلت نفسك”

استمر يون تشي يحدق فيه ويتمتم مثل الشيطان نفسه. “أنت من قال أنك ستطيع الظلام حتى الموت، لذا ليس لديك سبب لرفض هذه الهبة … هل أنا على حق؟”

“إن عرض عظمتك عظيم مثل لطف والديّ، اللذين أحضراني إلى هذا العالم. من الآن فصاعدا، انا على استعداد ان اخضع لحكم سيد الشيطان وأقضي بقية الحياة اكفر عن الخطايا. أقسم أن أخدم سيد الشيطان وأطيع أي أمر حتى موته!”

“…” رأس دوان مويان سقط أقل من سنتيمتر واحد قبل أن يقول “شكرا لمباركتك … عظمتك.”

ثلاثة مخالب سوداء جذرية أمسكت بـ كوي هونغيو في نفس الوقت، شعر ملك العالم بقوته وهي تُجبر على العودة إلى جسده. اتسعت عيناه إلى نقطة الانهيار عندما فقد السيطرة على جسده وشعر بدمه يتحول إلى برد ورؤيته تتحول إلى ظلام… لقد رأى الجحيم حتى قبل أن يموت.

“جيد جداً”

في عالم كوي السماوي، ملك الشيطان الأرجواني انحنى أمام الإسقاط “كما تشاء، عظمتك!”

ضوء شيطاني عبر صدر دوان مويان ودخل وريد حياته.

“أو يمكنك أن تموت” كان صوته خاليا تماما من الحرارة والانفعالات البشرية. “بالطبع، موتك لن يكون وحيداً. أعدك أن أدفنك مع عشيرتك وطائفتك ”

على الرغم من أن يون تشي كان قادراً على تحويل جسد أي ممارس عميق إلى جسد مظلم ـ فقد كان تشو تشينغتيشن ذاته أول “إبداع” له ـ إلا أن ذلك كان ليكلفه الكثير من الطاقة، ولم ينجح إلا في المرة الأولى لأن ولي العهد كان فاقداً للوعى. وأي صراع من شأنه أن يزيد العملية تعقيداً حتى أكثر مما هي عليه بالفعل.

أجاب يان تيانشياو على الفور، “عظمتك. عالم النجم موضع السؤال تحرسه يان هو، وعالم كوي السماوي يحرسه عالم الشيطان الأرجواني. ملك الشيطان الأرجواني ينتظر الأوامر الآن”

من ناحية اخرى، لن تحول هذه العلامة السوداء جسد الشخص المصاب او الطاقة العميقة، بل تبقى في شريان حياته وتعلِّمه كإنسان فاسد الى الابد. لن يستطيعوا الهرب منها طالما عاشوا.

دريب…

“مبروك، أنت الآن إبن الظلام.” سحب يون تشي يده وابتسم بقسوة. “من الآن فصاعداً، قد تعود إلى منزلك ومسؤولياتك… لكن تذكر، ليس لديك سوى فرصة واحدة للولاء.”

كان العار عظيماً حتى أن ممارسي الظلام العميقين في المنطقة الإلهية الشمالية قد اهتزوا من قبل ذلك. ومع ذلك، سرعان ما تلاشت مشاعر الشفقة التي شعروا بها عندما تذكروا المأساة التي حلت بيون تشي.

كان صامتا لعدة أنفاس. وبعد فترة طويلة، تطلع أخيراً إلى مواجهة يون تشي، ولكن من الغريب أن ينعدم الخوف الملتوي الذي استحوذ على ملامحه المتورمة في وقت سابق.

ثم اختفى أسلاف ياما الثلاثة وظهروا من جديد خلف يون تشي. حدقوا في بعضهم البعض لأنهم اعتقدوا أن الشخصين الآخرين لا يجب أن يتدخلوا في أعمالهم. أيضا، كما انه كان محرجا ان يعمل ثلاثتهم معا ليزيلوا مجرد سيد الهي من المستوى الثاني!

“أنا سأطيع أوامر عظمتك.” انحنى بعمق قبل ان يقف على قدميه. فغادر المكان بسرعة دون ان يخاطب احدا او حتى يُلاقي عينيّ أحد.

يون تشي كان لا يزال يحدق في السماء. كما لو أنه سحق للتو نملة تافهة.

على مسافة غير بعيدة، هزَّت تشي ووياو رأسها وابتسمت لنفسها. “أوه، أنت لست بحاجةِِ لي مطلقاً.”

يون تشي أمر، “ذبح طائفة ملك عالم كوي السماوي. سيحل محلهم عالم الشيطان الأرجواني”

“لا” أجاب كوي هونغيو على عجل “لم اقصد ذلك مطلقا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط