لا خيار آخر
توقفوا، لأنهم شعروا بهالة شريرة مظلمة وباردة بشكل لا يصدق.
ورجل واحد تسلل إلى هنا بدون بصر أو صوت… وتمكن رجل واحد من تسميم الستة!
كانت كل قاعات طائفة الروح الأربع والستين قد تكبدت خسائر فادحة. وكانت أحشائها صورة من الخوف والذعر.
كان خلفهم مجموعة من التلاميذ الذين كانوا يحملون بعناية كل أبناء لي تشيان فينغ المسمَّمين.
بعد تلقي الأخبار، عاد لي تشيان فينغ بسرعة البرق. عندما دخل إلى الطائفة، أحسّ بهالة السمّ الذي أرسل موجات الصدمة خلال قلبه … كان من الواضح أن هذا نفس السمّ الذي قتل لي جوانجمو! خطواته أصبحت أسرع وبضربة قوية حطّم الباب
لكنهما لم يلتقيا من قبل وكان من غير المحتمل أنهما كانا يكنّان ضغينة بينهما .. فماذا كانت …
ضباب قرمزي ملون يندفع مع هالة سامة مخيفة ملأت القاعة الكبرى كلها. كان لي تشياندو وشيخان آخران في القاعة، ووجهيهما كئيبان. جلست شياو تشينغ تونغ على الأرض، تبكي دون توقف. لم يكن لديها ردّة فعل على وصول لي تشيان فينغ وتحطيم الباب.
منطقة مهجورة في ضواحي مدينة داركيا.
ستة أشخاص كان لديهم هالة السم عليهم، وكلهم كانوا ممددين على الأرض، دون القوة اللازمة للوقوف. لم يكن لديهم الطاقة حتى للشكوى. هؤلاء الستة… هم الأبناء الستة الذين بقوا بعد أن فقد لي جوانجمو
توقفوا، لأنهم شعروا بهالة شريرة مظلمة وباردة بشكل لا يصدق.
جميعهم !!
“…” جسد لي تشيان فينغ ارتجف بعنف كالبرد الذي ثقب خلاله
تضخم عقل لي تشيان فينغ، وكأن دماغه انفجرت للتو. ترنح وهو يتقدم… الألم والاضطراب من رؤية لي جوانجمو يموت منه … ذلك الذعر، ذلك الخوف وذلك العجز…
منطقة مهجورة في ضواحي مدينة داركيا.
“هذا … ماذا حدث؟ ماذا حدث بالظبط؟” هرع لي تشيان فينغ إلى أجساد أبنائه الستة، صائحا.
بفضل الطريق العظيم لبوذا، التأمت جراحه الخارجية كلها، ولا يمكن رؤية جروح أكثر وضوحا. كما شُفيت جروحه الداخلية بنسبة تتراوح بين سبعين وثمانين في المئة. لقد استعاد كل قوته العميقة تقريباً. كان فقط أن قوته العقلية قد تعافت من ربع الى ثلث طاقتها.
“سيد الطائفة” لي تشياندو سار نحوه “كلهم تسمموا بنفس السم الذي تسمم به جوانجمو والجرعة أعلى بكثير. لينغ يون … من الواضح أنه تسلل إلى طائفتنا ونصب كميناً لسادة الشباب الستة!”
“سيد الطائفة” أجابه لي تيان شينغ: “هل نسيت … آخر مرة ذهبنا لدعوة سم قديس القلب الاسود… أرادنا أن نجلب المرضى إليه.”
اظهر لي تشياندو برودة تقشعر لها الابدان عندما قدم تفسيره.
ومع ذلك، هذه المنطقة المهجورة استقبلت اليوم عدة “ضيوف موقرين”
لي تشيان فينغ هرع إلى ابنه الأكبر لي غوانغ تشيان، وصوته يرتجف، “تشيان إير … ماذا حدث؟ كيف تسممت؟”
إذ خطا خطوتين الى الأمام، عاد فجأة خائفا جدا. فقد رأى ان الستة كلهم سُمِّموا اكثر مما عاناه لي جوانجمو في البداية!
كان وجه لي غوانغ تشيان أحمراً تماماً، انفتحت شفتاه بضع مرات، وهو يكافح للتكلم قبل أن يتكلم أخيراً بهمسة مؤلمة، “هذا الطفل … لا يعرف … شعرت فجأة … عيناي أصبحتا مشوشتان… عندما إستيقظت … أنا بالفعل… كح… ابي الملكي … أنقذني … “
أجاب يون تشي، وهو يُجري حساباً مختصراً للوقت الحالي، “وقعت بعض الأحداث الغير متوقعة. أنا مازلت في جبال الروح السوداء. العودة إلى مدينة داركيا سوف يستغرق بعض الوقت. يجب أن تجدي طريقة لتعطيلهم لبضع ساعات”
“…” جسد لي تشيان فينغ ارتجف بعنف كالبرد الذي ثقب خلاله
“سيد الطائفة … هذا هو …” لي تيانجانغ كشف مظهر المفاجأة والفضول. كان هذا الشعور المرعب لا مثيل له في حياته.
لم يقتصر الأمر على أن الطائفة الرئيسية كان فيها لي تشيان فينغ، بل كان فيها أيضاً العديد من الشيوخ وسادة القاعة. كلّ واحدٍ منهم كان ذروة وجود داخل عالم داركيا. كان هنالك ايضا ثمانية ملايين تلميذ آخرين يحرسون. وكان أبناء لي تشيان فينغ الستة يقعون داخل قلب الطائفة، حيث كانت دفاعاتهم أكثر تركيزاً. وليس من قبيل المبالغة القول أنه أأمن مكان في عالم داركيا بأسرها.
لي تشيان فينغ بذل قصارى جهده. حتى أنه استخدم الأدوية العميقة والأرواحية للطائفة، لكن ذلك كان بلا طائل لأنه كان لا يزال غير قادر على إنقاذ لي جوانجمو. بل يمكن القول إنه كان عديم الفائدة تماماً. في هذه اللحظة لم يجرؤ على تخيل ما سيحدث تالياً
ورجل واحد تسلل إلى هنا بدون بصر أو صوت… وتمكن رجل واحد من تسميم الستة!
“هذا … هذا …” لم يستطع لي تيانجانغ أن يلتف حوله. لم يجرؤ على التحدث للحظة بعد أن رأى تعابير لي تشيان فينغ.
لا أحد يعرف متى دخل ولا أحد يعرف متى غادر
“ليو تشيان فينغ!” شياو تشينغ تونغ قامت بنقر أكمامها وهي واقفة. لقد كانت حزينة على وفاة أحد أبنائها، لكن الآن تسمم الآخر بالسم نفسه. قلبها كان في حالة يرثى لها ولا يمكن أن تنزعج لإعطائه أي وجه. بدأت توبيخه “ذلك سم قديس القلب الأسود استُهدف عبر العديد من عوالم النجم المتوسطة لآلاف السنين وما زال حيّاً وبخير. لماذا يجب أن يعطي إهتمام حول سيد طائفة في عالم نجم سفلي؟ فإذا اعتُبر نكرة، فاسأل نفسك ماذا تكون!”
وما كان مخيفا أكثر هو ان لا احد منهم أدرك كيف تسمموا!
————–
هبت رياح عاتية عندما وصل لي تيانجانغ والشيوخ الخمسة الآخرون. عندما رأوا المشهد أمامهم، صُدموا صدمة تفوق الوصف.
“هذا … ماذا حدث؟ ماذا حدث بالظبط؟” هرع لي تشيان فينغ إلى أجساد أبنائه الستة، صائحا.
“هذا … هذا …” لم يستطع لي تيانجانغ أن يلتف حوله. لم يجرؤ على التحدث للحظة بعد أن رأى تعابير لي تشيان فينغ.
بعد فترة طويلة من الزمن، السم في أجسادهم كان ينفجر بقوة أكبر. كل الأجسام الستة كان بها أبخرة قرمزية تنبعث منها حاملة سمّاً بداخلها. جميع تلاميذ طائفة الروح كانوا غير مرتاحين لهذا
ألقى لي تشياندو نظرة خاطفة عليهم بينما كان يرسل نقل صوتيا خاصا، “أين العجوز الرابع والبقية؟ لماذا لم يرجعوا معكم؟ “
“ذلك اللقيط!” لي تشيان فينغ زأر مرة أخرى. “انه مجرد طبيب سام، كلب بلا مأوى الذي تم مطاردته في مختلف عوالم النجوم وانه لا يزال يعتقد انه شيء حقا؟ هل يستحق هذا الملك أن يطرق بابه بنفسه؟ بعد أن تجدوه، من الأفضل أن يأتي إلى هنا عن طيب خاطر وإذا لم يفعل، فاضربه واسحبه خارجا!”
“إنهم … ميتون”.
عندما فتح يون تشي عينيه، كانت السماء تلمع بالفعل.
“ماذا؟” صرخ لي تشياندو بكسر الصمت. تعابير وجهه المتجهمه بدأت تزداد قبحا
كان وجه لي غوانغ تشيان أحمراً تماماً، انفتحت شفتاه بضع مرات، وهو يكافح للتكلم قبل أن يتكلم أخيراً بهمسة مؤلمة، “هذا الطفل … لا يعرف … شعرت فجأة … عيناي أصبحتا مشوشتان… عندما إستيقظت … أنا بالفعل… كح… ابي الملكي … أنقذني … “
“هل كان … لينغ يون؟ لا … لا يمكن أن يكون … “
“ليو تشيان فينغ!” شياو تشينغ تونغ قامت بنقر أكمامها وهي واقفة. لقد كانت حزينة على وفاة أحد أبنائها، لكن الآن تسمم الآخر بالسم نفسه. قلبها كان في حالة يرثى لها ولا يمكن أن تنزعج لإعطائه أي وجه. بدأت توبيخه “ذلك سم قديس القلب الأسود استُهدف عبر العديد من عوالم النجم المتوسطة لآلاف السنين وما زال حيّاً وبخير. لماذا يجب أن يعطي إهتمام حول سيد طائفة في عالم نجم سفلي؟ فإذا اعتُبر نكرة، فاسأل نفسك ماذا تكون!”
“يمكننا التحدث عن ذلك لاحقا!” لي تيانجانغ أسرع للأمام “علينا أن نجد طريقة لننقذ كل الأسياد الشباب الآن!”
منطقة مهجورة في ضواحي مدينة داركيا.
إذ خطا خطوتين الى الأمام، عاد فجأة خائفا جدا. فقد رأى ان الستة كلهم سُمِّموا اكثر مما عاناه لي جوانجمو في البداية!
“فهمت.” قبل لي تيانجانغ الأمر على الفور.
لي تشيان فينغ بذل قصارى جهده. حتى أنه استخدم الأدوية العميقة والأرواحية للطائفة، لكن ذلك كان بلا طائل لأنه كان لا يزال غير قادر على إنقاذ لي جوانجمو. بل يمكن القول إنه كان عديم الفائدة تماماً. في هذه اللحظة لم يجرؤ على تخيل ما سيحدث تالياً
“ماذا؟” صرخ لي تشياندو بكسر الصمت. تعابير وجهه المتجهمه بدأت تزداد قبحا
“لينغ يون … أنت عديم الرحمة!” لي تشيان فينغ صر أسنانه وهو يرتجف غضباً “حتى لو اضطررت لمطاردتك حتى نهاية الفوضى البدائية، سأتأكد من تقطيعك إلى عشرة آلاف قطعة وتحويل عظامك إلى تراب!”
بينما كان يون تشي يفكر بعمق، بدأ يشمه نقل الصوت يتذبذب فجأة.
شياو تشينغ تونغ ترفع رأسها قائلة بكلمات شديدة: “لي تشيان فينغ! قبل أن تبدأ بالشتم في لينغ يون، لمَ لا تتأمل في كل الأعمال الشريرة التي قمت بها على مر السنين! فكر جيداً من هو الذي احضر لينغ يون هنا! هل تعرف الآن ما معنى الانتقام؟ لقد خسرت بالفعل مو إير، إذا حدث أي شيء لتشيان إير… لن أسامحك أبدًا! لأن موتهم يقع كليا على عاتقك!”.
بينما كان يتعافى، كان قد ترك وعيًا في الخارج. عندما غادرت ياسمين الصغيرة، شعر بذلك، لكن حتى الآن، لم تعد.
“ا-أنتِ… اخرسي!” لي تشيان فينغ عوى. وضع كلتا يديه على رأسه عندما جلس بلا حول ولا قوة وبدأ يتمتم لنفسه، “لا … لا بد من وجود طريقة … هناك بالتأكيد حل لكل هذا …”
“سيد الطائفة” أجابه لي تيان شينغ: “هل نسيت … آخر مرة ذهبنا لدعوة سم قديس القلب الاسود… أرادنا أن نجلب المرضى إليه.”
“سيد الطائفة! سم قديس القلب الاسود!” صرخ لي تيان شينغ بسرعة “قد لا يزال في مدينة داركيا! إذا كان هو حقا، سيكون هناك بالتأكيد طريقة لإنقاذ كل الأسياد الستة الشباب. “
بفضل الطريق العظيم لبوذا، التأمت جراحه الخارجية كلها، ولا يمكن رؤية جروح أكثر وضوحا. كما شُفيت جروحه الداخلية بنسبة تتراوح بين سبعين وثمانين في المئة. لقد استعاد كل قوته العميقة تقريباً. كان فقط أن قوته العقلية قد تعافت من ربع الى ثلث طاقتها.
“هذا صحيح!” وافق لي تشياندو. “سيد الطائفة، جسد جوانجمو لم يبرد بعد … السم مخيف للغاية. نحن عاجزون تماماً، وحتى لو كان ذلك قديس السم مزيفاً، فهو أملنا الوحيد. “
لقد كان منزلاً محطماً للغاية حيث تحطمت جميع أبوابه ونوافذه. كان هذا مكاناً نادراً ما يمرّ به أحد
“إذن لماذا تقفون جميعاً ولا تطلبون من نقابة تجار الريشة السوداء إيجاد ذلك أياً كان القلب الأسود؟” قال لي تشيان فينغ “عندما تجدونه، لا يهمني السعر أو الحالة التي يصرح بها! فقط وافق على كل شيء أولاً! أحضره إلى هنا بأسرع ما يمكن! “
شياو تشينغ تونغ ترفع رأسها قائلة بكلمات شديدة: “لي تشيان فينغ! قبل أن تبدأ بالشتم في لينغ يون، لمَ لا تتأمل في كل الأعمال الشريرة التي قمت بها على مر السنين! فكر جيداً من هو الذي احضر لينغ يون هنا! هل تعرف الآن ما معنى الانتقام؟ لقد خسرت بالفعل مو إير، إذا حدث أي شيء لتشيان إير… لن أسامحك أبدًا! لأن موتهم يقع كليا على عاتقك!”.
“سيد الطائفة” أجابه لي تيان شينغ: “هل نسيت … آخر مرة ذهبنا لدعوة سم قديس القلب الاسود… أرادنا أن نجلب المرضى إليه.”
لكنهما لم يلتقيا من قبل وكان من غير المحتمل أنهما كانا يكنّان ضغينة بينهما .. فماذا كانت …
“ذلك اللقيط!” لي تشيان فينغ زأر مرة أخرى. “انه مجرد طبيب سام، كلب بلا مأوى الذي تم مطاردته في مختلف عوالم النجوم وانه لا يزال يعتقد انه شيء حقا؟ هل يستحق هذا الملك أن يطرق بابه بنفسه؟ بعد أن تجدوه، من الأفضل أن يأتي إلى هنا عن طيب خاطر وإذا لم يفعل، فاضربه واسحبه خارجا!”
1102 – لا خيار آخر
“هذا …” لي تيانجانغ كانت لديه نظرة غريبة على وجهه
“سيد الطائفة … هذا هو …” لي تيانجانغ كشف مظهر المفاجأة والفضول. كان هذا الشعور المرعب لا مثيل له في حياته.
“ليو تشيان فينغ!” شياو تشينغ تونغ قامت بنقر أكمامها وهي واقفة. لقد كانت حزينة على وفاة أحد أبنائها، لكن الآن تسمم الآخر بالسم نفسه. قلبها كان في حالة يرثى لها ولا يمكن أن تنزعج لإعطائه أي وجه. بدأت توبيخه “ذلك سم قديس القلب الأسود استُهدف عبر العديد من عوالم النجم المتوسطة لآلاف السنين وما زال حيّاً وبخير. لماذا يجب أن يعطي إهتمام حول سيد طائفة في عالم نجم سفلي؟ فإذا اعتُبر نكرة، فاسأل نفسك ماذا تكون!”
“تشياندو!” لي تشيان فينغ صرخ “ابدأ بالإستعداد. هذا الملك سيتوجه لمدينة داركيا مع تشيان إير والآخرين خلال ساعة. أحضر أكبر عدد ممكن من الأحجار العميقة التي يمكن أن تحصل عليها… من الافضل ان يكون سم قديس القلب الأسود كما تقول الشائعات، أنه قادر على شفاء ايّ سمّ في هذا العالم، وإلا سيسحق هذا الملك شخصيا كل عظامه … اذهب الآن!!”
“لا يمكنك حتى حماية ابنك. فقط بسبب قليلاً من الوجه، أنت سبّبت في موت مو إير. هل أنت الآن مستعد أيضًا للسماح لجميع أبنائك بالموت بسببك! “
بفضل الطريق العظيم لبوذا، التأمت جراحه الخارجية كلها، ولا يمكن رؤية جروح أكثر وضوحا. كما شُفيت جروحه الداخلية بنسبة تتراوح بين سبعين وثمانين في المئة. لقد استعاد كل قوته العميقة تقريباً. كان فقط أن قوته العقلية قد تعافت من ربع الى ثلث طاقتها.
“أنتِ …” هذه النوبة من التوبيخ جعلت وجه لي تشيان فينغ أخضر ثم أبيض. لم يرد بل انفجر مرة أخرى “لماذا تقفون جميعاً هناك؟ أبلغ بسرعة نقابة تجار الريشة السوداء هذا. الملك سيعطيهم ثلاث ساعات، لا يهمني إذا كان قديس السم لا يزال في مدينة داركيا. من الأفضل أن يجدوه خلال ست ساعات وإلا لن يتركهم هذا الملك!”
كان خلفهم مجموعة من التلاميذ الذين كانوا يحملون بعناية كل أبناء لي تشيان فينغ المسمَّمين.
“فهمت.” قبل لي تيانجانغ الأمر على الفور.
“لا يمكنك حتى حماية ابنك. فقط بسبب قليلاً من الوجه، أنت سبّبت في موت مو إير. هل أنت الآن مستعد أيضًا للسماح لجميع أبنائك بالموت بسببك! “
“تشياندو!” لي تشيان فينغ صرخ “ابدأ بالإستعداد. هذا الملك سيتوجه لمدينة داركيا مع تشيان إير والآخرين خلال ساعة. أحضر أكبر عدد ممكن من الأحجار العميقة التي يمكن أن تحصل عليها… من الافضل ان يكون سم قديس القلب الأسود كما تقول الشائعات، أنه قادر على شفاء ايّ سمّ في هذا العالم، وإلا سيسحق هذا الملك شخصيا كل عظامه … اذهب الآن!!”
“لا يمكنك حتى حماية ابنك. فقط بسبب قليلاً من الوجه، أنت سبّبت في موت مو إير. هل أنت الآن مستعد أيضًا للسماح لجميع أبنائك بالموت بسببك! “
————–
وما كان مخيفا أكثر هو ان لا احد منهم أدرك كيف تسمموا!
عندما فتح يون تشي عينيه، كانت السماء تلمع بالفعل.
“ذلك اللقيط!” لي تشيان فينغ زأر مرة أخرى. “انه مجرد طبيب سام، كلب بلا مأوى الذي تم مطاردته في مختلف عوالم النجوم وانه لا يزال يعتقد انه شيء حقا؟ هل يستحق هذا الملك أن يطرق بابه بنفسه؟ بعد أن تجدوه، من الأفضل أن يأتي إلى هنا عن طيب خاطر وإذا لم يفعل، فاضربه واسحبه خارجا!”
بفضل الطريق العظيم لبوذا، التأمت جراحه الخارجية كلها، ولا يمكن رؤية جروح أكثر وضوحا. كما شُفيت جروحه الداخلية بنسبة تتراوح بين سبعين وثمانين في المئة. لقد استعاد كل قوته العميقة تقريباً. كان فقط أن قوته العقلية قد تعافت من ربع الى ثلث طاقتها.
“ليو تشيان فينغ!” شياو تشينغ تونغ قامت بنقر أكمامها وهي واقفة. لقد كانت حزينة على وفاة أحد أبنائها، لكن الآن تسمم الآخر بالسم نفسه. قلبها كان في حالة يرثى لها ولا يمكن أن تنزعج لإعطائه أي وجه. بدأت توبيخه “ذلك سم قديس القلب الأسود استُهدف عبر العديد من عوالم النجم المتوسطة لآلاف السنين وما زال حيّاً وبخير. لماذا يجب أن يعطي إهتمام حول سيد طائفة في عالم نجم سفلي؟ فإذا اعتُبر نكرة، فاسأل نفسك ماذا تكون!”
السبب الذي دفعه الى الاسراع في الاستيقاظ هو أنه كان يملك عملا مهما جدا ليفعله.
————–
بينما كان يتعافى، كان قد ترك وعيًا في الخارج. عندما غادرت ياسمين الصغيرة، شعر بذلك، لكن حتى الآن، لم تعد.
شياو تشينغ تونغ ترفع رأسها قائلة بكلمات شديدة: “لي تشيان فينغ! قبل أن تبدأ بالشتم في لينغ يون، لمَ لا تتأمل في كل الأعمال الشريرة التي قمت بها على مر السنين! فكر جيداً من هو الذي احضر لينغ يون هنا! هل تعرف الآن ما معنى الانتقام؟ لقد خسرت بالفعل مو إير، إذا حدث أي شيء لتشيان إير… لن أسامحك أبدًا! لأن موتهم يقع كليا على عاتقك!”.
من هي؟
ضباب قرمزي ملون يندفع مع هالة سامة مخيفة ملأت القاعة الكبرى كلها. كان لي تشياندو وشيخان آخران في القاعة، ووجهيهما كئيبان. جلست شياو تشينغ تونغ على الأرض، تبكي دون توقف. لم يكن لديها ردّة فعل على وصول لي تشيان فينغ وتحطيم الباب.
يون تشي وقف. فكر في الأوقات التي كانا قد “اجتمعا فيها بالصدفة”، وكذلك في الأمور التي كانت تتحدث عنها في الليلة السابقة. أدرك يون تشي فجأة إدراكاً عميقاً أن هذه الفتاة لم تكن ببساطة كما بدت. ربما كان لديها أسباب محددة للتقرب منه
توقفوا، لأنهم شعروا بهالة شريرة مظلمة وباردة بشكل لا يصدق.
لكنهما لم يلتقيا من قبل وكان من غير المحتمل أنهما كانا يكنّان ضغينة بينهما .. فماذا كانت …
جميعهم هبطوا أمام هذا المنزل الصغير الذي أخبرتهم عنه نقابة تجار الريشة السوداء. عندما اقتربوا، تغيرت أوجه لي تشيان فينغ، ولي تيانجانغ، ولي تشياندو وبقيتهم. جميعهم توقفوا في مساراتهم في نفس الوقت
بينما كان يون تشي يفكر بعمق، بدأ يشمه نقل الصوت يتذبذب فجأة.
بفضل الطريق العظيم لبوذا، التأمت جراحه الخارجية كلها، ولا يمكن رؤية جروح أكثر وضوحا. كما شُفيت جروحه الداخلية بنسبة تتراوح بين سبعين وثمانين في المئة. لقد استعاد كل قوته العميقة تقريباً. كان فقط أن قوته العقلية قد تعافت من ربع الى ثلث طاقتها.
التقط اليشم، سمع صوت جي رويان الجاد “هذا رائع … سيد لينغ يون،، كانت ردة فعل طائفة الروح كما ذكرت سابقاً. لقد طلبوا منا مرة أخرى تعقب مكان سم قديس القلب الاسود وهذه المرة هم أكثر قلقًا. في وقت سابق، حاولت الاتصال بك مباشرة لكنني لم أتمكن من الوصول اليك، كنت أفكر أن شيئا قد حدث لك”
ومع ذلك، هذه المنطقة المهجورة استقبلت اليوم عدة “ضيوف موقرين”
أجاب يون تشي، وهو يُجري حساباً مختصراً للوقت الحالي، “وقعت بعض الأحداث الغير متوقعة. أنا مازلت في جبال الروح السوداء. العودة إلى مدينة داركيا سوف يستغرق بعض الوقت. يجب أن تجدي طريقة لتعطيلهم لبضع ساعات”
“فهمت.” قبل لي تيانجانغ الأمر على الفور.
بعد لحظة وجيزة، ردت جي رويان أخيرا، “حسنا … ولكن عليك أن تسرع.”
بينما كان يتعافى، كان قد ترك وعيًا في الخارج. عندما غادرت ياسمين الصغيرة، شعر بذلك، لكن حتى الآن، لم تعد.
بعد ان بدَّد الهواء من حوله وأزال كل رائحة وآثار نفسه، غيّر ثيابه. لم يعد يون تشي يهتم بالمكان الذي ذهبت إليه ياسمين الصغيرة. طار من جبال الروح السوداء بأقصى سرعة نحو مدينة داركيا”
“لا يمكنك حتى حماية ابنك. فقط بسبب قليلاً من الوجه، أنت سبّبت في موت مو إير. هل أنت الآن مستعد أيضًا للسماح لجميع أبنائك بالموت بسببك! “
————–
“هل كان … لينغ يون؟ لا … لا يمكن أن يكون … “
منطقة مهجورة في ضواحي مدينة داركيا.
“هذا … هذا …” لم يستطع لي تيانجانغ أن يلتف حوله. لم يجرؤ على التحدث للحظة بعد أن رأى تعابير لي تشيان فينغ.
لقد كان منزلاً محطماً للغاية حيث تحطمت جميع أبوابه ونوافذه. كان هذا مكاناً نادراً ما يمرّ به أحد
“هذا … هذا …” لم يستطع لي تيانجانغ أن يلتف حوله. لم يجرؤ على التحدث للحظة بعد أن رأى تعابير لي تشيان فينغ.
ومع ذلك، هذه المنطقة المهجورة استقبلت اليوم عدة “ضيوف موقرين”
————–
جاءت مجموعة من الناس على عجل، ملك عالم داركيا لي تشيان فينغ في المقدمة. وبجانبه كانت زوجته ذات الوزن الثقيل أيضاً شياو تشينغ تونغ، التي كانت منصبها في الطائفة مساوياً لمنصبه. وكان خلفهم سيد القاعة لي تيانجانغ والشيخ العظيم لي تشياندو. وكان الى جانبهم ايضا كبير أطباء هذه الطائفة، لي ديان.
“هذا …” لي تيانجانغ كانت لديه نظرة غريبة على وجهه
كان خلفهم مجموعة من التلاميذ الذين كانوا يحملون بعناية كل أبناء لي تشيان فينغ المسمَّمين.
————–
بعد فترة طويلة من الزمن، السم في أجسادهم كان ينفجر بقوة أكبر. كل الأجسام الستة كان بها أبخرة قرمزية تنبعث منها حاملة سمّاً بداخلها. جميع تلاميذ طائفة الروح كانوا غير مرتاحين لهذا
“…” جسد لي تشيان فينغ ارتجف بعنف كالبرد الذي ثقب خلاله
جميعهم هبطوا أمام هذا المنزل الصغير الذي أخبرتهم عنه نقابة تجار الريشة السوداء. عندما اقتربوا، تغيرت أوجه لي تشيان فينغ، ولي تيانجانغ، ولي تشياندو وبقيتهم. جميعهم توقفوا في مساراتهم في نفس الوقت
في هذه اللحظة جاء من المنزل صوت أجش وضحك خافت ” هيهيهي، يبدو أن الأعمال الكبيرة قد وجدت طريقها لبابي. تعالوا، تعالوا الى الداخل. هيهيهي…”
توقفوا، لأنهم شعروا بهالة شريرة مظلمة وباردة بشكل لا يصدق.
ورجل واحد تسلل إلى هنا بدون بصر أو صوت… وتمكن رجل واحد من تسميم الستة!
هذه الهالة الباردة المشؤومة لم تأتي فقط من قوى خارجية، بل جاءت أيضا من الداخل ؛ سرعت دقات قلوبهم ازدادت. هذا ما جعلهم يتصببون عرقا باردا ويشعرون بالخوف، ويقف شعرهم. بدا هذا البيت المكسور امامهم وكأنه مغمور بهالات الينابيع الصفراء السوداء. هذا جعل كل هؤلاء الخبراء في عالم داركيا باردين حتى العظم
“لينغ يون … أنت عديم الرحمة!” لي تشيان فينغ صر أسنانه وهو يرتجف غضباً “حتى لو اضطررت لمطاردتك حتى نهاية الفوضى البدائية، سأتأكد من تقطيعك إلى عشرة آلاف قطعة وتحويل عظامك إلى تراب!”
“سيد الطائفة … هذا هو …” لي تيانجانغ كشف مظهر المفاجأة والفضول. كان هذا الشعور المرعب لا مثيل له في حياته.
————–
في هذه اللحظة جاء من المنزل صوت أجش وضحك خافت ” هيهيهي، يبدو أن الأعمال الكبيرة قد وجدت طريقها لبابي. تعالوا، تعالوا الى الداخل. هيهيهي…”
منطقة مهجورة في ضواحي مدينة داركيا.
هذا الضحك الغريب والمقلق، إضافة إلى الطاقة شديدة البرودة والشؤم، أخافت العديد من التلاميذ عندما تراجعوا عدة خطوات. شعروا بالبرد في كل مكان
هبت رياح عاتية عندما وصل لي تيانجانغ والشيوخ الخمسة الآخرون. عندما رأوا المشهد أمامهم، صُدموا صدمة تفوق الوصف.
تغير تعبير لي تشيان فينغ. قبل أن يتمكن حتى من الرد، كانت شياو تشينغ تونغ، التي كانت بجانبه، قد دخلت بالفعل. عبس ولم يستطع سوى ملاحقتها
ضباب قرمزي ملون يندفع مع هالة سامة مخيفة ملأت القاعة الكبرى كلها. كان لي تشياندو وشيخان آخران في القاعة، ووجهيهما كئيبان. جلست شياو تشينغ تونغ على الأرض، تبكي دون توقف. لم يكن لديها ردّة فعل على وصول لي تشيان فينغ وتحطيم الباب.
بواسطة :
“ليو تشيان فينغ!” شياو تشينغ تونغ قامت بنقر أكمامها وهي واقفة. لقد كانت حزينة على وفاة أحد أبنائها، لكن الآن تسمم الآخر بالسم نفسه. قلبها كان في حالة يرثى لها ولا يمكن أن تنزعج لإعطائه أي وجه. بدأت توبيخه “ذلك سم قديس القلب الأسود استُهدف عبر العديد من عوالم النجم المتوسطة لآلاف السنين وما زال حيّاً وبخير. لماذا يجب أن يعطي إهتمام حول سيد طائفة في عالم نجم سفلي؟ فإذا اعتُبر نكرة، فاسأل نفسك ماذا تكون!”
“سيد الطائفة! سم قديس القلب الاسود!” صرخ لي تيان شينغ بسرعة “قد لا يزال في مدينة داركيا! إذا كان هو حقا، سيكون هناك بالتأكيد طريقة لإنقاذ كل الأسياد الستة الشباب. “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
