Against the Gods 1533

رووومب…

على الرغم من أن الفجوة بين قوتها الحالية ونفوذها عندما كانت في ذروتها كانت هائلة إلى الحد الذي جعل أي شخص عادي يستعصي على الفهم، إلا أنها تمكنت مع ذلك من الاحتفاظ بقوة سيد إلهي في منتصف المرحلة حتى بعد أن تبددت قوة عاهل براهما الإلهية التي كانت تتمتع بها. وبوسع المرء أن يتخيل مدى الرعب الذي خلفته موهبتها الفطرية وإنجازاتها على مر السنين.

عندما دقت عاصفة باهتة، رفع الجميع رؤوسهم دون وعي وأذهلهم ما رأوه. تراكمت طبقة فوق طبقة من الغيوم الداكنة على سماء السماء الصافية والخالية من الغيوم.

داخل سلاسل روح براهما الذهبية خلفه، كانت تشياني يينغ إير ترتجف من الألم بينما جسدها ينحني ببطء… فقد دُمرت نصف عروقها العميقة تقريبا ودُمِّرت الى حد يستحيل فيه اصلاحها. طاقتها العميقة الفوضوية إستنزفت بسرعة من جسدها.

غطت قوة قمعية ثقيلة الكون بصمت وولد ذلك شعورا لا يمكن السيطرة عليه في قلب الجميع، شعورا بعدم الارتياح يزداد قوة مع كل دقيقة تمر. لم يعرفوا ما هو هذا الشعور الغير مريح.

رووومب…

الغيوم السوداء التي وصلت فجأة غادرت بنفس السرعة التي جاءت بها. تناثرت الغيوم السوداء في فترة قصيرة من الزمن، وعلى الرغم من أنه كان غريبا بعض الشيء، فإن المنظر الغريب الذي دام مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن سيُطرح على ظهر العقل في الحال تقريبا … لذلك ما كان أحد ليعرف ان الغيوم السوداء لم تظهر في بقعة معينة من السماء أو على كوكب معيَّن فحسب، بل غطّت عالم الاله بكامله!

كانت قادرة على فهم ما قاله تشياني فانتيان سابقاً كخيبة أمل كاملة … تماماً كما قال، لو أن شخصاً ما كان عبد لشيطان خلف العرش، فإن ذلك سيثير سخرية وانتقادات الكثيرين، وسينتهي بالعار على عالم إله عاهل براهما بأكملها.

عالم إله القمر.

سكرييشش!

حدَّقت شيا تشينغيو الى السماء وشهدت ظهور واختفاء هذه الغيوم السوداء.

“كيف حال شفائك؟” تشياني فانتيان سأل بنبرة غير مبالية.

“يا لها من غيوم غريبة” جين يوي، التي وقفت بجانبها، لم تستطع مساعدة نفسها وقالت “يبدو الأمر في الواقع مثل قبل أربع سنوات عندما يون … آه! “

الضوء الذهبي الساطع أضاء قاعة الهدوء كالشمس الحارقة في وسط الضوء الذهبي، أطلقت تشياني يينغ إير صرخة مرعبة.

أطلقت صرخة مرتعبة قبل ان تخفض رأسها وتغطي فمها، “هذه … هذه الخادمة قالت الكثير”

ألقى تشياني فانتيان ذراعيه واستدار قبل أن يتكلم بصوت خافت وغير مبالٍ: “يمكنكِ أن تنسِ أن ترثي قوة عاهل براهما الإلهية مرة أخرى لأنكِ لم تعدي تستحقيها”.

انتشرت الغيوم السوداء انتشاراً كاملاً وأصبحت السماء مشرقة مرة أخرى. إستدارت شيا تشينغيو و شقّت طريقها ببطء إلى غرف نومها “أنا بحاجة إلى أن أكون في عزلة لفترة من الوقت. قبل أن أخرج من العزلة، كل الأمور، كبيرة أو صغيرة، ستقررها ياو يوي و ووجي. إلا إذا كانت المسألة ذات أهمية كبيرة، فلا تزعجيني”

تشياني يينغ إير بصقت ثلاث أفواه من الدم على التوالي وأوقفت بثبات صيحات الألم رغم ان جسدها كله ارتجف بشكل لا يمكن كبحه. فشعرت كما لو ان شيطانا داس روحها بينما كان جسدها يلف ويرتجف بعنف.

“… نعم.” فاقت جين يوي التعبير المذهل، لكنها اطاعت الأمر.

تغير تعبير تشياني يينغ إير بشكل مفاجئ. انكمشت حدقتا عينيها ولم تتمكن من تصديق كلمة واحدة كان قد تفوّه بها. “هل تريد أن … تعطيني لإمبراطور إله البحر الجنوبي؟”

بينما كانت جين يوي تشاهد شخصية شيا تشينغيو الراحلة، تحولت إلى شاردة الذهن لفترة طويلة. إنها لا تعرف ما إذا كان ذلك مجرد تصور خاطئ، ولكنها شعرت بأن شيا تشينغيو تبدو منهكة للغاية.

“لماذا أنتِ متفاجئة؟ أليس هذا أمراً مفروغاً منه؟” تحدث تشياني فانتيان بلا مبالاة، كما لو كان يتحدث عن مسألة عادية للغاية. “عالم إله عاهل براهما فقد ملكين براهما بسبب رضيع الشر، ثم فقدنا آلهة براهما الثلاثة بسبب الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء وبعد ذلك، حتى قوتك الإلهية وروحك الإلهية انتهى بها الأمر مبعثرة. ويمكن القول إننا عانينا من خسائر فادحة وإن هيبتنا قد تقلصت إلى حد كبير. لذا فنحن بالتأكيد لا نستطيع تحمل المزيد من الخسائر “.

في نفس الوقت، عالم إله عاهل براهما.

كانت قادرة على فهم ما قاله تشياني فانتيان سابقاً كخيبة أمل كاملة … تماماً كما قال، لو أن شخصاً ما كان عبد لشيطان خلف العرش، فإن ذلك سيثير سخرية وانتقادات الكثيرين، وسينتهي بالعار على عالم إله عاهل براهما بأكملها.

تشاني فانتيان أدار نظره بعيداً عن السماء. الغيوم السوداء التي غطت السماء جعلته يعبس لفترة طويلة. بعد ذلك، استدار ومعه ومضة من الضوء الذهبي، وصل إلى معبد السماء الذي كانت تقيم فيه تشياني يينغ إير.

“يا لها من غيوم غريبة” جين يوي، التي وقفت بجانبها، لم تستطع مساعدة نفسها وقالت “يبدو الأمر في الواقع مثل قبل أربع سنوات عندما يون … آه! “

تفرقت روح تشياني يينغ إير البراهما، وتناثرت قوة عاهل براهما الإلهية التي ورثتها. ورغم مرور بضعة أيام، لم تتعافى بعد كل من عروقها العميقة وحيويتها.

اقترب تشياني فانتيان قبل أن يرفع ذراعيه ويفتح كفيه لكن … ضوء ذهبي غريب أضاءَ فجأة في أعماقِ عيونه الهادئة.

عندما استشعرت أن تشياني فانتيان قد دخل، انفتحت عينان تشياني يينغ إير الجميلتان. شعرها الطويل كان لا يزال بشكل استثنائي رائع ومذهل من الذهب، ولكن الضوء الذهبي في عينيها تحول باهت للغاية.

انزل تشياني فانتيان كفه، لكن الضوء الذهبي استمر في الالتفاف حول تشياني يينغ إير ثم استدار وشبك يديه خلفه مرة أخرى وأعطاها ابتسامة صغيرة وقال لها: “من الآن فصاعدا، سوف تتناقص تدريجيا طاقتك العميقة وتتناثر حتى تصل إلى عالم السيادي الإلهي. في هذه الحياة، لن تتمكني ابدا من تصبحي سيدًا إلهيًا مرة أخرى”

“أبي الملكي.” لم تقف، ورغم انها كانت في غرفتها، كانت لا تزال ترتدي قناعا ذهبيا على وجهها. بالنسبة لـ تشياني يينغ إير، أصبحت هذه عادة منذ زمن طويل …

كان عالمها بارداً وقاسياً ولكن بسبب هذا أيضا، الشخص الوحيد الذي أعطاها الدفء، الشخص الوحيد الذي يمكنها أن تأتمن روحها عليه، سيكون أعظم كنز في حياتها.

“كيف حال شفائك؟” تشياني فانتيان سأل بنبرة غير مبالية.

“لكن أنتِ … ضحيتي بنفسك لتنقذي شخص آخر وكنتِ على استعداد لتكوني عبدة للآخرين! لقد خيبت أملي كثيرا!”

في الماضي، كانت هالة تشياني يينغ إير مرعبة لدرجة أن حتى أباطرة إله كانوا يجدون صعوبة في إدراكها واختراقها. لكن الآن، قوتها عاهل براهما الإلهية تناثرت بالكامل وهالتها كانت ضعيفة وخافتة. لكن قوتها كانت لا تزال على مستوى عالم السيد الإلهي العظيم!

عندما دقت عاصفة باهتة، رفع الجميع رؤوسهم دون وعي وأذهلهم ما رأوه. تراكمت طبقة فوق طبقة من الغيوم الداكنة على سماء السماء الصافية والخالية من الغيوم.

سيد إلهي المستوى الخامس في ذلك!

“مم!” تشياني فانتيان أومأ برأسه “لو كان هنالك شخص آخر لديه القوة الإلهية والروح الإلهية مشتتة، لكان الاعتراف به مرة ثانية اصعب من صعود السموات. لكن إن كان أنتِ، فالإحتمالات كبيرة حقاً. اسمحي لي أن ألقي نظرة على حالة قوتك العميقة. ”

على الرغم من أن الفجوة بين قوتها الحالية ونفوذها عندما كانت في ذروتها كانت هائلة إلى الحد الذي جعل أي شخص عادي يستعصي على الفهم، إلا أنها تمكنت مع ذلك من الاحتفاظ بقوة سيد إلهي في منتصف المرحلة حتى بعد أن تبددت قوة عاهل براهما الإلهية التي كانت تتمتع بها. وبوسع المرء أن يتخيل مدى الرعب الذي خلفته موهبتها الفطرية وإنجازاتها على مر السنين.

تفرقت روح تشياني يينغ إير البراهما، وتناثرت قوة عاهل براهما الإلهية التي ورثتها. ورغم مرور بضعة أيام، لم تتعافى بعد كل من عروقها العميقة وحيويتها.

لم يكن عمرها بعد ألف سنة حتى الآن!

طوال هذه السنوات، قتلت تشياني يينغ إير بشكل مباشر أو غير مباشر العديد من الشخصيات الهامة في العوالم الملكية المختلفة. وعلى الرغم من أنهم كانوا عوالم ملكية لم يجرؤ أحد على القيام بحركة ضدها لأن الجميع عرف مكانتها في عالم إله عاهل براهما ولو تجرأوا على لمسها لكانوا قد أثاروا عالم إله عاهل براهما بأكمله!

من ناحية أخرى، استخدمت قوة عاهل براهما الإلهية كأساس لجميع الفنون العميقة التي كانت قد زرعتها في السابق. ونتيجة لهذا، وبعد أن تفرقت بالكامل قوة عاهل براهما الإلهية التي تتمتع بها، فإن كل فنونها العميقة كانت مشلولة بالكامل. والشيء الوحيد الذي تملكه حاليا هو الطاقة الطاهرة والعادية، لذا لن تكون قادرة على مجابهة أي شخص بنفس مستواها.

كان لدى تشياني فانتيان عدد لا يُحصى من الاولاد والاحفاد، لكنه لم يكن يلطف من كلامه عند التحدث اليهم. ولكن منذ وفاة والدتها، كان متسامحاً ومتعاطفاً معها ومع والدتها فقط، وكان يعطيها أي شيء يشتهيه قلبها. حتى انه اعلن انها ستكون إمبراطور إله براهما السماوي المستقبلية وأعطاها سلطة تفوق آلهة براهما الثلاثة منذ زمن بعيد. إنها قررت مباشرة العديد من المسائل الهامة، المسائل المتعلقة بالعالم، وحتى إذا ارتكبت الأخطاء، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فإنه لا يمكن أبدا أن يتحمل عقابها وسينتهي دائما إلى الوقوف إلى جانبها.

لكن الإدراك الذي كسبته خلال فترة زراعتها بقي لا شك. أن إعادة زراعة الفنون العميقة المرتبطة بإله براهما سوف تكون أكثر سلاسة مرات عديدة مقارنة بالماضي بعد أن ترث قوة عاهل براهما الإلهية مرة أخرى.

في الماضي، كانت هالة تشياني يينغ إير مرعبة لدرجة أن حتى أباطرة إله كانوا يجدون صعوبة في إدراكها واختراقها. لكن الآن، قوتها عاهل براهما الإلهية تناثرت بالكامل وهالتها كانت ضعيفة وخافتة. لكن قوتها كانت لا تزال على مستوى عالم السيد الإلهي العظيم!

“ستون بالمائة” سألت تشياني يينغ إير فجأة “هل لديك أخبار عن يون تشي؟”

طوال هذه السنوات، قتلت تشياني يينغ إير بشكل مباشر أو غير مباشر العديد من الشخصيات الهامة في العوالم الملكية المختلفة. وعلى الرغم من أنهم كانوا عوالم ملكية لم يجرؤ أحد على القيام بحركة ضدها لأن الجميع عرف مكانتها في عالم إله عاهل براهما ولو تجرأوا على لمسها لكانوا قد أثاروا عالم إله عاهل براهما بأكمله!

“كلا.” قال تشياني فانتيان بلا مبالاة “دُمر نجم القطب الأزرق على يد شيا تشينغيو، اختارت ملكة عالم أغنية الثلج التخلي عن حياتها، والآن لا يمكننا حتى إيجاد أي شيء يمكننا استخدامه لإرغامه على الظهور. ولكن نظرا الى قوته، لن يتمكن من الاختباء طويلا”

رأس تشياني يينغ إير كان يهتز للأعلى. حتى مع أخذ عقليتها في الاعتبار، ظهرت في عينيها نظرة مذهولة لعدة أنفاس، “لقد فعلتها … لأنقذك!”

“همف!” ضوء مثلج ومض في عيني تشياني يينغ إير “من الجيد أنه هرب بهذه الطريقة، ستتاح لي الفرصة أخيراً لتمزيقه شخصياً! “

“ماذا علّمتك كل هذه السنوات؟” نبرة تشياني فانتيان لم تحمل تلميحا بالغضب، ولم يكن بالإمكان سماع أي أثر للشفقة. لقد كانت هناك فقط اللامبالاة الباردة التي بددت قلب المرء، ” كإمبراطور إله براهما السماوي المستقبلية، يجب أن تتأملي بعناية في كل جانب من جوانب كل مسألة. ما دمتِ قادرة على تحقيق أهدافك وتحقيق مصالحك الخاصة، يمكنكِ ان تضحي بكل شيء، ان تخدعي او تسرقي احدا، حتى لو اضطررتِ الى استخدام أساليب مجردة من المبادئ الاخلاقية للقيام بذلك”

بينما كانت تقف، أطلقت تشياني يينغ إير هالتها وشعرت بحالة قوتها العميقة وقوة روحها. ثم عبثت كما قالت: “لذا، في غضون أقل من شهر، سوف أتعافى إلى الحد الذي يمكنني أن أرث به قوة عاهل براهما الإلهية مرة أخرى. لقد تم الاعتراف بي ذات مرة، لذا من الطبيعي أن أكون قادرة على ذلك مرة ثانية. وفي غضون بضع مئات من السنين على الاكثر، سأتمكن بالتأكيد من العودة الى ذروة حالتي”

بفتتت!

“مم!” تشياني فانتيان أومأ برأسه “لو كان هنالك شخص آخر لديه القوة الإلهية والروح الإلهية مشتتة، لكان الاعتراف به مرة ثانية اصعب من صعود السموات. لكن إن كان أنتِ، فالإحتمالات كبيرة حقاً. اسمحي لي أن ألقي نظرة على حالة قوتك العميقة. ”

“…” تشياني يينغ إير تجمّدت بالكامل، وبدأت عيناها الذهبيتان ترتجفان بطريقة عنيفة للغاية.

“نعم.” تشياني يينغ إير حاكمت هالتها وأفكارها في نفس الوقت.

الأب الذي يقف أمامها بدا غريباً جداً بالنسبة لها الآن.. لا، في هذه اللحظة أدركت فجأة أنها ربما لم تفهم والدها حقاً أو ترى ألوانه الحقيقية. ولا مرة واحدة!

اقترب تشياني فانتيان قبل أن يرفع ذراعيه ويفتح كفيه لكن … ضوء ذهبي غريب أضاءَ فجأة في أعماقِ عيونه الهادئة.

تشياني يينغ إير بصقت ثلاث أفواه من الدم على التوالي وأوقفت بثبات صيحات الألم رغم ان جسدها كله ارتجف بشكل لا يمكن كبحه. فشعرت كما لو ان شيطانا داس روحها بينما كان جسدها يلف ويرتجف بعنف.

سكرييشش!

“همف! تنقذيني؟ هل أمرتك أم أجبرتك على ذلك؟ حتى أنني أعطيتك جرس روح براهما لكنكِ أرجعته لي وارتكبتِ عملاً غبياً!”

الضوء الذهبي الساطع أضاء قاعة الهدوء كالشمس الحارقة في وسط الضوء الذهبي، أطلقت تشياني يينغ إير صرخة مرعبة.

عندما استشعرت أن تشياني فانتيان قد دخل، انفتحت عينان تشياني يينغ إير الجميلتان. شعرها الطويل كان لا يزال بشكل استثنائي رائع ومذهل من الذهب، ولكن الضوء الذهبي في عينيها تحول باهت للغاية.

خيوط ذهبية لا حصر لها تشابكت حول كامل جسد تشياني يينغ إير كشبكة ذهبية منسجمة … كان مثل جسدها وحتى طاقتها العميقة قد قمعت من قبل عشرة آلاف جبل كان من المستحيل بالنسبة لي كان من المستحيل عليها أن تهرب أو حتى أن تصارع بحرية

توقفت عن النضال لأنها كانت تعلم أنه من المستحيل عليها أن تناضل بحرية نظراً لحالتها الراهنة.

“أبي الملكي، أنت …” تعبير مندهش ومض على وجهها لكنها سرعان ما هدأت بعد ذلك وسألت، “أبي الملكي، ماذا تفعل؟”

كانت غير مصدقة. لم تستطع أن تصدق كلمة واحدة.

توقفت عن النضال لأنها كانت تعلم أنه من المستحيل عليها أن تناضل بحرية نظراً لحالتها الراهنة.

“مم!” تشياني فانتيان أومأ برأسه “لو كان هنالك شخص آخر لديه القوة الإلهية والروح الإلهية مشتتة، لكان الاعتراف به مرة ثانية اصعب من صعود السموات. لكن إن كان أنتِ، فالإحتمالات كبيرة حقاً. اسمحي لي أن ألقي نظرة على حالة قوتك العميقة. ”

ألقى تشياني فانتيان ذراعيه واستدار قبل أن يتكلم بصوت خافت وغير مبالٍ: “يمكنكِ أن تنسِ أن ترثي قوة عاهل براهما الإلهية مرة أخرى لأنكِ لم تعدي تستحقيها”.

“أبي الملكي.” لم تقف، ورغم انها كانت في غرفتها، كانت لا تزال ترتدي قناعا ذهبيا على وجهها. بالنسبة لـ تشياني يينغ إير، أصبحت هذه عادة منذ زمن طويل …

“…” تغيّرت نظرة تشياني يينغ إير وشعرت ببرد مفاجئ يخترق قلبها. وهذا الشعور البارد في قلبها لم يظهر فقط بسبب كلمته بل أيضا بسبب لهجته، لأن تشياني فانتيان لم يتحدث إليها بهذه النبرة من قبل “أبي الملكي ما… نوع المزحة التي تصنعها؟ “

هي لم تحلم قط، ولا تستطيع ببساطة أن تصدق أن تضحيتها العظيمة لم تفشل في أن تستحقها نظرة رقيقة منه فحسب، بل إنها استحقت حتى هذه اللامبالاة والكلمات القاسية.

“إن الموهبة الفطرية التي تحليتِ بها على الطريق العميق، وفهمك المتميز، وطموحك جعلني أختارك خليفة لي دون تردد في ذلك الوقت. وبعد ذلك، أعلنتك حتى كإمبراطور إله براهما السماوي المستقبل إلى العالم.” ضاقت عيون تشاني فانتيان بضعف مع برودة نبرته. “لقد علقت آمالا كبيرة عليكِ لكن انتِ خيبتِ املي كثيرا”

“نعم.” تشياني يينغ إير حاكمت هالتها وأفكارها في نفس الوقت.

“خيبتك؟ ما… الخطأ الفادح الذي ارتكبته؟” غرقت حواجب تشياني يينغ إير الذهبية لأنها لم تكن تعرف كيف خيبت أمله أو الخطأ الذي ارتكبته … حتى لو ارتكبت خطأ فادحا، لماذا اضطر إلى استخدام سلاسل روح براهما لربطها؟

“ماذا علّمتك كل هذه السنوات؟” نبرة تشياني فانتيان لم تحمل تلميحا بالغضب، ولم يكن بالإمكان سماع أي أثر للشفقة. لقد كانت هناك فقط اللامبالاة الباردة التي بددت قلب المرء، ” كإمبراطور إله براهما السماوي المستقبلية، يجب أن تتأملي بعناية في كل جانب من جوانب كل مسألة. ما دمتِ قادرة على تحقيق أهدافك وتحقيق مصالحك الخاصة، يمكنكِ ان تضحي بكل شيء، ان تخدعي او تسرقي احدا، حتى لو اضطررتِ الى استخدام أساليب مجردة من المبادئ الاخلاقية للقيام بذلك”

“ماذا علّمتك كل هذه السنوات؟” نبرة تشياني فانتيان لم تحمل تلميحا بالغضب، ولم يكن بالإمكان سماع أي أثر للشفقة. لقد كانت هناك فقط اللامبالاة الباردة التي بددت قلب المرء، ” كإمبراطور إله براهما السماوي المستقبلية، يجب أن تتأملي بعناية في كل جانب من جوانب كل مسألة. ما دمتِ قادرة على تحقيق أهدافك وتحقيق مصالحك الخاصة، يمكنكِ ان تضحي بكل شيء، ان تخدعي او تسرقي احدا، حتى لو اضطررتِ الى استخدام أساليب مجردة من المبادئ الاخلاقية للقيام بذلك”

“أبي الملكي.” لم تقف، ورغم انها كانت في غرفتها، كانت لا تزال ترتدي قناعا ذهبيا على وجهها. بالنسبة لـ تشياني يينغ إير، أصبحت هذه عادة منذ زمن طويل …

“لكن أنتِ … ضحيتي بنفسك لتنقذي شخص آخر وكنتِ على استعداد لتكوني عبدة للآخرين! لقد خيبت أملي كثيرا!”

1533 – تشياني عديم الرحمة

رأس تشياني يينغ إير كان يهتز للأعلى. حتى مع أخذ عقليتها في الاعتبار، ظهرت في عينيها نظرة مذهولة لعدة أنفاس، “لقد فعلتها … لأنقذك!”

“لكن قبل ذلك، لدي شيء مهم لأفعله” التفت تشياني فانتيان إلى الجانب ومشى ببطء نحو تشياني يينغ إير “باعتبارك أبهى أبنائي، حتى لو لم يكن لديكِ قوة إله عاهل براهما الإلهية، نظراً لموهبتك الفطرية، فقد تتمكنين من الوصول إلى قمة عالم السيد الإلهي في المستقبل. إن لم تجبرني الظروف على ذلك، فكيف يمكنني أن أمنحك إمبراطور إله البحر الجنوبي “.

“همف! تنقذيني؟ هل أمرتك أم أجبرتك على ذلك؟ حتى أنني أعطيتك جرس روح براهما لكنكِ أرجعته لي وارتكبتِ عملاً غبياً!”

“خيبتك؟ ما… الخطأ الفادح الذي ارتكبته؟” غرقت حواجب تشياني يينغ إير الذهبية لأنها لم تكن تعرف كيف خيبت أمله أو الخطأ الذي ارتكبته … حتى لو ارتكبت خطأ فادحا، لماذا اضطر إلى استخدام سلاسل روح براهما لربطها؟

تشياني يينغ إير “…”

اقترب تشياني فانتيان قبل أن يرفع ذراعيه ويفتح كفيه لكن … ضوء ذهبي غريب أضاءَ فجأة في أعماقِ عيونه الهادئة.

“علاوة على ذلك” أصبحت نبرته غير مبالية أكثر. “منذ اللحظة التي أصبحتِ فيها عبدة يون تشي، فقدتِ تماما المؤهلات التي تمكنك من وراثة منصب إمبراطور إله براهما السماوي … لا، أنتِ حتى لم تعدي مؤهلة لوراثة قوة عاهل براهما الإلهية بعد الآن. وإلا فإن ذلك سيكون وصمة عار على عالم إله عاهل براهما الذي أنتمي إليه، ووصمة لن نتمكن أبدا من محوها! “

“همف! تنقذيني؟ هل أمرتك أم أجبرتك على ذلك؟ حتى أنني أعطيتك جرس روح براهما لكنكِ أرجعته لي وارتكبتِ عملاً غبياً!”

“…” تشياني يينغ إير تجمّدت بالكامل، وبدأت عيناها الذهبيتان ترتجفان بطريقة عنيفة للغاية.

يمكنه أن يجرّدها من حقها في أن ترث مركز الإله الإمبراطور لكن كيف يمكنه أن يهبها ببساطة لإمبراطور البحر الجنوبي كشيء بسيط إبنته التي تخلت عن كبريائها لتنقذ حياته

كانت غير مصدقة. لم تستطع أن تصدق كلمة واحدة.

“كلا.” قال تشياني فانتيان بلا مبالاة “دُمر نجم القطب الأزرق على يد شيا تشينغيو، اختارت ملكة عالم أغنية الثلج التخلي عن حياتها، والآن لا يمكننا حتى إيجاد أي شيء يمكننا استخدامه لإرغامه على الظهور. ولكن نظرا الى قوته، لن يتمكن من الاختباء طويلا”

إن تحولها الى عبدة يون تشي كان بلا أدنى شك أعظم تضحية وأعظم إذلال في حياتها. وكان من العار والإذلال الشديدين أنها ما كانت لتحتمل حتى ولو كان خيارها الآخر الموت.

“مم!” تشياني فانتيان أومأ برأسه “لو كان هنالك شخص آخر لديه القوة الإلهية والروح الإلهية مشتتة، لكان الاعتراف به مرة ثانية اصعب من صعود السموات. لكن إن كان أنتِ، فالإحتمالات كبيرة حقاً. اسمحي لي أن ألقي نظرة على حالة قوتك العميقة. ”

لكن بالنسبة لتشياني فانتيان فقد ألقت بكل كرامتها عند قدمي يون تشي وشيا تشينغيو.

“خيبتك؟ ما… الخطأ الفادح الذي ارتكبته؟” غرقت حواجب تشياني يينغ إير الذهبية لأنها لم تكن تعرف كيف خيبت أمله أو الخطأ الذي ارتكبته … حتى لو ارتكبت خطأ فادحا، لماذا اضطر إلى استخدام سلاسل روح براهما لربطها؟

تشياني فانتيان، والدها الحقيقي، نقطة ضعفها الوحيدة وفقاً لـ شيا تشينغيو.

من ناحية أخرى، استخدمت قوة عاهل براهما الإلهية كأساس لجميع الفنون العميقة التي كانت قد زرعتها في السابق. ونتيجة لهذا، وبعد أن تفرقت بالكامل قوة عاهل براهما الإلهية التي تتمتع بها، فإن كل فنونها العميقة كانت مشلولة بالكامل. والشيء الوحيد الذي تملكه حاليا هو الطاقة الطاهرة والعادية، لذا لن تكون قادرة على مجابهة أي شخص بنفس مستواها.

كان عالمها بارداً وقاسياً ولكن بسبب هذا أيضا، الشخص الوحيد الذي أعطاها الدفء، الشخص الوحيد الذي يمكنها أن تأتمن روحها عليه، سيكون أعظم كنز في حياتها.

“ستون بالمائة” سألت تشياني يينغ إير فجأة “هل لديك أخبار عن يون تشي؟”

هي لم تحلم قط، ولا تستطيع ببساطة أن تصدق أن تضحيتها العظيمة لم تفشل في أن تستحقها نظرة رقيقة منه فحسب، بل إنها استحقت حتى هذه اللامبالاة والكلمات القاسية.

داخل سلاسل روح براهما الذهبية خلفه، كانت تشياني يينغ إير ترتجف من الألم بينما جسدها ينحني ببطء… فقد دُمرت نصف عروقها العميقة تقريبا ودُمِّرت الى حد يستحيل فيه اصلاحها. طاقتها العميقة الفوضوية إستنزفت بسرعة من جسدها.

كان لدى تشياني فانتيان عدد لا يُحصى من الاولاد والاحفاد، لكنه لم يكن يلطف من كلامه عند التحدث اليهم. ولكن منذ وفاة والدتها، كان متسامحاً ومتعاطفاً معها ومع والدتها فقط، وكان يعطيها أي شيء يشتهيه قلبها. حتى انه اعلن انها ستكون إمبراطور إله براهما السماوي المستقبلية وأعطاها سلطة تفوق آلهة براهما الثلاثة منذ زمن بعيد. إنها قررت مباشرة العديد من المسائل الهامة، المسائل المتعلقة بالعالم، وحتى إذا ارتكبت الأخطاء، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فإنه لا يمكن أبدا أن يتحمل عقابها وسينتهي دائما إلى الوقوف إلى جانبها.

كانت غير مصدقة. لم تستطع أن تصدق كلمة واحدة.

طوال هذه السنوات، قتلت تشياني يينغ إير بشكل مباشر أو غير مباشر العديد من الشخصيات الهامة في العوالم الملكية المختلفة. وعلى الرغم من أنهم كانوا عوالم ملكية لم يجرؤ أحد على القيام بحركة ضدها لأن الجميع عرف مكانتها في عالم إله عاهل براهما ولو تجرأوا على لمسها لكانوا قد أثاروا عالم إله عاهل براهما بأكمله!

“مفيدة؟” تشياني يينغ إير ضحكت بنعومة وبارد “أنت ربطتني فقط بسبب هذه ‘الفائدة’ ؟ انت خائف جدا من هروبي، ويبدو ان هذه ‘الفائدة’ لا يجب ان تكون شيئا يُنظَر اليه بنظرة جيدة جدا في ذلك الوقت”

تشياني فانتيان كان يعاملها دائماً بهذه الطريقة وهكذا كانت دائماً ترى تشياني فانتيان… كآخر وأهم عائلتها، أب لم تخذله تماماً كما قالت أمام قبر والدتها… كل سنوات تركيزها وعملها الشاق كان جزء كبير منها لكي لا تخذل والدها.

“ستون بالمائة” سألت تشياني يينغ إير فجأة “هل لديك أخبار عن يون تشي؟”

لكن اليوم، كل شيء … أصبح فجأة غير مألوف وبعيد.

“كيف حال شفائك؟” تشياني فانتيان سأل بنبرة غير مبالية.

تشياني يينغ إير أغمضت عينيها. لم تغضب ولم تستجوبه. بدلا من ذلك، سألت بصوت منخفض: “ربما كان ذلك خطأي حقا. في هذه الحالة، هل سيتخلى عني أبي الملكي؟”

عندما دقت عاصفة باهتة، رفع الجميع رؤوسهم دون وعي وأذهلهم ما رأوه. تراكمت طبقة فوق طبقة من الغيوم الداكنة على سماء السماء الصافية والخالية من الغيوم.

“لا” تشياني فانتيان قال “مع انكِ لم تعودي تملكين المؤهلات اللازمة لترثي مركز امبراطور إله او قوة عاهل براهما الالهية، فأنتِ لا تزالين مفيدة لشيء آخر”

بواسطة :

“مفيدة؟” تشياني يينغ إير ضحكت بنعومة وبارد “أنت ربطتني فقط بسبب هذه ‘الفائدة’ ؟ انت خائف جدا من هروبي، ويبدو ان هذه ‘الفائدة’ لا يجب ان تكون شيئا يُنظَر اليه بنظرة جيدة جدا في ذلك الوقت”

تشياني فانتيان، والدها الحقيقي، نقطة ضعفها الوحيدة وفقاً لـ شيا تشينغيو.

“امبراطور اله البحر الجنوبي يندفع نحونا الآن” التفت تشياني فانتيان بنظره إليها قائلا. بقيت نظرته كسابق عهدها مسالمة وغير مبالية، دون اي تردد او شعور بالذنب، “سيصل في غضون ساعة تقريبا، ثم سيأخذك الى عالم اله البحر الجنوبي. وبذلك ستحققين آخر ما لكِ من فائدة”

يمكنه أن يجرّدها من حقها في أن ترث مركز الإله الإمبراطور لكن كيف يمكنه أن يهبها ببساطة لإمبراطور البحر الجنوبي كشيء بسيط إبنته التي تخلت عن كبريائها لتنقذ حياته

تغير تعبير تشياني يينغ إير بشكل مفاجئ. انكمشت حدقتا عينيها ولم تتمكن من تصديق كلمة واحدة كان قد تفوّه بها. “هل تريد أن … تعطيني لإمبراطور إله البحر الجنوبي؟”

انزل تشياني فانتيان كفه، لكن الضوء الذهبي استمر في الالتفاف حول تشياني يينغ إير ثم استدار وشبك يديه خلفه مرة أخرى وأعطاها ابتسامة صغيرة وقال لها: “من الآن فصاعدا، سوف تتناقص تدريجيا طاقتك العميقة وتتناثر حتى تصل إلى عالم السيادي الإلهي. في هذه الحياة، لن تتمكني ابدا من تصبحي سيدًا إلهيًا مرة أخرى”

كانت قادرة على فهم ما قاله تشياني فانتيان سابقاً كخيبة أمل كاملة … تماماً كما قال، لو أن شخصاً ما كان عبد لشيطان خلف العرش، فإن ذلك سيثير سخرية وانتقادات الكثيرين، وسينتهي بالعار على عالم إله عاهل براهما بأكملها.

“بهذه الطريقة، إمبراطور إله البحر الجنوبي لن يكسب الكثير من الفوائد وفي الوقت نفسه، سينهي نواياك لقتل أبيك أبدا.”

يمكنه أن يجرّدها من حقها في أن ترث مركز الإله الإمبراطور لكن كيف يمكنه أن يهبها ببساطة لإمبراطور البحر الجنوبي كشيء بسيط إبنته التي تخلت عن كبريائها لتنقذ حياته

حدَّقت شيا تشينغيو الى السماء وشهدت ظهور واختفاء هذه الغيوم السوداء.

“لماذا أنتِ متفاجئة؟ أليس هذا أمراً مفروغاً منه؟” تحدث تشياني فانتيان بلا مبالاة، كما لو كان يتحدث عن مسألة عادية للغاية. “عالم إله عاهل براهما فقد ملكين براهما بسبب رضيع الشر، ثم فقدنا آلهة براهما الثلاثة بسبب الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء وبعد ذلك، حتى قوتك الإلهية وروحك الإلهية انتهى بها الأمر مبعثرة. ويمكن القول إننا عانينا من خسائر فادحة وإن هيبتنا قد تقلصت إلى حد كبير. لذا فنحن بالتأكيد لا نستطيع تحمل المزيد من الخسائر “.

انزل تشياني فانتيان كفه، لكن الضوء الذهبي استمر في الالتفاف حول تشياني يينغ إير ثم استدار وشبك يديه خلفه مرة أخرى وأعطاها ابتسامة صغيرة وقال لها: “من الآن فصاعدا، سوف تتناقص تدريجيا طاقتك العميقة وتتناثر حتى تصل إلى عالم السيادي الإلهي. في هذه الحياة، لن تتمكني ابدا من تصبحي سيدًا إلهيًا مرة أخرى”

“إن إمبراطور إله البحر الجنوبي يشتاق إليكِ منذ وقت طويل، ومهما كان وقحا في الماضي، فإنه لم يجرؤ على القيام بأي تحركات طائشة. ولكن بعد أن فقدنا اثنين من ملوك براهما وثلاثة من آلهة براهما بدأ بتهديدنا. في ذلك الوقت، أنتِ لم تتخذي مثل هذا القرار الغبي حتى الآن ولذا أنا لن أسمح له أن يأخذ طريقه. لكن الآن … “

كان لدى تشياني فانتيان عدد لا يُحصى من الاولاد والاحفاد، لكنه لم يكن يلطف من كلامه عند التحدث اليهم. ولكن منذ وفاة والدتها، كان متسامحاً ومتعاطفاً معها ومع والدتها فقط، وكان يعطيها أي شيء يشتهيه قلبها. حتى انه اعلن انها ستكون إمبراطور إله براهما السماوي المستقبلية وأعطاها سلطة تفوق آلهة براهما الثلاثة منذ زمن بعيد. إنها قررت مباشرة العديد من المسائل الهامة، المسائل المتعلقة بالعالم، وحتى إذا ارتكبت الأخطاء، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فإنه لا يمكن أبدا أن يتحمل عقابها وسينتهي دائما إلى الوقوف إلى جانبها.

“أعظم قيمة يمكنكِ أن تجلبيها لعالم إله عاهل براهما هي أن تكوني له” تشاني فانتيان أعطى ابتسامة صغيرة “في هذه الحالة الراهنة، حتى لو لم أعطيكي إياه، بالنظر إلى مزاجه، فإنه بالتأكيد لن يجلس ساكنا. لكن هناك فرق كبير فيما إذا كان سيختطفك بحيله أو إذا قمت أنا بالخطوة الأولى وأعطيكي له. هذا من شأنه أن يمنع أي كارثة محتملة، فضلاً عن خلق تحالف مع عالم إله البحر الجنوبي. أيضا، هو سيدين لي بمعروف كبير جدا … بعد كل شيء، إلى إمبراطور إله البحر الجنوبي، النساء أكثر أهمية من أي شيء في هذا الكون. أما أنتِ يا يينغ إير، فلن يتردد بأي ثمن لو استطاع الحصول عليكِ”

تشياني يينغ إير أغمضت عينيها. لم تغضب ولم تستجوبه. بدلا من ذلك، سألت بصوت منخفض: “ربما كان ذلك خطأي حقا. في هذه الحالة، هل سيتخلى عني أبي الملكي؟”

“اتطلع بشوق الى رؤية الهدية التي سأتلقاها بالمقابل”

“لكن قبل ذلك، لدي شيء مهم لأفعله” التفت تشياني فانتيان إلى الجانب ومشى ببطء نحو تشياني يينغ إير “باعتبارك أبهى أبنائي، حتى لو لم يكن لديكِ قوة إله عاهل براهما الإلهية، نظراً لموهبتك الفطرية، فقد تتمكنين من الوصول إلى قمة عالم السيد الإلهي في المستقبل. إن لم تجبرني الظروف على ذلك، فكيف يمكنني أن أمنحك إمبراطور إله البحر الجنوبي “.

“…” ارتعدت شفتا تشياني يينغ إير لكن لم تخرج كلمات من فمها.

كانت قادرة على فهم ما قاله تشياني فانتيان سابقاً كخيبة أمل كاملة … تماماً كما قال، لو أن شخصاً ما كان عبد لشيطان خلف العرش، فإن ذلك سيثير سخرية وانتقادات الكثيرين، وسينتهي بالعار على عالم إله عاهل براهما بأكملها.

الأب الذي يقف أمامها بدا غريباً جداً بالنسبة لها الآن.. لا، في هذه اللحظة أدركت فجأة أنها ربما لم تفهم والدها حقاً أو ترى ألوانه الحقيقية. ولا مرة واحدة!

“أبي الملكي.” لم تقف، ورغم انها كانت في غرفتها، كانت لا تزال ترتدي قناعا ذهبيا على وجهها. بالنسبة لـ تشياني يينغ إير، أصبحت هذه عادة منذ زمن طويل …

“لكن قبل ذلك، لدي شيء مهم لأفعله” التفت تشياني فانتيان إلى الجانب ومشى ببطء نحو تشياني يينغ إير “باعتبارك أبهى أبنائي، حتى لو لم يكن لديكِ قوة إله عاهل براهما الإلهية، نظراً لموهبتك الفطرية، فقد تتمكنين من الوصول إلى قمة عالم السيد الإلهي في المستقبل. إن لم تجبرني الظروف على ذلك، فكيف يمكنني أن أمنحك إمبراطور إله البحر الجنوبي “.

“همف!” ضوء مثلج ومض في عيني تشياني يينغ إير “من الجيد أنه هرب بهذه الطريقة، ستتاح لي الفرصة أخيراً لتمزيقه شخصياً! “

“ولكن نظرا الى الموهبة الفطرية التي لديكِ، من الخسارات حقا ان نسلمك الى امبراطور إله البحر الجنوبي. وأعتقد أن إمبراطور إله البحر الجنوبي لن يحب ذلك أيضا. فإذا كانت المرأة أقوى من ان تتحكم فيها، فذلك ليس أمرا جميلا جدا”

في نفس الوقت، عالم إله عاهل براهما.

“وهكذا …”

حدَّقت شيا تشينغيو الى السماء وشهدت ظهور واختفاء هذه الغيوم السوداء.

فجأة أشار بإصبع نحوها، مُطلقاً شعاعاً من الضوء الذهبي مباشرة على تشياني يينغ إير الذي اشرق كتشكيل عميق ذهبي الذي انتشر على جسدها.

“أبي الملكي.” لم تقف، ورغم انها كانت في غرفتها، كانت لا تزال ترتدي قناعا ذهبيا على وجهها. بالنسبة لـ تشياني يينغ إير، أصبحت هذه عادة منذ زمن طويل …

في اللحظة التي تشكل فيها التشكيل العميق، قصفت هالات لا حصر لها فجأة أوردة تشياني يينغ إير العميقة مثل التيارات القوية، مما تسبب في أوردتها العميقة التي تضررت بالفعل نتيجة لتفرق قوة إله عاهل براهما الإلهية على الانفجار…

الغيوم السوداء التي وصلت فجأة غادرت بنفس السرعة التي جاءت بها. تناثرت الغيوم السوداء في فترة قصيرة من الزمن، وعلى الرغم من أنه كان غريبا بعض الشيء، فإن المنظر الغريب الذي دام مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن سيُطرح على ظهر العقل في الحال تقريبا … لذلك ما كان أحد ليعرف ان الغيوم السوداء لم تظهر في بقعة معينة من السماء أو على كوكب معيَّن فحسب، بل غطّت عالم الاله بكامله!

بفتتت!

“علاوة على ذلك” أصبحت نبرته غير مبالية أكثر. “منذ اللحظة التي أصبحتِ فيها عبدة يون تشي، فقدتِ تماما المؤهلات التي تمكنك من وراثة منصب إمبراطور إله براهما السماوي … لا، أنتِ حتى لم تعدي مؤهلة لوراثة قوة عاهل براهما الإلهية بعد الآن. وإلا فإن ذلك سيكون وصمة عار على عالم إله عاهل براهما الذي أنتمي إليه، ووصمة لن نتمكن أبدا من محوها! “

تشياني يينغ إير بصقت ثلاث أفواه من الدم على التوالي وأوقفت بثبات صيحات الألم رغم ان جسدها كله ارتجف بشكل لا يمكن كبحه. فشعرت كما لو ان شيطانا داس روحها بينما كان جسدها يلف ويرتجف بعنف.

تشياني فانتيان، والدها الحقيقي، نقطة ضعفها الوحيدة وفقاً لـ شيا تشينغيو.

كانت امرأة قاسية لا ترحم. عندما أرادت أن تختطف قوى إله الشر في ذلك الوقت، كانت قد وضعت علامة تمني الموت لروح براهما على يون تشي بدون عبوس واحد على وجهها.

تشاني فانتيان أدار نظره بعيداً عن السماء. الغيوم السوداء التي غطت السماء جعلته يعبس لفترة طويلة. بعد ذلك، استدار ومعه ومضة من الضوء الذهبي، وصل إلى معبد السماء الذي كانت تقيم فيه تشياني يينغ إير.

لكن الآن، هي كانت غير قادرة على تفهُّم امتلاك المواجهة مثل هذا الأب المروّع الذي لا يرحم … إنها ستكون أكثر استعدادا للاعتقاد بأن هذا ليس سوى كابوس مناف للعقل ولا يرحم.

عالم إله القمر.

انزل تشياني فانتيان كفه، لكن الضوء الذهبي استمر في الالتفاف حول تشياني يينغ إير ثم استدار وشبك يديه خلفه مرة أخرى وأعطاها ابتسامة صغيرة وقال لها: “من الآن فصاعدا، سوف تتناقص تدريجيا طاقتك العميقة وتتناثر حتى تصل إلى عالم السيادي الإلهي. في هذه الحياة، لن تتمكني ابدا من تصبحي سيدًا إلهيًا مرة أخرى”

“… نعم.” فاقت جين يوي التعبير المذهل، لكنها اطاعت الأمر.

“بهذه الطريقة، إمبراطور إله البحر الجنوبي لن يكسب الكثير من الفوائد وفي الوقت نفسه، سينهي نواياك لقتل أبيك أبدا.”

هي لم تحلم قط، ولا تستطيع ببساطة أن تصدق أن تضحيتها العظيمة لم تفشل في أن تستحقها نظرة رقيقة منه فحسب، بل إنها استحقت حتى هذه اللامبالاة والكلمات القاسية.

“إذا كان اداؤك جيدا بما فيه الكفاية حالما تصلين الى عالم اله البحر الجنوبي، فربما يكون إمبراطور إله البحر الجنوبي راغبا في منحك لقب الامبراطورة. وبالنظر إلى مدى رعايتي لكِ طوال هذه السنوات، أعتقد أنكِ ستنجحين بالتأكيد ما دمتي راغبة في ذلك… لا يجب أن تضيعي فرصتك الأخيرة “

اقترب تشياني فانتيان قبل أن يرفع ذراعيه ويفتح كفيه لكن … ضوء ذهبي غريب أضاءَ فجأة في أعماقِ عيونه الهادئة.

داخل سلاسل روح براهما الذهبية خلفه، كانت تشياني يينغ إير ترتجف من الألم بينما جسدها ينحني ببطء… فقد دُمرت نصف عروقها العميقة تقريبا ودُمِّرت الى حد يستحيل فيه اصلاحها. طاقتها العميقة الفوضوية إستنزفت بسرعة من جسدها.

“نعم.” تشياني يينغ إير حاكمت هالتها وأفكارها في نفس الوقت.

بواسطة :

1533 – تشياني عديم الرحمة