ظل قاتم من الصدع القرمزي
في إطار فهم يون تشي، هي لينغ… وحتى كل القوى في عالم الاله، هذه القوة بالتأكيد لا ينبغي أن توجد في هذا الكون الحالي.
في اليوم الرابع، هبّت امواج عظيمة حلقت نحو السماء في البحر الشمالي العميق والشياطين في البحر الغربي بينما اندفعت عدد لا يحصى من المخلوقات البحرية نحو القارة التي لم تكن قد دخلت إليها من قبل. علاوة على ذلك، كانوا يفعلون ذلك بينما استولت عليهم هالة مسعورة للغاية…
نجم القطب الأزرق كان يقع إلى الشرق الأقصى من عالم الاله. ونتيجة لذلك، صار أقرب الى حائط الفوضى البدائية من عالم الاله نفسه.
فحص يون تشي البيئة المحيطة به قبل أن يقول بصوت منخفض: “التوازن بين العناصر… لقد تدمر”
ونتيجة لذلك، فقد رأى أيضاً النجم الأحمر في وقت أبكر بكثير.
اول هجوم للوحوش العميقة بدأت في شرق أمة الرياح الزرقاء. سرعة انتشارها كانت بطيئة جدا، ولم تؤثر في البداية إلا في ادنى مستوى من الوحوش العميقة.
وقد شهد تلك الانفجارات الغريبة للفوضى والاضطراب في وقت مبكر جدا أيضا.
شهد يون تشي اضطرابات لا حصر لها في حياتيه، ولكن المشهد الذي كان يجري أمامه ما زال يجعل قلبه يبرد.
اول هجوم للوحوش العميقة بدأت في شرق أمة الرياح الزرقاء. سرعة انتشارها كانت بطيئة جدا، ولم تؤثر في البداية إلا في ادنى مستوى من الوحوش العميقة.
انحرف يون تشي عن الطريق حين ظهرت على وجهه ابتسامة صغيرة مسترخية: “لقد حدث شغب وحش عميق مرة أخرى”.
ومع ذلك، بعد أن استمرت هذه الحالة لأكثر من سنتين، انفجرت بصورة مفاجئة وكاملة… في ذلك اليوم.
“أنا لا أعرف” أجاب يون تشي، كان هذا أكثر شيء مرعب.
داخل قارة السماء العميقة، عالم الشياطين الوهمي، وقارة سحابة الأزور التي طالما غمرتها الكارثة، جميع الوحوش العميقة، من الأدنى إلى الأقوى، حتى الوحوش العميقة المخفية التي قد تظهر مرة واحدة فقط كل ألف سنة جميعهم دخلوا في جنون تام.
بحلول الوقت الذي عاد فيه إلى قارة السماء العميقة، كان اليوم التالي. بينما كان سيعود إلى جانب يون ووشين، تلقى فجأة نقل صوتي من تسانج يوي:
ومع ذلك، قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي كانا محظوظين بلا شك لأن يون تشي، بخلاف فنج شو إير، أنتج مباشرة أحد عشر ممارس إلهي عميق باستخدام ماء الحياة الإلهي. وكان هذا أكثر من كاف لقمع أي هجوم وحشي عميق في هذا العالم. وما كان أكثر أهمية من كل ذلك هو وجود يون تشي نفسه. طاقته الضوئية العميقة يمكن أن تخمد بسرعة غضب الوحوش العميقة المسعورة، حللوا جميع أعمال العنف بصمت.
ومع ذلك، قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي كانا محظوظين بلا شك لأن يون تشي، بخلاف فنج شو إير، أنتج مباشرة أحد عشر ممارس إلهي عميق باستخدام ماء الحياة الإلهي. وكان هذا أكثر من كاف لقمع أي هجوم وحشي عميق في هذا العالم. وما كان أكثر أهمية من كل ذلك هو وجود يون تشي نفسه. طاقته الضوئية العميقة يمكن أن تخمد بسرعة غضب الوحوش العميقة المسعورة، حللوا جميع أعمال العنف بصمت.
ومع ذلك…
“هذا بالتأكيد ليس طبيعياً”. قالت تسانج يوي عندما أصبح صوتها ثقيلاً ورصينياً. وبوصفها حاكمة أمة الرياح الزرقاء، كانت تدرك تمام الإدراك حالة كل الدول السبع في قارة السماء العميقة. فقد أدركت كيف يتفاعلون مع بعضهم البعض، كما أدركت مزاج كل من حكامهم وسلوكهم. فهي لم تخبر يون تشي ولو مرة واحدة عن هذا النوع من المسائل الصغيرة التي حدثت بين الدول السبع، ولكن هذه المرة… لقد كان الوضع حقاً غريباً للغاية.
حتى مع وجود يون تشي، من ذلك اليوم فصاعدا، يمكن للجميع أن يستشعروا ذلك بوضوح… العالم قد تغير بالفعل.
“هل يمكن أن يكون عالم الإله أيضًا …” صوت هي لينغ يرتجف خافتا وهي تقول هذه الكلمات. لو أن عالم الاله أصبح هكذا أيضاً، لكان ذلك مرعباً بشكل لا يمكن تصوره.
على الرغم من قمع يون شي لاجتياح الوحوش العميقة التي أثرت على القارة بالكامل تم قمعها من قبل يون تشي بمجرد ظهورها إلى الوجود، فإن الطاقة الخبيثة والزئير الوحشي الذي اهتز الأرض لا يزالان يلقيان بظلال قاتمة مروعة على القارة بأسرها.
سواء كانت السماء غائمة أو صافية، وسواء كانت مظلمة أو ممطرة أو إذا كانت العواصف العنيفة قد ملأت السماء، فإنه لا يزال يشرق في السماء، مطلقا ضوءا أحمر يتزايد بفظاعة.
ومن ذلك اليوم فصاعدا، بدأت تهب فجأة رياح غريبة في قارة السماء العميقة، عالم الشياطين الوهمي، حتى في قارة سحاب الأزور البعيدة. فأحيانا تكون الريح لطيفة وسهلة، وفي احيان اخرى تكون عنيفة ومهووسة. وفي بعض الأحيان يكون الطقس باردا كالثلج، وفي احيان اخرى يكون حارا جدا. وكانت الرياح تهب في اتجاه فوضوي يتحدى كل المنطق والمنطق السليم. وفي لحظة واحدة تهب نحو الجنوب الشرقي، ولكنها تبدأ فجأة في النفَس التالي في النفخ نحو الشمال الغربي…
“ربما السبب الأكثر ترجيحا هو الصدع في أقصى الجزء الشرقي من الفوضى البدائية” حدق يون تشي في ذلك النجم الأحمر قبل أن يسحب نظره على الفور.
خلال اليوم الثاني، هبّت عاصفة عنيفة فجأة على قارة السماء العميقة وعلى مدى ساعات قليلة فقط، غمرت الأرض تحت ثلاثة أقدام من الماء … ومع ذلك، في اليوم التالي نفسه، أصبحت الأرض فجأة حارة بدرجة لا تُضاهى، وبدأت الأرض، الأرض التي كانت لا تزال مغمورة بالمطر الذي انهمر عليها في اليوم السابق، تذبل وتتصدّع بطريقة مذهلة، كما لو كانت النيران ستهب من الشقوق في الأرض.
لوح بيده وطبقة من الطاقة المضيئة العميقة التي كانت خفية عن أنظار الآخرين، اكتسحت المدينة الإمبراطورية التابعة للمد البحري يغطيها بالكامل قبل أن تغطي بسرعة أكثر من نصف أراضي أمة المد البحري. بعد ذلك، شخصيته مشوشة ووصل مباشرة في الهواء فوق أمة الشياطين السوداء.
في اليوم الرابع، هبّت امواج عظيمة حلقت نحو السماء في البحر الشمالي العميق والشياطين في البحر الغربي بينما اندفعت عدد لا يحصى من المخلوقات البحرية نحو القارة التي لم تكن قد دخلت إليها من قبل. علاوة على ذلك، كانوا يفعلون ذلك بينما استولت عليهم هالة مسعورة للغاية…
خلال اليوم الثاني، هبّت عاصفة عنيفة فجأة على قارة السماء العميقة وعلى مدى ساعات قليلة فقط، غمرت الأرض تحت ثلاثة أقدام من الماء … ومع ذلك، في اليوم التالي نفسه، أصبحت الأرض فجأة حارة بدرجة لا تُضاهى، وبدأت الأرض، الأرض التي كانت لا تزال مغمورة بالمطر الذي انهمر عليها في اليوم السابق، تذبل وتتصدّع بطريقة مذهلة، كما لو كانت النيران ستهب من الشقوق في الأرض.
“الأخ الأكبر يون، وحش عميق حدث في مدينة العنقاء الإلهية. أنا فقط قمعته ومن المحتمل جداً رغم ذلك ان يتفشّي آخر الذي سيبتلع كامل المنطقة!”
حتى مع وجود يون تشي، من ذلك اليوم فصاعدا، يمكن للجميع أن يستشعروا ذلك بوضوح… العالم قد تغير بالفعل.
حاجبا يون تشي متماسكان بإحكام عند تلقي نقل صوت فنج شو إير.
بواسطة :
في الماضي، عندما كان يطهّر منطقة كان يعصف بها الوحش العميق، كانت الطاقة الضوئية الكثيفة تضمن عدم حدوث هجوم الوحش العميق لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل.
حتى مع وجود يون تشي، من ذلك اليوم فصاعدا، يمكن للجميع أن يستشعروا ذلك بوضوح… العالم قد تغير بالفعل.
ولكن في هذه اللحظة، لم يمضِ سوى خمسة عشر يوما منذ آخر مرة طهَّر فيها الأرض بكاملها من هجوم وحشي عميق كان قد تفجر فجأة.
في غضون ايام قليلة، صارت كل همومه السابقة واقعا ملموسا.
لم يتخذ إجراء على الفور. وبدلا من ذلك، رفع رأسه ليحدق في السماء الشرقية.
ولكن، إذا كانت قوة كانت على مستوى شيء كان موجودا في العصر القديم ستظهر فجأة في عالم الفوضى البدائي الحالي …
طوال الأيام القليلة الماضية، كان لون السماء يتذبذب باستمرار. فأحيانا يكون الأزرق السماوي، وأحيانا مظلما كئيبا، وأحيانا يكون أصفر ذابلا، وأحيانا ورديا وأحمرا، وأحيانا تتلألأ صواعق البرق عبره دون سابق إنذار… الشيء الوحيد الذي لم يتغير كان النجم الأحمر الذي علق في السماء الشرقية.
بينما كان يعبر الفضاء، وصل يون تشي في الهواء فوق أمة العنقاء الإلهية. هذا المكان كان مثل عالم الشياطين الوهمي وكانت المنطقة المحيطة قد اختلفت بشكل ملحوظ عما كانت عليه من قبل.
سواء كانت السماء غائمة أو صافية، وسواء كانت مظلمة أو ممطرة أو إذا كانت العواصف العنيفة قد ملأت السماء، فإنه لا يزال يشرق في السماء، مطلقا ضوءا أحمر يتزايد بفظاعة.
كانت الحالة نفسها بالنسبة لامة الشياطين السوداء، وكان الوضع الذي استقبل يون تشي مماثلاً تقريباً للحالة في أمة المد البحري.
هل كان من الممكن أن “يثور”؟
نفس طاقة الضوء العميقة المتناثرة من فوق إلى تطويق أراضي أمة الشياطين السوداء…وسرعان ما اكتسحت عاصفة هوجاء المدينة طاقتها الخبيثة، وتجمدت الوجوه المشوهة بالحقد والغضب قبل ان تصير حائرة او حتى مخيفة.
ماذا كان بالظبط؟ ولماذا كان يحدث بسرعة… ألم يقولوا أنه حتى لو كان على وشك أن ينفجر، فإن ذلك لن يحدث إلا بعد عدة مئات من السنين، أو ربما في مستقبل أبعد من ذلك؟
AhmedZirea
“أبي، هل حدث شيء سيء مجدداً؟” اقتربت يون ووشين منه وهي تسأل بصوت قلق. خلال الأيام القليلة الماضية، استطاع كل شخص وكل كائن حي في هذا العالم ان يرى بوضوح التغييرات التي حدثت له.
في الماضي، عندما كان يطهّر منطقة كان يعصف بها الوحش العميق، كانت الطاقة الضوئية الكثيفة تضمن عدم حدوث هجوم الوحش العميق لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل.
كل هذا كان مفاجئاً ومدهشاً.
بواسطة :
انحرف يون تشي عن الطريق حين ظهرت على وجهه ابتسامة صغيرة مسترخية: “لقد حدث شغب وحش عميق مرة أخرى”.
في كون لم يعد له آلهة، كانت الهالة في الفوضى البدائية تزداد رقة وعكراً باستمرار، وكانت الهالة في عالم الفوضى البدائية الحالية بعيدة كل البعد عن أن تكون مماثلة للهالة التي كانت تسود في عصر الآلهة القديم. في الواقع، كان الفرق بين مستوى الإله ومستوى البشري.
“هذا غريب حقا” يون ووشين قالت وهي تنظر إلى السماء. “ما الذي حدث بالضبط خلال الأيام القليلة الماضية؟ السيدة قالت أن الطقس قد تغير لكنني أشعر أنه ليس نفس الشيء. علاوة على ذلك، كنت أشعر بهذا الشعور الغريب من عدم الارتياح مؤخرا وأمي أيضا شعرت بنفس الطريقة. حتى هذه الوحوش الثلجية الجميلة في المنطقة الجليدية المتطرفة بدأت تتصرف بغرابة شديدة”
لم يقل يون شي كلمة وكان وجهه بارداً كالثلج.
مد يون تشي يده ليربت على ظهرها باستخفاف قبل أن يواسيها بابتسامة “إن الطقس حقاً ليس صحيحاً. ومع ذلك، لا داعي للقلق. لماذا لا تتذكري مدى قوة والدك وسيدتك، لا يوجد شيء لا نستطيع انا وسيدتك حلّه… سأذهب لأحل هذا الوحش المهتاج أولاً وسأعود بسرعة، لا داعي للقلق”
في كون لم يعد له آلهة، كانت الهالة في الفوضى البدائية تزداد رقة وعكراً باستمرار، وكانت الهالة في عالم الفوضى البدائية الحالية بعيدة كل البعد عن أن تكون مماثلة للهالة التي كانت تسود في عصر الآلهة القديم. في الواقع، كان الفرق بين مستوى الإله ومستوى البشري.
“مم” يون ووشين أومأت برأسها لكن القلق في عينيها مازال قائما.
ومن ذلك اليوم فصاعدا، بدأت تهب فجأة رياح غريبة في قارة السماء العميقة، عالم الشياطين الوهمي، حتى في قارة سحاب الأزور البعيدة. فأحيانا تكون الريح لطيفة وسهلة، وفي احيان اخرى تكون عنيفة ومهووسة. وفي بعض الأحيان يكون الطقس باردا كالثلج، وفي احيان اخرى يكون حارا جدا. وكانت الرياح تهب في اتجاه فوضوي يتحدى كل المنطق والمنطق السليم. وفي لحظة واحدة تهب نحو الجنوب الشرقي، ولكنها تبدأ فجأة في النفَس التالي في النفخ نحو الشمال الغربي…
على الرغم من ان عمرها كان 13 سنة فقط، فقد دخلت قوتها العميقة الطريق الإلهي بفضل ماء الحياة الإلهي. ونتيجة لذلك، شهدت حواسها الروحية أيضا تغييرا هائلا… فكيف يمكن ان يكون هذا الشعور الغريب بعدم الارتياح قد ظهر نتيجة تغير الطقس؟
اول هجوم للوحوش العميقة بدأت في شرق أمة الرياح الزرقاء. سرعة انتشارها كانت بطيئة جدا، ولم تؤثر في البداية إلا في ادنى مستوى من الوحوش العميقة.
بينما كان يعبر الفضاء، وصل يون تشي في الهواء فوق أمة العنقاء الإلهية. هذا المكان كان مثل عالم الشياطين الوهمي وكانت المنطقة المحيطة قد اختلفت بشكل ملحوظ عما كانت عليه من قبل.
بعد أن توقف نقل الصوت، استدار يون تشي واندفع مباشرة نحو الحدود بين أمة المد البحرية وأمة الشياطين السوداء.
امتلأت مدينة العنقاء الالهية الشاسعة كلها بهالة من القلق، وينطبق ذلك خصوصا على عناصر النار التي ترفرف في الهواء. هذه العناصر عادة ما تكون كثيفة بشكل استثنائي لكن في الوقت الحالي أصبحت مهتاجة بشكل استثنائي، عناقيد من اللهب تنفجر في الهواء بين الحين والآخر.
في كون لم يعد له آلهة، كانت الهالة في الفوضى البدائية تزداد رقة وعكراً باستمرار، وكانت الهالة في عالم الفوضى البدائية الحالية بعيدة كل البعد عن أن تكون مماثلة للهالة التي كانت تسود في عصر الآلهة القديم. في الواقع، كان الفرق بين مستوى الإله ومستوى البشري.
حول هذه المنطقة، زئير الوحوش العميقة هزت العالم… وكان هذا الزئير مصحوب بوضوح بأصوات ثوران بركاني بعيد.
لوح بيده وطبقة من الطاقة المضيئة العميقة التي كانت خفية عن أنظار الآخرين، اكتسحت المدينة الإمبراطورية التابعة للمد البحري يغطيها بالكامل قبل أن تغطي بسرعة أكثر من نصف أراضي أمة المد البحري. بعد ذلك، شخصيته مشوشة ووصل مباشرة في الهواء فوق أمة الشياطين السوداء.
“سيدي، ماذا يجري؟” صوت هي لينغ المحتار والقلق يرن من داخل لؤلؤة السم السماوية.
ومع ذلك، لم يعرف انه في هذه اللحظة، انحدر عالم الاله البعيد ايضا الى فوضى عارمة.
فحص يون تشي البيئة المحيطة به قبل أن يقول بصوت منخفض: “التوازن بين العناصر… لقد تدمر”
ما نوع الهالة التي يمكن أن تؤثر بشكل غير سليم وغير مرئي على التوازن العنصري في هذا الجزء الكبير من منطقة النجوم؟ أي هالة يمكن أن تؤثر على حالة أرواح لا حصر لها من الكائنات الحية؟
“آه؟ كيف يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟ ما الذي دمره؟”
“أبي، هل حدث شيء سيء مجدداً؟” اقتربت يون ووشين منه وهي تسأل بصوت قلق. خلال الأيام القليلة الماضية، استطاع كل شخص وكل كائن حي في هذا العالم ان يرى بوضوح التغييرات التي حدثت له.
“أنا لا أعرف” أجاب يون تشي، كان هذا أكثر شيء مرعب.
إذا كان كل شيء يحدث حقا بسبب الصدع القرمزي، ما نوع الهالة التي تنطلق في الواقع والتي يمكن حتى أن تؤثر على مثل هذه المنطقة من النجوم البعيدة؟
عدم معرفة سبب انهيار توازن العناصر كان أكثر رعباً من الإنهيار ذاته.
يون تشي “…”
“ربما السبب الأكثر ترجيحا هو الصدع في أقصى الجزء الشرقي من الفوضى البدائية” حدق يون تشي في ذلك النجم الأحمر قبل أن يسحب نظره على الفور.
مد يون تشي يده ليربت على ظهرها باستخفاف قبل أن يواسيها بابتسامة “إن الطقس حقاً ليس صحيحاً. ومع ذلك، لا داعي للقلق. لماذا لا تتذكري مدى قوة والدك وسيدتك، لا يوجد شيء لا نستطيع انا وسيدتك حلّه… سأذهب لأحل هذا الوحش المهتاج أولاً وسأعود بسرعة، لا داعي للقلق”
إذا كان كل شيء يحدث حقا بسبب الصدع القرمزي، ما نوع الهالة التي تنطلق في الواقع والتي يمكن حتى أن تؤثر على مثل هذه المنطقة من النجوم البعيدة؟
حتى مع وجود يون تشي، من ذلك اليوم فصاعدا، يمكن للجميع أن يستشعروا ذلك بوضوح… العالم قد تغير بالفعل.
لقد كان مرعباً قبل أن ينفجر. ثم إذا إندلعت بالكامل يوماً ما … ما نوع الكارثة الفظيعة التي ستجلبها؟
“هذا بالتأكيد ليس طبيعياً”. قالت تسانج يوي عندما أصبح صوتها ثقيلاً ورصينياً. وبوصفها حاكمة أمة الرياح الزرقاء، كانت تدرك تمام الإدراك حالة كل الدول السبع في قارة السماء العميقة. فقد أدركت كيف يتفاعلون مع بعضهم البعض، كما أدركت مزاج كل من حكامهم وسلوكهم. فهي لم تخبر يون تشي ولو مرة واحدة عن هذا النوع من المسائل الصغيرة التي حدثت بين الدول السبع، ولكن هذه المرة… لقد كان الوضع حقاً غريباً للغاية.
كارثة ستبتلع الكون بأكمله …
“لماذا الأمر هكذا …” هي لينغ، التي ولدت في عالم الاله، شعرت أيضا بالصدمة وبزهرة الخوف في قلبها عندما رأت تلك المشاهد تُعرض أمامها.
قام يون تشي ببسط ذراعيه على نطاق واسع بينما كان جسده بأكمله يضيء بضوء نقي وطاقة عميقة. قال بصوت منخفض: “على الارجح، ان الامر الذي يمكن ان يجعل هذه الحيوانات شديدة العنف والاضطراب هي طاقة الظلام العميقة، طاقة يمكن ان تثير المشاعر السلبية وتضخّمها. والشيء الوحيد الذي يمكنني أن أفعله الآن هو أن أطهر هذه الأشياء وأبذل قصارى جهدي لحماية التوازن العنصري لهذا الكوكب، على أمل أن تحل هذه الكارثة الغريبة نفسها بسرعة “.
“آه؟ كيف يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟ ما الذي دمره؟”
بعد أن قال ذلك، طاقة الضوء العميقة تناثرت نزولاً… وكانت طاقة الضوء العميقة التي تشع هذه المرة أكثر كثافة بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى. وبالنظر إلى حالة اليوم، لم يستطع سوى زيادة قوة الضوء والطاقة العميقة التي أطلقها… حتى لو زاد ذلك من خطر أن يلاحظ من قبل عالم الاله.
شهد يون تشي اضطرابات لا حصر لها في حياتيه، ولكن المشهد الذي كان يجري أمامه ما زال يجعل قلبه يبرد.
ومع ذلك، لم يعرف انه في هذه اللحظة، انحدر عالم الاله البعيد ايضا الى فوضى عارمة.
“مم” يون ووشين أومأت برأسها لكن القلق في عينيها مازال قائما.
بسرعة شديدة، بعد أن تحولت شخصيته في الهواء عشرات المرات، عادت الوحوش الهائجة في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي إلى السلام مرة أخرى. وأخيرا، قام برحلة أخرى الى قارة السحاب الازور وطهّر ذلك المكان مرة اخرى قبل ان ينتهز الفرصة ايضا لير يو إير.
على الرغم من ان عمرها كان 13 سنة فقط، فقد دخلت قوتها العميقة الطريق الإلهي بفضل ماء الحياة الإلهي. ونتيجة لذلك، شهدت حواسها الروحية أيضا تغييرا هائلا… فكيف يمكن ان يكون هذا الشعور الغريب بعدم الارتياح قد ظهر نتيجة تغير الطقس؟
هدأت القارات الثلاث كثيرا، ولكن الهواء لا يزال مغلفا بطبقة من الطاقة السوداء الغامضة.
على الرغم من قمع يون شي لاجتياح الوحوش العميقة التي أثرت على القارة بالكامل تم قمعها من قبل يون تشي بمجرد ظهورها إلى الوجود، فإن الطاقة الخبيثة والزئير الوحشي الذي اهتز الأرض لا يزالان يلقيان بظلال قاتمة مروعة على القارة بأسرها.
بحلول الوقت الذي عاد فيه إلى قارة السماء العميقة، كان اليوم التالي. بينما كان سيعود إلى جانب يون ووشين، تلقى فجأة نقل صوتي من تسانج يوي:
ماذا كان بالظبط؟ ولماذا كان يحدث بسرعة… ألم يقولوا أنه حتى لو كان على وشك أن ينفجر، فإن ذلك لن يحدث إلا بعد عدة مئات من السنين، أو ربما في مستقبل أبعد من ذلك؟
“نشب نزاع فجأة على الحدود بين أمة المد البحري وأمة الشياطين السوداء. نطاق الصراع صغير جدا، ولم يكن هناك سوى بضع مئات من الأشخاص المتورطين فيه جميعا، وحتى اللوردات الإقليميون لم يفزعوا. ولكن لسبب ما، ازعج ذلك كلا العائلة المالكة “
بسرعة شديدة، بعد أن تحولت شخصيته في الهواء عشرات المرات، عادت الوحوش الهائجة في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي إلى السلام مرة أخرى. وأخيرا، قام برحلة أخرى الى قارة السحاب الازور وطهّر ذلك المكان مرة اخرى قبل ان ينتهز الفرصة ايضا لير يو إير.
“وما هو أكثر سخافة من ذلك أن حاكم أمة الشياطين السوداء ثار غضبا بسببه وفي غضون ساعة، أعلن ببساطة الحرب على أمة المد البحري. فحاكم المد البحري كان دائما شخصا لطيفا يكره المعارك، ومع ذلك، تحمَّل المسؤولية مباشرة وأعطى أمرا بتجنيد المزيد من الجنود في الحال … “.
“آه؟ كيف يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟ ما الذي دمره؟”
يون تشي “…”
“آه؟ كيف يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟ ما الذي دمره؟”
“هذا بالتأكيد ليس طبيعياً”. قالت تسانج يوي عندما أصبح صوتها ثقيلاً ورصينياً. وبوصفها حاكمة أمة الرياح الزرقاء، كانت تدرك تمام الإدراك حالة كل الدول السبع في قارة السماء العميقة. فقد أدركت كيف يتفاعلون مع بعضهم البعض، كما أدركت مزاج كل من حكامهم وسلوكهم. فهي لم تخبر يون تشي ولو مرة واحدة عن هذا النوع من المسائل الصغيرة التي حدثت بين الدول السبع، ولكن هذه المرة… لقد كان الوضع حقاً غريباً للغاية.
“هذا غريب حقا” يون ووشين قالت وهي تنظر إلى السماء. “ما الذي حدث بالضبط خلال الأيام القليلة الماضية؟ السيدة قالت أن الطقس قد تغير لكنني أشعر أنه ليس نفس الشيء. علاوة على ذلك، كنت أشعر بهذا الشعور الغريب من عدم الارتياح مؤخرا وأمي أيضا شعرت بنفس الطريقة. حتى هذه الوحوش الثلجية الجميلة في المنطقة الجليدية المتطرفة بدأت تتصرف بغرابة شديدة”
“…” أُغرق حاجبا يون تشي على الفور طول الطريق إلى أسفل. بعد ذلك، تكلم بصوت دافئ: “لا تقلقي، فلن تنهار هاتان الأمتان”
ولكن في هذه اللحظة، لم يمضِ سوى خمسة عشر يوما منذ آخر مرة طهَّر فيها الأرض بكاملها من هجوم وحشي عميق كان قد تفجر فجأة.
“يا زوجي، عندما أفكر في هجوم الوحوش العميقة التي تحدث مرارا وتكرارا خلال السنوات القليلة الماضية، هل يمكن أن يكون … مثل تلك الوحوش العميقة، قد تأثرت أيضا بنوع من التأثير السلبي؟” قالت تسانج يوي بصوت قلق.
ومع ذلك، بعد أن استمرت هذه الحالة لأكثر من سنتين، انفجرت بصورة مفاجئة وكاملة… في ذلك اليوم.
بعد دخولها الطريق الإلهي بسبب ماء الحياة الإلهي، كانت حواس تسانج يوي بعيدة بشكل طبيعي عن ما كانت عليه من قبل، ويمكنها أن تشعر بسهولة إذا كان هناك أي شيء غير عادي في هذا النوع من الحوادث.
بعد دخولها الطريق الإلهي بسبب ماء الحياة الإلهي، كانت حواس تسانج يوي بعيدة بشكل طبيعي عن ما كانت عليه من قبل، ويمكنها أن تشعر بسهولة إذا كان هناك أي شيء غير عادي في هذا النوع من الحوادث.
“من المحتمل جدا.” يون تشي لم ينكر ما قالته وبدأ على الفور يواسيها بعد ذلك “ومع ذلك، لا داعي للقلق. بإمكاني بسهولة ان أطهر الوحوش الهائجة، لذلك يمكنني ايضا ان اطهر رؤوسهم بشكل طبيعي”
بينما كان يعبر الفضاء، وصل يون تشي في الهواء فوق أمة العنقاء الإلهية. هذا المكان كان مثل عالم الشياطين الوهمي وكانت المنطقة المحيطة قد اختلفت بشكل ملحوظ عما كانت عليه من قبل.
بعد أن توقف نقل الصوت، استدار يون تشي واندفع مباشرة نحو الحدود بين أمة المد البحرية وأمة الشياطين السوداء.
في غضون ايام قليلة، صارت كل همومه السابقة واقعا ملموسا.
في غضون ايام قليلة، صارت كل همومه السابقة واقعا ملموسا.
إلى جانب المجانين، فإن الممارسين العميقين وعامة الناس على حد سواء سوف يكرهون الصراع والحرب.
عندما وصل الى المدينة الامبراطورية التابعة لأمّة المد البحري، كانت المدينة بكاملها كما توقع بحرا من الفوضى. سواء كانوا من الممارسين العميقين أو المواطنين العاديين، طاقة خبيثة بدرجات متفاوتة تشع من أجسادهم.
اول هجوم للوحوش العميقة بدأت في شرق أمة الرياح الزرقاء. سرعة انتشارها كانت بطيئة جدا، ولم تؤثر في البداية إلا في ادنى مستوى من الوحوش العميقة.
إلى جانب المجانين، فإن الممارسين العميقين وعامة الناس على حد سواء سوف يكرهون الصراع والحرب.
“الأخ الأكبر يون، وحش عميق حدث في مدينة العنقاء الإلهية. أنا فقط قمعته ومن المحتمل جداً رغم ذلك ان يتفشّي آخر الذي سيبتلع كامل المنطقة!”
من السخيف تماما أن يؤدي صراع حدودي صغير إلى إطلاق إعلانات حرب ساخطة من كلا العائلة المالكة. بل كان أسوأ من الشجار بين الأطفال. ومع ذلك، على حد ما لاحظ يون تشي، فإن أعداداً لا تحصى من الزئير الغاضب كانت ترن في مختلف أنحاء مدينة المد الإمبراطوري. وكانوا يستنكرون بغضب أمة الشياطين السوداء ويعلنون نيتهم في الذهاب الى الحرب. جموع كاملة من الناس علقوا في هذا الشعور بالحماس… وشمل ذلك حتى الغالبية العظمى من النساء والأطفال.
نفس طاقة الضوء العميقة المتناثرة من فوق إلى تطويق أراضي أمة الشياطين السوداء…وسرعان ما اكتسحت عاصفة هوجاء المدينة طاقتها الخبيثة، وتجمدت الوجوه المشوهة بالحقد والغضب قبل ان تصير حائرة او حتى مخيفة.
بدا الأمر وكأن أمة الشياطين السوداء أصبحت عدواً مكروهاً لا يمكن التوفيق بينه وبين أمة المد البحرية في غضون ليلة واحدة.
بعد أن قال ذلك، طاقة الضوء العميقة تناثرت نزولاً… وكانت طاقة الضوء العميقة التي تشع هذه المرة أكثر كثافة بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى. وبالنظر إلى حالة اليوم، لم يستطع سوى زيادة قوة الضوء والطاقة العميقة التي أطلقها… حتى لو زاد ذلك من خطر أن يلاحظ من قبل عالم الاله.
شهد يون تشي اضطرابات لا حصر لها في حياتيه، ولكن المشهد الذي كان يجري أمامه ما زال يجعل قلبه يبرد.
فحص يون تشي البيئة المحيطة به قبل أن يقول بصوت منخفض: “التوازن بين العناصر… لقد تدمر”
لوح بيده وطبقة من الطاقة المضيئة العميقة التي كانت خفية عن أنظار الآخرين، اكتسحت المدينة الإمبراطورية التابعة للمد البحري يغطيها بالكامل قبل أن تغطي بسرعة أكثر من نصف أراضي أمة المد البحري. بعد ذلك، شخصيته مشوشة ووصل مباشرة في الهواء فوق أمة الشياطين السوداء.
ومع ذلك…
كانت الحالة نفسها بالنسبة لامة الشياطين السوداء، وكان الوضع الذي استقبل يون تشي مماثلاً تقريباً للحالة في أمة المد البحري.
طوال الأيام القليلة الماضية، كان لون السماء يتذبذب باستمرار. فأحيانا يكون الأزرق السماوي، وأحيانا مظلما كئيبا، وأحيانا يكون أصفر ذابلا، وأحيانا ورديا وأحمرا، وأحيانا تتلألأ صواعق البرق عبره دون سابق إنذار… الشيء الوحيد الذي لم يتغير كان النجم الأحمر الذي علق في السماء الشرقية.
نفس طاقة الضوء العميقة المتناثرة من فوق إلى تطويق أراضي أمة الشياطين السوداء…وسرعان ما اكتسحت عاصفة هوجاء المدينة طاقتها الخبيثة، وتجمدت الوجوه المشوهة بالحقد والغضب قبل ان تصير حائرة او حتى مخيفة.
ولكن، إذا كانت قوة كانت على مستوى شيء كان موجودا في العصر القديم ستظهر فجأة في عالم الفوضى البدائي الحالي …
لم يستطيعوا تصديق الكلمات والأفكار والأفعال التي عبروا عنها… وكأن أجسادهم استحوذت عليها الشياطين.
وقد شهد تلك الانفجارات الغريبة للفوضى والاضطراب في وقت مبكر جدا أيضا.
العرق امتلأ كامل جسد حاكم أمة الشياطين السوداء كما لو أنه يعاني من مرض خطير فوقف فجأة وزأر، “بسرعة! دعونا نستعد على الفور لإرسال مناشدة دبلوماسية إلى المد البحري … “
بعد أن قال ذلك، طاقة الضوء العميقة تناثرت نزولاً… وكانت طاقة الضوء العميقة التي تشع هذه المرة أكثر كثافة بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى. وبالنظر إلى حالة اليوم، لم يستطع سوى زيادة قوة الضوء والطاقة العميقة التي أطلقها… حتى لو زاد ذلك من خطر أن يلاحظ من قبل عالم الاله.
حتى انه قبل ان ينهي خطابه، اتى على الفور رسول وصرخ: “تقرير! أرسلت العائلة الملكية للبحرية نقل صوتي عاجل وهم يطلبون المصالحة! “
بعد أن قال ذلك، طاقة الضوء العميقة تناثرت نزولاً… وكانت طاقة الضوء العميقة التي تشع هذه المرة أكثر كثافة بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى. وبالنظر إلى حالة اليوم، لم يستطع سوى زيادة قوة الضوء والطاقة العميقة التي أطلقها… حتى لو زاد ذلك من خطر أن يلاحظ من قبل عالم الاله.
“…” سرعان ما شعر حاكم أمة الشياطين السوداء وكأن عبئا ثقيلا أزاح عن كاهله بينما كان جالسا على عرشه الامبراطوري. لكنه بقي في حالة ذعر وارتباك لفترة طويلة جدا، وكان الأمر كما لو أنه استيقظ لتوه من كابوس.
لم يقل يون شي كلمة وكان وجهه بارداً كالثلج.
“لماذا الأمر هكذا …” هي لينغ، التي ولدت في عالم الاله، شعرت أيضا بالصدمة وبزهرة الخوف في قلبها عندما رأت تلك المشاهد تُعرض أمامها.
AhmedZirea
لم يقل يون شي كلمة وكان وجهه بارداً كالثلج.
1405 – ظل قاتم من الصدع القرمزي
“هل يمكن أن يكون عالم الإله أيضًا …” صوت هي لينغ يرتجف خافتا وهي تقول هذه الكلمات. لو أن عالم الاله أصبح هكذا أيضاً، لكان ذلك مرعباً بشكل لا يمكن تصوره.
بعد أن توقف نقل الصوت، استدار يون تشي واندفع مباشرة نحو الحدود بين أمة المد البحرية وأمة الشياطين السوداء.
“ان مستوى الهالات في عالم الاله اعلى بكثير من مستوى الهالات في العوالم السفلى. كما أن الكائنات الحية هناك أقوى كثيراً من الكائنات الحية في العوالم السفلى، لذا فإن الأمور ما كان ينبغي لها أن تصل إلى المستوى الذي بلغته هنا “. وبعد توقف قصير، “على الأقل، لن يكون الأمر كذلك في الوقت الحاضر”
“آه؟ كيف يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟ ما الذي دمره؟”
ما نوع الهالة التي يمكن أن تؤثر بشكل غير سليم وغير مرئي على التوازن العنصري في هذا الجزء الكبير من منطقة النجوم؟ أي هالة يمكن أن تؤثر على حالة أرواح لا حصر لها من الكائنات الحية؟
مد يون تشي يده ليربت على ظهرها باستخفاف قبل أن يواسيها بابتسامة “إن الطقس حقاً ليس صحيحاً. ومع ذلك، لا داعي للقلق. لماذا لا تتذكري مدى قوة والدك وسيدتك، لا يوجد شيء لا نستطيع انا وسيدتك حلّه… سأذهب لأحل هذا الوحش المهتاج أولاً وسأعود بسرعة، لا داعي للقلق”
في إطار فهم يون تشي، هي لينغ… وحتى كل القوى في عالم الاله، هذه القوة بالتأكيد لا ينبغي أن توجد في هذا الكون الحالي.
بدا الأمر وكأن أمة الشياطين السوداء أصبحت عدواً مكروهاً لا يمكن التوفيق بينه وبين أمة المد البحرية في غضون ليلة واحدة.
بُعد الفوضى البدائي كان دائماً في حالة تغير مستمر وكان يوازن نفسه باستمرار.
في إطار فهم يون تشي، هي لينغ… وحتى كل القوى في عالم الاله، هذه القوة بالتأكيد لا ينبغي أن توجد في هذا الكون الحالي.
في كون لم يعد له آلهة، كانت الهالة في الفوضى البدائية تزداد رقة وعكراً باستمرار، وكانت الهالة في عالم الفوضى البدائية الحالية بعيدة كل البعد عن أن تكون مماثلة للهالة التي كانت تسود في عصر الآلهة القديم. في الواقع، كان الفرق بين مستوى الإله ومستوى البشري.
طوال الأيام القليلة الماضية، كان لون السماء يتذبذب باستمرار. فأحيانا يكون الأزرق السماوي، وأحيانا مظلما كئيبا، وأحيانا يكون أصفر ذابلا، وأحيانا ورديا وأحمرا، وأحيانا تتلألأ صواعق البرق عبره دون سابق إنذار… الشيء الوحيد الذي لم يتغير كان النجم الأحمر الذي علق في السماء الشرقية.
ومع ذلك، تم التوصل إلى توازن كامل منذ وقت طويل.
AhmedZirea
ولكن، إذا كانت قوة كانت على مستوى شيء كان موجودا في العصر القديم ستظهر فجأة في عالم الفوضى البدائي الحالي …
نجم القطب الأزرق كان يقع إلى الشرق الأقصى من عالم الاله. ونتيجة لذلك، صار أقرب الى حائط الفوضى البدائية من عالم الاله نفسه.
بواسطة :
“نشب نزاع فجأة على الحدود بين أمة المد البحري وأمة الشياطين السوداء. نطاق الصراع صغير جدا، ولم يكن هناك سوى بضع مئات من الأشخاص المتورطين فيه جميعا، وحتى اللوردات الإقليميون لم يفزعوا. ولكن لسبب ما، ازعج ذلك كلا العائلة المالكة “
“آه؟ كيف يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟ ما الذي دمره؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
