الشريعة السماوية ترتجف (2)
في وسط حلبة إله المناوشات، رفع يون تشي رأسه ببطء داخل بحر البرق القرمزي في حين انعكس البرق الأبيض الذي سبح داخل منطقة البرق الأبيض الشاحب في عينيه.
ولكن في هذه اللحظة بالذات، ظلت بصمة روح يون تشي محفورة في أعماق روحها بشكل لا يمحى، ولم تكن فقط على شفا الانحسار، بل كان لديها في الواقع شعور غامض بأن روح يون تشي أصبحت أقوى من أن نتصور… وبدا كما لو أنه لا تزال هناك تغييرات أخرى مدهشة وغريبة تحدث إلى يون تشي.
الصورة المنذرة بالخطر والغريبة للسحب الداكنة التي غطت بالكامل سماء المنطقة الإلهية الشرقية استحوذت أيضاً على اهتمام المناطق الإلهية الغربية والجنوبية، وهناك نظرات وأحقاد لا حصر لها تركز حالياً على المنطقة الإلهية الشرقية.
ولكن هذه المرة تراجعت بشكل أكثر شمولاً. وفي غضون بضع نفسات قصيرة، تقلص إلى عُشر حجمه السابق ولم يتوقف عن الانكماش… مع اقترابها التدريجي من حافة الذوبان الكامل.
لكنهم لم يتخيلوا قط انه تحت هذه الغيوم الداكنة التي غطت كامل المنطقة الإلهية الشرقية، تنهمر حاليا من سماء برق المحنة لا مثيل لها تهز الارض.
بشكل مدهش، كانت هذه منطقة البرق الأبيض!
المرحلة الثامنة من برق المحنة … في عالم الاله، حيث حتى المرحلة السادسة من برق المحنة كانت اسطورية، كانت هذه الكلمات الاربع ستثير ضحكا سخيفا وسخرية من كل من سمعها.
منطقة البرق … منطقة البرق الأبيض الشاحب!
الفكرة كانت سخيفة لدرجة أنه لم يفكر أحد بوجودها. في الواقع، كان من السخف بحيث لم يحاول أحد حتى التأمل فيه من قبل.
لذا فإذا خسر يون تشي حياته، فإن بصمة الروح التي تركها في روحها سوف تتبدد أيضا.
ومع ذلك فقد ظهرت، وظهرت أمام أعينهم.
لكن في ذلك الوقت، هدأت اخيرا منطقة البرق الحمراء الملطّخة بالدم التي عُلِّقت في السماء وبدأت تنحسر تدريجيا، تماما مثل منطقة البرق الارجوانية التي كانت قد اختفت بسرعة في السابق.
في المرحلة الثامنة من برق المحنة، استمر البرق القرمزي، الذي ربط بين السموات والارض كسلسلة، في التنفس مدة لا تقل عن مئة قبل ان يبدأ اخيرا بالموت ببطء. لكن بحر البرق على حلبة إله المناوشات استمر في الغضب والارتجاف بشكل مسعور، مُبيدا كل ما كان يحيط به.
الضوء الأحمر الذي كان يربط السماء بالأرض كان قد تلاشى، ولكن بحر البرق القرمزي الذي كان يتخبط في حلبة إله المناوشات استمر يتأرجح ويدور. وما كانت قوة المحنة الرهيبة والكثيفة جدا لتتلاشى تماما حتى لو مرت ساعتان اخريان.
على الرغم من ان برق المحنة السماوي كان مرعبا جدا، لن يؤذي ايّ مخلوق حي ما لم يختر احد عرقلته بالقوة أو التدخل فيه. ونتيجة لذلك، تركَّزت كل قوة البرق في المحنة ضمن محيط حلبة إله المناوشات، على الرغم من ان البرق القرمزي كان يضيء في كل أنحاء السماء.
كما أن الضوء الأحمر الذي كان يغطي العالم في السابق قد خف وعتم بعد ذلك. وفي النهاية، اختفت المنطقة المتلألئة تماما وبأنين لطيف، واستمرت السحب السوداء الشاسعة التي لا حدود لها في التعثر والرمي في القبة الزرقاء للسموات.
لولا ذلك، كان من المرجح ان عالم إله السماء الخالدة بكاملها ستذوب في بحر من البرق الآن.
“كان برق المحنة مرعبا جدا حتى ان سيدة طائفتنا لا تستطيع تحمله، فكيف كان يون تشي لا يزال حيا!”
أولئك الذين تحملوا ثلاث مراحل رُحِّبوا جميعا بالعباقرة البارزين. الذين نجوا من أربع مراحل كانوا سيملكون عالم، والذين اجتازوا خمس مراحل كان مقدَّرا لهم ان يصبحوا سادة إلهيين، والمرحلة السادسة كانت أسطورة ظهرت مرة واحدة في التاريخ.
أخبره صوت من العدم ان هذا هو تجسيد للشريعة السماوية نفسها.
ثماني مراحل من محنة البرق …لم يستطع أحد ان يفهم ما يترتب على ذلك، ولم يكن بمقدوره ان يتخيل كم كانت موهبة وإمكانات المرء ليجعل السماء تتجاوب مع هذا الخوف والرعب.
“…” ظل نظر عاهل التنين ثابتاً على بحر البرق الذي اجتاح حلبة إله المناوشات. بعد فترة طويلة من الزمن فقط نظر للأعلى ونظر إلى السماء…
حتى لو أخذ المرء جميع مواهب وزراعة مؤسسي العوالم الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية واندمج فيها في جسد شخص واحد، فإنه لن يؤدي بالتأكيد إلى هذا …
افترقت البتلات الوردية الطرية التي كانت تشكل شفاه شوي ميان بعض الشيء لأنها لم تتمكن تماماً من فهم ما كان يحدث لجسد يون تشي.
في ظل برق المحنة الذي يمتد على ثماني مراحل، فإن كل العباقر البارزين في تاريخ المنطقة الإلهية الشرقية، الذين صدموا العالم بالأفعال، سوف يخسرون بريقهم ويصيرون معادلين لمجرَّد التراب.
“الأخ الأكبر يون تشي لا يزال حيا …” همست بهدوء.
الضوء الأحمر الذي كان يربط السماء بالأرض كان قد تلاشى، ولكن بحر البرق القرمزي الذي كان يتخبط في حلبة إله المناوشات استمر يتأرجح ويدور. وما كانت قوة المحنة الرهيبة والكثيفة جدا لتتلاشى تماما حتى لو مرت ساعتان اخريان.
صواعق البرق التي لا تحصى هزَّت السماء في كل مرة، بينما كان البرق المتوهج يلتف حول السماء كلها كشبكة عنكبوت كثيفة. وبدأت السحب السوداء تغرق ببطء وسط قذفها العنيف، كما لو كانت تحمل السماء معها وهي تنهار باتجاه الأرض… علاوة على ذلك، بدأ المكان المحيط بهم يرتجف في هذه اللحظة.
لكن في ذلك الوقت، هدأت اخيرا منطقة البرق الحمراء الملطّخة بالدم التي عُلِّقت في السماء وبدأت تنحسر تدريجيا، تماما مثل منطقة البرق الارجوانية التي كانت قد اختفت بسرعة في السابق.
كراك!!!
ولكن هذه المرة تراجعت بشكل أكثر شمولاً. وفي غضون بضع نفسات قصيرة، تقلص إلى عُشر حجمه السابق ولم يتوقف عن الانكماش… مع اقترابها التدريجي من حافة الذوبان الكامل.
لم تتوقف محنة البرق …
كما أن الضوء الأحمر الذي كان يغطي العالم في السابق قد خف وعتم بعد ذلك. وفي النهاية، اختفت المنطقة المتلألئة تماما وبأنين لطيف، واستمرت السحب السوداء الشاسعة التي لا حدود لها في التعثر والرمي في القبة الزرقاء للسموات.
عندما خاض يون تشي معركة روحية معها، سحقتها أعمال يون تشي الخسيسة تماما. عندما عانت من رد الفعل هذا، غزا يون شي روحها وطبعت روحه في روحها.
ومع ذلك، بحر البرق القرمزي فوق حلبة إله المناوشات استمر يطلق وهج قرمزي كثيف.
بوووم بوووم… كراك …
لا بد ان زوال منطقة البرق كان مؤذنا ايضا بنهاية هذا العالم.
لطالما كان المبجل تشو هوي أقرب شخص لحلبة إله المناوشات، وحتى عندما سقط سيف البرق القرمزي من السماء، لم يتحرك قيد أنش. علاوة على ذلك، ان سيف البرق القرمزي هذا، بزراعته الهائلة، لن يؤذيه.
ومع ذلك، الغيوم السوداء ظلت تتطاير في السماء ولم تبد وكأنها ستتفرق على الإطلاق. القوة الظالمة التي أحدثتها الشريعة السماوية التي غمرت المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها ظلت مقموعة بقوة على قلب الجميع وأرواحهم.
ومع ذلك، بحر البرق القرمزي فوق حلبة إله المناوشات استمر يطلق وهج قرمزي كثيف.
“أخيرًا … لقد انتهى الأمر”.
“كان برق المحنة مرعبا جدا حتى ان سيدة طائفتنا لا تستطيع تحمله، فكيف كان يون تشي لا يزال حيا!”
عدد لا يُحصى من الناس تمتموا بهذه الكلمات بأفواههم أو بقلوبهم. انتهى برق المحنة اخيرا، لكن الصدمة والرعب اللذين اثارتهما في قلوبهم ربما لن تتبدد كاملا.
بوووم بوووم… كراك …
منذ اللحظة التي سقطت فيها أول صاعقة من السماء الى اللحظة الاخيرة التي اختفت فيها منطقة البرق. الآن بما أنهم فكروا بالأمر الأمر كله يبدو كحلم
“ماذا؟” حواجب شوي تشيان هينغ تجعّدتا معاً، حتى أنّه غيّر جسمه وفقاً لصوت تلك الكلمات.
“ثماني مراحل من برق المحنة. لو لم أشهد ذلك بنفسي، لما استطعت أبدا أن أصدق شيئا كهذا.” إمبراطور إله السماء الخالدة تمتم الى نفسه بهدوء وهو ينظر الى الغيوم السوداء التي غطت السماء “من اليوم فصاعدا، سيتجاوب عالم الاله كله بشكل مأساوي مع ما حدث هنا اليوم. وسيترك مؤتمر الإله العميق هذا بصماته الى الابد في سجلات التاريخ. كما انها قد تكون علامة لا يمكن تجاوزها ابدا”
بدا ان هذا الرعد انفجر في اذني وأعمق أرواح كل الحاضرين. وهذا ما جعل أجسادهم ترتجف بعنف بينما فقدت وجوههم كل الألوان… علاوة على ذلك، كان أكثر ما يخيف هو ان كل ملوك العوالم العليا، آلهة النجوم، آلهة القمر، الأوصياء، حتى أباطرة إله أنفسهم، كانوا على ما يبدو محطمين بمطرقة سماوية في تلك اللحظة. وقد اهتزت اجسادهم بعنف عندما ظهرت على وجوههم تعابير الصدمة والدهشة.
“…” ظل نظر عاهل التنين ثابتاً على بحر البرق الذي اجتاح حلبة إله المناوشات. بعد فترة طويلة من الزمن فقط نظر للأعلى ونظر إلى السماء…
بعد اختفاء منطقة البرق، هدأت السحب السوداء قليلا بعد تقلبها. ومع ذلك بدت الهالة في الهواء أكثر قمعاً
“ما… ماذا يحدث؟”
“ثماني مراحل من برق المحنة … سسس… هل كان هذا حقا … ناجم من يون تشي؟ لم يكن ذلك نوعا من … كارثة طبيعية؟ “
حتى لو أخذ المرء جميع مواهب وزراعة مؤسسي العوالم الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية واندمج فيها في جسد شخص واحد، فإنه لن يؤدي بالتأكيد إلى هذا …
“كان ذلك … مرعب جداً. لقد كان على الأقل أكثر رعباً بمليون مرة من أكثر الكوابيس رعباً في حياتي. ثماني مراحل من برق المحنة … إذا كان شخص ما سينجو من ذلك … ماذا سيكون ذلك الشخص في المستقبل؟ “
1242 – الشريعة السماوية ترتجف (2)
“كان برق المحنة مرعبا جدا حتى ان سيدة طائفتنا لا تستطيع تحمله، فكيف كان يون تشي لا يزال حيا!”
عدد لا يُحصى من الناس تمتموا بهذه الكلمات بأفواههم أو بقلوبهم. انتهى برق المحنة اخيرا، لكن الصدمة والرعب اللذين اثارتهما في قلوبهم ربما لن تتبدد كاملا.
“هوووو …”. شوي تشيان هينغ ينظّم تنفسه ببطء، ولكن الأمواج كانت لا تزال تتأرجح في قلبه. ألقى نظرة جانبية على شوي ميان، لكن شوي ميان استمرت تحدق بنظرة خافتة على حلبة إله المناوشات، وجهها الأبيض اللبني مصعوق بالكامل.
بعد اختفاء منطقة البرق، هدأت السحب السوداء قليلا بعد تقلبها. ومع ذلك بدت الهالة في الهواء أكثر قمعاً
“ميان، أنتِ …”
كـــــــــــــراككككككك!!
“الأخ الأكبر يون تشي لا يزال حيا …” همست بهدوء.
بواسطة :
“ماذا؟” حواجب شوي تشيان هينغ تجعّدتا معاً، حتى أنّه غيّر جسمه وفقاً لصوت تلك الكلمات.
في وسط هذا البرق الكثيف، بدا ان شخصية بيضاء تخترقه. مع نمو هذه الشخصية البيضاء ببطء أوضح وأوضح … الجمهور يمكن، لدهشتهم، أن يخمنوا انه كان تنين البرق الأبيض.
“أستطيع أن أشعر أن الأخ الأكبر يون لا يزال على قيد الحياة، و …”
“ثماني مراحل من برق المحنة. لو لم أشهد ذلك بنفسي، لما استطعت أبدا أن أصدق شيئا كهذا.” إمبراطور إله السماء الخالدة تمتم الى نفسه بهدوء وهو ينظر الى الغيوم السوداء التي غطت السماء “من اليوم فصاعدا، سيتجاوب عالم الاله كله بشكل مأساوي مع ما حدث هنا اليوم. وسيترك مؤتمر الإله العميق هذا بصماته الى الابد في سجلات التاريخ. كما انها قد تكون علامة لا يمكن تجاوزها ابدا”
“وماذا؟” سأل شوي تشيان هينغ بفارغ الصبر.
منذ اللحظة التي سقطت فيها أول صاعقة من السماء الى اللحظة الاخيرة التي اختفت فيها منطقة البرق. الآن بما أنهم فكروا بالأمر الأمر كله يبدو كحلم
“…” ومع ذلك، شوي ميان لم تستجب. بدلا من ذلك، استمرت تحدق بذهول على حلبة إله المناوشات كنور كانت لامعة ومشرقة أكثر من النجوم نفسها اشرقت في أعماق عينيها.
وسط الهالة والأصوات التي بدت وكأنها تشير إلى نهاية الأيام، انفتحت السماء فجأة وأشرق شعاع من الضوء الأبيض اللامع من الشرخ وهو ينطلق باتجاه حلبة إله المناوشات وسقط في المنطقة التي كان من المفترض أن يكون فيها يون تشي.
عندما خاض يون تشي معركة روحية معها، سحقتها أعمال يون تشي الخسيسة تماما. عندما عانت من رد الفعل هذا، غزا يون شي روحها وطبعت روحه في روحها.
قوة الشريعة السماوية التي راقبت وحافظت على القوانين والنظام الذي حكم العالم البشري، الذي لا أحد يمكن أن يتحدّاه، والذي كان يخشاه الجميع، في الحقيقة كانت ترتجف خوفاً في هذه اللحظة بالذات …
ربما كانت مشاعر الحب المفاجئة التي شعرت بها تجاه يون تشي بسبب ما حدث خلال المعركة الروحانية. وهذا أمر كانت هي نفسها قد لاحظته أيضاً، أو ربما كان من الأفضل أن نقول إنها كانت واضحة للغاية في حقيقة الأمر. علاوة على ذلك، فإن روحها الإلهية الغير قابلة للصدأ كانت قوية إلى الحد الذي يجعل بصمة الروح التي خلفها يون تشي في داخلها أمراً في غاية السهولة، مثل التلويح بيدها، ولكنها لم تختر أن تفعل ذلك.
“أستطيع أن أشعر أن الأخ الأكبر يون لا يزال على قيد الحياة، و …”
لأنها احبت وفرحت كثيرا بالشعور بأنها تتوق فجأة الى شخص ما، فرحت حين رأت قلبها يمتلئ فرحا.
شيوخ السر السماوي الثلاثة، الذين ظلوا ساجدين على الأرض طوال هذا الوقت، نظروا فجأة وكأنهم ضربهم البرق. وكانت ثلاث وجوه قديمة قد ابيضت تماما بسبب الصدمة الشديدة والخوف الشديد، وكانت بؤبؤا عيونهم واسعتين جدا حتى أنهما كانتا على وشك ان تتمزقا.
ويصدق هذا بوجه خاص عندما شاهدته وهو يهزم جون شيلي ويهزم أختها ويهزم لوو تشانغ شينغ في نهاية المطاف… الشعور بالابتهاج والكبرياء الذي ملأ قلبها كان امرا ترغب ان تغوص فيه الى الابد. فهي لم تعرف قط ان الاعجاب برجل نُقش في مركز القلب يمكن ان يكون أمرا مبهجا ومانحا للاكتفاء.
“…” ظل نظر عاهل التنين ثابتاً على بحر البرق الذي اجتاح حلبة إله المناوشات. بعد فترة طويلة من الزمن فقط نظر للأعلى ونظر إلى السماء…
واليوم، رسم لنفسه محنة صاعقة من ثماني مراحل لم يسمع بها من قبل، مما جعل المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها ترتجف بسببه …
تحت هذه القوة القمعية النابعة من الشريعة السماوية نفسها، شعر هؤلاء الممارسون الإلهيون العميقين بأن أجسادهم تصبح ضعيفة وناعمة بينما أرواحهم ترتجف وترتعد. كما لو أنهم حشرات صغيرة تواجه السماء التي لا حدود لها، اذ انها بالكاد تقاوم الرغبة في السجود للعبادة.
كانت بصمة روح يون تشي سبباً في التأثير عليها، ولكن روحها القوية الغير قابلة للصدأ التي لا مثيل لها كانت قادرة على استخدام بصمة الروح هذه للشعور بوجود يون تشي.
في ظل برق المحنة الذي يمتد على ثماني مراحل، فإن كل العباقر البارزين في تاريخ المنطقة الإلهية الشرقية، الذين صدموا العالم بالأفعال، سوف يخسرون بريقهم ويصيرون معادلين لمجرَّد التراب.
لذا فإذا خسر يون تشي حياته، فإن بصمة الروح التي تركها في روحها سوف تتبدد أيضا.
واليوم، رسم لنفسه محنة صاعقة من ثماني مراحل لم يسمع بها من قبل، مما جعل المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها ترتجف بسببه …
ولكن في هذه اللحظة بالذات، ظلت بصمة روح يون تشي محفورة في أعماق روحها بشكل لا يمحى، ولم تكن فقط على شفا الانحسار، بل كان لديها في الواقع شعور غامض بأن روح يون تشي أصبحت أقوى من أن نتصور… وبدا كما لو أنه لا تزال هناك تغييرات أخرى مدهشة وغريبة تحدث إلى يون تشي.
ثماني مراحل من محنة البرق …لم يستطع أحد ان يفهم ما يترتب على ذلك، ولم يكن بمقدوره ان يتخيل كم كانت موهبة وإمكانات المرء ليجعل السماء تتجاوب مع هذا الخوف والرعب.
افترقت البتلات الوردية الطرية التي كانت تشكل شفاه شوي ميان بعض الشيء لأنها لم تتمكن تماماً من فهم ما كان يحدث لجسد يون تشي.
هالة غير مرئية، تزداد رعباً وظلمًا مع كلّ لحظة، بدت وكأنها تغطي كامل المنطقة الإلهية الشرقية.
بوووم!
“كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء…”
بوووم بوووم بوووم بوووم————
في وسط حلبة إله المناوشات، رفع يون تشي رأسه ببطء داخل بحر البرق القرمزي في حين انعكس البرق الأبيض الذي سبح داخل منطقة البرق الأبيض الشاحب في عينيه.
في هذه اللحظة انطلقت دمدمة صاخبة ومستمرة من السماء وكانت تهدأ تدريجياً. كان كل الحاضرين على وشك ان يرفعوا رؤوسهم لاإراديا نحو السماء عندما سمع دوي رعد يهزّ الأرض فجأة في السماء.
الخشوع الشديد والإرهاب الشديد والصدمة الشديدة … شعروا وكأن أرواحهم تُنتزع مباشرة من أجسادهم، ولكن حتى أرواحهم، التي صُعقت لدرجة أن كل شيء كان زائلا، لاحظت أيضا واقعا مرعبا للغاية.
كراك!!!!!!!
بشكل مدهش، كانت هذه منطقة البرق الأبيض!
بدا ان هذا الرعد انفجر في اذني وأعمق أرواح كل الحاضرين. وهذا ما جعل أجسادهم ترتجف بعنف بينما فقدت وجوههم كل الألوان… علاوة على ذلك، كان أكثر ما يخيف هو ان كل ملوك العوالم العليا، آلهة النجوم، آلهة القمر، الأوصياء، حتى أباطرة إله أنفسهم، كانوا على ما يبدو محطمين بمطرقة سماوية في تلك اللحظة. وقد اهتزت اجسادهم بعنف عندما ظهرت على وجوههم تعابير الصدمة والدهشة.
ويصدق هذا بوجه خاص عندما شاهدته وهو يهزم جون شيلي ويهزم أختها ويهزم لوو تشانغ شينغ في نهاية المطاف… الشعور بالابتهاج والكبرياء الذي ملأ قلبها كان امرا ترغب ان تغوص فيه الى الابد. فهي لم تعرف قط ان الاعجاب برجل نُقش في مركز القلب يمكن ان يكون أمرا مبهجا ومانحا للاكتفاء.
كراك!!!
AhmedZirea
كااا!!
كــــراااااااك….
بوووم!! راك!!
واليوم، رسم لنفسه محنة صاعقة من ثماني مراحل لم يسمع بها من قبل، مما جعل المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها ترتجف بسببه …
كــــراااااااك….
حتى لو أخذ المرء جميع مواهب وزراعة مؤسسي العوالم الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية واندمج فيها في جسد شخص واحد، فإنه لن يؤدي بالتأكيد إلى هذا …
البرق الذي انطفأ فجأة بدأ يسطع بجنون. بمجرد نظرة واحدة إلى أعلى، يصبح بوسع المرء أن يرى صواعق لا حصر لها من البرق ترتطم في تلك السحب السوداء. وكانت نصف هذه الصواعق ارجوانية، ونصفها قرمزي، وبدا ان هنالك كمية لا تُحصى من البراق التي تعيث فسادا في السماء في اية لحظة. عندما انتشر الدمار، صاحبته صيحات رعدية شديدة الكثافة هزت السماوات ذاتها.
بدأت الغيوم السوداء التي غطت السماء تندفع بعنف كالماء المغلي، الحركات العنيفة التي تشبه وحشا برّيا أفلت من ربطته وهو يتقلب في السماء.
منطقة البرق … منطقة البرق الأبيض الشاحب!
هالة غير مرئية، تزداد رعباً وظلمًا مع كلّ لحظة، بدت وكأنها تغطي كامل المنطقة الإلهية الشرقية.
لطالما كان المبجل تشو هوي أقرب شخص لحلبة إله المناوشات، وحتى عندما سقط سيف البرق القرمزي من السماء، لم يتحرك قيد أنش. علاوة على ذلك، ان سيف البرق القرمزي هذا، بزراعته الهائلة، لن يؤذيه.
“ما… ماذا يحدث؟”
“…” ظل نظر عاهل التنين ثابتاً على بحر البرق الذي اجتاح حلبة إله المناوشات. بعد فترة طويلة من الزمن فقط نظر للأعلى ونظر إلى السماء…
“أوه ما الذي يحدث الآن … آهــهه!!؟”
وسط الهالة والأصوات التي بدت وكأنها تشير إلى نهاية الأيام، انفتحت السماء فجأة وأشرق شعاع من الضوء الأبيض اللامع من الشرخ وهو ينطلق باتجاه حلبة إله المناوشات وسقط في المنطقة التي كان من المفترض أن يكون فيها يون تشي.
كراك!!!
بشكل مدهش، كانت هذه منطقة البرق الأبيض!
كــــراااااااك–
لطالما كان المبجل تشو هوي أقرب شخص لحلبة إله المناوشات، وحتى عندما سقط سيف البرق القرمزي من السماء، لم يتحرك قيد أنش. علاوة على ذلك، ان سيف البرق القرمزي هذا، بزراعته الهائلة، لن يؤذيه.
بوووم بوووم… كراك …
لطالما كان المبجل تشو هوي أقرب شخص لحلبة إله المناوشات، وحتى عندما سقط سيف البرق القرمزي من السماء، لم يتحرك قيد أنش. علاوة على ذلك، ان سيف البرق القرمزي هذا، بزراعته الهائلة، لن يؤذيه.
صواعق البرق التي لا تحصى هزَّت السماء في كل مرة، بينما كان البرق المتوهج يلتف حول السماء كلها كشبكة عنكبوت كثيفة. وبدأت السحب السوداء تغرق ببطء وسط قذفها العنيف، كما لو كانت تحمل السماء معها وهي تنهار باتجاه الأرض… علاوة على ذلك، بدأ المكان المحيط بهم يرتجف في هذه اللحظة.
بعد اختفاء منطقة البرق، هدأت السحب السوداء قليلا بعد تقلبها. ومع ذلك بدت الهالة في الهواء أكثر قمعاً
“هذا … فقط ما هو هذا بالضبط …”. إمبراطور إله السماء الخالدة رفع رأسه إلى السماء. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح تام أن الفضاء نفسه بدأ يرتجف ويرتعد ولكن ما كان أكثر رعباً من ذلك بملايين المرات هو أن قوة قمعية جعلت قلبه وروحه ترتجفان من الصدمة والخوف كانت تنزل من السماء… كان يقترب أكثر فأكثر، أثقل وأثقل.
في المرحلة الثامنة من برق المحنة، استمر البرق القرمزي، الذي ربط بين السموات والارض كسلسلة، في التنفس مدة لا تقل عن مئة قبل ان يبدأ اخيرا بالموت ببطء. لكن بحر البرق على حلبة إله المناوشات استمر في الغضب والارتجاف بشكل مسعور، مُبيدا كل ما كان يحيط به.
جبروت مستبد يجعل حتى إمبراطور إله يهتز في خوف …
“ماذا؟” حواجب شوي تشيان هينغ تجعّدتا معاً، حتى أنّه غيّر جسمه وفقاً لصوت تلك الكلمات.
شيوخ السر السماوي الثلاثة، الذين ظلوا ساجدين على الأرض طوال هذا الوقت، نظروا فجأة وكأنهم ضربهم البرق. وكانت ثلاث وجوه قديمة قد ابيضت تماما بسبب الصدمة الشديدة والخوف الشديد، وكانت بؤبؤا عيونهم واسعتين جدا حتى أنهما كانتا على وشك ان تتمزقا.
“تشو هوي … انسحب!” زأر إمبراطور إله السماء الخالدة
“الشريعة السماوية … ترتجف …”
في وسط حلبة إله المناوشات، رفع يون تشي رأسه ببطء داخل بحر البرق القرمزي في حين انعكس البرق الأبيض الذي سبح داخل منطقة البرق الأبيض الشاحب في عينيه.
“كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء…”
ويصدق هذا بوجه خاص عندما شاهدته وهو يهزم جون شيلي ويهزم أختها ويهزم لوو تشانغ شينغ في نهاية المطاف… الشعور بالابتهاج والكبرياء الذي ملأ قلبها كان امرا ترغب ان تغوص فيه الى الابد. فهي لم تعرف قط ان الاعجاب برجل نُقش في مركز القلب يمكن ان يكون أمرا مبهجا ومانحا للاكتفاء.
كأكثر الناس قدرة على الشعور بقوة الشريعة السماوية، في هذه اللحظة، كانوا قادرين على الشعور بالرعب والخوف النابعين منها!
“ميان، أنتِ …”
كما لو كان البشر يواجهون إله شيطاني قديم، سيهزّون بالخوف عندما يفقدون عقلانيّتهم، لن يتردّدوا في الهلاك إلى الأبد من هذا العالم …
“أستطيع أن أشعر أن الأخ الأكبر يون لا يزال على قيد الحياة، و …”
قوة الشريعة السماوية التي راقبت وحافظت على القوانين والنظام الذي حكم العالم البشري، الذي لا أحد يمكن أن يتحدّاه، والذي كان يخشاه الجميع، في الحقيقة كانت ترتجف خوفاً في هذه اللحظة بالذات …
لذا فإذا خسر يون تشي حياته، فإن بصمة الروح التي تركها في روحها سوف تتبدد أيضا.
كان ذلك امرا لن يتمكنوا أبدا من تصديقه او قبوله حتى لو دمروا كل المعرفة في رؤوسهم.
ربما كانت مشاعر الحب المفاجئة التي شعرت بها تجاه يون تشي بسبب ما حدث خلال المعركة الروحانية. وهذا أمر كانت هي نفسها قد لاحظته أيضاً، أو ربما كان من الأفضل أن نقول إنها كانت واضحة للغاية في حقيقة الأمر. علاوة على ذلك، فإن روحها الإلهية الغير قابلة للصدأ كانت قوية إلى الحد الذي يجعل بصمة الروح التي خلفها يون تشي في داخلها أمراً في غاية السهولة، مثل التلويح بيدها، ولكنها لم تختر أن تفعل ذلك.
بووووووم–
صواعق البرق التي لا تحصى هزَّت السماء في كل مرة، بينما كان البرق المتوهج يلتف حول السماء كلها كشبكة عنكبوت كثيفة. وبدأت السحب السوداء تغرق ببطء وسط قذفها العنيف، كما لو كانت تحمل السماء معها وهي تنهار باتجاه الأرض… علاوة على ذلك، بدأ المكان المحيط بهم يرتجف في هذه اللحظة.
كـــــــــــــراككككككك!!
بووووووم–
وسط الهالة والأصوات التي بدت وكأنها تشير إلى نهاية الأيام، انفتحت السماء فجأة وأشرق شعاع من الضوء الأبيض اللامع من الشرخ وهو ينطلق باتجاه حلبة إله المناوشات وسقط في المنطقة التي كان من المفترض أن يكون فيها يون تشي.
“ثماني مراحل من برق المحنة … سسس… هل كان هذا حقا … ناجم من يون تشي؟ لم يكن ذلك نوعا من … كارثة طبيعية؟ “
على الرغم من ان شعاع الضوء الابيض هذا بدا لطيفا جدا ولم يكن ساطعا في العينين، فقد غطى العالم كله باللون الأبيض المميت في اللحظة التي ظهر فيها. بدأت المنطقة التي يضيئها الضوء الأبيض تزداد تدريجيا وتكوَّن تدريجيا منطقة بيضاء باهتة مضيئة وسط الغيوم السوداء المعكرة. فسطع البرق الابيض في داخله، وسرعان ما بدأ يزداد كثافة
بوووم بوووم… كراك …
بشكل مدهش، كانت هذه منطقة البرق الأبيض!
بدا ان هذا الرعد انفجر في اذني وأعمق أرواح كل الحاضرين. وهذا ما جعل أجسادهم ترتجف بعنف بينما فقدت وجوههم كل الألوان… علاوة على ذلك، كان أكثر ما يخيف هو ان كل ملوك العوالم العليا، آلهة النجوم، آلهة القمر، الأوصياء، حتى أباطرة إله أنفسهم، كانوا على ما يبدو محطمين بمطرقة سماوية في تلك اللحظة. وقد اهتزت اجسادهم بعنف عندما ظهرت على وجوههم تعابير الصدمة والدهشة.
في اللحظة التي تشكلت فيها هذه المنطقة الغريبة والعجيبة، تغيرت كل تعبيرات الملوك الإلهيين والسادة الإلهيين بشكل كبير. علاوة على ذلك، كان معظم الناس الذين هم دون مستوى السيد الإلهي يرتجفون بلا رادع بينما ينقع العرق اجسادهم كالمطر.
لذا فإذا خسر يون تشي حياته، فإن بصمة الروح التي تركها في روحها سوف تتبدد أيضا.
لأنه بعد ظهور منطقة البرق البيضاء هذه، ظهرت قوة قمعية نشأت من الشريعة السماوية. لقد كانت قوة قمعية هائلة لدرجة أنها تجاوزت خيالهم وكل معرفتهم. فقد كانت قوة قمعية تفوق احتمالهم بأوقات لا تحصى.
لكنهم لم يتخيلوا قط انه تحت هذه الغيوم الداكنة التي غطت كامل المنطقة الإلهية الشرقية، تنهمر حاليا من سماء برق المحنة لا مثيل لها تهز الارض.
تحت هذه القوة القمعية النابعة من الشريعة السماوية نفسها، شعر هؤلاء الممارسون الإلهيون العميقين بأن أجسادهم تصبح ضعيفة وناعمة بينما أرواحهم ترتجف وترتعد. كما لو أنهم حشرات صغيرة تواجه السماء التي لا حدود لها، اذ انها بالكاد تقاوم الرغبة في السجود للعبادة.
ولكن في هذه اللحظة بالذات، ظلت بصمة روح يون تشي محفورة في أعماق روحها بشكل لا يمحى، ولم تكن فقط على شفا الانحسار، بل كان لديها في الواقع شعور غامض بأن روح يون تشي أصبحت أقوى من أن نتصور… وبدا كما لو أنه لا تزال هناك تغييرات أخرى مدهشة وغريبة تحدث إلى يون تشي.
منطقة البرق … منطقة البرق الأبيض الشاحب!
كان ذلك امرا لن يتمكنوا أبدا من تصديقه او قبوله حتى لو دمروا كل المعرفة في رؤوسهم.
في وسط هذا البرق الكثيف، بدا ان شخصية بيضاء تخترقه. مع نمو هذه الشخصية البيضاء ببطء أوضح وأوضح … الجمهور يمكن، لدهشتهم، أن يخمنوا انه كان تنين البرق الأبيض.
شيوخ السر السماوي الثلاثة، الذين ظلوا ساجدين على الأرض طوال هذا الوقت، نظروا فجأة وكأنهم ضربهم البرق. وكانت ثلاث وجوه قديمة قد ابيضت تماما بسبب الصدمة الشديدة والخوف الشديد، وكانت بؤبؤا عيونهم واسعتين جدا حتى أنهما كانتا على وشك ان تتمزقا.
الخشوع الشديد والإرهاب الشديد والصدمة الشديدة … شعروا وكأن أرواحهم تُنتزع مباشرة من أجسادهم، ولكن حتى أرواحهم، التي صُعقت لدرجة أن كل شيء كان زائلا، لاحظت أيضا واقعا مرعبا للغاية.
“أستطيع أن أشعر أن الأخ الأكبر يون لا يزال على قيد الحياة، و …”
لم تتوقف محنة البرق …
المرحلة الثامنة من برق المحنة … في عالم الاله، حيث حتى المرحلة السادسة من برق المحنة كانت اسطورية، كانت هذه الكلمات الاربع ستثير ضحكا سخيفا وسخرية من كل من سمعها.
منطقة البرق البيضاء الشاحبة الغريبة تلك كانت بوضوح… المرحلة التاسعة من برق المحنة!!
ويصدق هذا بوجه خاص عندما شاهدته وهو يهزم جون شيلي ويهزم أختها ويهزم لوو تشانغ شينغ في نهاية المطاف… الشعور بالابتهاج والكبرياء الذي ملأ قلبها كان امرا ترغب ان تغوص فيه الى الابد. فهي لم تعرف قط ان الاعجاب برجل نُقش في مركز القلب يمكن ان يكون أمرا مبهجا ومانحا للاكتفاء.
“تشو هوي … انسحب!” زأر إمبراطور إله السماء الخالدة
كان ذلك امرا لن يتمكنوا أبدا من تصديقه او قبوله حتى لو دمروا كل المعرفة في رؤوسهم.
لطالما كان المبجل تشو هوي أقرب شخص لحلبة إله المناوشات، وحتى عندما سقط سيف البرق القرمزي من السماء، لم يتحرك قيد أنش. علاوة على ذلك، ان سيف البرق القرمزي هذا، بزراعته الهائلة، لن يؤذيه.
بعد اختفاء منطقة البرق، هدأت السحب السوداء قليلا بعد تقلبها. ومع ذلك بدت الهالة في الهواء أكثر قمعاً
لكن المنطقة البرقية التي كانت محتقنة احتوت على قوة سماوية مطلقة جعلت ارواح جميع السادة الإلهيين وحتى اباطرة إله ترتجف!
لأنه بعد ظهور منطقة البرق البيضاء هذه، ظهرت قوة قمعية نشأت من الشريعة السماوية. لقد كانت قوة قمعية هائلة لدرجة أنها تجاوزت خيالهم وكل معرفتهم. فقد كانت قوة قمعية تفوق احتمالهم بأوقات لا تحصى.
بعد أن أطلق إمبراطور إله السماء الخالدة ذلك الزئير الشرس، لم يتردد المبجل تشو هوي في الهروب السريع، ولكن بؤبؤيه ظلوا يرتعدون من الخوف.
عندما خاض يون تشي معركة روحية معها، سحقتها أعمال يون تشي الخسيسة تماما. عندما عانت من رد الفعل هذا، غزا يون شي روحها وطبعت روحه في روحها.
في وسط حلبة إله المناوشات، رفع يون تشي رأسه ببطء داخل بحر البرق القرمزي في حين انعكس البرق الأبيض الذي سبح داخل منطقة البرق الأبيض الشاحب في عينيه.
منطقة البرق البيضاء الشاحبة الغريبة تلك كانت بوضوح… المرحلة التاسعة من برق المحنة!!
أخبره صوت من العدم ان هذا هو تجسيد للشريعة السماوية نفسها.
“ميان، أنتِ …”
بواسطة :
بدا ان هذا الرعد انفجر في اذني وأعمق أرواح كل الحاضرين. وهذا ما جعل أجسادهم ترتجف بعنف بينما فقدت وجوههم كل الألوان… علاوة على ذلك، كان أكثر ما يخيف هو ان كل ملوك العوالم العليا، آلهة النجوم، آلهة القمر، الأوصياء، حتى أباطرة إله أنفسهم، كانوا على ما يبدو محطمين بمطرقة سماوية في تلك اللحظة. وقد اهتزت اجسادهم بعنف عندما ظهرت على وجوههم تعابير الصدمة والدهشة.
في ظل برق المحنة الذي يمتد على ثماني مراحل، فإن كل العباقر البارزين في تاريخ المنطقة الإلهية الشرقية، الذين صدموا العالم بالأفعال، سوف يخسرون بريقهم ويصيرون معادلين لمجرَّد التراب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
