المعركة بين الأقوى
ظل يون تشي واقفاً في مكانه، قبل أن تتحول نظرته إلى نظرة جادة بعد فترة طويلة من الزمان.
يون تشي “…”
عند النظر الى قائمة المعارك التي دارت في اليوم التالي، بدأ الجميع يشعرون بالاثارة في قلوبهم.
“لذلك سأواجهك بكل قوتى، دون التراجع في أقل تقدير. عليك أن تكون حذراً”
في المعركة الأولى من مجموعة الآلهة المخوَّلة، كانت مرة أخرى معركة بين ابناء الاله. ولكن خلافاً لليوم السابق، كانت المعركة بين لوو تشانغ شينغ وجون شيلي، وهي المعركة الأقوى بين أبناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية.
بناء على أمر المبجل تشو هوي، ساد جو المكان بأكمله بشكل رصين.
على الرغم من أن أحداً لم يكن يعتقد أن جون شيلي قادرة على الفوز ضد لوو تشانغ شينغ، إلا أنه من المؤكد أن المعركة ستكون مذهلة بين الاثنين. على أقل تقدير، سوف تظهر جون شيلي القوة الحقيقية التي تمتلكها خليفة سيادي السيف هذا الجيل للحضور.
يون تشي “…”
المعركه الثانيه لمجموعة الآلهة المخوَّلة سوف تكون معقدة نسبيا، لأن الشقيقتين، شوي ميان وشوي يِنغيو كانوا في الواقع سيقاتلون ضد بعضهم البعض.
بناء على أمر المبجل تشو هوي، ساد جو المكان بأكمله بشكل رصين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الموقف في تاريخ معركة إله المخوَّل.
يون تشي كان يطير بسرعة بطيئة جداً، ولم ينطق بكلمة واحدة. رافقته مو بينغيون إلى جانبه بينما بقيت صامتة هي الأخرى وعندما كانوا يقتربون من الفناء، توقف يون تشي فجأة في طريقه: “سيدة القصر بينغيون، أريد أن أتجول في الأرجاء لكي أسترخي”.
في المعركة الأولى لمجموعة الخاسرين، مينغ دوانشي سيواجه تشاو فينغ. بما أن كلاهما كانا متماثلين في القوة، فبالتأكيد سيكون قتالاً شاقاً بينهما. ومهما كان من فاز منهم في النهاية، فلن يفاجأ أحد.
نظراً لقوة لو لينغتشوان، كان من السهل تخيل مدى صعوبة هزيمة “ابن الاله” مثله، في فترة قصيرة جداً من مائة نفس …علاوة على ذلك، فإن الأمر الذي جعل تحقيقه أكثر صعوبة كان حقيقة أن لو لينغتشوان كان بارعاً في الدفاع.
لكن، كانت المعركة الأخيرة التي أزعجت الجميع من عالم اغنية الثلج في نفس الوقت.
لو لينغتشوان!
“..” أزاحت مو بينغيون عينيها من شاشة الضوء بينما تنهدت بإغماء. من بين كل الإحتمالات، الأسوأ قد حدث.
ابتسمت لوو جوشي بإغماء. كانت تومض بكمّها الأسود قليلًا، وكان النسيم يحمل لوو تشانغ شينغ بخفة إلى حلبة إله المناوشات. وبعد أن نزل على المسرح، واجه جون شيلي التي كانت تقف بعيداً عنه.
كان منافس يون تشي في اليوم التالي هو لو لينغتشوان.
المعركه الثانيه لمجموعة الآلهة المخوَّلة سوف تكون معقدة نسبيا، لأن الشقيقتين، شوي ميان وشوي يِنغيو كانوا في الواقع سيقاتلون ضد بعضهم البعض.
أحد أبناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية!
“سوف أفعل نفس الشيء أيضا.” أجاب يون تشي بطريقة جادة لا تضاهى
أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية كانوا لا يقهرون على الإطلاق. على الرغم من أنهن ينتمين أيضا إلى جيل الشباب، إلا أنهم كانوا كما لو يقعون في عالم مختلف تماما عن الناس الآخرين من نفس الجيل. وقد ثبتت هذه النقطة تماما على حلبة إله المناوشات.
لم يتخذ يون تشي أي إجراء بعد، لكن لو لينغتشوان حاك حواجبه عندما سمع كلماته. فحرك ذراعه اليمنى فجأة حين صفع وجه لو تشينيوان بقوة.
مو بينغيون ألقت نظرة خاطفة على يون شي. التعابير على وجهه كانت جدّيّة بشكل لا يُضاهى، ونظراته تحوّلت إلى كئيبة بعض الشيء …ولاحظت أيضاً أن يديه كانتا مشدودتين بقبضات اليد بينما كانتا ترتجفان قليلا.
يون تشي وصل أيضاً في وقت مبكر، وكان يحدق بإصرار إلى حلبة إله المناوشات.
كان من الواضح أن يون تشي لم يكن لديه أدنى ثقة في الفوز على شخص قوي مثل لو لينغتشوان.
كان لوو تشانغ شينغ هو الأقوى بين أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية، وكان لو لينغتشوان هو الأضعف. وبما أن جون شيلي وشوي يِنغيو لم يتشاجرا قط، فقد كان من الصعب تحديد أيهما أقوى. وبالتالي، يمكن بالتأكيد اعتبار المعركة بين لوو تشانغ شينغ وجون شيلي المعركة بين أقوى المعركتين بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية. وكان ذلك في الأساس معادلاً لمعركة المنافسة الأخيرة التي دارت مسبقاً.
شفاه مو بينغيون ترتجف. حاولت عدة مرات ان تقول شيئا، لكنها لم تستطع ذلك. وكان يون تشي وحده على علم بأهدافه الحقيقية فضلاً عن حدود قوته الحقيقية، ولم يكن بوسعه إلا أن يعتمد على نفسه في المعركة في اليوم التالي.
يون تشي “…”
“يبدو أن هذا الصبي قد وصل أيضًا إلى نهاية رحلته.”
لو تشينيوان أطلق صرخة تعيسة. جسده دار في الهواء وهو يطير بعيدا ويصطدم مباشرة بقمة شجرة شاحبة غريبة.
“كلا، بل يكفي أن يصل إلى هذا الحد”. إمبراطور إله براهما السماوي قال “سيخسر غدا، ولكن على الأقل في رأي هذا الملك، هو الذي استفاد منا الى اقصى حد في مؤتمر الاله العميق هذا. لقد هزم ممارساً عميقاً في عالم الجوهر الإلهي، على الرغم من كونه في عالم المحنة الإلهي فقط، وبدون مساعدة من قمع الروح أو أي شيء من هذا القبيل، مثل تلك الفتاة من عالم الضوء اللامع. وبحكم كفاءته هذه، ما دام لا يفقد موهبته، فمَن يمكن ان يكون خصمه بين هؤلاء المرشحين للقب إله ما ان يزرع قوته العميقة طوال ثلاثة آلاف سنة في عالم إله السماء الخالدة؟”
بدأت السماء تزداد ظلاما مع اقتراب المساء. في عالم السماء الخالدة الشاسع، احتوت كل خصلة من الهالة شعورا من التثاقل لدرجة أنها ستتسرب إلى عقلك. لذلك، كان الهدوء لا يقارن، على الرغم من أن أناسا من كل عالم نجمي تجمعوا في هذا المكان، لم يجرؤ أحد على التسبب في أي نوع من الضجة أيضا.
بعد سماع لكلمات إمبراطور إله براهما السماوي تغيرت تعبيرات جميع الأباطرة.
كان من الواضح أن يون تشي لم يكن لديه أدنى ثقة في الفوز على شخص قوي مثل لو لينغتشوان.
“هذا صحيح حقا.” إمبراطور إله شيتيان رفع زاوية فمه “على الأقل، هذا الصبي جعل هذا الملك يشعر بأنه لم يقم بهذه الرحلة من أجل لا شيء. من المؤسف أنه لا يزال قليل الخبرة. لو كان في نفس عمر خصمه القادم، فإن لو لينغتشوان لا يستحق حتى أن يحمل حذاءه. “
لم يتخذ يون تشي أي إجراء بعد، لكن لو لينغتشوان حاك حواجبه عندما سمع كلماته. فحرك ذراعه اليمنى فجأة حين صفع وجه لو تشينيوان بقوة.
مع انتهاء المنافسة لهذا اليوم، بدأ الناس في مغادرة المكان.
كان يون تشي مثقلاً بالقلق وهو يسير في اتجاه عشوائي. وفي هذا الوقت ظهر على مرأى منه شخصيتان بشريتان فجأة، أحدهما جعل شخصية يون تشي تتوقف.
يون تشي كان يطير بسرعة بطيئة جداً، ولم ينطق بكلمة واحدة. رافقته مو بينغيون إلى جانبه بينما بقيت صامتة هي الأخرى وعندما كانوا يقتربون من الفناء، توقف يون تشي فجأة في طريقه: “سيدة القصر بينغيون، أريد أن أتجول في الأرجاء لكي أسترخي”.
جون وومينغ كان يقف خارج منطقة جلوس الحضور. لحيته البيضاء كانت تهب في النسيم.
“… اذهب إذاً” مو بينغيون أعطته إيماءة طفيفة.
“الآن سنخوض المعركة الأولى في الجولة الثالثة من مجموعة الآلهة المخوَّلة. لوو تشانغ شينغ من عالم الاخلاص المقدس ضد جون شيلي خليفة سيادي السيف!”
عندما كانت تراقب يون تشي وهو يغادر، كانت مو بينغيون تتنهد الصعداء.
لو لينغتشوان!
شخص نكرة مثله لديه أدنى مستوى من القوة في الزراعة بين المشاركين في مؤتمر الإله العميق، شق طريقه الآن إلى صفوف الثمانية الأوائل، وبالتالي، أصبح مشهورًا جدًا في جميع أنحاء المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. كانت هذه الفترة القصيرة لبضعة أيام أشبه بحلم راود يون تشي. بوقوفه في هذه المرتفعات الشاهقة في المنطقة الالهية الشرقية، لو كان هناك أحد آخر، لكانوا قد اعتبروا أنه شرف مدى الحياة أن يكونوا بين المرشحين الثمانية الأوائل، حتى لو كانوا ابن ملك عالم نجمي علوي.
“فهمتك يا سيدي. التلميذة بالتأكيد لن تخيب ظنك” لم يكن هناك خوف على وجه جون شيلي، على الرغم من أنها كانت على وشك أن تقاتل لوو تشانغ شينغ.
ولا شك ان كل شخص سيكون مستعدا للخسارة عندما يكون خصمه “ابن الاله” وليس مخزيا ان يخسر على “ابن الاله” بل على العكس من ذلك، كان أيضا نوعا من الشرف في حد ذاته.
مهما كان الوقت، كانت جين شيلي تحمل دائما “السيف المجهول” على ظهرها، على الرغم من انها لم تستطع ستله. في هذه اللحظة، كانت لا تزال تحمل السيف، على الرغم من أن خصمها لم يكن سوى لوو تشانغ شينغ.
لكن يون تشي … قد وضع لنفسه هدفاً لا يجرؤ أحد على تخيله. فقد ضغط على نفسه كثيرا بحيث لم يعد أحد قادرا على الاحتمال. لم يرد أن يقاتل فحسب بل أن يفوز أيضاً على لو لينغتشوان!
على الجانب الآخر، ربت لو شانغتشن، ملك عالم الإخلاص المقدس، على كتف لوو تشانغ شينغ قائلا: “تشانغ شينغ، هذه ليست مجرد أي معركة من معارك إله المخوَّل التي تم خوضها. حالما تهزم جون شيلي، ستصعد إلى قمة معركة إله المخوَّل مُقدماً. “
بدأت السماء تزداد ظلاما مع اقتراب المساء. في عالم السماء الخالدة الشاسع، احتوت كل خصلة من الهالة شعورا من التثاقل لدرجة أنها ستتسرب إلى عقلك. لذلك، كان الهدوء لا يقارن، على الرغم من أن أناسا من كل عالم نجمي تجمعوا في هذا المكان، لم يجرؤ أحد على التسبب في أي نوع من الضجة أيضا.
كان من الواضح أن يون تشي لم يكن لديه أدنى ثقة في الفوز على شخص قوي مثل لو لينغتشوان.
كان يون تشي مثقلاً بالقلق وهو يسير في اتجاه عشوائي. وفي هذا الوقت ظهر على مرأى منه شخصيتان بشريتان فجأة، أحدهما جعل شخصية يون تشي تتوقف.
نظراً لقوة لو لينغتشوان، كان من السهل تخيل مدى صعوبة هزيمة “ابن الاله” مثله، في فترة قصيرة جداً من مائة نفس …علاوة على ذلك، فإن الأمر الذي جعل تحقيقه أكثر صعوبة كان حقيقة أن لو لينغتشوان كان بارعاً في الدفاع.
كان هذا الشخص ذا بنية طويلة وعريضة، وكانت عيناه جديتين وقويتين، وهالته عميقة وقوية كالجبل.
“هذا صحيح حقا.” إمبراطور إله شيتيان رفع زاوية فمه “على الأقل، هذا الصبي جعل هذا الملك يشعر بأنه لم يقم بهذه الرحلة من أجل لا شيء. من المؤسف أنه لا يزال قليل الخبرة. لو كان في نفس عمر خصمه القادم، فإن لو لينغتشوان لا يستحق حتى أن يحمل حذاءه. “
كان في الواقع خصمه في المعركة التالية، وأقوى ممارس عميق سيواجهه بعد دخوله عالم الاله…
كان لو تشينيوان يشعر بشعور قوي للغاية بالتفوق حتى أمام الناس من عوالم النجوم العليا. تماما كما فضلت الغالبية العظمى من السماء الأولاد الذين وُلدوا في العوالم النجمية العليا، كانت العوالم النجمية الوسطى والسفلية أماكن وضيعة جدا في عينيه.
لو لينغتشوان!
على الرغم من أن أحداً لم يكن يعتقد أن جون شيلي قادرة على الفوز ضد لوو تشانغ شينغ، إلا أنه من المؤكد أن المعركة ستكون مذهلة بين الاثنين. على أقل تقدير، سوف تظهر جون شيلي القوة الحقيقية التي تمتلكها خليفة سيادي السيف هذا الجيل للحضور.
لو لينغتشوان توقف أيضاً عندما رآه.
لو لينغتشوان!
“أوه؟ أليس هذا يون تشي الشهير في عالم اغنية الثلج؟”
كان لو تشينيوان يشعر بشعور قوي للغاية بالتفوق حتى أمام الناس من عوالم النجوم العليا. تماما كما فضلت الغالبية العظمى من السماء الأولاد الذين وُلدوا في العوالم النجمية العليا، كانت العوالم النجمية الوسطى والسفلية أماكن وضيعة جدا في عينيه.
صوت مستاء جداً جاء من جانب لو لينغتشوان. ألقى يون تشي نظرة سريعة على الجانب، وسرعان ما أدرك هوية الشخص الذي قال هذه الكلمات للتو. هذا الشخص كان خصم هيو بويون في معركته الأولى في معركة إله المخوَّل وكان اسمه لو تشينيوان، الذي ينتمي إلى نفس العشيرة التي ينتمي إليها لو لينغتشوان.
المرأة لا تبدو في الثلاثين من عمرها. كان مزاجها كالريح والماء، وكان يمكن الشعور ببعض اللباقة في أناقتها. لكن اسمها كان كافيا لجعل أي منطقة من عالم الاله تهتز من الخوف.
فهو لم يلتقي يون تشي وجهاً لوجه من قبل، ولكن نبرته كانت تبدو شائكة وكانت نظرته تتحول تدريجياً إلى قاتمة وكئيبة. هناك سبب طبيعي وراء تصرفه بهذه الطريقة.
عند النظر الى قائمة المعارك التي دارت في اليوم التالي، بدأ الجميع يشعرون بالاثارة في قلوبهم.
كان لو تشينيوان يشعر بشعور قوي للغاية بالتفوق حتى أمام الناس من عوالم النجوم العليا. تماما كما فضلت الغالبية العظمى من السماء الأولاد الذين وُلدوا في العوالم النجمية العليا، كانت العوالم النجمية الوسطى والسفلية أماكن وضيعة جدا في عينيه.
كان من الواضح أن يون تشي لم يكن لديه أدنى ثقة في الفوز على شخص قوي مثل لو لينغتشوان.
ولكن في معركته الأولى، كان يتعامل بخشونة مع هيو بويون الذي كان من عالم نجمي متوسط، على الرغم من أنه كان يتصرف بمطلق العنان أمامه في وقت سابق. ونتيجة لهذا، فقد سقط بين مجموعة الخاسرين. وبعد ذلك، خسر في الجولة الأولى من المعركة. وواصل هيو بويون التقدم إلى الأمام بينما أظهر أداءً عظيماً في معاركه، وشق طريقه في نهاية المطاف إلى المراكز الإثني عشر الأولى …ومن ناحية أخرى، انتهى به الأمر كنقطة انطلاق سينساها الآخرون في القريب العاجل.
فتح لوو تشانغ شينغ يديه عندما ظهر فيهما سيف الرعد المقدس وفأس الرياح الإلهي في نفس الوقت. من الواضح أنه لم تكن هنالك رياح أو برق في المنطقة المحيطة، لكنَّ صفير الريح الذي يهز الروح وصَدع البرق تردَّدا في أذهان كل الحاضرين لحظة.
حتى أن يون تشي، الذي كان ينتمي أيضاً إلى عالم نجمي متوسط والذي كان يتمتع بصداقة عميقة مع هيو بويون أيضاً، وضع في المراتب الثمانية العليا! فضلاً عن ذلك فقد كان في واقع الأمر سيقاتل لو لنيغتشوان الذي كان يحظى باحترام لو تشينيوان الشديد. ولهذا السبب اشتعلت مشاعر الاكتئاب والغيرة الشديدة في نفس الوقت الذي رأى فيه يون تشي. فقد قال بصوت كئيب: “ايها الوجود الوضيع من عالم نجمي متوسط، يجب ان تستعد لموتك. ستواجه الاخ لنيغتشوان غدا!”
المعركه الثانيه لمجموعة الآلهة المخوَّلة سوف تكون معقدة نسبيا، لأن الشقيقتين، شوي ميان وشوي يِنغيو كانوا في الواقع سيقاتلون ضد بعضهم البعض.
يون تشي “…”
منطقة جلوس الحضور هذا اليوم كانت مليئة بالناس. كما اجتمع عدد لا يحصى من الممارسين العميقين أمام ألواح النجم التي يمكن العثور عليها في كل مكان في المنطقة الإلهية الشرقية.
لم يتخذ يون تشي أي إجراء بعد، لكن لو لينغتشوان حاك حواجبه عندما سمع كلماته. فحرك ذراعه اليمنى فجأة حين صفع وجه لو تشينيوان بقوة.
بعدها تردد صوت البرق فجأة عندما استلت “البرق الغامض” . في تلك اللحظة …
لو تشينيوان أطلق صرخة تعيسة. جسده دار في الهواء وهو يطير بعيدا ويصطدم مباشرة بقمة شجرة شاحبة غريبة.
“نفس الشيء هنا” قال يون تشي.
هذه الصفعة كان لها ثقل كبير خلفتها. الجانب الأيمن من وجه لو تشينيوان تحول إلى اللون الأحمر بالدم وتم تشويه عظمه الجبهي وغطى وجهه بيده وبدأ جسده يرتجف، وهو ينظر بخوف وعجز إلى لو لينغتشوان، الذي أصبح وجهه باردا كالثلج الآن “أخي…لنيغتشوان…”
كان هذا الشخص ذا بنية طويلة وعريضة، وكانت عيناه جديتين وقويتين، وهالته عميقة وقوية كالجبل.
“تشينيوان” لو لينغتشوان لم ينظر إليه حتى، لأنه كان يتحدث بتعبير قاتم بعض الشيء. “إن يون تشي لديه بالتأكيد المؤهلات ليكون خصمي. يمكنك أن تكون متغطرساً وعنيداً أمام الضعيف، ولكن ليس لديك الحق في إذلال يون تشي. عود إلى المنزل وفكر في أفعالك! “
بدأت السماء تزداد ظلاما مع اقتراب المساء. في عالم السماء الخالدة الشاسع، احتوت كل خصلة من الهالة شعورا من التثاقل لدرجة أنها ستتسرب إلى عقلك. لذلك، كان الهدوء لا يقارن، على الرغم من أن أناسا من كل عالم نجمي تجمعوا في هذا المكان، لم يجرؤ أحد على التسبب في أي نوع من الضجة أيضا.
جسد لو تشينيوان ترنح. وهو يقول بصوت يرتجف من الخوف: “الأخ لينغتشوان، أنا … كنت مخطئًا … أنا …”
مهما كان الوقت، كانت جين شيلي تحمل دائما “السيف المجهول” على ظهرها، على الرغم من انها لم تستطع ستله. في هذه اللحظة، كانت لا تزال تحمل السيف، على الرغم من أن خصمها لم يكن سوى لوو تشانغ شينغ.
“أغرب عن وجهي!” أصبح صوت لو لينغتشوان فجأة أثقل.
“تشانغ شينغ، تذكر كلمات سيدتك. لا تستخف بأي خصم، حتى لو كنت واثقا مئة في المئة من الفوز عليهم.” كانت هناك شخصية بملابس سوداء بجانب ملك عالم الاخلاص المقدس. كانت امرأة شابة رائعة وساحرة، بشعر طويل معلّق على كتفيها. لقد كان صوتها ناعماً وكانت نظرة عينيها نظرة مشوقة، “جون وومينغ هو السيادي على طريق السيف، لذا ليس من السهل على الإطلاق حتى على السيدة أن تفوز عليه. ولا بد ان تكون الخليفة التي اختارها عبقرية نادرة مباركة من السماء”
“نعم … نعم.” وجه لو تشينيوان تحول شاحب. ولم يجرؤ على قول كلمة أخرى أو حتى النظر إلى يون تشي وهو يغادر مكتئباً.
“نفس الشيء هنا” قال يون تشي.
يون تشي “…”
“لي إير، حان وقت الذهاب” قال جون وومينغ ببطء. “انتِ وهو من الجيل نفسه، وهو على الأرجح اقوى خصم في حياتك. اليوم هي المعركة الأولى بينكما، لذا استخدمي كل ما تعلمتيه في حياتك ضده. لا تهتمي بالنجاح أو الفشل!”
لو لينغتشوان سار بضع خطوات للأمام وأطلق تنهيدة كما قال باعتذار: “الأخ يون، شقيق عشيرتي هذا لم ينل التأديب الكافي، الأمر الذي جعله ينمو ليصبح شخصاً متغطرساً ومستبداً، ويجعل منا الآن أضحوكة. لكنني لا اعتقد انك تستحق ان تأخذ موقفه بجدية”
كان منافس يون تشي في اليوم التالي هو لو لينغتشوان.
قام يون تشي بتحجيم لو لينغتشوان عندما اقترب منه. على الرغم من ان نظرته كانت قوية ومخيفة في عينيه، بدوا ايضا مخلصين وصادقين.
“آنسة جون، ثقل سيف سيدك المبجل يجب أن يكون ثقيلاً، سيكون من الأفضل أن تخلعيه من ظهرك” لوو تشانغ شينغ لم يدخل معركته في وقت واحد، وبدلاً من ذلك حذر خصمه من حسن النية.
“إن الأخ لو غريب الأطوار حقا.” قال يون تشي بابتسامة خافتة
أحد أبناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية!
“هاها” لو لينغتشوان ضحك. “لا أستحق أن أنادى هكذا أمامك”
كان لو تشينيوان يشعر بشعور قوي للغاية بالتفوق حتى أمام الناس من عوالم النجوم العليا. تماما كما فضلت الغالبية العظمى من السماء الأولاد الذين وُلدوا في العوالم النجمية العليا، كانت العوالم النجمية الوسطى والسفلية أماكن وضيعة جدا في عينيه.
“بصراحة، كنت أحتقرك بشدة في البداية ولم أعتقد أبداً أنك ستكون خصمي على حلبة إله المناوشات”
حتى أن يون تشي، الذي كان ينتمي أيضاً إلى عالم نجمي متوسط والذي كان يتمتع بصداقة عميقة مع هيو بويون أيضاً، وضع في المراتب الثمانية العليا! فضلاً عن ذلك فقد كان في واقع الأمر سيقاتل لو لنيغتشوان الذي كان يحظى باحترام لو تشينيوان الشديد. ولهذا السبب اشتعلت مشاعر الاكتئاب والغيرة الشديدة في نفس الوقت الذي رأى فيه يون تشي. فقد قال بصوت كئيب: “ايها الوجود الوضيع من عالم نجمي متوسط، يجب ان تستعد لموتك. ستواجه الاخ لنيغتشوان غدا!”
“نفس الشيء هنا” قال يون تشي.
“إن الأخ لو غريب الأطوار حقا.” قال يون تشي بابتسامة خافتة
“على الرغم من أنني لا أعتقد أنه يمكنك الفوز ضدي، أنا بالتأكيد لن أقلل من قدرك.” كانت نظرة لو لنغتشوان حادة كالسيف، وكانت تسطع بقوة. “ربما لا يوجد أحد في هذا العالم يستطيع ان يستخف بك.”
لو تشينيوان أطلق صرخة تعيسة. جسده دار في الهواء وهو يطير بعيدا ويصطدم مباشرة بقمة شجرة شاحبة غريبة.
“لذلك سأواجهك بكل قوتى، دون التراجع في أقل تقدير. عليك أن تكون حذراً”
“… اذهب إذاً” مو بينغيون أعطته إيماءة طفيفة.
“سوف أفعل نفس الشيء أيضا.” أجاب يون تشي بطريقة جادة لا تضاهى
لكن، كانت المعركة الأخيرة التي أزعجت الجميع من عالم اغنية الثلج في نفس الوقت.
لو لينغتشوان ابتسم بإغماء قبل أن يغادر ببطء. على الرغم من انه كان موجودا الآن في عالم السماء الخالدة الشاسع، لا تزال لشخصيته وجود شامخ لا يتزعزع.
لكن يون تشي … قد وضع لنفسه هدفاً لا يجرؤ أحد على تخيله. فقد ضغط على نفسه كثيرا بحيث لم يعد أحد قادرا على الاحتمال. لم يرد أن يقاتل فحسب بل أن يفوز أيضاً على لو لينغتشوان!
ظل يون تشي واقفاً في مكانه، قبل أن تتحول نظرته إلى نظرة جادة بعد فترة طويلة من الزمان.
لأن المعركة الأولى في هذا اليوم كانت بين ابناء الاله، مما جعل الناس يتحمسون لمجرد التفكير فيها.
“يبدو أنني يجب أن أستعمل لهب الغراب الذهبي” رفع يون تشي يده، كرة من اللهب تشتعل في وسط كفه. “الآن، لا يسعني إلا الحفاظ على حالة ‘هدير السماء’ لمدة مائة نفس على الأكثر. وفي اللحظة التي لا استطيع فيها ان اكون في اقوى حالتي، سأعاني على الفور هزيمة، دون أي أمل في العودة”
“كلا، بل يكفي أن يصل إلى هذا الحد”. إمبراطور إله براهما السماوي قال “سيخسر غدا، ولكن على الأقل في رأي هذا الملك، هو الذي استفاد منا الى اقصى حد في مؤتمر الاله العميق هذا. لقد هزم ممارساً عميقاً في عالم الجوهر الإلهي، على الرغم من كونه في عالم المحنة الإلهي فقط، وبدون مساعدة من قمع الروح أو أي شيء من هذا القبيل، مثل تلك الفتاة من عالم الضوء اللامع. وبحكم كفاءته هذه، ما دام لا يفقد موهبته، فمَن يمكن ان يكون خصمه بين هؤلاء المرشحين للقب إله ما ان يزرع قوته العميقة طوال ثلاثة آلاف سنة في عالم إله السماء الخالدة؟”
“ولهذا السبب، يجب أن أهزم لو لينغتشوان في مائة نفس مهما كان الثمن. وإلا … “
يون تشي وصل أيضاً في وقت مبكر، وكان يحدق بإصرار إلى حلبة إله المناوشات.
نظراً لقوة لو لينغتشوان، كان من السهل تخيل مدى صعوبة هزيمة “ابن الاله” مثله، في فترة قصيرة جداً من مائة نفس …علاوة على ذلك، فإن الأمر الذي جعل تحقيقه أكثر صعوبة كان حقيقة أن لو لينغتشوان كان بارعاً في الدفاع.
لم يعد يون تشي على الفور إلى فناء داره، بل ذهب بدلاً من ذلك إلى مسكن عالم إله اللهب من أجل البحث عن هيو رولي.
كان هذا أيضاً السبب الذي دفع يون تشي إلى التخلي تماماً عن الدفاع ووضع كل قوته في مهاجمة الطرف الآخر. عندها فقط ستكون هناك فرصة ضئيلة لنصره … قانون إله العنقاء الجليدي لم يكن ليساعده كثيرا في مثل هذه الحالة، لأنه كان في المقام الأول دفاعا قويا وسيطرة على القوة العميقة. كان عليه أن يستخدم لهب الغراب الذهبي الذي كان أقوى قوة حرق وإبادة!
أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية كانوا لا يقهرون على الإطلاق. على الرغم من أنهن ينتمين أيضا إلى جيل الشباب، إلا أنهم كانوا كما لو يقعون في عالم مختلف تماما عن الناس الآخرين من نفس الجيل. وقد ثبتت هذه النقطة تماما على حلبة إله المناوشات.
لم يعد يون تشي على الفور إلى فناء داره، بل ذهب بدلاً من ذلك إلى مسكن عالم إله اللهب من أجل البحث عن هيو رولي.
“كلا، بل يكفي أن يصل إلى هذا الحد”. إمبراطور إله براهما السماوي قال “سيخسر غدا، ولكن على الأقل في رأي هذا الملك، هو الذي استفاد منا الى اقصى حد في مؤتمر الاله العميق هذا. لقد هزم ممارساً عميقاً في عالم الجوهر الإلهي، على الرغم من كونه في عالم المحنة الإلهي فقط، وبدون مساعدة من قمع الروح أو أي شيء من هذا القبيل، مثل تلك الفتاة من عالم الضوء اللامع. وبحكم كفاءته هذه، ما دام لا يفقد موهبته، فمَن يمكن ان يكون خصمه بين هؤلاء المرشحين للقب إله ما ان يزرع قوته العميقة طوال ثلاثة آلاف سنة في عالم إله السماء الخالدة؟”
“سيد الطائفة هيو، هذا الصغير يريد أن يطلب مساعدتك بشيء …”
“إن الأخ لو غريب الأطوار حقا.” قال يون تشي بابتسامة خافتة
منطقة جلوس الحضور هذا اليوم كانت مليئة بالناس. كما اجتمع عدد لا يحصى من الممارسين العميقين أمام ألواح النجم التي يمكن العثور عليها في كل مكان في المنطقة الإلهية الشرقية.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الموقف في تاريخ معركة إله المخوَّل.
لأن المعركة الأولى في هذا اليوم كانت بين ابناء الاله، مما جعل الناس يتحمسون لمجرد التفكير فيها.
في المعركة الأولى لمجموعة الخاسرين، مينغ دوانشي سيواجه تشاو فينغ. بما أن كلاهما كانا متماثلين في القوة، فبالتأكيد سيكون قتالاً شاقاً بينهما. ومهما كان من فاز منهم في النهاية، فلن يفاجأ أحد.
كان لوو تشانغ شينغ هو الأقوى بين أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية، وكان لو لينغتشوان هو الأضعف. وبما أن جون شيلي وشوي يِنغيو لم يتشاجرا قط، فقد كان من الصعب تحديد أيهما أقوى. وبالتالي، يمكن بالتأكيد اعتبار المعركة بين لوو تشانغ شينغ وجون شيلي المعركة بين أقوى المعركتين بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية. وكان ذلك في الأساس معادلاً لمعركة المنافسة الأخيرة التي دارت مسبقاً.
ولكن في معركته الأولى، كان يتعامل بخشونة مع هيو بويون الذي كان من عالم نجمي متوسط، على الرغم من أنه كان يتصرف بمطلق العنان أمامه في وقت سابق. ونتيجة لهذا، فقد سقط بين مجموعة الخاسرين. وبعد ذلك، خسر في الجولة الأولى من المعركة. وواصل هيو بويون التقدم إلى الأمام بينما أظهر أداءً عظيماً في معاركه، وشق طريقه في نهاية المطاف إلى المراكز الإثني عشر الأولى …ومن ناحية أخرى، انتهى به الأمر كنقطة انطلاق سينساها الآخرون في القريب العاجل.
يون تشي وصل أيضاً في وقت مبكر، وكان يحدق بإصرار إلى حلبة إله المناوشات.
“فهمتك يا سيدي. التلميذة بالتأكيد لن تخيب ظنك” لم يكن هناك خوف على وجه جون شيلي، على الرغم من أنها كانت على وشك أن تقاتل لوو تشانغ شينغ.
“الآن سنخوض المعركة الأولى في الجولة الثالثة من مجموعة الآلهة المخوَّلة. لوو تشانغ شينغ من عالم الاخلاص المقدس ضد جون شيلي خليفة سيادي السيف!”
لو لينغتشوان سار بضع خطوات للأمام وأطلق تنهيدة كما قال باعتذار: “الأخ يون، شقيق عشيرتي هذا لم ينل التأديب الكافي، الأمر الذي جعله ينمو ليصبح شخصاً متغطرساً ومستبداً، ويجعل منا الآن أضحوكة. لكنني لا اعتقد انك تستحق ان تأخذ موقفه بجدية”
جون وومينغ كان يقف خارج منطقة جلوس الحضور. لحيته البيضاء كانت تهب في النسيم.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الموقف في تاريخ معركة إله المخوَّل.
“لي إير، حان وقت الذهاب” قال جون وومينغ ببطء. “انتِ وهو من الجيل نفسه، وهو على الأرجح اقوى خصم في حياتك. اليوم هي المعركة الأولى بينكما، لذا استخدمي كل ما تعلمتيه في حياتك ضده. لا تهتمي بالنجاح أو الفشل!”
كان هذا الشخص ذا بنية طويلة وعريضة، وكانت عيناه جديتين وقويتين، وهالته عميقة وقوية كالجبل.
“فهمتك يا سيدي. التلميذة بالتأكيد لن تخيب ظنك” لم يكن هناك خوف على وجه جون شيلي، على الرغم من أنها كانت على وشك أن تقاتل لوو تشانغ شينغ.
“لي إير، حان وقت الذهاب” قال جون وومينغ ببطء. “انتِ وهو من الجيل نفسه، وهو على الأرجح اقوى خصم في حياتك. اليوم هي المعركة الأولى بينكما، لذا استخدمي كل ما تعلمتيه في حياتك ضده. لا تهتمي بالنجاح أو الفشل!”
على الجانب الآخر، ربت لو شانغتشن، ملك عالم الإخلاص المقدس، على كتف لوو تشانغ شينغ قائلا: “تشانغ شينغ، هذه ليست مجرد أي معركة من معارك إله المخوَّل التي تم خوضها. حالما تهزم جون شيلي، ستصعد إلى قمة معركة إله المخوَّل مُقدماً. “
جون وومينغ كان يقف خارج منطقة جلوس الحضور. لحيته البيضاء كانت تهب في النسيم.
“تشانغ شينغ، تذكر كلمات سيدتك. لا تستخف بأي خصم، حتى لو كنت واثقا مئة في المئة من الفوز عليهم.” كانت هناك شخصية بملابس سوداء بجانب ملك عالم الاخلاص المقدس. كانت امرأة شابة رائعة وساحرة، بشعر طويل معلّق على كتفيها. لقد كان صوتها ناعماً وكانت نظرة عينيها نظرة مشوقة، “جون وومينغ هو السيادي على طريق السيف، لذا ليس من السهل على الإطلاق حتى على السيدة أن تفوز عليه. ولا بد ان تكون الخليفة التي اختارها عبقرية نادرة مباركة من السماء”
لكن، كانت المعركة الأخيرة التي أزعجت الجميع من عالم اغنية الثلج في نفس الوقت.
المرأة لا تبدو في الثلاثين من عمرها. كان مزاجها كالريح والماء، وكان يمكن الشعور ببعض اللباقة في أناقتها. لكن اسمها كان كافيا لجعل أي منطقة من عالم الاله تهتز من الخوف.
لأن المعركة الأولى في هذا اليوم كانت بين ابناء الاله، مما جعل الناس يتحمسون لمجرد التفكير فيها.
لوو جوشي!
“يبدو أنني يجب أن أستعمل لهب الغراب الذهبي” رفع يون تشي يده، كرة من اللهب تشتعل في وسط كفه. “الآن، لا يسعني إلا الحفاظ على حالة ‘هدير السماء’ لمدة مائة نفس على الأكثر. وفي اللحظة التي لا استطيع فيها ان اكون في اقوى حالتي، سأعاني على الفور هزيمة، دون أي أمل في العودة”
كانت الأخت الصغرى لملك عالم الاخلاص المقدس، وعمة لوو تشانغ شينغ، فضلاً عن سيدته.
على الجانب الآخر، ربت لو شانغتشن، ملك عالم الإخلاص المقدس، على كتف لوو تشانغ شينغ قائلا: “تشانغ شينغ، هذه ليست مجرد أي معركة من معارك إله المخوَّل التي تم خوضها. حالما تهزم جون شيلي، ستصعد إلى قمة معركة إله المخوَّل مُقدماً. “
في نفس الوقت …
“… اذهب إذاً” مو بينغيون أعطته إيماءة طفيفة.
هي كانت الشخص الأقوى في المنطقة الإلهية الشرقية، باستثناء الناس من العوالم الملكية!
لوو جوشي!
وجودها جعل عنوان عالم الاخلاص المقدس لـ “أقوى عالم نجمي” لا يتزعزع.
“ابدأوا!”
وقف لوو تشانغ شينغ على قدميه وانحنى بعمق قائلا: “أبي، السيدة، سيكون الصغير حريصا على اتباع ارشاداتكم”
بدأت السماء تزداد ظلاما مع اقتراب المساء. في عالم السماء الخالدة الشاسع، احتوت كل خصلة من الهالة شعورا من التثاقل لدرجة أنها ستتسرب إلى عقلك. لذلك، كان الهدوء لا يقارن، على الرغم من أن أناسا من كل عالم نجمي تجمعوا في هذا المكان، لم يجرؤ أحد على التسبب في أي نوع من الضجة أيضا.
“اذهب الآن.”
“تشانغ شينغ، تذكر كلمات سيدتك. لا تستخف بأي خصم، حتى لو كنت واثقا مئة في المئة من الفوز عليهم.” كانت هناك شخصية بملابس سوداء بجانب ملك عالم الاخلاص المقدس. كانت امرأة شابة رائعة وساحرة، بشعر طويل معلّق على كتفيها. لقد كان صوتها ناعماً وكانت نظرة عينيها نظرة مشوقة، “جون وومينغ هو السيادي على طريق السيف، لذا ليس من السهل على الإطلاق حتى على السيدة أن تفوز عليه. ولا بد ان تكون الخليفة التي اختارها عبقرية نادرة مباركة من السماء”
ابتسمت لوو جوشي بإغماء. كانت تومض بكمّها الأسود قليلًا، وكان النسيم يحمل لوو تشانغ شينغ بخفة إلى حلبة إله المناوشات. وبعد أن نزل على المسرح، واجه جون شيلي التي كانت تقف بعيداً عنه.
عندما كانت تراقب يون تشي وهو يغادر، كانت مو بينغيون تتنهد الصعداء.
مهما كان الوقت، فإن لوو تشانغ شينغ كان لينظر دوماً في عينيه نظرة هادئة، من دون أي تقلبات في المشاعر داخلهما. من الواضح أنه لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ولكن يبدو أنه شهد تغيرات لا تحصى على مدى مائة جيل.
“ولهذا السبب، يجب أن أهزم لو لينغتشوان في مائة نفس مهما كان الثمن. وإلا … “
ومع ذلك، نظرة جون شيلي كانت باردة على وجهها. وكانت عيناها اللامعتان بشكل خاص بارزتين من الحدة بحيث لا يجرؤ الآخرون على النظر إليهما مباشرة.
“أغرب عن وجهي!” أصبح صوت لو لينغتشوان فجأة أثقل.
“ابدأوا!”
“أوه؟ أليس هذا يون تشي الشهير في عالم اغنية الثلج؟”
بناء على أمر المبجل تشو هوي، ساد جو المكان بأكمله بشكل رصين.
مهما كان الوقت، كانت جين شيلي تحمل دائما “السيف المجهول” على ظهرها، على الرغم من انها لم تستطع ستله. في هذه اللحظة، كانت لا تزال تحمل السيف، على الرغم من أن خصمها لم يكن سوى لوو تشانغ شينغ.
“آنسة جون، ثقل سيف سيدك المبجل يجب أن يكون ثقيلاً، سيكون من الأفضل أن تخلعيه من ظهرك” لوو تشانغ شينغ لم يدخل معركته في وقت واحد، وبدلاً من ذلك حذر خصمه من حسن النية.
“سوف أفعل نفس الشيء أيضا.” أجاب يون تشي بطريقة جادة لا تضاهى
مهما كان الوقت، كانت جين شيلي تحمل دائما “السيف المجهول” على ظهرها، على الرغم من انها لم تستطع ستله. في هذه اللحظة، كانت لا تزال تحمل السيف، على الرغم من أن خصمها لم يكن سوى لوو تشانغ شينغ.
المرأة لا تبدو في الثلاثين من عمرها. كان مزاجها كالريح والماء، وكان يمكن الشعور ببعض اللباقة في أناقتها. لكن اسمها كان كافيا لجعل أي منطقة من عالم الاله تهتز من الخوف.
“هذا ليس من شأنك!” أجابت جون شيلي ببرود شديد، وبعد ذلك سمع فجأة صوت رنان وهو “الضوء الضبابي” بعدما ستلته. وفي تلك اللحظة، أشرق نور ساطع على شكل سيف عبر الساحة وأظلم السماء والارض.
“على الرغم من أنني لا أعتقد أنه يمكنك الفوز ضدي، أنا بالتأكيد لن أقلل من قدرك.” كانت نظرة لو لنغتشوان حادة كالسيف، وكانت تسطع بقوة. “ربما لا يوجد أحد في هذا العالم يستطيع ان يستخف بك.”
بعدها تردد صوت البرق فجأة عندما استلت “البرق الغامض” . في تلك اللحظة …
بعد سماع لكلمات إمبراطور إله براهما السماوي تغيرت تعبيرات جميع الأباطرة.
“حسنًا!” لوو تشانغ شينغ أومأ بابتسامة خافتة “اطلب الارشاد!”
بدأت السماء تزداد ظلاما مع اقتراب المساء. في عالم السماء الخالدة الشاسع، احتوت كل خصلة من الهالة شعورا من التثاقل لدرجة أنها ستتسرب إلى عقلك. لذلك، كان الهدوء لا يقارن، على الرغم من أن أناسا من كل عالم نجمي تجمعوا في هذا المكان، لم يجرؤ أحد على التسبب في أي نوع من الضجة أيضا.
فتح لوو تشانغ شينغ يديه عندما ظهر فيهما سيف الرعد المقدس وفأس الرياح الإلهي في نفس الوقت. من الواضح أنه لم تكن هنالك رياح أو برق في المنطقة المحيطة، لكنَّ صفير الريح الذي يهز الروح وصَدع البرق تردَّدا في أذهان كل الحاضرين لحظة.
يون تشي “…”
بواسطة :
على الجانب الآخر، ربت لو شانغتشن، ملك عالم الإخلاص المقدس، على كتف لوو تشانغ شينغ قائلا: “تشانغ شينغ، هذه ليست مجرد أي معركة من معارك إله المخوَّل التي تم خوضها. حالما تهزم جون شيلي، ستصعد إلى قمة معركة إله المخوَّل مُقدماً. “
هي كانت الشخص الأقوى في المنطقة الإلهية الشرقية، باستثناء الناس من العوالم الملكية!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
