Against the Gods 1182

عندما رجعت مو بينغيون إلى الفناء في الصباح الباكر من اليوم التالي، وجدت يون تشي واقفاً بهدوء إلى جانب البركة. وكانت على جسده طبقة سميكة من ندى الصباح، مما اظهر بوضوح أنه لم يكن ينام طوال الليل.

“آه” فوجئ هيو بويون، كما سأل بغموض، “لماذا؟

يون تشي استدار ليلقي نظرة على مو بينغيون. لقد أحست بشيء من داخل التعبير في عينيه، لكنه لم يحرك نظره عنها. عيناه كانت لا تزال معتدلة مثل اليوم السابق… وكان هناك الآن أثر من الحزم أيضًا.

“فهمت.” يون تشي أومأ برأسه “أخي بويون، خصمك اليوم هي جون شيلي. ما مدى ثقتك في الفوز عليها؟ “

قال يون تشي فجأة: “سيدة القصر بينغيون، أؤكد لكِ أنني لن أفعل أي شيء قد يخذل سيدتي.”

بووم بووم– بووم- بووم بووم –

فوجئت مو بينغيون وقالت بلهجة خفيفة وبنظرة معقدة لا تضاهى في عينيها: “لست بحاجة إلى أن تطمئنني إلى أي شيء …معركة إله المخوَّل على وشك البدء، لذلك دعنا نذهب”.

هذا الخط من الضوء المتطاير اخترق اللوتس الواحدة تلو الاخرى، عبر الفضاء، وعبر عدة طبقات من اللهب عندما ضرب هيو بويون في صدره… وبعد ذلك، ثقب كامل صدره.

في معركة إله المخوَّل في هذا اليوم، سيتنافس أفضل ستة عشر ولا شك ان المعارك ستكون اعنف وأروع بكثير مما كانت عليه في السابق.

أومض جسد جون شيلي على الفور، وكأن نسيما خفيفا كان يحملها، فانجرفت برفق إلى قمة حلبة إله المناوشات أثناء هبوطها. لكن إستعدادها قبل المعركة كان مختلفاً عن هيو بويون الذي كان عنده قتال لانهائي يحترق في قلبِه، كانت تقف بهدوء بنظرة لا تعبيرية على وجهها البارد وكانت لا تزال تحمل “السيف المجهول”، وهو سيف لم تتمكن من استعماله، والسيف الذي يحمل على ظهرها هو سيف سيادي السيف. لقد ظهرت وكأنها معزولة عن العالم ولم تهتم بحياة البشر.

مو بينغيون طارت إلى حلبة إله المناوشات لتحضر يون تشي. سرعتها لم تكن سريعة ولم تقل كلمة طوال الطريق. وبما أن الأمر يتعلق بمسألة مو شوانيين، فلا مناص من أن يصبح الجو بين الاثنين غريباً بشكل ماكر. فقد عجزت مو بينغيون بشكل خاص عن اكتساب نفس الحالة الذهنية التي كانت عليه في مواجهة يون تشي.

“ابدؤا!!”

فهي لم تتقبل ما فعلته مو شوانيين، كما أنها لم تفهم الأسباب وراء ذلك.

“الأخ يون … الكبيرة بينغيون!”

ما زال بإمكانها قبول مو شوانيين بمسامحته منذ عامين. في نهاية المطاف، كانت نية يون تشي الأصلية هي إنقاذها. لكن… لماذا تفعل هذا هذه المرة؟

عندما وصل لأول مرة إلى عالم الاله، كان فقط للقاء ياسمين، ولذا كان ينوي أن يبقى بعيدا عن الأنظار قدر الإمكان، وليس للفت انتباه أي شخص. لكنه سرعان ما أزعج طائفة عنقاء الجليد الإلهية بكاملها، وأصبح ايضا تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة. في فترة قصيرة امتدت بضع سنوات، وبسبب تدليل مو شوانيين حصرا، اكتسب مكانة كبيرة حتى أنه وقف تحت شخص واحد وفوق كل شخص آخر في عالم أغنية الثلج.

“الأخ يون … الكبيرة بينغيون!”

ومع ذلك، ظلت جون شيلي غير متأثرة تماما، ولم يكن هناك أدنى تغيير في هالتها أيضا. حتى عيناها الجميلتان والساحرتان لم تبدوان تنظران إلى هيو بويون

في ذلك الوقت صوت هيو بويون جاء من الخلف. شخصية مو بينغيون توقفت في أثرها. دفعت بيدها البيضاء الثلجية جانباً بينما كانت تستعيد طاقتها من على يون تشي “تذكر ألا تتأخر”

عندما وصل لأول مرة إلى عالم الاله، كان فقط للقاء ياسمين، ولذا كان ينوي أن يبقى بعيدا عن الأنظار قدر الإمكان، وليس للفت انتباه أي شخص. لكنه سرعان ما أزعج طائفة عنقاء الجليد الإلهية بكاملها، وأصبح ايضا تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة. في فترة قصيرة امتدت بضع سنوات، وبسبب تدليل مو شوانيين حصرا، اكتسب مكانة كبيرة حتى أنه وقف تحت شخص واحد وفوق كل شخص آخر في عالم أغنية الثلج.

بعد أن أنهت كلماتها، ومض جسدها الأبيض الثلجي وظهرت على بعد عدة كيلومترات.

من الواضح أن هذا الضوء المتلألئ كان سريعا بشكل لا يمكن تصوره، ولكن تلك اللحظة عندما تغلغل في كل ما يعترض طريقه، بدا وكأن مرور الزمن قد تباطأ تماما. فجميع الناس، بمن فيهم اضعف المزارعين هنا في عالم المحنة الالهي، رأوا بوضوح كل ما حدث عندما عصف الضوء المتلألئ بالهواء.

يون تشي “…”

“مثل … مثل هذه الهالة القوية.” هيو بويون إستنشق بشدّة. “هل يمكن أن تكون هذه نية السيف بلا شكل التي أخبرني السيد عنها الليلة الماضية؟”

كان هيو بويون بمفرده وسرعان ما جاء إلى جانب يون تشي. التفت يون تشي إليه بابتسامة خافتة، “أخي بويون، لماذا انت بمفردك؟ أين سيدك والآخرون؟”

“جيد!!” لم يستطع هيو رولي إلا ان يزأر بصوت عالٍ بينما وقف متحمسا.

أوضح هيو بويون، “الليلة الماضية، جمع السيد والسيد يان، قوتهما لإنشاء ‘عالم روحاني من النار’ لأجلي، وجعلاني أزرع داخله بمساعدة حاجز عجلة لؤلؤة الزمن. وهم الآن في سبيلهم الى استعادة ‘عالم روحاني من النار’ بما أن معركتي كان من المقرر أن تكون الأولى اليوم، فقد كانوا قلقين من أنني قد أتأخر، لذلك جعلوني أغادر لمعركة إله المخوَّل أولا. يجب أن يصلوا إلى هناك قريباً”

بين هؤلاء الثلاثة الذين امتلكوا اللهب العظيم، امتلك الغراب الذهبي اكبر قوة حارقة وإبادة، فضلا عن اقوى شعور بالكبرياء والكرامة. كانت طبيعة هيو بويون حاملة أقوى سلالة من سلالة الغراب الذهبي في تاريخ عالم إله اللهب. السلالة لا تظهر نفسها عادة لكن عندما تنعش طاقتها تنطلق بالكامل

“فهمت.” يون تشي أومأ برأسه “أخي بويون، خصمك اليوم هي جون شيلي. ما مدى ثقتك في الفوز عليها؟ “

فوجئت مو بينغيون وقالت بلهجة خفيفة وبنظرة معقدة لا تضاهى في عينيها: “لست بحاجة إلى أن تطمئنني إلى أي شيء …معركة إله المخوَّل على وشك البدء، لذلك دعنا نذهب”.

“حسنا …” هيو بويون أطلق ضحكةً مريرة “بصراحة، أنا لا أملك أدنى ثقة. ومع ذلك، على الرغم من انني لا اعتقد انني قادر على الفوز ضدها، فلن يكون من السهل عليها ان تهزمني هي أيضا”

لوّحت جون شيلي بخفة بضوء الضباب حالما أخرجته.

حين استشعر يون تشي أن هيو بويون لم يكن خائفاً من السمعة العظيمة التي اكتسبتها جون شيلي، بل كان مليئاً بالقتال، نجح أيضاً في وضع مخاوفه جانباً كما قال مبتسماً: “بالطبع”.

“بالمناسبة … الأخ يون” هيو بويون أخفض صوته فجأة، عندما سأل بنبرة مترددة. “لماذا تركتك السيدة بينغيون… خلفها هكذا؟”

“بالمناسبة … الأخ يون” هيو بويون أخفض صوته فجأة، عندما سأل بنبرة مترددة. “لماذا تركتك السيدة بينغيون… خلفها هكذا؟”

سرعان ما وصل عاهل التنين والاباطرة الخمسة، وحان الوقت اخيرا لبدء معركة إله المخوَّل في هذا اليوم. كانوا قد عرفوا بالفعل عن “الحدث الكبير”، ولكن عاهل التنين وإمبراطور إله شيتيان لم يغادرا عالم السماء الخالدة بعد. كان من الواضح جدا أنهم كانوا مهتمين حقا بهذه الدورة من مؤتمر الاله العميق للمنطقة الإلهية الشرقية… وربما كانوا مهتمين بمشترك واحد أو أكثر في المؤتمر.

“… أليس هذا أمراً طبيعياً؟” رد يون تشي.

“ابدؤا!!”

“لا، ليس كذلك.” هيو بويون، ومع ذلك، هز رأسه. “أنا لا اشعر اي شيء غريب بحول هذا الأمر إذا كان أحد الشيوخ الآخرين، لكن معاملة الكبيرة بينغيون إليك … كيف يجب أن أصفها؟ هي في الأساس لا تعاملك كتلميذ من الجيل الأصغر. لطالما كانت لطيفة وناعمة معك كأم أو أخت كبيرة. هذا ما يبدو لي على الأقل، مما يجعلني أشعر بالحسد أيضاً. لذلك… وجدت انها تفعل أمرا غريبا الآن”

كان هيو بويون بمفرده وسرعان ما جاء إلى جانب يون تشي. التفت يون تشي إليه بابتسامة خافتة، “أخي بويون، لماذا انت بمفردك؟ أين سيدك والآخرون؟”

“…” كان يون تشي مذهولاً إلى حد كبير، أدار وجهه جانباً على نحو غير طبيعي. وبينما كان يتجنب نظرة الطرف الآخر، تفوَّه قائلا: “لأنها امرأة”

1182 – الهزيمة الفورية

هيو بويون “؟؟؟”

فوجئت مو بينغيون وقالت بلهجة خفيفة وبنظرة معقدة لا تضاهى في عينيها: “لست بحاجة إلى أن تطمئنني إلى أي شيء …معركة إله المخوَّل على وشك البدء، لذلك دعنا نذهب”.

في هذا الوقت، اكتسحت هالة باردة بشكل غير طبيعي اجسادهم. كما لو أن سيفاً حاداً خدش أرواحهم فجأة

عندما وصل لأول مرة إلى عالم الاله، كان فقط للقاء ياسمين، ولذا كان ينوي أن يبقى بعيدا عن الأنظار قدر الإمكان، وليس للفت انتباه أي شخص. لكنه سرعان ما أزعج طائفة عنقاء الجليد الإلهية بكاملها، وأصبح ايضا تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة. في فترة قصيرة امتدت بضع سنوات، وبسبب تدليل مو شوانيين حصرا، اكتسب مكانة كبيرة حتى أنه وقف تحت شخص واحد وفوق كل شخص آخر في عالم أغنية الثلج.

في نفس الوقت أدار يون تشي وهيو بويون رأسيهما بسرعة البرق. فتاة ظهرت ليس ببعيد إلى الشرق في وقت ما وكانت ترتدي ثياب بياض الثلج، وكان مظهرها جميلا جدا، وكان على ظهرها سيف برونزي قديم. لقد بدت وكأنها إلهة خرجت من لفيفة صور قديمة .فقد كانت عيناها جميلتان جدا، لكن الضوء البارد الخطير ينبعث منهما.

لحظة اصطدام الضوء المتدفق بحاجز العزل، تفرق واختفى في وقت قصير. عاد العالم فجأة إلى حالته “الطبيعية” في هذه اللحظة. اللوتس النارية، بما في ذلك الذين لم تتلامس حتى بالضوء المتطاير، تم تقسيمهم إلى نصفين وتبددوا في الهواء. الدماء من جسد هيو بويون تناثرت في الأنحاء بينما يطلق صرخة مريعة وهو يُحلق بقوة. جثته طارت خارج الحاجز وتحطمت على الأرض خارج حلبة إله المناوشات.

خليفة سيادي السيف، جون شيلي!

“ابدؤا!!”

في اللحظة التي لامست فيها نظراتهم نظراتها، شعروا وكأن طرف السيف يُدفع نحو حناجرهم. ولكن جون شيلي أبعدت نظرها عنهم في اللحظة التالية، لم تدخر لهم لمحة أخرى. رفرفت ملابسها البيضاء في النسيم وكانت قد ذهبت بعيداً في لحظة

بين هؤلاء الثلاثة الذين امتلكوا اللهب العظيم، امتلك الغراب الذهبي اكبر قوة حارقة وإبادة، فضلا عن اقوى شعور بالكبرياء والكرامة. كانت طبيعة هيو بويون حاملة أقوى سلالة من سلالة الغراب الذهبي في تاريخ عالم إله اللهب. السلالة لا تظهر نفسها عادة لكن عندما تنعش طاقتها تنطلق بالكامل

“مثل … مثل هذه الهالة القوية.” هيو بويون إستنشق بشدّة. “هل يمكن أن تكون هذه نية السيف بلا شكل التي أخبرني السيد عنها الليلة الماضية؟”

في مواجهة جون شيلي، لم يكبح هيو بويون أقل ما يمكن وأطلق كل قوة اللهب، الأمر الذي دفع عدداً لا يحصى من الخبراء إلى الإعجاب مراراً وتكراراً. ولكن على العكس من ذلك، فإن جون شيلي لم تحرك إصبعها حتى أمام هيو بويون، وسمحت لهيو بويون بإطلاق العنان لقوته العميقة إلى أقصى الحدود. لم يظهر على وجهها سوى عبوس خافت غير قابل للكشف طوال هذا الوقت

يون تشي عابس. نظرة جون شيلي المليئة بالكراهية والهالة جعلته الآن يشعر بثقل طفيف في قلبه. على الرغم من أن نفس الشيء كان ليحدث كلما رأته جون شيلي، إلا أن الموقف هذه المرة كان مختلفاً عما كان عليه من قبل.

لحظة اصطدام الضوء المتدفق بحاجز العزل، تفرق واختفى في وقت قصير. عاد العالم فجأة إلى حالته “الطبيعية” في هذه اللحظة. اللوتس النارية، بما في ذلك الذين لم تتلامس حتى بالضوء المتطاير، تم تقسيمهم إلى نصفين وتبددوا في الهواء. الدماء من جسد هيو بويون تناثرت في الأنحاء بينما يطلق صرخة مريعة وهو يُحلق بقوة. جثته طارت خارج الحاجز وتحطمت على الأرض خارج حلبة إله المناوشات.

“الأخ بويون”. قال يون تشي بجدية لا تضاهى “يجب أن تكون حذرا جدا عندما تقاتل ضد جون شيلي في فترة قصيرة.”

في معركة إله المخوَّل في هذا اليوم، سيتنافس أفضل ستة عشر ولا شك ان المعارك ستكون اعنف وأروع بكثير مما كانت عليه في السابق.

“هممم، أعلم.” هيو بويون أومأ برأسه بشدة.

مو بينغيون طارت إلى حلبة إله المناوشات لتحضر يون تشي. سرعتها لم تكن سريعة ولم تقل كلمة طوال الطريق. وبما أن الأمر يتعلق بمسألة مو شوانيين، فلا مناص من أن يصبح الجو بين الاثنين غريباً بشكل ماكر. فقد عجزت مو بينغيون بشكل خاص عن اكتساب نفس الحالة الذهنية التي كانت عليه في مواجهة يون تشي.

“لا، بل يجب ان تحترس لأنها ستهاجمك بلا رحمة”

أومض جسد جون شيلي على الفور، وكأن نسيما خفيفا كان يحملها، فانجرفت برفق إلى قمة حلبة إله المناوشات أثناء هبوطها. لكن إستعدادها قبل المعركة كان مختلفاً عن هيو بويون الذي كان عنده قتال لانهائي يحترق في قلبِه، كانت تقف بهدوء بنظرة لا تعبيرية على وجهها البارد وكانت لا تزال تحمل “السيف المجهول”، وهو سيف لم تتمكن من استعماله، والسيف الذي يحمل على ظهرها هو سيف سيادي السيف. لقد ظهرت وكأنها معزولة عن العالم ولم تهتم بحياة البشر.

“آه” فوجئ هيو بويون، كما سأل بغموض، “لماذا؟

في مواجهة جون شيلي، لم يكبح هيو بويون أقل ما يمكن وأطلق كل قوة اللهب، الأمر الذي دفع عدداً لا يحصى من الخبراء إلى الإعجاب مراراً وتكراراً. ولكن على العكس من ذلك، فإن جون شيلي لم تحرك إصبعها حتى أمام هيو بويون، وسمحت لهيو بويون بإطلاق العنان لقوته العميقة إلى أقصى الحدود. لم يظهر على وجهها سوى عبوس خافت غير قابل للكشف طوال هذا الوقت

“لا تخبرني أنك نسيت أنها أُجبرت على الإعتذار لي على ركبتيها من قبل سيدتي في وقت سابق في عالم اغنية الثلج؟ ولا شك أنه كان عار كبير على شخص كانت خليفة سيادي السيف ومحور تركيز الجماهير. في كل مرة تراني في عالم السماء الخالدة، كانت تنظر إلي بالكثير من الكراهية، كما لو أنها كانت تموت من أجل ذبحي. انها فقط لم تحصل على الفرصة لمهاجمتي. لكنها تعرف عن الصداقة التي بيني وبينك، وعلى الأرجح ستصب جام غضبها عليك”

مو بينغيون طارت إلى حلبة إله المناوشات لتحضر يون تشي. سرعتها لم تكن سريعة ولم تقل كلمة طوال الطريق. وبما أن الأمر يتعلق بمسألة مو شوانيين، فلا مناص من أن يصبح الجو بين الاثنين غريباً بشكل ماكر. فقد عجزت مو بينغيون بشكل خاص عن اكتساب نفس الحالة الذهنية التي كانت عليه في مواجهة يون تشي.

كانت نغمة يون تشي جادة للغاية، الأمر الذي جعل هيو بويون يرفع حواجبه. قال مترددا، “هذا … لا ينبغي أن يحدث، أليس كذلك؟ جون شيلي هي خليفة سيادي السيف، وهي واحدة من أبناء الاله الأربعة المشهورين للغاية في المنطقة الشرقية. لم تكن لتنحدر إلى هذا المستوى لتفعل شيئاً كهذا. ذلك سيكون غير مناسب لهويتها ومكانتها، صحيح؟ “

علاوة على ذلك، هذه ليست شعلة عادية عميقة. إنها ليست إلا لهب الغراب الذهبي الذي يصعب السيطرة عليه أكثر من اللهب العميق العادي… لا، الأكثر صعوبة للسيطرة حتى بين كل النيران الإلهية!”

“صحيح انها خليفة سيادي السيف، لكنها أيضا امرأة في النهاية! المرأة لا تنسى أحقادها … فيو، يبدو انك لا تعاني صداعا بسبب النساء”

كان يدعى هذا السيف “الضوء الضبابي” وقد منحه شخصيا جون وومينغ لجون شيلي. وكان هو نفسه السيف الذي صقله لخليفته المقبل خلال رحلته التي دامت عشرات الآلاف من السنين بحثا عن خليفته.

“إيه …أشكر الأخ يون على التحذير. سأكون حذراً” هيو بويون يمكنه أن يومئ برأسه فقط. على الرغم من أنه لم يوافق على رأي يون تشي، فإنه لم يتجاهل نصيحته بالكامل بسبب ثقته في يون تشي، وتذكّر كلماته بعناية شديدة.

عندما رجعت مو بينغيون إلى الفناء في الصباح الباكر من اليوم التالي، وجدت يون تشي واقفاً بهدوء إلى جانب البركة. وكانت على جسده طبقة سميكة من ندى الصباح، مما اظهر بوضوح أنه لم يكن ينام طوال الليل.

سرعان ما جذب يون تشي نظرات لا تحصى حين وصل إلى منطقة حلبة إله المناوشات. حتى جميع الأباطرة العظماء ظلوا ينظرون إليه لفترة

“مثل … مثل هذه الهالة القوية.” هيو بويون إستنشق بشدّة. “هل يمكن أن تكون هذه نية السيف بلا شكل التي أخبرني السيد عنها الليلة الماضية؟”

عندما وصل لأول مرة إلى عالم الاله، كان فقط للقاء ياسمين، ولذا كان ينوي أن يبقى بعيدا عن الأنظار قدر الإمكان، وليس للفت انتباه أي شخص. لكنه سرعان ما أزعج طائفة عنقاء الجليد الإلهية بكاملها، وأصبح ايضا تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة. في فترة قصيرة امتدت بضع سنوات، وبسبب تدليل مو شوانيين حصرا، اكتسب مكانة كبيرة حتى أنه وقف تحت شخص واحد وفوق كل شخص آخر في عالم أغنية الثلج.

من الواضح أن هذا الضوء المتلألئ كان سريعا بشكل لا يمكن تصوره، ولكن تلك اللحظة عندما تغلغل في كل ما يعترض طريقه، بدا وكأن مرور الزمن قد تباطأ تماما. فجميع الناس، بمن فيهم اضعف المزارعين هنا في عالم المحنة الالهي، رأوا بوضوح كل ما حدث عندما عصف الضوء المتلألئ بالهواء.

عند وصوله الى عالم السماء الخالدة، لم يكن يرغب في لفت انتباه الآخرين. ولكن في فترة قصيرة تقل عن شهرين، انتشر اسمه في كل مكان، فاجأ كل الملوك العظماء وأباطرة إله. بعد المعركة في اليوم السابق، حتى المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها مندهشة من أفعاله.

ما زال بإمكانها قبول مو شوانيين بمسامحته منذ عامين. في نهاية المطاف، كانت نية يون تشي الأصلية هي إنقاذها. لكن… لماذا تفعل هذا هذه المرة؟

بالنظر الى كل الامور التي كان يملكها أو يحملها، كان من المستحيل على ما يبدو ان تكون حياته آمنة وهادئة أكثر من ذلك. هو نفسه شعر بها أيضاً … وربما، كانت طبيعته هي التي أدت إلى مثل هذه النتيجة.

بووم بووم– بووم- بووم بووم –

سرعان ما وصل عاهل التنين والاباطرة الخمسة، وحان الوقت اخيرا لبدء معركة إله المخوَّل في هذا اليوم. كانوا قد عرفوا بالفعل عن “الحدث الكبير”، ولكن عاهل التنين وإمبراطور إله شيتيان لم يغادرا عالم السماء الخالدة بعد. كان من الواضح جدا أنهم كانوا مهتمين حقا بهذه الدورة من مؤتمر الاله العميق للمنطقة الإلهية الشرقية… وربما كانوا مهتمين بمشترك واحد أو أكثر في المؤتمر.

“لا، ليس كذلك.” هيو بويون، ومع ذلك، هز رأسه. “أنا لا اشعر اي شيء غريب بحول هذا الأمر إذا كان أحد الشيوخ الآخرين، لكن معاملة الكبيرة بينغيون إليك … كيف يجب أن أصفها؟ هي في الأساس لا تعاملك كتلميذ من الجيل الأصغر. لطالما كانت لطيفة وناعمة معك كأم أو أخت كبيرة. هذا ما يبدو لي على الأقل، مما يجعلني أشعر بالحسد أيضاً. لذلك… وجدت انها تفعل أمرا غريبا الآن”

“سنخوض المعركة الأولى من الجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة. هيو بويون من عالم إله اللهب ضد جون شيلي خليفة سيادي السيف”

مع اقتراب اللوتس الناري من جسدها، أظهرت جون شيلي بعض الحركة

جون شيلي كانت من “جناح سيف قلب اليشب”، ولكن المبجل تشو هوي قدمها على أنها “خليفة سيادي السيف”. كان من الواضح أن الأخيرة تحمل وزنا أكبر بكثير.

بعد أن أنهت كلماتها، ومض جسدها الأبيض الثلجي وظهرت على بعد عدة كيلومترات.

في هذا اليوم، كانت المعركة الأولى التي دارت بين مجموعة الآلهة المخوَّلة. بعد إعلان المبجل تشو هوي، قفز هيو بويون في الهواء وهبط على حلبة إله المناوشات. وكان يحمل سيف تدمير شيطان في يده، وقد انتشر لهب الغراب الذهبي المشتعل عبر جسده كله حتى نصل سيفه. كان بالفعل في وضع المعركة لحظة دخوله الحلبة. كان بإمكان الحاضرين في كل زاوية من حلبة إله المناوشات أن يشعروا بهالة شعلة الغراب الذهبي القوية وبإرادته القتالية.

بمجرد أن تحركت جون شيلي، عانى هيو بويون على الفور من الهزيمة.

“هذا الشاب جيد حقا” في منطقة الجلوس الشرقية، اومأ إمبراطور إله السماء الخالدة برأسه، كما مدح بسخاء “حصل على هذه الإنجازات على الرغم من انه من عالم نجمي متوسط. إنه صغير السن لكنه مع ذلك أتقن استخدام لهب الغراب الذهبي الذي يعتبر أصعب لهب للسيطرة عليه على وجه الخصوص، ولكي لا يظهر أي دليل على الجبن، عندما يكون خصمه شخصًا قويًا مثل خليفة سيادي السيف، يدل على أنه سينال بالتأكيد نجاحا عظيما في المستقبل”

سرعان ما وصل عاهل التنين والاباطرة الخمسة، وحان الوقت اخيرا لبدء معركة إله المخوَّل في هذا اليوم. كانوا قد عرفوا بالفعل عن “الحدث الكبير”، ولكن عاهل التنين وإمبراطور إله شيتيان لم يغادرا عالم السماء الخالدة بعد. كان من الواضح جدا أنهم كانوا مهتمين حقا بهذه الدورة من مؤتمر الاله العميق للمنطقة الإلهية الشرقية… وربما كانوا مهتمين بمشترك واحد أو أكثر في المؤتمر.

“إنه بالتأكيد جدير بالثناء.” حتى عاهل التنين أومأ بالموافقة. بعد ذلك قال بنبرة تصريحية: “ولكن من المؤسف أنه سوف يواجه الهزيمة بكل تأكيد في هذه المعركة”.

خليفة سيادي السيف، جون شيلي!

أومض جسد جون شيلي على الفور، وكأن نسيما خفيفا كان يحملها، فانجرفت برفق إلى قمة حلبة إله المناوشات أثناء هبوطها. لكن إستعدادها قبل المعركة كان مختلفاً عن هيو بويون الذي كان عنده قتال لانهائي يحترق في قلبِه، كانت تقف بهدوء بنظرة لا تعبيرية على وجهها البارد وكانت لا تزال تحمل “السيف المجهول”، وهو سيف لم تتمكن من استعماله، والسيف الذي يحمل على ظهرها هو سيف سيادي السيف. لقد ظهرت وكأنها معزولة عن العالم ولم تهتم بحياة البشر.

هيو بويون “؟؟؟”

“ابدؤا!!”

فهي لم تتقبل ما فعلته مو شوانيين، كما أنها لم تفهم الأسباب وراء ذلك.

عند سماع أمر المبجل تشو هوي، بلغ لهيب جسد هيو بويون ما يزيد على ثلاثمائة متر، الأمر الذي أدى إلى صبغ أغلب حلبة إله المناوشات بلون ذهبي باهت.

“يبدو أن هذه هي قوته الحقيقية. كان من السهل أن يهزم لو تشينيوان في وقت سابق ليس بسبب إهمال الطرف الآخر أو أي نوع من المصادفة! “.

ومع ذلك، ظلت جون شيلي غير متأثرة تماما، ولم يكن هناك أدنى تغيير في هالتها أيضا. حتى عيناها الجميلتان والساحرتان لم تبدوان تنظران إلى هيو بويون

علاوة على ذلك، هذه ليست شعلة عادية عميقة. إنها ليست إلا لهب الغراب الذهبي الذي يصعب السيطرة عليه أكثر من اللهب العميق العادي… لا، الأكثر صعوبة للسيطرة حتى بين كل النيران الإلهية!”

ظهر عبوس كبير على وجه هيو بويون وهو يستشعر موقفها من النظر إليه باستخفاف. لكنه لم يغضب بسبب ذلك، وعوضا عن ذلك سيحترق قتاله أكثر حدة. وقال بصوت عالٍ: “هيو بويون من عالم إله اللهب يطلب الإرشاد!”

“يبدو أن هذه هي قوته الحقيقية. كان من السهل أن يهزم لو تشينيوان في وقت سابق ليس بسبب إهمال الطرف الآخر أو أي نوع من المصادفة! “.

“هاه !!!!”

في نفس الوقت أدار يون تشي وهيو بويون رأسيهما بسرعة البرق. فتاة ظهرت ليس ببعيد إلى الشرق في وقت ما وكانت ترتدي ثياب بياض الثلج، وكان مظهرها جميلا جدا، وكان على ظهرها سيف برونزي قديم. لقد بدت وكأنها إلهة خرجت من لفيفة صور قديمة .فقد كانت عيناها جميلتان جدا، لكن الضوء البارد الخطير ينبعث منهما.

سكييير

في اللحظة التي لامست فيها نظراتهم نظراتها، شعروا وكأن طرف السيف يُدفع نحو حناجرهم. ولكن جون شيلي أبعدت نظرها عنهم في اللحظة التالية، لم تدخر لهم لمحة أخرى. رفرفت ملابسها البيضاء في النسيم وكانت قد ذهبت بعيداً في لحظة

بين هؤلاء الثلاثة الذين امتلكوا اللهب العظيم، امتلك الغراب الذهبي اكبر قوة حارقة وإبادة، فضلا عن اقوى شعور بالكبرياء والكرامة. كانت طبيعة هيو بويون حاملة أقوى سلالة من سلالة الغراب الذهبي في تاريخ عالم إله اللهب. السلالة لا تظهر نفسها عادة لكن عندما تنعش طاقتها تنطلق بالكامل

في اللحظة التي لامست فيها نظراتهم نظراتها، شعروا وكأن طرف السيف يُدفع نحو حناجرهم. ولكن جون شيلي أبعدت نظرها عنهم في اللحظة التالية، لم تدخر لهم لمحة أخرى. رفرفت ملابسها البيضاء في النسيم وكانت قد ذهبت بعيداً في لحظة

وقد تجلت صورة هائلة من الغراب الذهبي خلف هيو بويون، وهو يبسط جناحيه ويطلق صيحة قوية.

قال يون تشي فجأة: “سيدة القصر بينغيون، أؤكد لكِ أنني لن أفعل أي شيء قد يخذل سيدتي.”

بووم بووم– بووم- بووم بووم –

فوجئت مو بينغيون وقالت بلهجة خفيفة وبنظرة معقدة لا تضاهى في عينيها: “لست بحاجة إلى أن تطمئنني إلى أي شيء …معركة إله المخوَّل على وشك البدء، لذلك دعنا نذهب”.

عشرات الخطوط من لهب الغراب الذهبي تنفجر في وقت واحد في هذه اللحظة، متفتحة إلى عشرات من لوتس النار الذهبية النقية. عندما بلغت نار اللوتس حدها الأقصى، بدا وكأن عشرات الشموس قد ظهرت في السماء فوق حلبة إله المناوشات، مما جعل من المستحيل تقريبا على الخبراء الحاضرين الذين لا يحصى عددهم أن يتجرأوا على النظر إليها مباشرة، لأنهم شعروا بصدمات في قلوبهم.

مع اقتراب اللوتس الناري من جسدها، أظهرت جون شيلي بعض الحركة

“هذه الهالة … والسرعة التي تنطلق بها قوة اللهب العميقة… هل هو حقا فقط على المستوى السابع من عالم الجوهر الإلهي؟” ملك عالم نجمي متوسط الذي زرع فنون النار العميقة صرخ في مفاجأة لا يمكن السيطرة عليها.

سرعان ما وصل عاهل التنين والاباطرة الخمسة، وحان الوقت اخيرا لبدء معركة إله المخوَّل في هذا اليوم. كانوا قد عرفوا بالفعل عن “الحدث الكبير”، ولكن عاهل التنين وإمبراطور إله شيتيان لم يغادرا عالم السماء الخالدة بعد. كان من الواضح جدا أنهم كانوا مهتمين حقا بهذه الدورة من مؤتمر الاله العميق للمنطقة الإلهية الشرقية… وربما كانوا مهتمين بمشترك واحد أو أكثر في المؤتمر.

علاوة على ذلك، هذه ليست شعلة عادية عميقة. إنها ليست إلا لهب الغراب الذهبي الذي يصعب السيطرة عليه أكثر من اللهب العميق العادي… لا، الأكثر صعوبة للسيطرة حتى بين كل النيران الإلهية!”

حين استشعر يون تشي أن هيو بويون لم يكن خائفاً من السمعة العظيمة التي اكتسبتها جون شيلي، بل كان مليئاً بالقتال، نجح أيضاً في وضع مخاوفه جانباً كما قال مبتسماً: “بالطبع”.

“يبدو أن هذه هي قوته الحقيقية. كان من السهل أن يهزم لو تشينيوان في وقت سابق ليس بسبب إهمال الطرف الآخر أو أي نوع من المصادفة! “.

AhmedZirea

في مواجهة جون شيلي، لم يكبح هيو بويون أقل ما يمكن وأطلق كل قوة اللهب، الأمر الذي دفع عدداً لا يحصى من الخبراء إلى الإعجاب مراراً وتكراراً. ولكن على العكس من ذلك، فإن جون شيلي لم تحرك إصبعها حتى أمام هيو بويون، وسمحت لهيو بويون بإطلاق العنان لقوته العميقة إلى أقصى الحدود. لم يظهر على وجهها سوى عبوس خافت غير قابل للكشف طوال هذا الوقت

هذا الخط من الضوء المتطاير اخترق اللوتس الواحدة تلو الاخرى، عبر الفضاء، وعبر عدة طبقات من اللهب عندما ضرب هيو بويون في صدره… وبعد ذلك، ثقب كامل صدره.

ولكن هيو بويون لم يندهش أو يغضب بأدنى قدر من الغطرسة، فوجه ببطء سيف تدمير شيطان أمامه. وبعد ذلك، أطلقت صورة الغراب الذهبي المشتعلة صرخة تهز السماء مرة أخرى. هالات كل نيران اللوتس إرتبطت ببعضها البعض، وجاءت تحلق نحو جون شيلي مثل النيازك المشتعلة المتساقطة من الفضاء الخارجي.

كانت نغمة يون تشي جادة للغاية، الأمر الذي جعل هيو بويون يرفع حواجبه. قال مترددا، “هذا … لا ينبغي أن يحدث، أليس كذلك؟ جون شيلي هي خليفة سيادي السيف، وهي واحدة من أبناء الاله الأربعة المشهورين للغاية في المنطقة الشرقية. لم تكن لتنحدر إلى هذا المستوى لتفعل شيئاً كهذا. ذلك سيكون غير مناسب لهويتها ومكانتها، صحيح؟ “

“جيد!!” لم يستطع هيو رولي إلا ان يزأر بصوت عالٍ بينما وقف متحمسا.

وقد تجلت صورة هائلة من الغراب الذهبي خلف هيو بويون، وهو يبسط جناحيه ويطلق صيحة قوية.

“سوف تضطر إلى دفع الثمن للتقليل من شأن بويون، حتى لو كنت خليفة سيادي السيف” يان جويهاي أطلق أيضاً صراخاً خفيفاً

“فهمت.” يون تشي أومأ برأسه “أخي بويون، خصمك اليوم هي جون شيلي. ما مدى ثقتك في الفوز عليها؟ “

ظهرت نظرة غير عادية في عيون يون تشي أيضا. وكان بوسعه أن يستشعر بوضوح أكبر من أي شخص آخر مدى قوة تحرك هيو بويون عندما ارتبطت هالات العديد من اللوتس النارية ببعضها البعض. على الرغم من أن القوة العميقة لجون شيلي فاقت قوة هيو بويون بثلاث عوالم صغيرة، إلا أن قوة اللهب الذهبي التي امتلكها هيو بويون كانت استثنائية للغاية. انطلاقاً من حقيقة أنه هزم لو تشينيوان بسهولة، كان يون تشي على يقين تام من أن قوته كانت كافية لمنافسة خبراء المستوى التاسع من عالم الجوهر الإلهي. كانت جون شيلي تتصرف بغرور وغطرسة ولم تتحرك قيد أنملة على طول الخط، ولم تطلق العنان لهالتها. والآن بعد أن تمكن هيو بويون من التكديس الكامل وإطلاق قوة اللهب لأنه كان لديه الوقت الكافي لذلك، من المؤكد أنه سيكون من الصعب حتى على شخص مثلها مواجهة اللهب وجهاً لوجه.

“سنخوض المعركة الأولى من الجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة. هيو بويون من عالم إله اللهب ضد جون شيلي خليفة سيادي السيف”

مع اقتراب اللوتس الناري من جسدها، أظهرت جون شيلي بعض الحركة

بووم بووم– بووم- بووم بووم –

مع موجة من ذراعها، ظهر سيف حاد فجأة. السيف كله كان يلمع وأبيض. كان سمكه أقل من نصف بوصة وطوله أقل من متر ونصف. على الرغم من ان لهب الغراب الذهبي كان يغطي السماء بكاملها، من المدهش أنه لم يكن هنالك أي ذهب ينعكس عليه.

“هممم، أعلم.” هيو بويون أومأ برأسه بشدة.

كان يدعى هذا السيف “الضوء الضبابي” وقد منحه شخصيا جون وومينغ لجون شيلي. وكان هو نفسه السيف الذي صقله لخليفته المقبل خلال رحلته التي دامت عشرات الآلاف من السنين بحثا عن خليفته.

“…” كان يون تشي مذهولاً إلى حد كبير، أدار وجهه جانباً على نحو غير طبيعي. وبينما كان يتجنب نظرة الطرف الآخر، تفوَّه قائلا: “لأنها امرأة”

لوّحت جون شيلي بخفة بضوء الضباب حالما أخرجته.

سرعان ما جذب يون تشي نظرات لا تحصى حين وصل إلى منطقة حلبة إله المناوشات. حتى جميع الأباطرة العظماء ظلوا ينظرون إليه لفترة

في جزء من الثانية، اختفت فجأة جميع الأصوات بين السماء والأرض ؛ حتى اشعة الضوء أظلمت فجأة. في مجال رؤية كل الحاضرين، فقط الضوء المتلألئ الذي يمكن رؤيته ينساب بسرعة، والذي يبدو أكثر روعة وإبهاراً من النجم المشتعل …

“هذه الهالة … والسرعة التي تنطلق بها قوة اللهب العميقة… هل هو حقا فقط على المستوى السابع من عالم الجوهر الإلهي؟” ملك عالم نجمي متوسط الذي زرع فنون النار العميقة صرخ في مفاجأة لا يمكن السيطرة عليها.

هذا الخط من الضوء المتطاير اخترق اللوتس الواحدة تلو الاخرى، عبر الفضاء، وعبر عدة طبقات من اللهب عندما ضرب هيو بويون في صدره… وبعد ذلك، ثقب كامل صدره.

عند وصوله الى عالم السماء الخالدة، لم يكن يرغب في لفت انتباه الآخرين. ولكن في فترة قصيرة تقل عن شهرين، انتشر اسمه في كل مكان، فاجأ كل الملوك العظماء وأباطرة إله. بعد المعركة في اليوم السابق، حتى المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها مندهشة من أفعاله.

من الواضح أن هذا الضوء المتلألئ كان سريعا بشكل لا يمكن تصوره، ولكن تلك اللحظة عندما تغلغل في كل ما يعترض طريقه، بدا وكأن مرور الزمن قد تباطأ تماما. فجميع الناس، بمن فيهم اضعف المزارعين هنا في عالم المحنة الالهي، رأوا بوضوح كل ما حدث عندما عصف الضوء المتلألئ بالهواء.

دينغ!!

دينغ!!

“فهمت.” يون تشي أومأ برأسه “أخي بويون، خصمك اليوم هي جون شيلي. ما مدى ثقتك في الفوز عليها؟ “

لحظة اصطدام الضوء المتدفق بحاجز العزل، تفرق واختفى في وقت قصير. عاد العالم فجأة إلى حالته “الطبيعية” في هذه اللحظة. اللوتس النارية، بما في ذلك الذين لم تتلامس حتى بالضوء المتطاير، تم تقسيمهم إلى نصفين وتبددوا في الهواء. الدماء من جسد هيو بويون تناثرت في الأنحاء بينما يطلق صرخة مريعة وهو يُحلق بقوة. جثته طارت خارج الحاجز وتحطمت على الأرض خارج حلبة إله المناوشات.

عندما وصل لأول مرة إلى عالم الاله، كان فقط للقاء ياسمين، ولذا كان ينوي أن يبقى بعيدا عن الأنظار قدر الإمكان، وليس للفت انتباه أي شخص. لكنه سرعان ما أزعج طائفة عنقاء الجليد الإلهية بكاملها، وأصبح ايضا تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة. في فترة قصيرة امتدت بضع سنوات، وبسبب تدليل مو شوانيين حصرا، اكتسب مكانة كبيرة حتى أنه وقف تحت شخص واحد وفوق كل شخص آخر في عالم أغنية الثلج.

بمجرد أن تحركت جون شيلي، عانى هيو بويون على الفور من الهزيمة.

عندما وصل لأول مرة إلى عالم الاله، كان فقط للقاء ياسمين، ولذا كان ينوي أن يبقى بعيدا عن الأنظار قدر الإمكان، وليس للفت انتباه أي شخص. لكنه سرعان ما أزعج طائفة عنقاء الجليد الإلهية بكاملها، وأصبح ايضا تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة. في فترة قصيرة امتدت بضع سنوات، وبسبب تدليل مو شوانيين حصرا، اكتسب مكانة كبيرة حتى أنه وقف تحت شخص واحد وفوق كل شخص آخر في عالم أغنية الثلج.

بواسطة :

سكييير