قسم الدم
بدأت يده البيضاء الشاحبة تسقط ببطء عندما شعر بأن قوة حياة يون تشي بدأت تتغير، أظهر وجه هي لين الصغير إبتسامة لطيفة. بدأت عيناه تغلق ببطء…
“… لا تقلق بشأني، سأجد حلاً في النهاية” نحى يون تشي الموضوع جانباً بينما كان يتفحص بيئتهم بيقظة. “هي لين، علينا أن نغادر هذا المكان. لقد قتلت رجالهم للتو، ما تسمى طائفة الروح السوداء يجب أن تعلم بذلك. وسيأتي الى هذا المكان قريبا المزيد من الاشرار”
هبّت رياح هي لينة على أرضية أرواح الخشب الحزينة
صُدم يون تشي قليلا، ثم أومأ برأسه ببطء.
جمع يون تشي كلّ أجساد أرواح الخشب، هي لين ركع بجانب أجسادهم ليودع كلّ واحدٍ منهم. بعد أن انتهى هي لين، قام يون تشي بحركة خفيفة بذراعه، ودفنهم في عمق هذه الأرض التي كانت ملكهم ذات يوم.
“هي لين.” يون تشي ربت على كتفه. “من الآن فصاعداً، ابقى معي. سأساعدك في العثور على مكان آمن آخر. ذكرت من قبل أنك تريد أن تأخذني كسيدك، لا أعتقد أن لدي ما يلزم لأكون سيدا جيداً، ولكن إذا كنت لا تزال حريصا على ذلك، أنا لن أرفض مرة أخرى “.
على الرغم من أنها لم تكن نية يون تشي، إلا أن كل ما حدث كان بسببه. كان السبب الرئيسي في هذه الحادثة المأساوية. أخذ نفسا عميقا ووقع على ركبتيه، راكعا تسع مرات.
“ابي … امي … هي لين يمكنه أخيراً … أن يراكم مجدداً…”
مد يده وكان في وسط كفه سوار يتألف من مجموعة من الأزهار والبذور زاهية الألوان. فهو لم يكن يحمل رائحة وروح أرواح الخشب فحسب، بل كان أيضا محتفظا بدفء القلب ومشاعر فتاة شابة
على الرغم من أنها لم تكن نية يون تشي، إلا أن كل ما حدث كان بسببه. كان السبب الرئيسي في هذه الحادثة المأساوية. أخذ نفسا عميقا ووقع على ركبتيه، راكعا تسع مرات.
استخدم كلتا يديه ليدفع بعض التربة على الارض ويدفن السوار تحتها بعناية. رفع يون تشي رأسه، في ذكرياته كانت فتاة روحية الخشب الصغيرة التي كانت تنظر إلى يون تشي في أعجوبة متألقة وعبادة البطل، معلقة على كل كلمة من كلمته. “تشينغ هي، أنا الشيطان الذي جلب هذه الكارثة على جنسك بأكمله. أنا لست مؤهلاً لقبول هديتك الرائعة أتمنى أن يكون… قدرك في حياتك القادمة رحيماً بكِ”
بقي هي لين راكعاً. لم يذرف دمعة واحدة ولم يكن لديه رد فعل عاطفي قوي لكل هذا. هذا ما جعل يون تشي يشعر بمزيد من عدم الارتياح.
“الأخ الأكبر يون تشي، هل يمكنك… أن تعدني بشيء واحد؟ عندي طلب متعمد لأقدمه” همس هي لين.
“هي لين.” يون تشي ربت على كتفه. “من الآن فصاعداً، ابقى معي. سأساعدك في العثور على مكان آمن آخر. ذكرت من قبل أنك تريد أن تأخذني كسيدك، لا أعتقد أن لدي ما يلزم لأكون سيدا جيداً، ولكن إذا كنت لا تزال حريصا على ذلك، أنا لن أرفض مرة أخرى “.
في هذه اللحظة، شعر بقوة حياة هي لين تستنزف بسرعة مثل جرة فخار مثقوبة. لكن هي لين لازال يضع إبتسامة على وجهه بينما جسده الصغير والضعيف بدأ يسقط ببطء للخلف
من المؤكد ان أهدافه ووضعه لم تكن ملائمة لمجابهة تلميذ ولبقائه الى جانبه. علاوة على ذلك، قد يجلب هي لين المزيد من الكوارث كروح خشبية ملكية، لكن هذه المرة … كان الشعور بالذنب ساحقا. لم يكن قادراً على ترك هي لين في المنعطف.
وقف يون تشي لفترة في ذهول تحت ذلك الضوء الزمردي الجميل اللامع.
لم يظهر هي لين أي حماسة. لم يومئ برأسه ولم يهزها. استدار وأعطى يون تشي ابتسامة ناعمة وواضحة. نظرته لا تزال تحمل وضوح الكريستال الذي بدا قادرا على الرؤية من خلال كل شيء، ولكن في الوقت نفسه، كان يحمل داخلها ألم تجاوز سنواته، ألم لم يكن ينبغي أن يمر به.
ضرب نفسه، قبضة مباشرة إلى قلبه. سعل يون تشي بقعة كبيراً من الدماء، كانت يداه تدعمان نفسه على الأرض للحظة. رفع رأسه ودمه من زوايا فمه. عيناه كلتاهما تسببتا بغضب لا مثيل له بداخلهما
“الأخ الأكبر يون تشي” ابتسم هي لين “لقد فقدت جزءاً من حياتك لسبب ما وكانت حادثة حديثة جداً … أأنا محق؟”
“… لا تقلق بشأني، سأجد حلاً في النهاية” نحى يون تشي الموضوع جانباً بينما كان يتفحص بيئتهم بيقظة. “هي لين، علينا أن نغادر هذا المكان. لقد قتلت رجالهم للتو، ما تسمى طائفة الروح السوداء يجب أن تعلم بذلك. وسيأتي الى هذا المكان قريبا المزيد من الاشرار”
صُدم يون تشي قليلا، ثم أومأ برأسه ببطء.
بانج!!
ضد التنين المقرن العتيق قام بتنشيط انعكاس نجم القمر وتنفيذ هذا الفن يتعارض مع القوانين الاولية لهذا العالم، ويتحدى المنطق السليم وينتهك قوانين السموات نفسها. السعر: تقصير أبدي لحياته!
“هذا … هذا … ماذا يحدث؟” اتسعت عيون يون تشي فجأة عندما تذكر شيئا وصرخ مصدوما “أنت … أنت تدمر جرمك روح الخشب ؟!!”
كان الشعور بقطع جزء من حياته عنه شعوراً غير ملموس ولكنه مؤلم إلى حد غير قابل للتفسير. على الرغم من أن الألم في تلك اللحظة كان قصيرًا، إلا أنه اتذكر كيف ارتعدت روحه. هذا الألم جلب معه أيضا شعور غامض، الشعور أنه إذا اعاد تنشيط انعكاس نجم القمر مع قوة الحياة المتبقية له، في غضون أربع أو خمس تنشيطات أخرى، سوف تدمر كامل حياته ويموت على الفور.
في الواقع، في كامل عالم إله العاهل براهما، لا أحد يجرؤ على أن يأمل في واحد. حتى في كامل تاريخ عالم الاله، لم يكن قد ظهر من قبل قط جرم روحي مثالي من السلالة الملكية!
“انا على حق.” ابتسم هي لين مرة أخرى قائلا “أنا روح خشبية، ونحن حساسون بشكل خاص لروح وقوة حياة الكائنات الحية. عندما رأيت الأخ الأكبر يون تشي لأول مرة، كنت قد لاحظت هذه المشكلة بالفعل، في الواقع، هذا قطع خطير للعمر. إذا لم تتخذ أية خطوات لاستعادة قوة حياتك، فأمامك بضع سنوات فقط لتعيشها. الأخ الأكبر يون تشي شخص طيب، لذا عليك أن تعيش لوقت طويل جدا … “
نهاية حياتي!
“… لا تقلق بشأني، سأجد حلاً في النهاية” نحى يون تشي الموضوع جانباً بينما كان يتفحص بيئتهم بيقظة. “هي لين، علينا أن نغادر هذا المكان. لقد قتلت رجالهم للتو، ما تسمى طائفة الروح السوداء يجب أن تعلم بذلك. وسيأتي الى هذا المكان قريبا المزيد من الاشرار”
“نعم!” يون تشي أومأ برأسه، وأصبح صوته مهتزاً. “سأعثر عليها وسأدع كليكما بالتأكيد أيها الأخ والأخت تجتمعان!”
“لا تقلق، ما لم أكن ميتاً فلن أسمح لأحد بإيذائك”. أكد يون تشي بكل ثقة
جرم روح الخشب …
“شكراً لك الأخ الأكبر يون تشي. سماعك تقول هذا يجعلني سعيدا حقاً” تعمقت إبتسامة هي لين، وازدادت نظرته إلى يون تشي روعة. “في الماضي، شعرت ان المصير كان قاسيا جدا. ومع ذلك، الآن، في نهاية حياتي قابلتك. إله الطبيعة كان يحرسني كل هذا الوقت”
“هي لين.” يون تشي ربت على كتفه. “من الآن فصاعداً، ابقى معي. سأساعدك في العثور على مكان آمن آخر. ذكرت من قبل أنك تريد أن تأخذني كسيدك، لا أعتقد أن لدي ما يلزم لأكون سيدا جيداً، ولكن إذا كنت لا تزال حريصا على ذلك، أنا لن أرفض مرة أخرى “.
يون تشي هز رأسه بمشاعر مختلطة… عندما أدرك فجأة مع هزة…
تلاشى صوته ببطء بينما اختفى آخر أنفاسه مع نسيم لطيف ولكن قاسٍ على ما يبدو …
نهاية حياتي!
هي لين هز رأسه بضعف “أعرف ذلك بنفسي، طلبي مفرط جداً، أناني حتى … ولكن … أنا … لا أستطيع … ليس لدي أي خيار آخر …”
في هذه اللحظة، شعر بقوة حياة هي لين تستنزف بسرعة مثل جرة فخار مثقوبة. لكن هي لين لازال يضع إبتسامة على وجهه بينما جسده الصغير والضعيف بدأ يسقط ببطء للخلف
تلاشى صوته ببطء بينما اختفى آخر أنفاسه مع نسيم لطيف ولكن قاسٍ على ما يبدو …
“هي لين !!”
بانج!!
الدماء نزفت من وجه يون تشي. تقدم بشكل مذعور وأمسك به … كان جسد هي لين ناعماً ومسترخياً، درجة حرارة جسده الهشة تنخفض بإستمرار بينما قوة حياته تختفي بسرعة سريعة
“هذا … هذا … ماذا يحدث؟” اتسعت عيون يون تشي فجأة عندما تذكر شيئا وصرخ مصدوما “أنت … أنت تدمر جرمك روح الخشب ؟!!”
على الفور، بدأت أشجار يشم العشب الأخضر تنمو بسرعة في التربة. ثم بعد ذلك غطت المنطقة كلها برقعة خضراء جميلة، في حين انفتحت مئات الأزهار وانفتحت في الوقت نفسه مملوءة المكان حيث ترقد ارواح الخشب في راحتها الاخيرة.
يون تشي صرخ بجنون ويداه تجمعان الطاقة العميقة في محيطهما. حاول توجيه الطاقة إلى هي لين لكن نفس الطاقة ستتدفق مرة تلو الأخرى “هي لين! ماذا … ماذا تفعل؟ لماذا تفعل هذا؟ “
ضرب نفسه، قبضة مباشرة إلى قلبه. سعل يون تشي بقعة كبيراً من الدماء، كانت يداه تدعمان نفسه على الأرض للحظة. رفع رأسه ودمه من زوايا فمه. عيناه كلتاهما تسببتا بغضب لا مثيل له بداخلهما
كيف وصل الأمر لهذا الحد؟ لماذا كان هذا يحدث …
لهث يون تشي بشدة، منفذاً الطريق العظيم لبوذا إلى أقصى حدوده. ومع ذلك، لم يكن له تأثير على هي لين. كان يمكن أن يشاهد فقط بينما تختفي حياة هي لين.
كان يجب أن ألاحظ ذلك!
لا … يجب أن يكون هناك حل!
“الأخ الأكبر يون تشي …” صوت هي لين كان يزداد ضعفاً. نظر إلى يون تشي وأجاب بلطف: “كنت أعرف أنك لن تطرحني جانباً وتتركني وحدي … لكن، كيف يمكنني … العم تشيغ مو كان على حق. الأخ الأكبر يون تشي سيصبح يوماً ما شخصاً عظيماً وقوياً، علاوة على ذلك، فأنت محسننا. كيف يمكن أن … أصبح عبئك … “
لا … يجب أن يكون هناك حل!
شعر يون تشي وكأن مطرقة عملاقة ضربت روحه. فصار جسده كله يرتجف من هول الصدمة بينما كان يصرخ “أي عبء!؟ كيف لك أن تصبح عبئي؟ أنت … لم ترد أن تأخذني كسيد لك، لتصبح مثلي، قوي مثلي، حتى تتمكن من حماية شعبك؟ اسرع … أوقف هذه العملية. لا شك انك ستكون على ما يرام، وستجد حلا!”
“هي … لين …”
لهث يون تشي بشدة، منفذاً الطريق العظيم لبوذا إلى أقصى حدوده. ومع ذلك، لم يكن له تأثير على هي لين. كان يمكن أن يشاهد فقط بينما تختفي حياة هي لين.
بدأت يده البيضاء الشاحبة تسقط ببطء عندما شعر بأن قوة حياة يون تشي بدأت تتغير، أظهر وجه هي لين الصغير إبتسامة لطيفة. بدأت عيناه تغلق ببطء…
لا … يجب أن يكون هناك حل!
الدموع في عيني هي لين ارتعدت ورفع ذراعه بشكل ضعيف “شكراً لك، الأخ الأكبر يون تشي. هذه هي… الطريقة الوحيدة… لأرد لك الجميل…”
سريع، فكر في طريقة لإنقاذه !!
البقية ماتوا بسببي، كيف يمكنني أيضا السماح لهي لين …
أنا من تسبب في موت رجال العشيرة بجانبه، ينبغي أن يستاء مني، يكرهني. يجب أن يريد قتلي … لماذا يتحول بهذه الطريقة !؟
استخدم كلتا يديه ليدفع بعض التربة على الارض ويدفن السوار تحتها بعناية. رفع يون تشي رأسه، في ذكرياته كانت فتاة روحية الخشب الصغيرة التي كانت تنظر إلى يون تشي في أعجوبة متألقة وعبادة البطل، معلقة على كل كلمة من كلمته. “تشينغ هي، أنا الشيطان الذي جلب هذه الكارثة على جنسك بأكمله. أنا لست مؤهلاً لقبول هديتك الرائعة أتمنى أن يكون… قدرك في حياتك القادمة رحيماً بكِ”
البقية ماتوا بسببي، كيف يمكنني أيضا السماح لهي لين …
“…” كان يون تشي مستلقياً هناك راكعاً، وكأنه منحوتة من الثلج، لا يتحرك قيد أنملة. بدأ العشب الأخضر وزهور جميلة تنتشر وراءه.
“الأخ الأكبر يون تشي، هل يمكنك… أن تعدني بشيء واحد؟ عندي طلب متعمد لأقدمه” همس هي لين.
“طائفة… الروح …”
“أنت… فقط قولها. أياً كان طلبك، فأعدك أن أفعل ذلك.” يون تشي لم يستسلم بعد ويقوم الآن بتفعيل قوة إله الغضب.
“هي لين.” يون تشي ربت على كتفه. “من الآن فصاعداً، ابقى معي. سأساعدك في العثور على مكان آمن آخر. ذكرت من قبل أنك تريد أن تأخذني كسيدك، لا أعتقد أن لدي ما يلزم لأكون سيدا جيداً، ولكن إذا كنت لا تزال حريصا على ذلك، أنا لن أرفض مرة أخرى “.
“أتوسل إليك … في مكاني … أرجوك اعثر على أختي…”
كان حجم جرم روح الخشب هذا نصف حجم الجرم السابق التي حصل عليها لكن يمكنه أن يشعر بقوة روحية لا مثيل لها، الروح الغنية والرائعة بداخلها شعر يون تشي كما لو أنه نقل إلى عالم آخر، عيونه، جسده، وحتى روحه …بدا أنهما غارقان في أنقى وأغنى المستحضرات.
“نعم!” يون تشي أومأ برأسه، وأصبح صوته مهتزاً. “سأعثر عليها وسأدع كليكما بالتأكيد أيها الأخ والأخت تجتمعان!”
“… لا تقلق بشأني، سأجد حلاً في النهاية” نحى يون تشي الموضوع جانباً بينما كان يتفحص بيئتهم بيقظة. “هي لين، علينا أن نغادر هذا المكان. لقد قتلت رجالهم للتو، ما تسمى طائفة الروح السوداء يجب أن تعلم بذلك. وسيأتي الى هذا المكان قريبا المزيد من الاشرار”
هي لين هز رأسه بضعف “أعرف ذلك بنفسي، طلبي مفرط جداً، أناني حتى … ولكن … أنا … لا أستطيع … ليس لدي أي خيار آخر …”
كيف وصل الأمر لهذا الحد؟ لماذا كان هذا يحدث …
البقية ماتوا بسببي، كيف يمكنني أيضا السماح لهي لين …
بدأت الدموع تتدفق، تسقط على يون تشي. موجة من الألم والحزن غمرت كامل كيانه. كلمات هي لين والكلمات التي في دموعه …
“طائفة… الروح …”
“أنا آخر السلالة الملكية لروح الخشب. لم أستطع حماية أختي، كنت آمل العرق بأكمله … ومع ذلك، فأنا عديم الفائدة … لم أستطع حماية شعبي… لم أستطع فعل أي شيء على الإطلاق… إذا استمريت على قيد الحياة، سوف اجلب فقط كارثة على الأخ الأكبر يون تشي الذي لم يكن سوى صادق وجيد بالنسبة لي …انا لست مفيد … لا أستطيع أن أجد أختي ولن أكون قادرة على حمايتها أيضاً… لا يمكنني سوى أن أكون أنانيًا فقط للتسول من الاخ الاكبر يون تشي … “
بدأت يده البيضاء الشاحبة تسقط ببطء عندما شعر بأن قوة حياة يون تشي بدأت تتغير، أظهر وجه هي لين الصغير إبتسامة لطيفة. بدأت عيناه تغلق ببطء…
“لا تتكلم بعد الآن” كان صدر يون تشي ثقيلاً لدرجة أنه وجد صعوبة في التنفس. واستمر صوته المنخفض يقول: “لا تقلق، حتى لو اضطررت الى السفر عبر كل عالم الاله، فبالتأكيد سأجد اختك! أنا سأحميها… سأقتل أي شخص يريد إيذائها! حتى لو أضطررت للتضحية بحياتي، لن أدعها تتعرض لأي أذى! أقسم … أقسم هذا بحياتي!! “
استخدم كلتا يديه ليدفع بعض التربة على الارض ويدفن السوار تحتها بعناية. رفع يون تشي رأسه، في ذكرياته كانت فتاة روحية الخشب الصغيرة التي كانت تنظر إلى يون تشي في أعجوبة متألقة وعبادة البطل، معلقة على كل كلمة من كلمته. “تشينغ هي، أنا الشيطان الذي جلب هذه الكارثة على جنسك بأكمله. أنا لست مؤهلاً لقبول هديتك الرائعة أتمنى أن يكون… قدرك في حياتك القادمة رحيماً بكِ”
الدموع في عيني هي لين ارتعدت ورفع ذراعه بشكل ضعيف “شكراً لك، الأخ الأكبر يون تشي. هذه هي… الطريقة الوحيدة… لأرد لك الجميل…”
ومض شعاع صافي من الضوء الزمردي عبر عيون يون تشي واخترق روحه.
فصار وزن ذراعيه خفيفا. ومض ضوء زمردي انطلق من هي لين الذي كان في حضنه، وتحول إلى ما يبدو كنجم أخضر راقص صغير في مهب الريح. وكندفة ثلج رشيقة، طار نحو الأرض حيث كانت أرواح الخشب مدفونة.
جرم روح الخشب …
“عندما … كنت صغيرا جدا … ذكر الأب والأم مرة … جرمنا روح الخشب خاص جدّاً، كان يدعى ‘بذرة العجائب’ آمل حقًا أنه في يوم من الأيام … هو حقاً … يعطي الاخ الاكبر يون تشي قوّة معجزة … “
كان حجم جرم روح الخشب هذا نصف حجم الجرم السابق التي حصل عليها لكن يمكنه أن يشعر بقوة روحية لا مثيل لها، الروح الغنية والرائعة بداخلها شعر يون تشي كما لو أنه نقل إلى عالم آخر، عيونه، جسده، وحتى روحه …بدا أنهما غارقان في أنقى وأغنى المستحضرات.
لا … يجب أن يكون هناك حل!
وقف يون تشي لفترة في ذهول تحت ذلك الضوء الزمردي الجميل اللامع.
شعر يون تشي وكأن مطرقة عملاقة ضربت روحه. فصار جسده كله يرتجف من هول الصدمة بينما كان يصرخ “أي عبء!؟ كيف لك أن تصبح عبئي؟ أنت … لم ترد أن تأخذني كسيد لك، لتصبح مثلي، قوي مثلي، حتى تتمكن من حماية شعبك؟ اسرع … أوقف هذه العملية. لا شك انك ستكون على ما يرام، وستجد حلا!”
هذا هو جرم روح هي لين الخشبي
هذا هو جرم روح هي لين الخشبي
لم يكن أي جرم روحي عادي. لقد كان جرم روحية خشبي ملكي … في عالم إله العاهل براهما، كان سيُسعى إليها بشدّة وبشكل لا يمكن تصوّره. ولا يسع المرء إلا أن يحلم ولكن لا يمكنه أبدا أن يحصل على مثل هذا الكنز.
“أنا آخر السلالة الملكية لروح الخشب. لم أستطع حماية أختي، كنت آمل العرق بأكمله … ومع ذلك، فأنا عديم الفائدة … لم أستطع حماية شعبي… لم أستطع فعل أي شيء على الإطلاق… إذا استمريت على قيد الحياة، سوف اجلب فقط كارثة على الأخ الأكبر يون تشي الذي لم يكن سوى صادق وجيد بالنسبة لي …انا لست مفيد … لا أستطيع أن أجد أختي ولن أكون قادرة على حمايتها أيضاً… لا يمكنني سوى أن أكون أنانيًا فقط للتسول من الاخ الاكبر يون تشي … “
في الواقع، في كامل عالم إله العاهل براهما، لا أحد يجرؤ على أن يأمل في واحد. حتى في كامل تاريخ عالم الاله، لم يكن قد ظهر من قبل قط جرم روحي مثالي من السلالة الملكية!
“شكراً لك الأخ الأكبر يون تشي. سماعك تقول هذا يجعلني سعيدا حقاً” تعمقت إبتسامة هي لين، وازدادت نظرته إلى يون تشي روعة. “في الماضي، شعرت ان المصير كان قاسيا جدا. ومع ذلك، الآن، في نهاية حياتي قابلتك. إله الطبيعة كان يحرسني كل هذا الوقت”
“على الرغم من أنني عديم الفائدة … جرمي روح الخشب هو كنز مذهل للغاية” حرك ببطء جرم روح الخشب نحو صدر يون تشي “ويمكنه أن يمنح الأخ الأكبر يون تشي خمسين ألف سنة من العمر، بل يمنحك قوى فريدة لعرقنا الروحي الخشبي…”
في الواقع، في كامل عالم إله العاهل براهما، لا أحد يجرؤ على أن يأمل في واحد. حتى في كامل تاريخ عالم الاله، لم يكن قد ظهر من قبل قط جرم روحي مثالي من السلالة الملكية!
خمسين ألف سنة من العمر؟
خمسين ألف سنة من العمر؟
في هذا الفوضى البدائية بأكملها، إنسان له خمسين ألف سنة من طول العمر … ربما فقط من هم في عالم السيد الإلهي هم الذين سيحققون ذلك!
“…” كان يون تشي مستلقياً هناك راكعاً، وكأنه منحوتة من الثلج، لا يتحرك قيد أنملة. بدأ العشب الأخضر وزهور جميلة تنتشر وراءه.
“عندما … كنت صغيرا جدا … ذكر الأب والأم مرة … جرمنا روح الخشب خاص جدّاً، كان يدعى ‘بذرة العجائب’ آمل حقًا أنه في يوم من الأيام … هو حقاً … يعطي الاخ الاكبر يون تشي قوّة معجزة … “
كيف وصل الأمر لهذا الحد؟ لماذا كان هذا يحدث …
مع ازدياد التألق الزمردي، استيقظ فجأة يون تشي، الذي كان متواجد في الجو الغريب للجرم الروحي. فصرخ بذعر “هي لين! أنا لست بحاجة لجرمك روح الخشب! ارجعها على الفور… آهه!”
ضد التنين المقرن العتيق قام بتنشيط انعكاس نجم القمر وتنفيذ هذا الفن يتعارض مع القوانين الاولية لهذا العالم، ويتحدى المنطق السليم وينتهك قوانين السموات نفسها. السعر: تقصير أبدي لحياته!
عندما لامس جرم روح الخشب صدر يون تشي، بدأ يندمج فيه ببطء ورفق، مثل قطرة ماء تدخل السطح الهادئ لبحيرة. ومن دون صوت، اندمجت بالفعل في جسد يون تشي…
أنا من تسبب في موت رجال العشيرة بجانبه، ينبغي أن يستاء مني، يكرهني. يجب أن يريد قتلي … لماذا يتحول بهذه الطريقة !؟
من الواضح أنه جسد غريب، لكن جسد يون تشي لم يظهر أي إشارة للرفض!
1081 – قسم الدم
ولمس التألق الزمردي مصدر قلب يون تشي فسرعان ما بدأ يمتد ليشمل جسده بأكمله. في لحظة قصيرة، موجة بعد موجة من قوة الحياة النقية بشكل لا يصدق بدأت تنبض خلال كل جزء من جسده مثل موجات المد والجزر.
بدأت الدموع تتدفق، تسقط على يون تشي. موجة من الألم والحزن غمرت كامل كيانه. كلمات هي لين والكلمات التي في دموعه …
بدأت يده البيضاء الشاحبة تسقط ببطء عندما شعر بأن قوة حياة يون تشي بدأت تتغير، أظهر وجه هي لين الصغير إبتسامة لطيفة. بدأت عيناه تغلق ببطء…
1081 – قسم الدم
“ابي … امي … هي لين يمكنه أخيراً … أن يراكم مجدداً…”
“على الرغم من أنني عديم الفائدة … جرمي روح الخشب هو كنز مذهل للغاية” حرك ببطء جرم روح الخشب نحو صدر يون تشي “ويمكنه أن يمنح الأخ الأكبر يون تشي خمسين ألف سنة من العمر، بل يمنحك قوى فريدة لعرقنا الروحي الخشبي…”
تلاشى صوته ببطء بينما اختفى آخر أنفاسه مع نسيم لطيف ولكن قاسٍ على ما يبدو …
ضرب نفسه، قبضة مباشرة إلى قلبه. سعل يون تشي بقعة كبيراً من الدماء، كانت يداه تدعمان نفسه على الأرض للحظة. رفع رأسه ودمه من زوايا فمه. عيناه كلتاهما تسببتا بغضب لا مثيل له بداخلهما
من الواضح أنه جسد غريب، لكن جسد يون تشي لم يظهر أي إشارة للرفض!
“هي … لين …”
في هذا الفوضى البدائية بأكملها، إنسان له خمسين ألف سنة من طول العمر … ربما فقط من هم في عالم السيد الإلهي هم الذين سيحققون ذلك!
أخرج يون تشي أشد صيحات الألم في حياته، راكعا ببطء على الأرض
“هي … لين …”
ترمب-
في الواقع، في كامل عالم إله العاهل براهما، لا أحد يجرؤ على أن يأمل في واحد. حتى في كامل تاريخ عالم الاله، لم يكن قد ظهر من قبل قط جرم روحي مثالي من السلالة الملكية!
فصار وزن ذراعيه خفيفا. ومض ضوء زمردي انطلق من هي لين الذي كان في حضنه، وتحول إلى ما يبدو كنجم أخضر راقص صغير في مهب الريح. وكندفة ثلج رشيقة، طار نحو الأرض حيث كانت أرواح الخشب مدفونة.
كيف وصل الأمر لهذا الحد؟ لماذا كان هذا يحدث …
على الفور، بدأت أشجار يشم العشب الأخضر تنمو بسرعة في التربة. ثم بعد ذلك غطت المنطقة كلها برقعة خضراء جميلة، في حين انفتحت مئات الأزهار وانفتحت في الوقت نفسه مملوءة المكان حيث ترقد ارواح الخشب في راحتها الاخيرة.
على الفور، بدأت أشجار يشم العشب الأخضر تنمو بسرعة في التربة. ثم بعد ذلك غطت المنطقة كلها برقعة خضراء جميلة، في حين انفتحت مئات الأزهار وانفتحت في الوقت نفسه مملوءة المكان حيث ترقد ارواح الخشب في راحتها الاخيرة.
ربما … هذه كانت هدية هي لين الأخيرة لحمايته لشعبه
بقي هي لين راكعاً. لم يذرف دمعة واحدة ولم يكن لديه رد فعل عاطفي قوي لكل هذا. هذا ما جعل يون تشي يشعر بمزيد من عدم الارتياح.
“…” كان يون تشي مستلقياً هناك راكعاً، وكأنه منحوتة من الثلج، لا يتحرك قيد أنملة. بدأ العشب الأخضر وزهور جميلة تنتشر وراءه.
“إن لم أغسل طائفتكم بالدماء … أنا، يون تشي …لست بشريًا!”
بانج!!
“لا تقلق، ما لم أكن ميتاً فلن أسمح لأحد بإيذائك”. أكد يون تشي بكل ثقة
ضرب نفسه، قبضة مباشرة إلى قلبه. سعل يون تشي بقعة كبيراً من الدماء، كانت يداه تدعمان نفسه على الأرض للحظة. رفع رأسه ودمه من زوايا فمه. عيناه كلتاهما تسببتا بغضب لا مثيل له بداخلهما
خمسين ألف سنة من العمر؟
“طائفة… الروح …”
عندما لامس جرم روح الخشب صدر يون تشي، بدأ يندمج فيه ببطء ورفق، مثل قطرة ماء تدخل السطح الهادئ لبحيرة. ومن دون صوت، اندمجت بالفعل في جسد يون تشي…
“إن لم أغسل طائفتكم بالدماء … أنا، يون تشي …لست بشريًا!”
تلاشى صوته ببطء بينما اختفى آخر أنفاسه مع نسيم لطيف ولكن قاسٍ على ما يبدو …
بواسطة :
عندما لامس جرم روح الخشب صدر يون تشي، بدأ يندمج فيه ببطء ورفق، مثل قطرة ماء تدخل السطح الهادئ لبحيرة. ومن دون صوت، اندمجت بالفعل في جسد يون تشي…
لم يظهر هي لين أي حماسة. لم يومئ برأسه ولم يهزها. استدار وأعطى يون تشي ابتسامة ناعمة وواضحة. نظرته لا تزال تحمل وضوح الكريستال الذي بدا قادرا على الرؤية من خلال كل شيء، ولكن في الوقت نفسه، كان يحمل داخلها ألم تجاوز سنواته، ألم لم يكن ينبغي أن يمر به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
