انطلاق
لهيب المطهر كان يتبدد ببطء.
“لن تأخذهم؟” سأل غو تشينغ شان.
كما اختفت معه الاشباح والجثث، فضلا عن أوهام وحوش المطهر.
“فهمت” أجاب الفرس الأسود.
المدينة بأكملها عادت إلى الصمت.
كان يسير بسرعة البرق.
تنهد غو تشينغ شان، يقف بلا حراك ليفكر.
المطهر ادّعى أنّه وسيط، لكنّهم اتّجهوا إلى جانب نظام ملك الشيطان.
من يدري كم عدد العوالم الأسطورية في طبقات العالم الـ 900 مليون التي لا تزال تقف عند مفترق الطرق لكي تختار؟
وهذا الرجل قال للتو أنني لا أملك [نظام]، لذلك لم أكن في حاجة إلى الذهاب ضد [نظام ملك الشيطان].
أيمكن أن يكون، هناك سر آخر وراء المطهر؟
“ساقي مجروحة، جلوس القرفصاء لفترة طويلة جدا امر لا يطاق!” (1)
“ساقي مجروحة، جلوس القرفصاء لفترة طويلة جدا امر لا يطاق!” (1)
“لست متأكدا كم تبقى من الآخرين، لكن كنت الشخص الوحيد الذي يمكن أن يفعل ذلك في هذه المدينة”
صوت متذمر أتى من بعيد وقطع أفكاره.
كانت لورا نائمة جيداً لدرجة أنه لم يرد إيقاظها بعد.
غو تشينغ شان استدار.
قالت لورا “اتركها لي. كل ما علينا فعله هو أن نسافر مع ثلاثة أشخاص، صحيح؟ أنا لدي حل”
ليس ببعيد خلفه، خرج الرجل العجوز من أحد المباني المرجانية.
هذا الشخص الذي يتحدث بصوت أنثوي يبدو تماما مثل المبارز. لكن الشخص تحول في البداية إلى فتاة، ثم إلى سيف واختفى بدون أثر!
يبدو من ذلك أن ساقه كانت تؤلمه وهو لا يزال يعرج.
الميدالية المشرقة التي أعطت الضوء أصبحت خافتة.
“جروحك تحسنت الآن، لكن عليك أن تستمر في تناول المزيد من الحبوب لتتعافى تماما”
على الطريق الرئيسي للمدينة، انطلقت شعلة زرقاء عميقة مشرقة إلى السماء.
ألقى غو تشينغ شان نظرة على الرجل العجوز وقام بتقييمه.
خاب أمل الرجل العجوز، لكنه في الوقت نفسه أُثير اهتمامه “أهم أقوياء مثلك؟”
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
“لا، يجب علينا أولا أن نتواصل معهم” قال الرجل العجوز جياو.
“لكن هذا النوع من الشفاء غير مريح للغاية، إذا كانت تلك الحبوب التي على يدك لا تزال من نفس النوع …” كان الرجل العجوز يتنفس بشدة.
المدينة بأكملها عادت إلى الصمت.
“لن تأخذهم؟” سأل غو تشينغ شان.
هذا الشخص الذي يتحدث بصوت أنثوي يبدو تماما مثل المبارز. لكن الشخص تحول في البداية إلى فتاة، ثم إلى سيف واختفى بدون أثر!
“… رجاءً أعطيني المزيد”
استيقظت لورا ببطء.
“… أنت يائس لهذه الدرجة؟”
“آه، على الأرجح” أجاب غو تشينغ شان.
“لا يمكن المساعدة، نحن نواجه الآن التهديد العاجل بالانقراض، أحتاج إلى التعافي بسرعة للعودة إلى ساحة المعركة”
يبدو من ذلك أن ساقه كانت تؤلمه وهو لا يزال يعرج.
“أنت الوحيد الذي بقي حياً ومازالت هناك ساحة معركة؟”
لهيب المطهر كان يتبدد ببطء.
“بالطبع هناك، شاب. يجب أن ننطلق بسرعة” تحدث الرجل العجوز.
خاب أمل الرجل العجوز، لكنه في الوقت نفسه أُثير اهتمامه “أهم أقوياء مثلك؟”
“إلى أين؟”
“… رجاءً أعطيني المزيد”
“إلى مدينة المد والجزر، هذا هو المكان الوحيد المتبقي مع أي شعب حي، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يقاوم غزو هذه الوحوش!”
“لا يمكن المساعدة، نحن نواجه الآن التهديد العاجل بالانقراض، أحتاج إلى التعافي بسرعة للعودة إلى ساحة المعركة”
“حسنا، ثم انتظر قليلا، أنا بحاجة للحصول على رفيقي أولا”
“بمعنى من المعاني، لديها القدرة على جعل الكثير من الناس يعملون لها بسعادة”
“رفيقك؟ انتظر، أمازال لديك أشخاص آخرون هنا؟”
كما اختفت معه الاشباح والجثث، فضلا عن أوهام وحوش المطهر.
“شخص واحد فقط”
“لست متأكدا كم تبقى من الآخرين، لكن كنت الشخص الوحيد الذي يمكن أن يفعل ذلك في هذه المدينة”
خاب أمل الرجل العجوز، لكنه في الوقت نفسه أُثير اهتمامه “أهم أقوياء مثلك؟”
“بمعنى من المعاني، لديها القدرة على جعل الكثير من الناس يعملون لها بسعادة”
شانو أومأت وتحولت إلى سيف واختفت في فراغ الفضاء.
“مثل هذا السحر القوي؟” الرجل العجوز تفاجأ.
لهيب المطهر كان يتبدد ببطء.
“في الحقيقة، هو نوع من السحر الذي لا أحد سيرفضه أو يقاومه”
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
“جيد جداً، ثم دعنا نحصل على رفيقتك أولاً، ثم نحن سنفتش المدينة بأكملها مرة أخرى، لربما هناك شخص ما ما زالَ حيُّ هنا”
“ليس الأمر بهذا التعقيد، طريقة انتقاله بسيطة جدا. علاوة على ذلك، في حالة وجود خطر، يمكنك أيضا استخدامه كملجأ” لورا أوضحت.
“البحث عن ناجين؟ سأذهب معك فقط من أجل ذلك أولاً”
“لا، أنا أرفض الطيران. فقط الآن حلمت بالسقوط من السماء” رفضت لورا.
“لماذا لا تجلب رفيقتك أيضا؟ أيمكن أن يكونوا مشغولين بفعل شيء آخر؟”
شانو أومأت وتحولت إلى سيف واختفت في فراغ الفضاء.
“بالفعل، لديها شيء مهم جدا للقيام به الآن”
…
بفضل رؤية غو تشينغ شان الداخلية، كان البحث سريعا وفعالا.
تم ربط حبل طويل إلى الفرس الأسود يمتد في الخلف ليصل إلى صدفة السلحفاة.
بعد دزينة من الدقائق.
خاب أمل الرجل العجوز، لكنه في الوقت نفسه أُثير اهتمامه “أهم أقوياء مثلك؟”
على الطريق الرئيسي للمدينة، انطلقت شعلة زرقاء عميقة مشرقة إلى السماء.
كانوا يتجهون نحو غابة كبيرة.
في الظلام، كانت هذه الإشارات المضيئة الزاهية لافتة للنظر.
“أخبار جيدة، وجدنا إيليا. آه صحيح، هذا الرجل العجوز جياو، من السكان الأصليين هنا، طلبت منه أن يقود الطريق حتى يأخذنا إلى هناك.”
لكن مهما طال انتظار غو تشينغ شان والرجل العجوز، لم يأتي أحد.
“هل يمكنك التواصل معهم؟”
“يبدو أنهم جميعاً موتى” تحدث الرجل العجوز بحزن.
كما اختفت معه الاشباح والجثث، فضلا عن أوهام وحوش المطهر.
لوّح بيده.
“الرجل العجوز جياو، كم عدد الناس هناك الذين يمكن أن يأخذوا شكل المخلوقات القديمة مثلك؟” سأل غو تشينغ شان.
عاد الضوء بسرعة إليه.
“لماذا لا تجلب رفيقتك أيضا؟ أيمكن أن يكونوا مشغولين بفعل شيء آخر؟”
الميدالية المشرقة التي أعطت الضوء أصبحت خافتة.
عاد الضوء بسرعة إليه.
“الرجل العجوز جياو، كم عدد الناس هناك الذين يمكن أن يأخذوا شكل المخلوقات القديمة مثلك؟” سأل غو تشينغ شان.
“ليس الأمر بهذا التعقيد، طريقة انتقاله بسيطة جدا. علاوة على ذلك، في حالة وجود خطر، يمكنك أيضا استخدامه كملجأ” لورا أوضحت.
الرجل العجوز الذي قدم نفسه كـ جياو بدا حزينا.
“هل يمكنك التواصل معهم؟”
“لست متأكدا كم تبقى من الآخرين، لكن كنت الشخص الوحيد الذي يمكن أن يفعل ذلك في هذه المدينة”
“رفيقك؟ انتظر، أمازال لديك أشخاص آخرون هنا؟”
“ماذا عن المدن الأخرى؟”
لو لم يراه بعينيه العجوز جياو لم يكن ليصدق أن هذا الشيء السخيف ممكن.
“كان الاتصال بين المدن قد انقطع بالفعل لفترة طويلة جدا، أنا لا أعرف على وجه اليقين كم عدد البذور الإلهية المتبقية منا”
الرجل العجوز جياو كان يقف على صدفة السلحفاة، ممسكا بالحبل بيديه كلتيهما وهو يوجههما “التقاطع التالي، تذكر أن تستدير يسارا!”
“مثل هذه الحرب المكثفة؟ أليس حاجز الاله القديم هناك لحمايتك؟”
“لكن هذا النوع من الشفاء غير مريح للغاية، إذا كانت تلك الحبوب التي على يدك لا تزال من نفس النوع …” كان الرجل العجوز يتنفس بشدة.
“إذا لم نخرج للقتال، فإن اوباش الشياطين ببساطة سيواصلون طقوس استدعائهم إلى صدفة العالم، سيستدعون المزيد والمزيد من أشباح الانتروبي لغزو عالمنا”
الرجل العجوز جياو تنهد “نحن حقا ليس لدينا طريقة للتعامل مع أشباح الانتروبي”
هذا الشخص الذي يتحدث بصوت أنثوي يبدو تماما مثل المبارز. لكن الشخص تحول في البداية إلى فتاة، ثم إلى سيف واختفى بدون أثر!
“لهذا السبب، من أجل إيقاف طقوس الاستدعاء، لا يمكنك المساعدة إلا الخروج للقتال؟”
“كان الاتصال بين المدن قد انقطع بالفعل لفترة طويلة جدا، أنا لا أعرف على وجه اليقين كم عدد البذور الإلهية المتبقية منا”
“هذا صحيح، لقد خرجنا عدة مرات بالفعل، لكن هناك الكثير من الأعداء الذين يمكن قتلهم. بمجرد ظهورنا، سنكون محاطين بموجة تلو الأخرى من الشياطين، وأحيانا سنكون قادرين على تدمير طقوسهم، ولكن في النهاية النهاية الوحيدة لنا هي الموت”
“ساقي مجروحة، جلوس القرفصاء لفترة طويلة جدا امر لا يطاق!” (1)
غو تشينغ شان سقط صامتاً.
غو تشينغ شان أومأ.
كان هناك أكثر من مليونين شيطان في الخارج.
لكن الحقيقة كانت هناك.
حتى لو خرجت، مواجهة هذا العدد من الأعداء ستنتهي بموتي أيضاً.
قالت لورا “اتركها لي. كل ما علينا فعله هو أن نسافر مع ثلاثة أشخاص، صحيح؟ أنا لدي حل”
“كيف يمكن لمدينة المد والجزر أن تصمد لفترة طويلة؟” سأل المزيد.
“ليس الأمر بهذا التعقيد، طريقة انتقاله بسيطة جدا. علاوة على ذلك، في حالة وجود خطر، يمكنك أيضا استخدامه كملجأ” لورا أوضحت.
“مدينة المد هي مدينة عباد مختاري الاله، وهناك دخيلة قوية لمساعدتنا. بطبيعة الحال، هذا لا يكفي، وعلينا أن نلقي نظرة على الوضع الفعلي ”
ملاحظة: (1) القرفصاء: لا تزال الكثير من المنشآت في اليابان والصين تستخدم نوعا قديما من المراحيض حيث تحتاج إلى القرفصاء بدلا من الجلوس للاستعمال.
“دخيلة؟”
سكب القليل من طاقة الروح في جسدها.
غو تشينغ شان أدرك شيئا فجأة.
“مثل هذا السحر القوي؟” الرجل العجوز تفاجأ.
“في الواقع، هي تعرف نوعا من السحر الفريد من نوعه الذي يمكنه، إلى حد ما، السيطرة على أشباح الانتروبي، وبفضل سحرها تجمع كل من تبقى من الناس على قيد الحياة في هذا العالم في مدينة المد والجزر”
“دفاع مدينة المد والجزر صارم، علينا أن نخبرهم أولا بوجودنا قبل أن يسمحوا لنا بالدخول” تابع “ليس هناك الكثير من الوقت، إذا ومتى استؤنفت المعركة، لن يتمكنوا من السماح لنا بالعودة مرة أخرى”
“تلك الدخيلة ربما تدعى صقيع الليل البارد، إيليا؟”
“يالها من طريقة غريبة للتواصل، لنذهب إذن”
“هاه؟ كيف عرفت إسمها؟” الرجل العجوز جياو سأله.
بالتفكير بالماضي، ما قاله المبارز عن القتال في حلم لن يكون غريباً على الإطلاق.
“لأنني كنت أبحث عنها ايضا”
“جيد جداً، ثم دعنا نحصل على رفيقتك أولاً، ثم نحن سنفتش المدينة بأكملها مرة أخرى، لربما هناك شخص ما ما زالَ حيُّ هنا”
غو تشينغ شان أصبح أقل توترا.
“ليس الأمر بهذا التعقيد، طريقة انتقاله بسيطة جدا. علاوة على ذلك، في حالة وجود خطر، يمكنك أيضا استخدامه كملجأ” لورا أوضحت.
لا عجب أنني لم أستطع أن أجدها مهما بحثت في الخارج بصعوبة.
حتى بعد هذه الضجة الكبيرة، لم تظهر على الإطلاق.
لأن صقيع اليل البارد إيليا قد دخلت بالفعل العالم الداخلي قبل وصولي.
بالتفكير بالماضي، ما قاله المبارز عن القتال في حلم لن يكون غريباً على الإطلاق.
غو تشينغ شان شعر الآن بثقة أكبر..
“شكرا لكِ، هل ستتحولين إلى بذرة إله سلحفاة عملاقة لحملي؟” سأل الرجل العجوز جياو بحماس.
صقيع الليل البارد إيليا هي مقاتلة قوية على نفس مستوى ضوء الفجر تريست، القائدة الأعلى لجيش مملكة طيور العليق.
لقد تعهدت بحماية لورا.
إنها بلا شك شخص في صفنا.
أحتاج لجلب لورا إليها بأسرع ما يمكنني!
“لنذهب، سأذهب لإيقاظ رفيقتي وسننطلق على الفور” غو تشينغ شان قرر بسرعة.
“انتظر لحظة، إيقاظ؟” العجوز جياو كان متفاجئا “ألم تقل أن رفيقتك لديها شيء مهم حقا لتفعله؟”
“بالطبع فعلت. ذلك لأنك لا تعرف كم هو مخيف منظر الأحلام، في الواقع، هناك عدد قليل من السحر العنصري القوي الذي لا يمكن تفعيله إلا من خلال الأحلام”
“أهذا صحيح؟” الرجل العجوز جياو لم يقتنع.
“هذا هو” غو تشينغ شان أصر.
“… يجب أن يكون بسبب أن هذا الرجل العجوز ليس على دراية كافية، فلنذهب إذن ”
عاد الاثنان معا.
سرعان ما وصلوا حيث كانت لورا تستريح.
بعد فتح ما يقرب من 100 طبقة من التكوين، أدخل غو تشينغ شان العجوز جياو إلى الداخل.
“غونغزي، لقد عدت” شانو وقفت وقالت.
“نعم، كيف حالها؟”
“نامت جيداً”
ذهب غو تشينغ شان بجانب السرير ليفحص لورا
الفتاة الصغيرة كانت نائمة بعمق.
ربما لأنها مرت بالكثير في الأيام القليلة الماضية، كان تنفسها ثقيل مع القليل من الشخير.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “إلى مدينة المد والجزر، هذا هو المكان الوحيد المتبقي مع أي شعب حي، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يقاوم غزو هذه الوحوش!”
مد غو تشينغ شان يده للخارج، تردد قليلا وسحب يده للخلف.
“في الواقع، هي تعرف نوعا من السحر الفريد من نوعه الذي يمكنه، إلى حد ما، السيطرة على أشباح الانتروبي، وبفضل سحرها تجمع كل من تبقى من الناس على قيد الحياة في هذا العالم في مدينة المد والجزر”
“لننتظر فترة أطول، ونستعد للرحيل” قال.
لكن الحقيقة كانت هناك.
شانو أومأت وتحولت إلى سيف واختفت في فراغ الفضاء.
كانت نظرتها مغلقة على الرجل العجوز جياو.
الرجل العجوز جياو فتح عينيه على وسع لينظر إلى هذا.
الفرس الأسود يسرع بأقصى سرعة، يجري نحو ضواحي المدينة.
هذا الشخص الذي يتحدث بصوت أنثوي يبدو تماما مثل المبارز.
لكن الشخص تحول في البداية إلى فتاة، ثم إلى سيف واختفى بدون أثر!
غو تشينغ شان شعر الآن بثقة أكبر..
لو لم يراه بعينيه العجوز جياو لم يكن ليصدق أن هذا الشيء السخيف ممكن.
لكن مهما طال انتظار غو تشينغ شان والرجل العجوز، لم يأتي أحد.
لكن الحقيقة كانت هناك.
في الظلام، كانت هذه الإشارات المضيئة الزاهية لافتة للنظر.
لم يستطع إلا أن يتنهد بصمت، قائلا لنفسه أن العالم كبير وأن هناك دائما أشياء غريبة.
“… أنت يائس لهذه الدرجة؟”
بالتفكير بالماضي، ما قاله المبارز عن القتال في حلم لن يكون غريباً على الإطلاق.
قبل أن يغادروا، ظهرت مشكلة أخرى.
“رفيقتك لا تزال تقاتل في حلمها؟” الرجل العجوز جياو سأل باحترام.
مد غو تشينغ شان يده للخارج، تردد قليلا وسحب يده للخلف.
“آه، على الأرجح” أجاب غو تشينغ شان.
“ربما يجب أن نطير بعد كل شيء، سيكون أسرع” قال غو تشينغ شان.
نظر إلى لورا.
“شكرا لكِ، هل ستتحولين إلى بذرة إله سلحفاة عملاقة لحملي؟” سأل الرجل العجوز جياو بحماس.
كانت لورا نائمة جيداً لدرجة أنه لم يرد إيقاظها بعد.
غو تشينغ شان أصبح أقل توترا.
“كم هو مثير للإعجاب، لكننا بحاجة إلى أن نكون في طريقنا في أقرب وقت ممكن” قال الرجل العجوز جياو.
قالت لورا “اتركها لي. كل ما علينا فعله هو أن نسافر مع ثلاثة أشخاص، صحيح؟ أنا لدي حل”
“لماذا؟”
حتى لو خرجت، مواجهة هذا العدد من الأعداء ستنتهي بموتي أيضاً.
“دفاع مدينة المد والجزر صارم، علينا أن نخبرهم أولا بوجودنا قبل أن يسمحوا لنا بالدخول”
تابع “ليس هناك الكثير من الوقت، إذا ومتى استؤنفت المعركة، لن يتمكنوا من السماح لنا بالعودة مرة أخرى”
لا عجب أنني لم أستطع أن أجدها مهما بحثت في الخارج بصعوبة. حتى بعد هذه الضجة الكبيرة، لم تظهر على الإطلاق. لأن صقيع اليل البارد إيليا قد دخلت بالفعل العالم الداخلي قبل وصولي.
“هل يمكنك التواصل معهم؟”
بعد دزينة من الدقائق.
“أستطيع”
ملاحظة: (1) القرفصاء: لا تزال الكثير من المنشآت في اليابان والصين تستخدم نوعا قديما من المراحيض حيث تحتاج إلى القرفصاء بدلا من الجلوس للاستعمال.
“لنكمل طريقنا إذاً”
“يبدو أنهم جميعاً موتى” تحدث الرجل العجوز بحزن.
غو تشينغ شان تنهد.
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
مد يده الى الخارج، مددها بخفة الى جبين لورا.
“فهمت” أجاب الفرس الأسود.
سكب القليل من طاقة الروح في جسدها.
“هذا عظيم إذن!” قفزت لورا بحماس.
استيقظت لورا ببطء.
الميدالية المشرقة التي أعطت الضوء أصبحت خافتة.
“ما الأمر، غو تشينغ شان؟” نزلت لورا من السرير وسألت بقلق.
“إذا لم نخرج للقتال، فإن اوباش الشياطين ببساطة سيواصلون طقوس استدعائهم إلى صدفة العالم، سيستدعون المزيد والمزيد من أشباح الانتروبي لغزو عالمنا” الرجل العجوز جياو تنهد “نحن حقا ليس لدينا طريقة للتعامل مع أشباح الانتروبي”
كانت نظرتها مغلقة على الرجل العجوز جياو.
“كيف يمكن لمدينة المد والجزر أن تصمد لفترة طويلة؟” سأل المزيد.
“أخبار جيدة، وجدنا إيليا. آه صحيح، هذا الرجل العجوز جياو، من السكان الأصليين هنا، طلبت منه أن يقود الطريق حتى يأخذنا إلى هناك.”
“تلك الدخيلة ربما تدعى صقيع الليل البارد، إيليا؟”
“وجدت إيليا؟ حقاً؟” فركت لورا عينيها الناعستين وسألت غير مصدقة.
“لننتظر فترة أطول، ونستعد للرحيل” قال.
غو تشينغ شان أومأ.
“حسنا، ثم انتظر قليلا، أنا بحاجة للحصول على رفيقي أولا”
“هذا عظيم إذن!” قفزت لورا بحماس.
“لن تأخذهم؟” سأل غو تشينغ شان.
جمع الثلاثة أغراضهم واستعدوا للمغادرة.
الرجل العجوز الذي قدم نفسه كـ جياو بدا حزينا.
قبل أن يغادروا، ظهرت مشكلة أخرى.
“بمعنى من المعاني، لديها القدرة على جعل الكثير من الناس يعملون لها بسعادة”
الفرس الأسود يمكن أن يحمل شخصين فقط.
“ليس الأمر بهذا التعقيد، طريقة انتقاله بسيطة جدا. علاوة على ذلك، في حالة وجود خطر، يمكنك أيضا استخدامه كملجأ” لورا أوضحت.
“ربما يجب أن نطير بعد كل شيء، سيكون أسرع” قال غو تشينغ شان.
“هل مركز الاتصالات خارج المدينة؟”
“لا، أنا أرفض الطيران. فقط الآن حلمت بالسقوط من السماء” رفضت لورا.
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
“إذن—”
“فهمت” أجاب الفرس الأسود.
قالت لورا “اتركها لي. كل ما علينا فعله هو أن نسافر مع ثلاثة أشخاص، صحيح؟ أنا لدي حل”
“لا يمكن المساعدة، نحن نواجه الآن التهديد العاجل بالانقراض، أحتاج إلى التعافي بسرعة للعودة إلى ساحة المعركة”
فكّرت قليلاً، لورا أخرجت صدفة سلحفاة من حقيبة ظهرها وأعطتها للرجل العجوز جياو.
“دخيلة؟”
“شكرا لكِ، هل ستتحولين إلى بذرة إله سلحفاة عملاقة لحملي؟” سأل الرجل العجوز جياو بحماس.
“رفيقك؟ انتظر، أمازال لديك أشخاص آخرون هنا؟”
“ليس الأمر بهذا التعقيد، طريقة انتقاله بسيطة جدا. علاوة على ذلك، في حالة وجود خطر، يمكنك أيضا استخدامه كملجأ” لورا أوضحت.
“لنكمل طريقنا إذاً”
انطلق ثلاثتهم.
“لا، أنا أرفض الطيران. فقط الآن حلمت بالسقوط من السماء” رفضت لورا.
“إلى أين نحن ذاهبون؟ مدينة المد والجزر؟” سأل غو تشينغ شان.
لهيب المطهر كان يتبدد ببطء.
“لا، يجب علينا أولا أن نتواصل معهم” قال الرجل العجوز جياو.
لو لم يراه بعينيه العجوز جياو لم يكن ليصدق أن هذا الشيء السخيف ممكن.
“هل مركز الاتصالات خارج المدينة؟”
على الطريق الرئيسي للمدينة، انطلقت شعلة زرقاء عميقة مشرقة إلى السماء.
“نعم، أشجار الهمس يمكن أن تنمو فقط في الغابة”
خاب أمل الرجل العجوز، لكنه في الوقت نفسه أُثير اهتمامه “أهم أقوياء مثلك؟”
“يالها من طريقة غريبة للتواصل، لنذهب إذن”
“في الواقع، هي تعرف نوعا من السحر الفريد من نوعه الذي يمكنه، إلى حد ما، السيطرة على أشباح الانتروبي، وبفضل سحرها تجمع كل من تبقى من الناس على قيد الحياة في هذا العالم في مدينة المد والجزر”
الفرس الأسود يسرع بأقصى سرعة، يجري نحو ضواحي المدينة.
الفرس الأسود يمكن أن يحمل شخصين فقط.
كان يسير بسرعة البرق.
“هذا عظيم إذن!” قفزت لورا بحماس.
غو تشينغ شان جلس مع لورا على ظهر الفرس الأسود.
لكن الحقيقة كانت هناك.
تم ربط حبل طويل إلى الفرس الأسود يمتد في الخلف ليصل إلى صدفة السلحفاة.
غو تشينغ شان أومأ.
الرجل العجوز جياو كان يقف على صدفة السلحفاة، ممسكا بالحبل بيديه كلتيهما وهو يوجههما “التقاطع التالي، تذكر أن تستدير يسارا!”
“في الحقيقة، هو نوع من السحر الذي لا أحد سيرفضه أو يقاومه”
“فهمت” أجاب الفرس الأسود.
تم ربط حبل طويل إلى الفرس الأسود يمتد في الخلف ليصل إلى صدفة السلحفاة.
كانوا يتجهون نحو غابة كبيرة.
غو تشينغ شان تنهد.
ملاحظة:
(1) القرفصاء: لا تزال الكثير من المنشآت في اليابان والصين تستخدم نوعا قديما من المراحيض حيث تحتاج إلى القرفصاء بدلا من الجلوس للاستعمال.
“دخيلة؟”
بالمصري: قعدة بلدي بدل الافرنجي.
“لماذا لا تجلب رفيقتك أيضا؟ أيمكن أن يكونوا مشغولين بفعل شيء آخر؟”
“رفيقك؟ انتظر، أمازال لديك أشخاص آخرون هنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
