571
الفصل 571
المجلد الرابع : عالم مصاصي الدماء
”غارين! غارين! ” سأل الشخص بجانبه بصوت همس: “هل تعلم لماذا تستطيع الطيور الطيران؟”
* الفصل اليومي لملك الشر *
“لا تقلقي ، قلت لك ، ابننا معجزة!” قال إيمر بفخر.
“اسمع ، غارين.” انحنت والدته تريش و قالت لطفلها ، “لقد قررت أن أرسلك إلى روضة الأطفال و إلا فسوف تتسكع في المنزل كل يوم تتنمر على أخيك الأكبر . في هذه المرحلة ، بدأ يرتجف بمجرد رؤيتك. ما رأيك في هذا القرار؟ “
في هذه الأوقات ، كان غارين يجلس عادةً في الزاوية و يرسم بهدوء كما تجلس معجبته المخلصة و صديقته سيرين بجانبه مباشرةً ، في محاولة لتقليد أفعاله.
أومأ غارين برأسه.
أصبح غارين على الفور مركز اهتمام جميع الأطفال في الفصل. لقد ألقى بضجر قلمه الذي استخدمه للعبث لتمضية الوقت ، وصعد إلى اللوحة.
“روضة أطفال؟ هل تقصدين الشخص الموجود في المدينة؟ “
“يمكنها القفز و التسلق ، وحتى السباحة و الغوص ~”
“نعم ، على الرغم من أنك قد تكون صغيرًا جدًا ، إلا أن والدك و أنا وافقنا على أنه كان يجب أن تكون قد استوفيت بالفعل شروط القبول” أجابت تريش بجدية.
كانت نتيجة هذه المحادثة أن تريش هربت من الغرفة.
“جايسون يذهب إلى المدرسة الابتدائية ، أليس كذلك؟” غير غارين الموضوع فجأة.
يمكن سماع صوت تريش من خارج الغرفة.
“نعم ، المدرسة الابتدائية في المدينة.”
أصبح غارين على الفور مركز اهتمام جميع الأطفال في الفصل. لقد ألقى بضجر قلمه الذي استخدمه للعبث لتمضية الوقت ، وصعد إلى اللوحة.
“ثم أريد أيضًا أن أذهب إلى المدرسة الابتدائية.” بالتأكيد لم يرغب غارين في قضاء أيامه في روضة الأطفال و اللعب في المنزل مع الحمقى الآخرين ، هذا بالتأكيد سيكون مضيعة للوقت.
بدأت تريش تشعر بأن التحدث إلى ابنها أصبح متعبًا بعض الشيء: “لا يُسمح لطفل يبلغ من العمر عامين بالذهاب إلى المدرسة الابتدائية ، ما زلت صغيرًا جدًا يا عزيزي”
“تتطلب المدرسة الابتدائية تعليمًا في مرحلة ما قبل المدرسة ، هل تعرف ما هو التعليم قبل المدرسي؟ أيضا ، يجب أن تسميه الأخ و ليس جايسون “.
بغض النظر عما إذا كان قلم تلوين أو ألوان مائية أو قلمًا ، كان غارين قادرًا على استخدامهم بطريقة ساحرة بشكل غريب.
“هل هذا صحيح؟ حسنًا ، هذا مؤسف ، لكني ما زلت أريد الذهاب إلى المدرسة الابتدائية “. قال غارين بالإيجاب. “فيما يتعلق بالتعليم قبل المدرسي ، ألم أمر بكل ذلك بالفعل؟”
“هل هذا صحيح؟”
بدأت تريش تشعر بأن التحدث إلى ابنها أصبح متعبًا بعض الشيء: “لا يُسمح لطفل يبلغ من العمر عامين بالذهاب إلى المدرسة الابتدائية ، ما زلت صغيرًا جدًا يا عزيزي”
“لا تقلقي ، قلت لك ، ابننا معجزة!” قال إيمر بفخر.
“هل تنص قوانين وتشريعات هذا البلد على أنه لا يُسمح للأطفال البالغين من العمر عامين بالذهاب إلى المدرسة الابتدائية؟” ورد غارين. ( * ههههههههههههه *)
“بام !!”
“من أين تعلمت حتى عبارة” القوانين والتشريعات “؟ بدأت تريش تعاني من الصداع. “على أي حال ، على الرغم من أنه يمكنك الآن التحدث بطلاقة ، فإن أساسيات الفن و الموسيقى والرياضيات واللغات تتطلب جميعها أساسًا قويًا منكقبل دخول المدرسة الإبتدائية .”
كان الجدار الخارجي الأبيض مغطى برسومات الفراولة والتفاح والموز والأناناس. كان المبنى محاطًا أيضًا بسور محاط بسور بسور آخر ، و داخل السياج كانت هناك منزلقات و أراجيح إطارات و غيرها من عناصر ملعب الأطفال.
“مثل جايسون؟”
في تلك اللحظة ، بدأ الطلاب في الفصل بالتصفيق له.
“مثل جايسون.”
“يا غارين!” جاء جيسون من العدم ، ملوحًا مغرورًا بمضرب بلاستيكي.
“لكنه دائمًا ما يتعرض للضرب من قبلي لدرجة البكاء ، إنه ضعيف جدًا.” ( * هههههههه *)
أخذ طباشيرًا طويلًا وكتب بلا عقل 7 كبيرة على السبورة ، ثم عاد على الفور إلى مقعده.
“…” أخذت تريش نفسًا عميقًا ، “عزيزي ، في بعض الأحيان لا يمكن حل المشكلات فقط من خلال استخدام قبضة يدك.”
كانت امرأة ترتدي زي رياضي أحمر ترفع يديها و تقلد قطة أثناء الغناء. على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 30 عامًا بالفعل إلا أن أفعالها جعلتها تبدو وكأنها أصغر منها بكثير.
“لكن لا علاقة لطرق حل المشاكل بقدرتي على إبراحه ضربا “.
كان هذا حدثًا يوميًا ، هذه الفتاة الصغيرة التي تدعى إيلين كورت ستواجه دائمًا مشكلة النوم في الفصل.
قال غارين بهدوء.
كان غارين يستمع إليها بجدية بالتأكيد ، و أكد أن غارين أومأ باستمرار بالموافقة على كلماته. ومع ذلك ما كان مقلقًا هو أنه لم يكن هناك أي آثار مرئية منه . بعد الاستماع إلى الحديث ، عاد للتو بالطريقة التي كان عليها بعد ذلك مباشرة.
“هولي …. …” شعرت تريش كما لو أنها ستصاب بالجنون. بصفتها طبيبة نفسية ، لم تستطع تمامًا فهم ما كان يفكر فيه طفلها.
“لكن لا علاقة لطرق حل المشاكل بقدرتي على إبراحه ضربا “.
“ماما ، ما رأيك في اقتراحي؟ بصفتك أحد الوالدين ، يجب أن تكون لديك ثقة أكبر في طفلك! “
“يا غارين!” جاء جيسون من العدم ، ملوحًا مغرورًا بمضرب بلاستيكي.
كانت نتيجة هذه المحادثة أن تريش هربت من الغرفة.
“اسمع ، غارين.” انحنت والدته تريش و قالت لطفلها ، “لقد قررت أن أرسلك إلى روضة الأطفال و إلا فسوف تتسكع في المنزل كل يوم تتنمر على أخيك الأكبر . في هذه المرحلة ، بدأ يرتجف بمجرد رؤيتك. ما رأيك في هذا القرار؟ “
لم تكن تعرف كيف يمكنها إقناع ابنها ، أو ربما احتاجت إلى وضع خطة ضد ابنها الناضج بشكل مفرط لتدعه يفهم أنه لا يمكن حل كل شيء بالقوة البدنية.
“إنه يختلف تمامًا عن طفل يبلغ من العمر عامين ، في الواقع يبدو أنه أكثر نضجًا حتى من الأطفال بعمر 5 أو 6 سنوات! إيمير ، لقد نفدت لدي الأفكار حول كيفية تعليم ابننا …… “
“إنه يختلف تمامًا عن طفل يبلغ من العمر عامين ، في الواقع يبدو أنه أكثر نضجًا حتى من الأطفال بعمر 5 أو 6 سنوات! إيمير ، لقد نفدت لدي الأفكار حول كيفية تعليم ابننا …… “
نظر غارين إلى الفتاة الصغيرة ذات الذيل الصغير ، والتي كانت واقفة الآن. كان لديها عيون سوداء مائيّة كبيرة ، وجلد أصفر مع بشرة رقيقة ، ووجه لا يزال يحتوي على دهون أطفال ، لكنه لا يزال لطيفًا بشكل غريب. و مع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان وجهها مضطربًا ، ويبدو أنها على وشك البكاء.
يمكن سماع صوت تريش من خارج الغرفة.
كان هذا بعد شهرين من تسجيله في روضة الأطفال ، كان يشعر بالملل بالفعل .
“لا تقلقي ، قلت لك ، ابننا معجزة!” قال إيمر بفخر.
كانت نتيجة هذه المحادثة أن تريش هربت من الغرفة.
هز غارين رأسه بلا حول ولا قوة وسار إلى رف الكتب و التقط كتابًا عشوائيًا.
“غارين ، تعال إلى اللوحة. ما هو 2 + 5 =؟ ” كانت معلمة الرياضيات شابة ترتدي نظارة طبية بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها ، ترتدي قميصًا أبيض وتنورة رمادية بطول الركبة. كانت ترتدي ذيل حصان طويل.
“يا غارين!” جاء جيسون من العدم ، ملوحًا مغرورًا بمضرب بلاستيكي.
هز غارين رأسه بلا حول ولا قوة وسار إلى رف الكتب و التقط كتابًا عشوائيًا.
“هذه المرة سأجعلك تبكي يا غارين !” صرخ جايسون بجرأة.
في تلك اللحظة ، بدأ الطلاب في الفصل بالتصفيق له.
حدق غارين في وجهه و سار نحوه مباشرة و وضع كتابه مرة أخرى على الرف.
شعر بالبرد في صدره يزداد أكثر فأكثر ، لكن جسده لم يشعر بأي إزعاج على الإطلاق. على العكس من ذلك ، شعر براحة تامة ، إن البرودة الجليدية لم تكن مريحة فحسب بل أشعرته بالسعادة كما عند تناول البطيخ البارد والعصير في يوم صيفي حار.
مع هجوم خطاف بيساره على الفك و تبعه بقطع علوي في القناة الهضمية سقط خصمه أرضا .
بعد هذا الحادث ، قام والد غارين بجره مرة أخرى للحصول على بعض التعليم الأيديولوجي. قيل إن الخطاب الأيديولوجي الذي استمر 30 دقيقة دون توقف كان خطوة خاصة لوالده إيمر ، وكانت أيضًا طريقته السلمية في التدريس التي كان فخورًا بها.
“بام !!”
يمكن سماع صوت تريش من خارج الغرفة.
“ماما!!!” رمى جايسون المضرب البلاستيكي و زحف خارج الغرفة.
كان يفكر في ما إذا كان يجب أن يظهر بالفعل نضجه الفعلي ومستواه الفكري ، حتى يتمكن من الهروب من هذا التعذيب المحاط بالعديد من الزريعة الصغيرة ذات الأنف المخاطي.
ثم شرع غارين في السير عائدًا إلى رف الكتب لمواصلة القراءة.
كان غارين يستمع إليها بجدية بالتأكيد ، و أكد أن غارين أومأ باستمرار بالموافقة على كلماته. ومع ذلك ما كان مقلقًا هو أنه لم يكن هناك أي آثار مرئية منه . بعد الاستماع إلى الحديث ، عاد للتو بالطريقة التي كان عليها بعد ذلك مباشرة.
بعد هذا الحادث ، قام والد غارين بجره مرة أخرى للحصول على بعض التعليم الأيديولوجي. قيل إن الخطاب الأيديولوجي الذي استمر 30 دقيقة دون توقف كان خطوة خاصة لوالده إيمر ، وكانت أيضًا طريقته السلمية في التدريس التي كان فخورًا بها.
“يا غارين!” جاء جيسون من العدم ، ملوحًا مغرورًا بمضرب بلاستيكي.
ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بـ غارين ، بدت آثار طريقة التعليم هذه أقل وضوحًا.
“نعم…”
كان غارين يستمع إليها بجدية بالتأكيد ، و أكد أن غارين أومأ باستمرار بالموافقة على كلماته. ومع ذلك ما كان مقلقًا هو أنه لم يكن هناك أي آثار مرئية منه . بعد الاستماع إلى الحديث ، عاد للتو بالطريقة التي كان عليها بعد ذلك مباشرة.
المنازل ، وغروب الشمس ، والطيور ، والمراقبين ، وما إلى ذلك ، كان غارين يرسم أي شيء يتبادر إلى الذهن. ومع ذلك ، في الواقع ، على الرغم من عدم تمكن أحد من رؤيته كان غارين يختبر سرًا مدى تقدم التعديل من قلب الصقيع.
إستمر هذا النوع من الحياة السلمية.
أصبح غارين على الفور مركز اهتمام جميع الأطفال في الفصل. لقد ألقى بضجر قلمه الذي استخدمه للعبث لتمضية الوقت ، وصعد إلى اللوحة.
في النهاية ، تم إجبار غارين على دخول روضة الأطفال مع إبنة جيرانهم سيرين. تم تسجيلهما معًا في روضة أطفال المدينة. والسبب هو أنه بصفته إنسانًا ، أو مخلوقًا اجتماعيًا ، يمكن أن يتسبب الكثير من التفاعل مع أشخاص من عمر عن الفرد في حدوث مشكلات. لم يكن لدى غارين أي خيار سوى الموافقة على الرغم من أنه من الواضح أن سيرين لم تكن مستعدة لمرحلة روضة الأطفال.
كان الجدار الخارجي الأبيض مغطى برسومات الفراولة والتفاح والموز والأناناس. كان المبنى محاطًا أيضًا بسور محاط بسور بسور آخر ، و داخل السياج كانت هناك منزلقات و أراجيح إطارات و غيرها من عناصر ملعب الأطفال.
******
كان الجدار الخارجي الأبيض مغطى برسومات الفراولة والتفاح والموز والأناناس. كان المبنى محاطًا أيضًا بسور محاط بسور بسور آخر ، و داخل السياج كانت هناك منزلقات و أراجيح إطارات و غيرها من عناصر ملعب الأطفال.
كانت روضة الأطفال تقع في الجانب الغربي من البلدة بالقرب من الضواحي ، وتبعد حوالي 300 متر عن منزل غارين. كان المبنى الوحيد الملون بألوان قوس قزح في بحر من الكتل الرمادية.
“روضة أطفال؟ هل تقصدين الشخص الموجود في المدينة؟ “
كان الجدار الخارجي الأبيض مغطى برسومات الفراولة والتفاح والموز والأناناس. كان المبنى محاطًا أيضًا بسور محاط بسور بسور آخر ، و داخل السياج كانت هناك منزلقات و أراجيح إطارات و غيرها من عناصر ملعب الأطفال.
إستمر هذا النوع من الحياة السلمية.
في الداخل كان هناك فصل دراسي واسع جدرانه بيضاء و سبورة سوداء. على يسار الفصل كان هناك 3 ألواح نافذة عريضة.
في النهاية ، تم إجبار غارين على دخول روضة الأطفال مع إبنة جيرانهم سيرين. تم تسجيلهما معًا في روضة أطفال المدينة. والسبب هو أنه بصفته إنسانًا ، أو مخلوقًا اجتماعيًا ، يمكن أن يتسبب الكثير من التفاعل مع أشخاص من عمر عن الفرد في حدوث مشكلات. لم يكن لدى غارين أي خيار سوى الموافقة على الرغم من أنه من الواضح أن سيرين لم تكن مستعدة لمرحلة روضة الأطفال.
كانت هناك 3 طاولات كبيرة وطويلة في منتصف الفصل ، مع أسطح بنية محمر مغطاة بالورنيش ، بينما كانت الزوايا الحادة مغطاة بواقي مطاطي.
“ثم أريد أيضًا أن أذهب إلى المدرسة الابتدائية.” بالتأكيد لم يرغب غارين في قضاء أيامه في روضة الأطفال و اللعب في المنزل مع الحمقى الآخرين ، هذا بالتأكيد سيكون مضيعة للوقت.
كانت امرأة ترتدي زي رياضي أحمر ترفع يديها و تقلد قطة أثناء الغناء. على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 30 عامًا بالفعل إلا أن أفعالها جعلتها تبدو وكأنها أصغر منها بكثير.
كان الجدار الخارجي الأبيض مغطى برسومات الفراولة والتفاح والموز والأناناس. كان المبنى محاطًا أيضًا بسور محاط بسور بسور آخر ، و داخل السياج كانت هناك منزلقات و أراجيح إطارات و غيرها من عناصر ملعب الأطفال.
“كل يوم هو عيد ميلاد القطة ، يمكنها أن تأكل السمك كل يوم ~”
“هذا صحيح ، هذا فصل الموسيقى.” كان غارين جالسًا في نهاية إحدى الطاولات الطويلة ، وكان يتأرجح قليلاً وهو ينظر إلى الأشجار المتمايلة.
” القطة تحب اصطياد الفئران و تحب الغزل أيضًا ~”
قال غارين لصديقه الصغير: “نعم ، هذا صحيح ، يمكنك العودة و سؤال والدك عن ذلك ، سيرين”.
“يمكنها القفز و التسلق ، وحتى السباحة و الغوص ~”
تنهد…
” في النهاية تموء بشكل لطيف ، القطة هي أفضل صديق لنا ~”
بغض النظر عما إذا كان قلم تلوين أو ألوان مائية أو قلمًا ، كان غارين قادرًا على استخدامهم بطريقة ساحرة بشكل غريب.
كل سطر غنى من قبل المعلم ثم تبعته جوقة من عشرات الأطفال المبتهجين. تم دمجهم لتشكيل أغنية غير مفهومة من الغيربيريكرةلملاةمبنىلابملىلانتل ، ولكن نظرًا لأن أصوات الأطفال هشة و شابة ، لم يكن النتاج يبدو بذلك السوء.
كان غارين يستمع إليها بجدية بالتأكيد ، و أكد أن غارين أومأ باستمرار بالموافقة على كلماته. ومع ذلك ما كان مقلقًا هو أنه لم يكن هناك أي آثار مرئية منه . بعد الاستماع إلى الحديث ، عاد للتو بالطريقة التي كان عليها بعد ذلك مباشرة.
“هذا صحيح ، هذا فصل الموسيقى.” كان غارين جالسًا في نهاية إحدى الطاولات الطويلة ، وكان يتأرجح قليلاً وهو ينظر إلى الأشجار المتمايلة.
كانت هناك 3 طاولات كبيرة وطويلة في منتصف الفصل ، مع أسطح بنية محمر مغطاة بالورنيش ، بينما كانت الزوايا الحادة مغطاة بواقي مطاطي.
تحت شمس الصباح الساطعة ، كانت الأوراق الصفراء المجففة لشجرة المظلة تتساقط واحدة تلو الأخرى ، مكونة طبقة سميكة من أوراق الخريف على الأرض. جرفت السيدة البوابة الأوراق المتساقطة ، و منعتها من الإصابة باليرقات.
“يا غارين!” جاء جيسون من العدم ، ملوحًا مغرورًا بمضرب بلاستيكي.
كان هذا بعد شهرين من تسجيله في روضة الأطفال ، كان يشعر بالملل بالفعل .
“جايسون يذهب إلى المدرسة الابتدائية ، أليس كذلك؟” غير غارين الموضوع فجأة.
كان يفكر في ما إذا كان يجب أن يظهر بالفعل نضجه الفعلي ومستواه الفكري ، حتى يتمكن من الهروب من هذا التعذيب المحاط بالعديد من الزريعة الصغيرة ذات الأنف المخاطي.
“لكن لا علاقة لطرق حل المشاكل بقدرتي على إبراحه ضربا “.
“ايلين! ايلين كورت! ” صرخت المعلمة مرة أخرى.
كان هذا حدثًا يوميًا ، هذه الفتاة الصغيرة التي تدعى إيلين كورت ستواجه دائمًا مشكلة النوم في الفصل.
ترك غارين تنهيدة طويلة ، كم عدد الأيام التي يجب أن أقضيها هكذا …
نظر غارين إلى الفتاة الصغيرة ذات الذيل الصغير ، والتي كانت واقفة الآن. كان لديها عيون سوداء مائيّة كبيرة ، وجلد أصفر مع بشرة رقيقة ، ووجه لا يزال يحتوي على دهون أطفال ، لكنه لا يزال لطيفًا بشكل غريب. و مع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان وجهها مضطربًا ، ويبدو أنها على وشك البكاء.
يمكن سماع صوت تريش من خارج الغرفة.
“مـ _ معلمة… أنا آسفة … لقد كان حادثًا …”
أصبح بنيته أكثر فأكثر ثنائية الجنس ، إذا نظر إليه الشخص من مسافة بعيدة فلن يتمكن حتى من معرفة ما إذا كان فتى أو فتاة.
قالت إيلين بهدوء.
أصبح غارين على الفور مركز اهتمام جميع الأطفال في الفصل. لقد ألقى بضجر قلمه الذي استخدمه للعبث لتمضية الوقت ، وصعد إلى اللوحة.
قامت المعلمة بتوبيخها بلا حول ولا قوة إلا قليلاً ، بعد كل شيء ، كان الأطفال في هذا العمر عرضة للبكاء ، باستثناء بعض الاستثناءات بالطبع.
أصبح غارين على الفور مركز اهتمام جميع الأطفال في الفصل. لقد ألقى بضجر قلمه الذي استخدمه للعبث لتمضية الوقت ، وصعد إلى اللوحة.
”غارين! غارين! ” سأل الشخص بجانبه بصوت همس: “هل تعلم لماذا تستطيع الطيور الطيران؟”
قال غارين لصديقه الصغير: “نعم ، هذا صحيح ، يمكنك العودة و سؤال والدك عن ذلك ، سيرين”.
“بالطبع ، هذا لأن لديهم ريشًا.”
“…” أخذت تريش نفسًا عميقًا ، “عزيزي ، في بعض الأحيان لا يمكن حل المشكلات فقط من خلال استخدام قبضة يدك.”
“ما الريش؟”
“نعم ، المدرسة الابتدائية في المدينة.”
“إنها شعيرات تنمو في جميع أنحاء جسم الطائر.”
كانت الحياة في روضة الأطفال مملة ، بخلاف تدريب تقنياته السرية ، كل شيء آخر كان مملاً. خاصة أنه اضطر إلى التفاعل مع الأطفال الصغار والمعلمين الآخرين ، كل ذلك أثناء محاولة إخفاء مستواه الفكري الفعلي.
“حقا؟ يمكنك الطيران إذا كان لديك ما يكفي من الشعر؟ لكن أبي لديه الكثير من الشعر ، فلماذا لا يستطيع الطيران؟ “
“هل رأى الجميع ذلك؟ كان الجواب 7! 2 + 5 = 7! غارين العمل العظيم! دعونا نعطي غارين جولة من التصفيق! ” صفق المعلم بصوت عالٍ.
“لأن شعره ينمو في الأماكن الخطأ.”
” القطة تحب اصطياد الفئران و تحب الغزل أيضًا ~”
“هل هذا صحيح؟”
في النهاية ، تم إجبار غارين على دخول روضة الأطفال مع إبنة جيرانهم سيرين. تم تسجيلهما معًا في روضة أطفال المدينة. والسبب هو أنه بصفته إنسانًا ، أو مخلوقًا اجتماعيًا ، يمكن أن يتسبب الكثير من التفاعل مع أشخاص من عمر عن الفرد في حدوث مشكلات. لم يكن لدى غارين أي خيار سوى الموافقة على الرغم من أنه من الواضح أن سيرين لم تكن مستعدة لمرحلة روضة الأطفال.
قال غارين لصديقه الصغير: “نعم ، هذا صحيح ، يمكنك العودة و سؤال والدك عن ذلك ، سيرين”.
“لكنه دائمًا ما يتعرض للضرب من قبلي لدرجة البكاء ، إنه ضعيف جدًا.” ( * هههههههه *)
“نعم…”
بعد هذا الحادث ، قام والد غارين بجره مرة أخرى للحصول على بعض التعليم الأيديولوجي. قيل إن الخطاب الأيديولوجي الذي استمر 30 دقيقة دون توقف كان خطوة خاصة لوالده إيمر ، وكانت أيضًا طريقته السلمية في التدريس التي كان فخورًا بها.
انتهت الفترة الأولى أخيرًا ، و الآن لديهم فصل الرياضيات.
كان غارين يستمع إليها بجدية بالتأكيد ، و أكد أن غارين أومأ باستمرار بالموافقة على كلماته. ومع ذلك ما كان مقلقًا هو أنه لم يكن هناك أي آثار مرئية منه . بعد الاستماع إلى الحديث ، عاد للتو بالطريقة التي كان عليها بعد ذلك مباشرة.
“غارين ، تعال إلى اللوحة. ما هو 2 + 5 =؟ ” كانت معلمة الرياضيات شابة ترتدي نظارة طبية بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها ، ترتدي قميصًا أبيض وتنورة رمادية بطول الركبة. كانت ترتدي ذيل حصان طويل.
كانت الحياة في روضة الأطفال مملة ، بخلاف تدريب تقنياته السرية ، كل شيء آخر كان مملاً. خاصة أنه اضطر إلى التفاعل مع الأطفال الصغار والمعلمين الآخرين ، كل ذلك أثناء محاولة إخفاء مستواه الفكري الفعلي.
أصبح غارين على الفور مركز اهتمام جميع الأطفال في الفصل. لقد ألقى بضجر قلمه الذي استخدمه للعبث لتمضية الوقت ، وصعد إلى اللوحة.
“غارين ، تعال إلى اللوحة. ما هو 2 + 5 =؟ ” كانت معلمة الرياضيات شابة ترتدي نظارة طبية بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها ، ترتدي قميصًا أبيض وتنورة رمادية بطول الركبة. كانت ترتدي ذيل حصان طويل.
كان الخريف بالفعل. كان يرتدي قميصًا رماديًا بياقة مدورة و يبدو كما لو كان محبوسًا تمامًا في القميص ؛ بدا رائعا.
“نعم ، المدرسة الابتدائية في المدينة.”
أخذ طباشيرًا طويلًا وكتب بلا عقل 7 كبيرة على السبورة ، ثم عاد على الفور إلى مقعده.
كان هذا حدثًا يوميًا ، هذه الفتاة الصغيرة التي تدعى إيلين كورت ستواجه دائمًا مشكلة النوم في الفصل.
“هل رأى الجميع ذلك؟ كان الجواب 7! 2 + 5 = 7! غارين العمل العظيم! دعونا نعطي غارين جولة من التصفيق! ” صفق المعلم بصوت عالٍ.
بدأت تريش تشعر بأن التحدث إلى ابنها أصبح متعبًا بعض الشيء: “لا يُسمح لطفل يبلغ من العمر عامين بالذهاب إلى المدرسة الابتدائية ، ما زلت صغيرًا جدًا يا عزيزي”
في تلك اللحظة ، بدأ الطلاب في الفصل بالتصفيق له.
* الفصل اليومي لملك الشر *
تنهد…
“نعم…”
ترك غارين تنهيدة طويلة ، كم عدد الأيام التي يجب أن أقضيها هكذا …
“ماما!!!” رمى جايسون المضرب البلاستيكي و زحف خارج الغرفة.
شعر بالبرد في صدره يزداد أكثر فأكثر ، لكن جسده لم يشعر بأي إزعاج على الإطلاق. على العكس من ذلك ، شعر براحة تامة ، إن البرودة الجليدية لم تكن مريحة فحسب بل أشعرته بالسعادة كما عند تناول البطيخ البارد والعصير في يوم صيفي حار.
“لا تقلقي ، قلت لك ، ابننا معجزة!” قال إيمر بفخر.
ومع ذلك ، على الرغم من اكتمال تدريب قلب الصقيع ، فإن هذا النوع من التعديل جعل درجة حرارة جسم غارين أقل بكثير من الطفل العادي ، و يبدو أيضًا أنه أثر على نمو جسم غارين وملامح وجهه.
كانت نتيجة هذه المحادثة أن تريش هربت من الغرفة.
أصبح بنيته أكثر فأكثر ثنائية الجنس ، إذا نظر إليه الشخص من مسافة بعيدة فلن يتمكن حتى من معرفة ما إذا كان فتى أو فتاة.
“حقا؟ يمكنك الطيران إذا كان لديك ما يكفي من الشعر؟ لكن أبي لديه الكثير من الشعر ، فلماذا لا يستطيع الطيران؟ “
ومع ذلك ، لم يمانع غارين في ذلك ، فقد كان لا يزال طفلاً بعد كل شيء ، والأطفال عمومًا لا يبدون ذكوريين أو أنثويين على أي حال.
أخذ طباشيرًا طويلًا وكتب بلا عقل 7 كبيرة على السبورة ، ثم عاد على الفور إلى مقعده.
تشمل المواد التي يتم تدريسها في روضة الأطفال دراسات الطبيعة و الدراسات الاجتماعية و الرياضيات و اللغة و الفنون و الموسيقى. كانت الفترة الأولى 20 دقيقة فقط ، لذا ينتهي الفصل بسرعة كبيرة ، وبعد ذلك ، أصبح لديهم الكثير من أوقات اللعب المختلفة. يمكنهم اللعب جماعيا و اللعب في الهواء الطلق و اللعب في المنزل ، وفي بعض الأحيان ينضم المعلمون.
“هل تنص قوانين وتشريعات هذا البلد على أنه لا يُسمح للأطفال البالغين من العمر عامين بالذهاب إلى المدرسة الابتدائية؟” ورد غارين. ( * ههههههههههههه *)
في هذه الأوقات ، كان غارين يجلس عادةً في الزاوية و يرسم بهدوء كما تجلس معجبته المخلصة و صديقته سيرين بجانبه مباشرةً ، في محاولة لتقليد أفعاله.
كانت امرأة ترتدي زي رياضي أحمر ترفع يديها و تقلد قطة أثناء الغناء. على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 30 عامًا بالفعل إلا أن أفعالها جعلتها تبدو وكأنها أصغر منها بكثير.
بغض النظر عما إذا كان قلم تلوين أو ألوان مائية أو قلمًا ، كان غارين قادرًا على استخدامهم بطريقة ساحرة بشكل غريب.
ترك غارين تنهيدة طويلة ، كم عدد الأيام التي يجب أن أقضيها هكذا …
في الواقع لم يكن جيدًا جدًا في الفن و حتى في ذلك الوقت كان يقوم بعمل سيء عن قصد لمنع نفسه من إفساد تنكره . ومن ثم ، على الرغم من أن رسوماته تبدو كاملة ، إلا أنها لم تكن أكثر من خربشات طفولية.
الفصل 571 المجلد الرابع : عالم مصاصي الدماء
المنازل ، وغروب الشمس ، والطيور ، والمراقبين ، وما إلى ذلك ، كان غارين يرسم أي شيء يتبادر إلى الذهن. ومع ذلك ، في الواقع ، على الرغم من عدم تمكن أحد من رؤيته كان غارين يختبر سرًا مدى تقدم التعديل من قلب الصقيع.
“هولي …. …” شعرت تريش كما لو أنها ستصاب بالجنون. بصفتها طبيبة نفسية ، لم تستطع تمامًا فهم ما كان يفكر فيه طفلها.
مع تعديل قلب الصقيع ، ففقط من خلال التخيل ، يمكن لـ غارين التلاعب بحركة البرودة ، وجمعها في متناول يده. يمكن أن يؤدي هذا المستوى من البرودة إلى خفض درجة حرارة إصبعه بحوالي 10 درجات مئوية فقط ، مما يجعل الجلد يشعر بالبرودة قليلاً على الأكثر ، وبالتالي ليس لديه وظائف إضافية. ومع ذلك ، اتخذ غارين هذا كشكل من أشكال التدريب للتحكم في الإطلاق المتوازن لقوته و أثناء إطلاق العنان لهذه القوة كان يقوم بتقييم أصولها بصمت.
تحت شمس الصباح الساطعة ، كانت الأوراق الصفراء المجففة لشجرة المظلة تتساقط واحدة تلو الأخرى ، مكونة طبقة سميكة من أوراق الخريف على الأرض. جرفت السيدة البوابة الأوراق المتساقطة ، و منعتها من الإصابة باليرقات.
كانت الحياة في روضة الأطفال مملة ، بخلاف تدريب تقنياته السرية ، كل شيء آخر كان مملاً. خاصة أنه اضطر إلى التفاعل مع الأطفال الصغار والمعلمين الآخرين ، كل ذلك أثناء محاولة إخفاء مستواه الفكري الفعلي.
”غارين! غارين! ” سأل الشخص بجانبه بصوت همس: “هل تعلم لماذا تستطيع الطيور الطيران؟”
في تلك اللحظة ، بدأ الطلاب في الفصل بالتصفيق له.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
