تصميم
“علاوة على ذلك، لدي هذا الشعور أنها بالتأكيد ستواجه بعض الحالات العظيمة قريبا، وقد أصبح أكثر قوة بعد التفكير فيها مرارا أمس … سيدة القصر بينغيون، هل سمعتِ أي شيء عن حدث كبير أن عالم إله النجم يخطط للقيام به على وجه الخصوص خلال هذه السنوات” سأل يون تشي بالتشاور.
“إنه بالتأكيد كذلك.” مو بينغيون أومأت برأسها “في الجولة الأولى من معركة مجموعة الخاسرين اليوم، كان من المفترض أن يكون خصمك الشيطان المسمى وي هين. لكن منذ أن واجه هلاكه بالأمس، حتى اسمه قد مُحي من قائمة معركة إله المخول. لذا فقد تبين في قائمة المباراة التي ظهرت بالأمس أنك المشارك الذي لن يواجه أي خصم في الجولة التالية، وهو ما يعني في واقع الأمر أنك تقدمت بشكل مباشر إلى الجولة الثانية من مجموعة الخاسرين “.
مع سقوط ستار الليل، أصبح عالم السماء الخالدة هادئ.
مع سقوط ستار الليل، أصبح عالم السماء الخالدة هادئ.
انتهت الجولة الأولى من معركة إله المخول، وغدا كانت المعركة الأولى لمجموعة الآلهة المخولة ومجموعة الخاسرين. في المعركة التالية، من بين 31 مرشحا للقب إله، سيُمحى سبعة أشخاص من مجموعة الخاسرين، وثمانية أشخاص من مجموعة الآلهة المخولة.
“تنهد، السيدة يجب أن تكون غاضبة جدا وخائبة الأمل مني الآن … أنا لا يمكن تجنب أن اضرب بعنف من قبلها، هاه.” وطأ يون تشي على الفلك العميق وتكلم مع نفسه بكآبة. كان قد قرر بالفعل ما الذي سيفعله في عقله ولكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية مواجهة مو شوانيين بعد كل ما فعله
مقارنة بمعارك اليوم، حيث لم يتم إقصاء أي شخص، كان من المحتم ان تكون المعارك التي ستنشب غدا اقوى وأكثر شراسة. وكانت المنطقة الإلهية الشرقية بكاملها تتطلع بشوق الى الثمانية اشخاص الذين سيبقون ضمن مجموعة الآلهة الخولة.
نظراً لزراعة مو شوانيين، فإنها ستعلم على الفور بقدومه، من دون أن يحتاج إلى أي صوت.
في هذه الليلة، منح المرشحون الآخرون للقب إله الفرصة إما ان يحافظوا على القوة ويخزنوا الطاقة، او يستعيدوا قوتهم العميقة ويعالجوا جراحهم داخل “عجلة لؤلؤة الزمن”. كان يون تشي وحده من يقضي الليل بهدوء بجانب البركة.
كان قد عصى أوامر سيدته، عرّض نفسه للخطر بالقوة، وجعلها تسخر معه بشتى الطرق …
في عقله، كان يعيد بإستمرار ذكر كل ملاحظة ثاقبة للروح وثاقبة للقلب لكلمات ياسمين، بالإضافة… لكلمات مو بينغيون، التي كانت خفيفة وغير واضحة كالنسيم.
AhmedZirea
حتى لو استطعت ان أراها كما أتمنى، حتى لو استطعت ان اودعها بأفضل طريقة ممكنة…
إلا أن يون تشي هز رأسه رداً على ذلك. أشرق ضوء غريب في عينيه “انا أخطط للعودة بنفسي. علاوة على ذلك … وسأعود مرة أخرى قريبا جدا! “
هل سأكون راضيًا تماماً حينها ولا أندم على شيء…؟
“علاوة على ذلك، لدي هذا الشعور أنها بالتأكيد ستواجه بعض الحالات العظيمة قريبا، وقد أصبح أكثر قوة بعد التفكير فيها مرارا أمس … سيدة القصر بينغيون، هل سمعتِ أي شيء عن حدث كبير أن عالم إله النجم يخطط للقيام به على وجه الخصوص خلال هذه السنوات” سأل يون تشي بالتشاور.
هل هذا ممكن حقاً…؟
“أريد… أن أعود إلى عالم اغنية الثلج”. قال يون تشي
لماذا أتيت إلى هذا المكان…؟
ولكن إذا أتيحت له فرصة أخرى لاتخاذ القرار، فمن المرجح أنه سوف يختار نفس الشيء.
هل حقاً إشتقت لمقابلة ياسمين كثيراً بسبب إعتقادي بأن ذلك سيعوّض عن النقص والندم الذي أشعر به…؟
“سيدتي!”
أو…
هل سأكون راضيًا تماماً حينها ولا أندم على شيء…؟
منذ ذلك اليوم حتى الآن… كنت غير قادر على تقبل حقيقة أنها هجرتني… طوال الوقت …؟
هل هذا ممكن حقاً…؟
…
“ربما هذه أيضاً مشيئة السماء، هاه” يون تشي رفع رأسه قليلا لينظر إلى السماء. في هذه اللحظة، كان مصمما حقا.
أضاءت اشعة النور الخافتة مع حلول الفجر، وبدأت السماء تشرق تدريجيا.
كان يمشي ببطء شديد كما لو كان يتأمل بشيء بصمت. ولكن نظرته كانت واضحة ومشرقة، وقلبه كان هادئا كالبحيرة التي لم تظهر عليها تموجات، على الرغم من هبوب نسيم بارد عليها. فهو لم يعد يشعر بالاثارة والعصبية والتردد الذي شعر به عندما وصل الى عالم السماء الخالدة. عقله وقلبه كانا كلاهما في حالة هدوء.
وقد فُتح الباب عند مدخل الفناء، لأن مو بينغيون دخلت منه دون أن تصدر أي صوت. وعلى مرأى نظرها، كان يون تشي لا يزال جالسا في نفس المكان الذي كان جالسا فيه في اليوم السابق، ولم يتحرك قيد أنش.
لماذا أتيت إلى هذا المكان…؟
ظهر تردد طفيف في عيون مو بينغيون الجليدية ولم تقل شيئاً. ولكن في ذلك الوقت، رأت يون تشي يقف ببطء، ونظراته متجهة إليها. بؤبؤا عينيه كانتا ضعيفتين مثل الماء ولم تعودا غائمتين مثل اليوم السابق
“علاوة على ذلك، لدي هذا الشعور أنها بالتأكيد ستواجه بعض الحالات العظيمة قريبا، وقد أصبح أكثر قوة بعد التفكير فيها مرارا أمس … سيدة القصر بينغيون، هل سمعتِ أي شيء عن حدث كبير أن عالم إله النجم يخطط للقيام به على وجه الخصوص خلال هذه السنوات” سأل يون تشي بالتشاور.
“يبدو أنك سبق وفكرت بما تريد فعله” مو بينغيون رفعت قليلاً زاويةَ فمها. كانت ابتسامتها ضحلة وغير واضحة على وجهها، لكنها كانت رائعة بما يكفي لخنق قلب أي شخص ينظر إليها.
“يبدو أنه يُدعى ‘مشروع الاله الحقيقي’ “
“على الرغم من أنني ما زلت لم أفكر مليا في كل شيء، إلا أنني على الأقل أعرف ما الذي ينبغي أن أفعله بعد ذلك”. قال يون تشي بابتسامة خافتة. بدا ان كل الضبابية على وجهه تلاشت مع هذه الابتسامة، وبدا بؤبؤيه أكثر وضوحا وأكثر إشراقا من اليوم السابق. وقال بامتنان “سيدة القصر بينغيون، أنا لم أعتمد عليك دائما في جميع أنواع المساعدة فحسب، بل أيضا جعلتك قلقة مرارا وتكرارا. وبالأمس، لا شك أنني خيبت ظنك مرة أخرى “.
لماذا أتيت إلى هذا المكان…؟
“…” مو بينغيون هزّت برأسها الجميل “لا، أنت ما زلت فقط شاب بعمر 21 سنة، بعد كل شيء. إذا لم تكن مرتبكًا أو مضطربًا أو متهورا أو مندفعا في بعض الأحيان في هذا العمر، فستكون هذه المسألة في غاية الحزن. “
مو بينغيون “…”
“علاوة على ذلك، أوليس من حسن حظك ان يكون لديك شخص يجعلك تذهب طوعا الى هذا الحد من أجله؟” مو بينغيون رفعت وجهها الأبيض الثلجي كما قالت بلهجة خفيفة “في ذلك الوقت، لولا أختي الكبرى، ربما كنت قد فشلت في الاستمرار أكثر من ذلك قبل ألف سنة “.
…
وقف يون تشي مستقيماً بينما كان ينفث الهواء الكريه داخل صدره. أغمض عينيه قليلاً قبل أن يسأل، “سيدة القصر بينغيون، أنتِ محقة. من المستحيل عليها أن تكون قاسية جداً معي حتى لو كان هناك فرق شاسع بين هوياتنا، لكن كل لحظة عشنا فيها معاً خلال تلك السنوات الثماني كانت حقيقية بقدر الإمكان، ولم يكن هناك شيء مزيف في الأمر …قد تكون إله نجم، لكنها أصغر مني بكثير…. وثماني سنوات ستساوي ثلث الحياة التي عاشتها حتى الآن. فكيف يمكن لها ان تمحو بسهولة وجودي من روحها؟”
فوجئ لوو تشانجان في البداية، ولكن كما لو أنه كان يدغدغه شيء قاله الطرف الآخر، بدأ يضحك بصوت عالٍ ؛ لدرجة أنه كان يضحك جيئة وذهابا “بواهاهاهاهاها… هاهاها…”
مو بينغيون “…”
“…” مو بينغيون هزّت برأسها الجميل “لا، أنت ما زلت فقط شاب بعمر 21 سنة، بعد كل شيء. إذا لم تكن مرتبكًا أو مضطربًا أو متهورا أو مندفعا في بعض الأحيان في هذا العمر، فستكون هذه المسألة في غاية الحزن. “
“علاوة على ذلك، لدي هذا الشعور أنها بالتأكيد ستواجه بعض الحالات العظيمة قريبا، وقد أصبح أكثر قوة بعد التفكير فيها مرارا أمس … سيدة القصر بينغيون، هل سمعتِ أي شيء عن حدث كبير أن عالم إله النجم يخطط للقيام به على وجه الخصوص خلال هذه السنوات” سأل يون تشي بالتشاور.
أضاءت اشعة النور الخافتة مع حلول الفجر، وبدأت السماء تشرق تدريجيا.
هزت مو بينغيون رأسها “عالم اغنية الثلج ليس لديه القدرة أو المؤهلات للمعرفة عن المسائل ذات المستوى العالي من الوجود مثل عالم إله النجم.”
فوجئ لوو تشانجان في البداية، ولكن كما لو أنه كان يدغدغه شيء قاله الطرف الآخر، بدأ يضحك بصوت عالٍ ؛ لدرجة أنه كان يضحك جيئة وذهابا “بواهاهاهاهاها… هاهاها…”
بعد لحظة، بدا أنها فكرت في شيء، وتابعت “ومع ذلك، إذا كانت إشاعة، ثم سمعنا إشاعة غريبة تتعلق بعالم إله النجم قبل أقل من عشرين عاما. علاوة على ذلك، كان مثيرا جدا”
على الرغم من دعوة أشخاص مثل مو بينغيون و هيو رولي كضيوف، إلا أنهم قد لا يكونون قادرين على الدخول إلى عالم السماء الخالدة مرة أخرى، إذا ما غادروها في هذه اللحظة.
“… أي إشاعة؟” يون تشي قام بوخز أذنيه
يون تشي نهض وذهب إلى وسط القاعة المقدسة. القاعة المقدسة كانت خالية ولم يكن هناك صوت بداخلها. وفي وسط البركة التي بقيت مياهها سائلة الى الابد، انجرفت زهرة ارواح جنّيات الجليد، مما اعطى الانطباع انها لن تذبل ابدا بسبب وميض ضوء جميل جدا عليها.
“يبدو أنه يُدعى ‘مشروع الاله الحقيقي’ “
“هاه” وجه يون تشي لم يكن عليه التعبير عن الإذلال الذي أراد لو تشانجان أن يراه، بل ابتسامة خافتة بدلاً من ذلك. “احرص على تذكر الكلمات التي تفوهت بها الآن … لا تنسَ حتى واحدة منها!”
“مشروع الاله الحقيقي …” على الفور فكر يون تشي في المكان الذي سمع فيه بهذا الاسم. “يبدو أنني سمعت به أيضا قبل عامين، عندما كنت في عالم داركيا.”
“كاذبة؟ لماذا ا؟”
ومع ذلك، من الواضح أنها مجرد إشاعة كاذبة.”
منذ ذلك اليوم حتى الآن… كنت غير قادر على تقبل حقيقة أنها هجرتني… طوال الوقت …؟
“كاذبة؟ لماذا ا؟”
هل حقاً إشتقت لمقابلة ياسمين كثيراً بسبب إعتقادي بأن ذلك سيعوّض عن النقص والندم الذي أشعر به…؟
“الأمر بسيط للغاية”. قالت مو بينغيون بصوت بطيء “كل العوالم الملكية في كل منطقة الهية تبحث عن طريق الاله الحقيقي. فلو كان لعالم إله النجم هذا الأسلوب المرتبط ‘بطريق الاله الحقيقي’، لكان بالتأكيد اعظم سر في عالم إله النجم بكامله، وما كانوا ليفعلوا شيئا يفضحه على الإطلاق. ولكن في ذلك الوقت، انتشرت هذه الشائعات دون رادع، ليس فقط في العوالم الملكية والنجوم العليا، بل حتى في عوالمنا النجوم الوسطى. وهناك أيضاً العديد من العوالم النجمية في العوالم السفلى مدركة لذلك. وهذه النقطة وحدها كافية لتبرهن ان صحة الاشاعة تكاد تكون مستحيلة”
“بالإضافة إلى الإشاعة، الشيء الوحيد ‘الرئيسي’ الآخر الذي نعرفه عن عالم إله النجم، هو ‘السقوط’ المتعاقب لإله النجم الذئب السماوي وإله النجم الذبح السماوي. يجب أن تعرف ذلك بنفسك أفضل من أي شخص آخر. “
“على مدى هذه السنوات، العوالم الملكية الأخرى لم تظهر أي حركة غير عادية نحو عالم إله النجم، أيضا. تلك الإشاعة عملياً تلاشت الآن”
هاااه… يون تشي أطلق زفير طويل
“بالإضافة إلى الإشاعة، الشيء الوحيد ‘الرئيسي’ الآخر الذي نعرفه عن عالم إله النجم، هو ‘السقوط’ المتعاقب لإله النجم الذئب السماوي وإله النجم الذبح السماوي. يجب أن تعرف ذلك بنفسك أفضل من أي شخص آخر. “
مو بينغيون “…”
“…” ظل يون تشي صامتاً لفترة طويلة، قبل أن يتحدث إلى نفسه كما يبدو. “ما الفائدة من محاولة معرفة أي شيء؟ ياسمين كانت محقة تماماً. في الوقت الحالي، أنا بالتأكيد ليس لدي أدنى مؤهلات لأعرف عن الشيء الذي سيحدث معها. إذا كانت مسألة كبيرة بما يكفي لشخص مثلها، لا معنى لي لمعرفتها. بعد كل شيء، ماذا عساي ان افعل بعد ذلك؟”
يون تشي لم يتعب نفسه، ولم يتوقف ولو للحظة.
بينما كان يزفر بقوة مرة أخرى، شعر يون تشي بأن ذهنه أصبح أكثر هدوءاً ورصانة. قال فجأة، “سيدة القصر بينغيون، هيو بويون قال لي أمس عندما جاء أنه في الجولة التي ستعقد اليوم … أنا لن أقاتل أي شخص؟”
AhmedZirea
“إنه بالتأكيد كذلك.” مو بينغيون أومأت برأسها “في الجولة الأولى من معركة مجموعة الخاسرين اليوم، كان من المفترض أن يكون خصمك الشيطان المسمى وي هين. لكن منذ أن واجه هلاكه بالأمس، حتى اسمه قد مُحي من قائمة معركة إله المخول. لذا فقد تبين في قائمة المباراة التي ظهرت بالأمس أنك المشارك الذي لن يواجه أي خصم في الجولة التالية، وهو ما يعني في واقع الأمر أنك تقدمت بشكل مباشر إلى الجولة الثانية من مجموعة الخاسرين “.
ظهر تردد طفيف في عيون مو بينغيون الجليدية ولم تقل شيئاً. ولكن في ذلك الوقت، رأت يون تشي يقف ببطء، ونظراته متجهة إليها. بؤبؤا عينيه كانتا ضعيفتين مثل الماء ولم تعودا غائمتين مثل اليوم السابق
“ربما هذه أيضاً مشيئة السماء، هاه” يون تشي رفع رأسه قليلا لينظر إلى السماء. في هذه اللحظة، كان مصمما حقا.
منذ ذلك اليوم حتى الآن… كنت غير قادر على تقبل حقيقة أنها هجرتني… طوال الوقت …؟
“أريد… أن أعود إلى عالم اغنية الثلج”. قال يون تشي
لم يدخر يون تشي له لمحة أخرى أو يكترث لتعبيره، عندما استأنف المشي مبتعداً ليترك عالم السماء الخالدة، من دون أن ينتظر أن يقول أي شيء آخر.
“حسنا.” مو بينغيون أومأَت بدون أيّ تردد. “سأرافقك في العودة.”
لم يدخر يون تشي له لمحة أخرى أو يكترث لتعبيره، عندما استأنف المشي مبتعداً ليترك عالم السماء الخالدة، من دون أن ينتظر أن يقول أي شيء آخر.
إلا أن يون تشي هز رأسه رداً على ذلك. أشرق ضوء غريب في عينيه “انا أخطط للعودة بنفسي. علاوة على ذلك … وسأعود مرة أخرى قريبا جدا! “
“…” ظل يون تشي صامتاً لفترة طويلة، قبل أن يتحدث إلى نفسه كما يبدو. “ما الفائدة من محاولة معرفة أي شيء؟ ياسمين كانت محقة تماماً. في الوقت الحالي، أنا بالتأكيد ليس لدي أدنى مؤهلات لأعرف عن الشيء الذي سيحدث معها. إذا كانت مسألة كبيرة بما يكفي لشخص مثلها، لا معنى لي لمعرفتها. بعد كل شيء، ماذا عساي ان افعل بعد ذلك؟”
—————
“إنه بالتأكيد كذلك.” مو بينغيون أومأت برأسها “في الجولة الأولى من معركة مجموعة الخاسرين اليوم، كان من المفترض أن يكون خصمك الشيطان المسمى وي هين. لكن منذ أن واجه هلاكه بالأمس، حتى اسمه قد مُحي من قائمة معركة إله المخول. لذا فقد تبين في قائمة المباراة التي ظهرت بالأمس أنك المشارك الذي لن يواجه أي خصم في الجولة التالية، وهو ما يعني في واقع الأمر أنك تقدمت بشكل مباشر إلى الجولة الثانية من مجموعة الخاسرين “.
عندما اشرقت السماء، بدأ الخبراء من كل عالم نجمي في الإسراع الى حلبة إله المناوشات.
هل حقاً إشتقت لمقابلة ياسمين كثيراً بسبب إعتقادي بأن ذلك سيعوّض عن النقص والندم الذي أشعر به…؟
كان يون تشي يتحرك وحده، وبوتيرة غير متعجلة أيضا. ومع ذلك، اتجاهه كان مختلفا تماما عن غيره.
يمشي من التشكيل العميق، عالم بهبوب الثلج البارد والأبيض في الريح يتكشف أمام عينيه. فقد استدعى يون تشي فلك العنقاء الجليدي العميق التي سلمته إليه مو بينغيون، ثم طار بسرعة إلى عالم عنقاء الجليد بأسرع ما يمكن.
كان يمشي ببطء شديد كما لو كان يتأمل بشيء بصمت. ولكن نظرته كانت واضحة ومشرقة، وقلبه كان هادئا كالبحيرة التي لم تظهر عليها تموجات، على الرغم من هبوب نسيم بارد عليها. فهو لم يعد يشعر بالاثارة والعصبية والتردد الذي شعر به عندما وصل الى عالم السماء الخالدة. عقله وقلبه كانا كلاهما في حالة هدوء.
بينما كان يزفر بقوة مرة أخرى، شعر يون تشي بأن ذهنه أصبح أكثر هدوءاً ورصانة. قال فجأة، “سيدة القصر بينغيون، هيو بويون قال لي أمس عندما جاء أنه في الجولة التي ستعقد اليوم … أنا لن أقاتل أي شخص؟”
كان هادئا جدا حتى انه فوجئ به.
يون تشي توقف فجأة. وبعد ذلك استدار ببطء، بعد أن انتقلت نظرته إلى لوو تشانجان، ولكن كانت لا تزال هناك نظرة مسطحة في عينيه.
“همم؟ ياللروعة! أنا كنت أتسائل من هو، لكن ليس سوى هذه النفايات التي كانت خائفة جداً مني أمس لدرجة أنه لم يجرؤ حتى على أن يأتي على حلبة إله المناوشات؟! “
لا تقولوا لي أن السيدة ليست موجودة هنا؟
رن فجأة صوت ثاقب للاذن لا يضاهى قرب اذنه.
كان هادئا جدا حتى انه فوجئ به.
كان لوو تشانجان قد خرج من مكان ما، وكان يحدق في ظهر يون تشي بعينين حفرتين. وكانت هناك نظرة ازدراء وسخرية شديدين على وجهه.
بعد أن عاد إلى عالم عنقاء الجليدي ودخل الطائفة، توجه يون تشي مباشرة إلى منطقة عنقاء الجليد المقدسة. وفي اللحظة التي دخل فيها المنطقة المقدسة، ركع بقوة على الأرض، كما قال بصوت خجل: “السيدة، لقد عاد التلميذ. يعرف التلميذ أنه ارتكب خطأ فادحا … ويطلب من السيدة ان ينال العقاب الذي يستحقه”
يون تشي لم يتعب نفسه، ولم يتوقف ولو للحظة.
لم يدخر يون تشي له لمحة أخرى أو يكترث لتعبيره، عندما استأنف المشي مبتعداً ليترك عالم السماء الخالدة، من دون أن ينتظر أن يقول أي شيء آخر.
“هاهاها” ضحك لو تشانجان الجامح والوحشي جاء من الخلف “بالأمس، لم تصعد حتى إلى حلبة إله المناوشات، واليوم، أنت في الواقع خائف لدرجة أنك لا تجرؤ على التفاف رأسك. في الواقع، القمامة ستظل دائما قمامة، هاهاهاها … “
AhmedZirea
“تسك تسك، السماح للقمامة مثلك بدخول معركة إله المخول جلب لنا العار” بدا لوو تشانجان مستمتعا بالشعور الجميل بإساءة معاملة الضعفاء. ولأن يون تشي لم يجرؤ على قول كلمة واحدة في الطعن، فقد كان أكثر ابتهاجاً في قلبه. فقد ضيق عينيه وأشار إلى ظهر يون تشي بلفتة بالغة الاستخفاف: “يا قمامة، استمع إلى كلماتي بشكل صحيح. فالرجل حقيقي سوف يقاتل حتى النهاية، حتى لو مات بفعل ذلك. فقط أقل نوع من القمامة يستسلم مثل كلب ضعيف الشخصية، هاهاهاها … “
“إنه بالتأكيد كذلك.” مو بينغيون أومأت برأسها “في الجولة الأولى من معركة مجموعة الخاسرين اليوم، كان من المفترض أن يكون خصمك الشيطان المسمى وي هين. لكن منذ أن واجه هلاكه بالأمس، حتى اسمه قد مُحي من قائمة معركة إله المخول. لذا فقد تبين في قائمة المباراة التي ظهرت بالأمس أنك المشارك الذي لن يواجه أي خصم في الجولة التالية، وهو ما يعني في واقع الأمر أنك تقدمت بشكل مباشر إلى الجولة الثانية من مجموعة الخاسرين “.
يون تشي توقف فجأة. وبعد ذلك استدار ببطء، بعد أن انتقلت نظرته إلى لوو تشانجان، ولكن كانت لا تزال هناك نظرة مسطحة في عينيه.
ظهر تردد طفيف في عيون مو بينغيون الجليدية ولم تقل شيئاً. ولكن في ذلك الوقت، رأت يون تشي يقف ببطء، ونظراته متجهة إليها. بؤبؤا عينيه كانتا ضعيفتين مثل الماء ولم تعودا غائمتين مثل اليوم السابق
“اسمك هو … لوو تشانجان، أليس كذلك؟”
لحسن الحظ، كان الوقت قد حان لتفعيل التشكيل العميق في عالم اغنية الثلج.
“أوه؟ ماذا عن ذلك؟” عندما نظر إلى يون تشي بأنه يملك الجرأة فعلاً للتكلم في وجهه، ضيّق لوو تشانجان عينيه عندما كشف عن نظرة اهتمام على وجهه.
هل سأكون راضيًا تماماً حينها ولا أندم على شيء…؟
“هاه” وجه يون تشي لم يكن عليه التعبير عن الإذلال الذي أراد لو تشانجان أن يراه، بل ابتسامة خافتة بدلاً من ذلك. “احرص على تذكر الكلمات التي تفوهت بها الآن … لا تنسَ حتى واحدة منها!”
“تنهد، السيدة يجب أن تكون غاضبة جدا وخائبة الأمل مني الآن … أنا لا يمكن تجنب أن اضرب بعنف من قبلها، هاه.” وطأ يون تشي على الفلك العميق وتكلم مع نفسه بكآبة. كان قد قرر بالفعل ما الذي سيفعله في عقله ولكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية مواجهة مو شوانيين بعد كل ما فعله
فوجئ لوو تشانجان في البداية، ولكن كما لو أنه كان يدغدغه شيء قاله الطرف الآخر، بدأ يضحك بصوت عالٍ ؛ لدرجة أنه كان يضحك جيئة وذهابا “بواهاهاهاهاها… هاهاها…”
لماذا أتيت إلى هذا المكان…؟
لم يدخر يون تشي له لمحة أخرى أو يكترث لتعبيره، عندما استأنف المشي مبتعداً ليترك عالم السماء الخالدة، من دون أن ينتظر أن يقول أي شيء آخر.
يون تشي نهض وذهب إلى وسط القاعة المقدسة. القاعة المقدسة كانت خالية ولم يكن هناك صوت بداخلها. وفي وسط البركة التي بقيت مياهها سائلة الى الابد، انجرفت زهرة ارواح جنّيات الجليد، مما اعطى الانطباع انها لن تذبل ابدا بسبب وميض ضوء جميل جدا عليها.
على الرغم من دعوة أشخاص مثل مو بينغيون و هيو رولي كضيوف، إلا أنهم قد لا يكونون قادرين على الدخول إلى عالم السماء الخالدة مرة أخرى، إذا ما غادروها في هذه اللحظة.
بواسطة :
مع الأخذ في الاعتبار الوقت، منافسة معركة إله المخول يفترض أن تكون قد بدأت بالفعل. ومع ذلك، على الرغم من كونه أحد المرشحين للقب إله، فقد خرج من المنطقة المحصورة في عالم السماء الخالدة. تتبع ذاكرته، وجد التشكيل المكاني العميق الخاص الذي استخدمه للمجيء إلى هنا.
بعد أن عاد إلى عالم عنقاء الجليدي ودخل الطائفة، توجه يون تشي مباشرة إلى منطقة عنقاء الجليد المقدسة. وفي اللحظة التي دخل فيها المنطقة المقدسة، ركع بقوة على الأرض، كما قال بصوت خجل: “السيدة، لقد عاد التلميذ. يعرف التلميذ أنه ارتكب خطأ فادحا … ويطلب من السيدة ان ينال العقاب الذي يستحقه”
لحسن الحظ، كان الوقت قد حان لتفعيل التشكيل العميق في عالم اغنية الثلج.
منذ ذلك اليوم حتى الآن… كنت غير قادر على تقبل حقيقة أنها هجرتني… طوال الوقت …؟
يمشي من التشكيل العميق، عالم بهبوب الثلج البارد والأبيض في الريح يتكشف أمام عينيه. فقد استدعى يون تشي فلك العنقاء الجليدي العميق التي سلمته إليه مو بينغيون، ثم طار بسرعة إلى عالم عنقاء الجليد بأسرع ما يمكن.
يمشي من التشكيل العميق، عالم بهبوب الثلج البارد والأبيض في الريح يتكشف أمام عينيه. فقد استدعى يون تشي فلك العنقاء الجليدي العميق التي سلمته إليه مو بينغيون، ثم طار بسرعة إلى عالم عنقاء الجليد بأسرع ما يمكن.
“تنهد، السيدة يجب أن تكون غاضبة جدا وخائبة الأمل مني الآن … أنا لا يمكن تجنب أن اضرب بعنف من قبلها، هاه.” وطأ يون تشي على الفلك العميق وتكلم مع نفسه بكآبة. كان قد قرر بالفعل ما الذي سيفعله في عقله ولكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية مواجهة مو شوانيين بعد كل ما فعله
“سيدتي؟” صرخ يون تشي مرة أخرى بلهجة استطلاعية، ولكن لم يرد عليه أحد.
كان قد عصى أوامر سيدته، عرّض نفسه للخطر بالقوة، وجعلها تسخر معه بشتى الطرق …
1173 – تصميم
هاااه… يون تشي أطلق زفير طويل
“حسنا.” مو بينغيون أومأَت بدون أيّ تردد. “سأرافقك في العودة.”
بالعودة إلى الوراء الآن، عندما كان على بعد خطوة واحدة فقط من ياسمين في عالم السماء الخالدة، من المؤكد أنه فعل الكثير من الأشياء التي لم يكن عليه أن يفعلها بسبب نفاذ صبره. إتخاذ إجراءات لم تكن مثله.
يون تشي نهض وذهب إلى وسط القاعة المقدسة. القاعة المقدسة كانت خالية ولم يكن هناك صوت بداخلها. وفي وسط البركة التي بقيت مياهها سائلة الى الابد، انجرفت زهرة ارواح جنّيات الجليد، مما اعطى الانطباع انها لن تذبل ابدا بسبب وميض ضوء جميل جدا عليها.
ولكن إذا أتيحت له فرصة أخرى لاتخاذ القرار، فمن المرجح أنه سوف يختار نفس الشيء.
“على مدى هذه السنوات، العوالم الملكية الأخرى لم تظهر أي حركة غير عادية نحو عالم إله النجم، أيضا. تلك الإشاعة عملياً تلاشت الآن”
بعد أن عاد إلى عالم عنقاء الجليدي ودخل الطائفة، توجه يون تشي مباشرة إلى منطقة عنقاء الجليد المقدسة. وفي اللحظة التي دخل فيها المنطقة المقدسة، ركع بقوة على الأرض، كما قال بصوت خجل: “السيدة، لقد عاد التلميذ. يعرف التلميذ أنه ارتكب خطأ فادحا … ويطلب من السيدة ان ينال العقاب الذي يستحقه”
هل حقاً إشتقت لمقابلة ياسمين كثيراً بسبب إعتقادي بأن ذلك سيعوّض عن النقص والندم الذي أشعر به…؟
كان هبوب الثلج في الخارج هو الذي إستجاب لكلماته
“يبدو أنه يُدعى ‘مشروع الاله الحقيقي’ “
لم يتزحزح يون تشي إنش واحد بينما ركع في مكانه لقرابة ساعتين. لكنه لم يحصل على أي رد من مو شوانيين في النهاية
ظهر تردد طفيف في عيون مو بينغيون الجليدية ولم تقل شيئاً. ولكن في ذلك الوقت، رأت يون تشي يقف ببطء، ونظراته متجهة إليها. بؤبؤا عينيه كانتا ضعيفتين مثل الماء ولم تعودا غائمتين مثل اليوم السابق
“سيدتي؟” صرخ يون تشي مرة أخرى بلهجة استطلاعية، ولكن لم يرد عليه أحد.
أو…
لا تقولوا لي أن السيدة ليست موجودة هنا؟
بعد أن عاد إلى عالم عنقاء الجليدي ودخل الطائفة، توجه يون تشي مباشرة إلى منطقة عنقاء الجليد المقدسة. وفي اللحظة التي دخل فيها المنطقة المقدسة، ركع بقوة على الأرض، كما قال بصوت خجل: “السيدة، لقد عاد التلميذ. يعرف التلميذ أنه ارتكب خطأ فادحا … ويطلب من السيدة ان ينال العقاب الذي يستحقه”
نظراً لزراعة مو شوانيين، فإنها ستعلم على الفور بقدومه، من دون أن يحتاج إلى أي صوت.
“أريد… أن أعود إلى عالم اغنية الثلج”. قال يون تشي
“سيدتي!”
هل هذا ممكن حقاً…؟
يون تشي نهض وذهب إلى وسط القاعة المقدسة. القاعة المقدسة كانت خالية ولم يكن هناك صوت بداخلها. وفي وسط البركة التي بقيت مياهها سائلة الى الابد، انجرفت زهرة ارواح جنّيات الجليد، مما اعطى الانطباع انها لن تذبل ابدا بسبب وميض ضوء جميل جدا عليها.
لم يتزحزح يون تشي إنش واحد بينما ركع في مكانه لقرابة ساعتين. لكنه لم يحصل على أي رد من مو شوانيين في النهاية
بواسطة :
“كاذبة؟ لماذا ا؟”
مع سقوط ستار الليل، أصبح عالم السماء الخالدة هادئ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
