حجر التصوير الأبدي
عاد إلى طائفة عنقاء الجليدية الالهية ودخل القاعة المقدسة مباشرة.
عالم إله القمر، غرفة نوم إمبراطور إله.
“فيمَ تفكر؟” بدا أن كلماتها تتساقط عن غير قصد، وكان قد فات الأوان لإعادتها.
جين يوي كانت ترافق يون تشي إلى عالم اغنية الثلج، وكانا في طريقهما بالفعل.
“لا حاجة لذلك” قالت مو فيشوي “أنا فقط صادف أن لدي واحد معي.”
نظراً للوضع الحالي، فلن يكون لزاماً عليه أن يكون حذراً بشأن العودة إلى نجم القطب الأزرق كما كان يفعل في الماضي.
خمّنت شيا تشينغيو أن يون شي امتلك طاقة الظلام العميقة في عالم إله السماء الخالدة. لقد كُشف أيضاً أن يون تشي استحوذت على لؤلؤة السم السماوية عندما عادت إمبراطورة الشيطان … ومنذ ذلك الحين، بدأت طريقة خاصة للانتقام من تشياني يينغ إير تتشكل في قلبها.
“…” شيا تشينغيو توقفت تدريجيا عن صراعها، واستسلمت للمصير وغمضت عينيها.
“حجر التصوير الأبدي هو قطعة أثرية قديمة لا يمكن إنتاجها في هذا العصر. لذلك يندر العثور عليه ويصعب ايجاده” مو فيشوي لمحت إليه.
وهكذا، أخذت يون تشي لحظة عودته.
الآن، كل شيء ذهب كما تمنت. كانت تشياني يينغ إير، التي كانت هائلة وشرّيرة إلى حد لا يضاهى، قد أصبحت عبدة لـ يون تشي طيلة ألف عام.
“أنا أعطيه لك.” بعدما انهت كلامها، كانت قد اغلقت عينيها وبدأت تركّز، كما لو انها مسألة صغيرة.
ما دامت لا تحتاج إلى القلق بشأن العواقب، فإنها سوف تكون قادرة على قتل تشياني يينغ إير وتنتقم في أي وقت تريد في غضون هذه السنوات الألف.
لكن من الواضح أنها لم تكن تخطط لفعل ذلك.
كان يون تشي على وشك أن يتساءل عن شيء ما ولكن مو فيشوي كانت قد نقضت بالفعل إصبعها اليشمي وتم رسم قوس براق في الهواء بعد أن سقط حجر التصوير الأبدي بنعومة بين يدي يون تشي.
على الرغم من أن كل شيء كان وفقاً لخطتها، فإن قوة لؤلؤة السم السماوية، والتلاعب بالطاقة المظلمة العميقة، وبراعة الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، كانت كلها من يون تشي. وعلى هذا فإن مساعدة يون تشي في الحصول على انتقامه من “علامة تمني الموت لروح براهما” في ذلك الوقت كانت أكثر أهمية. وفي الوقت نفسه، ستكون قادرة على مساعدته في العثور على تعويذة قوية للغاية. بالنسبة لنفسها، هي فقط ستنفّس كراهيتها على الأكثر.
شيا تشينغيو تُركت وحيدة في غرفتها. وعلى الرغم من ان كل شيء سار بسلاسة، لم تستطع إلا ان تشعر بالقلق لسبب غريب.
كانت تسير ذهابا وإيابا ببطء في صمت، لكنها توقفت فجأة في الطريق حين اقتربت من أبواب القاعة. وقفت هناك في صمت لفترة قصيرة قبل أن تستدير ببطء.
“حجر التصوير الأبدي هو قطعة أثرية قديمة لا يمكن إنتاجها في هذا العصر. لذلك يندر العثور عليه ويصعب ايجاده” مو فيشوي لمحت إليه.
وقفت شخصية سوداء صامتة على البقعة التي عبرت منها. فقد امتلكت جسما طويلا، وجها مليئا بالندوب، وعينان تومضان بنور اسود يبدو انهما يستهلكان كل الخليقة بظلامها الذي لا يُضاهى.
حجر وهم الفراغ؟
الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء!
“أنا أعطيه لك.” بعدما انهت كلامها، كانت قد اغلقت عينيها وبدأت تركّز، كما لو انها مسألة صغيرة.
اليشم الروحي، الكنوز الثمينة، او الكريستالات الالهية من عالم الاله؟
ركعت شيا تشينغيو ببطء واستقبلت التحية “إمبراطورة إله القمر شيا تشينغيو تحيي الكبيرة إمبراطورة الشيطان”.
ما عدا هذه الأشياء، كانت لا تزال هناك مشكلة تبدو أكبر من الباقي …
شيا تشينغيو، “؟”
“…” كان تعبير جي يوان قاتماً ووجودها يجعل غرف النوم كلها قاتمة وصامتة بشكل لا يقارن. فنظرت الى الفتاة أمامها وقالت ببرود: “تظاهرتي باستعارة براعة هذه الحاكمة لتخطيط ضد الآخرين. أفلا تخافي الآن لأنكِ رأيتني؟”
إدراكه الروحي اكتسح لؤلؤة السم السماوية… كل هذه السيوف النادرة والجميلة قد أكلتها هونغ إير. بقيتهم ليسوا فقط غير مناسبين لفتاة بسبب مظهرهم الخارجي، لكن ووشين الحالية لن تكون قادرة على السيطرة عليهم بعد.
“حجر التصوير الأبدي؟” يون تشي هز رأسه. “لا”
كان الإدراك الروحي لجي يوان عظيماً للغاية، وكان بوسعها أن تشعر بأن الفتاة التي أمامها لا تدعي التسامح والتصرف بشجاعة. لكنها لم تكن خائفة حقاً وأن عدم الاكتراث بها كان صادماً.
الآن، كل شيء ذهب كما تمنت. كانت تشياني يينغ إير، التي كانت هائلة وشرّيرة إلى حد لا يضاهى، قد أصبحت عبدة لـ يون تشي طيلة ألف عام.
“لن يكون سوى الموت على الأكثر، لماذا ينبغي لي أن أخاف” قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم.
وأيضاً الآن، كيف سأشرح تشياني يينغ إير لسيدة …
“أنتِ …” كف جي يوان تجمد في الهواء بينما تغير تعبيرها بشكل جذري وتجمد بؤبؤا عينيها السوداوان في مكانهما لفترة طويلة.
عيون جي يوان السوداء ضيقت وتجمدت. كانت هذه هي المرة الأولى غير يون تشي التي تهتم فيها بإنسان، “الجسد التاسع المثالي العميق وقلب ثلج الزجاج المصقول ظهرا في جسد واحد. لم ترى هذه الحاكمة مخلوقا غريبا كهذا حتى في ذلك العصر لكنه ظهر في جسد امرأة بشرية في هذا العصر الذي لديه هالة عكرة وخافتة. لقد انفتحت عيون هذه الحاكمة”
مدت ذراعها نحو شيا تشينغيو كما قالت بصوت متجمد يمكن أن يخترق قلب المرء، “على الرغم من أن هذه الحاكمة تشمئز من قوة إله القمر الإلهية عليكِ، كشخص … فإن هذه الحاكمة مهتمة جدا بكِ!”
ومض ضوء أسود بشكل غير متوقع في كفّها وكرة طاقة سوداء نزلت من السماء وغطّت شيا تشينغيو.
ربما يجب أن أقوم برحلة إلى عالم إله القمر في يوم آخر. يجب أن يكون لديهم بعض الأشياء المثيرة والرائعة هناك، أليس كذلك؟
شعرت شيا تشينغيو فوراً أنها سقطت في سجن جليدي لكن صوت جي يوان رنّ في قلبها، “إذا أردتِ أن تُصاب روحك، ناضلي كما تشائين!”
إدراكه الروحي اكتسح لؤلؤة السم السماوية… كل هذه السيوف النادرة والجميلة قد أكلتها هونغ إير. بقيتهم ليسوا فقط غير مناسبين لفتاة بسبب مظهرهم الخارجي، لكن ووشين الحالية لن تكون قادرة على السيطرة عليهم بعد.
“…” شيا تشينغيو توقفت تدريجيا عن صراعها، واستسلمت للمصير وغمضت عينيها.
شعور خاص، هالة غامضة، وحتى تحتوي على دفء خافت من جسد مو فيشوي … كانت نظرة يون تشي تتساقط إلى الأسفل لا شعوريا:فهذا حجر تصوير الأبدي، وهو أداة يمكن أن تسجل صورة إلى الأبد …
هالة مظلمة اكتسحت روحها بسرعة … لكن على الفور، هذه الهالة المظلمة التي غزت أعمق أجزاء روحها تجمّدت فجأة قبل أن تختفي على الفور بدون أثر.
“لن يكون سوى الموت على الأكثر، لماذا ينبغي لي أن أخاف” قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم.
“أنتِ …” كف جي يوان تجمد في الهواء بينما تغير تعبيرها بشكل جذري وتجمد بؤبؤا عينيها السوداوان في مكانهما لفترة طويلة.
مدت ذراعها نحو شيا تشينغيو كما قالت بصوت متجمد يمكن أن يخترق قلب المرء، “على الرغم من أن هذه الحاكمة تشمئز من قوة إله القمر الإلهية عليكِ، كشخص … فإن هذه الحاكمة مهتمة جدا بكِ!”
“؟” شيا تشينغيو رجعت خطوة إلى الوراء بشكل ضعيف بينما كانت تلهث باستماتة إلى الهواء.
لكن كل هذه الأشياء يمكن شراؤها و هي تقليدية جداً…
كانت شيا تشينغيو تدرك أن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء كانت تقرأ ذكرياتها ولكنها لم تكن تعرف سبب رد فعلها هذا.
“شيا تشينغيو” صرخت جي يوان باسمها. “هذه الحاكمة لم ترى مثل هذا المصير المؤلم من قبل في حياتها كلها … حتى هذه الحاكمة، التي اختبرت مصيبة النفي خارج الفوضى، تشعر بالحزن تجاهك! “
شعرت شيا تشينغيو فوراً أنها سقطت في سجن جليدي لكن صوت جي يوان رنّ في قلبها، “إذا أردتِ أن تُصاب روحك، ناضلي كما تشائين!”
“والجزء الاكثر حزنا هو انكِ قررتي الامتثال له حين شعرتي به أخيرا؟” الضوء في بؤبؤي جي يوان الشيطانيين أصبح أكثر قتامة “هل لأنكِ شعرتي ببساطة انكِ غير قادرة على مقاومته، أو … “
……
لم تستمر بالحديث بينما وقفت شيا تشينغيو مستقيمة وقالت بصوت منخفض، “ما الذي تتحدث عنه الكبيرة؟ تشينغيو لا تفهم”
“آه، هل حقا لا تفهمين أو أنكِ لا تريدين أن تفهمي؟” جي يوان ضحكت “لكن بسببك، هذه الحاكمة تعرف سراً ما كان يجب أن أعرفه … هاها، وهذا الشيء المدعو المصير لافت حقا، حقا لافت للنظر”
بينما هو كان يفكّر، أخذ عن غير قصد حجر وهم الفراغِ خارج لَكنه بصمت وضعه بعيداً بعد ذلك … على الرغم من أنه يمكن أن يحمي حياة شخص وسيكون أنسب هدية لـ ووشين، إلا أن كايزي أعطته إيّاه. لو عرفت كايزي أنه أعطاه لـ ووشين، فبالتأكيد ستطرقه حتى الموت.
شيا تشينغيو، “؟”
شعور خاص، هالة غامضة، وحتى تحتوي على دفء خافت من جسد مو فيشوي … كانت نظرة يون تشي تتساقط إلى الأسفل لا شعوريا:فهذا حجر تصوير الأبدي، وهو أداة يمكن أن تسجل صورة إلى الأبد …
سر لم يكن من المفترض أن يعرف؟ كلمات جي يوان تركت شيا تشينغيو في خسارة كاملة.
“لا فائدة منه لي” قالت مو فيشوي “لقد أنقذت حياتي من قبل، اعتبر هذا مكافأة لذلك”
… عودة إمبراطورة الشيطان.
استدارت جي يوان وتركت تنهيدة بمعنى غير مفهوم تماماً كما ظنت شيا تشينغيو أنها على وشك المغادرة. أصبحت نبرة صوتها رقيقة ببطء كما قالت: “اتبعيني الى مكان ما”
لم ترد مو فيشوي، بل عادت إلى البرد والصمت.
……
“آه، هل حقا لا تفهمين أو أنكِ لا تريدين أن تفهمي؟” جي يوان ضحكت “لكن بسببك، هذه الحاكمة تعرف سراً ما كان يجب أن أعرفه … هاها، وهذا الشيء المدعو المصير لافت حقا، حقا لافت للنظر”
جين يوي رافقت يون تشي إلى الفلك العميق وحالما وصلوا إلى عالم اغنية الثلج وألقوا نظرة على عالم الثلج الأبيض اللامتناهي. كانت الكلمات تعجز وقتيا عن الكلام، ولم ترمش لها جفن لوقت طويل.
“جين يوي، هذه يجب أن تكون مرّتكي الأولى للقدوم إلى عالم اغنية الثلج، صحيح؟” يون تشي قال بابتسامة “لماذا لا تبقِ هنا لبضعة أيام للعب؟ بعد كل شيء، تشينغيو لم تقل متى عليكِ العودة “
كيف له أن يواجه ياسمين، التي أصبحت رضيع الشر، وماذا يمكنه أن يفعل ليجعل الكون يقبلها …
“تشكر هذه الخادمة السيد الشاب على اقتراحه. ولكن هذه الخادمة ستشعر بعدم الارتياح لبقائها بعيدا عن سيدتها لفترة طويلة جدا”.
“السيدة تزرع حالياً” قالت مو فيشوي “ستتمكن فقط من رؤيتها في اليوم التالي”
“هذه الخادمة سترحل… آمل أن كل شيء على ما يرام للسيد الصغير.”
جين يوي كانت مترددة قليلاً في المغادرة لكنها غادرت بدون أي تردد. يون تشي كان حسود قليلا … لقد غادرت لفترة قصيرة فقط لكنها بدأت تشعر بعدم الارتياح. فقط كيف شيا تشينغيو دربت هؤلاء الخادمات؟
إنه لأمر جيد أن تكون شيان إير بجانبي، همف، لذلك لست بحاجة الى الحسد!
كانت شيا تشينغيو تدرك أن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء كانت تقرأ ذكرياتها ولكنها لم تكن تعرف سبب رد فعلها هذا.
لم يكن يون تشي قادراً على المساعدة من خلال ابتسامة عريضة كلما فكر في فينغ شيان إير، التي كانت مطيعة ومحبوبة وساحرة، والتي كانت تعشقه دوماً. على الرغم من انه ترك نجم القطب الازرق لبضعة أيام فقط، فقد كان يرغب كثيرا في العودة.
نظراً للوضع الحالي، فلن يكون لزاماً عليه أن يكون حذراً بشأن العودة إلى نجم القطب الأزرق كما كان يفعل في الماضي.
عاد إلى طائفة عنقاء الجليدية الالهية ودخل القاعة المقدسة مباشرة.
جين يوي رافقت يون تشي إلى الفلك العميق وحالما وصلوا إلى عالم اغنية الثلج وألقوا نظرة على عالم الثلج الأبيض اللامتناهي. كانت الكلمات تعجز وقتيا عن الكلام، ولم ترمش لها جفن لوقت طويل.
فقط مو فيشوي كانت في القاعة ومو شوانيين لم تكن في أي مكان.
بينما كان يون تشي ينظر إليه، كان بوسعه أن يستشعر نوعاً خاصاً من الهالة التي تشع منها. كانت هالة لديها شعور غامض من “الأبدية”، غريب ومميز، مع ذلك كانت موجودة بقوة في الواقع.
كانت تسير ذهابا وإيابا ببطء في صمت، لكنها توقفت فجأة في الطريق حين اقتربت من أبواب القاعة. وقفت هناك في صمت لفترة قصيرة قبل أن تستدير ببطء.
تجلس مو فيشوي بهدوء في القاعة كزهرة اللوتس الثلجية. كان المنظر جميلا جدا حتى انه كان يلفظ أنفاسه بعيدا، ومع ذلك، كان باردا كفاية ليثقب عظامه. وكانت غير مبالية بعودة يون تشي، واكتفت بإلقاء نظرة خاطفة عليه قبل أن تشتت نظرها عنه.
“…” كان تعبير جي يوان قاتماً ووجودها يجعل غرف النوم كلها قاتمة وصامتة بشكل لا يقارن. فنظرت الى الفتاة أمامها وقالت ببرود: “تظاهرتي باستعارة براعة هذه الحاكمة لتخطيط ضد الآخرين. أفلا تخافي الآن لأنكِ رأيتني؟”
“فيشوي.” ألقَ يون تشي نظرة على محيطه وسأل: “اين السيدة؟”
“فيشوي، حجر تصوير الأبدي هذا هو ثمين جدا، كيف لي أن …”
“السيدة تزرع حالياً” قالت مو فيشوي “ستتمكن فقط من رؤيتها في اليوم التالي”
“فيشوي، حجر تصوير الأبدي هذا هو ثمين جدا، كيف لي أن …”
شعور خاص، هالة غامضة، وحتى تحتوي على دفء خافت من جسد مو فيشوي … كانت نظرة يون تشي تتساقط إلى الأسفل لا شعوريا:فهذا حجر تصوير الأبدي، وهو أداة يمكن أن تسجل صورة إلى الأبد …
“أوه.” رد يون تشي قبل أن يجلس عرضا وبدأ يهضم بصمت كل ما حدث في الأيام القليلة الماضية. فاغمر عقله الكثير من الأفكار، مما أوقع به في حالة من الفوضى، ولم يستقر بعد فترة طويلة.
أو ربما يمكنه أخذ شيء من تشياني يينغ إير؟ مم… لم يكن ذلك واقعيا! بالتأكيد تركت كل الأشياء الجيدة في عالم إله عاهل براهما قبل أن تذهب إلى عالم إله القمر. وكان هناك أيضا احتمال كبير أنها “أخفت” كل ذكرياتها التي كانت مرتبطة بأي أسرار محظورة.
… عودة إمبراطورة الشيطان.
“…” كان تعبير جي يوان قاتماً ووجودها يجعل غرف النوم كلها قاتمة وصامتة بشكل لا يقارن. فنظرت الى الفتاة أمامها وقالت ببرود: “تظاهرتي باستعارة براعة هذه الحاكمة لتخطيط ضد الآخرين. أفلا تخافي الآن لأنكِ رأيتني؟”
ياسمين و كايزي اللذان كانا في عالم الاله للبداية المطلقة …
كان الإدراك الروحي لجي يوان عظيماً للغاية، وكان بوسعها أن تشعر بأن الفتاة التي أمامها لا تدعي التسامح والتصرف بشجاعة. لكنها لم تكن خائفة حقاً وأن عدم الاكتراث بها كان صادماً.
كيف له أن يواجه ياسمين، التي أصبحت رضيع الشر، وماذا يمكنه أن يفعل ليجعل الكون يقبلها …
ما الذي حدث لشين شي … عاهل التنين لم يكشف حول ذلك “السر”، أليس كذلك؟ ولكن إذا لم تختر شين شي إخباره عن ذلك، فمن المستحيل أن يكون عاهل التنين قد علم بذلك.
وأيضاً الآن، كيف سأشرح تشياني يينغ إير لسيدة …
“لذا قبل أن أعود هذه المرة، لا يجب أن أنسَ، مهما حدث. إنه فقط …” يون تشي حكّ رأسه كما قال، “ماذا عليّ أن أحضر لها بالضبط؟”
………
إدراكه الروحي اكتسح لؤلؤة السم السماوية… كل هذه السيوف النادرة والجميلة قد أكلتها هونغ إير. بقيتهم ليسوا فقط غير مناسبين لفتاة بسبب مظهرهم الخارجي، لكن ووشين الحالية لن تكون قادرة على السيطرة عليهم بعد.
ما عدا هذه الأشياء، كانت لا تزال هناك مشكلة تبدو أكبر من الباقي …
أي هدية سأعدها لـ ووشين!
الآن، كل شيء ذهب كما تمنت. كانت تشياني يينغ إير، التي كانت هائلة وشرّيرة إلى حد لا يضاهى، قد أصبحت عبدة لـ يون تشي طيلة ألف عام.
استدارت جي يوان وتركت تنهيدة بمعنى غير مفهوم تماماً كما ظنت شيا تشينغيو أنها على وشك المغادرة. أصبحت نبرة صوتها رقيقة ببطء كما قالت: “اتبعيني الى مكان ما”
لم يكن يون تشي راغب قط في رؤية نظرة خيبة الأمل الكبيرة التي منحته إياه المرة الأخيرة مرة أخرى.
كما أنه شعر بالسوء عندما أخل بوعده لها مقارنة بأي من المرات الأخرى التي أخل فيها بوعده… كأنما ارتكب جريمة لا تغتفر لا يستطيع هو نفسه ان يعفو عنها.
“تشكر هذه الخادمة السيد الشاب على اقتراحه. ولكن هذه الخادمة ستشعر بعدم الارتياح لبقائها بعيدا عن سيدتها لفترة طويلة جدا”.
إذاً أي هدية يجب أن أعطيها …
مدت ذراعها نحو شيا تشينغيو كما قالت بصوت متجمد يمكن أن يخترق قلب المرء، “على الرغم من أن هذه الحاكمة تشمئز من قوة إله القمر الإلهية عليكِ، كشخص … فإن هذه الحاكمة مهتمة جدا بكِ!”
اليشم الروحي، الكنوز الثمينة، او الكريستالات الالهية من عالم الاله؟
مدت ذراعها نحو شيا تشينغيو كما قالت بصوت متجمد يمكن أن يخترق قلب المرء، “على الرغم من أن هذه الحاكمة تشمئز من قوة إله القمر الإلهية عليكِ، كشخص … فإن هذه الحاكمة مهتمة جدا بكِ!”
………
لكن كل هذه الأشياء يمكن شراؤها و هي تقليدية جداً…
“لن يكون سوى الموت على الأكثر، لماذا ينبغي لي أن أخاف” قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم.
حجر وهم الفراغ؟
“تشكر هذه الخادمة السيد الشاب على اقتراحه. ولكن هذه الخادمة ستشعر بعدم الارتياح لبقائها بعيدا عن سيدتها لفترة طويلة جدا”.
ركعت شيا تشينغيو ببطء واستقبلت التحية “إمبراطورة إله القمر شيا تشينغيو تحيي الكبيرة إمبراطورة الشيطان”.
بينما هو كان يفكّر، أخذ عن غير قصد حجر وهم الفراغِ خارج لَكنه بصمت وضعه بعيداً بعد ذلك … على الرغم من أنه يمكن أن يحمي حياة شخص وسيكون أنسب هدية لـ ووشين، إلا أن كايزي أعطته إيّاه. لو عرفت كايزي أنه أعطاه لـ ووشين، فبالتأكيد ستطرقه حتى الموت.
“هذه هي المرة الاولى التي اكون فيها والدا، لذلك لا يمكنني حقا ان افكر في ما تعشقه فتاة في سنها.” بينما كان يون تشي يكافح، أضاءت عيناه فجأة عندما نظر إلى مو فيشوي وقال “صحيح يا فيشوي، أنتِ تعرفين عالم الاله أفضل مني، هل لديكِ أي أفكار جيدة؟ “
يداها ممدودة وكفها الالمس باللون الابيض الفاخر. فقد كان مختلفا عن حجر التصوير العميق العادي لأنه لونه كان غريبا ناصعا باللون الأبيض الثلجي يتوهج بضوء جليدي باهت. فقد كان أشبه بكف مو فيشوي الثلجي اللامع الناعم والنقي.
ماذا عن إهدائها سلاحاً؟
وهكذا، أخذت يون تشي لحظة عودته.
إذاً أي هدية يجب أن أعطيها …
إدراكه الروحي اكتسح لؤلؤة السم السماوية… كل هذه السيوف النادرة والجميلة قد أكلتها هونغ إير. بقيتهم ليسوا فقط غير مناسبين لفتاة بسبب مظهرهم الخارجي، لكن ووشين الحالية لن تكون قادرة على السيطرة عليهم بعد.
ربما يجب أن أقوم برحلة إلى عالم إله القمر في يوم آخر. يجب أن يكون لديهم بعض الأشياء المثيرة والرائعة هناك، أليس كذلك؟
1487 – حجر التصوير الأبدي
أو ربما يمكنه أخذ شيء من تشياني يينغ إير؟ مم… لم يكن ذلك واقعيا! بالتأكيد تركت كل الأشياء الجيدة في عالم إله عاهل براهما قبل أن تذهب إلى عالم إله القمر. وكان هناك أيضا احتمال كبير أنها “أخفت” كل ذكرياتها التي كانت مرتبطة بأي أسرار محظورة.
لم يكن يون تشي راغب قط في رؤية نظرة خيبة الأمل الكبيرة التي منحته إياه المرة الأخيرة مرة أخرى.
على الرغم من أن مو فيشوي ظلت صامتة، فإنها كانت تلتقط من حين إلى آخر لمحة هادئة في اتجاه يون تشي. فلاحظت انه إما يجعد جبينه او يتجهم او يهز رأسه من وقت الى آخر. لقد كان غريباً جداً، كما لو كان منزعجًا بشدة من شيء ما.
مو فيشوي أومأت برأسها قليلا، “البشر يتغيرون كل يوم، وخاصة فتاة في عمرها. بمجرد أن تكبر، لا يمكنها العودة أبداً كطفلة. علاقة الاب والابنة بينكما هي حميمة جدا، وإن استطعتما أن تسجلا صورة لكما في حياتكما اليومية الحالية إلى الأبد …بالنسبة لها، ستكون هذه هدية رائعة. “
“فيمَ تفكر؟” بدا أن كلماتها تتساقط عن غير قصد، وكان قد فات الأوان لإعادتها.
“فيشوي، حجر تصوير الأبدي هذا هو ثمين جدا، كيف لي أن …”
إذاً أي هدية يجب أن أعطيها …
التفت يون تشي نحوها وأجاب “قبل ان اعود، وعدت ان احضر هدية من عالم الاله لابنتي عندما اعود الى البيت. لكنني عدت الى البيت في وقت سابق بسبب الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء ونسيت المسألة تماما”
مو فيشوي “…”
………
“لذا قبل أن أعود هذه المرة، لا يجب أن أنسَ، مهما حدث. إنه فقط …” يون تشي حكّ رأسه كما قال، “ماذا عليّ أن أحضر لها بالضبط؟”
كان الإدراك الروحي لجي يوان عظيماً للغاية، وكان بوسعها أن تشعر بأن الفتاة التي أمامها لا تدعي التسامح والتصرف بشجاعة. لكنها لم تكن خائفة حقاً وأن عدم الاكتراث بها كان صادماً.
أو ربما يمكنه أخذ شيء من تشياني يينغ إير؟ مم… لم يكن ذلك واقعيا! بالتأكيد تركت كل الأشياء الجيدة في عالم إله عاهل براهما قبل أن تذهب إلى عالم إله القمر. وكان هناك أيضا احتمال كبير أنها “أخفت” كل ذكرياتها التي كانت مرتبطة بأي أسرار محظورة.
“هذه هي المرة الاولى التي اكون فيها والدا، لذلك لا يمكنني حقا ان افكر في ما تعشقه فتاة في سنها.” بينما كان يون تشي يكافح، أضاءت عيناه فجأة عندما نظر إلى مو فيشوي وقال “صحيح يا فيشوي، أنتِ تعرفين عالم الاله أفضل مني، هل لديكِ أي أفكار جيدة؟ “
“أنتِ …” كف جي يوان تجمد في الهواء بينما تغير تعبيرها بشكل جذري وتجمد بؤبؤا عينيها السوداوان في مكانهما لفترة طويلة.
وجه اليشم الثلجي لفيشوي ألتفت بعيداً قليلاً ولم تلتقي نظرته مباشرة عندما قالت: “هل سمعت بحجر التصوير الأبدي؟”
بينما هو كان يفكّر، أخذ عن غير قصد حجر وهم الفراغِ خارج لَكنه بصمت وضعه بعيداً بعد ذلك … على الرغم من أنه يمكن أن يحمي حياة شخص وسيكون أنسب هدية لـ ووشين، إلا أن كايزي أعطته إيّاه. لو عرفت كايزي أنه أعطاه لـ ووشين، فبالتأكيد ستطرقه حتى الموت.
“حجر التصوير الأبدي؟” يون تشي هز رأسه. “لا”
………
على الرغم من أن كل شيء كان وفقاً لخطتها، فإن قوة لؤلؤة السم السماوية، والتلاعب بالطاقة المظلمة العميقة، وبراعة الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، كانت كلها من يون تشي. وعلى هذا فإن مساعدة يون تشي في الحصول على انتقامه من “علامة تمني الموت لروح براهما” في ذلك الوقت كانت أكثر أهمية. وفي الوقت نفسه، ستكون قادرة على مساعدته في العثور على تعويذة قوية للغاية. بالنسبة لنفسها، هي فقط ستنفّس كراهيتها على الأكثر.
“حجر التصوير الأبدي هو نوع من حجر التصوير العميق الذي يمكن استخدامه لتسجيل صورة.” تلمع الأشعة الجليدية في بؤبؤي مو فيشوي الجميلات وكانت نبرتها باردة وواضحة كما قالت “إن حجر التصوير العميق العادي له عمر محدود، حتى عندما يتم تسجيل صورة عميقة على أعلى درجة من حجر التصوير العميق، فإن عمره لن يتجاوز ألف سنة. وستتلاشى الصورة بعد ألف سنة ما لم تُسجّل مرة أخرى قبل أن تنهار الصور العميقة. كما ان حجر التصوير العميق العادي قد ينهار فجأة وتختفي الصورة المسجلة أيضا”
عاد إلى طائفة عنقاء الجليدية الالهية ودخل القاعة المقدسة مباشرة.
أصبح يون تشي متفكراً بعد أن استمع إلى كلمات مو فيشوي وقال: “من اسم حجر التصوير الأبدي، هل من الممكن أن يتم الاحتفاظ بالصورة المسجلة إلى الأبد؟”.
أمعن يون تشي النظر لبعض الوقت قبل أن يضع حجر تصوير الأبدي جانبا وقال بابتسامة: “حسنا، سأحتفظ به إذن. أنا متأكد أن ووشين ستحبه كثيراً”
مو فيشوي أومأت برأسها قليلا، “البشر يتغيرون كل يوم، وخاصة فتاة في عمرها. بمجرد أن تكبر، لا يمكنها العودة أبداً كطفلة. علاقة الاب والابنة بينكما هي حميمة جدا، وإن استطعتما أن تسجلا صورة لكما في حياتكما اليومية الحالية إلى الأبد …بالنسبة لها، ستكون هذه هدية رائعة. “
خمّنت شيا تشينغيو أن يون شي امتلك طاقة الظلام العميقة في عالم إله السماء الخالدة. لقد كُشف أيضاً أن يون تشي استحوذت على لؤلؤة السم السماوية عندما عادت إمبراطورة الشيطان … ومنذ ذلك الحين، بدأت طريقة خاصة للانتقام من تشياني يينغ إير تتشكل في قلبها.
“…” نشطت رغبة يون تشي، وفكر للحظة وأضاءت عيناه قبل أن يسأل “من أين يمكنني شراء أو إيجاد حجر التصوير الأبدي هذا؟”
“حجر التصوير الأبدي هو قطعة أثرية قديمة لا يمكن إنتاجها في هذا العصر. لذلك يندر العثور عليه ويصعب ايجاده” مو فيشوي لمحت إليه.
لم يكن يون تشي راغب قط في رؤية نظرة خيبة الأمل الكبيرة التي منحته إياه المرة الأخيرة مرة أخرى.
إذاً أي هدية يجب أن أعطيها …
بالنظر إلى السمات الخاصة لحجر التصوير الأبدي، فإن الأشخاص الذين وضعوا أيديهم عليه لم يتمكنوا من تمريره إلى الآخرين، وبالتالي، كان الحصول على واحد صعبا بشكل لا يقارن. فكّر يون تشي لفترة وقال: “إذن سأسافر إلى عالم السرّ السماوي.”
كان يون تشي على وشك أن يتساءل عن شيء ما ولكن مو فيشوي كانت قد نقضت بالفعل إصبعها اليشمي وتم رسم قوس براق في الهواء بعد أن سقط حجر التصوير الأبدي بنعومة بين يدي يون تشي.
الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء!
“لا حاجة لذلك” قالت مو فيشوي “أنا فقط صادف أن لدي واحد معي.”
يداها ممدودة وكفها الالمس باللون الابيض الفاخر. فقد كان مختلفا عن حجر التصوير العميق العادي لأنه لونه كان غريبا ناصعا باللون الأبيض الثلجي يتوهج بضوء جليدي باهت. فقد كان أشبه بكف مو فيشوي الثلجي اللامع الناعم والنقي.
على الرغم من أن مو فيشوي ظلت صامتة، فإنها كانت تلتقط من حين إلى آخر لمحة هادئة في اتجاه يون تشي. فلاحظت انه إما يجعد جبينه او يتجهم او يهز رأسه من وقت الى آخر. لقد كان غريباً جداً، كما لو كان منزعجًا بشدة من شيء ما.
بينما كان يون تشي ينظر إليه، كان بوسعه أن يستشعر نوعاً خاصاً من الهالة التي تشع منها. كانت هالة لديها شعور غامض من “الأبدية”، غريب ومميز، مع ذلك كانت موجودة بقوة في الواقع.
إدراكه الروحي اكتسح لؤلؤة السم السماوية… كل هذه السيوف النادرة والجميلة قد أكلتها هونغ إير. بقيتهم ليسوا فقط غير مناسبين لفتاة بسبب مظهرهم الخارجي، لكن ووشين الحالية لن تكون قادرة على السيطرة عليهم بعد.
كان يون تشي على وشك أن يتساءل عن شيء ما ولكن مو فيشوي كانت قد نقضت بالفعل إصبعها اليشمي وتم رسم قوس براق في الهواء بعد أن سقط حجر التصوير الأبدي بنعومة بين يدي يون تشي.
يداها ممدودة وكفها الالمس باللون الابيض الفاخر. فقد كان مختلفا عن حجر التصوير العميق العادي لأنه لونه كان غريبا ناصعا باللون الأبيض الثلجي يتوهج بضوء جليدي باهت. فقد كان أشبه بكف مو فيشوي الثلجي اللامع الناعم والنقي.
“أنا أعطيه لك.” بعدما انهت كلامها، كانت قد اغلقت عينيها وبدأت تركّز، كما لو انها مسألة صغيرة.
لم ترد مو فيشوي، بل عادت إلى البرد والصمت.
شعور خاص، هالة غامضة، وحتى تحتوي على دفء خافت من جسد مو فيشوي … كانت نظرة يون تشي تتساقط إلى الأسفل لا شعوريا:فهذا حجر تصوير الأبدي، وهو أداة يمكن أن تسجل صورة إلى الأبد …
إنه لأمر جيد أن تكون شيان إير بجانبي، همف، لذلك لست بحاجة الى الحسد!
“فيشوي، حجر تصوير الأبدي هذا هو ثمين جدا، كيف لي أن …”
“لا فائدة منه لي” قالت مو فيشوي “لقد أنقذت حياتي من قبل، اعتبر هذا مكافأة لذلك”
شيا تشينغيو، “؟”
أمعن يون تشي النظر لبعض الوقت قبل أن يضع حجر تصوير الأبدي جانبا وقال بابتسامة: “حسنا، سأحتفظ به إذن. أنا متأكد أن ووشين ستحبه كثيراً”
لكن من الواضح أنها لم تكن تخطط لفعل ذلك.
“فيمَ تفكر؟” بدا أن كلماتها تتساقط عن غير قصد، وكان قد فات الأوان لإعادتها.
لم ترد مو فيشوي، بل عادت إلى البرد والصمت.
“السيدة تزرع حالياً” قالت مو فيشوي “ستتمكن فقط من رؤيتها في اليوم التالي”
بواسطة :
بواسطة :
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
