حاكم الظلام
“ما خطب… هذا الشقي؟” سأل يان وانغي متحيراً.
رفع يون تشي رأسه وحدق في أسلاف ياما الغاضبين في الهواء.
الضوء العميق الداكن تَأرجح بشكل مشوش فوق أصابعِ يان وانهون بينما كان يطفو في الهواء. وفجأة لاحظ شيئا وأجاب “يستطيع هذا الطفل ان يمتص طاقة اليين الموجودة في هذا المكان مثلنا!”
“…!؟” الصدمة انتشرت عبر وجوه أسلاف ياما الثلاثة مرة أخرى.
“يمتص؟” تعبير يون تشي كان مليئا بالازدراء. “أنتم مجرد ثلاثة أشباح بائسة. أتظن أنك جدير بأن تقارن بي؟”
ومع ذلك، عندما يان وانهون وجّه ضربة خطيرة إلى يون تشي وأتلف هالته، الصبي… عاد إلى كامل الصحة في ثلاث أنفاس فقط!
“صحيح ان ظلمة هذا المكان ابقتك على قيد الحياة لفترة أطول مما ينبغي، ولكن لا يمكنك في الوقت نفسه مغادرة هذا المكان الخالي من الضوء”
لأول مرة على الإطلاق، بحر العظام للظلام الأبدي كان مغطى ببحر من النار والضوء. كان الضوء ساطعا جدا حتى انه انتشر الى مئات الكيلومترات بعيدا عن مصدره.
“لكنني حاكمها. هل فهمت؟”
بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ!
هذه المرة، لم تسخر أسلاف ياما الثلاثة من إدعاءات يون تشي الهذيانية.
ربما لم يكن لدى أسلاف ياما الثلاثة أدنى فكرة عن مدى قبح ضحكهم، أو أنهم تجاوزوا ببساطة نقطة الاهتمام. فجأة، لوّح يان وانغي بيديه واستدعى سبعة تشكيلات مظلمة عميقة إلى الوجود. ثم قادهم نحو يون تشي من اتجاهات متعددة.
هنا في بحر العظام للظلام الأبدي، كانوا خالدين ما لم يجد شخص ما وسيلة لإزالة كل الطاقة اليين من هذا المكان بالكامل. ولم يمضِ وقت طويل حتى جُدِّدت الطاقة التي استعملوها، وكانت اية اصابة تصيبهم ستشفى بسرعة.
الضحك القبيح الذي كان يضحك به أسلاف ياما بدا وكأنه ورق زجاج يحك قلب المرء. كانت عينان يان وانشي العجوزتان تشعان بحماس أسود وقسوة مع اقتراب وجهه البائس أكثر فأكثر من يون تشي. “الآن إذن. هل علينا أن نسلخك حياً أو نمزق عروقك العميقة أولاً؟ أنت تبتسم في هذا الموقف؟ هيياهاهاهاها”
ومع ذلك، عندما يان وانهون وجّه ضربة خطيرة إلى يون تشي وأتلف هالته، الصبي… عاد إلى كامل الصحة في ثلاث أنفاس فقط!
كان ذلك بسبب ضوء أبيض نقي كان يتوهج من يون تشي.
كانوا عالقين هنا لمن يعرف كم سنة، لذا من المنطقي أنه لا ينبغي لأحد أن يتجدد أسرع مما كان عليه. ومع ذلك، يون تشي كان يسبقهم بأميال في هذا الصدد!
لم يكترث يون تشي بإغضابه لأسلاف ياما حتى انه مدحهم على أدائهم حتى الآن. “جيد. جيد جداً. أنا مسرور لأنني لم أقطع كل هذه المسافة الى هنا عبثا”
كان هناك أيضا غرابة أخرى. مثلا، كانت قدرته مماثلة لقدرة سيد إلهي في مرحلة متأخرة مع انه كان من الواضح ان طاقته العميقة كانت مماثلة للطاقة سيادي إلهي من المستوى الثامن.
“هيه … هييهيهيهي!” كل أسلاف ياما الثلاثة ضحكوا فقط ليقدموا لـ يون تشي. كان من المستحيل أن نجزم إن كان بسبب الغضب أو الخوف.
يان وانهون فشل أيضاً في تمزيق يون تشي إلى أشلاء على الرغم من ضربته المباشرة للجسد!
انفجرت التشكيلات السبع العميقة كالبالونات في اللحظة التي أصابت فيها يون تشي.
أرواح أسلاف ياما الثلاثة كانت ملتوية بالتأكيد، لكن ليس حتى أنهم لم يدركوا أن “الشقي” الذي أمامهم كان وحشاً يفوق كل شيء رأوه أو سمعوا به!
ومع ذلك، عندما يان وانهون وجّه ضربة خطيرة إلى يون تشي وأتلف هالته، الصبي… عاد إلى كامل الصحة في ثلاث أنفاس فقط!
“حاكم؟ هيهيهي… لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الشقي المتغطرس في حياتي”
أرواح أسلاف ياما الثلاثة كانت ملتوية بالتأكيد، لكن ليس حتى أنهم لم يدركوا أن “الشقي” الذي أمامهم كان وحشاً يفوق كل شيء رأوه أو سمعوا به!
“متغطرس وغريب” عيون يان وانشي تومض بشكل متكرر. “هل كان الأطفال يقولون الحقيقة في النهاية؟ هل يمكن حقاً أن يكون قد ورث قوة إمبراطورة الشيطان؟”
مد يده واستدعى سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء ثم قام بتأرجحه بلطف في اتجاه أعدائه.
“هذا سيكون أفضل، أليس كذلك؟”
انقض يان وانغي باتجاه يون تشي مرة أخرى وحول يده الذابلة إلى مخلب شبح عرضه ثلاثمائة متر. عندما سقط مخلب الشبح في اتجاه يون تشي، اندفع الطرف الآخر إلى يان وانغي وأطلق تدمير السماء تحطيم الأرض بكلتا يديه.
الضوء الأسود في عيونهم تحول فجأة أكثر إشراقاً عندما تجاوزوا صدمتهم الأولية. حتى غضبهم كان مكتملا كاملا بسبب النيران المتأججة التي كانت جشعهم وحماستهم.
لأول مرة على الإطلاق، بحر العظام للظلام الأبدي كان مغطى ببحر من النار والضوء. كان الضوء ساطعا جدا حتى انه انتشر الى مئات الكيلومترات بعيدا عن مصدره.
ثلاثتهم كانوا ممسوسين بفكرة مفاجئة…
خاف الظلام الضوء اولا، وأطلق النار في الثانية القريبة.
لو كان لدى يون تشي حقاً ميراث إمبراطورة الشيطان … إذا أمكنهم إيجاد طريقة لتجريده منها … ربما فقط سيكونون قادرين على مغادرة هذا المطهر من الظلام!
لم تكن حتى مسألة “سرعة” في هذه المرحلة. كان الانتقال فوريًا باستخدام فنّه الشيطان ياما وصلته ببحر العظام للظلام الأبدي… قدرة مرعبة للإنتقال الفوري مع قليل من تحذير مسبق على الإطلاق.
“هييهيي… هاهاهاهاها…”
هذه المرة… بؤبؤيه يضيئون بضوء أبيض يبدو أنه يمكنه التهام كل الظلام في العالم.
ربما لم يكن لدى أسلاف ياما الثلاثة أدنى فكرة عن مدى قبح ضحكهم، أو أنهم تجاوزوا ببساطة نقطة الاهتمام. فجأة، لوّح يان وانغي بيديه واستدعى سبعة تشكيلات مظلمة عميقة إلى الوجود. ثم قادهم نحو يون تشي من اتجاهات متعددة.
“ما خطب… هذا الشقي؟” سأل يان وانغي متحيراً.
كانت التشكيلات السبعة العميقة إما تشكيلات قمع أو تشكيلات ختم. يون تشي أثبت أنه ثمين جداً ليُقتل خلال الفترة القصيرة التي قضاها هنا.
“…!؟” الصدمة انتشرت عبر وجوه أسلاف ياما الثلاثة مرة أخرى.
لن يكون من قبيل المبالغة أن نزعم أن التشكيلات العميقة التي صاغها أسلاف ياما كانت أقوى التشكيلات المظلمة العميقة في العالم. حتى إمبراطور إله لن يستطيع الخروج من الحبس دون جهد كبير.
إذ كان الثلاثي لا يزال يصرخ متألما، أطلقوا العنان لقوتهم عشوائيا، فنجحوا في إخماد بحريّ اللهب في نفسين فقط. ومع ذلك، هذين النفسين اللذين صرفهم في هذه النيران تسبَّبا لهم بألم لم يسبق لهما ان اختبرتاه طوال حياتهم.
لكن يون تشي لم يحرك عضلة… في رأي أسلاف ياما الثلاثة، لأنه كان مشلولا تماما بفعل قوتهم.
“خرى…” همس يان وانشي “لا أحد في العالم يستحق ركبنا. أنت سترى بنفسك قريبا جدا … نتيجة النظر إلينا بإزدراء”
عندما كان أول تشكيل عميق مظلم على وشك أن يلمس يون تشي … يدان يان وانغي اهتزت بعنف فجأة
كان كما كان من قبل. طاقته العميقة تضعف باستمرار كما لو ان شيئا يلتهم قوته.
بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ!
استغرق يون تشي لحظة واحدة لتنشيط رماد الربيع الأصفر!
انفجرت التشكيلات السبع العميقة كالبالونات في اللحظة التي أصابت فيها يون تشي.
اختفى فجأة وظهر كشبح خلف يون تشي.
كلما انهار تشكيل عميق، كانت العاصفة تعصف بالظلام. سبعة منهم مجتمعين قد يمحو عالم نجمي صغير وكأنه لا شيء.
بطريقة ما … يون تشي تلاعب بخمسين كيلومتر من الطاقة مع هذه التلويحة فقط!
لكن يون تشي كان نصف مبتسم ولم يمسه شيء على الرغم من كونه في قلب العاصفة. فقد فشلت الطاقة السوداء في إزعاج ملابسه أو حتى شعره، ناهيك عن إيذائه.
انقض يان وانغي باتجاه يون تشي مرة أخرى وحول يده الذابلة إلى مخلب شبح عرضه ثلاثمائة متر. عندما سقط مخلب الشبح في اتجاه يون تشي، اندفع الطرف الآخر إلى يان وانغي وأطلق تدمير السماء تحطيم الأرض بكلتا يديه.
“…!؟” الصدمة انتشرت عبر وجوه أسلاف ياما الثلاثة مرة أخرى.
لو كان لدى يون تشي حقاً ميراث إمبراطورة الشيطان … إذا أمكنهم إيجاد طريقة لتجريده منها … ربما فقط سيكونون قادرين على مغادرة هذا المطهر من الظلام!
ألا… يخاف من الظلام؟
لكن يون تشي لم يحرك عضلة… في رأي أسلاف ياما الثلاثة، لأنه كان مشلولا تماما بفعل قوتهم.
كان الثلاثي يغلي من الإثارة عندما مرت الصدمة مرة أخرى.
انقض يان وانغي باتجاه يون تشي مرة أخرى وحول يده الذابلة إلى مخلب شبح عرضه ثلاثمائة متر. عندما سقط مخلب الشبح في اتجاه يون تشي، اندفع الطرف الآخر إلى يان وانغي وأطلق تدمير السماء تحطيم الأرض بكلتا يديه.
قام يان وانغي بلف أصابعه، وأطلق صرخة غريبة وانقض نحو يون تشي مثل الكلب المسعور. أصابعه البيضاء الرمادية كانت تلمع بالطاقة السوداء بينما كان يمسك بحنجرة يون تشي.
“يمتص؟” تعبير يون تشي كان مليئا بالازدراء. “أنتم مجرد ثلاثة أشباح بائسة. أتظن أنك جدير بأن تقارن بي؟”
إذا كان هذا في أي مكان آخر، فإن يون تشي سيشعر بقدر هائل من الضغط حتى قبل أن تقترب منه الطاقة.
“مت!!!”
لكن هنا في بحر العظام للظلام الأبدي، لم يستطع يون تشي ببساطة أن يشعر بأي تهديد لحياته على الإطلاق.
“هييهيي… هاهاهاهاها…”
لوح يون تشي بذراعه كالسيف وأطلق سقوط الذئب السماوي، الهجوم المزدوج من سقوط نجم القمر الغارق وتلويحة الذئب السماوي.
رفع يون تشي رأسه وحدق في أسلاف ياما الغاضبين في الهواء.
يان وانغي كان سريعًا بشكل غير طبيعي، واستغرق الأمر لحظة واحدة للإقتراب من يون تشي. وفجأة، لاحظ ان القوة التي جمعها في وسط راحة يده تتناقص بسرعة كما لو ان فراغا يلتهمها من العدم.
كان الثلاثي يغلي من الإثارة عندما مرت الصدمة مرة أخرى.
بوووم!
يان وانغي لم يواصل هجومه على الفور لسببين. أولاً، لم يفهم لماذا ضعفت قوته فجأة. ثانياً، لم يكن ليصدق أن قوته أُطاحت بسيادي إلهي من المستوى الثامن فقط، ناهيك عن أن أصابعه كانت تصرخ متألمة وتصبح مخدرة في بعض الأماكن.
كلا الطاقتين اصطدمتا ببعضهما البعض وتسبّبتا بانفجار بدا أنّه يهزّ كامل بحر العظام للظلام الأبدي.
“…!؟” الصدمة انتشرت عبر وجوه أسلاف ياما الثلاثة مرة أخرى.
سقط يون تشي نحو ثلاثين متراً من جراء الارتطام، وتحول وجهه إلى اللون الأبيض للحظة. لكنه سرعان ما أوقف نفسه ومسح دما صغيرا يتساقط من ركن شفتيه وهو يضحك.
بطريقة ما … يون تشي تلاعب بخمسين كيلومتر من الطاقة مع هذه التلويحة فقط!
يان وانغي لم يواصل هجومه على الفور لسببين. أولاً، لم يفهم لماذا ضعفت قوته فجأة. ثانياً، لم يكن ليصدق أن قوته أُطاحت بسيادي إلهي من المستوى الثامن فقط، ناهيك عن أن أصابعه كانت تصرخ متألمة وتصبح مخدرة في بعض الأماكن.
كان يون تشي يبتسم. كرتان من الضوء الذهبي الناري أضاء فجأة حول بؤبؤيه.
“هذا الطفل غريب حقاً!” تمتم يان وانغي. “دعونا نمسكه ونقطعه ونفتحه شيئاً فشيئاً. اريد حقا ان اعرف ما يخبئه داخل جسده!”
عندما كان أول تشكيل عميق مظلم على وشك أن يلمس يون تشي … يدان يان وانغي اهتزت بعنف فجأة
انقض يان وانغي باتجاه يون تشي مرة أخرى وحول يده الذابلة إلى مخلب شبح عرضه ثلاثمائة متر. عندما سقط مخلب الشبح في اتجاه يون تشي، اندفع الطرف الآخر إلى يان وانغي وأطلق تدمير السماء تحطيم الأرض بكلتا يديه.
تقدم يون تشي نحو أسلاف ياما الثلاثة واستدعى أضرمة العنقاء هذه المرة، فمات البحر الذهبي من أضرمة اللوتس الحمراء المطهرية.
كان هناك ضجيج عالٍ مع تحطيم عظيم للعظام. هذه المرة، تجمد يان وانغي في الهواء ودخل في حالة جمود مع يون تشي لفترة قصيرة.
بووم
كان كما كان من قبل. طاقته العميقة تضعف باستمرار كما لو ان شيئا يلتهم قوته.
“هيه … هييهيهيهي!” كل أسلاف ياما الثلاثة ضحكوا فقط ليقدموا لـ يون تشي. كان من المستحيل أن نجزم إن كان بسبب الغضب أو الخوف.
الجمود استمر فقط للحظة. ظهر يان وانهون من الجانب، ومزّق قوّة يون تشي وضربه بشدة في صدره.
إذ كان الثلاثي لا يزال يصرخ متألما، أطلقوا العنان لقوتهم عشوائيا، فنجحوا في إخماد بحريّ اللهب في نفسين فقط. ومع ذلك، هذين النفسين اللذين صرفهم في هذه النيران تسبَّبا لهم بألم لم يسبق لهما ان اختبرتاه طوال حياتهم.
ظهرت خمس ثقوب دامية بحجم الأصابع على صدر يون تشي مباشرة بعد أن حلق إلى الخلف. ولكن قبل أن تتمكن قدماه من إيجاد أرضية صلبة، ظهر يان وانشي بعدها وأغلق مخالبه الفظيعة حول عنق يون تشي.
بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ!
بانج!
رفع يون تشي رأسه وحدق في أسلاف ياما الغاضبين في الهواء.
شعر يون تشي بتأثير رهيب من وراء ظهره. يان وانشي ربطه بالهيكل العظمي لشيطان عملاق. في نفس الوقت، يان وانهون ويان وانغي ظهرا كالأشباح لإمساك كتفه الأيمن وضفيرته الشمسية على التوالي.
الضوء العميق الداكن تَأرجح بشكل مشوش فوق أصابعِ يان وانهون بينما كان يطفو في الهواء. وفجأة لاحظ شيئا وأجاب “يستطيع هذا الطفل ان يمتص طاقة اليين الموجودة في هذا المكان مثلنا!”
قد يكون يون تشي حامل كارثة الظلام الأبدية، ولكن خصومه كانوا على مستوى أباطرة إله. أي واحد منهم كان سيكون كثيراً ليقاتله يون تشي، ناهيك عن جميعهم دفعة واحدة.
“حاكم؟ هيهيهي… لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الشقي المتغطرس في حياتي”
“هييهيهيهي”
الضحك القبيح الذي كان يضحك به أسلاف ياما بدا وكأنه ورق زجاج يحك قلب المرء. كانت عينان يان وانشي العجوزتان تشعان بحماس أسود وقسوة مع اقتراب وجهه البائس أكثر فأكثر من يون تشي. “الآن إذن. هل علينا أن نسلخك حياً أو نمزق عروقك العميقة أولاً؟ أنت تبتسم في هذا الموقف؟ هيياهاهاهاها”
الضحك القبيح الذي كان يضحك به أسلاف ياما بدا وكأنه ورق زجاج يحك قلب المرء. كانت عينان يان وانشي العجوزتان تشعان بحماس أسود وقسوة مع اقتراب وجهه البائس أكثر فأكثر من يون تشي. “الآن إذن. هل علينا أن نسلخك حياً أو نمزق عروقك العميقة أولاً؟ أنت تبتسم في هذا الموقف؟ هيياهاهاهاها”
هنا في بحر العظام للظلام الأبدي، كانوا خالدين ما لم يجد شخص ما وسيلة لإزالة كل الطاقة اليين من هذا المكان بالكامل. ولم يمضِ وقت طويل حتى جُدِّدت الطاقة التي استعملوها، وكانت اية اصابة تصيبهم ستشفى بسرعة.
كان يون تشي يبتسم. كرتان من الضوء الذهبي الناري أضاء فجأة حول بؤبؤيه.
ظهرت خمس ثقوب دامية بحجم الأصابع على صدر يون تشي مباشرة بعد أن حلق إلى الخلف. ولكن قبل أن تتمكن قدماه من إيجاد أرضية صلبة، ظهر يان وانشي بعدها وأغلق مخالبه الفظيعة حول عنق يون تشي.
صحيح أن أسلاف ياما الثلاثة قمعوا حركته وقوته بالكامل.
الضوء الأسود في عيونهم تحول فجأة أكثر إشراقاً عندما تجاوزوا صدمتهم الأولية. حتى غضبهم كان مكتملا كاملا بسبب النيران المتأججة التي كانت جشعهم وحماستهم.
لكنّهم كانوا في بحر العظام للظلام الأبدي!
ردًّا على ذلك، ضيَّق يون تشي عينيه وقال بهدوء “لا، انت الذي ستتعلم قريبا عواقب عدم احترام سيدك!”
قوى الظلام هنا ليس لديها سيد، ويستطيع التلاعب بهم جميعاً كيفما يريد!
أرواح أسلاف ياما الثلاثة كانت ملتوية بالتأكيد، لكن ليس حتى أنهم لم يدركوا أن “الشقي” الذي أمامهم كان وحشاً يفوق كل شيء رأوه أو سمعوا به!
يان وانشي عبس عندما رأى حلقة اللهب الذهبي حول عيني يون تشي. وفي الثانية التالية، ملأ الضوء الذهبي رؤيته.
كانت هناك قعقعة صوتها بدا وكأنه كامل بحر العظام للظلام الأبدي نفسه – كانت تتداعى ملايين الكيلومترات على مسافات شاسعة، والعديد من الأعاصير في العالم التي انطلقت من بحر لا نهائي من الظلام اكتسحت نحو أسلاف ياما الثلاثة.
بووم
لن يكون من قبيل المبالغة أن نزعم أن التشكيلات العميقة التي صاغها أسلاف ياما كانت أقوى التشكيلات المظلمة العميقة في العالم. حتى إمبراطور إله لن يستطيع الخروج من الحبس دون جهد كبير.
النار والذهب أضاءا عالم الجيب.
يان وانشي عبس عندما رأى حلقة اللهب الذهبي حول عيني يون تشي. وفي الثانية التالية، ملأ الضوء الذهبي رؤيته.
لأول مرة على الإطلاق، بحر العظام للظلام الأبدي كان مغطى ببحر من النار والضوء. كان الضوء ساطعا جدا حتى انه انتشر الى مئات الكيلومترات بعيدا عن مصدره.
سحب يون تشي سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء على الأرض بشكل ينذر بالخطر، ثم سار ببطء نحو أسلاف ياما الثلاثة وقال “أنتم الثلاثة مجرد عبيد الظلام، ولكنني أنا حاكم الظلام الوحيد. هل فهمتم؟”
“هيسسهاااااههــهه!”
الضوء الأبيض لطاقة الضوء العميقة.
صرخ أسلاف ياما الثلاثة متألمين عندما رموا من جديد بسبب الانفجار. كان العالم حولهم لا يزال يحترق حتى بعد ان وجدت أقدامهم أرضًا صلبة مرة اخرى.
ألا… يخاف من الظلام؟
استغرق يون تشي لحظة واحدة لتنشيط رماد الربيع الأصفر!
كان هناك شيء واحد مؤكد: إنهم، مؤسسي عالم ياما وأعلى وجود في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية، لن يركعوا لأي أحد، ناهيك عن الإذعان لشقيّ ملعون.
ليس هذا فحسب، بل إن رماد الربيع الأصفر عادة ما يترك الممارس العميق مرهقاً ومنخفضاً في الطاقة العميقة بعد إطلاقه. لكن هنا في بحر العظام للظلام الأبدي، طاقته العميقة إستعيدت بالكامل لحظة أطلق العنان لبحر اللهب. لم يشعر أبداً أنه قد أنفق على أقل تقدير.
قوى الظلام هنا ليس لديها سيد، ويستطيع التلاعب بهم جميعاً كيفما يريد!
تقدم يون تشي نحو أسلاف ياما الثلاثة واستدعى أضرمة العنقاء هذه المرة، فمات البحر الذهبي من أضرمة اللوتس الحمراء المطهرية.
لم يكترث يون تشي بإغضابه لأسلاف ياما حتى انه مدحهم على أدائهم حتى الآن. “جيد. جيد جداً. أنا مسرور لأنني لم أقطع كل هذه المسافة الى هنا عبثا”
خاف الظلام الضوء اولا، وأطلق النار في الثانية القريبة.
أرواح أسلاف ياما الثلاثة كانت ملتوية بالتأكيد، لكن ليس حتى أنهم لم يدركوا أن “الشقي” الذي أمامهم كان وحشاً يفوق كل شيء رأوه أو سمعوا به!
على الرغم من أن ألسنة العنقاء ولهب الغراب الذهبي لم تكن فعالة ضد الظلام مثل اللهب القرمزي، كانت أكثر من كافية لجعل الحياة جحيما لأسلاف ياما الثلاثة.
“هيسسهاااااههــهه!”
إذ كان الثلاثي لا يزال يصرخ متألما، أطلقوا العنان لقوتهم عشوائيا، فنجحوا في إخماد بحريّ اللهب في نفسين فقط. ومع ذلك، هذين النفسين اللذين صرفهم في هذه النيران تسبَّبا لهم بألم لم يسبق لهما ان اختبرتاه طوال حياتهم.
“صحيح ان ظلمة هذا المكان ابقتك على قيد الحياة لفترة أطول مما ينبغي، ولكن لا يمكنك في الوقت نفسه مغادرة هذا المكان الخالي من الضوء”
عندما تعثروا وواجهوا يون تشي مرة أخرى، رأوا أن الشاب كان يقف في نفس المكان ويبتسم بنفس السخرية … ولكن هذه المرة طغى على مشاعرهم الغضب الجامح والحاجة الماسة إلى تمزيق يون تشي إلى مليون قطعة.
“لكنني حاكمها. هل فهمت؟”
لم يكترث يون تشي بإغضابه لأسلاف ياما حتى انه مدحهم على أدائهم حتى الآن. “جيد. جيد جداً. أنا مسرور لأنني لم أقطع كل هذه المسافة الى هنا عبثا”
كان هناك شيء واحد مؤكد: إنهم، مؤسسي عالم ياما وأعلى وجود في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية، لن يركعوا لأي أحد، ناهيك عن الإذعان لشقيّ ملعون.
بطبيعة الحال، كان “مديح” يون تشي سبباً في إثارة غضب وإذلال أسلاف ياما بشكل أكبر. يان وانشي أطلق ضحكة بدت كنسيم من الجحيم “هي … هييهييهييهيي… أنت شقي ملعون! سوف تتعلم الطريقة الأكثر إيلاما للموت على الفور!”
ليس هذا فحسب، بل إن رماد الربيع الأصفر عادة ما يترك الممارس العميق مرهقاً ومنخفضاً في الطاقة العميقة بعد إطلاقه. لكن هنا في بحر العظام للظلام الأبدي، طاقته العميقة إستعيدت بالكامل لحظة أطلق العنان لبحر اللهب. لم يشعر أبداً أنه قد أنفق على أقل تقدير.
ردًّا على ذلك، ضيَّق يون تشي عينيه وقال بهدوء “لا، انت الذي ستتعلم قريبا عواقب عدم احترام سيدك!”
“حاكم؟ هيهيهي… لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الشقي المتغطرس في حياتي”
“مت!!!”
عندما وقف أسلاف ياما الثلاثة ببطء على أقدامهم مرة أخرى، كانوا يحدقون في يون تشي في خوف وعدم تصديق.
غضب يان وانشي ونيته بالقتل كانت جسدية تقريباً عندما صرخ وانقض باتجاه يون تشي. هذه المرة، كان ظلاً عظمياً شيطانياً بدا صلباً بما يكفي ليكون حقيقياً.
يان وانهون و يان وانغي تصرّفا في نفس الوقت. جميعهم أرادوا تمزيق يون تشي إلى غبار أسود وقتله بأكثر طريقة مؤلمة يمكن تخيلها.
يان وانهون و يان وانغي تصرّفا في نفس الوقت. جميعهم أرادوا تمزيق يون تشي إلى غبار أسود وقتله بأكثر طريقة مؤلمة يمكن تخيلها.
“لا يمكن أن يكون … لا يمكن أن يكون حقا …”
رفع يون تشي رأسه وحدق في أسلاف ياما الغاضبين في الهواء.
كلا الطاقتين اصطدمتا ببعضهما البعض وتسبّبتا بانفجار بدا أنّه يهزّ كامل بحر العظام للظلام الأبدي.
هذه المرة… بؤبؤيه يضيئون بضوء أبيض يبدو أنه يمكنه التهام كل الظلام في العالم.
كلما انهار تشكيل عميق، كانت العاصفة تعصف بالظلام. سبعة منهم مجتمعين قد يمحو عالم نجمي صغير وكأنه لا شيء.
مد يده واستدعى سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء ثم قام بتأرجحه بلطف في اتجاه أعدائه.
خاف الظلام الضوء اولا، وأطلق النار في الثانية القريبة.
رامبل!
لكن يون تشي كان نصف مبتسم ولم يمسه شيء على الرغم من كونه في قلب العاصفة. فقد فشلت الطاقة السوداء في إزعاج ملابسه أو حتى شعره، ناهيك عن إيذائه.
كانت هناك قعقعة صوتها بدا وكأنه كامل بحر العظام للظلام الأبدي نفسه – كانت تتداعى ملايين الكيلومترات على مسافات شاسعة، والعديد من الأعاصير في العالم التي انطلقت من بحر لا نهائي من الظلام اكتسحت نحو أسلاف ياما الثلاثة.
ربما لم يكن لدى أسلاف ياما الثلاثة أدنى فكرة عن مدى قبح ضحكهم، أو أنهم تجاوزوا ببساطة نقطة الاهتمام. فجأة، لوّح يان وانغي بيديه واستدعى سبعة تشكيلات مظلمة عميقة إلى الوجود. ثم قادهم نحو يون تشي من اتجاهات متعددة.
كانت الأعاصير السوداء ضخمة ورهيبة لدرجة أن أسلاف ياما الثلاثة تحولوا إلى أوراق باهتة.
الضوء الأبيض لطاقة الضوء العميقة.
سرعان ما اجتاح الاعصار الاسود ما دُعي قوتهم الفذة. عندما نفدت الطاقة منهم، رموا بعيدا كما لو كانوا لا شيء سوى حزمة من قش الأرز.
إذا كان هذا في أي مكان آخر، فإن يون تشي سيشعر بقدر هائل من الضغط حتى قبل أن تقترب منه الطاقة.
عندما وقف أسلاف ياما الثلاثة ببطء على أقدامهم مرة أخرى، كانوا يحدقون في يون تشي في خوف وعدم تصديق.
كان هناك شيء واحد مؤكد: إنهم، مؤسسي عالم ياما وأعلى وجود في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية، لن يركعوا لأي أحد، ناهيك عن الإذعان لشقيّ ملعون.
بطريقة ما … يون تشي تلاعب بخمسين كيلومتر من الطاقة مع هذه التلويحة فقط!
كان هناك ضجيج عالٍ مع تحطيم عظيم للعظام. هذه المرة، تجمد يان وانغي في الهواء ودخل في حالة جمود مع يون تشي لفترة قصيرة.
“ما… الذي يحدث؟ ماذا فعل؟” صرخ يان وانغي بصوتِِ عالِِ.
شعر يون تشي بتأثير رهيب من وراء ظهره. يان وانشي ربطه بالهيكل العظمي لشيطان عملاق. في نفس الوقت، يان وانهون ويان وانغي ظهرا كالأشباح لإمساك كتفه الأيمن وضفيرته الشمسية على التوالي.
“لا يمكن أن يكون … لا يمكن أن يكون حقا …”
ومع ذلك، عندما يان وانهون وجّه ضربة خطيرة إلى يون تشي وأتلف هالته، الصبي… عاد إلى كامل الصحة في ثلاث أنفاس فقط!
“الفن الشيطاني المطلق من الأساطير … كارثة الظلام الأبدية!” صرخ يان وانشي بالاسم الذي لا يجب أن يوجد في صوت يرتجف.
النار والذهب أضاءا عالم الجيب.
سحب يون تشي سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء على الأرض بشكل ينذر بالخطر، ثم سار ببطء نحو أسلاف ياما الثلاثة وقال “أنتم الثلاثة مجرد عبيد الظلام، ولكنني أنا حاكم الظلام الوحيد. هل فهمتم؟”
“الآن، سأعطيك فرصة واحدة لتجلس على ركبتيك وتخضع لي. وإذا فعلت ذلك، سأتغاضى بلطف عن حقيقة انك تخطيت حدودك”
لأول مرة على الإطلاق، بحر العظام للظلام الأبدي كان مغطى ببحر من النار والضوء. كان الضوء ساطعا جدا حتى انه انتشر الى مئات الكيلومترات بعيدا عن مصدره.
تحولت ابتسامة يون تشي المضحكة ببطء إلى سخرية قاسية. “تذكر، هذه هي فرصتك الوحيدة. وأعدك بأنك ستشعر بألم شديد إذا فاتك ذلك”
شعر يون تشي بتأثير رهيب من وراء ظهره. يان وانشي ربطه بالهيكل العظمي لشيطان عملاق. في نفس الوقت، يان وانهون ويان وانغي ظهرا كالأشباح لإمساك كتفه الأيمن وضفيرته الشمسية على التوالي.
“هيه … هييهيهيهي!” كل أسلاف ياما الثلاثة ضحكوا فقط ليقدموا لـ يون تشي. كان من المستحيل أن نجزم إن كان بسبب الغضب أو الخوف.
قد يكون يون تشي حامل كارثة الظلام الأبدية، ولكن خصومه كانوا على مستوى أباطرة إله. أي واحد منهم كان سيكون كثيراً ليقاتله يون تشي، ناهيك عن جميعهم دفعة واحدة.
كان هناك شيء واحد مؤكد: إنهم، مؤسسي عالم ياما وأعلى وجود في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية، لن يركعوا لأي أحد، ناهيك عن الإذعان لشقيّ ملعون.
“هيسسهاااااههــهه!”
“خرى…” همس يان وانشي “لا أحد في العالم يستحق ركبنا. أنت سترى بنفسك قريبا جدا … نتيجة النظر إلينا بإزدراء”
“لكنني حاكمها. هل فهمت؟”
اختفى فجأة وظهر كشبح خلف يون تشي.
لكنّهم كانوا في بحر العظام للظلام الأبدي!
لم تكن حتى مسألة “سرعة” في هذه المرحلة. كان الانتقال فوريًا باستخدام فنّه الشيطان ياما وصلته ببحر العظام للظلام الأبدي… قدرة مرعبة للإنتقال الفوري مع قليل من تحذير مسبق على الإطلاق.
يان وانغي لم يواصل هجومه على الفور لسببين. أولاً، لم يفهم لماذا ضعفت قوته فجأة. ثانياً، لم يكن ليصدق أن قوته أُطاحت بسيادي إلهي من المستوى الثامن فقط، ناهيك عن أن أصابعه كانت تصرخ متألمة وتصبح مخدرة في بعض الأماكن.
في اللحظة التي انتقل فيها يان وانشي فورياً خلف يون تشي، ظهر ظل هيكل عظمي من وراء ظهره. فقد نجح في جمع أقصى قوته بين أصابعه الشبيهة بالمخالب، فأطلق ذراعه مباشرة نحو مؤخرة قلب يون تشي.
لو كان لدى يون تشي حقاً ميراث إمبراطورة الشيطان … إذا أمكنهم إيجاد طريقة لتجريده منها … ربما فقط سيكونون قادرين على مغادرة هذا المطهر من الظلام!
لكن قبل أن تصل أصابعه إلى يون تشي، أطلق يان وانشي فجأة صرخة مؤلمة … وكانت اسوأ بكثير من الصراخ الذي اطلقه في وقت ابكر عندما احرقته النيران المتداخلة.
كان هناك شيء واحد مؤكد: إنهم، مؤسسي عالم ياما وأعلى وجود في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية، لن يركعوا لأي أحد، ناهيك عن الإذعان لشقيّ ملعون.
كان ذلك بسبب ضوء أبيض نقي كان يتوهج من يون تشي.
“هيسسهاااااههــهه!”
الضوء الأبيض لطاقة الضوء العميقة.
عندما تعثروا وواجهوا يون تشي مرة أخرى، رأوا أن الشاب كان يقف في نفس المكان ويبتسم بنفس السخرية … ولكن هذه المرة طغى على مشاعرهم الغضب الجامح والحاجة الماسة إلى تمزيق يون تشي إلى مليون قطعة.
غضب يان وانشي ونيته بالقتل كانت جسدية تقريباً عندما صرخ وانقض باتجاه يون تشي. هذه المرة، كان ظلاً عظمياً شيطانياً بدا صلباً بما يكفي ليكون حقيقياً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
