اختراق مجال السيف بالقوة
وكانت هذه الضربة قد سببت اضرارا كبيرة حتى بعد عبورها وأضعفت معظم شعاع سيفها!
كانت أشعة السيف هذه التي لا تحصى كافية لتحويل يون تشي إلى كومة من الغبار الدقيق.
كل ذلك اتضح كما توقع يون تشي.
بعد ستة أشهر كاملة، استطاع أن ينجز ذلك بالكاد… وفعل ذلك فقط عندما دفع “هدير السماء” إلى حدودها. وإلا فقد كان عاجزاً تماماً عن استخدام السيف في حالة المطهر، ناهيك عن حالته الطبيعية.
لم يحاول المراوغة أو الدفاع، لكنه استغل نفس اللحظة لإطلاق العنان لـ “هدير السماء” … على الرغم من أن سرعة استخدام سيفه كانت أبطأ من سرعة جون شيلي، إلا أنه كان يحمل عروق بوذا الإلهية التي أعطته إياها مو شوانيين شخصيا. فإلى جانب قوته المتجمعة العميقة، تجاوزت سرعة الانفجار كثيراً سرعة انفجار جون شيلي. ذلك النصل القرمزي من الضوء كان أقل جاذبية بكثير من شعاع السيف الأبيض اللامع لجون شيلي لكن قوته كانت أقوى بكثير
علاوة على ذلك، لم يستغل يون تشي الوضع لتوجيه ضربة متابعة، بل وقف على أرضه دون أن يتحرك قيد أنملة. لقد كان واضحاً جداً ولا شك في أن ذلك كان شكلا من أشكال السخرية والاحتقار.
عندما اخترق شعاع سيف جون شيلي ضوء السيف القرمزي، انخفضت قوته بنسبة سبعين في المئة على الأقل. لم تكن جون شيلي لتتوقع أن يقوم يون تشي بحركة متفجرة في نفس اللحظة التي تحركت فيها، وهي الخطوة التي كانت أقوى وأكثر قوة من خطوتها. اللحظة التي قامت فيها بحركتها كانت أيضاً لحظة ضعفها. فاضطرت الى الامساك بها وهي عاجزة عن الدفاع عن نفسها، فأُصيبت بجروح بليغة.
بواسطة :
و كل ما عاناه يون تشي كان مجرد ثقب دموي في جسده، ولا حتى عظامه اخترقت.
“اخي يون … مستوى قوته العميقة … هل حقا ارتفعت بمستوى صغير واحد فقط؟” هيو بويون تذمر في عدم تصديق.
“آه”. جون وومينغ صدم للحظة قبل أن يتنهد. كان من الواضح أن جون شيلي لم تستمع له ولو لبرهة. لم تستطع السيطرة على مقدار الكراهية التي شعرت بها تجاه يون تشي… وكان يون تشي قد استغل كراهيتها له، فأصابها بجراح بليغة.
“لا يجب أن تكون مهملا.” قالت مو بينغيون “على الرغم من أنها عانت من أذى كبير إلا أنها لا تزال خليفة سيادي السيف!”
“هذا الطفل يعطينا مفاجآت سارة للأبد. هيه” تسانغ شيتيان ضحك
“مجال السيف المركز … يون شي، انتبه!” مو بينغيون هتفت.
“مجرد رفع مستوى صغير واحد في عالم المحنة الإلهي وقوته العميقة صعدت بقفزات وحدود. إنه مختلف تماماً عن ماقبل” إمبراطور إله النجم تحدث في مفاجأة “حتى سيفه مختلف جداً عن السابق”
أصبحت منصات المشاهدين عاجزة عن الكلام وأصوات السيف القوية تخترق الهواء وتفجر كل شيء. أمام نظرات كل الحاضرين، انهمر عدد لا يُحصى من أشعة السيوف. أي واحد منهم لديه هالة مرعبة يمكن أن تخنق أي من الممارسين الشباب هناك…
“ليس فقط مختلفا جدا عن الماضي، فمن الواضح أنه مختلف كتباعد السموات.” إمبراطور إله براهما السماوي تحدث “من الواضح انه السيف نفسه، لكن قوته ارتفعت أكثر من عشر مرات! وبصراحة، لقد تجاوز بكثير ضوء الضباب لجون شيلي”.
“يون تشي في الواقع… قادر على منعهم؟”
“في غضون أيام قليلة … شخصيته، وحتى سيفه، يبدو أنهم قد تحولوا تحولاً كاملاً … كيف فعل ذلك بحق العالم! “
أصبحت منصات المشاهدين عاجزة عن الكلام وأصوات السيف القوية تخترق الهواء وتفجر كل شيء. أمام نظرات كل الحاضرين، انهمر عدد لا يُحصى من أشعة السيوف. أي واحد منهم لديه هالة مرعبة يمكن أن تخنق أي من الممارسين الشباب هناك…
كانت كل نظرة إمبراطور إله ملتصقة بيون تشي، وكانوا عاجزين عن الكلام لفترة طويلة. مرة أخرى، هذه الوجودات التي وقفت عند قمة عالم الاله، أصبحت عاجزة عن الكلام من قبل شاب صغير لم يكن في الثلاثين من عمره.
عندما قاتل يون تشي، كان يقطر بسعادة وإثارة. عندما اعترف بالهزيمة، فعل ذلك من تلقاء نفسه، ولم يندم البتة. ولكن حين تصور أنه رأى حدود قوة يون تشي، بمجرد تحسينه بعالم صغير واحد، تحول إلى شخص مختلف تماما. هو بالتأكيد ليس نفس يون تشي الذي كان قد قاتل معه سابقاً.
“اخي يون … مستوى قوته العميقة … هل حقا ارتفعت بمستوى صغير واحد فقط؟” هيو بويون تذمر في عدم تصديق.
بوووم!!!
“بويون” هيو رولي تنهد بعمق، “ما فعله الشاب يون هو المساعدة على التنفيس نيابة عنك”
فرقعة قوية على بعد ثلاثين متراً من يون تشي كانت النيران الذهبية الساطعة التي انفجرت إلى الخارج، الأمر الذي أدى إلى قطع هالات السيوف. وكل اشعة سيف تلامس هذه المسافة تُدمَّر على الفور وتُحوَّل الى بقع من الضوء الزائل. ومع ذلك، تشكلت بقع الضوء هذه إلى المزيد من أشعة السيوف وواصلت قصفها بهدف اختراق يون شي.
“… أعرف” هيو بويون أومأ برفق.
“يون تشي في الواقع… قادر على منعهم؟”
“سيد الطائفة هيو، أين ذهب يون تشي إلى هذه الأيام القليلة وماذا فعل؟” سألت مو بينغيون، سلوكها المتجمد عادة يفسح المجال للصدمة والمفاجأة.
اكتسحت موجة قشعريرة من القمع المكان. وحتى خارج مجال السيف، كانت أعين عدد لا يحصى من الشباب الممارسين العميقين واسعة وترتجف.
هيو رولي يهز رأسه ببطء، “لم أكن لأتصور قط أنه سوف … يتمكن من الوصول إلى هذا الحد. هذا الفتى هو بالتأكيد أكبر وحش صغير رآه العالم الإلهي الشرقي بأكمله! هذه المعركة بأكملها، ربما … ربما … ربما ربما يفوز بهذه المعركة! “
صمت كل المتفرجين. جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية حبسوا أنفاسهم بينما قلوبهم تنبض بجنون.
“لا، إنها ليست مسألة إمكانية، إنها مسألة محتمة!” صرخ يان جوهاي “سيف يون شي هذا قد تجاوز كثيرا الآن ما فعله من قبل. الإصابات التي عانت منها جون شيلي ليست خفيفة وحتى لو جمعت كل قوتها المتبقية لقتال يون تشي، فإنها تكون بالفعل في موقف ضعيف للغاية “.
بدأت تحركات جون شيلي تظهر تغيرا.
“لا يجب أن تكون مهملا.” قالت مو بينغيون “على الرغم من أنها عانت من أذى كبير إلا أنها لا تزال خليفة سيادي السيف!”
جحيماً ذهبياً غطى جسدها بالكامل
بدأت جون شيلي تقف ببطء على حلبة إله المناوشات المخولة. وجهها كان ظلاً غير طبيعي من الأبيض. الدم على جانب شفتيها وعلى فستانها الأبيض كان منظر صادم. بينما كانت تجمع المزيد من ضوء السيف حولها، كان ضغط السيف المخيف الخانق الذي بدأ يخنق عددا من المتفرجين تجمعوا حولها.
بنشوء سيف قاتل الشيطان معذب السماء من جديد، فإن قدرة يون تشي على استخدامه كان يعني أيضاً أن يولد من جديد أيضاً.
صمت كل المتفرجين. جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية حبسوا أنفاسهم بينما قلوبهم تنبض بجنون.
“مجرد رفع مستوى صغير واحد في عالم المحنة الإلهي وقوته العميقة صعدت بقفزات وحدود. إنه مختلف تماماً عن ماقبل” إمبراطور إله النجم تحدث في مفاجأة “حتى سيفه مختلف جداً عن السابق”
هل يمكن… ليون تشي… أن يفوز؟
في النهاية، تلاشى بؤبؤا عيني جون شيلي تماما.
قبل عشرة أنفاس، كانت هذه الفكرة سخيفة ببساطة. ولكن في هذه اللحظة، اندفعت الآن في قلوب جميع الحاضرين.
أصبحت منصات المشاهدين عاجزة عن الكلام وأصوات السيف القوية تخترق الهواء وتفجر كل شيء. أمام نظرات كل الحاضرين، انهمر عدد لا يُحصى من أشعة السيوف. أي واحد منهم لديه هالة مرعبة يمكن أن تخنق أي من الممارسين الشباب هناك…
كون جون شيلي خليفة سيادي السيف لم يكن أحمقاً. في اللحظة التي وقفت فيها، أدركت أن يون تشي إستغل تلك اللحظة من حالتها العقلية لتوجه ضربة معاكسة. من البداية، كان من الواضح ان التظاهر بالضعف امام نيّتها باستخدام خدعة منه، مانحا اياها الثقة التي كانت بحاجة إليها للقيام بحركتها.
“رماد الينابيع الصفراء !!”
كما شهدت نظرة يون تشي تغييراً هائلاً. قوة سيفه جعلها تشعر بقمع واسع… وفهمت أكثر من أي شخص آخر أنه على الرغم من أنها أُمسكت على حين غرة، تاركة فراغا في دفاعاتها، فإنها على الأرجح لن تكون أفضل حالا لأنه كان قادرا على جعلها تعاني من إصابات بهذه الدرجة في ضربة واحدة، حتى لو لم تكن على حين غرة ويمكنها حشد كل ما في وسعها للدفاع عنها.
“ليس فقط مختلفا جدا عن الماضي، فمن الواضح أنه مختلف كتباعد السموات.” إمبراطور إله براهما السماوي تحدث “من الواضح انه السيف نفسه، لكن قوته ارتفعت أكثر من عشر مرات! وبصراحة، لقد تجاوز بكثير ضوء الضباب لجون شيلي”.
وكانت هذه الضربة قد سببت اضرارا كبيرة حتى بعد عبورها وأضعفت معظم شعاع سيفها!
“في غضون أيام قليلة … شخصيته، وحتى سيفه، يبدو أنهم قد تحولوا تحولاً كاملاً … كيف فعل ذلك بحق العالم! “
علاوة على ذلك، لم يستغل يون تشي الوضع لتوجيه ضربة متابعة، بل وقف على أرضه دون أن يتحرك قيد أنملة. لقد كان واضحاً جداً ولا شك في أن ذلك كان شكلا من أشكال السخرية والاحتقار.
“إن لم تتمكن من فعل هذا على الأقل، فكيف يمكن أن يختارها جون وومينغ خليفته.” تابع شوي تشيان هينغ قائل: “ولكن تنفيذ مجال السيف المركز بعد أن نهضت بالكاد يعني أنها تعرف أنه لم يتبق لها الكثير من الوقت للمعركة لأن إصاباتها ليست خفيفة”.
فكّرت في التحذير التي أعطاه إيّاه جون وومينغ …يون تشي الحالي كان مختلفاً تماماً عن ي يون تشيمنذ ثلاثة أيام.
بدأت تحركات جون شيلي تظهر تغيرا.
تنفّس جون شيلي بدأ يرتبك. اهتز سيف ضوء الضباب، لكن مع مرور الوقت توقف النصل عن الإرتعاش وبدأ تنفسها يهدأ وحتى الكراهية التي في عينيها قد اختفت وفي مكانها كان بحرا من الهدوء.
صمت كل المتفرجين. جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية حبسوا أنفاسهم بينما قلوبهم تنبض بجنون.
في النهاية، تلاشى بؤبؤا عيني جون شيلي تماما.
عندما قاتل يون تشي، كان يقطر بسعادة وإثارة. عندما اعترف بالهزيمة، فعل ذلك من تلقاء نفسه، ولم يندم البتة. ولكن حين تصور أنه رأى حدود قوة يون تشي، بمجرد تحسينه بعالم صغير واحد، تحول إلى شخص مختلف تماما. هو بالتأكيد ليس نفس يون تشي الذي كان قد قاتل معه سابقاً.
في الوقت نفسه، فإن كل علامات الضوء تخفت في الحال، وتغطي كامل حلبة إله المناوشات في الظلام. ثم ظهر فجأة امام أعين الجميع سماء فسيحة مليئة بالنجوم. وبدا ان السماء المرصعة بالنجوم تغطي وتبتلع كل شيء، تاركة جون شيلي بكل روعتها المتوهجة. يبدو أن جميع النجوم كانت تعوم وتدور حولها، مما يجعلها تبدو وكأنها آلهة القمر. وبما ان ثوبها الملطخ بالدم كان عائما في الجو، فقد ساهم ذلك في تعزيز صورة القداسة التي تظهرها الآن.
كانت فقط ثلاثة أيام قصيرة… وحتى لو كان لديه عجلات لؤلؤة الزمن التي أعطاها إلى يون تشي، فإنه لم يكن ليعد إلا بضعة أشهر.
“مجال السيف المركز … يون شي، انتبه!” مو بينغيون هتفت.
عندما اخترق شعاع سيف جون شيلي ضوء السيف القرمزي، انخفضت قوته بنسبة سبعين في المئة على الأقل. لم تكن جون شيلي لتتوقع أن يقوم يون تشي بحركة متفجرة في نفس اللحظة التي تحركت فيها، وهي الخطوة التي كانت أقوى وأكثر قوة من خطوتها. اللحظة التي قامت فيها بحركتها كانت أيضاً لحظة ضعفها. فاضطرت الى الامساك بها وهي عاجزة عن الدفاع عن نفسها، فأُصيبت بجروح بليغة.
اكتسحت موجة قشعريرة من القمع المكان. وحتى خارج مجال السيف، كانت أعين عدد لا يحصى من الشباب الممارسين العميقين واسعة وترتجف.
“إن ذلك السيف المدهش الذي أطلقه يون شي للتو لم يؤذ جون شيلي جسيما فحسب، بل خرق كرامتها أيضا. ومع ذلك، مجال السيف المركز يتطلب حالة يكون فيها القلب والسيف واحدا، على المرء أن يدخل أولا في حالة من الهدوء التام. وقد عانت من ضربات على كلتا الجبهتين ولكنها تمكنت من التعافي وتنفيذ مجال السيف المركز في غضون بضع أنفاس… هذا أمر مثير للإعجاب للغاية ” أحد شيوخ عالم الضوء اللامع تنهد.
“همف! تمكنت جون شيلي من ترك تجويفين عميقين في جسد لوو تشانغ شينغ حتى في حالتها التي أصيبت بإصابات بالغة. بناءً على ذلك، لن أتفاجأ إذا تمكنت من تحويل جسد يون تشي بسهولة إلى خلية نحل” ردّ تشيان هينغ بفظاظة.
“إن لم تتمكن من فعل هذا على الأقل، فكيف يمكن أن يختارها جون وومينغ خليفته.” تابع شوي تشيان هينغ قائل: “ولكن تنفيذ مجال السيف المركز بعد أن نهضت بالكاد يعني أنها تعرف أنه لم يتبق لها الكثير من الوقت للمعركة لأن إصاباتها ليست خفيفة”.
يون تشي انفجر للمرة الثانية. شعاع سيف متجدد اقترب وتم تدميره مرة أخرى… وهذه المرة، دمارها كان أكثر مطلقًا.
جون شيلي أصيبت بالفعل. من الواضح أن تنفسها يزداد ضعفا، لكن… حتى لوو تشانغ شينغ لم يستطع التعامل مع مجال السيف المركز بسهولة. علاوة على ذلك، سيدة لوو تشانغ شينغ هي لوو جوشي، أما بالنسبة… ليون شي هو … هل بإمكانه حقاً…”
“لا” لو تشو هز رأسه “هل نسيت؟ يون تشي … لا يزال لديه إظهار آلهته! “
“هو قادر على ذلك! هو بالتأكيد يستطيع!” شوي ميان صرخت بكل قوتها.
بوووم!
“همف! تمكنت جون شيلي من ترك تجويفين عميقين في جسد لوو تشانغ شينغ حتى في حالتها التي أصيبت بإصابات بالغة. بناءً على ذلك، لن أتفاجأ إذا تمكنت من تحويل جسد يون تشي بسهولة إلى خلية نحل” ردّ تشيان هينغ بفظاظة.
داخل مجال السيف المركز، كل ذرة من الغبار وكل خلصة هواء يمكن أن تتحول إلى سيف حاد. عندما يقع أحدهم في مجال سيطرتها، كان ذلك يعني المعاناة من جحيم من عشرة آلاف سيف. ولكن في هذه اللحظة، كانت نار ساطعة تشتعل في وسط مجال السيف. وبغض النظر عن مدى إشراق أو جبروت شفرات ضوء السيوف هذه، فإنها لا تزال تنهار أمام قوة يون شي.
في مجال السيف، بدا يون تشي وكأنه وجود تافه أمام تلك النجوم التي لا تعد ولا تحصى. مثل حبة رمل يمكن ان تُجرف بسهولة، كما لو انه مجرد ذرة من التراب. وأصبحت نظرته مشدودة وجدية. فأمسك بسيف السماء وتقدَّم بثبات الى الامام.
كانت كل نظرة إمبراطور إله ملتصقة بيون تشي، وكانوا عاجزين عن الكلام لفترة طويلة. مرة أخرى، هذه الوجودات التي وقفت عند قمة عالم الاله، أصبحت عاجزة عن الكلام من قبل شاب صغير لم يكن في الثلاثين من عمره.
بدأت تحركات جون شيلي تظهر تغيرا.
مثل لُبّ شمس ينفجر نحو الخارج، بدأت الشقوق تتشقق في جميع أنحاء مجال السيوف الركز. فقد فجر الغراب الذهبي الإلهي هجمة في نفس الوقت التي انفجرت فيه بلا رحمة “رماد الينابيع الصفراء” جون شيلي التي كانت في قلب المنطقة.
على الفور تقريبا، حدث انفجار أدى إلى إصابته بالعمى. تحولت عدد لا يحصى من النجوم إلى أشعة سيفية، تطلق باتجاه يون تشي.
لقد كان ابن ملك عالم حجب السماء. كانت هويته نبيلة وممجدة. ومع ذلك، يون تشي ولد من العوالم السفلى. كانت سيدته مجرد شخص من عالم متوسط، ولكن الآن في أعين لو لينغتشوان، كان يون تشي يقف في موقف لا يسعه إلا أن ينظر إليه… في الواقع، المسافة بينهما ستزداد أكثر فأكثر.
داخل مجال السيف المركز، كل شيء يمكن أن يصبح سيف، وكل سيف له روح خاصة به. كان من الممكن منعهم فقط وليس مراوغتهم.
في كل مرة يلوح فيها يون شي بسيفه، كان ضوء شديد وملتهب يلتهب من حوله على حلبة إله المناوشات. وبدا المشاهدون مصعوقين بينما كانت موجات الصدمة ترعد.
بدأت ألسنة اللهب الذهبية تحترق حول يون تشي، وكانت اشعة السيف المحيطة به وطاقة السيف حوله هائلتين اذ انهمرت عليه كالامطار، لكنه تجاهل كل شيء وشق طريقه بكل قوته.
في مقاعد عالم حجب السماء، كان لو لينغتشوان الذي اتى عمدا ليشاهد المعركة يقف. على الرغم من أنه كان هادئاً وثابتاً في العادة، فقد كانت لديه نظرة مجنونة في عينيه وكان تنفسه مرتبكاً.
فرقعة قوية على بعد ثلاثين متراً من يون تشي كانت النيران الذهبية الساطعة التي انفجرت إلى الخارج، الأمر الذي أدى إلى قطع هالات السيوف. وكل اشعة سيف تلامس هذه المسافة تُدمَّر على الفور وتُحوَّل الى بقع من الضوء الزائل. ومع ذلك، تشكلت بقع الضوء هذه إلى المزيد من أشعة السيوف وواصلت قصفها بهدف اختراق يون شي.
بدأت ألسنة اللهب الذهبية تحترق حول يون تشي، وكانت اشعة السيف المحيطة به وطاقة السيف حوله هائلتين اذ انهمرت عليه كالامطار، لكنه تجاهل كل شيء وشق طريقه بكل قوته.
كانت أشعة السيف هذه التي لا تحصى كافية لتحويل يون تشي إلى كومة من الغبار الدقيق.
و كل ما عاناه يون تشي كان مجرد ثقب دموي في جسده، ولا حتى عظامه اخترقت.
بوووم!
“رماد الينابيع الصفراء !!”
يون تشي انفجر للمرة الثانية. شعاع سيف متجدد اقترب وتم تدميره مرة أخرى… وهذه المرة، دمارها كان أكثر مطلقًا.
أثناء هذه العملية أيضاً، تضاءلت قوة يون تشي العميقة فأصبحت صلبة إلى حد لا يقارن.
بعد أن أكلت هونغ إير بقوة سيف الغراب الذهبي المقدس، خضع وزن وقوة سيف قاتل الشيطان معذب السماء تحول ساحق. وطيلة الأشهر السبعة التي قضاها يون تشي في سجن دفن الجحيم، بعيداً عن استيعاب دم إله العنقاء والتدريب على فنون السحر العميقة، كان قسم كبير من وقته يقضي في تعلم كيفية السيطرة على سيف قاتل الشيطان معذب السماء الجديد والمطور واستعماله.
كانت كل نظرة إمبراطور إله ملتصقة بيون تشي، وكانوا عاجزين عن الكلام لفترة طويلة. مرة أخرى، هذه الوجودات التي وقفت عند قمة عالم الاله، أصبحت عاجزة عن الكلام من قبل شاب صغير لم يكن في الثلاثين من عمره.
بعد ستة أشهر كاملة، استطاع أن ينجز ذلك بالكاد… وفعل ذلك فقط عندما دفع “هدير السماء” إلى حدودها. وإلا فقد كان عاجزاً تماماً عن استخدام السيف في حالة المطهر، ناهيك عن حالته الطبيعية.
علاوة على ذلك، كانت كل حركة سيف ينفّذها تحتوي على قوة سيف تصعّب عليه التنفس. من الواضح أنه كان ليشعر بأن أي هجوم بالسيف من جانب يون شي كان أمراً لا يستطيع أن يدافع عنه.
أثناء هذه العملية أيضاً، تضاءلت قوة يون تشي العميقة فأصبحت صلبة إلى حد لا يقارن.
“… أعرف” هيو بويون أومأ برفق.
بنشوء سيف قاتل الشيطان معذب السماء من جديد، فإن قدرة يون تشي على استخدامه كان يعني أيضاً أن يولد من جديد أيضاً.
اكتسحت موجة قشعريرة من القمع المكان. وحتى خارج مجال السيف، كانت أعين عدد لا يحصى من الشباب الممارسين العميقين واسعة وترتجف.
بوووم!! بوووم!! بوووم!! بوووم!! بوووم—-
بوووم!
داخل مجال السيف المركز، كل ذرة من الغبار وكل خلصة هواء يمكن أن تتحول إلى سيف حاد. عندما يقع أحدهم في مجال سيطرتها، كان ذلك يعني المعاناة من جحيم من عشرة آلاف سيف. ولكن في هذه اللحظة، كانت نار ساطعة تشتعل في وسط مجال السيف. وبغض النظر عن مدى إشراق أو جبروت شفرات ضوء السيوف هذه، فإنها لا تزال تنهار أمام قوة يون شي.
“يون تشي في الواقع… قادر على منعهم؟”
أصبحت منصات المشاهدين عاجزة عن الكلام وأصوات السيف القوية تخترق الهواء وتفجر كل شيء. أمام نظرات كل الحاضرين، انهمر عدد لا يُحصى من أشعة السيوف. أي واحد منهم لديه هالة مرعبة يمكن أن تخنق أي من الممارسين الشباب هناك…
فكّرت في التحذير التي أعطاه إيّاه جون وومينغ …يون تشي الحالي كان مختلفاً تماماً عن ي يون تشيمنذ ثلاثة أيام.
لكن مع ذلك، لا أحد منهم يمكنه أن يؤذي يون تشي بأي شكل. لم يستطيعوا حتى الإقتراب منه
بواسطة :
“يون تشي في الواقع… قادر على منعهم؟”
عندما اخترق شعاع سيف جون شيلي ضوء السيف القرمزي، انخفضت قوته بنسبة سبعين في المئة على الأقل. لم تكن جون شيلي لتتوقع أن يقوم يون تشي بحركة متفجرة في نفس اللحظة التي تحركت فيها، وهي الخطوة التي كانت أقوى وأكثر قوة من خطوتها. اللحظة التي قامت فيها بحركتها كانت أيضاً لحظة ضعفها. فاضطرت الى الامساك بها وهي عاجزة عن الدفاع عن نفسها، فأُصيبت بجروح بليغة.
“ليس هذا فقط … يبدو أن شعرة من شعره لم تتضرر حتى الآن. إذا كنت أنا، كنت سأموت عشرة آلاف مرة …سسس” قال ممارس شاب عميق بينما يمتص نفحة هواء باردة.
“مجال السيف المركز … يون شي، انتبه!” مو بينغيون هتفت.
“مجال السيف المركز هذا! حتى لوو تشانغ شينغ أصيب به”
كانت فقط ثلاثة أيام قصيرة… وحتى لو كان لديه عجلات لؤلؤة الزمن التي أعطاها إلى يون تشي، فإنه لم يكن ليعد إلا بضعة أشهر.
“هل هذا يعني أن … يون تشي لديه فرصة لهزيمة جون شيلي؟”
“بويون” هيو رولي تنهد بعمق، “ما فعله الشاب يون هو المساعدة على التنفيس نيابة عنك”
بوووم! بوووم! بوووم—
“اخشى ان لا احد من اباطرة إله سيتمكن من التنبؤ بما يخبئه المستقبل لهذا الطفل” تنهد ملك عالم حجب السماء لو تشو، “إذا تمكن من هزيمة جون شيلي في هذه المعركة …أخشى أن كل العوالم الملكية الأربعة ستتقاتل على فرصة تجنيده”
في كل مرة يلوح فيها يون شي بسيفه، كان ضوء شديد وملتهب يلتهب من حوله على حلبة إله المناوشات. وبدا المشاهدون مصعوقين بينما كانت موجات الصدمة ترعد.
بوووم!
كل من جون شيلي ويون تشي كانا يستخدمان السيف. كانت سيادة جون شيلي عند حدود الحدة المطلقة، حيث كانت قادرة على اختراق كل شيء في حين كان سيف يون تشي سيف الهيمنة المطلقة. وكانت كلتا التقنيتين تعتمد على السيف ولكنهما كانا مجالين مختلفين جدا.
وكانت هذه الضربة قد سببت اضرارا كبيرة حتى بعد عبورها وأضعفت معظم شعاع سيفها!
في مقاعد عالم حجب السماء، كان لو لينغتشوان الذي اتى عمدا ليشاهد المعركة يقف. على الرغم من أنه كان هادئاً وثابتاً في العادة، فقد كانت لديه نظرة مجنونة في عينيه وكان تنفسه مرتبكاً.
كل من جون شيلي ويون تشي كانا يستخدمان السيف. كانت سيادة جون شيلي عند حدود الحدة المطلقة، حيث كانت قادرة على اختراق كل شيء في حين كان سيف يون تشي سيف الهيمنة المطلقة. وكانت كلتا التقنيتين تعتمد على السيف ولكنهما كانا مجالين مختلفين جدا.
عندما قاتل يون تشي، كان يقطر بسعادة وإثارة. عندما اعترف بالهزيمة، فعل ذلك من تلقاء نفسه، ولم يندم البتة. ولكن حين تصور أنه رأى حدود قوة يون تشي، بمجرد تحسينه بعالم صغير واحد، تحول إلى شخص مختلف تماما. هو بالتأكيد ليس نفس يون تشي الذي كان قد قاتل معه سابقاً.
“هل سيفوز حقاً؟” همس لو لينغتشوان. “على الرغم من أنه قادر على منع جميع الهجمات انطلاقا من مجال السيف المركز، فإنه لا يزال محصورا في طريق مسدود وغير قادر على المغادرة. في اللحظة التي يترك فيها فرصة، سوف … “
علاوة على ذلك، كانت كل حركة سيف ينفّذها تحتوي على قوة سيف تصعّب عليه التنفس. من الواضح أنه كان ليشعر بأن أي هجوم بالسيف من جانب يون شي كان أمراً لا يستطيع أن يدافع عنه.
“لا، إنها ليست مسألة إمكانية، إنها مسألة محتمة!” صرخ يان جوهاي “سيف يون شي هذا قد تجاوز كثيرا الآن ما فعله من قبل. الإصابات التي عانت منها جون شيلي ليست خفيفة وحتى لو جمعت كل قوتها المتبقية لقتال يون تشي، فإنها تكون بالفعل في موقف ضعيف للغاية “.
كانت فقط ثلاثة أيام قصيرة… وحتى لو كان لديه عجلات لؤلؤة الزمن التي أعطاها إلى يون تشي، فإنه لم يكن ليعد إلا بضعة أشهر.
وكانت هذه الضربة قد سببت اضرارا كبيرة حتى بعد عبورها وأضعفت معظم شعاع سيفها!
” يبدو أن تلك المباراة كان مقدراً لها أن تكون المرة الوحيدة التي أصلح فيها لأكون خصمه” تمتم لو لينغتشوان في نفسه.
“ليس فقط مختلفا جدا عن الماضي، فمن الواضح أنه مختلف كتباعد السموات.” إمبراطور إله براهما السماوي تحدث “من الواضح انه السيف نفسه، لكن قوته ارتفعت أكثر من عشر مرات! وبصراحة، لقد تجاوز بكثير ضوء الضباب لجون شيلي”.
لقد كان ابن ملك عالم حجب السماء. كانت هويته نبيلة وممجدة. ومع ذلك، يون تشي ولد من العوالم السفلى. كانت سيدته مجرد شخص من عالم متوسط، ولكن الآن في أعين لو لينغتشوان، كان يون تشي يقف في موقف لا يسعه إلا أن ينظر إليه… في الواقع، المسافة بينهما ستزداد أكثر فأكثر.
“لا يجب أن تكون مهملا.” قالت مو بينغيون “على الرغم من أنها عانت من أذى كبير إلا أنها لا تزال خليفة سيادي السيف!”
“اخشى ان لا احد من اباطرة إله سيتمكن من التنبؤ بما يخبئه المستقبل لهذا الطفل” تنهد ملك عالم حجب السماء لو تشو، “إذا تمكن من هزيمة جون شيلي في هذه المعركة …أخشى أن كل العوالم الملكية الأربعة ستتقاتل على فرصة تجنيده”
في مقاعد عالم حجب السماء، كان لو لينغتشوان الذي اتى عمدا ليشاهد المعركة يقف. على الرغم من أنه كان هادئاً وثابتاً في العادة، فقد كانت لديه نظرة مجنونة في عينيه وكان تنفسه مرتبكاً.
“هل سيفوز حقاً؟” همس لو لينغتشوان. “على الرغم من أنه قادر على منع جميع الهجمات انطلاقا من مجال السيف المركز، فإنه لا يزال محصورا في طريق مسدود وغير قادر على المغادرة. في اللحظة التي يترك فيها فرصة، سوف … “
فرقعة قوية على بعد ثلاثين متراً من يون تشي كانت النيران الذهبية الساطعة التي انفجرت إلى الخارج، الأمر الذي أدى إلى قطع هالات السيوف. وكل اشعة سيف تلامس هذه المسافة تُدمَّر على الفور وتُحوَّل الى بقع من الضوء الزائل. ومع ذلك، تشكلت بقع الضوء هذه إلى المزيد من أشعة السيوف وواصلت قصفها بهدف اختراق يون شي.
“لا” لو تشو هز رأسه “هل نسيت؟ يون تشي … لا يزال لديه إظهار آلهته! “
“لا” لو تشو هز رأسه “هل نسيت؟ يون تشي … لا يزال لديه إظهار آلهته! “
بوووم!!!
كانت أشعة السيف هذه التي لا تحصى كافية لتحويل يون تشي إلى كومة من الغبار الدقيق.
كما سقطت كلمات لو تشو، انفجرت ألسنة اللهب اللامعة على حلبة إله المناوشات. ألسنة مشتعلة وأشعة سيوف مكسورة تتطاير في الإتجاهات الأربعة. في الوقت نفسه، انطلقت صرخة عنقاء في الهواء. صورة ذهبية تطير في الهواء ثم تطير عبر طبقات لا تحصى من أشعة السيف، تهشم بشدة في جسد جون شيلي التي كانت واقفة في وسط مجال سيفها.
على الفور تقريبا، حدث انفجار أدى إلى إصابته بالعمى. تحولت عدد لا يحصى من النجوم إلى أشعة سيفية، تطلق باتجاه يون تشي.
جحيماً ذهبياً غطى جسدها بالكامل
“لا يجب أن تكون مهملا.” قالت مو بينغيون “على الرغم من أنها عانت من أذى كبير إلا أنها لا تزال خليفة سيادي السيف!”
جسدها بالكامل اهتز. مجال سيفها المركز ارتعش بعنف. اختفت كل أشعة السيف، تاركة فقط يون تشي واقفاً وسط النيران التي وصلت لأكثر من ثلاثمائة متر.
“لا يجب أن تكون مهملا.” قالت مو بينغيون “على الرغم من أنها عانت من أذى كبير إلا أنها لا تزال خليفة سيادي السيف!”
“رماد الينابيع الصفراء !!”
كانت فقط ثلاثة أيام قصيرة… وحتى لو كان لديه عجلات لؤلؤة الزمن التي أعطاها إلى يون تشي، فإنه لم يكن ليعد إلا بضعة أشهر.
بوووم—
صمت كل المتفرجين. جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية حبسوا أنفاسهم بينما قلوبهم تنبض بجنون.
مثل لُبّ شمس ينفجر نحو الخارج، بدأت الشقوق تتشقق في جميع أنحاء مجال السيوف الركز. فقد فجر الغراب الذهبي الإلهي هجمة في نفس الوقت التي انفجرت فيه بلا رحمة “رماد الينابيع الصفراء” جون شيلي التي كانت في قلب المنطقة.
على الفور تقريبا، حدث انفجار أدى إلى إصابته بالعمى. تحولت عدد لا يحصى من النجوم إلى أشعة سيفية، تطلق باتجاه يون تشي.
بوووم!!
لقد كان ابن ملك عالم حجب السماء. كانت هويته نبيلة وممجدة. ومع ذلك، يون تشي ولد من العوالم السفلى. كانت سيدته مجرد شخص من عالم متوسط، ولكن الآن في أعين لو لينغتشوان، كان يون تشي يقف في موقف لا يسعه إلا أن ينظر إليه… في الواقع، المسافة بينهما ستزداد أكثر فأكثر.
عيون جون شيلي عادت لطبيعتها. تم إحراق جسدها بالكامل عندما أرسلت تطير كورقة في إعصار. انهار مجال السيف المركز بالكامل وانطفأت جميع النجوم داخله في الوقت نفسه. وفي خضم هذا المشهد المدمر، كان بوسع شخصية يون تشي أن ترى وهي تحمل سيفاً متوهجاً بينما يطير إلى الأسفل مثل نجم هابط، متوجهاً مباشرة إلى جون شيلي.
بوووم!! بوووم!! بوووم!! بوووم!! بوووم—-
بواسطة :
بوووم!! بوووم!! بوووم!! بوووم!! بوووم—-
“ليس هذا فقط … يبدو أن شعرة من شعره لم تتضرر حتى الآن. إذا كنت أنا، كنت سأموت عشرة آلاف مرة …سسس” قال ممارس شاب عميق بينما يمتص نفحة هواء باردة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
