ظهور انعكاس النجم مرة اخرى
إذ اجتاحتهم النيران الذهبية المخيفة الهائجة، اضطر حتى اسياد طائفة الروح الاقوياء الى بذل كل ما في وسعهم للدفاع عن أنفسهم. كانت تعابيرهم قد تغيرت أيضا كاملا. إذا نظرنا حولنا فسوف يتبين لنا أنهم لم يتمكنوا من العثور على صورة يون تشي. والشيء الوحيد الذي رأوه كان مشهد تلاميذ كثيرين في القاعة يتحولون بسرعة الى رماد، مثل أوراق ميتة.
ياسمين الصغيرة وسعت عينيها. كانت على وشك النضال والاحتجاج بشراسة أكبر عندما سقطت قطرة سائلة دافئة على يدها
لكنه سرعان ما ضيق عينيه. الإذلال لإضطرار لإغلاق أبواب الطائفة، الكراهية لقتل ابنه وذبح العديد من التلاميذ الليلة … أغضبه إلى أقصى حد. كان طبيعيا ان قلبه كان يشتعل غضبا الى حد جعله يفقد صوابه.
عدد لا يحصى من الصرخات البائسة ترددت أصداؤها في جميع أنحاء جبال الروح السوداء التي تحولت إلى بحر من النار. لم يكن هناك اخبار بعدد تلامذة طائفة الروح الذين انجرفوا في بحر النار، حيث أحرقوا حتى الرماد قبل أن يتمكنوا من الفرار. الشيء الوحيد الذي استطاع الآخرون رؤيته هو اللهب الذهبي والمخلوقات الحية المحزنة التي تبكي وتصارع وسط اللهب.
لكنه سرعان ما ضيق عينيه. الإذلال لإضطرار لإغلاق أبواب الطائفة، الكراهية لقتل ابنه وذبح العديد من التلاميذ الليلة … أغضبه إلى أقصى حد. كان طبيعيا ان قلبه كان يشتعل غضبا الى حد جعله يفقد صوابه.
إذ اجتاحتهم النيران الذهبية المخيفة الهائجة، اضطر حتى اسياد طائفة الروح الاقوياء الى بذل كل ما في وسعهم للدفاع عن أنفسهم. كانت تعابيرهم قد تغيرت أيضا كاملا. إذا نظرنا حولنا فسوف يتبين لنا أنهم لم يتمكنوا من العثور على صورة يون تشي. والشيء الوحيد الذي رأوه كان مشهد تلاميذ كثيرين في القاعة يتحولون بسرعة الى رماد، مثل أوراق ميتة.
“جيد جدا!” لي تشيان فينغ صر أسنانه. “إذن لنحوله إلى رماد… مع سلسلة جبال الروح السوداء هذه!”
لم يعودوا هادئين ومنضبطين كسابق عهدهم، ولم يتمكنوا من فعل شيء سوى الخوف في قلوبهم. مجال روح التنين جعلهم يفقدون أثر الهالات التي أغلقوها على يون تشي. عندما اشتعلت النيران، حجبت ايضا كل البصر والهالات من الخارج. ولم يستطيعوا أن يروا كم من الناس ماتوا في بحر النيران ولم يجرؤ على التفكير في ذلك أيضا. والأمر الأكثر ترويعاً هو أنهم لم يكن لديهم أي فكرة إلى أي اتجاه فر “لينغ يون”.
إذ شعر كل تلاميذ طائفة الروح بالتوسع المفاجئ للهالة المرعبة، رأوه بنظرة ساطعة على وجوههم. فهموا على الفور ما كان يخطط لي تشيان فينغ لفعله في حالته المسعورة. عندما سمعوا زئير لي تيانجانغ، طاروا إلى السماء الواحد تلو الآخر في عجلة من أمرهم حتى بدا الأمر وكأنهم يتنافسون وهربوا آلاف الأمتار إلى السماء.
“دعونا لا ننزعج بالتلاميذ الآن! لنعثر على لينغ يون بسرعة… يجب أن نجده بأي ثمن! “
تنين البرق كان في الواقع يطير في اتجاه يون تشي … كما كان المكان الأقرب إلى وسط المنطقة الشرقية من سلسلة جبال الروح السوداء. عندما بدأ التنين البرقي يهبط، سُوِّيت كامل المنطقة الشرقية من السلسلة الجبلية، حتى جزء كبير جدا من المنطقة الغربية
“لقد أصيب بجروح بالغة ومن المؤكد ان إطلاق مجال النيران على نطاق واسع من شأنه أن يستنفد بالتأكيد معظم قواه … سيكون بالتأكيد في مكان ما بالجوار! لا يمكننا السماح له بمغادرة هذا المكان على قيد الحياة مهما حدث!”
خرج من السفينة البدائية العميقة حاملاً ياسمين الصغيرة في هذه اللحظة، كان بإمكانه فقط الصلاة لكي لا يشعر أعضاء طائفة الروح بهالة السفينة البدائية العميقة ولا باضطراب الفضاء تحت تأثير الإنفصال من رماد الينابيع الصفراء.
في وسط بحر من اللهب الذهبي الهائج، كان يون تشي يطير بينما كان يحمل ياسمين الصغيرة بإحكام معه. جسده بالكامل كان مصبوغ بالدماء وكان يلهث بشدة. السرعة التي كان يطير بها كانت بطيئة للغاية … إطلاق العنان لرماد الينابيع الصفراء مع كل ما له من قوة وغضب عندما أصيب بجروح خطيرة يؤدي إلى استنزاف كبير من طاقته.
“…” ياسمين الصغيرة توقفت عن المقاومة وفي عينيها المرصَّعتين بالنجوم، ظهرت تدريجيا نظرة هادئة وخيالية لم يسبق لها مثيل.
ولكي يتأكد من تمكنه من قطع كل الهالات التي كانت محبوسة فيه، مد يون تشي ذراعه إلى الأمام حين استدعى السفينة البدائية العميقة بسرعة. وفي اللحظة التي ظهرت فيها السفينة، دخلها مع ياسمين الصغيرة ثم سافر مئة وخمسين كيلومترا مباشرة الى الغرب في اللحظة التالية.
كما ترنح يون تشي في ذلك الوقت حين ركع بشدة. فمد يده فجأة ليقرص حنجرته لكي لا يدعها تصدر اصواتا. ومع ذلك، كان صدره متموجاً بشدة كما لو كان على وشك التمزق.
الطاقة التي تحتاجها السفينة البدائية العميقة للسفر في عالم الاله كانت عظيمة للغاية. في ذلك الوقت، في سجن دفن الجحيم، على الرغم من أنه يمكن اعتباره خلق معجزة، استهلكت السفينة البدائية العميقة نصف طاقة يشم طائر فيرمليون فقط لقطع مسافة قصيرة من مائة وخمسين كيلومتر.
“انعكاس نجم القمر !!”
في العالم السفلي، لم تكن السفينة البدائية العميقة تحتاج إلى طاقة أقل كثيراً لقطع مائة وخمسين كيلومتراً في لحظة فحسب، بل كانت أيضاً وسيلة مطلقة للهروب الآمن عند الحاجة. لكن في عالم الاله، قدرة السفينة البدائية العميقة لم تكن كبيرة. ومن المؤكد أن يون تشي لم يكن ينوي الفرار لمسافة لا تتجاوز مائة وخمسين كيلومتراً. هو فقط لم يكن لديه أي خيار في هذا الأمر، حيث تلك المسافة كانت الحدّ الأقصى للسفينة البدائية العميقة … الآن بما أنه إستعمل السفينة البدائية العميقة للمرة الثانية، الطاقة الباقية من يشم طائر فيرمليون يجب أن تكون قد استنفذت بالكامل.
كما ترنح يون تشي في ذلك الوقت حين ركع بشدة. فمد يده فجأة ليقرص حنجرته لكي لا يدعها تصدر اصواتا. ومع ذلك، كان صدره متموجاً بشدة كما لو كان على وشك التمزق.
خرج من السفينة البدائية العميقة حاملاً ياسمين الصغيرة في هذه اللحظة، كان بإمكانه فقط الصلاة لكي لا يشعر أعضاء طائفة الروح بهالة السفينة البدائية العميقة ولا باضطراب الفضاء تحت تأثير الإنفصال من رماد الينابيع الصفراء.
نشّط ميراج البرق الخفي وأخفى تماما هالته وهاله ياسمين الصغيرة. كما ضُغطت راحة يد يون تشي بقوة على شفتيها. بعدما تعلّم الدرس آخر مرة، تأكد انها لن تستطيع فتح فمها مهما قاومت.
نشّط ميراج البرق الخفي وأخفى تماما هالته وهاله ياسمين الصغيرة. كما ضُغطت راحة يد يون تشي بقوة على شفتيها. بعدما تعلّم الدرس آخر مرة، تأكد انها لن تستطيع فتح فمها مهما قاومت.
خرج من السفينة البدائية العميقة حاملاً ياسمين الصغيرة في هذه اللحظة، كان بإمكانه فقط الصلاة لكي لا يشعر أعضاء طائفة الروح بهالة السفينة البدائية العميقة ولا باضطراب الفضاء تحت تأثير الإنفصال من رماد الينابيع الصفراء.
إذ أدرك يون تشي أنه ما من هالة تجتاح اتجاهه، فقد شعر بقدر من الراحة في قلبه. فاستعار غطاء الليل المظلم والضباب الكثيف، واتَّجه بحذر الى الغرب بينما كان يسحب جسمه الثقيل الذي لا يُضاهى.
بينما كان يعوي بغضب، ألقى لي تشيان فينغ ذراعيه للأسفل. بينما كان ينطلق زئير يهز السماء، نزل نوعان من البرق السوداوي اللذان ظهرا كتنين ساحق ينوي إبادة العالم.
“اووو … وووووو …” إذ كانت شفتيها مغلقتين، كانت ياسمين الصغيرة تلوي جسمها باستمرار من جانب الى آخر بينما تطلق العنان لنحيب الاستياء.
“…” الضوء الأزرق في حدقة عين ياسمين الصغيرة إختفى، حيث فتحت شفتيها على مصراعيها على شكل “O”.
“إذا كنتِ لا تريدين أن تموتي، ثم تصرفي بأدب! وإلا … سأقتلكِ قبل أن تجربي أي شيء مضحك!” صر أسنانه، قال يون تشي بصوت أجش وبارد. كان عليه أن يخاطر بحياته ليحصل في النهاية على فرصة ضئيلة للنجاة
لأنها كانت قوة الملك الإلهي
ياسمين الصغيرة وسعت عينيها. كانت على وشك النضال والاحتجاج بشراسة أكبر عندما سقطت قطرة سائلة دافئة على يدها
الهالة كانت بعيدة جدا عنه ولكن مرعبة جدا لدرجة أن جسده تصلب فجأة
قطرة واحدة … قطرتين … ثلاث قطرات … في النهاية تحولت إلى سلسلة من القطرات. وفي غمضة عين، كانت مؤخرة يدها الطرية والبيضاء مصبوغة بلون الدم.
لم يعودوا هادئين ومنضبطين كسابق عهدهم، ولم يتمكنوا من فعل شيء سوى الخوف في قلوبهم. مجال روح التنين جعلهم يفقدون أثر الهالات التي أغلقوها على يون تشي. عندما اشتعلت النيران، حجبت ايضا كل البصر والهالات من الخارج. ولم يستطيعوا أن يروا كم من الناس ماتوا في بحر النيران ولم يجرؤ على التفكير في ذلك أيضا. والأمر الأكثر ترويعاً هو أنهم لم يكن لديهم أي فكرة إلى أي اتجاه فر “لينغ يون”.
كما ترنح يون تشي في ذلك الوقت حين ركع بشدة. فمد يده فجأة ليقرص حنجرته لكي لا يدعها تصدر اصواتا. ومع ذلك، كان صدره متموجاً بشدة كما لو كان على وشك التمزق.
خطوط سوداء شرسة من البرق إنفجرت من ذراعي لي تشيان فينغ في نفس الوقت. في لحظة، فجّر انفجار عنيف لي تانجانغ والشيوخ الخمسة، مما جعلهم يتقيّأون دماً تقريباً. قال لي تيانجانغ بصوت مرعوب “سيد الطائفة، هل يمكن أنك تريد …”
“…” ياسمين الصغيرة توقفت عن المقاومة وفي عينيها المرصَّعتين بالنجوم، ظهرت تدريجيا نظرة هادئة وخيالية لم يسبق لها مثيل.
في غضون الفترة القصيرة للغاية التي قضاها في إلقاء هذه الكلمات القليلة، تجمعت طاقة مرعبة على لي تشيان فينغ، كانت كافية لإبادته بسهولة. أمام تعابير وجهه المخيفة وعينيه، لم يجرؤ لي تيانجانغ على قول كلمة لإقناعه بعكس قراره. هبط على الفور إلى أسفل “جميع تلاميذ القاعات الأربع والستين، حلقوا الى السماء! اسرعوا!!”
في البعيد، كانت نيران بحر الغراب الذهبي قد بدأت تخمد بسرعة. اسياد القاعة، نوابهم، والتلاميذ الذين نجوا لحسن الحظ كانوا يبحثون بجنون عن يون تشي. إطلاق هذه النيران المروعة في حالة إصابة بالغة لن يكلفه قدرا كبيرا للغاية من القوة العميقة فحسب، بل سيزيد أيضا من تفاقم إصاباته. على هذا النحو، فقد كان الجميع يعتقدون اعتقاداً راسخاً أن يون تشي لن يتمكن من الذهاب إلى هذا الحد البعيد في مثل هذه الحالة، ومن المؤكد أنه سوف يختبئ في مكان قريب. على الرغم من أنهم واصلوا توسيع نطاق بحثهم، فإنهم لم يتصوروا على الإطلاق أن يون تشي سوف يكون على بعد مائة وخمسين كيلومتراً الآن.
الهالة كانت بعيدة جدا عنه ولكن مرعبة جدا لدرجة أن جسده تصلب فجأة
كان يون تشي يلهث أكثر من عشر مرات دون توقف قبل أن يتمكن من تهدئة نفسه بعض الشيء. كفه كان مضغوطاً على فم ياسمين الصغيرة وأنفها طوال الوقت. لو كان هناك شخص آخر في يده اليمنى، لكان بالتأكيد اختار إبقائهم داخل السفينة البدائية العميقة ثم ترك سلسلة الجبال بأمان بمساعدة إندفاع القمر المنقسم. ومع ذلك … فقد اختبر شخصيا سلوك ياسمين الصغيرة الجامح وغير المنطقي، الأمر الذي سيؤدي حتما الى موتهم. هو بالتأكيد لا يستطيع أن يتركها تخرج فجأة خارج السفينة البدائية العميقة أثناء هروبه!
عندما سقط التنين البرقي، هالة من الفناء تغطي سلسلة جبال الروح السوداء بأكملها. ياسمين الصغيرة رفعت رأسها قليلاً عندما وصل التنين البرق أمام أعينهم، ضوء أزرق غريب أضاء فجأة في عينيها … في نفس الوقت، اندفع يون تشي فجأة إلى الأمام. التقى التنين البرقي مُبيد العالم بذراعه اليمنى بينما كان يرسم قوسا غريبا في الهواء. ثم انقلب النظام في العالم إلى حالة من الفوضى، وتغيرت قوانين الطبيعة فجأة.
نهض على قدميه مرة اخرى، هرع الى الغرب. طالما وصل للمنطقة الغربية من سلسلة جبال الروح السوداء، يجب أن يكون آمناً. ولكن قبل ان يتمكن من المضي قدما، هاجمه فجأة شعور حاد بعدم الارتياح من الخلف.
“…” الضوء الأزرق في حدقة عين ياسمين الصغيرة إختفى، حيث فتحت شفتيها على مصراعيها على شكل “O”.
الهالة كانت بعيدة جدا عنه ولكن مرعبة جدا لدرجة أن جسده تصلب فجأة
بينما كان يعوي بغضب، ألقى لي تشيان فينغ ذراعيه للأسفل. بينما كان ينطلق زئير يهز السماء، نزل نوعان من البرق السوداوي اللذان ظهرا كتنين ساحق ينوي إبادة العالم.
الهالة تنتمي إلى كائن في عالم الملك الإلهي!
إذ اجتاحتهم النيران الذهبية المخيفة الهائجة، اضطر حتى اسياد طائفة الروح الاقوياء الى بذل كل ما في وسعهم للدفاع عن أنفسهم. كانت تعابيرهم قد تغيرت أيضا كاملا. إذا نظرنا حولنا فسوف يتبين لنا أنهم لم يتمكنوا من العثور على صورة يون تشي. والشيء الوحيد الذي رأوه كان مشهد تلاميذ كثيرين في القاعة يتحولون بسرعة الى رماد، مثل أوراق ميتة.
لي تشيان فينغ!
في البعيد، كانت نيران بحر الغراب الذهبي قد بدأت تخمد بسرعة. اسياد القاعة، نوابهم، والتلاميذ الذين نجوا لحسن الحظ كانوا يبحثون بجنون عن يون تشي. إطلاق هذه النيران المروعة في حالة إصابة بالغة لن يكلفه قدرا كبيرا للغاية من القوة العميقة فحسب، بل سيزيد أيضا من تفاقم إصاباته. على هذا النحو، فقد كان الجميع يعتقدون اعتقاداً راسخاً أن يون تشي لن يتمكن من الذهاب إلى هذا الحد البعيد في مثل هذه الحالة، ومن المؤكد أنه سوف يختبئ في مكان قريب. على الرغم من أنهم واصلوا توسيع نطاق بحثهم، فإنهم لم يتصوروا على الإطلاق أن يون تشي سوف يكون على بعد مائة وخمسين كيلومتراً الآن.
يون تشي توقف على الفور في مساره. كان جسده لا يزال على شجرة ذابلة، لا يجرؤ على التحرك بأدنى درجة.
1099 انعكاس النجم يظهر مرة اخرى
“نحن نرحب بكل احترام بسيد الطائفة!”
على مسافة بعيدة، اتسعت تجويفات عيون يون تشي إلى حدودها مع تقلص حدقة عينيه بشكل حاد.
في السماء البعيدة التي أضاءتها نيران الغراب الذهبي التي لم تنطفئ تماما بعد، أمكن رؤية المزيد من الشخصيات البشرية. لقد سمع يون شي بوضوح الكلمات التي هتف بها بصوت عال العديد من الناس في نفس الوقت.
قطرة واحدة … قطرتين … ثلاث قطرات … في النهاية تحولت إلى سلسلة من القطرات. وفي غمضة عين، كانت مؤخرة يدها الطرية والبيضاء مصبوغة بلون الدم.
لي تشيان فينغ مشط نظره على المحيط. كل قطعة من اللحم على وجهه كانت ترتعش بشدة. بعد أن تم الإتصال به بواسطة يشم نقل الصوت، لم يصل إلى المكان لوحده. كان هنالك لي تيانجانغ بجانبه، بالإضافة الى خمسة شيوخ من عالم الجوهر الإلهي من طائفة الروح السوداء الالهية في الخلف.
في السماء البعيدة التي أضاءتها نيران الغراب الذهبي التي لم تنطفئ تماما بعد، أمكن رؤية المزيد من الشخصيات البشرية. لقد سمع يون شي بوضوح الكلمات التي هتف بها بصوت عال العديد من الناس في نفس الوقت.
لكن وجوههم كانت قبيحة بشكل لا يقارن. فلم يروا إِلا الجثث المحترقة على قدر استطاعتهم والتلاميذ الذين كانوا لا يزالون أحياء كانت تعابيرهم محبطة تماما. وأصابت النيران معظمهم إما إصابة طفيفة أو شديدة
“نعم …” أجاب سيد القاعة الذي كان يتصرف كقائد. في مواجهة الهالة المخيفة ونظرة لي تشيان فينغ، كانت رأسه مبللة بعرق بارد يشبه هطول المطر.
“كل… هذا… من فعل لينغ يون؟” بينما كان يتلفظ بالكلمات، كانت شفتا لي تشيان فينغ ترتجفان بشكل واضح جدا. وعلى جبهته، كانت عدة عروق زرقاء متورمة على وشك التمزق.
في البعيد، كانت نيران بحر الغراب الذهبي قد بدأت تخمد بسرعة. اسياد القاعة، نوابهم، والتلاميذ الذين نجوا لحسن الحظ كانوا يبحثون بجنون عن يون تشي. إطلاق هذه النيران المروعة في حالة إصابة بالغة لن يكلفه قدرا كبيرا للغاية من القوة العميقة فحسب، بل سيزيد أيضا من تفاقم إصاباته. على هذا النحو، فقد كان الجميع يعتقدون اعتقاداً راسخاً أن يون تشي لن يتمكن من الذهاب إلى هذا الحد البعيد في مثل هذه الحالة، ومن المؤكد أنه سوف يختبئ في مكان قريب. على الرغم من أنهم واصلوا توسيع نطاق بحثهم، فإنهم لم يتصوروا على الإطلاق أن يون تشي سوف يكون على بعد مائة وخمسين كيلومتراً الآن.
“نعم …” أجاب سيد القاعة الذي كان يتصرف كقائد. في مواجهة الهالة المخيفة ونظرة لي تشيان فينغ، كانت رأسه مبللة بعرق بارد يشبه هطول المطر.
“اووو … وووووو …” إذ كانت شفتيها مغلقتين، كانت ياسمين الصغيرة تلوي جسمها باستمرار من جانب الى آخر بينما تطلق العنان لنحيب الاستياء.
“إذا … أين لينغ يون!؟”
“كلكم… موتوا !!”
“فقط … منذ فترة، هذا المرؤوس أصاب يون تشي بجروح بالغة وكنا على وشك القبض عليه لكن فجأة … اختفى دون أن يترك أثرا … هذا المرؤوس يبحث عنه حاليا. إنه بالتأكيد لم يذهب الى هذا الحد، لذلك هذا المرؤوس قريبا سوف … “.
“فقط … منذ فترة، هذا المرؤوس أصاب يون تشي بجروح بالغة وكنا على وشك القبض عليه لكن فجأة … اختفى دون أن يترك أثرا … هذا المرؤوس يبحث عنه حاليا. إنه بالتأكيد لم يذهب الى هذا الحد، لذلك هذا المرؤوس قريبا سوف … “.
“أنت قمامة!” الكلمتين القاتمتين والباردتين جعلتا كل سادة القاعة يخسرون اصواتهم ويسقطون رؤوسهم، بينما كانت قلوبهم ترتجف خوفا.
على الرغم من أن يون تشي كان يهرب بسرعة حتى لحظة واحدة فقط، إلا أنه لم يجرؤ على التحرك ولو للحظة واحدة حين وصل لي تشيان فينغ، حتى ولو كان مختبئاً تحت حماية ميراج البرق الخفي. فأحس ان روح الطرف الآخر تكتسحه، فحبس على الفور انفاسه وبقي ساكنا. وياسمين الصغيرة التي كانت بين ذراعيه أصبحت أيضا حسنة السلوك في هذا الوقت فجأة وعلى نحو مماثل لم تقم بأي حركة.
اكتسح وعيه الشاسع كالبحر في كل الاتجاهات وكاد يغطي سلسلة جبال الروح السوداء بكاملها.
“لقد أصيب بجروح بالغة ومن المؤكد ان إطلاق مجال النيران على نطاق واسع من شأنه أن يستنفد بالتأكيد معظم قواه … سيكون بالتأكيد في مكان ما بالجوار! لا يمكننا السماح له بمغادرة هذا المكان على قيد الحياة مهما حدث!”
على الرغم من أن يون تشي كان يهرب بسرعة حتى لحظة واحدة فقط، إلا أنه لم يجرؤ على التحرك ولو للحظة واحدة حين وصل لي تشيان فينغ، حتى ولو كان مختبئاً تحت حماية ميراج البرق الخفي. فأحس ان روح الطرف الآخر تكتسحه، فحبس على الفور انفاسه وبقي ساكنا. وياسمين الصغيرة التي كانت بين ذراعيه أصبحت أيضا حسنة السلوك في هذا الوقت فجأة وعلى نحو مماثل لم تقم بأي حركة.
“لقد أصيب بجروح بالغة ومن المؤكد ان إطلاق مجال النيران على نطاق واسع من شأنه أن يستنفد بالتأكيد معظم قواه … سيكون بالتأكيد في مكان ما بالجوار! لا يمكننا السماح له بمغادرة هذا المكان على قيد الحياة مهما حدث!”
بعد فترة طويلة، استعاد لي تشيان فينغ إداراكه الروحي. يعيش عدد لا يُحصى من الوحوش العميقة في سلسلة جبال الروح السوداء، وقد اجتمع أيضا عدد كبير جدا من التلاميذ. ونتيجة لذلك، اختلطت الهالات بعضها ببعض بشكل لا يضاهى. مع قمع الضباب أيضا حواسه، كان من الصعب جدا حتى لملك قوي مثله أن يجد هالة غير عادية داخل مثل هذه المنطقة الواسعة وفي ظل هذه الظروف …إلى جانب ذلك، كان يون تشي يستخدم ميراج البرق الخفي لإخفاء هالته.
لكنه سرعان ما ضيق عينيه. الإذلال لإضطرار لإغلاق أبواب الطائفة، الكراهية لقتل ابنه وذبح العديد من التلاميذ الليلة … أغضبه إلى أقصى حد. كان طبيعيا ان قلبه كان يشتعل غضبا الى حد جعله يفقد صوابه.
على مسافة بعيدة، اتسعت تجويفات عيون يون تشي إلى حدودها مع تقلص حدقة عينيه بشكل حاد.
يون تشي كان قادراً جداً على إخفاء نفسه وجميع أعضاء طائفة الأرواح كانوا يعلمون بذلك. حتى هو نفسه لم يكن قادراً على العثور على هالة يون تشي، كان الأمر أكثر استحالة على أي شخص آخر. فقال فجأة بصوت بطيء: “على الرغم من أن لينغ يون اختفى من جديد، فلا بد انه لا يزال في سلسلة جبال الروح السوداء. أليس هذا صحيحا؟”
إذ أدرك يون تشي أنه ما من هالة تجتاح اتجاهه، فقد شعر بقدر من الراحة في قلبه. فاستعار غطاء الليل المظلم والضباب الكثيف، واتَّجه بحذر الى الغرب بينما كان يسحب جسمه الثقيل الذي لا يُضاهى.
حدَّق سيد القاعة الذي كان يقود الباقي للحظة قبل ان يجيب فورا: “نعم يا سيد الطائفة! علاوة على ذلك، يجب أن يكون قريبا. هذا المرؤوس بالتأكيد أصابه بجرح حاد. انه بالتأكيد لا يمكن أن يكون قادرا على الركض بعيدا جدا في حالته. “
على مسافة بعيدة، اتسعت تجويفات عيون يون تشي إلى حدودها مع تقلص حدقة عينيه بشكل حاد.
“جيد جدا!” لي تشيان فينغ صر أسنانه. “إذن لنحوله إلى رماد… مع سلسلة جبال الروح السوداء هذه!”
“جيد جدا!” لي تشيان فينغ صر أسنانه. “إذن لنحوله إلى رماد… مع سلسلة جبال الروح السوداء هذه!”
كراك!!
نهض على قدميه مرة اخرى، هرع الى الغرب. طالما وصل للمنطقة الغربية من سلسلة جبال الروح السوداء، يجب أن يكون آمناً. ولكن قبل ان يتمكن من المضي قدما، هاجمه فجأة شعور حاد بعدم الارتياح من الخلف.
خطوط سوداء شرسة من البرق إنفجرت من ذراعي لي تشيان فينغ في نفس الوقت. في لحظة، فجّر انفجار عنيف لي تانجانغ والشيوخ الخمسة، مما جعلهم يتقيّأون دماً تقريباً. قال لي تيانجانغ بصوت مرعوب “سيد الطائفة، هل يمكن أنك تريد …”
“أنت قمامة!” الكلمتين القاتمتين والباردتين جعلتا كل سادة القاعة يخسرون اصواتهم ويسقطون رؤوسهم، بينما كانت قلوبهم ترتجف خوفا.
في غضون الفترة القصيرة للغاية التي قضاها في إلقاء هذه الكلمات القليلة، تجمعت طاقة مرعبة على لي تشيان فينغ، كانت كافية لإبادته بسهولة. أمام تعابير وجهه المخيفة وعينيه، لم يجرؤ لي تيانجانغ على قول كلمة لإقناعه بعكس قراره. هبط على الفور إلى أسفل “جميع تلاميذ القاعات الأربع والستين، حلقوا الى السماء! اسرعوا!!”
تنين البرق كان في الواقع يطير في اتجاه يون تشي … كما كان المكان الأقرب إلى وسط المنطقة الشرقية من سلسلة جبال الروح السوداء. عندما بدأ التنين البرقي يهبط، سُوِّيت كامل المنطقة الشرقية من السلسلة الجبلية، حتى جزء كبير جدا من المنطقة الغربية
إذ شعر كل تلاميذ طائفة الروح بالتوسع المفاجئ للهالة المرعبة، رأوه بنظرة ساطعة على وجوههم. فهموا على الفور ما كان يخطط لي تشيان فينغ لفعله في حالته المسعورة. عندما سمعوا زئير لي تيانجانغ، طاروا إلى السماء الواحد تلو الآخر في عجلة من أمرهم حتى بدا الأمر وكأنهم يتنافسون وهربوا آلاف الأمتار إلى السماء.
“إذا … أين لينغ يون!؟”
البرق على جسد لي تشيان فينغ أصبح مخيفاً بشكل متزايد. لم تكن طاقته هي التي بدأت تخيف الناس فحسب، بل ايضا غضبه الشديد وكراهيته كملك الهي. كانت المرة الأولى التي يشعر فيها برغبة جنونية قوية لقتل شخص مهما كان الثمن… حتى لو عنى ذلك دفن جبال الروح السوداء مع عدوه!
بعد فترة طويلة، استعاد لي تشيان فينغ إداراكه الروحي. يعيش عدد لا يُحصى من الوحوش العميقة في سلسلة جبال الروح السوداء، وقد اجتمع أيضا عدد كبير جدا من التلاميذ. ونتيجة لذلك، اختلطت الهالات بعضها ببعض بشكل لا يضاهى. مع قمع الضباب أيضا حواسه، كان من الصعب جدا حتى لملك قوي مثله أن يجد هالة غير عادية داخل مثل هذه المنطقة الواسعة وفي ظل هذه الظروف …إلى جانب ذلك، كان يون تشي يستخدم ميراج البرق الخفي لإخفاء هالته.
على مسافة بعيدة، اتسعت تجويفات عيون يون تشي إلى حدودها مع تقلص حدقة عينيه بشكل حاد.
ولكي يتأكد من تمكنه من قطع كل الهالات التي كانت محبوسة فيه، مد يون تشي ذراعه إلى الأمام حين استدعى السفينة البدائية العميقة بسرعة. وفي اللحظة التي ظهرت فيها السفينة، دخلها مع ياسمين الصغيرة ثم سافر مئة وخمسين كيلومترا مباشرة الى الغرب في اللحظة التالية.
إذا حاول الهروب في هذا الوقت، لم يكن هناك أي شك في أنه سيتم كشفه. من ناحية اخرى، اذا بقي مختبئا في مكانه، سيُباد هو أيضا مع الجبل. وبدلاً من أن نقول ان لي تشيان فينغ كان مجنوناً وشرساً في القيام بمثل هذا العمل، كان الأمر أشبه بأن كراهيته ليون تشي قد تغلغلت عميقاً في نخاعه.
إذ شعر كل تلاميذ طائفة الروح بالتوسع المفاجئ للهالة المرعبة، رأوه بنظرة ساطعة على وجوههم. فهموا على الفور ما كان يخطط لي تشيان فينغ لفعله في حالته المسعورة. عندما سمعوا زئير لي تيانجانغ، طاروا إلى السماء الواحد تلو الآخر في عجلة من أمرهم حتى بدا الأمر وكأنهم يتنافسون وهربوا آلاف الأمتار إلى السماء.
“لينغ يون … هذا الملك يريدك أن … تتحول إلى العدم !!!!”
1099 انعكاس النجم يظهر مرة اخرى
بينما كان يعوي بغضب، ألقى لي تشيان فينغ ذراعيه للأسفل. بينما كان ينطلق زئير يهز السماء، نزل نوعان من البرق السوداوي اللذان ظهرا كتنين ساحق ينوي إبادة العالم.
حدَّق سيد القاعة الذي كان يقود الباقي للحظة قبل ان يجيب فورا: “نعم يا سيد الطائفة! علاوة على ذلك، يجب أن يكون قريبا. هذا المرؤوس بالتأكيد أصابه بجرح حاد. انه بالتأكيد لا يمكن أن يكون قادرا على الركض بعيدا جدا في حالته. “
تنين البرق كان في الواقع يطير في اتجاه يون تشي … كما كان المكان الأقرب إلى وسط المنطقة الشرقية من سلسلة جبال الروح السوداء. عندما بدأ التنين البرقي يهبط، سُوِّيت كامل المنطقة الشرقية من السلسلة الجبلية، حتى جزء كبير جدا من المنطقة الغربية
البرق على جسد لي تشيان فينغ أصبح مخيفاً بشكل متزايد. لم تكن طاقته هي التي بدأت تخيف الناس فحسب، بل ايضا غضبه الشديد وكراهيته كملك الهي. كانت المرة الأولى التي يشعر فيها برغبة جنونية قوية لقتل شخص مهما كان الثمن… حتى لو عنى ذلك دفن جبال الروح السوداء مع عدوه!
لأنها كانت قوة الملك الإلهي
كما ترنح يون تشي في ذلك الوقت حين ركع بشدة. فمد يده فجأة ليقرص حنجرته لكي لا يدعها تصدر اصواتا. ومع ذلك، كان صدره متموجاً بشدة كما لو كان على وشك التمزق.
تقلص بؤبؤ عين يون تشي بسرعة ولكن انعكاس تنين البرق تضخم بسرعة في بؤبؤيه. في اللحظة التي توقف فيها بؤبؤه عن إظهار أي حركة، اختفى كل خوفه من دون أثر، وحل محله قسوة أشد من لي شيان فينغ.
“نحن نرحب بكل احترام بسيد الطائفة!”
عندما سقط التنين البرقي، هالة من الفناء تغطي سلسلة جبال الروح السوداء بأكملها. ياسمين الصغيرة رفعت رأسها قليلاً عندما وصل التنين البرق أمام أعينهم، ضوء أزرق غريب أضاء فجأة في عينيها … في نفس الوقت، اندفع يون تشي فجأة إلى الأمام. التقى التنين البرقي مُبيد العالم بذراعه اليمنى بينما كان يرسم قوسا غريبا في الهواء. ثم انقلب النظام في العالم إلى حالة من الفوضى، وتغيرت قوانين الطبيعة فجأة.
لم يعودوا هادئين ومنضبطين كسابق عهدهم، ولم يتمكنوا من فعل شيء سوى الخوف في قلوبهم. مجال روح التنين جعلهم يفقدون أثر الهالات التي أغلقوها على يون تشي. عندما اشتعلت النيران، حجبت ايضا كل البصر والهالات من الخارج. ولم يستطيعوا أن يروا كم من الناس ماتوا في بحر النيران ولم يجرؤ على التفكير في ذلك أيضا. والأمر الأكثر ترويعاً هو أنهم لم يكن لديهم أي فكرة إلى أي اتجاه فر “لينغ يون”.
“كلكم… موتوا !!”
“إذا … أين لينغ يون!؟”
“انعكاس نجم القمر !!”
“كل… هذا… من فعل لينغ يون؟” بينما كان يتلفظ بالكلمات، كانت شفتا لي تشيان فينغ ترتجفان بشكل واضح جدا. وعلى جبهته، كانت عدة عروق زرقاء متورمة على وشك التمزق.
بدا التنين البرقي الهائل والمروع للعالم وزئيره الذي كان عظيما كفاية ليخيف السماء. عندما تلامس مع المساحة أمام يون تشي، استدار فجأة، مثل الضوء المنعكس من سطح ناعم لمرآة واتجه مباشرة نحو لي تشيان فينغ …وأعضاء طائفة الروح الآخرين الذين كانوا بجانبه بكل قوته وسرعته
“لقد أصيب بجروح بالغة ومن المؤكد ان إطلاق مجال النيران على نطاق واسع من شأنه أن يستنفد بالتأكيد معظم قواه … سيكون بالتأكيد في مكان ما بالجوار! لا يمكننا السماح له بمغادرة هذا المكان على قيد الحياة مهما حدث!”
“…” الضوء الأزرق في حدقة عين ياسمين الصغيرة إختفى، حيث فتحت شفتيها على مصراعيها على شكل “O”.
ياسمين الصغيرة وسعت عينيها. كانت على وشك النضال والاحتجاج بشراسة أكبر عندما سقطت قطرة سائلة دافئة على يدها
بواسطة :
ياسمين الصغيرة وسعت عينيها. كانت على وشك النضال والاحتجاج بشراسة أكبر عندما سقطت قطرة سائلة دافئة على يدها
لي تشيان فينغ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
