556
* ملك الشر *
لم يجرؤ على اتخاذ خطوة ، كان أحد الحكام الثلاثة في القارة الشرقية ، من أقوى السادة القتاليين الكبار ، بمجرد أن يقوم بخطوة ، كان من الطبيعي أن يفوز ، و هذا أمر جيد . و لكن بمجرد خسارته ، ستكون ضربة قاتلة لسمعة بوابة الندى الأبيض.
* هذا الفصل برعاية MAN P3 *
“من يعرف؟” إنخفض صوت المرأة ببطء و لم يعد يصدر .
بعد عدة أيام…
“واثق ؟ هاها. ” رفع غارين حاجبيه ، لم تكن هذه مسألة ثقة على الإطلاق ، لقد كان الأمر مجرد أنهم لم يكونوا على نفس المستوى في البداية.
بوووم !!
شاهدت الفتاة العمة نورا وهي تقفز بعيدًا ، وسرعان ما التقطت الملابس التي غيرتها ، واختفت في الغابة بينما شعرت بالارتياح على الفور.
قبضة مغطاة بطبقة معدنية سوداء اخترقت على الفور شجرة سميكة يمكن لشخص بالكاد أن يحتظنها بذراعيه مما خلق ثقبًا مستديرًا وسلسًا تمامًا ، كما لو أن مثقابًا عالي السرعة برأس ماسي قد مر من خلالها .
حتى قبل أن يفرج عن قوته ، كان كبار السن من حوله خائفين جدًا من التحرك بل و خائفون جدًا من القتال.
“سيد بوابة السحابة البيضاء …” الرجل الذي لكم الشجرة لهث بقوة و عيناه محمرتان.
صمتت الفتاة.
رفع رأسه فجأة صرخ .
“هذا صحيح ، ماذا لو كان إنذارًا كاذبًا؟” ضحك صوت الفتاة برقة. “لسوء الحظ ، تم إخفاء اسم غارين تمامًا منذ فترة طويلة و الوحيدون الذين يعرفون هذا الاسم هم جميعًا من الجيل الأكبر سناً ، و ليس لدى الصغار أي فكرة عما يعنيه الاسم. حتى لو انتحل شخص ما شخصيته ، فإن مقاتلاً من النخبة يمكنه هزيمة سيد بوابة الندى الأبيض ، شخص يبدو شابًا و يعرف هذا الاسم ، و يمكنه أن يقول حتى لقب غارين دون خطأ ، عندما يبرز هكذا لجمع أعضاء البوابتين فهو يقوم بدعوة أعداء البوابتين أولا . في هذه الحالة ، سيكون هذا الشخص إما أحمقًا أو ناجي حقًا من بوابة السماء الجنوبية ، كما تعلم ~~ “
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآغ !!!!
لكنها كانت لا تزال فتاة صغيرة في الخامسة عشرة من عمرها.
تردد صدى عواء الإحباط و الغضب الصادرين منه على الفور في جميع أنحاء الوادي.
********************
“إنه لم يمت … لم يمت !! هههههههه … “ألقى الرجل رأسه للخلف و ضحك ،” لم يمت! معلم ! إنه حقًا لم يمت !!! “
“شيري … توخي الحذر!”
“حتى لو لم يمت حقًا ، كان هذا الشخص في مستوى ملك القرن في ذلك الوقت ، هل تعتقد حقًا أنه يمكنك الانتقام؟” تغيرت تعبيرات الرجل على الفور و ابتسم بغرابة بينما تحول صوت إلى صوت امرأة بارد .
“إبادة؟” ضاقت عيون غارين ، “الموقع؟”
“مات المعلم ، لكنه لم يفعل !؟ لما لم يمت ؟! ” تغير الصوت على الفور مرة أخرى ، ليصبح صوت الرجل . أمسك الرجل برأسه و تعثر بضع خطوات للوراء.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآغ !!!!
“إذا كان هذا الشخص هو الحقيقي ، فلن تتمكن من قتله.” ظهر صوت المرأة مرة أخرى. “أنت لا تزال على بعد خطوة واحدة من مستوى ملك القرن.”
شعر غارين أيضًا أن التنمر على هؤلاء المقاتلين من النخبة المتوسطة ليس له أي فائدة على الإطلاق ، و ببراعته في تقنيته الشريرة ، كان عليه فقط استخدام القليل من القوة ، ولن يتمكن هؤلاء الأشخاص من المقاومة على الإطلاق ، و سيتم التحكم في دمائهم من قبل تقنيته في لحظة ليصبحوا دمى خاصة به. على الرغم من أنهم دربوا تقنياتهم السرية لسنوات عديدة ، و أن تشي الدم الموجود في أجسادهم أكثر استقرارًا ، لكن بالنسبة إلى غارين ، حتى النملة الأكبر كانت لا تزال نملة ، ولا يزال من الممكن أن يدوسها حتى الموت دون أن يلاحظ .
“لماذا لا أسأل عن مستوى ذلك الرجل لأتأكد فربما ليس هو ؟” صوت الرجل أعطى ضحكة خافتة .
لكن بدا أن الفتاة لم تسمعها.
“هذا صحيح ، ماذا لو كان إنذارًا كاذبًا؟” ضحك صوت الفتاة برقة. “لسوء الحظ ، تم إخفاء اسم غارين تمامًا منذ فترة طويلة و الوحيدون الذين يعرفون هذا الاسم هم جميعًا من الجيل الأكبر سناً ، و ليس لدى الصغار أي فكرة عما يعنيه الاسم. حتى لو انتحل شخص ما شخصيته ، فإن مقاتلاً من النخبة يمكنه هزيمة سيد بوابة الندى الأبيض ، شخص يبدو شابًا و يعرف هذا الاسم ، و يمكنه أن يقول حتى لقب غارين دون خطأ ، عندما يبرز هكذا لجمع أعضاء البوابتين فهو يقوم بدعوة أعداء البوابتين أولا . في هذه الحالة ، سيكون هذا الشخص إما أحمقًا أو ناجي حقًا من بوابة السماء الجنوبية ، كما تعلم ~~ “
في منتصف الساحة ، كان هناك رجل بشعر أشقر يرتدي ملابس سوداء ضيقة ، وقف في الوسط بتعبير هادئ ، محاطًا بأربعة نخب من البوابة بلحاهم البيضاء الطافية . كان الأربعة يرتدون ملابس خضراء ، لكن بعد ذلك بقليل ، صارت ملابسهم مبللة بالعرق.
“خبير مخفي ، أليس كذلك؟” قال صوت الرجل بتهكم .
كان الرجلان في منتصف العمر خلفه يشدان قبضتيهما بإحكام ، وكانت أظافرهما تحفر في راحة يدهما لكنهما لم يعرفا ذلك حتى. تم تثبيت نظراتهم بقوة على ذلك الشاب الوسيم ذو الشعر الأشقر بطول الكتفين في الساحة.
“من يعرف؟” إنخفض صوت المرأة ببطء و لم يعد يصدر .
فجأة ، فقدت قدمها هدفها كأنها تعثرت بسبب شيء ما و مالت قليلاً إلى الأمام و سقطت على الأرض .
في الغابة ، بقي الرجل فقط واقفًا بهدوء وحيدًا هناك ، ولم يتحرك على الإطلاق.
قبضة مغطاة بطبقة معدنية سوداء اخترقت على الفور شجرة سميكة يمكن لشخص بالكاد أن يحتظنها بذراعيه مما خلق ثقبًا مستديرًا وسلسًا تمامًا ، كما لو أن مثقابًا عالي السرعة برأس ماسي قد مر من خلالها .
*******************
لكنها كانت لا تزال فتاة صغيرة في الخامسة عشرة من عمرها.
“كيف حال السيد الإلهي؟”
“إمم.”
في شرفة المراقبة البيضاء ، كان هناك شخصان يرتديان ملابس سوداء يلعبان الشطرنج ، ويتحدثان بأصوات منخفضة بينما يستمعان إلى عواء وهدير الغابات ، ولا يبدو أن أيًا منهما منزعجا بشكل خاص ، من الواضح أنهما معتادين على ذلك.
“معالي السيد غارين ، لقد ساعدناك بالفعل في نقل الرسالة التي تريدها منا ، هل يمكننا معرفة ما إذا كان لديك أي طلبات أخرى؟ يمكنك فقط التحدث بها جميعًا مرة واحدة “. تحدث الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض الجالس على الكرسي بصوت منخفض و تعبيراته جليلة لكن النبرة الضعيفة في كلماته كانت غير مخفية. “
“ليس سيئًا للغاية ، في المرة الأخيرة كان هناك شخص ينتحل شخصية ملك الكوابيس ، لكن هذا أفضل ، حتى أنهم تجرأوا على انتحال شخصية ملك القرن ، أليسوا جريئين …”
بعد عدة أيام…
“ليس بالضرورة ، مع هذا النوع من الهالة ، لا يحتاج هذا الشخص إلى انتحال شخصية أي مقاتل من النخبة ، سيكون من السهل جدًا عليه فقط صنع اسمه لنفسه.”
شاهدت الفتاة العمة نورا وهي تقفز بعيدًا ، وسرعان ما التقطت الملابس التي غيرتها ، واختفت في الغابة بينما شعرت بالارتياح على الفور.
“إنه يعلن الحرب مباشرة مع قصرنا الخالد. أو بالأحرى ، قد تكون هذه حيلة من الفصائل الأخرى موجهة إلينا “.
بعد تضميد جروح الفتاة المروعة على عجل و وضعت بعض الأدوية المصنوعة خصيصًا ثم أخرجت بعض الملابس التي تم تجهيزها مسبقًا حتى ترتديها ، أطلقت نورا أخيرًا نفساً طويلاً.
“مثير للإعجاب…”
“خبير مخفي ، أليس كذلك؟” قال صوت الرجل بتهكم .
كان الاثنان يتناوبان في حركاتهما ، و يتحركان بسرعة كبيرة ، ولكن مع كل صعود وسقوط ليدهما ، ظلت رقعة الشطرنج مستمرة في التحرك ، وبقيت في حالة توازن غريبة.
“هل لديك الكثير من الثقة حقًا ، صاحب السعادة؟” لم يستطع يو شينغدي معرفة مدى قوة غارين على الإطلاق ، لقد شعر أن تشي دم غارين كان شاسعًا و غير محدود مثل المحيط ، ولكن كيف يمكن أن يصل تشي دم الإنسان إلى هذا المستوى؟ من الواضح أن هذا كان وهمًا سببه تقنياته السرية . لكنه لم يسمع من قبل عن مثل هذا التأثير !
“من المرجح أنه بالفعل خبير ولد من بوابة السماء الجنوبية . قد يكون هناك ظهور لبوابة الشيطان هناك “.
“لا تقولي أكثر !” تم تشديد تعبير الفتاة ، رفعت رأسها و كشفت عن وجه فتاة شابة جميلة و نقية ، كان لعيناها في الواقع لونًا أحمر نبيذي نادر . كان شعرها الذي يبلغ طول كتفها أرجوانيًا أسودًا مربوطًا في شكل ذيل حصان ( * بنت غارين ؟ *) . كان جسدها متوازنًا جيدًا في منحنياته ، لكنها لم تبدُ أكثر من خمسة عشر أو ستة عشر عامًا ، لذلك بغض النظر عن كيفية تصرفها ناضجة ، كان لا يزال هناك تلميح من الطفولية بوجهها . ( * حفيدة أخته ؟ *)
********************
شاهدت الفتاة العمة نورا وهي تقفز بعيدًا ، وسرعان ما التقطت الملابس التي غيرتها ، واختفت في الغابة بينما شعرت بالارتياح على الفور.
في الغابات الكثيفة في شرق القارة
“ليس بالضرورة ، مع هذا النوع من الهالة ، لا يحتاج هذا الشخص إلى انتحال شخصية أي مقاتل من النخبة ، سيكون من السهل جدًا عليه فقط صنع اسمه لنفسه.”
تعثرت الشابة التي كانت ترتدي ملابس سوداء ضيقة ، متكئة على لحاء الشجر بعد بضع خطوات ، و خفضت رأسها لتلهث و هي تستريح ثم واصلت السير في طريقها إلى الأمام.
“انا بخير .” كانت الفتاة تشعر بدوار طفيف لبعض الوقت ، لكنها الآن فتحت عينيها مرة أخرى ، و دفعت المرأة بعيدًا ، حيث وقفت بمفردها متكئة على شجرة كبيرة بجانبها.
كان ضوء الظهيرة ساطعًا ، و كان ضوء الشمس الذهبي ينزل من خلال الأوراق ، مما يجعل الغابة بأكملها حارة و رطبة.
“ولكن مع تسرب الأخبار هذه المرة ، سوف تكونين مشتبهاً يا آنسة! إذا عدت الآن و إذا تم اكتشاف إصاباتك … “
كانت رؤية الفتاة تزداد ضبابية ، فركت عينيها بشدة و استمرت في النظر إلى الأمام وهي تندفع بقوة .
********************
كان العرق على جسدها قد غمر ملابسها السوداء بالكامل و لصقها على جسدها و على الجرح الموجود على ظهرها ، مما جعلها تشعر بلسعات من الألم.
جلس رجل عجوز يرتدي ملابس بيضاء بجانب الساحة ، و عيناه منخفضة ، لكن يده كانت ترتجف قليلاً على مروحة ذيل الحصان ، مما يشير إلى مدى شدة انزعاج قلبه.
فجأة ، فقدت قدمها هدفها كأنها تعثرت بسبب شيء ما و مالت قليلاً إلى الأمام و سقطت على الأرض .
قامت امرأة بملابس بيضاء و شعر أسود بقفزات متسرعة و هبطت بجانب الفتاة وساعدتها على عجل.
“شيري !” فجأة سمع صوت امرأة مذعورة من بعيد.
في الغابات الكثيفة في شرق القارة
قامت امرأة بملابس بيضاء و شعر أسود بقفزات متسرعة و هبطت بجانب الفتاة وساعدتها على عجل.
كان الاثنان يتناوبان في حركاتهما ، و يتحركان بسرعة كبيرة ، ولكن مع كل صعود وسقوط ليدهما ، ظلت رقعة الشطرنج مستمرة في التحرك ، وبقيت في حالة توازن غريبة.
“انا بخير .” كانت الفتاة تشعر بدوار طفيف لبعض الوقت ، لكنها الآن فتحت عينيها مرة أخرى ، و دفعت المرأة بعيدًا ، حيث وقفت بمفردها متكئة على شجرة كبيرة بجانبها.
*******************
“خالتي نورا ، كيف هو الوضع في الشمال؟ لقد تعرضت لكمين هنا أيضًا ، لذا يجب أن يكون الأمر أسوأ في الشمال! ” ثبتت رأسها بقوة كما كانت تشعر بدوار من نزيف الدم و سألت بهدوء.
” القصر الخالد اللعين!” ضربت قبضتها على جذع الشجرة المجاور لها ، ونظرت إلى أسفل حتى لا يمكن رؤية تعبيراتها.
عبست المرأة ذات الشعر الأسود و نظرت إليها بقلق و لم يكن أمامها خيار سوى الرد بسرعة.
قبضة مغطاة بطبقة معدنية سوداء اخترقت على الفور شجرة سميكة يمكن لشخص بالكاد أن يحتظنها بذراعيه مما خلق ثقبًا مستديرًا وسلسًا تمامًا ، كما لو أن مثقابًا عالي السرعة برأس ماسي قد مر من خلالها .
“في الشمال ، وبفضل حماية أرييل والآخرين ، أمكن إجلاء معظم الناس ، لكن لا يزال هناك ثلاثة أشخاص … سقطوا …”
“لا تقولي أكثر !” تم تشديد تعبير الفتاة ، رفعت رأسها و كشفت عن وجه فتاة شابة جميلة و نقية ، كان لعيناها في الواقع لونًا أحمر نبيذي نادر . كان شعرها الذي يبلغ طول كتفها أرجوانيًا أسودًا مربوطًا في شكل ذيل حصان ( * بنت غارين ؟ *) . كان جسدها متوازنًا جيدًا في منحنياته ، لكنها لم تبدُ أكثر من خمسة عشر أو ستة عشر عامًا ، لذلك بغض النظر عن كيفية تصرفها ناضجة ، كان لا يزال هناك تلميح من الطفولية بوجهها . ( * حفيدة أخته ؟ *)
صمتت الفتاة.
لقد مات والداها و إخوتها جميعًا في يد القصر الخالد. كانت تتجول منذ صغرها ، ثم من أجل الانتقام ، سلمت نفسها للتبني من قبل عائلة من التجار الطيبين. ظاهريًا ، كانت وريثة شابة ثرية ، لكنها كانت سرًا خبيرة قوية وتتمتع بموهبة كبيرة و إرث عائلي. في كل يوم ، كان عليها التفاعل مع الخاطبين للحصول على معلومات …
” القصر الخالد اللعين!” ضربت قبضتها على جذع الشجرة المجاور لها ، ونظرت إلى أسفل حتى لا يمكن رؤية تعبيراتها.
*********************
“قام القصر الخالد بسحب هذا الكمين بشكل رائع ، و قد تم ترتيبه و توجيهه من قبل السيد الشاب الإلهي جيسيان نفسه. كان هناك خمسة عشر طائفة مختلفة الأحجام تحيط بنا ، ويقودهم جميعًا أفضل السادة القتاليين “. أجابت نورا ذات الرداء الأسود بعناية. “الحمد للإله لا يزال لدينا أخبار عنك ، يا آنسة ، وإلا هذه المرة سيكون لدينا حقًا …”
“ولكن مع تسرب الأخبار هذه المرة ، سوف تكونين مشتبهاً يا آنسة! إذا عدت الآن و إذا تم اكتشاف إصاباتك … “
“أنا بحاجة إلى الإسراع للعودة ، إذا استمر هذا لفترة أطول فسيكون أبي والآخرون في خطر.” قالت الفتاة بهدوء.
فجأة ، فقدت قدمها هدفها كأنها تعثرت بسبب شيء ما و مالت قليلاً إلى الأمام و سقطت على الأرض .
“ولكن مع تسرب الأخبار هذه المرة ، سوف تكونين مشتبهاً يا آنسة! إذا عدت الآن و إذا تم اكتشاف إصاباتك … “
“لا أعرف … لكن يمكننا التحقيق!”
“لا تقولي أكثر !” تم تشديد تعبير الفتاة ، رفعت رأسها و كشفت عن وجه فتاة شابة جميلة و نقية ، كان لعيناها في الواقع لونًا أحمر نبيذي نادر . كان شعرها الذي يبلغ طول كتفها أرجوانيًا أسودًا مربوطًا في شكل ذيل حصان ( * بنت غارين ؟ *) . كان جسدها متوازنًا جيدًا في منحنياته ، لكنها لم تبدُ أكثر من خمسة عشر أو ستة عشر عامًا ، لذلك بغض النظر عن كيفية تصرفها ناضجة ، كان لا يزال هناك تلميح من الطفولية بوجهها . ( * حفيدة أخته ؟ *)
“معالي السيد غارين ، لقد ساعدناك بالفعل في نقل الرسالة التي تريدها منا ، هل يمكننا معرفة ما إذا كان لديك أي طلبات أخرى؟ يمكنك فقط التحدث بها جميعًا مرة واحدة “. تحدث الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض الجالس على الكرسي بصوت منخفض و تعبيراته جليلة لكن النبرة الضعيفة في كلماته كانت غير مخفية. “
“إذا لم أعد لفترة طويلة ، فإن سيد بوابة نجوم القمر سيشك بالتأكيد في شيء ما ، وبعد ذلك سيوقع الأب و العائلة أيضًا!”
جلس رجل عجوز يرتدي ملابس بيضاء بجانب الساحة ، و عيناه منخفضة ، لكن يده كانت ترتجف قليلاً على مروحة ذيل الحصان ، مما يشير إلى مدى شدة انزعاج قلبه.
“ولكن ، إذا تم اكتشاف أنك حصلت على الأخبار من سيد بوابة نجوم القمر الشاب …”
في ساحة مربعة كبيرة في وسط المعبد ، ساحة اسمنتية بيضاء ، كان هناك ما يقرب من مائة من مقاتلي النخبة مجتمعين في الساحة ، وكان ضوء الشمس الذهبي الساخن يتلألأ لكن لم يشعر أي منهم بالحرارة.
“سأتعامل مع الأمر بنفسي ، لا تقلقي .” كان ظهر الفتاة يقابل المرأة ذات الشعر الأسود ، “العمة نورا ، من فضلك ساعدني في وضع بعض الأدوية ، لا يمكنني الوصول إليها بنفسي.”
في ساحة مربعة كبيرة في وسط المعبد ، ساحة اسمنتية بيضاء ، كان هناك ما يقرب من مائة من مقاتلي النخبة مجتمعين في الساحة ، وكان ضوء الشمس الذهبي الساخن يتلألأ لكن لم يشعر أي منهم بالحرارة.
“هووووف…”
“هووووف…”
رأت نورا فوضى اللحم والدم على ظهر الفتاة مما سبب وخز قلبها من الألم.
في منتصف الساحة ، كان هناك رجل بشعر أشقر يرتدي ملابس سوداء ضيقة ، وقف في الوسط بتعبير هادئ ، محاطًا بأربعة نخب من البوابة بلحاهم البيضاء الطافية . كان الأربعة يرتدون ملابس خضراء ، لكن بعد ذلك بقليل ، صارت ملابسهم مبللة بالعرق.
مصير و مسؤولية بوابة السحاب البيضاء و بوابة السماء الجنوبية كانت كلها على أكتاف فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا لتحملها بمفردها ، حتى لو كانت من عائلة ملك القرن ، حتى لو كانت لديها موهبة عسكرية رائعة ، حتى لو كانت قد وصلت للتو إلى مستوى السيد القتالي الكبير الآن ، وكانت ناضجة بعد سنواتها.
“مات المعلم ، لكنه لم يفعل !؟ لما لم يمت ؟! ” تغير الصوت على الفور مرة أخرى ، ليصبح صوت الرجل . أمسك الرجل برأسه و تعثر بضع خطوات للوراء.
لكنها كانت لا تزال فتاة صغيرة في الخامسة عشرة من عمرها.
“خبير مخفي ، أليس كذلك؟” قال صوت الرجل بتهكم .
لقد مات والداها و إخوتها جميعًا في يد القصر الخالد. كانت تتجول منذ صغرها ، ثم من أجل الانتقام ، سلمت نفسها للتبني من قبل عائلة من التجار الطيبين. ظاهريًا ، كانت وريثة شابة ثرية ، لكنها كانت سرًا خبيرة قوية وتتمتع بموهبة كبيرة و إرث عائلي. في كل يوم ، كان عليها التفاعل مع الخاطبين للحصول على معلومات …
“حتى لو لم يمت حقًا ، كان هذا الشخص في مستوى ملك القرن في ذلك الوقت ، هل تعتقد حقًا أنه يمكنك الانتقام؟” تغيرت تعبيرات الرجل على الفور و ابتسم بغرابة بينما تحول صوت إلى صوت امرأة بارد .
بعد تضميد جروح الفتاة المروعة على عجل و وضعت بعض الأدوية المصنوعة خصيصًا ثم أخرجت بعض الملابس التي تم تجهيزها مسبقًا حتى ترتديها ، أطلقت نورا أخيرًا نفساً طويلاً.
* هذا الفصل برعاية MAN P3 *
“إصاباتك خطيرة للغاية ، يجب ألا تقاتلي في غضون شهر و لا يمكنك تنشيط هالتك أو ستتعرضين لخطر الإصابة بالشلل …”
قبضة مغطاة بطبقة معدنية سوداء اخترقت على الفور شجرة سميكة يمكن لشخص بالكاد أن يحتظنها بذراعيه مما خلق ثقبًا مستديرًا وسلسًا تمامًا ، كما لو أن مثقابًا عالي السرعة برأس ماسي قد مر من خلالها .
لكن بدا أن الفتاة لم تسمعها.
“إنه يعلن الحرب مباشرة مع قصرنا الخالد. أو بالأحرى ، قد تكون هذه حيلة من الفصائل الأخرى موجهة إلينا “.
“سأعود الآن. بمساعدة الأخت الكبرى أرييل و الآخرين من القارة الآزورية تأكدي من عدم خروج أي شخص من أجل أي شيء في الأيام القليلة القادمة ، أما بالنسبة لمستلزماتك اليومية ، سأجعل خادمتي ترسلها سراً إلى مكان ثابت ، كوني حذرة عندما تأتين لتستقبلهم “.
كان العرق على جسدها قد غمر ملابسها السوداء بالكامل و لصقها على جسدها و على الجرح الموجود على ظهرها ، مما جعلها تشعر بلسعات من الألم.
“فهمتك.”
“هناك بالفعل تهديدات من كلا الجانبين … الجدة ينغ إير ، لو كنت أنت ، كيف ستحلين هذا الآن …” تمتمت ، غارقة في التفكير.
“حسنًا ، انطلق.” قالت الفتاة بهدوء.
في الغابات الكثيفة في شرق القارة
“شيري … توخي الحذر!”
“خبير مخفي ، أليس كذلك؟” قال صوت الرجل بتهكم .
“إمم.”
“السيد الشاب الإلهي للقصر الخالد يجمع النخب لتطويق و إبادة أعضاء بوابة السماء الجنوبية ، وهناك أيضًا تعاون من جيش عائلة لين ، لا نعرف ما هي النتائج. لقد تلقيت للتو المعلومات أيضًا “.
شاهدت الفتاة العمة نورا وهي تقفز بعيدًا ، وسرعان ما التقطت الملابس التي غيرتها ، واختفت في الغابة بينما شعرت بالارتياح على الفور.
*********************
“هناك بالفعل تهديدات من كلا الجانبين … الجدة ينغ إير ، لو كنت أنت ، كيف ستحلين هذا الآن …” تمتمت ، غارقة في التفكير.
قامت امرأة بملابس بيضاء و شعر أسود بقفزات متسرعة و هبطت بجانب الفتاة وساعدتها على عجل.
*********************
كان الاثنان يتناوبان في حركاتهما ، و يتحركان بسرعة كبيرة ، ولكن مع كل صعود وسقوط ليدهما ، ظلت رقعة الشطرنج مستمرة في التحرك ، وبقيت في حالة توازن غريبة.
جبل معبد الندى الأبيض
في الغابات الكثيفة في شرق القارة
في ساحة مربعة كبيرة في وسط المعبد ، ساحة اسمنتية بيضاء ، كان هناك ما يقرب من مائة من مقاتلي النخبة مجتمعين في الساحة ، وكان ضوء الشمس الذهبي الساخن يتلألأ لكن لم يشعر أي منهم بالحرارة.
بعد عدة أيام…
شعر كل واحد منهم بالثلج في قلوبهم.
شعر غارين أيضًا أن التنمر على هؤلاء المقاتلين من النخبة المتوسطة ليس له أي فائدة على الإطلاق ، و ببراعته في تقنيته الشريرة ، كان عليه فقط استخدام القليل من القوة ، ولن يتمكن هؤلاء الأشخاص من المقاومة على الإطلاق ، و سيتم التحكم في دمائهم من قبل تقنيته في لحظة ليصبحوا دمى خاصة به. على الرغم من أنهم دربوا تقنياتهم السرية لسنوات عديدة ، و أن تشي الدم الموجود في أجسادهم أكثر استقرارًا ، لكن بالنسبة إلى غارين ، حتى النملة الأكبر كانت لا تزال نملة ، ولا يزال من الممكن أن يدوسها حتى الموت دون أن يلاحظ .
في منتصف الساحة ، كان هناك رجل بشعر أشقر يرتدي ملابس سوداء ضيقة ، وقف في الوسط بتعبير هادئ ، محاطًا بأربعة نخب من البوابة بلحاهم البيضاء الطافية . كان الأربعة يرتدون ملابس خضراء ، لكن بعد ذلك بقليل ، صارت ملابسهم مبللة بالعرق.
” القصر الخالد اللعين!” ضربت قبضتها على جذع الشجرة المجاور لها ، ونظرت إلى أسفل حتى لا يمكن رؤية تعبيراتها.
جلس رجل عجوز يرتدي ملابس بيضاء بجانب الساحة ، و عيناه منخفضة ، لكن يده كانت ترتجف قليلاً على مروحة ذيل الحصان ، مما يشير إلى مدى شدة انزعاج قلبه.
قامت امرأة بملابس بيضاء و شعر أسود بقفزات متسرعة و هبطت بجانب الفتاة وساعدتها على عجل.
كان الرجلان في منتصف العمر خلفه يشدان قبضتيهما بإحكام ، وكانت أظافرهما تحفر في راحة يدهما لكنهما لم يعرفا ذلك حتى. تم تثبيت نظراتهم بقوة على ذلك الشاب الوسيم ذو الشعر الأشقر بطول الكتفين في الساحة.
“لا أعرف … لكن يمكننا التحقيق!”
“معالي السيد غارين ، لقد ساعدناك بالفعل في نقل الرسالة التي تريدها منا ، هل يمكننا معرفة ما إذا كان لديك أي طلبات أخرى؟ يمكنك فقط التحدث بها جميعًا مرة واحدة “. تحدث الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض الجالس على الكرسي بصوت منخفض و تعبيراته جليلة لكن النبرة الضعيفة في كلماته كانت غير مخفية. “
في الغابات الكثيفة في شرق القارة
شعر غارين أيضًا أن التنمر على هؤلاء المقاتلين من النخبة المتوسطة ليس له أي فائدة على الإطلاق ، و ببراعته في تقنيته الشريرة ، كان عليه فقط استخدام القليل من القوة ، ولن يتمكن هؤلاء الأشخاص من المقاومة على الإطلاق ، و سيتم التحكم في دمائهم من قبل تقنيته في لحظة ليصبحوا دمى خاصة به. على الرغم من أنهم دربوا تقنياتهم السرية لسنوات عديدة ، و أن تشي الدم الموجود في أجسادهم أكثر استقرارًا ، لكن بالنسبة إلى غارين ، حتى النملة الأكبر كانت لا تزال نملة ، ولا يزال من الممكن أن يدوسها حتى الموت دون أن يلاحظ .
“قام القصر الخالد بسحب هذا الكمين بشكل رائع ، و قد تم ترتيبه و توجيهه من قبل السيد الشاب الإلهي جيسيان نفسه. كان هناك خمسة عشر طائفة مختلفة الأحجام تحيط بنا ، ويقودهم جميعًا أفضل السادة القتاليين “. أجابت نورا ذات الرداء الأسود بعناية. “الحمد للإله لا يزال لدينا أخبار عنك ، يا آنسة ، وإلا هذه المرة سيكون لدينا حقًا …”
حتى قبل أن يفرج عن قوته ، كان كبار السن من حوله خائفين جدًا من التحرك بل و خائفون جدًا من القتال.
“لا تقولي أكثر !” تم تشديد تعبير الفتاة ، رفعت رأسها و كشفت عن وجه فتاة شابة جميلة و نقية ، كان لعيناها في الواقع لونًا أحمر نبيذي نادر . كان شعرها الذي يبلغ طول كتفها أرجوانيًا أسودًا مربوطًا في شكل ذيل حصان ( * بنت غارين ؟ *) . كان جسدها متوازنًا جيدًا في منحنياته ، لكنها لم تبدُ أكثر من خمسة عشر أو ستة عشر عامًا ، لذلك بغض النظر عن كيفية تصرفها ناضجة ، كان لا يزال هناك تلميح من الطفولية بوجهها . ( * حفيدة أخته ؟ *)
“كنت أرغب في استعارة قوة بوابة الندى الأبيض الخاصة بك لبعض الوقت ، سيصل الناس من القصر الخالد و بوابة الشيطان إلى هنا عاجلاً أم آجلاً ، لذلك ما زلت بحاجة إليك يا سيد البوابة يو لترتيب مكان لي هنا. “
“هووووف…”
“هل لديك الكثير من الثقة حقًا ، صاحب السعادة؟” لم يستطع يو شينغدي معرفة مدى قوة غارين على الإطلاق ، لقد شعر أن تشي دم غارين كان شاسعًا و غير محدود مثل المحيط ، ولكن كيف يمكن أن يصل تشي دم الإنسان إلى هذا المستوى؟ من الواضح أن هذا كان وهمًا سببه تقنياته السرية . لكنه لم يسمع من قبل عن مثل هذا التأثير !
“شيري !” فجأة سمع صوت امرأة مذعورة من بعيد.
لم يجرؤ على اتخاذ خطوة ، كان أحد الحكام الثلاثة في القارة الشرقية ، من أقوى السادة القتاليين الكبار ، بمجرد أن يقوم بخطوة ، كان من الطبيعي أن يفوز ، و هذا أمر جيد . و لكن بمجرد خسارته ، ستكون ضربة قاتلة لسمعة بوابة الندى الأبيض.
“فيما يتعلق ببوابة القبضة المقدسة في السماء الجنوبية ، لدي بعض المعلومات الجديدة هنا.” تحدث شيخ ذو شعر أبيض بجوار يوي تشينغدي فجأة.
“واثق ؟ هاها. ” رفع غارين حاجبيه ، لم تكن هذه مسألة ثقة على الإطلاق ، لقد كان الأمر مجرد أنهم لم يكونوا على نفس المستوى في البداية.
“انا بخير .” كانت الفتاة تشعر بدوار طفيف لبعض الوقت ، لكنها الآن فتحت عينيها مرة أخرى ، و دفعت المرأة بعيدًا ، حيث وقفت بمفردها متكئة على شجرة كبيرة بجانبها.
“فيما يتعلق ببوابة القبضة المقدسة في السماء الجنوبية ، لدي بعض المعلومات الجديدة هنا.” تحدث شيخ ذو شعر أبيض بجوار يوي تشينغدي فجأة.
“سأتعامل مع الأمر بنفسي ، لا تقلقي .” كان ظهر الفتاة يقابل المرأة ذات الشعر الأسود ، “العمة نورا ، من فضلك ساعدني في وضع بعض الأدوية ، لا يمكنني الوصول إليها بنفسي.”
“تتكلم.” نظر غارين إلى هذا الشخص.
*******************
نظر ذلك الشيخ إلى سيد البوابة ، و حصل على موافقته و تحدث على الفور مرة أخرى.
“كنت أرغب في استعارة قوة بوابة الندى الأبيض الخاصة بك لبعض الوقت ، سيصل الناس من القصر الخالد و بوابة الشيطان إلى هنا عاجلاً أم آجلاً ، لذلك ما زلت بحاجة إليك يا سيد البوابة يو لترتيب مكان لي هنا. “
“السيد الشاب الإلهي للقصر الخالد يجمع النخب لتطويق و إبادة أعضاء بوابة السماء الجنوبية ، وهناك أيضًا تعاون من جيش عائلة لين ، لا نعرف ما هي النتائج. لقد تلقيت للتو المعلومات أيضًا “.
“لماذا لا أسأل عن مستوى ذلك الرجل لأتأكد فربما ليس هو ؟” صوت الرجل أعطى ضحكة خافتة .
“إبادة؟” ضاقت عيون غارين ، “الموقع؟”
في الغابة ، بقي الرجل فقط واقفًا بهدوء وحيدًا هناك ، ولم يتحرك على الإطلاق.
“لا أعرف … لكن يمكننا التحقيق!”
“حسنًا ، انطلق.” قالت الفتاة بهدوء.
جلس رجل عجوز يرتدي ملابس بيضاء بجانب الساحة ، و عيناه منخفضة ، لكن يده كانت ترتجف قليلاً على مروحة ذيل الحصان ، مما يشير إلى مدى شدة انزعاج قلبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
