Against the Gods 1301

“ومن ثم خلال تلك السنوات تستطيع البقاء هنا بدون أي تحفظات ونسيان العالم الخارجي”

“هي لين .. أرادني .. ان اجدك.. اخيرا.. ااهـــهههــه!!”

“اوه” عبرت شين شي عن قليل من الدهشة على هذا الرد.

لقد ارهقت تلك الكلمات القليلة الطاقة التي حارب يون تشي بصعوبة لاستعادتها. بعد ذلك، سقط مرة اخرى في قاع الهاوية الكابوسية، بالاضافة الى صوت بكائه الأجش من الالم وكفاحه الصعب، لم يقل أي كلمة أخرى.

بالنسبة لشين شي، كان ذلك أيضا استثناء بسبب ان شيا تشينغيو تملك قلب الزجاج المصقول والذي كان نادرا جدا رؤيته حتى بعد مئات الالاف من السنين التي عاشتها.

“لين إير… لين إير”

“سيدتي…” سجدت هي لينغ كما اصبح صوتها الباكي أجش “لين إير ميت…هي لينغ… لم يتبقى لها عائلة…مات والدي هي لينغ لحمايتها… ولينغ إير…فقدت لين إير.. ليس فقط انني كنت غير قادرة على حمايته، بل لم اكن حتى… قادرة على رؤيته للمرة الاخيرة قبل…”

تم رمي قلب وروح هي لينغ في فوضى عارمة وكان عقلها مليئا بالتخيلات عن لينغ إير. بالنسبة لها، كان يبدو الشخص الذي يتألم بشراسة وهزيمة امامها كأنه لينغ إير. مما سبب للألم كي يخترق من خلال قلبها. لفت جسدها الضعيف سريعا وقالت في صوت مليء بالدموع “سيدتي انا ارجوكِ قومي بانقاذه… انه لين إير.. انه شقيقي الاصغر لين إير.. ارجوكِ أنقذيه، ارجوكِ!!”

“اوه” عبرت شين شي عن قليل من الدهشة على هذا الرد.

“..” حدقت شيا تشينغيو بذهول في بكاء فتاة روح الخشب التي كانت تتوسل لأجل حياة يون تشي بنفس القوة كما فعلت هي من قبل.

علاوة على ذلك، فلن يكون هناك أحد قادر على اقناع نفسه بتصديق ان غضب امبراطور اله القمر هدأ بالفعل….لذلك يمكن ان يقوم امبراطورة اله للقمر بحبسها أو نفيها او شل طاقتها العميقة… أو حتى اعدامها.

“لينغ إير” كان صوت شين شي مصحوبا بتنهد وحزن “انه ليس شقيقك الاصغر، بل مجرد جسد يحتوي على روحه”

ففي عالم كان مرعب ووقح بشكل لا يقاس لأرواح الخشب، فايجاد هي لين كان السبب الأكبر لتظل على قيد الحياة، وكانت تعيش يوميا مع الشعور الساحق بالذنب عن خسارتها هي لين…قبل ثلاث سنوات، كانت تتردد على العوالم النجمية التي يشاع أن لديها أرواح الخشب للعثور على هي لين، وكانت محاطة ومحاصرة من قبل الناس هناك. ولكن لسوء حظها قامت شين شي بانقاذها واحضرتها لهذا المكان.

“هي لينغ تعرف ذلك” قالت فتاة روح الخشب مع دموع تنهمر من عيونها “لكنه فعل خيرا لـ لين إير، انه الشخص الذي عهد له لين إير بكل شيء وهو يمثل استمرار حياة لين إير…”

لقد كان باستطاعتها ان تشعر بالالم والحزن في قلب لينغ إير. ماذا كانت رغبتها الأعظم وما كان الشيء الذي كان قادر على تحفيزها للبقاء على قيد الحياة غير عثورها على شقيقها الأصغر هي لين… هي لين لم يكن سوى لينغ إير ايضا، والتي كانت رغبته ايضا العثور عليها بالاضافة الى كونها الشخص الاقرب اليه في العائلة والامل الاخير للعائلة الملكية لروح الخشب.

مصحوبا بجلجلة سقطت هي لينغ على ركبتيها “سيدتي، انا اتوسل اليكِ انقذيه، اتوسل اليك لانقاذه!”

لأنه حتى تشياني يينغ إير لن تجرؤ على الدخول للأراضي المحرمة.

لو خسر روح الخشب جوهر روحهم فقد عنى ذلك مما لا شك فيه بأنه ميت. وهكذا، فقد كان اخذ جوهر روح الخشب منهم جريمة شنيعة، ومن الممكن ان تصبح ارواح الخشب القاتلة للبشر اعدائه.

ولكن بعد ما حدث في الزفاف في عالم اله القمر، فقد اصبحت آثمة في عيون اناس عالم اله القمر حتى لو كان امبراطور اله القمر كما قالت وقام بمعاملتها كابنته الحقيقية، وسوف يسامحها حتى لو فعلت خطيئة سيئة… ومع ذلك، كان لا يظل غيظ اناس عالم اله القمر بانتظارها …

ومع ذلك كان روح الخشب الملكي مختلفا.

“ومن ثم خلال تلك السنوات تستطيع البقاء هنا بدون أي تحفظات ونسيان العالم الخارجي”

فروح الخشب الملكية في جسد يون تشي كانت محتفظة بهالتها بالكامل، لقد كانت روح خشب مثالية وكاملة. علاوة على ذلك، كانت الإمكانية الوحيدة لظهور روح ملكية لروح خشب في جسد إنسان ان تلك الروح قد عهدت اليه باخلاص.

توقفت خطوات شيا تشينغيو ولكنها لما تلتفت “لا تقلق، سأكون بخير… انه شيء انا بحاجة لمواجهته.”

وباعتبارها أنقى الكائنات الحية في العالم، كان لدى أرواح الخشب الموهبة الفطرية للاحساس بالخير والشر. ولذلك لأن تكون روح خشب ملكية راغبة على التضحية بروحها الخاصة لانسان، كان يعني ذلك اما ان روح الخشب كانت تدين لذلك الشخص بدين ضخم من الامتنان لن يستطيع رده ابدا، او ان روح الخشب كان راغبا في ترك كل شيء له.

“لا تقلقي” الصوت السماوي اصبح لطيفا بشكل لا يقاس. كما ردت عليها ” على الرغم من كوني غير قادرة على رفع علامة تمني الموت لروح براهما في فترة قصيرة من الزمن، فانا استطيع ان اجعل اللعنة تدريجيا لا تستيقظ. وحتى لو حدثت فلن تصل الى نقطة حيث يكون الألم لا يطاق.”

وبكونه سليل للعائلة الملكية، كان لينغ إير مستوعبا لهذه النقطة افضل من اي شخص اخر في العالم.

“…” لم تعطي شيا تشينغيو أي رد وغيرت الموضوع بشكل حاذق وسالت. “هل استطيع ان اسأل الكبيرة أثناء تلك السنوات وقبل رفع علامة تمني الموت لروح براهما بشكل كامل من جسده، هل هناك؟ أي طريقة لتخفيف آلامه؟”

“…” كان الصمت هو الرد الوحيد الذي أجاب هي لينغ.

كما اقترب الضوء الأبيض من جسدها، عيون شيا تشينغيو الجميلة ركزت بالكامل… وشعرت وكأن دمها وعروقها العميقة وروحها… نُقيت بنوع من المياه النقية. كما خف الالم من الجروح على جسد يون تشي .. خفت الآلام والهلع في قلبها تدريجيا وأصبحت حواسها الخمسة نقية بشكل استثنائي.

لقد كان باستطاعتها ان تشعر بالالم والحزن في قلب لينغ إير. ماذا كانت رغبتها الأعظم وما كان الشيء الذي كان قادر على تحفيزها للبقاء على قيد الحياة غير عثورها على شقيقها الأصغر هي لين… هي لين لم يكن سوى لينغ إير ايضا، والتي كانت رغبته ايضا العثور عليها بالاضافة الى كونها الشخص الاقرب اليه في العائلة والامل الاخير للعائلة الملكية لروح الخشب.

مصحوبا بجلجلة سقطت هي لينغ على ركبتيها “سيدتي، انا اتوسل اليكِ انقذيه، اتوسل اليك لانقاذه!”

لكن اليوم، ظهرت روح لينغ إير في جسد إنسان والذي كان يعني ذلك موت هي لين.

ويتضمن ذلك شيء أكبر… وهو انقراض العائلة الملكية لروح الخشب من هذه اللحظة فصاعدًا.

ويتضمن ذلك شيء أكبر… وهو انقراض العائلة الملكية لروح الخشب من هذه اللحظة فصاعدًا.

“اوه” عبرت شين شي عن قليل من الدهشة على هذا الرد.

وكان تأثير ذلك عليها مما لا شكك فيه مثل الارتفاع للسماوات ثم السقوط للأرض.

“هي لينغ تعرف ذلك” قالت فتاة روح الخشب مع دموع تنهمر من عيونها “لكنه فعل خيرا لـ لين إير، انه الشخص الذي عهد له لين إير بكل شيء وهو يمثل استمرار حياة لين إير…”

وهكذا كان يون تشي الذي يحمل روح هي لين الشيء الوحيد الذي حافظ عليها من السقوط في اليأس الكامل
ويمكن اعتبار يون تشي قشتها الاخيرة… او مواساتها.

“سيدتي…” سجدت هي لينغ كما اصبح صوتها الباكي أجش “لين إير ميت…هي لينغ… لم يتبقى لها عائلة…مات والدي هي لينغ لحمايتها… ولينغ إير…فقدت لين إير.. ليس فقط انني كنت غير قادرة على حمايته، بل لم اكن حتى… قادرة على رؤيته للمرة الاخيرة قبل…”

لقد كان ذلك فقط…

اذا تلك “القوة” التي تحدثت عنها يا ابي بالتبني؟

“سيدتي…” سجدت هي لينغ كما اصبح صوتها الباكي أجش “لين إير ميت…هي لينغ… لم يتبقى لها عائلة…مات والدي هي لينغ لحمايتها… ولينغ إير…فقدت لين إير.. ليس فقط انني كنت غير قادرة على حمايته، بل لم اكن حتى… قادرة على رؤيته للمرة الاخيرة قبل…”

توقفت خطوات شيا تشينغيو ولكنها لما تلتفت “لا تقلق، سأكون بخير… انه شيء انا بحاجة لمواجهته.”

“انه الشخص الذي عهد له لينغ إير بكل شيء…انه الامل الوحيد لبقاء أي جزء من لين إير في هذا العالم… لذلك لا يهم.. انا اريد فقط حمايته…انا اتوسل اليكِ سيدتي…اتوسل اليكِ لانقاذه… لن تكون لينغ إير قادرة على الذهاب الي اي مكان بعد هذا… ومهما يكن سوف ارفق سيدتي لبقية حياتي وحتى في حياتي القادمة ..لذلك أرجوكِ يا سيدتي… ارجوكِ أنقذيه…”

وكان تأثير ذلك عليها مما لا شكك فيه مثل الارتفاع للسماوات ثم السقوط للأرض.

الحزن…اليأس… الدموع.. اتهام النفس…الذنب…

وباعتبارها أنقى الكائنات الحية في العالم، كان لدى أرواح الخشب الموهبة الفطرية للاحساس بالخير والشر. ولذلك لأن تكون روح خشب ملكية راغبة على التضحية بروحها الخاصة لانسان، كان يعني ذلك اما ان روح الخشب كانت تدين لذلك الشخص بدين ضخم من الامتنان لن يستطيع رده ابدا، او ان روح الخشب كان راغبا في ترك كل شيء له.

تلك كانت روح الخشب النقية والجميلة والتي كانت ضعيفة وحساسة والتي بدت بريئة وطاهرة. فروحها انهارت بالكامل بعد الإحساس بروح الخشب في جسد يون تشي…

بسبب ابتلاء علامة تمني الموت لروح براهما لن يكون يون تشي قادر على الدخول الى لؤلؤة السماء الخالدة. هذا يعني أنه فقد الفرصة الكبيرة للغاية للزراعة لمدة ثلاثة آلاف عام في عالم السماء الخالدة. ولكن، نظرًا لأنه كان مستهدف بواسطة تشياني يينغ إير، عنا ذلك انه لا مكان آمن له للراحة في هذا العالم. ولذلك كان البقاء هنا مما لا شك فيه ضمان لخمسين سنة من الأمان ليون تشي.

فلقد شهدت شخصيا والديها وعدد لا يحصى من اقربائها يقتلون أنفسهم عن طريق تدمير جوهر روحهم وهكذا منحهم الموت طريقة للهروب…فلقد انفصلت عن هي لين عندما كانوا يهربون… وخلال تلك السنوات، لم تهتم سواء لُحظت او اُتبعت من الاخرين وظلت تبحث عنه كامرأة مجنونة…

“على الرغم من ان خمسون عاما فترة طويلة للغاية ، إلا أن البقاء هنا الى جانب الكبيرة شين شي يعني انه لن يكون هناك اي شخص قادر على ايذائك مرة أخرى. ولو كنت قادر على كسب اعجاب او تقدير الكبيرة شين شي، سيكون ذلك… فرصة كبيرة جدا لك”

ففي عالم كان مرعب ووقح بشكل لا يقاس لأرواح الخشب، فايجاد هي لين كان السبب الأكبر لتظل على قيد الحياة، وكانت تعيش يوميا مع الشعور الساحق بالذنب عن خسارتها هي لين…قبل ثلاث سنوات، كانت تتردد على العوالم النجمية التي يشاع أن لديها أرواح الخشب للعثور على هي لين، وكانت محاطة ومحاصرة من قبل الناس هناك. ولكن لسوء حظها قامت شين شي بانقاذها واحضرتها لهذا المكان.

“تنهد”

وقد خدمت شين شي من جانبها وتوسلاتها الوحيدة فقط لإيجاد هي لين.

لو خسر روح الخشب جوهر روحهم فقد عنى ذلك مما لا شك فيه بأنه ميت. وهكذا، فقد كان اخذ جوهر روح الخشب منهم جريمة شنيعة، ومن الممكن ان تصبح ارواح الخشب القاتلة للبشر اعدائه.

ولكنها اكتشفت اليوم انها لن تكون قادرة أبدا على رؤية هي لين مرة اخرى، وكان الشيء الوحيد المتبقي منه هو جوهر روح الخشب.

فروح الخشب الملكية في جسد يون تشي كانت محتفظة بهالتها بالكامل، لقد كانت روح خشب مثالية وكاملة. علاوة على ذلك، كانت الإمكانية الوحيدة لظهور روح ملكية لروح خشب في جسد إنسان ان تلك الروح قد عهدت اليه باخلاص.

كل تلك الآمال والرغبات والشعور بالذنب التي تحملتها على مر السنين … وفي حالتها من البؤس حيث كانت تترنح على حافة اليأس، ربطت كل تلك المشاعر بيون تشي.

كما رن الصوت السماوي في اذنها، سقط ضوء أبيض والذي كان نقيا جدا من الضباب وقام بتكنيف جسد يون تشي.

“تنهد”

“سيدتي…” سجدت هي لينغ كما اصبح صوتها الباكي أجش “لين إير ميت…هي لينغ… لم يتبقى لها عائلة…مات والدي هي لينغ لحمايتها… ولينغ إير…فقدت لين إير.. ليس فقط انني كنت غير قادرة على حمايته، بل لم اكن حتى… قادرة على رؤيته للمرة الاخيرة قبل…”

من الضباب الخافت اعلى ارض سامسارا المحرمة اتى صوت متعاطف مع الاستسلام:

اجتاح الضوء الابيض جسد يون تشي بنعومة كما قلت التشوهات والتشنجات. التشوهات العضلية والاوعية الدموية وبكائه الاجش هدأوا جميعا في نفس الوقت. بداخل جسده كان وكأنه نقل من بركة دماء من الجحيم الى ينبوع دافئ وبدأت كل خلية ومسام في جسده بالهدوء.

“يبدو وكأنها إرادة السماوات. منذ تلك السنوات، عندما اتيت بك، وعدتك بأنني سوف اساعدك على إيجاد شقيقك الأصغر الملكي. وبما انني وعدك بذلك، فانه طبيعيا لن أرجع عن كلمتي. لينغ إير، انهضي… سوف انقذه”

هزت شيا تشينغيو رأسها بشكل ضعيف. “منذ أن كانت الكبيرة راغبة في إنقاذه وهذا النوع من المعروف من السماوات. طالما رفعت علامة تمني الموت لروح براهما التي ابتلي بيها، مهما كانت الرغبات التي ارادتني الكبيرة ان افعلها، فإن شيا تشينغيو… سوف … تطيعها… بالتأكيد”.

هدء بكاء هي لينغ بعض الشيء قبل ان تركع بعمق “شكرا .. شكرا لكِ… يا سيدتي…”

“منذ انني وعدت بأنه يمكنه البقاء، فلا شيء لكي لتقلقي عليه” رن صوت شين شي ببطء مرة أخرى “انتِ تملكين قلب الزجاج المصقول وأيضا المرأة الي تتمتع بحماية السماء. وبما انني سمحت له للبقاء، فلما لا تبقي معه خلال هذه السنوات الخمسين؟”

قالت تلك الكلمات بينما كانت روحها ترتعد. على الرغم من انها كانت بصحبة شين شي لثلاث سنوات قصيرة فقط، فقد كانت واعية بشدة لمعنى تلك الكلمات لها… فهذا النوع من الخدمة السماوية كانت دين من الامتنان والذي سيكون من الصعب جدا لها رده ولو بعد فناء كل عمرها.

“اوه” عبرت شين شي عن قليل من الدهشة على هذا الرد.

نظرت ليون تشي من خلال عيونها الباكية، بكائه من الألم ومظهره المعرض للتعذيب سبب لها الكثير من الألم لدرجة عدم القدرة على التنفس. امسكت بيده وواسته بصوتها الباكي “هل سمعت ذلك، قالت السيدة بأنها راغبة في انقاذك. سوف تكون على ما يرام. سوف تصبح أفضل قريبا جدا…”

فلقد شهدت شخصيا والديها وعدد لا يحصى من اقربائها يقتلون أنفسهم عن طريق تدمير جوهر روحهم وهكذا منحهم الموت طريقة للهروب…فلقد انفصلت عن هي لين عندما كانوا يهربون… وخلال تلك السنوات، لم تهتم سواء لُحظت او اُتبعت من الاخرين وظلت تبحث عنه كامرأة مجنونة…

“…” لقد كان وكأن جلمود ضخم رفع من على كتفيها، لكن وبمجرد ان كان قلب شيا تشينغيو على وشك الابتهاج. شعرت بشكل مفاجئ بالإنهاك في جميع جسدها. حملقت في هي لينغ وقامت بانحناءة في الفراغ أمامها. “المعروف العظيم الذي أظهرته الكبيرة اليوم لن تنساه شيا تشينغيو أبدًا”.

ففي عالم كان مرعب ووقح بشكل لا يقاس لأرواح الخشب، فايجاد هي لين كان السبب الأكبر لتظل على قيد الحياة، وكانت تعيش يوميا مع الشعور الساحق بالذنب عن خسارتها هي لين…قبل ثلاث سنوات، كانت تتردد على العوالم النجمية التي يشاع أن لديها أرواح الخشب للعثور على هي لين، وكانت محاطة ومحاصرة من قبل الناس هناك. ولكن لسوء حظها قامت شين شي بانقاذها واحضرتها لهذا المكان.

“لا تحتاجين لشكري” رد الصوت السماوي وكأنه من حلم. “انا سوف انقذه لمصلحة هي لينغ .. منذ انه كان يملك الروح الملكية لروح الخشب، فلن يكون له وصمة في هذا المكان”

ولكنها اكتشفت اليوم انها لن تكون قادرة أبدا على رؤية هي لين مرة اخرى، وكان الشيء الوحيد المتبقي منه هو جوهر روح الخشب.

هزت شيا تشينغيو رأسها بشكل ضعيف. “منذ أن كانت الكبيرة راغبة في إنقاذه وهذا النوع من المعروف من السماوات. طالما رفعت علامة تمني الموت لروح براهما التي ابتلي بيها، مهما كانت الرغبات التي ارادتني الكبيرة ان افعلها، فإن شيا تشينغيو… سوف … تطيعها… بالتأكيد”.

الحزن…اليأس… الدموع.. اتهام النفس…الذنب…

اجتاح احساس الهي من الضوء الأبيض جسد شيا تشينغيو.. كان يبدو وكأن الشكل السماوي من خلال الضباب يقوم حقا بقياسها. “يا لكِ من فتاة عنيدة، هل كنتِ دائما هكذا؟”

مصحوبا بجلجلة سقطت هي لينغ على ركبتيها “سيدتي، انا اتوسل اليكِ انقذيه، اتوسل اليك لانقاذه!”

شيا تشينغيو “…”

الآن وكان القلق في قلب شيا تشينغيو تبدد، قامت بانحناءة عميقة للفراغ أمامها وتحدثت بعد ذلك الى يون تشي بنعومة. “انه ببساطة أمر عظيم جدا… الكبيرة وعدت بانقاذك، لن تحتاج للمعاناة من الكثير من الألم بعد الآن. انها بالفعل… لم تعد هناك مشكلة”

“على الرغم من كوني قادرة على انقاذه، فإن علامة تمني الموت لروح براهما استبدادية للغاية، فلو كان احدا راغبا في إزالتها سوف يأخذ على الأقل خمسين عاما. أثناء تلك السنوات، سوف يحتاج الى البقاء هنا ولن يستطيع أخذ خطوة واحدة للخارج.. علاوة على ذلك، سوف احتاج لختم ذكرياته، ولذلك خلال تلك السنوات الخمسين عاما التي سيكون فيها هنا، لن يتذكر أي شيء عن ماضيه أو ما حدث في هذا المكان.”

“لين إير… لين إير”

“هذا جيد، اشكر الكبيرة على تحقيق أمنيتي.” لم تجد شيا تشينغيو ولو مفاجئة صغيرة من الكلمات التي سمعتها “هذه الصغيرة سوف تدع الأمر الى شخص ما ليقوم بأخذه بعد انتهاء الخمسين عاما”

تم رمي قلب وروح هي لينغ في فوضى عارمة وكان عقلها مليئا بالتخيلات عن لينغ إير. بالنسبة لها، كان يبدو الشخص الذي يتألم بشراسة وهزيمة امامها كأنه لينغ إير. مما سبب للألم كي يخترق من خلال قلبها. لفت جسدها الضعيف سريعا وقالت في صوت مليء بالدموع “سيدتي انا ارجوكِ قومي بانقاذه… انه لين إير.. انه شقيقي الاصغر لين إير.. ارجوكِ أنقذيه، ارجوكِ!!”

“اوه”…أعرب الصوت السماوي عن مفاجأة صغيرة “لماذا لن تكوني الشخص القادر على استقباله؟”

كل تلك الآمال والرغبات والشعور بالذنب التي تحملتها على مر السنين … وفي حالتها من البؤس حيث كانت تترنح على حافة اليأس، ربطت كل تلك المشاعر بيون تشي.

“…” لم تعطي شيا تشينغيو أي رد وغيرت الموضوع بشكل حاذق وسالت. “هل استطيع ان اسأل الكبيرة أثناء تلك السنوات وقبل رفع علامة تمني الموت لروح براهما بشكل كامل من جسده، هل هناك؟ أي طريقة لتخفيف آلامه؟”

“سيدتي…” سجدت هي لينغ كما اصبح صوتها الباكي أجش “لين إير ميت…هي لينغ… لم يتبقى لها عائلة…مات والدي هي لينغ لحمايتها… ولينغ إير…فقدت لين إير.. ليس فقط انني كنت غير قادرة على حمايته، بل لم اكن حتى… قادرة على رؤيته للمرة الاخيرة قبل…”

“لا تقلقي” الصوت السماوي اصبح لطيفا بشكل لا يقاس. كما ردت عليها ” على الرغم من كوني غير قادرة على رفع علامة تمني الموت لروح براهما في فترة قصيرة من الزمن، فانا استطيع ان اجعل اللعنة تدريجيا لا تستيقظ. وحتى لو حدثت فلن تصل الى نقطة حيث يكون الألم لا يطاق.”

وقد خدمت شين شي من جانبها وتوسلاتها الوحيدة فقط لإيجاد هي لين.

كما رن الصوت السماوي في اذنها، سقط ضوء أبيض والذي كان نقيا جدا من الضباب وقام بتكنيف جسد يون تشي.

“شيا تشينغيو أزعجت الكبيرة لمدة طويلة، لذلك قد حان الوقت لي للرحيل والعودة الي المكان الذي يجب عليا العودة إليه.”

كما اقترب الضوء الأبيض من جسدها، عيون شيا تشينغيو الجميلة ركزت بالكامل… وشعرت وكأن دمها وعروقها العميقة وروحها… نُقيت بنوع من المياه النقية. كما خف الالم من الجروح على جسد يون تشي .. خفت الآلام والهلع في قلبها تدريجيا وأصبحت حواسها الخمسة نقية بشكل استثنائي.

“تنهد”

اذا تلك “القوة” التي تحدثت عنها يا ابي بالتبني؟

ولكن بعد ما حدث في الزفاف في عالم اله القمر، فقد اصبحت آثمة في عيون اناس عالم اله القمر حتى لو كان امبراطور اله القمر كما قالت وقام بمعاملتها كابنته الحقيقية، وسوف يسامحها حتى لو فعلت خطيئة سيئة… ومع ذلك، كان لا يظل غيظ اناس عالم اله القمر بانتظارها …

اجتاح الضوء الابيض جسد يون تشي بنعومة كما قلت التشوهات والتشنجات. التشوهات العضلية والاوعية الدموية وبكائه الاجش هدأوا جميعا في نفس الوقت. بداخل جسده كان وكأنه نقل من بركة دماء من الجحيم الى ينبوع دافئ وبدأت كل خلية ومسام في جسده بالهدوء.

ولكنها اكتشفت اليوم انها لن تكون قادرة أبدا على رؤية هي لين مرة اخرى، وكان الشيء الوحيد المتبقي منه هو جوهر روح الخشب.

كما ظهرت بوضوح اثار تلك القوة في عينيه ورفع يده المرتجفة ببطء … ولقد كان ذلك مدهش بالكامل عندما استعاد بعض التحكم وقال في صوت مليء باللهاث كلمتين “تشينـ… ـغيو”

ويتضمن ذلك شيء أكبر… وهو انقراض العائلة الملكية لروح الخشب من هذه اللحظة فصاعدًا.

كان تخفيف ألمه في النهاية مساعدة، ولكنه لم يكن علاجًا. كان لا يزال يون تشي يشعر بداخل جسده بألم لا يطاق ولكنه قل الي النقطة حيث يمكنه الصمود أمامه.

تلك كانت روح الخشب النقية والجميلة والتي كانت ضعيفة وحساسة والتي بدت بريئة وطاهرة. فروحها انهارت بالكامل بعد الإحساس بروح الخشب في جسد يون تشي…

الآن وكان القلق في قلب شيا تشينغيو تبدد، قامت بانحناءة عميقة للفراغ أمامها وتحدثت بعد ذلك الى يون تشي بنعومة. “انه ببساطة أمر عظيم جدا… الكبيرة وعدت بانقاذك، لن تحتاج للمعاناة من الكثير من الألم بعد الآن. انها بالفعل… لم تعد هناك مشكلة”

من الضباب الخافت اعلى ارض سامسارا المحرمة اتى صوت متعاطف مع الاستسلام:

“على الرغم من ان خمسون عاما فترة طويلة للغاية ، إلا أن البقاء هنا الى جانب الكبيرة شين شي يعني انه لن يكون هناك اي شخص قادر على ايذائك مرة أخرى. ولو كنت قادر على كسب اعجاب او تقدير الكبيرة شين شي، سيكون ذلك… فرصة كبيرة جدا لك”

“…” كان الصمت هو الرد الوحيد الذي أجاب هي لينغ.

“ومن ثم خلال تلك السنوات تستطيع البقاء هنا بدون أي تحفظات ونسيان العالم الخارجي”

“لين إير… لين إير”

بسبب ابتلاء علامة تمني الموت لروح براهما لن يكون يون تشي قادر على الدخول الى لؤلؤة السماء الخالدة. هذا يعني أنه فقد الفرصة الكبيرة للغاية للزراعة لمدة ثلاثة آلاف عام في عالم السماء الخالدة. ولكن، نظرًا لأنه كان مستهدف بواسطة تشياني يينغ إير، عنا ذلك انه لا مكان آمن له للراحة في هذا العالم. ولذلك كان البقاء هنا مما لا شك فيه ضمان لخمسين سنة من الأمان ليون تشي.

بالنسبة لشين شي، كان ذلك أيضا استثناء بسبب ان شيا تشينغيو تملك قلب الزجاج المصقول والذي كان نادرا جدا رؤيته حتى بعد مئات الالاف من السنين التي عاشتها.

لأنه حتى تشياني يينغ إير لن تجرؤ على الدخول للأراضي المحرمة.

“لينغ إير” كان صوت شين شي مصحوبا بتنهد وحزن “انه ليس شقيقك الاصغر، بل مجرد جسد يحتوي على روحه”

“منذ انني وعدت بأنه يمكنه البقاء، فلا شيء لكي لتقلقي عليه” رن صوت شين شي ببطء مرة أخرى “انتِ تملكين قلب الزجاج المصقول وأيضا المرأة الي تتمتع بحماية السماء. وبما انني سمحت له للبقاء، فلما لا تبقي معه خلال هذه السنوات الخمسين؟”

تم رمي قلب وروح هي لينغ في فوضى عارمة وكان عقلها مليئا بالتخيلات عن لينغ إير. بالنسبة لها، كان يبدو الشخص الذي يتألم بشراسة وهزيمة امامها كأنه لينغ إير. مما سبب للألم كي يخترق من خلال قلبها. لفت جسدها الضعيف سريعا وقالت في صوت مليء بالدموع “سيدتي انا ارجوكِ قومي بانقاذه… انه لين إير.. انه شقيقي الاصغر لين إير.. ارجوكِ أنقذيه، ارجوكِ!!”

بالنسبة لشين شي، كان ذلك أيضا استثناء بسبب ان شيا تشينغيو تملك قلب الزجاج المصقول والذي كان نادرا جدا رؤيته حتى بعد مئات الالاف من السنين التي عاشتها.

“هذا جيد، اشكر الكبيرة على تحقيق أمنيتي.” لم تجد شيا تشينغيو ولو مفاجئة صغيرة من الكلمات التي سمعتها “هذه الصغيرة سوف تدع الأمر الى شخص ما ليقوم بأخذه بعد انتهاء الخمسين عاما”

بعد خفض يون تشي بلطف على الارض، وقفت شيا تشينغيو ببطء كما قالت. “اشكر الكبيرة على نواياها الحسنة. منذ انه سيبقى هنا مع الكبيرة، فأنا لا احتاج الى القلق عليه اكثر.”

“…” كان الصمت هو الرد الوحيد الذي أجاب هي لينغ.

“شيا تشينغيو أزعجت الكبيرة لمدة طويلة، لذلك قد حان الوقت لي للرحيل والعودة الي المكان الذي يجب عليا العودة إليه.”

لو خسر روح الخشب جوهر روحهم فقد عنى ذلك مما لا شك فيه بأنه ميت. وهكذا، فقد كان اخذ جوهر روح الخشب منهم جريمة شنيعة، ومن الممكن ان تصبح ارواح الخشب القاتلة للبشر اعدائه.

“اوه” عبرت شين شي عن قليل من الدهشة على هذا الرد.

لقد كان ذلك فقط…

اخذت نظرة أخيرة عميقة على يون تشي قبل انا تغلق عينيها وتلتف. بينما اعدت نفسها وعقدت العزم للرحيل ولكن في هذه اللحظة شُدت حافة تنورتها بواسطة يد مرتعشة، ارتجف جسد يون تشي مرة اخرى وتلوى وجهه من الألم مرة اخرى ولكن اليد الي كانت ممسكة بتنورتها كانت مغلقة بإحكام “تشينغيو…اين…انتِ…ذاهبة…”

اذا تلك “القوة” التي تحدثت عنها يا ابي بالتبني؟

كما قل المه بدرجة كبيرة فقد استعاد القليل من الوعي والوضوح. الى أين يمكن أن تتجه شيا تشينغيو … سوى الى عالم اله القمر.

توقفت خطوات شيا تشينغيو ولكنها لما تلتفت “لا تقلق، سأكون بخير… انه شيء انا بحاجة لمواجهته.”

ولكن بعد ما حدث في الزفاف في عالم اله القمر، فقد اصبحت آثمة في عيون اناس عالم اله القمر حتى لو كان امبراطور اله القمر كما قالت وقام بمعاملتها كابنته الحقيقية، وسوف يسامحها حتى لو فعلت خطيئة سيئة… ومع ذلك، كان لا يظل غيظ اناس عالم اله القمر بانتظارها …

الآن وكان القلق في قلب شيا تشينغيو تبدد، قامت بانحناءة عميقة للفراغ أمامها وتحدثت بعد ذلك الى يون تشي بنعومة. “انه ببساطة أمر عظيم جدا… الكبيرة وعدت بانقاذك، لن تحتاج للمعاناة من الكثير من الألم بعد الآن. انها بالفعل… لم تعد هناك مشكلة”

علاوة على ذلك، فلن يكون هناك أحد قادر على اقناع نفسه بتصديق ان غضب امبراطور اله القمر هدأ بالفعل….لذلك يمكن ان يقوم امبراطورة اله للقمر بحبسها أو نفيها او شل طاقتها العميقة… أو حتى اعدامها.

كما رن الصوت السماوي في اذنها، سقط ضوء أبيض والذي كان نقيا جدا من الضباب وقام بتكنيف جسد يون تشي.

توقفت خطوات شيا تشينغيو ولكنها لما تلتفت “لا تقلق، سأكون بخير… انه شيء انا بحاجة لمواجهته.”

تلك كانت روح الخشب النقية والجميلة والتي كانت ضعيفة وحساسة والتي بدت بريئة وطاهرة. فروحها انهارت بالكامل بعد الإحساس بروح الخشب في جسد يون تشي…

بواسطة :

“لا تقلقي” الصوت السماوي اصبح لطيفا بشكل لا يقاس. كما ردت عليها ” على الرغم من كوني غير قادرة على رفع علامة تمني الموت لروح براهما في فترة قصيرة من الزمن، فانا استطيع ان اجعل اللعنة تدريجيا لا تستيقظ. وحتى لو حدثت فلن تصل الى نقطة حيث يكون الألم لا يطاق.”