جين يوي
طالما كان شخص ما راغبا في القيادة، كان العالم كله سينفجر فورا في احتجاجات.
المنطقة الإلهية الشرقية، ضمن منطقة نجوم شاسعة، فلك عميق صغير أضاء بضوء القمر الساطع حلق بسرعة نحو الشمال.
“علاوة على ذلك، تشعر هذه الفتاة الخادمة أن … السيدة والسيد الشاب مناسبان جدا، لذا … لذا … سوف أهتف للسيد الشاب.”
الأيام القليلة التي مرت منذ أن أخرجته شيا تشينغيو من عالم أغنية الثلج شعر حقًا وكأنها حلم. وما جلب هذا الحلم لم يكن العملية، بل النتيجة.
بالإضافة إلى ذلك، تفاعلاته مع شيا تشينغيو لم تقلص المسافة بينهما، بل في الواقع … يبدو أنه تسبب في زيادة المسافة لأبعد من ذلك.
جين يوي رفعت عينيها أخيراً وذهلت لوقت طويل…
هي، إمبراطورة إله القمر، في الحقيقة لم تكن شيا تشينغيو السابقة بعد الآن.
لأنه بخلاف يوي وويا، لا أحد آخر سيقبلها كخليفة لإمبراطور إله القمر … على الرغم من أنها كانت وصية موت يوي وويا.
لم يكن يون تشي وحده في الفلك العميق، بل كانت شابة ترتدي رداء قمر أصفر باهت تقف هناك بهدوء. وكانت تبدو لطيفة، بوجهها اليابس وشفتيها الياقوتيتين، وكانت تتمتع بمزاج لطيف وحساس. لكنها بدت متوترة جدا وظل رأسها الرقيق ينحني بعمق. وكانت يداها تلويان باستمرار ربطة القماش حول ثوبها ولم تجرؤ على رفع رأسها للنظر إلى يون تشي.
عاد يون تشي إلى رشده وألقَ نظرة جانبية على الشابة قبل أن يناديها “الآنسة جين يوي”.
“آه … آه!” جين يوي ترتجف وهي ترفع رأسها المرهف. لكنها تراجعت على عجل عندما سألت بصوتٍ مرتبك: “السيد… السيد الشاب … هل هناك أي شيء تحتاجه؟”
______
يون تشي لا يسعه إلا أن يضحك على أفعاله. كان قد قابل جين يوي منذ بضع سنوات وكانت حساسة وخجولة حينها. لقد تصرفت في الواقع بطريقة عصبية وخجولة عندما واجهت يون تشي، وهو ممارس صغير ينتمي إلى عالم نجم متوسط. فهي لم تتجرأ على النظر إليه مباشرة ولم تتجرأ حتى على التحدث إليه بصوت عالٍ.
عندما كان في نجم القطب الازرق، كان على اتصال متكرر مع العائلة المالكة. وكان يدرك أنه حتى في الدولة التي تنتمي إلى العوالم السفلى، فإن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً لكي يتمكن إمبراطور جديد من حشد قلوب الناس بعد أن يخلفوا العرش، وكان الأمر أشد صعوبة بالنسبة لإمبراطور جديد أن يعمل على تهدئة الصراع الداخلي داخل أي بلد.
في ذلك الوقت كانت الخادمة الوحيدة لـ “إمبراطورة إله” حتى لو فكّر احد في الأمر بأطراف أصابع قدميه فقط، فسيدرك ان قوتها ومكانتها يجب ان يكونا استثنائيان لتكون الخادمة الوحيدة لـ إمبراطورة إله. ومع ذلك … نظراً لحنانها الناعم الذي كان مثل الماء وموقفها المحترم لجميع الناس، حتى لو كان لأحدهم عشر أدمغة، فإنهم مع ذلك لن يتمكنوا من ربطها بمركز مثل “مبعوث القمر الإلهي”.
لم تكن شيا تشينغيو تنوي إطلاع يون تشي على هذه الأمور، لذا لم يكن بوسعه سوى أن يسأل جين يوي.
رقيقة مثل القطة و بريئة مثل السنجاب الصغير… لو كان يون تشي قبل سبع أو ثمان سنوات لما كان قادراً على مقاومة الرغبة في التنمر عليها.
لكن هويتها الحقيقية كانت في الحقيقة مبعوث القمر الإلهي الشخصي لإمبراطورة إله القمر، سيد إلهي مستوى خامس… فقط إستناداً إلى زراعتها في الطريق العميق، كانت أكثر رعباً من هيو بويون، الذي مر بتلك السنوات الثلاثة آلاف في عالم إله السماء الخالدة. في الحقيقة، هي يمكن أن تقتله أكثر من مائة مرة فقط بنقرة من خنصرها.
جين يوي رفعت عينيها أخيراً وذهلت لوقت طويل…
“كيف كانت تشينغيو خلال السنوات القليلة الماضية؟ نظراً لوضعها آنذاك، لابدّ أنه كان صعباً عليها عندما خلفت مركز إمبراطور إله القمر، صحيح؟” يون تشي سأل.
“لا …” أسرعت جين يوي بهز رأسها حين قالت: “من حسن حظ جين يوي ان تتمكن من خدمة سيدتها”
“لابد أنها قتلت الكثير من الناس، أليس كذلك؟” يون تشي سأل.
لم تكن شيا تشينغيو تنوي إطلاع يون تشي على هذه الأمور، لذا لم يكن بوسعه سوى أن يسأل جين يوي.
“… نعم.” جين يوي أجابت بكل طاعة.
جين يوي وافقت بدون تفنيد على الإطلاق، وقد أدهش هذا يون تشي بشكل كبير بدلاً من ذلك. فنظر الى الفتاه الصغيرة التي امتلأت توترا وقلق وسألها: “هل تبدين خائفة مني؟ لا تقولي لي أنكِ هكذا أمام الجميع؟ أنتِ مبعوثة القمر الإلهي الشخصي لإمبراطور إله القمر ووضعك بين مبعوثي القمر الإلهي يجب أن يكون الأعلى، أليس كذلك؟ “
أجابت جين يوي بصوت ناعم: “عملت السيدة بكد طوال السنوات القليلة الماضية، لكن ذلك لم يكن صعبا عليها”
لكن القدر كان دائما متقلب وقاسي.
الأيام القليلة التي مرت منذ أن أخرجته شيا تشينغيو من عالم أغنية الثلج شعر حقًا وكأنها حلم. وما جلب هذا الحلم لم يكن العملية، بل النتيجة.
يون تشي، “أوه؟”
“السيدة هي أكثر شخص استثنائي في هذا العالم، والسيدة تحل بسهولة أي مقاومة قد واجهتها. على الرغم من انه لم تمضِ سوى ثلاث سنوات قصيرة، فإن كل شخص في جميع عالم إله القمر تم جذبه بواسطة سحر السيدة، لم يعد أحد يجرؤ على تحديها”
“… نعم.” جين يوي أجابت بكل طاعة.
كان صوت جين يوي دافئا ورقيقا، ولكن عندما تكلمت، انعكست اشعة ضوء القمر في بؤبؤ عينيها. كان نوع من الفخر والاحترام الذي نشأ في أعماق روحها.
رقيقة مثل القطة و بريئة مثل السنجاب الصغير… لو كان يون تشي قبل سبع أو ثمان سنوات لما كان قادراً على مقاومة الرغبة في التنمر عليها.
“كيف كانت تشينغيو خلال السنوات القليلة الماضية؟ نظراً لوضعها آنذاك، لابدّ أنه كان صعباً عليها عندما خلفت مركز إمبراطور إله القمر، صحيح؟” يون تشي سأل.
“…” يون تشي مذهولاً لفترة طويلة.
يون تشي “…”
عندما كان في نجم القطب الازرق، كان على اتصال متكرر مع العائلة المالكة. وكان يدرك أنه حتى في الدولة التي تنتمي إلى العوالم السفلى، فإن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً لكي يتمكن إمبراطور جديد من حشد قلوب الناس بعد أن يخلفوا العرش، وكان الأمر أشد صعوبة بالنسبة لإمبراطور جديد أن يعمل على تهدئة الصراع الداخلي داخل أي بلد.
“إيه؟ لماذا تشكريني؟ “
في عالم الشياطين الوهمي طوال تلك السنوات، كان لدى الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة العديد من العائلات الحارسة والعشائر الملكية. في هذه الأثناء، شيا تشينغيو … بالنظر الى ظروفها آنذاك، لا نبالغ اذا قلنا انها ستواجه كامل عالم إله القمر وحدها.
لأنه بخلاف يوي وويا، لا أحد آخر سيقبلها كخليفة لإمبراطور إله القمر … على الرغم من أنها كانت وصية موت يوي وويا.
طالما كان شخص ما راغبا في القيادة، كان العالم كله سينفجر فورا في احتجاجات.
على الأقل في الوقت الحالي، هذا ما كانت تفكر فيه بصدق و ستقوله.
على الرغم من أن شرف عالم إله القمر عانى كثيرا بسبب يون تشي في ذلك الوقت، في نظر جين يوي، كان الشخص الذي أعطاها الكثير من المشاعر الجيدة.
ثلاث سنوات … كان حقا لا يمكن تصوره.
صمت يون تشي وأصبحت تعبيراته فجأة جادة كما قال: “هل كانت قريبة من أي رجل خلال هذه السنوات القليلة؟ كح كح، لقد تزوجت رسمياً في عائلتها …إرم… لقد تزوجت رسمياً في عائلتي، لذا من الطبيعي أن أقلق بشأن هذا! “
فهم يون تشي فجأة لماذا تعمدت شيا تشينغيو الطلب من جين يوي مرافقته للعودة. اتضح أنه كان ليساعدها في حل عقدة قلبها. كان من الواضح أن هذه المسألة ثقلت في قلبها كل هذه السنوات.
“لابد أنها قتلت الكثير من الناس، أليس كذلك؟” يون تشي سأل.
“لا، إنها ليست غلطة السيد الشاب، إنها … إنها …” عضت جين يوي بلطف شفتها، وكان صوتها اللطيف يحوي خجلاً وقالت، “السيد الشاب، هل يمكن أن تكون قد نسيت، وثيقة الزواج التي مررها السيد الشاب إلى هذه الخادمة قبل أربع سنوات، كانت … بسبب إهمال هذه الفتاة الخادمة سُرقت من قبل شخص آخر. ونتيجة لذلك …ونتيجة لذلك وقعت السيدة والسيد الشاب في الأيدي الشريرة لإلهة عاهل براهما “.
جين يوي أومأت برفق برأسها.
“كما توقعت” قال يون تشي. كانت المشاعر الشديدة التعقيد تنشأ في قلبه. لم تكن تعلم جين يوي بهذا، لكن كان واضحاً لها … على الرغم من أن شيا تشينغيو بدت باردة وغير مبالية من الخارج، إلا أنها كانت ناعمة بشكل استثنائي في الداخل. عندما كانوا لا يزالون في العوالم السفلى، لم تكن قد قتلت أحد من قبل.
“مم؟” أصيب يون تشي بصدمة في وجهه وتأمّل بعمق “لماذا؟ لا أعتقد أنني ضايقتك من قبل، أليس كذلك؟ “
“أتذكر أنه كان هناك ولي عهد معين من قبل النظام الإمبراطوري في عالم إله القمر ويبدو أن اسمه يوي شوانج. منذ أن كان يحمل لقب ‘ولي العهد’ و قد جمع عشرة آلاف سنة من المكانة، لابد أنه كان ضد تشينغيو كثيراً في البداية، صحيح؟” سأل يون شي سؤالا آخر. على الرغم من أنه لم يرى يوي شوانج من قبل، إلا أنه كان لديه انطباعًا عميقًا عنه … في ذلك الوقت، استخدم أخويه الملكيين ليصدر تحذيراً لـ يون تشي. لم يكن بالتأكيد شخصاً فاضلاً أو شخصاً يمكن أن ينسجم معه.
“الناس ينتابهم الفضول دائما، وخصوصا النساء. لذا أي شخص آخر كان سيشعر بالفضول حول الشيء الذي مررته عمدا إلى سيدتك في ذلك الوقت.” تابع يون تشي “أتذكر آنذاك أن الصندوق الذي حافظ على عقد الزواج كان مجرد صندوق عادي ولم تكن هناك طاقة عميقة لإغلاقه. بالنظر إلى زراعتك، فإنّكِ تحتاجين فقط لإكتساح إدراكك الروحي عليه لتعرفي ما هو دون السماح لأحد أن يعرف عنه. لكنكِ لم تفعلي ذلك ولم تعلمي حتى أنه اختفى. لذلك تُظهِرين ان إدراكك الروحي لم يتدخل البتة. “
فهم يون تشي فجأة لماذا تعمدت شيا تشينغيو الطلب من جين يوي مرافقته للعودة. اتضح أنه كان ليساعدها في حل عقدة قلبها. كان من الواضح أن هذه المسألة ثقلت في قلبها كل هذه السنوات.
“مم…” أجابت جين يوي بصوت صغير وهزت رأسها برفق، “ولكنه لم يخض شجاراً كبيراً. عندما ثار، السيدة ذكرت علنا أكثر من ثلاثين جريمة خطيرة ارتكبها، وكلها مدعومة بأدلة دامغة. بعد ذلك، السيدة … شخصيا أعدمته فورا وقتلت كل من تجرأ على الدفاع عنه. “
“من حسن حظ تشينغيو أن يرافقها شخص مثلك، الأمر الذي يريح المرء حقا.” قال يون تشي بابتسامة.
يون تشي “…”
بواسطة :
كان يون تشي يعرف دوماً أن شيا تشينغيو كانت تحمل دوماً شعوراً عميقاً بالامتنان والذنب تجاه يوي وويا. وكان ذلك احد الاسباب التي جعلتها توافق ان تخلف إمبراطور إله القمر. لكن يوي شوانج كان ابن يوي وويا وابنه الأكبر في ذلك. كانت قد جرؤت على…
طالما كان شخص ما راغبا في القيادة، كان العالم كله سينفجر فورا في احتجاجات.
هل أصبح التيار قاسياً عليها بالفعل؟
صمت يون تشي وأصبحت تعبيراته فجأة جادة كما قال: “هل كانت قريبة من أي رجل خلال هذه السنوات القليلة؟ كح كح، لقد تزوجت رسمياً في عائلتها …إرم… لقد تزوجت رسمياً في عائلتي، لذا من الطبيعي أن أقلق بشأن هذا! “
المنطقة الإلهية الشرقية، ضمن منطقة نجوم شاسعة، فلك عميق صغير أضاء بضوء القمر الساطع حلق بسرعة نحو الشمال.
“هذا …” ألقت جين يوي نظرة خاطفة على يون تشي قبل أن تنزل رأسها على الفور، وقالت: “إن السيدة دائما يقف بجانبها فتاتان خادمتان، الأختان الكبيرتان ياو يوي وليان يوي، ولم يقترب منها أي رجل من قبل. طوال هذه السنوات، لم يدخل إلى حجرة نوم رجل سوى السيد الشاب يون. “
“مم” يون تشي أومأ برأسه بارتياح “إذا حدث أمر مماثل في المستقبل، فعليكِ ان تذكِّريها على الفور انها زوجة شخص ما!”
لم تجرؤ جين يوي على الرد ومع انها كانت لا تزال متوترة، اختفت في صمت مشاعر الخوف والذنب التي ابتُلي بها قلبها. بعد فترة طويلة فقط قالت بهدوء، “السيد الشاب يون، شكرا لك.”
“أتذكر أنه كان هناك ولي عهد معين من قبل النظام الإمبراطوري في عالم إله القمر ويبدو أن اسمه يوي شوانج. منذ أن كان يحمل لقب ‘ولي العهد’ و قد جمع عشرة آلاف سنة من المكانة، لابد أنه كان ضد تشينغيو كثيراً في البداية، صحيح؟” سأل يون شي سؤالا آخر. على الرغم من أنه لم يرى يوي شوانج من قبل، إلا أنه كان لديه انطباعًا عميقًا عنه … في ذلك الوقت، استخدم أخويه الملكيين ليصدر تحذيراً لـ يون تشي. لم يكن بالتأكيد شخصاً فاضلاً أو شخصاً يمكن أن ينسجم معه.
“… نعم.” جين يوي أجابت بكل طاعة.
جين يوي وافقت بدون تفنيد على الإطلاق، وقد أدهش هذا يون تشي بشكل كبير بدلاً من ذلك. فنظر الى الفتاه الصغيرة التي امتلأت توترا وقلق وسألها: “هل تبدين خائفة مني؟ لا تقولي لي أنكِ هكذا أمام الجميع؟ أنتِ مبعوثة القمر الإلهي الشخصي لإمبراطور إله القمر ووضعك بين مبعوثي القمر الإلهي يجب أن يكون الأعلى، أليس كذلك؟ “
جين يوي حمراء وهي تحني رأسها، ولا تتجرأ على الرد. لكن في قلبها، لم تنفر مطلقا من الكلمات التافهة التي قالها.
على الفور انحدر رأس جين يوي المرهف أكثر بعد سماع كلمات يون تشي. يبدو أن ربطة القماش الملتفة بإحكام حول أصابعها على وشك التمزق “هذه الفتاة الخادمة … هذه الخادمة ليست شخصاً خجولاً … أنني أخجل من مواجهة السيد الشاب يون”
على الفور انحدر رأس جين يوي المرهف أكثر بعد سماع كلمات يون تشي. يبدو أن ربطة القماش الملتفة بإحكام حول أصابعها على وشك التمزق “هذه الفتاة الخادمة … هذه الخادمة ليست شخصاً خجولاً … أنني أخجل من مواجهة السيد الشاب يون”
“مم؟” أصيب يون تشي بصدمة في وجهه وتأمّل بعمق “لماذا؟ لا أعتقد أنني ضايقتك من قبل، أليس كذلك؟ “
كان يون تشي يعرف دوماً أن شيا تشينغيو كانت تحمل دوماً شعوراً عميقاً بالامتنان والذنب تجاه يوي وويا. وكان ذلك احد الاسباب التي جعلتها توافق ان تخلف إمبراطور إله القمر. لكن يوي شوانج كان ابن يوي وويا وابنه الأكبر في ذلك. كانت قد جرؤت على…
عندما كان في نجم القطب الازرق، كان على اتصال متكرر مع العائلة المالكة. وكان يدرك أنه حتى في الدولة التي تنتمي إلى العوالم السفلى، فإن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً لكي يتمكن إمبراطور جديد من حشد قلوب الناس بعد أن يخلفوا العرش، وكان الأمر أشد صعوبة بالنسبة لإمبراطور جديد أن يعمل على تهدئة الصراع الداخلي داخل أي بلد.
“لا، إنها ليست غلطة السيد الشاب، إنها … إنها …” عضت جين يوي بلطف شفتها، وكان صوتها اللطيف يحوي خجلاً وقالت، “السيد الشاب، هل يمكن أن تكون قد نسيت، وثيقة الزواج التي مررها السيد الشاب إلى هذه الخادمة قبل أربع سنوات، كانت … بسبب إهمال هذه الفتاة الخادمة سُرقت من قبل شخص آخر. ونتيجة لذلك …ونتيجة لذلك وقعت السيدة والسيد الشاب في الأيدي الشريرة لإلهة عاهل براهما “.
الأيام القليلة التي مرت منذ أن أخرجته شيا تشينغيو من عالم أغنية الثلج شعر حقًا وكأنها حلم. وما جلب هذا الحلم لم يكن العملية، بل النتيجة.
يون تشي، “…”
يون تشي، “أوه؟”
“كل شيء خطأ هذه الخادمة. إنه لأمر جيد أن السماء تحمي الخير، وإلا … هذه الخادمة لن تكون قادرة على التعويض عن هذا الخطأ الفادح حتى لو مت عشرة آلاف مرة. “
“لابد أنها قتلت الكثير من الناس، أليس كذلك؟” يون تشي سأل.
أجابت جين يوي بصوت ناعم: “عملت السيدة بكد طوال السنوات القليلة الماضية، لكن ذلك لم يكن صعبا عليها”
قالت ذلك وهي تمسك بكلتا يديها بإحكام وجهها أصبح شاحباً وكانت على حافة الدموع.
خلال الاحتفال الكبير الذي كان يجري في عامل إله القمر قبل كل تلك السنوات، لقد فوجئ كثيراً عندما أعلن عقد الزواج للعامة عن طريق شينغ جويكونج. ولكن بعد تذكره لهذه الحادثة، استنتج أنها كانت على الأرجح من فعل تشياني يينغ إير. تشياني يينغ إير استغلت هذه المسألة لإجباره هو وشيا تشينغيو على وضع يائس.
وفي هذه الأثناء، تم انتزاع عقد الزواج هذا من يد جين يوي. وعلى هذا فإنها كانت لتشعر بقدر هائل من الشعور بالذنب وتبادل الاتهامات.
“…” يون تشي حدق إليها بعينين موسعة قبل أن يمد يده ليفرك ذقنه وقال بحسد “ما هي الخطوة الرائعة التي استخدمتها تشينغيو عليكِ لكي تنظري إليها بهذه الطريقة … ويبدو انه لا بد لي ان اطلب منها الإرشاد في المرة القادمة التي اذهب فيها الى عالم إله القمر، فيسهل عليّ كثيرا ان اخدع الفتيات في المستقبل”
فهم يون تشي فجأة لماذا تعمدت شيا تشينغيو الطلب من جين يوي مرافقته للعودة. اتضح أنه كان ليساعدها في حل عقدة قلبها. كان من الواضح أن هذه المسألة ثقلت في قلبها كل هذه السنوات.
“لا عجب ماذا؟” يون تشي سأل على الفور.
ومع ذلك، وبسبب طبيعتها على وجه التحديد تمكنت من أن تكون المرافقة الشخصية لشيا تشينغيو.
خلال الاحتفال الكبير الذي كان يجري في عامل إله القمر قبل كل تلك السنوات، لقد فوجئ كثيراً عندما أعلن عقد الزواج للعامة عن طريق شينغ جويكونج. ولكن بعد تذكره لهذه الحادثة، استنتج أنها كانت على الأرجح من فعل تشياني يينغ إير. تشياني يينغ إير استغلت هذه المسألة لإجباره هو وشيا تشينغيو على وضع يائس.
هي، إمبراطورة إله القمر، في الحقيقة لم تكن شيا تشينغيو السابقة بعد الآن.
“آنسة جين يوي” أعطى يون تشي ابتسامة خافتة وقال: “لقد فهمت فجأة لماذا تقدرك تشينغيو كثيراً”.
“آه؟” جين يوي رفعت رأسها قليلا، تعبير مصدم بضعف على وجهها.
هي، إمبراطورة إله القمر، في الحقيقة لم تكن شيا تشينغيو السابقة بعد الآن.
“الناس ينتابهم الفضول دائما، وخصوصا النساء. لذا أي شخص آخر كان سيشعر بالفضول حول الشيء الذي مررته عمدا إلى سيدتك في ذلك الوقت.” تابع يون تشي “أتذكر آنذاك أن الصندوق الذي حافظ على عقد الزواج كان مجرد صندوق عادي ولم تكن هناك طاقة عميقة لإغلاقه. بالنظر إلى زراعتك، فإنّكِ تحتاجين فقط لإكتساح إدراكك الروحي عليه لتعرفي ما هو دون السماح لأحد أن يعرف عنه. لكنكِ لم تفعلي ذلك ولم تعلمي حتى أنه اختفى. لذلك تُظهِرين ان إدراكك الروحي لم يتدخل البتة. “
الأيام القليلة التي مرت منذ أن أخرجته شيا تشينغيو من عالم أغنية الثلج شعر حقًا وكأنها حلم. وما جلب هذا الحلم لم يكن العملية، بل النتيجة.
“إن هذا شيء كان بوسع قِلة من الناس حقاً أن يفعلوه، لو كنت أنا …”ضحك يون تشي وهو يهز رأسه قائلا: “أعتقد أن سيدتك بالتأكيد لم تلومك على هذه المسألة. لن يلومك أحد على هذا أيضاً. بدلا من ذلك، سيمدحونك ويحبونك أكثر”
جين يوي رفعت عينيها أخيراً وذهلت لوقت طويل…
جين يوي هزت رأسها، “السيد الشاب، أنت حقا شخص جيد، لا عجب …”
“من حسن حظ تشينغيو أن يرافقها شخص مثلك، الأمر الذي يريح المرء حقا.” قال يون تشي بابتسامة.
في ذلك الوقت كانت الخادمة الوحيدة لـ “إمبراطورة إله” حتى لو فكّر احد في الأمر بأطراف أصابع قدميه فقط، فسيدرك ان قوتها ومكانتها يجب ان يكونا استثنائيان لتكون الخادمة الوحيدة لـ إمبراطورة إله. ومع ذلك … نظراً لحنانها الناعم الذي كان مثل الماء وموقفها المحترم لجميع الناس، حتى لو كان لأحدهم عشر أدمغة، فإنهم مع ذلك لن يتمكنوا من ربطها بمركز مثل “مبعوث القمر الإلهي”.
“لا …” أسرعت جين يوي بهز رأسها حين قالت: “من حسن حظ جين يوي ان تتمكن من خدمة سيدتها”
لم تكن شيا تشينغيو تنوي إطلاع يون تشي على هذه الأمور، لذا لم يكن بوسعه سوى أن يسأل جين يوي.
“اوههــه…” نظر يون تشي إليها قبل أن يصبح تعبيره جاداً فجأة وقال: “إن كنتِ غير سعيدة إلى جانب تشينغيو، فلابد وأن تتذكري أن تبحثي عني. لو كان الى جانبي شخص مثلك، لأضحك حتى اثناء نومي”
بدا أن هذه الكلمات تحتوي على تلميحات غريبة، مما جعل بشرة جين يوي تتحول إلى اللون الأحمر، كما قالت بنعومة، “هذه الخادمة … تشكر السيد الشاب على نواياه الحسنة. لكن هذه الخادمة قررت بالفعل أن تخدم سيدتها لبقية حياتها، وأن تعيش وتموت مع السيدة، وتتقاسم كل من الشرف والعار. لن اترك سيدتي مهما حدث”
“…” يون تشي حدق إليها بعينين موسعة قبل أن يمد يده ليفرك ذقنه وقال بحسد “ما هي الخطوة الرائعة التي استخدمتها تشينغيو عليكِ لكي تنظري إليها بهذه الطريقة … ويبدو انه لا بد لي ان اطلب منها الإرشاد في المرة القادمة التي اذهب فيها الى عالم إله القمر، فيسهل عليّ كثيرا ان اخدع الفتيات في المستقبل”
“بفتت…” سارعت جين يوي برفع يدها لتغطي فمها، بينما انتشرت السحب الحمراء على وجهها اليشم بسرعة الى عنقها.
“آه … آه!” جين يوي ترتجف وهي ترفع رأسها المرهف. لكنها تراجعت على عجل عندما سألت بصوتٍ مرتبك: “السيد… السيد الشاب … هل هناك أي شيء تحتاجه؟”
“هاهاهاها” ضحك يون تشي حين ألقَ على جين يوي نظرة ملؤها الإعجاب وقال: “ليس من المستغرب أن تضحكي بالكاد. تبدين جميلة جدا عندما تضحكين… وهذا خطير جدا”
على الرغم من أن شرف عالم إله القمر عانى كثيرا بسبب يون تشي في ذلك الوقت، في نظر جين يوي، كان الشخص الذي أعطاها الكثير من المشاعر الجيدة.
لم تجرؤ جين يوي على الرد ومع انها كانت لا تزال متوترة، اختفت في صمت مشاعر الخوف والذنب التي ابتُلي بها قلبها. بعد فترة طويلة فقط قالت بهدوء، “السيد الشاب يون، شكرا لك.”
جين يوي حمراء وهي تحني رأسها، ولا تتجرأ على الرد. لكن في قلبها، لم تنفر مطلقا من الكلمات التافهة التي قالها.
“إيه؟ لماذا تشكريني؟ “
جين يوي أومأت برفق برأسها.
على الفور انحدر رأس جين يوي المرهف أكثر بعد سماع كلمات يون تشي. يبدو أن ربطة القماش الملتفة بإحكام حول أصابعها على وشك التمزق “هذه الفتاة الخادمة … هذه الخادمة ليست شخصاً خجولاً … أنني أخجل من مواجهة السيد الشاب يون”
جين يوي هزت رأسها، “السيد الشاب، أنت حقا شخص جيد، لا عجب …”
على الرغم من أن شرف عالم إله القمر عانى كثيرا بسبب يون تشي في ذلك الوقت، في نظر جين يوي، كان الشخص الذي أعطاها الكثير من المشاعر الجيدة.
في تلك اللحظة، بدا لي انها تذكرت شيئا ما، لذلك لم تستمر أكثر من ذلك.
“اوههــه…” نظر يون تشي إليها قبل أن يصبح تعبيره جاداً فجأة وقال: “إن كنتِ غير سعيدة إلى جانب تشينغيو، فلابد وأن تتذكري أن تبحثي عني. لو كان الى جانبي شخص مثلك، لأضحك حتى اثناء نومي”
“لا عجب ماذا؟” يون تشي سأل على الفور.
جين يوي رفعت عينيها أخيراً وذهلت لوقت طويل…
جين يوي هزت رأسها مرة أخرى. بعد ذلك، عضت شفتيها واستجمعت شجاعتها للتكلم، “في الواقع، على الرغم من أن السيدة تعامل السيد الشاب ببرود شديد، فإنها في الواقع … إنها فقط السيدة هي إمبراطورة إله القمر الآن وأشياء كثيرة خارجة عن سيطرتها”
“علاوة على ذلك، تشعر هذه الفتاة الخادمة أن … السيدة والسيد الشاب مناسبان جدا، لذا … لذا … سوف أهتف للسيد الشاب.”
شعر يون تشي بالارتياح الشديد إزاء ما قالته، وحتى جو الكآبة الذي سببته شيا تشينغيو تبدد تقريبا. ابتسم وقال: “مهما حدث لها، فإنها لا تستطيع أن تكون سوى زوجتي طيلة حياتها، إلا إذا بدأت الطلاق … أوه، هذا ينطبق عليكِ أيضاً بما أنكِ قلتِ بنفسك أنكِ ستخدميها طوال حياتك، هاهاهاهاها. “
عاد يون تشي إلى رشده وألقَ نظرة جانبية على الشابة قبل أن يناديها “الآنسة جين يوي”.
جين يوي حمراء وهي تحني رأسها، ولا تتجرأ على الرد. لكن في قلبها، لم تنفر مطلقا من الكلمات التافهة التي قالها.
أجابت جين يوي بصوت ناعم: “عملت السيدة بكد طوال السنوات القليلة الماضية، لكن ذلك لم يكن صعبا عليها”
على الرغم من أن شرف عالم إله القمر عانى كثيرا بسبب يون تشي في ذلك الوقت، في نظر جين يوي، كان الشخص الذي أعطاها الكثير من المشاعر الجيدة.
“اوههــه…” نظر يون تشي إليها قبل أن يصبح تعبيره جاداً فجأة وقال: “إن كنتِ غير سعيدة إلى جانب تشينغيو، فلابد وأن تتذكري أن تبحثي عني. لو كان الى جانبي شخص مثلك، لأضحك حتى اثناء نومي”
على الأقل في الوقت الحالي، هذا ما كانت تفكر فيه بصدق و ستقوله.
حتى انها تطلعت الى تطوير العلاقة بينه وبين سيدتها.
حتى انها تطلعت الى تطوير العلاقة بينه وبين سيدتها.
عندما كان في نجم القطب الازرق، كان على اتصال متكرر مع العائلة المالكة. وكان يدرك أنه حتى في الدولة التي تنتمي إلى العوالم السفلى، فإن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً لكي يتمكن إمبراطور جديد من حشد قلوب الناس بعد أن يخلفوا العرش، وكان الأمر أشد صعوبة بالنسبة لإمبراطور جديد أن يعمل على تهدئة الصراع الداخلي داخل أي بلد.
“آنسة جين يوي” أعطى يون تشي ابتسامة خافتة وقال: “لقد فهمت فجأة لماذا تقدرك تشينغيو كثيراً”.
لكن القدر كان دائما متقلب وقاسي.
حتى انها تطلعت الى تطوير العلاقة بينه وبين سيدتها.
ما كانت لتتصور ان هذا الرجل، الذي ساعدها على إلقاء العبء الذي تحمله في قلبها طوال سنوات عديدة، والذي سبّب تموّجات دافئة في قلبها، سيصير في الواقع عدوا لا يلين في المرة التالية….
ومع ذلك، وبسبب طبيعتها على وجه التحديد تمكنت من أن تكون المرافقة الشخصية لشيا تشينغيو.
______
“…” يون تشي مذهولاً لفترة طويلة.
(خخخخخ، انتِ بتقولي ايه يمرة)
في ذلك الوقت كانت الخادمة الوحيدة لـ “إمبراطورة إله” حتى لو فكّر احد في الأمر بأطراف أصابع قدميه فقط، فسيدرك ان قوتها ومكانتها يجب ان يكونا استثنائيان لتكون الخادمة الوحيدة لـ إمبراطورة إله. ومع ذلك … نظراً لحنانها الناعم الذي كان مثل الماء وموقفها المحترم لجميع الناس، حتى لو كان لأحدهم عشر أدمغة، فإنهم مع ذلك لن يتمكنوا من ربطها بمركز مثل “مبعوث القمر الإلهي”.
بواسطة :
“من حسن حظ تشينغيو أن يرافقها شخص مثلك، الأمر الذي يريح المرء حقا.” قال يون تشي بابتسامة.
“لا، إنها ليست غلطة السيد الشاب، إنها … إنها …” عضت جين يوي بلطف شفتها، وكان صوتها اللطيف يحوي خجلاً وقالت، “السيد الشاب، هل يمكن أن تكون قد نسيت، وثيقة الزواج التي مررها السيد الشاب إلى هذه الخادمة قبل أربع سنوات، كانت … بسبب إهمال هذه الفتاة الخادمة سُرقت من قبل شخص آخر. ونتيجة لذلك …ونتيجة لذلك وقعت السيدة والسيد الشاب في الأيدي الشريرة لإلهة عاهل براهما “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
