باسم السيادي
غو تشينغ شان وقف ساكنا وسيفه في يده.
ركز غو تشينغ شان بشكل كامل، مسيطرا على سيوفه الثلاثة لإطلاق العنان لرقصة صور السيف الأسود في السماء، مدافعا عن نفسه ضد مطر البرق من فوق.
غيوم المحنة أصبحت سميكة، تغرق العالم في الظلام الخانق.
لم أكن أعلم أن الشجرة الأم ستمنحني هذه النعمة العميقة بعد مراسيم بلوغي سن الرشد.
بضعة أشباح من الضوء بدأت تظهر من بين الغيوم.
وهكذا، في هذا الوقت، عندما سمعت شجرة العليق المقدسة نداء لورا، جائتها على الفور دون تردد.
كانت تحوم في الهواء، تراكمت في اجرام بيضاء وزرقاء مشرقة من الضوء التي بدت بطيئة ولكن تنحدر بسرعة نحو الأرض.
في بضع ثوان فقط، كانت قد صعدت عدة مئات من الأمتار.
سيفان طائران تحولا إلى خطوط كما طارت إلى أعلى، قطعت من بعيد.
بينما كان يحلم بأحلام اليقظة، اتى المزيد من براغي برق المحنة من الاعلى.
غو تشينغ شان كان يستخدم قوته الكاملة، لذا أشباح السيف التي أطلقوها كانت مركزة للغاية، تحلق بأقصى سرعة!
دودة النمل الأبيض هذه كانت العدو الطبيعي لشجرة العليق المقدسة.
بدا من بعيد كما لو أن خطوطا من الضوء الأبيض تتطاير من السيوف مع كل أرجوحة، تقطع جُرم من الضوء تلو الآخر.
بصراحة كان يمكن أن يتجنب ذلك.
إنفجرت اجرام البرق إلى كهرباء لامعة تملأ الهواء.
لورا عبست.
عندما تجتمع هذه الأقواس الكهربائية، فإنها تشكل أفعى كهربائية انزلاقية أكبر التي تصنع قطعا أزرق – أبيض في الظلام.
وهكذا، في هذا الوقت، عندما سمعت شجرة العليق المقدسة نداء لورا، جائتها على الفور دون تردد.
الضوء والشرائط المتلألئة من الكهرباء ملأت السماء المظلمة.
كانت هذه شجرة صوفية ولدت ونشأت خلال العصر القديم، بعد أن صمدت أمام اختبار الزمن وترعرعت به، كل كائن حي يعتقد أنه سيضر بها تحول بالفعل إلى غبار.
كان منظرا رائعا.
الملك فقط هو من سينال نوعاً ثانياً من البركة.
لكن تعبير غو تشينغ شان أصبح أكثر رصانة.
فرك بقعة متفحمة على كتفه وتنهد بصمت.
أخذ نفسا عميقا وغير وضع السيف.
أخذ نفسا عميقا وغير وضع السيف.
بمجرد أن تبدأ المحنة، تزداد قوة برق المحنة ببطء مع مرور الوقت.
كان هذا الكم الهائل من برق المحنة يسطع مثل النجوم في السماء، مشعا ضوءا في مناطق واسعة.
—— الرحلة الشاقة كانت لا تزال أمامنا.
أتت أمام شجرة العليق المقدسة وأمسكت بمجموعة من الأشواك.
خمسة أنفاس لاحقاً.
أمرت لورا على عجل “باسم السيادي، آمرك أن —– تستيقظ!”
نجوم لامعة لا تعد ولا تحصى تسطع في السماء.
ثم ساقيها
كان هذا الكم الهائل من برق المحنة يسطع مثل النجوم في السماء، مشعا ضوءا في مناطق واسعة.
حراس طائر العليق بدأوا بالفعل في الهتاف.
لم يكن هناك شيء سوى برق المحنة في السماء!
خلال تلك المعركة الصعبة، كان يخاطر بحياته في كل لحظة، مقدما كل ثانية في وسعه.
حدق غو تشينغ شان عن قرب في برق المحنة وأومأ بصمت.
“في هذه اللحظة”
أخذ سيف تشاو يين في يده، استعد لغرسه مع نقاط الروح للذهاب مباشرة إلى طبقة الجليد أعلاه، جالبا معه قوة برق المحنة!
كان هناك 100،000 شبح ومليوني شخص شيطاني هناك!
بينما كان غو تشينغ شان على وشك التحرك، ناداه صوت.
“غو تشينغ شان، انتظر!”
غو تشينغ شان توقف واستدار لرؤية منظر صادم.
كانت شجرة عملاقة تربط السماء بالارض واقفة وراءه.
كانت شجرة العليق المقدسة.
لم يكن هذا الإسقاط الذي وصل من خلال الورقة، لكن الشجرة الكبيرة الحقيقية نفسها!
لقد تجاوزت حدود المكان والزمان لتصل مباشرة إلى هذا العالم!
وقفت لورا تحت ظل الشجرة، تلوح له.
“ما الذي تفعلينه؟” سأل غو تشينغ شان.
“أنا آسفة لأنني أعطيتك درعا لا يمكن استخدامه. أرجوك انتظر دقيقة، أريد أن أجعل ذلك الدرع يعمل الآن” صرخت لورا بصوت عال.
غو تشينغ شان كان متفاجئاً قليلاً.
درع؟
“قررت جلالتها ان تمر بمراسم بلوغ سن الرشد، يرجى الانتظار لبضع لحظات” أرسلت إيليا صوتها بصمت.
أتت أمام شجرة العليق المقدسة وأمسكت بمجموعة من الأشواك.
“هل مراسم البلوغ خطيرة؟” أرسل غو تشينغ شان فورا صوته ليسألها.
ثم ساقيها
“ليست كذلك، بل ستواجه فقط بعض العقبات الصغيرة —– من قبل، كان خوفها من المرتفعات قد منعها من المحاولة، كانت هذه هي المرة الأولى التي قررت فيها بنفسها المضي قدما في المراسم”
حدقت لورا في هذا وهي مصدومة.
“حسناً”
لكن يبدو أن تعبير لورا قد تصلب تماماً كما فعلت عندما حملتها للطيران. لذا تلقيت ضربة خفيفة. فتاة صغيرة بالتأكيد من السهل خداعها، نسيت على الفور خوفها واستأنفت تسلقها على عجل. هم، يالها من فتاة شجاعة حقا. لو كان لدي ابنة قوية العزيمة، لكنت على الأرجح سعيدا لأجلها أيضاً …
غو تشينغ شان استدار وابتسم في لورا وتحدث “ثم سيكون عليكِ أن تسرعي، لأن ——”
ظهر غو تشينغ شان مرة أخرى، يتنفس بشدة.
بوم!
قفزت لورا صعودا وهبطت على قمة الشجرة.
بينما كان يتحدث، صاعقة من برق المحنة نزلت، غو تشينغ شان بالكاد تمكن من منعها بسيفه.
بعد فترة، توقف وابل البرق أخيرا.
ضُرب عميقاً في الأرض.
إذا كانت شجرة العليق المقدسة لديها أي ضعف، سيكون هذا هو نفس قانون النمو الذي استوعبته —— لأن نوع من دودة النمل الأبيض ستنمو بشكل دوري عليها.
برؤية ذلك، لورا تحدثت بسرعة “غو تشينغ شان، لا تمت حسنا! سأنهي هذا بسرعة كبيرة!”
تذكرت لورا ما أرادت أن تفعله.
أتت أمام شجرة العليق المقدسة وأمسكت بمجموعة من الأشواك.
لكن يبدو أن تعبير لورا قد تصلب تماماً كما فعلت عندما حملتها للطيران. لذا تلقيت ضربة خفيفة. فتاة صغيرة بالتأكيد من السهل خداعها، نسيت على الفور خوفها واستأنفت تسلقها على عجل. هم، يالها من فتاة شجاعة حقا. لو كان لدي ابنة قوية العزيمة، لكنت على الأرجح سعيدا لأجلها أيضاً …
الدم الطازج سكب من يدها.
لم أكن أعلم أن الشجرة الأم ستمنحني هذه النعمة العميقة بعد مراسيم بلوغي سن الرشد.
آخ!
المحنة لا ترحم.
لورا عبست.
“كيف هو الأمر؟ هل اكتفيت؟ ماذا عن الراحة قليلاً قبل أن نكمل؟”
كانت هذه أشواك شجرة العليق المقدسة.
على الشجرة، بصرف النظر عن المكان الذي نمت فيه الأوراق، كانت هناك أشواك في كل مكان.
على الشجرة، بصرف النظر عن المكان الذي نمت فيه الأوراق، كانت هناك أشواك في كل مكان.
في الوقت نفسه، جاء تاج مصنوع من خشب شجرة العليق المقدسة وسقط برفق على رأس لورا.
كانت هذه شجرة صوفية ولدت ونشأت خلال العصر القديم، بعد أن صمدت أمام اختبار الزمن وترعرعت به، كل كائن حي يعتقد أنه سيضر بها تحول بالفعل إلى غبار.
لحسن الحظ، في حين كان لديها قوة لا توصف، كان لدى الشجرة نفسها فهم لقوانين وحقائق النمو والدمار، بفضل ذلك، لم تستخدم قوتها لتدمير أو إساءة استخدام قوتها أكثر من اللازم من خلال التدخل في النظام الطبيعي للعالم.
ضمن طبقات العالم الـ 900 مليون، كانت شجرة العليق القديمة هذه لا تُقهر.
أتت أمام شجرة العليق المقدسة وأمسكت بمجموعة من الأشواك.
لحسن الحظ، في حين كان لديها قوة لا توصف، كان لدى الشجرة نفسها فهم لقوانين وحقائق النمو والدمار، بفضل ذلك، لم تستخدم قوتها لتدمير أو إساءة استخدام قوتها أكثر من اللازم من خلال التدخل في النظام الطبيعي للعالم.
إنفجرت اجرام البرق إلى كهرباء لامعة تملأ الهواء.
إذا كانت شجرة العليق المقدسة لديها أي ضعف، سيكون هذا هو نفس قانون النمو الذي استوعبته —— لأن نوع من دودة النمل الأبيض ستنمو بشكل دوري عليها.
—— الرحلة الشاقة كانت لا تزال أمامنا.
دودة النمل الأبيض هذه كانت العدو الطبيعي لشجرة العليق المقدسة.
ضُرب عميقاً في الأرض.
حتى دودة النمل الأبيض المولودة حديثا ستكون قادرة على مواجهة غالبية قوى شجرة العليق، مما يجعلها غير قادرة على القيام بأي شيء انتقاما.
هذه الصغيرة هنا كانت آخر سلالة من السلالة الملكية لطائر العليق.
ومع ذلك، يمكن لأي طائر عليق التعامل بسهولة مع هذا النمل الأبيض.
هذه المرة، كان أكثر حذرا.
وهكذا، في هذا الوقت، عندما سمعت شجرة العليق المقدسة نداء لورا، جائتها على الفور دون تردد.
سيفان طائران تحولا إلى خطوط كما طارت إلى أعلى، قطعت من بعيد.
يمكن أن تشعر أن السلالة الملكية لطائر العليق قد تكبدت خسائر فادحة.
الأوراق الثلاثة التي ظهرت لورا تمثل ثلاث بركات مختلفة.
هذه الصغيرة هنا كانت آخر سلالة من السلالة الملكية لطائر العليق.
هذه الصغيرة هنا كانت آخر سلالة من السلالة الملكية لطائر العليق.
عضت لورا شفتها وتحملت الألم وأمسكت بمجموعة أخرى من الأشواك.
تحركت يداها وقدماها برشاقة، وصعدت بسرعة الى الاعلى.
ثم ساقيها
لورا عبست.
بدأت تتسلق شجرة العليق متبعة أشواكها.
بدا من بعيد كما لو أن خطوطا من الضوء الأبيض تتطاير من السيوف مع كل أرجوحة، تقطع جُرم من الضوء تلو الآخر.
مع ارتفاع الشجرة بأكملها حوالي 10،000 متر، وصل الجزء العلوي من الشجرة بسهولة إلى ذروة السماء.
لم يكن هناك شيء سوى برق المحنة في السماء!
كان على لورا أن تتسلق الشجرة عارية اليدين لتتمكن من إنجاز مراسم بلوغ سن الرشد.
يمكن أن تشعر أن السلالة الملكية لطائر العليق قد تكبدت خسائر فادحة.
تحركت يداها وقدماها برشاقة، وصعدت بسرعة الى الاعلى.
كانت هذه شجرة صوفية ولدت ونشأت خلال العصر القديم، بعد أن صمدت أمام اختبار الزمن وترعرعت به، كل كائن حي يعتقد أنه سيضر بها تحول بالفعل إلى غبار.
في الوقت نفسه، اخترقت الأشواك الحادة يديها ورجليها، تاركة دمها على الشجرة.
“كيف هو الأمر؟ هل اكتفيت؟ ماذا عن الراحة قليلاً قبل أن نكمل؟”
في بضع ثوان فقط، كانت قد صعدت عدة مئات من الأمتار.
بضعة أشباح من الضوء بدأت تظهر من بين الغيوم.
منذ أن كانت صغيرة، قامت بالفعل بالتدريب اللازم للتسلق، كان ذلك فقط بسبب خوفها لم تحاول ذلك حتى الآن.
“هذا الألم لا يعنيني بشيء”
استمرت في التسلق.
“لقد فقدت عائلتي بالفعل، فقدت الكثير من الأشياء، كيف يمكنني أن أترك المرتفعات فقط تعيقني؟”
نظرت إلى الأسفل دون وعي، فجأة أصبح عقلها فارغاً، الخوف الذي غرس في جسدها عاد فجأة مجدداً.
في هذا الوقت، طار غو تشينغ شان فجأة إلى حيث كانت، مبتسما “ابذلي قصارى جهدك، كلما تباطأتِ في التسلق كلما زاد الألم، من الأفضل أن تتسلقي إلى الأعلى دفعة واحدة”
ذهب من خلالها نحو السماء لمواجهة برق المحنة مرة أخرى.
في الثانية التالية.
ضربته صاعقة من البرق مباشرة، طرحته من جديد أرضا.
ضمن طبقات العالم الـ 900 مليون، كانت شجرة العليق القديمة هذه لا تُقهر.
ثونك!
صوت ضربة قوية.
“غو تشينغ شان!” لورا صرخت.
نظرت بفارغ الصبر الى الحفرة التي تشكلت حديثا في الأرض.
“لا تجرؤ على الموت الآن! إستطعت إنقاذ حتى حياتي، أعرف بأنك ستصمد حتى أَصِل الى القمة!” صرخت بذلك، مدت يدها لتمسك بمجموعة جديدة من الأشواك.
——نست خوفها.
تسلق.
تسلق.
تسلق أسرع!
على جانب الشجرة المليئة بالشوك، تسلقت أسرع وأسرع.
بينما كان يختبئ في الحفرة، كان غو تشينغ شان يستخدم رؤيته الداخلية لمراقبة لورا.
آه—–
هذا يؤلم قليلاً.
الملك فقط هو من سينال نوعاً ثانياً من البركة.
فرك بقعة متفحمة على كتفه وتنهد بصمت.
بدا من بعيد كما لو أن خطوطا من الضوء الأبيض تتطاير من السيوف مع كل أرجوحة، تقطع جُرم من الضوء تلو الآخر.
بصراحة كان يمكن أن يتجنب ذلك.
بدا من بعيد كما لو أن خطوطا من الضوء الأبيض تتطاير من السيوف مع كل أرجوحة، تقطع جُرم من الضوء تلو الآخر.
لكن يبدو أن تعبير لورا قد تصلب تماماً كما فعلت عندما حملتها للطيران.
لذا تلقيت ضربة خفيفة.
فتاة صغيرة بالتأكيد من السهل خداعها، نسيت على الفور خوفها واستأنفت تسلقها على عجل.
هم، يالها من فتاة شجاعة حقا.
لو كان لدي ابنة قوية العزيمة، لكنت على الأرجح سعيدا لأجلها أيضاً …
أتت أمام شجرة العليق المقدسة وأمسكت بمجموعة من الأشواك.
بينما كان يحلم بأحلام اليقظة، اتى المزيد من براغي برق المحنة من الاعلى.
دودة النمل الأبيض هذه كانت العدو الطبيعي لشجرة العليق المقدسة.
المحنة لا ترحم.
تمتم نحو سحب المحنة، أخذ أفضل حبة لتجديد الطاقة الروحية، مضغها وابتلعها.
تنهد غو تشينغ شان، انتظر قليلا قبل أن ينتقل مرة أخرى لاستقبال البرق.
أخذ نفسا عميقا وغير وضع السيف.
هذه المرة، كان أكثر حذرا.
عندما تجتمع هذه الأقواس الكهربائية، فإنها تشكل أفعى كهربائية انزلاقية أكبر التي تصنع قطعا أزرق – أبيض في الظلام.
ظهرت جميع سيوفه الثلاثة، تلاعب بها حتى يتمكنوا دائمًا من تدمير صاعقة برق المحنة قبل أن تصل إليه.
سيفان طائران تحولا إلى خطوط كما طارت إلى أعلى، قطعت من بعيد.
المزيد من صواعق البرق أمطرت من فوق، مطاردته ومحاولة ضربه مهما كان الثمن.
برؤية ذلك، لورا تحدثت بسرعة “غو تشينغ شان، لا تمت حسنا! سأنهي هذا بسرعة كبيرة!”
ركز غو تشينغ شان بشكل كامل، مسيطرا على سيوفه الثلاثة لإطلاق العنان لرقصة صور السيف الأسود في السماء، مدافعا عن نفسه ضد مطر البرق من فوق.
غو تشينغ شان وقف ساكنا وسيفه في يده.
بعد فترة، توقف وابل البرق أخيرا.
ظهر غو تشينغ شان مرة أخرى، يتنفس بشدة.
الضوء والشرائط المتلألئة من الكهرباء ملأت السماء المظلمة.
خلال تلك المعركة الصعبة، كان يخاطر بحياته في كل لحظة، مقدما كل ثانية في وسعه.
كان هذا الكم الهائل من برق المحنة يسطع مثل النجوم في السماء، مشعا ضوءا في مناطق واسعة.
“كيف هو الأمر؟ هل اكتفيت؟ ماذا عن الراحة قليلاً قبل أن نكمل؟”
بوم!
تمتم نحو سحب المحنة، أخذ أفضل حبة لتجديد الطاقة الروحية، مضغها وابتلعها.
حراس طائر العليق بدأوا بالفعل في الهتاف.
—–فجأة، غو تشينغ شان أحسّ بشيء.
نظر الى الأعلى ببطء.
كانت غيوم المحنة تتوهج.
غيوم المحنة السوداء تحوّلت ببطء إلى اللون القرمزي.
جُرم من البرق القرمزي المتوهج خرج من السحابة.
كان هذا جُرم من البرق بحجم ملعب كرة قدم كبير.
من لونه القرمزي، أي شخص يمكن أن يعرف ما كان عليه.
——- برق إبادة الروح.
من بين الأنواع التي لا تُحصى من البرق، يمكن اعتبار هذا البرق الاقوى.
أي حي يُضرب بهذا سيُباد على الفور حتى روحهم، حتى انه لن يترك فرصة للتناسخ.
برق إبادة الروح هبط.
بالنظر إلى الصاعقة الضخمة لبرق إبادة الروح القادم من فوق، لم يستطع غو تشينغ شان إلا أن يتمتم “يبدو أنني أزعجته أكثر من اللزوم …”
لورا ظلت تتسلق.
قريبا جدا، ستصل الى قمة الشجرة!
مسافة 10,000 متر لم تكن كافية لأي محترف.
بالنسبة لطائر العليق، كانت تلك المسافة أقل من مشكلة!
لقد رأت أيضاً الصاعقة.
على الرغم من أنها لم تعرف أنها كذلك، كان بإمكانها أن تستشعر الهواء الخطير المنبعث منها.
بدأت لورا بالتسلق أسرع.
البرق القرمزي كان قادما لـ غو تشينغ شان.
سيفان طائران تحولا إلى خطوط كما طارت إلى أعلى، قطعت من بعيد.
قفزت لورا صعودا وهبطت على قمة الشجرة.
بضعة أشباح من الضوء بدأت تظهر من بين الغيوم.
إذ وقفت بثبات على القمة، اعلنت بصوت عالٍ “يا شجرة الأم العظيمة، ارغب باعترافك!”
ظهرت جميع سيوفه الثلاثة، تلاعب بها حتى يتمكنوا دائمًا من تدمير صاعقة برق المحنة قبل أن تصل إليه.
الشجرة بأكملها بدأت تتوهج في ضوء أزرق ساطع.
بينما كان يتحدث، صاعقة من برق المحنة نزلت، غو تشينغ شان بالكاد تمكن من منعها بسيفه.
توهج هذا الضوء بشكل خافت، تجمع كله في أعلى الشجرة وغرس نفسه في جسد لورا.
خلال تلك المعركة الصعبة، كان يخاطر بحياته في كل لحظة، مقدما كل ثانية في وسعه.
نبت فجأة زوج من الأجنحة الصغيرة الخضراء الداكنة خلف ظهرها، تحول إلى زوج من الأجنحة الطويلة بنفس طولها.
لم يكن هناك شيء سوى برق المحنة في السماء!
كان اللون الأخضر الداكن يقشر نفسه بينما كانت أجنحتها تتوهج بضوء أخضر ساطع منعش.
غيوم المحنة أصبحت سميكة، تغرق العالم في الظلام الخانق.
ثلاث أوراق متوهجة تظهر بصمت على الشجرة.
عندما تجتمع هذه الأقواس الكهربائية، فإنها تشكل أفعى كهربائية انزلاقية أكبر التي تصنع قطعا أزرق – أبيض في الظلام.
بعد أن ظهرت الأوراق الثلاث، سرعان ما اختفت في أجنحتها.
كان اللون الأخضر الداكن يقشر نفسه بينما كانت أجنحتها تتوهج بضوء أخضر ساطع منعش.
حدقت لورا في هذا وهي مصدومة.
المزيد من صواعق البرق أمطرت من فوق، مطاردته ومحاولة ضربه مهما كان الثمن.
لم أكن أعلم أن الشجرة الأم ستمنحني هذه النعمة العميقة بعد مراسيم بلوغي سن الرشد.
“كيف هو الأمر؟ هل اكتفيت؟ ماذا عن الراحة قليلاً قبل أن نكمل؟”
في الظروف العادية، عندما ينجز طائر العليق مراسم بلوغ سن الرشد، فإنه يحصل على نوع واحد من البركة من شجرة المقدسة.
يمكن أن تشعر أن السلالة الملكية لطائر العليق قد تكبدت خسائر فادحة.
حتى فرد العائلة الملكية سيكون نفسه.
بضعة أشباح من الضوء بدأت تظهر من بين الغيوم.
الملك فقط هو من سينال نوعاً ثانياً من البركة.
حدقت لورا في هذا وهي مصدومة.
ومع ذلك، فقط الطيور الملكية المحبوبة جدا لدى الشجرة الأم هي وحدها التي تحصل على ثلاثة أنواع من البركة اكثر من الملك في كامل تاريخها!
ثم ساقيها
الأوراق الثلاثة التي ظهرت لورا تمثل ثلاث بركات مختلفة.
في الوقت نفسه، اخترقت الأشواك الحادة يديها ورجليها، تاركة دمها على الشجرة.
يمكنها أن تشعر بالفعل بوجود [مأوى العوالم اللانهائية] من إحدى الأوراق.
المحنة لا ترحم.
الآن، لقد أيقظت هذه القدرة أخيراً.
نجوم لامعة لا تعد ولا تحصى تسطع في السماء.
في الوقت نفسه، جاء تاج مصنوع من خشب شجرة العليق المقدسة وسقط برفق على رأس لورا.
بضعة أشباح من الضوء بدأت تظهر من بين الغيوم.
“عاشت جلالتها”
“تحيا امبراطورتنا”
ظهرت جميع سيوفه الثلاثة، تلاعب بها حتى يتمكنوا دائمًا من تدمير صاعقة برق المحنة قبل أن تصل إليه.
حراس طائر العليق بدأوا بالفعل في الهتاف.
ضمن طبقات العالم الـ 900 مليون، كانت شجرة العليق القديمة هذه لا تُقهر.
“يالها من… عبقرية” إيليا كانت سعيدة جداً.
تذكرت لورا ما أرادت أن تفعله.
ومع ذلك، يمكن لأي طائر عليق التعامل بسهولة مع هذا النمل الأبيض.
إنخفضت نظرتها الى الأسفل.
بينما كان يحلم بأحلام اليقظة، اتى المزيد من براغي برق المحنة من الاعلى.
الصاعقة كانت قد تجاوزت بالفعل مسافة 10،000 متر وكانت على وشك الاشتباك بسيف غو تشينغ شان.
ضُرب عميقاً في الأرض.
أمرت لورا على عجل “باسم السيادي، آمرك أن —– تستيقظ!”
أتت أمام شجرة العليق المقدسة وأمسكت بمجموعة من الأشواك.
تمتم نحو سحب المحنة، أخذ أفضل حبة لتجديد الطاقة الروحية، مضغها وابتلعها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
