نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

?What do you do at the end of the world 5

غابة في السماء (2)

غابة في السماء (2)

كوتوري نوتا سينيوليس  كانت جنية بلغت في هذا العام سن الخامسة عشر, مما يجعلها أكبر فتيات المستودع. عندما تأكدوا من أنها تتوافق مع أحد “أسلحة داغ”, كانت قد توافقت مع السيف “سينيوليس” الذي تحمل اسمه حالياً.

لكن تلك الأسباب بالضبط كانت هي سبب بقائه هناك. لم يعد ينتمي إلى أي مكان. حتى لو أراد أن يعود إلى المنزل فإن تلك الرغبة لن تتحقق أبداً . في تلك الجزيرة القذرة تم تذكيره بتلك الحقيقة البشعة كل يوم.

كانت تمتلك ظلالاً فاتحة من اللون الأزرق امتلأ بها كل من شعرها وعينها. لكنها لم تكن تحب ذلك اللون لسببين. في البداية كما هو الحال مع أي جنية فإن شعرها لافت للانتباه بشكل كبير إذا ما خرجت إلى الشارع, ثانياً والأهم, أن لون شعرها لا يليق بالملابس الزاهية.

فجأة أصابت كرة ورقية رأس آيسيا بينما كانت تستجوب كوتوري.

“….ماذا يحدث؟” تمتمت كوتوري الجالسة في غرفة القراءة وهي تحدق بالخارج. كانت تمسح الغابة التي أمامها بنظراتها حينما وجدت الجنيات الصغيرات الأخريات يلعبن بالكرة مع شاب طويل القامة. لم تكن قد أدركت حتى الآن أن ويليم قد اندمج وأصبح جزأً طبيعياً في حياة المستودع.

” إنها ليست كما لو أنها تعني الكثير لي أو شيء كهذا!. كل ما في الأمر أنها جيدة كتمويه عندما أغادر الجزيرة….. لست بحاجة إليها عندما أكون هنا!. وأيضاً لما فتحتي هذا الموضوع فجأة؟!”

” حقاً…… ما هو هذا الرجل؟”

بدأت الفتيات يتحدثن بشكل محموم. عن قرأنه في قصة مصورة من قبل. قال ذلك الكتاب أن المخلوقات المرعبة المسماة بالإيمنويت  كانت قد عاشت في الأرض من قبل. و بسببهم أجبرت العفاريت على النزوح إلى أراض أصغر, وأحرقت غابات الجان الثمينة, وتم طرد الزواحف من حفر الماء الخاصة بهم, وانتهى سلام المستذئبين*, ونهبت كنوز التنانين. وعندما نزل الزوار لإحلال العقاب الإلهي عليهم ضرب الإيمنويت أولاً, فقتلوا الآلهة بنفسها. في النهاية دعوا الوحوش السبعة عشر للخروج من مكان ما ودمروا أنفسهم آخذين كل ما على الأرض معهم.

عندما التقيا أول مرة, كان ويليم لغزاً بالنسبة لها, فقد كان لطيفاً معها, غريباً, وشخصاً مزعجا أيضاً. لكن في نفس الوقت, كانت هناك هالة مظلمة تحيط به. كما أنه تمكن من العيش في بلدة من الوحوش على الرغم أنه كان عديم علامة.

“أبي, هل جعلت شيئاً آخر في حالة فوضى”

في المرة التالية التي التقته فيها, كانت بانيفال –إحدى الصغيرات-  قد ثبتته في الغابة على الأرض. الآن , وبالتفكير بالأمر مجدداً, كان ويليم قد سحق تحتها عندما قفزت في ذلك اليوم.

“أبي, هل جعلت شيئاً آخر في حالة فوضى”

:آمل ألا يكون من ذلك النوع من الأشخاص: …………فكرت في احتمالية  أن يكون كذلك للحظة, لكنها شعرت بالحرج وأخرجت الفكرة من رأسها.

“… لست بحاجة حقاً إلى أي شيء, لذا رجاءً توقفن. لقد تمكنت أخيراً أن أتخلى عن الكثير من الأشياء…. لا أريد أن أشعر بأي ندم إضافي بعد أن وصلت إلى هذه المرحلة” تحدثت كوتوري بصوت ضعيف بالكاد قد يسمعه أي شخص.

وفي النهاية … كان لطيفاً مع الأطفال. حتى عندما اقتحمت مجموعة الفتيات الصاخبات المزعجات المُتعبات (بضم الميم), المخزيات, الوقحات غرفته, تحدث بشكل هزلي ولم يشتكي أو يعبس ولو قليلاً, بل وقام بمعاملتها بنفس الشكل عندما ظهرت بعدها بقليل.

“أه” بعد أن تمت معانقتها فجأة من الخلف, أخرجت كوتوري صرخة غريبة مسموعة. “مهلاً لا تفعلي ذلك!”

“…بنفس الطريقة؟…” علقت تلك الكلمات في رأس كوتوري مانعة تروس أفكارها من التحرك والتفكير أكثر من ذلك. هل يمكن أن يكون ويليم ينظر إليها بنفس الطريقة التي ينظر بها للطفلات؟.

” عن ماذا تتحدثن يا فتيات؟”

هل يمكن أنه يعامل كوتوري نوتا سينيوليس البالغة من العمر خمسة عشر عاماً الناضجة المسؤولة النامية بشكل كامل بنفس الطريقة التي يعامل بها الطفلات البالغات من العمر عشر سنين؟, لم ترد أن تصدق ذلك.

“أمسكت به”

إضافة إلى ذلك لم يكن فني الأسلحة السحرية الصف الثاني ويليم كميش أكبر بكثير من كوتوري. على الرغم أن الهالة الغامضة التي تحيط به قد تكون خادعة قليلاً, إلا أنها خمنت أن يكون عمره الحقيقي أقل من عشرين عاماً. في تلك الحالة سوف يكون الفرق في السن بينهما ثلاثة أو أربع سنوات فقط, مما يجعلها مخطئاً في طريقة المعاملة؛ فلم يمنحه عمره أي حقٍ في معاملتها كطفلة.

” منذ وقت طويل, كانوا على الأرض!”

أو ربما كان الفارق في الطول بينهما هو السبب. ولكن حتى مع ذلك كانت تلك المشكلة خطيرة, فهي أكبر جنية في المستودع, أو يفترض أن تكون كذلك, لكن من وجهة نظر ويليم هي أقرب عمرياً من الأخريات. بالتأكيد وجود نايغرات  كهدف هو شيء سكون طويلاً لتتم المقارنة التي لم تكن ستفيد. علاوة على ذلك-.

“… أنا أرى. سأبحث في المكتبة عن قصص رومنسية بين عرقين مختلفين , قد تفيد”

“واتشا, ما الذي تنظرين إليه… همم؟”

“هاها, أسفة أسفة. لم تتحركي منذ مدة, لذ لم أتمكن من مقاومة نفسي”

“أه” بعد أن تمت معانقتها فجأة من الخلف, أخرجت كوتوري صرخة غريبة مسموعة. “مهلاً لا تفعلي ذلك!”

ضربت ساقي صاحب الصوت ظهره وقد رفعت سرعته من قوة الركلة. على الرغم من الاختلاف الكبير في الحجم والوزن بينه هو والمهاجم , إلا أن الهجوم الذي قام به المحاجم بشكل متقن قد جعل ويليم يسقط على وجهه. وقبل أن يستوعب تماماً ما يجري, كانت أذرع صغيرة قد التفت حول عنقه بشكل متقن.

“هاها, أسفة أسفة. لم تتحركي منذ مدة, لذ لم أتمكن من مقاومة نفسي”

عندما يتم حكاية القصة بتلك الطريقة فإنها تكون مخيفة بالفعل. لدرجة تجعل تتساءل إلى أي مدى الإيمنويت  تشبه الوحوش السبعة عشر.

” أي نوع من الأسباب هو هذـ……”

كما هو الحال دائماً, تحدثت الفتيات بحرية بينما يسحبن ويليم إلى مكان ما.

أزالت ذراعي أيسيا من حول عنقها والتفتت لرؤيتها, كانت تقف هناك وعلى وجهها ابتسامتها المعتادة.

“هذه ليست كلمة تكرر بحماس!”

“آيسيا مايس فالجاليس” هي جنية من جنيات المستودع من الرابعة عشر من عمرها, تعتبر مثل كوتوري, جندية من الجنيات قد نمت تماماً مثلها كما تم تأكيد توافقها مع سلاح داغ. أيضاً مثل كوتوري كان اسمها الأخير “فالجاليس” الذي هو اسم سيفها. لديها شعر بلون يشابه سنبلة الأرز الناضجة, وعبون بنية كلون الشجر. كان دائماً ما يظهر على وجهها ابتسامة دائماً .

ويلم لم يفهم الأمر تماماً. لقد كن خائفات من الإيمنويت وفي نفس الوقت أردن أن يصبحن مثل رمز الفصيلة نفسها. حسناً, صحيح أنه بالنسبة للبشرية في ذلك الوقت كان الشجعان يشبهون الأسلحة نوعاً ما. ربما لهذا السبب شعرت الفتيات –كونهن أسلحة- أنهن يشبهن أولئك المحاربون القدامى.

” إنه رجل مشهور…. يبدو كما لو أنه يعيش هنا منذ سنوات. أتعلمين؟ لعبة الكرة التي يلعبونها الآن  على ما يبدو انه علمها لهن. يمكن للكثير من الناس أن يلعبوا تلك اللعبة مرة واحدة, وحتى الأطفال السيئين في الألعاب الرياضية يمكنهم أن يتحركوا قليلاً”

لكن هذا المكان كان مشابهاً جداً للميتم. لذا كان عليه تذكير نفسه باستمرار أن هذا ليس منزله. لا يجب عليه أن يرتدي الزي العسكري الأسود الذي لا يناسبه. كانت الشارة التي تبين رتبته التي على كتفه بلا قيمة. فلن يبقى هنا سوى لبضعة أشهر. لذلك كل شيء سيكون على ما يرام, لم ينس ذلك المكان أو يخونه (يقصد الميتم).

” همم, أنا أرى…”

“تشعرين بالفضول تجاهه, أليس كذلك؟”

عندما التقيا أول مرة, كان ويليم لغزاً بالنسبة لها, فقد كان لطيفاً معها, غريباً, وشخصاً مزعجا أيضاً. لكن في نفس الوقت, كانت هناك هالة مظلمة تحيط به. كما أنه تمكن من العيش في بلدة من الوحوش على الرغم أنه كان عديم علامة.

“حسناً…..”

” لا بأس طالما نخفض أصواتنا”

أي شخص في هذا المستودع سيشعر بالفضول تجاه ويليم

فاجأها التغيير المفاجئ للموضوع الذي جعلها تسقط من على كرسيها تقريباً

“قبعتك الجديدة”

نظرت الفتيات إلى بعضهن البعض “لكن , هل الشجعان الذين في القصة ليسوا حقيقيين؟”

فاجأها التغيير المفاجئ للموضوع الذي جعلها تسقط من على كرسيها تقريباً

“حسناً, إنها قصة مصورة, لذا قد لا تكون صحيحة كما تعلمن”

” أنت تعتنين بها جيداً؛ فقد وضعتها في خزانتك ولم تستخدميها من ذاك الحين مما جعلها جميلة ونظيفة.

“صحيح , طالما لا يستطيع الهرب فلا توجد مشكلة”

” إنها ليست كما لو أنها تعني الكثير لي أو شيء كهذا!. كل ما في الأمر أنها جيدة كتمويه عندما أغادر الجزيرة….. لست بحاجة إليها عندما أكون هنا!. وأيضاً لما فتحتي هذا الموضوع فجأة؟!”

أو ربما كان الفارق في الطول بينهما هو السبب. ولكن حتى مع ذلك كانت تلك المشكلة خطيرة, فهي أكبر جنية في المستودع, أو يفترض أن تكون كذلك, لكن من وجهة نظر ويليم هي أقرب عمرياً من الأخريات. بالتأكيد وجود نايغرات  كهدف هو شيء سكون طويلاً لتتم المقارنة التي لم تكن ستفيد. علاوة على ذلك-.

“همم؟” نظرت آيسيا إلى عين كوتوري بابتسامة عريضة.

“أه” بعد أن تمت معانقتها فجأة من الخلف, أخرجت كوتوري صرخة غريبة مسموعة. “مهلاً لا تفعلي ذلك!”

“مـ..ماذا؟!”
“لا شيء لا شيء. حسناً كما تعلمين, رد فعلك يقول الكثير.”

“واتشا, ما الذي تنظرين إليه… همم؟”

” ما الذي تتحدثين عنه؟. أي شخص سيتصرف هكذاً إذا تفاجاً”

للمرة الثانية نظرن إلى بعضهن البعض

“هل أنت متأكدة من ذلك؟

كانت تمتلك ظلالاً فاتحة من اللون الأزرق امتلأ بها كل من شعرها وعينها. لكنها لم تكن تحب ذلك اللون لسببين. في البداية كما هو الحال مع أي جنية فإن شعرها لافت للانتباه بشكل كبير إذا ما خرجت إلى الشارع, ثانياً والأهم, أن لون شعرها لا يليق بالملابس الزاهية.

فجأة أصابت كرة ورقية رأس آيسيا بينما كانت تستجوب كوتوري.

أولا أعتذر على التأخير , والسبب هو أنه قد ظهر شيء فجأة شيء قد دمر جدولي في الترجمة وجعلني مشغولاً في الفترة الأخيرة.

“أرجو أن تكوني هادئة في غرفة القراءة”

“….ماذا يحدث؟” تمتمت كوتوري الجالسة في غرفة القراءة وهي تحدق بالخارج. كانت تمسح الغابة التي أمامها بنظراتها حينما وجدت الجنيات الصغيرات الأخريات يلعبن بالكرة مع شاب طويل القامة. لم تكن قد أدركت حتى الآن أن ويليم قد اندمج وأصبح جزأً طبيعياً في حياة المستودع.

وقفت نيفيرين رك إنسانيا  بوجه خالٍ من التعبيرات كالعادة. لقد كانت جنية أخرى, وعلى عكس الأخريات , فقد بلغ عمرها ثلاثة عشر عاماً هذا العام, ولم تنموا تماماً كجندية حتى صيف هذا العام. تم التأكيد على أنها تتوافق من أحد أسلحة داغ مؤخراً فقط. لديها شعر رمادي باهت وعيون بلون الفحم الأسود. كانت قصيرة جداً بالمقارنة مع الجنيات الأخريات, لدرجة أنها قد تختفي إذا وقعت في حشد من الأطفال. لديها وجه بلا تعبير دائماً على مدار الساعة. لم ترها كوتوري قط وهي تبتسم أو وهي غاضبة. (سلاحها هو إنسانيا)

“هاها, أسفة أسفة. لم تتحركي منذ مدة, لذ لم أتمكن من مقاومة نفسي”

بالنظر إلى المكان, لاحظت كوتوري أنهن الوحيدات في غرفة القراءة

” أوه, أنا ذكي للغاية. إذا كان لديكن أي كتاب قديم من خمسمائة عام فيمكنني قراءته بلا مشاكل!”

“عـ…عذرا….”

“… أنا أرى. سأبحث في المكتبة عن قصص رومنسية بين عرقين مختلفين , قد تفيد”

جلست نيفيرين على مقعد بجانب كوتوري التي اعتذرت . “إذن, أي نوع من الأشخاص هو؟”

“عـ…عذرا….”

” أعتقد أنك قلت أن نبقى هادئين”

لكن هذا المكان كان مشابهاً جداً للميتم. لذا كان عليه تذكير نفسه باستمرار أن هذا ليس منزله. لا يجب عليه أن يرتدي الزي العسكري الأسود الذي لا يناسبه. كانت الشارة التي تبين رتبته التي على كتفه بلا قيمة. فلن يبقى هنا سوى لبضعة أشهر. لذلك كل شيء سيكون على ما يرام, لم ينس ذلك المكان أو يخونه (يقصد الميتم).

” لا بأس طالما نخفض أصواتنا”

عندما سمع هذا السؤال عاد الألم فجأة في كتفه, بسبب تذكره أن الفتاة لم تتركه بعد.

” إذن, لابأس أن نستمر بالحديث أليس كذلك؟….. هل أنت مهتمة أيضاً به يا (رين)؟”

” ما الذي تتحدثين عنه؟. أي شخص سيتصرف هكذاً إذا تفاجاً”

” ليس حقاً” نظرت من النافذة “أنا أظنه أنه شخص غامض”

” نعم إنها قصة قديمة مخيفة”

شعرت كوتوري بالارتياح قليلاً لمعرفتها بحقيقة أنه لم تكن الوحيدة التي رأت ويليم بتلك الطريقة. إذا كان مجرد شخص لطيف ومبتهج فلن يشعر أحد بالفضول تجاهه. لكنه تصرف كأنه قريب من الفتيات وفي الوقت نفسه بدا كما لو كان يرسم خطاً بينه وبينهن. بدا كما لو أنه يستمتع لكن في الوقت نفسه كان وحيداً. اعتاد بشكل جيد على حياة المستودع لكن في بعض الأحيان كانت ترسم على عيناه نظرات حالمة كما لو كان يتذكر أشياء حدثت له في الماضي. لذلك شعر كوتوري بأنه غريب ولم تستطع إزاحة ناظرها عنه, وبقيت تتساءل.

” إنه رجل مشهور…. يبدو كما لو أنه يعيش هنا منذ سنوات. أتعلمين؟ لعبة الكرة التي يلعبونها الآن  على ما يبدو انه علمها لهن. يمكن للكثير من الناس أن يلعبوا تلك اللعبة مرة واحدة, وحتى الأطفال السيئين في الألعاب الرياضية يمكنهم أن يتحركوا قليلاً”

“…..كوتوري, كم يوماً تبقى؟”

“يمكننا قراءته بأنفسنا. كل ما نريدك أن تفعله هو أن تجلس بجانبنا”

على الرغم أن السؤال كان غامضاً, إلا أن كوتوري كانت تعرف بالضبط ما سألت عنه آيسيا. فقد استخدمت التقويم المعلق في الغرفة لكي تتذكره, لذا بالطبع كانت تعرف الإجابة

هل يمكن أنه يعامل كوتوري نوتا سينيوليس البالغة من العمر خمسة عشر عاماً الناضجة المسؤولة النامية بشكل كامل بنفس الطريقة التي يعامل بها الطفلات البالغات من العمر عشر سنين؟, لم ترد أن تصدق ذلك.

” عشرة أيام”

” ليس حقاً” نظرت من النافذة “أنا أظنه أنه شخص غامض”

” همم… لا أدري إن كان هذا الوقت كافياً أم لا…”

“أخبرتك أن لا تقيديه هكذا!”

” عن ماذا تتحدثن يا فتيات؟”

بالنظر إلى المكان, لاحظت كوتوري أنهن الوحيدات في غرفة القراءة

” عن إن كان لدينا وقت كاف أم لا لتحقيق أحلام كوتوري في الحب طبعاً”

“عـ…عذرا….”

حطمت كوتوي رأسها في الطاولة من الصدمة.

“هذه ليست كلمة تكرر بحماس!”

” كوتوري, كوني هادئة في غرفة القراءة”

“مـ…مهلا, لا تمثلي كما لو كنت ناضجة”

” آسفة… لا… لست آسفة! , ماذا تقولين فجأة يا آيسيا؟!”

“هذا شيء يفعله الذين هم على وشك قتل بعضهم البعض!”

“أها, لا حاجة في أن تخجلي؛ فكثير من الجنيات لا تصلن إلى سن البلوغ, لذلك أنت محظوظة كفاية لتعيشي تجربة الحب كما تعلمين”

جلست نيفيرين على مقعد بجانب كوتوري التي اعتذرت . “إذن, أي نوع من الأشخاص هو؟”

“ليس الأمر كما لو كنت أنظر إليه بهذه الطريقة!”

“أه” بعد أن تمت معانقتها فجأة من الخلف, أخرجت كوتوري صرخة غريبة مسموعة. “مهلاً لا تفعلي ذلك!”

“… أنا أرى. سأبحث في المكتبة عن قصص رومنسية بين عرقين مختلفين , قد تفيد”

جلست نيفيرين على مقعد بجانب كوتوري التي اعتذرت . “إذن, أي نوع من الأشخاص هو؟”

” رين!؟ أنا لست بحاجة إلى ذلك!”

” إذن, لابأس أن نستمر بالحديث أليس كذلك؟….. هل أنت مهتمة أيضاً به يا (رين)؟”

” كوتوري, كوني هادئة في غرفة القراءة”

أخذت لحظة لتهدأ. في الخارج, سقطت كرة ألقاها شخص ما عالياً في السماء إلى الأسفل راسمة قوساً عريضاً على طول مسارها.

” من تعتقدين أنه السبب في جعلي أصرخ؟!”

“ليس الأمر كما لو كنت أنظر إليه بهذه الطريقة!”

أخذت لحظة لتهدأ. في الخارج, سقطت كرة ألقاها شخص ما عالياً في السماء إلى الأسفل راسمة قوساً عريضاً على طول مسارها.

:آمل ألا يكون من ذلك النوع من الأشخاص: …………فكرت في احتمالية  أن يكون كذلك للحظة, لكنها شعرت بالحرج وأخرجت الفكرة من رأسها.

“… لست بحاجة حقاً إلى أي شيء, لذا رجاءً توقفن. لقد تمكنت أخيراً أن أتخلى عن الكثير من الأشياء…. لا أريد أن أشعر بأي ندم إضافي بعد أن وصلت إلى هذه المرحلة” تحدثت كوتوري بصوت ضعيف بالكاد قد يسمعه أي شخص.

“قتل! قتل! قتل!”

“أنا أرى…” أخرجت آيسيا ضحكة حزينة أخيرة قبل أن تنظر إلى الخارج دون تعقيبات. هزت نيفيرين رأسها قليلاً وبدون أن تقول أي كلمة أخرى عادت إلى قراءة الكتاب الذي كان بين يديها.

“أه” بعد أن تمت معانقتها فجأة من الخلف, أخرجت كوتوري صرخة غريبة مسموعة. “مهلاً لا تفعلي ذلك!”

بعد أسبوع…..

حطمت كوتوي رأسها في الطاولة من الصدمة.

بدأ ويليم الشعور بعدم الارتياح من وظيفته الجديدة مجدداً. بينما كان يسير في الردهة يحاول تحديد الشيء الذي شعر به وهو خارج هذا المكان, فإذا بصوت عالٍ يأتيه من خلفه “ويليم!!!!!!!!”

” أنت تعتنين بها جيداً؛ فقد وضعتها في خزانتك ولم تستخدميها من ذاك الحين مما جعلها جميلة ونظيفة.

ضربت ساقي صاحب الصوت ظهره وقد رفعت سرعته من قوة الركلة. على الرغم من الاختلاف الكبير في الحجم والوزن بينه هو والمهاجم , إلا أن الهجوم الذي قام به المحاجم بشكل متقن قد جعل ويليم يسقط على وجهه. وقبل أن يستوعب تماماً ما يجري, كانت أذرع صغيرة قد التفت حول عنقه بشكل متقن.

“أنا أرى…” أخرجت آيسيا ضحكة حزينة أخيرة قبل أن تنظر إلى الخارج دون تعقيبات. هزت نيفيرين رأسها قليلاً وبدون أن تقول أي كلمة أخرى عادت إلى قراءة الكتاب الذي كان بين يديها.

“أمسكت به”

بدأت الفتيات يتحدثن بشكل محموم. عن قرأنه في قصة مصورة من قبل. قال ذلك الكتاب أن المخلوقات المرعبة المسماة بالإيمنويت  كانت قد عاشت في الأرض من قبل. و بسببهم أجبرت العفاريت على النزوح إلى أراض أصغر, وأحرقت غابات الجان الثمينة, وتم طرد الزواحف من حفر الماء الخاصة بهم, وانتهى سلام المستذئبين*, ونهبت كنوز التنانين. وعندما نزل الزوار لإحلال العقاب الإلهي عليهم ضرب الإيمنويت أولاً, فقتلوا الآلهة بنفسها. في النهاية دعوا الوحوش السبعة عشر للخروج من مكان ما ودمروا أنفسهم آخذين كل ما على الأرض معهم.

” آه!! لا لا! هذا ليس ما قصدته بأمسكِ به!”

“آيسيا مايس فالجاليس” هي جنية من جنيات المستودع من الرابعة عشر من عمرها, تعتبر مثل كوتوري, جندية من الجنيات قد نمت تماماً مثلها كما تم تأكيد توافقها مع سلاح داغ. أيضاً مثل كوتوري كان اسمها الأخير “فالجاليس” الذي هو اسم سيفها. لديها شعر بلون يشابه سنبلة الأرز الناضجة, وعبون بنية كلون الشجر. كان دائماً ما يظهر على وجهها ابتسامة دائماً .

” الغاية تبرر الوسيلة”

” بالمناسبة, أمم…. سيد ويليم” خاطبته إحدى الفتيات بخجل. “أليس هذا مؤلماً؟”

“صحيح , طالما لا يستطيع الهرب فلا توجد مشكلة”

” نعم إنها قصة قديمة مخيفة”

” لا بل هذه مشكلة كبيرة!, نحن اللاتي نطلب منه الخدمة”

” أنا لا أريد ذلك”. تمتمت الفتاة ذات الشعر الأرجواني وقد وافقها الآخرون.

“عرض القوة قبل الطلب هي استراتيجية أساسية لطلب أي شيء”

“هل أنت متأكدة من ذلك؟

“هذا شيء يفعله الذين هم على وشك قتل بعضهم البعض!”

” لكن كتب أنها قصة حقيقية”

“قتل! قتل! قتل!”

” لا بل هذه مشكلة كبيرة!, نحن اللاتي نطلب منه الخدمة”

“هذه ليست كلمة تكرر بحماس!”

” نعم إنها قصة قديمة مخيفة”

برؤيته للكتف الصغير الملتف حولة , مع وجود ألم طفيف, قام ويليم بتقييم الموقف. فقد كانت المخلوقات الشيطانية الصغيرة اللطيفة محيطة به.

نظرت الفتيات إلى بعضهن البعض “لكن , هل الشجعان الذين في القصة ليسوا حقيقيين؟”

“ما الأمر يا فتيات؟ أتحتجن لشيء ما؟”

” إنه رجل مشهور…. يبدو كما لو أنه يعيش هنا منذ سنوات. أتعلمين؟ لعبة الكرة التي يلعبونها الآن  على ما يبدو انه علمها لهن. يمكن للكثير من الناس أن يلعبوا تلك اللعبة مرة واحدة, وحتى الأطفال السيئين في الألعاب الرياضية يمكنهم أن يتحركوا قليلاً”

“نعم نعم”

أو ربما كان الفارق في الطول بينهما هو السبب. ولكن حتى مع ذلك كانت تلك المشكلة خطيرة, فهي أكبر جنية في المستودع, أو يفترض أن تكون كذلك, لكن من وجهة نظر ويليم هي أقرب عمرياً من الأخريات. بالتأكيد وجود نايغرات  كهدف هو شيء سكون طويلاً لتتم المقارنة التي لم تكن ستفيد. علاوة على ذلك-.

“نريد قراءة كتاب, تعال!”

” لكن كتب أنها قصة حقيقية”

“أخبرتك أن لا تقيديه هكذا!”

“أعتقد أن تلك القصص قد تخلط بعض الحقائق مع الخيال… وبالمناسبة  لماذا سيكون عدم وجود الشجعان أمراً سيئاً؟”

اتفق ويليم مع الفتاة الأخيرة

بدأت الفتيات يتحدثن بشكل محموم. عن قرأنه في قصة مصورة من قبل. قال ذلك الكتاب أن المخلوقات المرعبة المسماة بالإيمنويت  كانت قد عاشت في الأرض من قبل. و بسببهم أجبرت العفاريت على النزوح إلى أراض أصغر, وأحرقت غابات الجان الثمينة, وتم طرد الزواحف من حفر الماء الخاصة بهم, وانتهى سلام المستذئبين*, ونهبت كنوز التنانين. وعندما نزل الزوار لإحلال العقاب الإلهي عليهم ضرب الإيمنويت أولاً, فقتلوا الآلهة بنفسها. في النهاية دعوا الوحوش السبعة عشر للخروج من مكان ما ودمروا أنفسهم آخذين كل ما على الأرض معهم.

” هل تردن مني أن أساعدكن في قراءة كتاب صعب؟ أعتذر, لكني لست الأفضل في القراءة والكتابة كما تعلمن”

“إيه؟ أنت فني أليس كذلك؟ يفترض أن تكون ذكياً”

“قتل! قتل! قتل!”

” أوه, أنا ذكي للغاية. إذا كان لديكن أي كتاب قديم من خمسمائة عام فيمكنني قراءته بلا مشاكل!”

” هل تردن مني أن أساعدكن في قراءة كتاب صعب؟ أعتذر, لكني لست الأفضل في القراءة والكتابة كما تعلمن”

ضحك الفتيات معتقدات أنها مزحة منه وتركن ويليم

” آه!! لا لا! هذا ليس ما قصدته بأمسكِ به!”

“يمكننا قراءته بأنفسنا. كل ما نريدك أن تفعله هو أن تجلس بجانبنا”

“قتل! قتل! قتل!”

” نعم إنها قصة قديمة مخيفة”

فجأة أصابت كرة ورقية رأس آيسيا بينما كانت تستجوب كوتوري.

“حسناً لست خائفة أو شيء كهذا, لكن تلك الفتيات قد أصررن على ذلك”

” عشرة أيام”

“مـ…مهلا, لا تمثلي كما لو كنت ناضجة”

“صحيح , طالما لا يستطيع الهرب فلا توجد مشكلة”

كما هو الحال دائماً, تحدثت الفتيات بحرية بينما يسحبن ويليم إلى مكان ما.

” كل كتاب يكتب فيه أنه كذلك”

“قصة قديمة؟”

ثانياً: بما أن الفصول قد تصبح أسبوعية أو شبه أسبوعية فما رأيكم أن أكمل الترجمة من بعد الأنمي. عموماً الخيار خياركم , التصويت سيستمر إلى الغد., لذا قولوا إن أردتم أم لا.

“قصة عن الإيمنويت!”

” أعتقد أنك قلت أن نبقى هادئين”

شعر ويليم فجأة بالدوار عند ذكر الإيمنويت. تغلب عليه شعور قوي بالدي جافو* جاعلاً عقله يغوص مرة أخرى في الماضي. المشهد الذي كان حوله, والمستودع الذي في الجزيرة الثامنة والستين, تغير بشكل ملتوٍ إلى مشهد في المكان الذي يعيش فيه في الماضي, عندما كان أقدم طفل في ذلك المكان وهو الذي كان مسؤولاً عن العناية بالصغار, تغير المشهد إلى صورة لدار الأيتام الذي كان يعيش فيه في الماضي.

فاجأها التغيير المفاجئ للموضوع الذي جعلها تسقط من على كرسيها تقريباً

“ويليمممممممممممم!!!”

بدأ ويليم الشعور بعدم الارتياح من وظيفته الجديدة مجدداً. بينما كان يسير في الردهة يحاول تحديد الشيء الذي شعر به وهو خارج هذا المكان, فإذا بصوت عالٍ يأتيه من خلفه “ويليم!!!!!!!!”

“أبي, هل جعلت شيئاً آخر في حالة فوضى”

“أنا أرى…” أخرجت آيسيا ضحكة حزينة أخيرة قبل أن تنظر إلى الخارج دون تعقيبات. هزت نيفيرين رأسها قليلاً وبدون أن تقول أي كلمة أخرى عادت إلى قراءة الكتاب الذي كان بين يديها.

الأصوات التي حاول ويليم بكل جهده ألا يتذكرها قد عادت إلى رأسه. لقد أدرك أنه قد نسي شيئاً مهماً :لماذا قرر أن يبقى في الجزيرة الثامنة والعشرين القذرة تلك؟, كان من الصعب العيش هناك. لم يقبله أي أحد بسبب كونه عديم علامة. لم يعطه أحد مكاناً يمكنه أن يعود إليه.

“عـ…عذرا….”

لكن تلك الأسباب بالضبط كانت هي سبب بقائه هناك. لم يعد ينتمي إلى أي مكان. حتى لو أراد أن يعود إلى المنزل فإن تلك الرغبة لن تتحقق أبداً . في تلك الجزيرة القذرة تم تذكيره بتلك الحقيقة البشعة كل يوم.

ضحك الفتيات معتقدات أنها مزحة منه وتركن ويليم

لكن هذا المكان كان مشابهاً جداً للميتم. لذا كان عليه تذكير نفسه باستمرار أن هذا ليس منزله. لا يجب عليه أن يرتدي الزي العسكري الأسود الذي لا يناسبه. كانت الشارة التي تبين رتبته التي على كتفه بلا قيمة. فلن يبقى هنا سوى لبضعة أشهر. لذلك كل شيء سيكون على ما يرام, لم ينس ذلك المكان أو يخونه (يقصد الميتم).

وفي النهاية … كان لطيفاً مع الأطفال. حتى عندما اقتحمت مجموعة الفتيات الصاخبات المزعجات المُتعبات (بضم الميم), المخزيات, الوقحات غرفته, تحدث بشكل هزلي ولم يشتكي أو يعبس ولو قليلاً, بل وقام بمعاملتها بنفس الشكل عندما ظهرت بعدها بقليل.

“ويليم؟”

أو ربما كان الفارق في الطول بينهما هو السبب. ولكن حتى مع ذلك كانت تلك المشكلة خطيرة, فهي أكبر جنية في المستودع, أو يفترض أن تكون كذلك, لكن من وجهة نظر ويليم هي أقرب عمرياً من الأخريات. بالتأكيد وجود نايغرات  كهدف هو شيء سكون طويلاً لتتم المقارنة التي لم تكن ستفيد. علاوة على ذلك-.

أعاده ذلك الصوت إلى وعيه.

” آسفة… لا… لست آسفة! , ماذا تقولين فجأة يا آيسيا؟!”

” آه, أنا بخير. لم أحصل على قسط كاف من النوم ليلة أمس. إذن ما قصة الإيمنويت؟”

“أه” بعد أن تمت معانقتها فجأة من الخلف, أخرجت كوتوري صرخة غريبة مسموعة. “مهلاً لا تفعلي ذلك!”

” منذ وقت طويل, كانوا على الأرض!”

“قتل! قتل! قتل!”

بدأت الفتيات يتحدثن بشكل محموم. عن قرأنه في قصة مصورة من قبل. قال ذلك الكتاب أن المخلوقات المرعبة المسماة بالإيمنويت  كانت قد عاشت في الأرض من قبل. و بسببهم أجبرت العفاريت على النزوح إلى أراض أصغر, وأحرقت غابات الجان الثمينة, وتم طرد الزواحف من حفر الماء الخاصة بهم, وانتهى سلام المستذئبين*, ونهبت كنوز التنانين. وعندما نزل الزوار لإحلال العقاب الإلهي عليهم ضرب الإيمنويت أولاً, فقتلوا الآلهة بنفسها. في النهاية دعوا الوحوش السبعة عشر للخروج من مكان ما ودمروا أنفسهم آخذين كل ما على الأرض معهم.

شعر ويليم فجأة بالدوار عند ذكر الإيمنويت. تغلب عليه شعور قوي بالدي جافو* جاعلاً عقله يغوص مرة أخرى في الماضي. المشهد الذي كان حوله, والمستودع الذي في الجزيرة الثامنة والستين, تغير بشكل ملتوٍ إلى مشهد في المكان الذي يعيش فيه في الماضي, عندما كان أقدم طفل في ذلك المكان وهو الذي كان مسؤولاً عن العناية بالصغار, تغير المشهد إلى صورة لدار الأيتام الذي كان يعيش فيه في الماضي.

“مخيف, أليس كذلك؟”

” رين!؟ أنا لست بحاجة إلى ذلك!”

عندما يتم حكاية القصة بتلك الطريقة فإنها تكون مخيفة بالفعل. لدرجة تجعل تتساءل إلى أي مدى الإيمنويت  تشبه الوحوش السبعة عشر.

” عشرة أيام”

“حسناً, إنها قصة مصورة, لذا قد لا تكون صحيحة كما تعلمن”

” عن إن كان لدينا وقت كاف أم لا لتحقيق أحلام كوتوري في الحب طبعاً”

” لكن كتب أنها قصة حقيقية”

” لا بل هذه مشكلة كبيرة!, نحن اللاتي نطلب منه الخدمة”

” كل كتاب يكتب فيه أنه كذلك”

“عـ…عذرا….”

نظرت الفتيات إلى بعضهن البعض “لكن , هل الشجعان الذين في القصة ليسوا حقيقيين؟”

“نريد قراءة كتاب, تعال!”

” أنا لا أريد ذلك”. تمتمت الفتاة ذات الشعر الأرجواني وقد وافقها الآخرون.

“حسناً لست خائفة أو شيء كهذا, لكن تلك الفتيات قد أصررن على ذلك”

“أعتقد أن تلك القصص قد تخلط بعض الحقائق مع الخيال… وبالمناسبة  لماذا سيكون عدم وجود الشجعان أمراً سيئاً؟”

“أعتقد أن تلك القصص قد تخلط بعض الحقائق مع الخيال… وبالمناسبة  لماذا سيكون عدم وجود الشجعان أمراً سيئاً؟”

للمرة الثانية نظرن إلى بعضهن البعض

ترجمة وتدقيق : عبدالعزيز

“لأننا…. نحن أيضاً شجعان”

ويلم لم يفهم الأمر تماماً. لقد كن خائفات من الإيمنويت وفي نفس الوقت أردن أن يصبحن مثل رمز الفصيلة نفسها. حسناً, صحيح أنه بالنسبة للبشرية في ذلك الوقت كان الشجعان يشبهون الأسلحة نوعاً ما. ربما لهذا السبب شعرت الفتيات –كونهن أسلحة- أنهن يشبهن أولئك المحاربون القدامى.

ويلم لم يفهم الأمر تماماً. لقد كن خائفات من الإيمنويت وفي نفس الوقت أردن أن يصبحن مثل رمز الفصيلة نفسها. حسناً, صحيح أنه بالنسبة للبشرية في ذلك الوقت كان الشجعان يشبهون الأسلحة نوعاً ما. ربما لهذا السبب شعرت الفتيات –كونهن أسلحة- أنهن يشبهن أولئك المحاربون القدامى.

بالنظر إلى المكان, لاحظت كوتوري أنهن الوحيدات في غرفة القراءة

” بالمناسبة, أمم…. سيد ويليم” خاطبته إحدى الفتيات بخجل. “أليس هذا مؤلماً؟”

“قبعتك الجديدة”

عندما سمع هذا السؤال عاد الألم فجأة في كتفه, بسبب تذكره أن الفتاة لم تتركه بعد.

” هل تردن مني أن أساعدكن في قراءة كتاب صعب؟ أعتذر, لكني لست الأفضل في القراءة والكتابة كما تعلمن”

ترجمة وتدقيق : عبدالعزيز

برؤيته للكتف الصغير الملتف حولة , مع وجود ألم طفيف, قام ويليم بتقييم الموقف. فقد كانت المخلوقات الشيطانية الصغيرة اللطيفة محيطة به.

أولا أعتذر على التأخير , والسبب هو أنه قد ظهر شيء فجأة شيء قد دمر جدولي في الترجمة وجعلني مشغولاً في الفترة الأخيرة.

” عن ماذا تتحدثن يا فتيات؟”

ثانياً: بما أن الفصول قد تصبح أسبوعية أو شبه أسبوعية فما رأيكم أن أكمل الترجمة من بعد الأنمي. عموماً الخيار خياركم , التصويت سيستمر إلى الغد., لذا قولوا إن أردتم أم لا.

لكن تلك الأسباب بالضبط كانت هي سبب بقائه هناك. لم يعد ينتمي إلى أي مكان. حتى لو أراد أن يعود إلى المنزل فإن تلك الرغبة لن تتحقق أبداً . في تلك الجزيرة القذرة تم تذكيره بتلك الحقيقة البشعة كل يوم.

و في النهاية عيد مبارك .

“قصة عن الإيمنويت!”

وقبل أن أذهب, الفصل القادم سينشر يوم الجمعة

شعر ويليم فجأة بالدوار عند ذكر الإيمنويت. تغلب عليه شعور قوي بالدي جافو* جاعلاً عقله يغوص مرة أخرى في الماضي. المشهد الذي كان حوله, والمستودع الذي في الجزيرة الثامنة والستين, تغير بشكل ملتوٍ إلى مشهد في المكان الذي يعيش فيه في الماضي, عندما كان أقدم طفل في ذلك المكان وهو الذي كان مسؤولاً عن العناية بالصغار, تغير المشهد إلى صورة لدار الأيتام الذي كان يعيش فيه في الماضي.

أو ربما كان الفارق في الطول بينهما هو السبب. ولكن حتى مع ذلك كانت تلك المشكلة خطيرة, فهي أكبر جنية في المستودع, أو يفترض أن تكون كذلك, لكن من وجهة نظر ويليم هي أقرب عمرياً من الأخريات. بالتأكيد وجود نايغرات  كهدف هو شيء سكون طويلاً لتتم المقارنة التي لم تكن ستفيد. علاوة على ذلك-.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط