كابوس
AhmedZirea
كما لو أن يون تشي لم يسمع صوتها. كان جسده يصارع لكنه لم يستطع حتى الجلوس باستقامة. صوته أصبح مذعورا ومرتبكا “هي لينغ … هونغ إير… هي لينغ …”
بعد ان عاد وعيه، سرعان ما عاد كل ما حدث في عالم إله النجم الى رأسه بينما كانت الأمور تزداد وضوحا. ياسمين، كايزي، هونغ إير… اللحظات الأخيرة من حياته توطدت في هذه اللحظة وبعد ذلك كل شيء تلاشى إلى الأسود.
زعيم عشيرة العنقاء الذي كان يسكن في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف!
بعد وفاة شخص ما، ما زال محتفظا بوعيه مع ذلك …
فقد كان في السادسة عشرة من عمره في تلك السنة، وكانت تلك هي السنة الأولى التي التقى فيها ياسمين، في حين كان لا يزال كل منهما يكره الآخر ويزدري بعضهم.
لكن أين هو هذا المكان بالضبط؟ وأين ياسمين؟ هل ستكون بجانبي؟ في هذه الحياة الآخرة، سأظل أرى أولئك الذين كانوا أصدقائي أو أعدائي ذات مرة …
قبل خمس سنوات، قبل أن يغادر إلى عالم الإله، أراد سابقاً أن يأتي بفنج شو إير لزيارة عشيرة العنقاء، لكنهم اكتشفوا أن عشيرة العنقاء محاصرة داخل حاجز حماية قوي. ثم أنقذ سرا الأخوين فينغ شو إير وفينغ شيان إير عندما التقيا خطرا بعد مغادرتهما الحاجز. ترك لهم أيضا قصيدة عالم العنقاء مع كل المراحل الست وحُبيبات عليا.
ومع ذلك الألم و الثقل الذي شعر به جسده كان واضحاً جداً. هذه الأحاسيس كانت واضحة للغاية حتى شعر كما لو أنه لا يزال على قيد الحياة.
فقد كان في السادسة عشرة من عمره في تلك السنة، وكانت تلك هي السنة الأولى التي التقى فيها ياسمين، في حين كان لا يزال كل منهما يكره الآخر ويزدري بعضهم.
وأخيرا، وبعد أن خترق النور رؤيته مرة أخرى، فإن عينيه اللتين ظلتا مغلقتين لفترة طويلة جدا، فتحتا ببطء وبصعوبة كبيرة.
الفن الإلهي كان لا يزال يدق في أذنيه، لكنه كان كما لو ان جسده فقد تماما كل صلة وخصلة بالطاقة الروحية للسماء والأرض.
كان السقف الخشبي الذي استقبله قصيرا وقديما، لكنه لم يُلطَّخ بقشة واحدة من التراب. أدار رأسه وهو يكافح ليرى ما حوله… كان كوخا خشبيا صغيرا جدا وبسيطا ومرتبا، ولكن لسبب ما، ملأه شعور بألفة لم يكن بعيدا جدا.
في الحقيقة، هو كان غير قادر على الإحساس بشكل كامل بوجود لؤلؤة السم السماوية.
اقتربت خطوات الفتاة التي كانت قد رحلت منذ وقت ليس ببعيد من هذه اللحظة. وسرعان ما ظهر شكل فتاة على الباب الخشبي الذي فُتح. هذه الفتاة بدت في العشرين من عمرها كانت ترتدي ثياباً حمراء وكانت ملامحها جميلة. علامة العنقاء بين حواجبها تضيء بشكل باهت، تعطيها هالة من القداسة. ووصلت إلى أسفل السرير وعند رؤيتها عيون يون تشي المفتوحة، غطت عيناها بالفرحة، “الأخ الأكبر المحسن، لقد استيقظت أخيرا… هذا ببساطة رائع جدًا … ووووووو… إنه ببساطة رائع جدًا …”
لكن أين هو هذا المكان بالضبط؟ وأين ياسمين؟ هل ستكون بجانبي؟ في هذه الحياة الآخرة، سأظل أرى أولئك الذين كانوا أصدقائي أو أعدائي ذات مرة …
كان صوت الفتاة الشابة مليئا بالمشاعر والدموع لطخت خديها فعلا بعد ذلك.
“خذيني إلى هناك، أحتاج لرؤيته الآن.” إنتقلت نظرته إلى الجانب وهو ينظر إلى فتاة العنقاء المرتعشة ذات العيون المجردة “شيان إير، ساعديني ارجوكِ…حسنًا؟”
“…” حدق يون تشي في وجهها بشكل مدوٍ، وتدريجي في ذهنه ظهرت صورة فتاة جميلة وعطوفة، واندمجت مع الفتاة الواقفة أمامه. بعد ذلك، انسكب اسم من شفتيه، “شيان… إير؟”
أغلق عينيه وهدّأ قلبه قبل أن يبدأ بتدوير بصمت الطريق العظيم لبوذا.
أذهلها ما قاله. فرحت كثيرا لأنه لا يزال يتذكرها، وأومأت برأسها بقوة شديدة، قائلة: “نعم، هذا انا. انا شيان اير، انا شيان اير…هيس…هيس، هيس…”
ركّز قلبه مجددا على عجل بينما بدأ يدوّره من جديد. ثم مرت واحدة تلو الأخرى، إلى أن بدأت مشاعر يون تشي تنهار، ولكن الطاقة الروحية للسماء والأرض التي كانت في كل مكان لم تستجب بأدنى درجة ولم يتحرك أي خيط منها نحو جسده.
بانج!
مع تداول الطريق العظيم لبوذا، لم تستجب الطاقة الروحية للسماء والأرض … على الإطلاق!
مرة اخرى فُتح الباب الخشبي بقوة كبيرة. وسارع عدد من الشخصيات البشرية الى اجتيازه عندما وصلوا بسرعة الى سفح السرير الذي كان ممددا عليه. وعندما رأوا انه استيقظ، بدت على كل وجوههم مشاعر متطرفة وحماس شديد.
بانج!
“يون تشي” الرجل متوسط العمر الذي يقف على رأس الجميع ينادي باسمه، “لقد استيقظت أخيرا. هووووو….من الرائع أنه لم يحدث خطأ، من الرائع أنه لم يحدث خطأ”
ولكن التفكير في أنه رآهم فعلا مرة أخرى في “الآخره”.
“الكبير … فينغ؟” قال يون تشي بصوت خشن وقاسي. فالفتاة كانت قد نضجت بالفعل، وقد تغير مظهرها كثيرا منذ ان التقى بها كل تلك السنوات. لكن الرجل المتوسِّط العمر الذي كان أمامه لم يكن يبدو مختلفا البتة، لذلك تذكَّر دماغه على الفور اسمه.
“أين هذا المكان؟” الأفكار في عقله سكبت بدون وعي من شفاهه.
فينغ بيشوان!
“…” لم يستجب يون تشي لهذه الكلمات.
زعيم عشيرة العنقاء الذي كان يسكن في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف!
هذا صحيح! كان هناك بعض الرحيق الروحي المقدس التي أعطته له شين شي داخل لؤلؤة السم السماوية! هذا سيسمح لي بالتعافي فوراً!
“الأخ الأكبر المحسن، لقد استيقظت أخيرا” تحدث بحماس شاب طويل القامة وذو حس عسكري، كان يقف إلى جانب فينغ بيتشوان، وكانت عيناه توهجان بالدموع.
لو لم أمت، أيمكن أن يكون كل ما حدث في عالم إله النجم … كل ما حدث في عالم الإله مجرد حلم؟
“شو … إير؟” مرة أخرى همس يون تشي في صوت ناعم ومذعور، وفقد عقله تماماً في غمامة.
مهما نادى بهذه الأسماء، لم يحصل على رد واحد.
عاد عقله إلى ثلاثة عشر عاماً مضت.
“…” اهتزت عيون يون تشي عندما أصيب قلبه بفوضى كاملة ومطلقة. بعد ذلك، بدأ يصيح مذعورا “هونغ إير … هونغ إير!”
فقد كان في السادسة عشرة من عمره في تلك السنة، وكانت تلك هي السنة الأولى التي التقى فيها ياسمين، في حين كان لا يزال كل منهما يكره الآخر ويزدري بعضهم.
أجاب فينغ شو إير على عجل قبل ان يهرع ليخبر الآخرين. فبقيت فينغ شيان اير واقفة برشاقة الى جانب السرير بينما كانت تنظر بهدوء الى يون تشي الذي كان لا يزال ضائعا في أفكاره. وبينما كانت تقف هناك، امسكت يديها بزاوية ثيابها دون وعي، واختلط التوتر بينها وبين سعادتها.
خلال تلك السنة، كان يطارده هو وتسانج يوي، التي غيّرت اسمها إلى لان شيورو آنذاك، فرع من طائفة شياو، وسقطا في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف من الأعلى. كان لديهم فرصة للقاء عشيرة العنقاء التي أجبرت على الإختباء في هذه الأرض بعد أن لعنت سلالتهم. أنقذوا فينغ شو إير وفينغ شيان إير. وبعد ذلك، اجتاز محاكمة العنقاء وشرع في الحصول على تراث دم العنقاء جنبا إلى جنب مع المرحلتين الخامسة والسادسة من قصيدة عالم العنقاء.
هل يمكن أن تكون جروحي شديدة جداً… تمتم بهدوء في قلبه. لكن في الماضي، مهما كانت جراحه شديدة، هذا النوع من الأشياء لم يحدث من قبل.
بعد ذلك، استخدم قوى العنقاء الإلهية التي حصل عليها لإنقاذ عشيرة العنقاء التي وقعت في أزمة، حتى أنه بدد اللعنة التي أصابت سلالتهم أيضا.
زعيم عشيرة العنقاء الذي كان يسكن في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف!
فينغ شو إير وفينغ شيان إير كان عمرهما ثمان سنوات فقط في ذلك الوقت.
لكن أين هو هذا المكان بالضبط؟ وأين ياسمين؟ هل ستكون بجانبي؟ في هذه الحياة الآخرة، سأظل أرى أولئك الذين كانوا أصدقائي أو أعدائي ذات مرة …
قبل خمس سنوات، قبل أن يغادر إلى عالم الإله، أراد سابقاً أن يأتي بفنج شو إير لزيارة عشيرة العنقاء، لكنهم اكتشفوا أن عشيرة العنقاء محاصرة داخل حاجز حماية قوي. ثم أنقذ سرا الأخوين فينغ شو إير وفينغ شيان إير عندما التقيا خطرا بعد مغادرتهما الحاجز. ترك لهم أيضا قصيدة عالم العنقاء مع كل المراحل الست وحُبيبات عليا.
ولكن عندما حاول ان يتفقد جسده داخليا، ادرك ان حواسه الروحية عاجزة عن اختراق جسده.
بعد ذلك، إختار عدم إزعاجهم و غادر بهدوء مع فنج شو إير.
في الواقع، من الأدق القول انه لم يعد يملك “الحواس الروحية” التي تنتمي الى الطريق العميق!
……….
“هيهيهي” فينغ بيتشوان ضحك قليلا. فهو لم يجد ردة فعل يون تشي غريبة بعض الشيء، “بطبيعة الحال ما زلت على قيد الحياة، لأن الشخص الذي توفي لن يكون قادراً على طرح مثل هذا السؤال”.
ولكن التفكير في أنه رآهم فعلا مرة أخرى في “الآخره”.
ومع تحرك أفكاره وتعميمها، بدأت الصيغة العميقة تعمم أيضا… لكن في اللحظة التالية، فتح عينيه مرة أخرى.
هل ماتوا أيضاً؟
كما لو أن يون تشي لم يسمع صوتها. كان جسده يصارع لكنه لم يستطع حتى الجلوس باستقامة. صوته أصبح مذعورا ومرتبكا “هي لينغ … هونغ إير… هي لينغ …”
أم أنه …
قبل خمس سنوات، قبل أن يغادر إلى عالم الإله، أراد سابقاً أن يأتي بفنج شو إير لزيارة عشيرة العنقاء، لكنهم اكتشفوا أن عشيرة العنقاء محاصرة داخل حاجز حماية قوي. ثم أنقذ سرا الأخوين فينغ شو إير وفينغ شيان إير عندما التقيا خطرا بعد مغادرتهما الحاجز. ترك لهم أيضا قصيدة عالم العنقاء مع كل المراحل الست وحُبيبات عليا.
رفع ذراعه ببطء، ولكن بعد ان رفعه في منتصف الطريق، وجد انه لم يعد يملك قوة بعد ذلك. عندما سقطت على جانبه، كان يون تشي بوسعه أن يستشعر بوضوح شعور لمس ذراعه لجسده. ونظر إلى فينغ بيتشوان، الذي بدا مهذباً وهادئاً تماماً كما كان في ذكرياته، وإلى الشقيقين فينغ شو إير وفينغ شيان إير، قبل أن يتحدث كما لو كان يتمتم أثناء نومه، فقال: “هل يمكن أن يكون … أنني ما زلت على قيد الحياة؟”.
ولكن عندما حاول ان يتفقد جسده داخليا، ادرك ان حواسه الروحية عاجزة عن اختراق جسده.
“هيهيهي” فينغ بيتشوان ضحك قليلا. فهو لم يجد ردة فعل يون تشي غريبة بعض الشيء، “بطبيعة الحال ما زلت على قيد الحياة، لأن الشخص الذي توفي لن يكون قادراً على طرح مثل هذا السؤال”.
AhmedZirea
“…” انخفض فم يون تشي قليلاً وانخفض وعيه الواضح في الأصل إلى ضباب أعمق في هذه اللحظة.
بواسطة :
كل ما حدث في عالم إله النجم تردد مرة أخرى في عقله. فقد استخدم اسورا الداعم الاخر بقوة، مصمما على الموت، ورشّ كمية لا تحصى من الدماء الطازجة في الهواء بينما كان الناس يموتون واحدا تلو الآخر. لكن في النهاية، حياته إنتهت وروحه إحترقت… حتى تم حرقها بالكامل إلى رماد.
“الأخ الأكبر المحسن، لقد استيقظت أخيرا” تحدث بحماس شاب طويل القامة وذو حس عسكري، كان يقف إلى جانب فينغ بيتشوان، وكانت عيناه توهجان بالدموع.
مع آخر خيط وعي امتلكه، استطاع أن يشعر بتمزيق جسده قبل أن يصبح أجزاء ملأت السماء…
أيمكن أن أكون حقاً لم أمت؟
فكيف يمكنه … أن يكون على قيد الحياة !؟
هذا صحيح! كان هناك بعض الرحيق الروحي المقدس التي أعطته له شين شي داخل لؤلؤة السم السماوية! هذا سيسمح لي بالتعافي فوراً!
علاوة على ذلك، هذا المكان … أين كان بالضبط …
أذهلها ما قاله. فرحت كثيرا لأنه لا يزال يتذكرها، وأومأت برأسها بقوة شديدة، قائلة: “نعم، هذا انا. انا شيان اير، انا شيان اير…هيس…هيس، هيس…”
“أين هذا المكان؟” الأفكار في عقله سكبت بدون وعي من شفاهه.
“الأخ الأكبر المحسن، لقد استيقظت أخيرا” تحدث بحماس شاب طويل القامة وذو حس عسكري، كان يقف إلى جانب فينغ بيتشوان، وكانت عيناه توهجان بالدموع.
“هذا المكان هو بيتنا” محت فينغ شيان اير دموعها قبل ان تتكلم بصوت ناعم وسعيد: ” حيث التقينا الأخ الأكبر المحسن والاخت شيورو قبل كل تلك السنين. لقد كان… سيدنا إله العنقاء من أرسلك إلى هنا. لقد كنت فاقداً للوعي لعدة أيام، لكنك أخيراً … استيقظت”
مع تداول الطريق العظيم لبوذا، لم تستجب الطاقة الروحية للسماء والأرض … على الإطلاق!
“…” كانت عيون يون تشى لا تزال تذهل وتشوش.
فقد كان في السادسة عشرة من عمره في تلك السنة، وكانت تلك هي السنة الأولى التي التقى فيها ياسمين، في حين كان لا يزال كل منهما يكره الآخر ويزدري بعضهم.
هذا المكان … حيث توجد عشيرة العنقاء؟
عاد عقله إلى ثلاثة عشر عاماً مضت.
عدت إلى قارة السماء العميقة؟
“خذيني لأرى إله العنقاء” قال يون تشي ببطء. كان بإمكانه أن يسمع كيف كان صوته ضعيفاً.
إله العنقاء ارسلني الى … هنا؟
بانج!
ما الذي يجري؟ ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟
فينغ بيشوان!
أيمكن أن أكون حقاً لم أمت؟
رفع ذراعه ببطء، ولكن بعد ان رفعه في منتصف الطريق، وجد انه لم يعد يملك قوة بعد ذلك. عندما سقطت على جانبه، كان يون تشي بوسعه أن يستشعر بوضوح شعور لمس ذراعه لجسده. ونظر إلى فينغ بيتشوان، الذي بدا مهذباً وهادئاً تماماً كما كان في ذكرياته، وإلى الشقيقين فينغ شو إير وفينغ شيان إير، قبل أن يتحدث كما لو كان يتمتم أثناء نومه، فقال: “هل يمكن أن يكون … أنني ما زلت على قيد الحياة؟”.
لكن…
بالتأكيد هناك مشكلة في مكان ما! هل يمكن أن أكون قد أنهكت قوتي العميقة بشكل كبير؟
لو لم أمت، أيمكن أن يكون كل ما حدث في عالم إله النجم … كل ما حدث في عالم الإله مجرد حلم؟
بانج!
عندما رأى فينغ بيتشوان تعبير يون تشي مملوئاً بالحيرة والشكوك التي تحيط بالتضليل، قال: “يون تشي، قلبك لابد وأن يمتلئ بالتساؤلات والشكوك التي لا تحصى. ومع ذلك، في هذه اللحظة، أنت فقط إستيقظت وجسدك ما زال ضعيف جداً. لا تبالغ في التفكير. أولاً خذ بعض الوقت للراحة والتعافي وبمجرد أن تستعيد عافيتك بما فيه الكفاية، ستتمكن من رؤية السيد إله العنقاء. بالتأكيد سيكون قادر على تبديد كل شكوكك”
“الكبير … فينغ؟” قال يون تشي بصوت خشن وقاسي. فالفتاة كانت قد نضجت بالفعل، وقد تغير مظهرها كثيرا منذ ان التقى بها كل تلك السنوات. لكن الرجل المتوسِّط العمر الذي كان أمامه لم يكن يبدو مختلفا البتة، لذلك تذكَّر دماغه على الفور اسمه.
“…” لم يستجب يون تشي لهذه الكلمات.
بعد ذلك، استخدم قوى العنقاء الإلهية التي حصل عليها لإنقاذ عشيرة العنقاء التي وقعت في أزمة، حتى أنه بدد اللعنة التي أصابت سلالتهم أيضا.
“شو إير، اذهب بسرعة وأخبر أمك وبقية رجال العشيرة أن يون تشي قد استيقظ لتخفيف مخاوفهم. شيان إير، إبقي في الخلف واعتني بيون تشي. “
زعيم عشيرة العنقاء الذي كان يسكن في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف!
“نعم!”
“نعم!”
أجاب فينغ شو إير على عجل قبل ان يهرع ليخبر الآخرين. فبقيت فينغ شيان اير واقفة برشاقة الى جانب السرير بينما كانت تنظر بهدوء الى يون تشي الذي كان لا يزال ضائعا في أفكاره. وبينما كانت تقف هناك، امسكت يديها بزاوية ثيابها دون وعي، واختلط التوتر بينها وبين سعادتها.
“شيان إير” قال يون تشي بكآبة “هل يمكنكِ أن تساعديني في أمر واحد فقط؟”.
لم يتحدث يون تشي لفترة طويلة. خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن، تمكن أخيرا من استعادة بعض الهدوء وأغمض عينيه ببطء بعد ذلك.
هل يمكن أن تكون جروحي شديدة جداً… تمتم بهدوء في قلبه. لكن في الماضي، مهما كانت جراحه شديدة، هذا النوع من الأشياء لم يحدث من قبل.
شيخ عشيرة العنقاء كان محقاً. على الرغم من أنه لا يعرف لماذا كان لا يزال على قيد الحياة … إلا أنه وجد صعوبة في رفع حتى الذراع، لذلك على الأقل، كان يحتاج للسماح لجسده بالتعافي إلى النقطة التي يمكن أن يتحرك فيها بشكل طبيعي.
قبل خمس سنوات، قبل أن يغادر إلى عالم الإله، أراد سابقاً أن يأتي بفنج شو إير لزيارة عشيرة العنقاء، لكنهم اكتشفوا أن عشيرة العنقاء محاصرة داخل حاجز حماية قوي. ثم أنقذ سرا الأخوين فينغ شو إير وفينغ شيان إير عندما التقيا خطرا بعد مغادرتهما الحاجز. ترك لهم أيضا قصيدة عالم العنقاء مع كل المراحل الست وحُبيبات عليا.
أغلق عينيه وهدّأ قلبه قبل أن يبدأ بتدوير بصمت الطريق العظيم لبوذا.
لو لم أمت، أيمكن أن يكون كل ما حدث في عالم إله النجم … كل ما حدث في عالم الإله مجرد حلم؟
ومع تحرك أفكاره وتعميمها، بدأت الصيغة العميقة تعمم أيضا… لكن في اللحظة التالية، فتح عينيه مرة أخرى.
ما الذي يجري؟ ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟
مع تداول الطريق العظيم لبوذا، لم تستجب الطاقة الروحية للسماء والأرض … على الإطلاق!
أيمكن أن أكون حقاً لم أمت؟
ركّز قلبه مجددا على عجل بينما بدأ يدوّره من جديد. ثم مرت واحدة تلو الأخرى، إلى أن بدأت مشاعر يون تشي تنهار، ولكن الطاقة الروحية للسماء والأرض التي كانت في كل مكان لم تستجب بأدنى درجة ولم يتحرك أي خيط منها نحو جسده.
“…” انخفض فم يون تشي قليلاً وانخفض وعيه الواضح في الأصل إلى ضباب أعمق في هذه اللحظة.
ما الذي يحدث؟
مهما نادى بهذه الأسماء، لم يحصل على رد واحد.
الطريق العظيم لبوذا كان فن إله الغضب الذي لم يعتمد على الطاقة العميقة. عندما يتقدم الطريق العظيم لبوذا في المراحل، يصبح جسد المرء أكثر فأكثر حميمية بالطاقة الروحية للسماء والأرض. حتى لو لم يعممه المرء عمدا، فسيمتص جسده الطاقة الروحية للسماء والارض وينسجمها في كل لحظة. وإن مستوى الطاقة الروحية التي يمكن أن يمتصها شخص ما يتوقف على مرحلة الطريق العظيم لبوذا التي سلكها. كلما ارتفعت المرحلة، ارتفعت مستوى الطاقة الروحية التي يمكن امتصاصها.
كان السقف الخشبي الذي استقبله قصيرا وقديما، لكنه لم يُلطَّخ بقشة واحدة من التراب. أدار رأسه وهو يكافح ليرى ما حوله… كان كوخا خشبيا صغيرا جدا وبسيطا ومرتبا، ولكن لسبب ما، ملأه شعور بألفة لم يكن بعيدا جدا.
عادة، حتى لو استنفد يون شي طاقته العميقة بالكامل وأصيب بجراح بالغة إلى درجة أنه على شفا الموت، ما دام نفس واحد باقيا في جسده، فإنه سيبدأ يتعافى تلقائيا بسبب الطريق العظيم لبوذا. علاوة على ذلك، بمجرد أن يستعيد وعيه ويبدأ في الدوار عمداً، فإنه يتعافى بسرعة لا يستطيع الناس العاديون فهمها.
بالتأكيد هناك مشكلة في مكان ما! هل يمكن أن أكون قد أنهكت قوتي العميقة بشكل كبير؟
ولكن في هذه اللحظة، على الرغم من أنه استمر في دوران الطريق العظيم لبوذا مرارا وتكرارا، الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان سكون مميت.
بعد وفاة شخص ما، ما زال محتفظا بوعيه مع ذلك …
هل يمكن أن تكون جروحي شديدة جداً… تمتم بهدوء في قلبه. لكن في الماضي، مهما كانت جراحه شديدة، هذا النوع من الأشياء لم يحدث من قبل.
شيخ عشيرة العنقاء كان محقاً. على الرغم من أنه لا يعرف لماذا كان لا يزال على قيد الحياة … إلا أنه وجد صعوبة في رفع حتى الذراع، لذلك على الأقل، كان يحتاج للسماح لجسده بالتعافي إلى النقطة التي يمكن أن يتحرك فيها بشكل طبيعي.
الفن الإلهي كان لا يزال يدق في أذنيه، لكنه كان كما لو ان جسده فقد تماما كل صلة وخصلة بالطاقة الروحية للسماء والأرض.
بعد ذلك، إختار عدم إزعاجهم و غادر بهدوء مع فنج شو إير.
عندما أضاءت هذه الفكرة في ذهنه، كان قد خنق بقوة على الفور. حاول التلاعب ببعض الطاقة العميقة… لكنه لم يستطع حتى الشعور بوجود عروقه العميقة.
رفع ذراعه ببطء، ولكن بعد ان رفعه في منتصف الطريق، وجد انه لم يعد يملك قوة بعد ذلك. عندما سقطت على جانبه، كان يون تشي بوسعه أن يستشعر بوضوح شعور لمس ذراعه لجسده. ونظر إلى فينغ بيتشوان، الذي بدا مهذباً وهادئاً تماماً كما كان في ذكرياته، وإلى الشقيقين فينغ شو إير وفينغ شيان إير، قبل أن يتحدث كما لو كان يتمتم أثناء نومه، فقال: “هل يمكن أن يكون … أنني ما زلت على قيد الحياة؟”.
هل أنا حقًا … مصاب بجروح شديدة…
زعيم عشيرة العنقاء الذي كان يسكن في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف!
وبينما كانت هذه الافكار تطفو في ذهنه، اغلق عينيه مرة اخرى وحاول ان يتفقد حالة جسده. لكن تركيزه استمر لبضع ثوانٍ فقط قبل أن تنفتح عيناه مرة أخرى، قتامة وضبابية بداخلهما.
“الكبير … فينغ؟” قال يون تشي بصوت خشن وقاسي. فالفتاة كانت قد نضجت بالفعل، وقد تغير مظهرها كثيرا منذ ان التقى بها كل تلك السنوات. لكن الرجل المتوسِّط العمر الذي كان أمامه لم يكن يبدو مختلفا البتة، لذلك تذكَّر دماغه على الفور اسمه.
القدرة على التفتيش الداخلي لجسد الإنسان هي القدرة الروحية الاساسية لدى الممارس العميق، حتى الشخص الذي دخل لتوه في عالم المبتدئ العميق يمكن أن يفعل ذلك. وحتى عندما كان “شياو تشي” الذي شلت عروقه العميقة، والذي لم يتمكن من البقاء إلا في المرحلة الأولى من عالم المبتدئ العميق، فإنه كان لا يزال قادراً على القيام بذلك.
وبينما كانت هذه الافكار تطفو في ذهنه، اغلق عينيه مرة اخرى وحاول ان يتفقد حالة جسده. لكن تركيزه استمر لبضع ثوانٍ فقط قبل أن تنفتح عيناه مرة أخرى، قتامة وضبابية بداخلهما.
ولكن عندما حاول ان يتفقد جسده داخليا، ادرك ان حواسه الروحية عاجزة عن اختراق جسده.
“خذيني إلى هناك، أحتاج لرؤيته الآن.” إنتقلت نظرته إلى الجانب وهو ينظر إلى فتاة العنقاء المرتعشة ذات العيون المجردة “شيان إير، ساعديني ارجوكِ…حسنًا؟”
في الواقع، من الأدق القول انه لم يعد يملك “الحواس الروحية” التي تنتمي الى الطريق العميق!
في الواقع، من الأدق القول انه لم يعد يملك “الحواس الروحية” التي تنتمي الى الطريق العميق!
لا … لا يجب أن يكون الأمر هكذا! حتى لو كنت مجروحاً لدرجة أنني أملك خيطاً من الطاقة والحياة، فلا يزال الأمر كذلك!
“الأخ الأكبر المحسن، أنت… ما خطبك؟ لا تخيفني” ردة فعل يون تشي الغريبة للغاية جعلت فينغ شيان إير مذعورة ومرتبكة. هي لا تعرف ماذا تفعل.
بالتأكيد هناك مشكلة في مكان ما! هل يمكن أن أكون قد أنهكت قوتي العميقة بشكل كبير؟
أجاب فينغ شو إير على عجل قبل ان يهرع ليخبر الآخرين. فبقيت فينغ شيان اير واقفة برشاقة الى جانب السرير بينما كانت تنظر بهدوء الى يون تشي الذي كان لا يزال ضائعا في أفكاره. وبينما كانت تقف هناك، امسكت يديها بزاوية ثيابها دون وعي، واختلط التوتر بينها وبين سعادتها.
هذا صحيح! كان هناك بعض الرحيق الروحي المقدس التي أعطته له شين شي داخل لؤلؤة السم السماوية! هذا سيسمح لي بالتعافي فوراً!
الطريق العظيم لبوذا كان فن إله الغضب الذي لم يعتمد على الطاقة العميقة. عندما يتقدم الطريق العظيم لبوذا في المراحل، يصبح جسد المرء أكثر فأكثر حميمية بالطاقة الروحية للسماء والأرض. حتى لو لم يعممه المرء عمدا، فسيمتص جسده الطاقة الروحية للسماء والارض وينسجمها في كل لحظة. وإن مستوى الطاقة الروحية التي يمكن أن يمتصها شخص ما يتوقف على مرحلة الطريق العظيم لبوذا التي سلكها. كلما ارتفعت المرحلة، ارتفعت مستوى الطاقة الروحية التي يمكن امتصاصها.
وقد بذل جهدا كبيرا لرفع يده اليسرى، لكنه اكتشف على الفور ان افكاره غير قادرة على دخول لؤلؤة السم السماوية!
“يون تشي” الرجل متوسط العمر الذي يقف على رأس الجميع ينادي باسمه، “لقد استيقظت أخيرا. هووووو….من الرائع أنه لم يحدث خطأ، من الرائع أنه لم يحدث خطأ”
في الحقيقة، هو كان غير قادر على الإحساس بشكل كامل بوجود لؤلؤة السم السماوية.
إله العنقاء ارسلني الى … هنا؟
“…” اهتزت عيون يون تشي عندما أصيب قلبه بفوضى كاملة ومطلقة. بعد ذلك، بدأ يصيح مذعورا “هونغ إير … هونغ إير!”
وقد بذل جهدا كبيرا لرفع يده اليسرى، لكنه اكتشف على الفور ان افكاره غير قادرة على دخول لؤلؤة السم السماوية!
“آه!؟” صرخاته المفاجئة أخافت فينغ شيان كثيراً وسارعت إلى الأمام بسرعة “الأخ الأكبر المحسن، أنت … ما الذي تقوله؟”
وبينما كانت هذه الافكار تطفو في ذهنه، اغلق عينيه مرة اخرى وحاول ان يتفقد حالة جسده. لكن تركيزه استمر لبضع ثوانٍ فقط قبل أن تنفتح عيناه مرة أخرى، قتامة وضبابية بداخلهما.
كما لو أن يون تشي لم يسمع صوتها. كان جسده يصارع لكنه لم يستطع حتى الجلوس باستقامة. صوته أصبح مذعورا ومرتبكا “هي لينغ … هونغ إير… هي لينغ …”
مع تداول الطريق العظيم لبوذا، لم تستجب الطاقة الروحية للسماء والأرض … على الإطلاق!
مهما نادى بهذه الأسماء، لم يحصل على رد واحد.
ولكن في هذه اللحظة، على الرغم من أنه استمر في دوران الطريق العظيم لبوذا مرارا وتكرارا، الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان سكون مميت.
“الأخ الأكبر المحسن، أنت… ما خطبك؟ لا تخيفني” ردة فعل يون تشي الغريبة للغاية جعلت فينغ شيان إير مذعورة ومرتبكة. هي لا تعرف ماذا تفعل.
خلال تلك السنة، كان يطارده هو وتسانج يوي، التي غيّرت اسمها إلى لان شيورو آنذاك، فرع من طائفة شياو، وسقطا في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف من الأعلى. كان لديهم فرصة للقاء عشيرة العنقاء التي أجبرت على الإختباء في هذه الأرض بعد أن لعنت سلالتهم. أنقذوا فينغ شو إير وفينغ شيان إير. وبعد ذلك، اجتاز محاكمة العنقاء وشرع في الحصول على تراث دم العنقاء جنبا إلى جنب مع المرحلتين الخامسة والسادسة من قصيدة عالم العنقاء.
ولكن كان من الجيد أن يون تشي هدأ فجأة في هذه اللحظة بالذات. ولم يعد يصرخ أو يناضل. وعوضا عن ذلك، حدَّق الى السقف دون حراك لفترة طويلة جدا.
بالتأكيد هناك مشكلة في مكان ما! هل يمكن أن أكون قد أنهكت قوتي العميقة بشكل كبير؟
“الأخ الأكبر المحسن، تحتاج إلى أخذ راحة جيدة. لا تفكر بأي شيء الآن. سوف تتحسن بالتأكيد” فينغ شيان إير عزته بنعومه.
بانج!
“شيان إير” قال يون تشي بكآبة “هل يمكنكِ أن تساعديني في أمر واحد فقط؟”.
“آه!؟” صرخاته المفاجئة أخافت فينغ شيان كثيراً وسارعت إلى الأمام بسرعة “الأخ الأكبر المحسن، أنت … ما الذي تقوله؟”
“آه؟”
AhmedZirea
“خذيني لأرى إله العنقاء” قال يون تشي ببطء. كان بإمكانه أن يسمع كيف كان صوته ضعيفاً.
“…” اهتزت عيون يون تشي عندما أصيب قلبه بفوضى كاملة ومطلقة. بعد ذلك، بدأ يصيح مذعورا “هونغ إير … هونغ إير!”
“الآن؟ أنت لا تستطيع!” فينغ شيان إير هزّت رأسها “أنت ما زِلت ضعيفًا جدًا، أنت لا تستطيع التحرّك.”
الفن الإلهي كان لا يزال يدق في أذنيه، لكنه كان كما لو ان جسده فقد تماما كل صلة وخصلة بالطاقة الروحية للسماء والأرض.
“خذيني إلى هناك، أحتاج لرؤيته الآن.” إنتقلت نظرته إلى الجانب وهو ينظر إلى فتاة العنقاء المرتعشة ذات العيون المجردة “شيان إير، ساعديني ارجوكِ…حسنًا؟”
“هذا المكان هو بيتنا” محت فينغ شيان اير دموعها قبل ان تتكلم بصوت ناعم وسعيد: ” حيث التقينا الأخ الأكبر المحسن والاخت شيورو قبل كل تلك السنين. لقد كان… سيدنا إله العنقاء من أرسلك إلى هنا. لقد كنت فاقداً للوعي لعدة أيام، لكنك أخيراً … استيقظت”
سواء كانت نظرته أو كلماته، كلاهما جعل فينغ شيان عاجزة تماماً عن رفضه.
أجاب فينغ شو إير على عجل قبل ان يهرع ليخبر الآخرين. فبقيت فينغ شيان اير واقفة برشاقة الى جانب السرير بينما كانت تنظر بهدوء الى يون تشي الذي كان لا يزال ضائعا في أفكاره. وبينما كانت تقف هناك، امسكت يديها بزاوية ثيابها دون وعي، واختلط التوتر بينها وبين سعادتها.
بواسطة :
وأخيرا، وبعد أن خترق النور رؤيته مرة أخرى، فإن عينيه اللتين ظلتا مغلقتين لفترة طويلة جدا، فتحتا ببطء وبصعوبة كبيرة.
عندما رأى فينغ بيتشوان تعبير يون تشي مملوئاً بالحيرة والشكوك التي تحيط بالتضليل، قال: “يون تشي، قلبك لابد وأن يمتلئ بالتساؤلات والشكوك التي لا تحصى. ومع ذلك، في هذه اللحظة، أنت فقط إستيقظت وجسدك ما زال ضعيف جداً. لا تبالغ في التفكير. أولاً خذ بعض الوقت للراحة والتعافي وبمجرد أن تستعيد عافيتك بما فيه الكفاية، ستتمكن من رؤية السيد إله العنقاء. بالتأكيد سيكون قادر على تبديد كل شكوكك”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
