“من سيريد أن يكون مع مثير شغب مثلك بحق الجحيم؟” تذمرت مو شياولان بهدوء. ثم لم تستطع الا ان تثلث وحذرته “لا يُسمح لك بإزعاجي خلال هذه الأيام السبعة ولا يُسمح لك بالذهاب إلى أي مكان أيضًا! إذا واجهت أي مشكلة أخرى، فلن أعتني بك “.
لقد شهدت شخصياً ثورة فورية من الطاقة والسرعة العميقتين اللتين أظهرهما عندما واجه مو ييتشو ومو لوتشيو. من الواضح أن ذلك كان مجرد زيادة داخل عالم السيادة العميقة، ولكن القوة التي انبثقت منه بدت أكثر ترجيحاً أنها اجتازت نصف حقيقة عظيمة داخل عالم الأصل الإلهي مقارنة بما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر.
“أنا لن أذهب إلى أي مكان طوال هذه الأيام السبعة، وبالتأكيد سأحافظ على أفضل حالاتي” أجابت مو شياولان، وهي بالكاد قادرة على احتواء إثارتها.
لقد شهدت شخصياً ثورة فورية من الطاقة والسرعة العميقتين اللتين أظهرهما عندما واجه مو ييتشو ومو لوتشيو. من الواضح أن ذلك كان مجرد زيادة داخل عالم السيادة العميقة، ولكن القوة التي انبثقت منه بدت أكثر ترجيحاً أنها اجتازت نصف حقيقة عظيمة داخل عالم الأصل الإلهي مقارنة بما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر.
“…” تجعد جبين يون تشي مع ظهور بحر الموت وادي الغراب الذهبي في ذهنه. جاء بحر الموت إلى حيز الوجود بسبب القوة الإلهية لوادي الغراب الذهبي وبحيرة الصقيع السفلي السماوية ولدت من خلال الوريد الإلهي الذي خلفته عنقاء الجليد. يجب أن يكون الاثنان متشابهين فيما يتعلق بالخصائص وبما أن هذا عالم الاله، فمن المؤكد أن مستوى بحيرة الصقيع السفلي السماوية قد تجاوزت مستوى بحر الموت.
وقفت مو بينغيون هناك لفترة طويلة قبل أن تلتفت ببطء لتنظر في الاتجاه الذي اختفى إليه جسد يون تشي، وتعقيد عميق يومض في عينيها المليئتين بالثلوج.
ومنذ ان كان قادرًا على امتصاص قوة بحر الموت، إذن …
كانت مو بينغيون نفسها تتمتع بمكانة رائعة بالفعل ولكن المرأة التي كانت أمامه كانت أجمل بطريقة أو بأخرى منها. كانت مو بينغيون باردة وغير مبالية بالحافة. كانت جميلة مثل الخالد المرسوم ولكن لا أحد يمكنه أن يشعر حتى بتلميح للشهوة نحوها عندما واجهوها. ومع ذلك، هذه المرأة وقفت على الطرف الآخر من الطيف.
“يون تشي، هل يمكن أن يكون لديك خطط أخرى؟” سألت مو بينغ يون عندما رأت أن يون تشي لم يقل كلمة واحدة.
“لأن فيشو ورثت دماء سلالة عنقاء الجليد عند الولادة” أوضحت مو بينغ يون. “إن كونها أعلى من مو هاني ببساطة بسبب ميزتها الوراثية. إذا لم تكن كذلك، فلا ينبغي أن يكون هاني أضعف من فيشو. بعد أن يصبح الشخص التلميذ المباشر لملكة العالم سيحصل على قطرة كاملة من دماء عنقاء الجليد الاصلية، لذلك لا يهم إن كان الشخص وريث لسلالة عنقاء الجليد أو لا. بالنسبة لملكة العالم، أهم العوامل هي الموهبة الفطرية والمقدرة الشاملة على قوانين الجليد”.
“أوه، لا” استعاد يون تشي حواسه بسرعة. ” انا والأخت الكبرى سنستعد جيدا لهذا معا.”
قامت مو شياولان بسحب يون تشي للأسفل لتحيي مو بينغيون تحية عميقة ثم دخلوا إلى قصر عنقاء الجليد معًا.
“من سيريد أن يكون مع مثير شغب مثلك بحق الجحيم؟” تذمرت مو شياولان بهدوء. ثم لم تستطع الا ان تثلث وحذرته “لا يُسمح لك بإزعاجي خلال هذه الأيام السبعة ولا يُسمح لك بالذهاب إلى أي مكان أيضًا! إذا واجهت أي مشكلة أخرى، فلن أعتني بك “.
ففتح أبواب غرفة الزراعة وتوجه الى القاعة الرئيسية. فكما انتقلت نظرته الى عمود جليدي، كان جسده كله يتجمد وهو يقف مذهولا في مكانه.
“أنا أفهم” أجاب يون تشي بلا حول ولا قوة. ثم تمتم في ذهنه “متى احتجت إليك لتعتني بي؟ عادة ما تأتي فقط للتدخل في عملي.”
في الواقع، عليه أن يغيّر هذا الوصف. أن تعتقد أن روح جنية ساحرة ستتواجد فعلا في هذا العالم!
“سيدتي، من بين الأخ الأكبر هاني والأخت الكبرى فيشو، من تعتقدين أن سيدة الطائفة سيختاره؟” لم يكن بإمكان مو شياولان سوى ان تسأل بفضول كبير. كان هذا أيضًا ما تساءل عنه جميع من في الطائفة بأكملها خلال العامين الماضيين.
لم ينهض على الفور وبدلاً من ذلك أغلق عينيه مجدداً. لكن بعد فترة قصيرة، لم يسمع بعد مو شياولان تغادر غرفة زراعتها. على الأرجح أنها حجبت حواسها الخمس بشكل كامل دون وعي داخل حالتها التأملية. لم يستطع سوى الوقوف والتذمر بلا حول ولا قوة، “كما كان متوقعا، تلك الفتاة الصغيرة ليست جديرة بالثقة على الإطلاق. إنسى الأمر، سأذهب لأحضره”
الشخص الذي ستختاره ملكة العالم ليصبح تلميذها ووريثها المباشر لا يمكن أن يكون إلا مو هاني او مو فتشو. لم يكن هناك تلاميذ آخرين مؤهلين بما يكفي للمقارنة بهم… كان هذا إجماع العام للطائفة بأكملها.
كان وصف مو بينغيون لبحيرة الصقيع السفلي السماوية وحماس مو شياولان الشاذ كافياً ليقول له إن دخول بحيرة الصقيع السفلي السماوية كان مفيداً للغاية. بطبيعة الحال، يون تشي، الذي كان يسعى حالياً إلى الحصول على قوة عميقة الآن، لن يسمح لنفسه بتضييعها.
“سنعرف في سبعة أيام” أجابت مو بينغيون. “لكنني أعتقد أن فرصة هاني هي بنسبة 60٪، الغالبية العظمى يعتقدون ذلك أيضًا. “
قامت مو شياولان بسحب يون تشي للأسفل لتحيي مو بينغيون تحية عميقة ثم دخلوا إلى قصر عنقاء الجليد معًا.
“لماذا؟” لم يفهم يون تشي. “سمعت الأخت الكبرى شياولان تقول إن الأخت الكبرى أصغر من مو هاني وزراعتها أكبر بكثير. إذا كان هذا هو الحال، فإن موهبة مو فيشو الفطرية يجب أن تفوز على مو هاني. لماذا مو هاني هو الذي لديه فرصة أكبر ليتم اختياره كتلميذ مباشر؟”
“ألن نكون قادرين على رؤيتهم في غضون سبعة أيام فقط؟” سأل يون تشي.
“لأن فيشو ورثت دماء سلالة عنقاء الجليد عند الولادة” أوضحت مو بينغ يون. “إن كونها أعلى من مو هاني ببساطة بسبب ميزتها الوراثية. إذا لم تكن كذلك، فلا ينبغي أن يكون هاني أضعف من فيشو. بعد أن يصبح الشخص التلميذ المباشر لملكة العالم سيحصل على قطرة كاملة من دماء عنقاء الجليد الاصلية، لذلك لا يهم إن كان الشخص وريث لسلالة عنقاء الجليد أو لا. بالنسبة لملكة العالم، أهم العوامل هي الموهبة الفطرية والمقدرة الشاملة على قوانين الجليد”.
بواسطة :
“مع ذلك، يجب ألا يكون هناك فرق كبير بين هاني وفيشو. ومع ذلك، هاني لديه اثنين من المزايا الأخرى. الأول هو أن مو هاني ذكر، لذلك سوف يحصل على فائدة أكبر عندما يرث سلالة عنقاء الجليد. القدرة على الحصول على مثل هذا التقارب لقوانين الجليد أمر نادر للغاية في الذكور. الثاني…”
بواسطة :
“السبب الثاني يجب أن يكون أنه اشخاصاً أكثر يرغبون في أن يصبح مو هاني تلميذاً ووريثاً مباشرًا، صحيح؟”
“مع ذلك، يجب ألا يكون هناك فرق كبير بين هاني وفيشو. ومع ذلك، هاني لديه اثنين من المزايا الأخرى. الأول هو أن مو هاني ذكر، لذلك سوف يحصل على فائدة أكبر عندما يرث سلالة عنقاء الجليد. القدرة على الحصول على مثل هذا التقارب لقوانين الجليد أمر نادر للغاية في الذكور. الثاني…”
كانت مو شياولان تتوهج بشراسة في يون تشي وهي تحثه على عدم مقاطعة سيدتها.
لكن…
“صحيح”. أمالت مو بينغيون رأسها بخفة. “طبع هاني معتدل وأنيق. إنه يحترم الشيوخ بشدة ولا يتكبر أبدًا تجاه زملائه من أعضاء الطائفة. إذا واجه أي ظلم على الإطلاق فسيبذل قصارى جهده دائمًا للمساعدة. نتيجة لذلك لديه سمعة ممتازة ومكانة داخل الطائفة. في الواقع، انتشرت سمعته حتى خارج الطائفة. بالنسبة إلى فيشو، فهي متعجرفة طبيعيا وتكرس كل وقتها للزراعة. نادراً ما تغادر القاعة الإلهية وحتى بين تلاميذ قصر عنقاء الجليد، نادراً ما شوهدت من قبل. وبالتالي، فإن هاني محبذ من عامة الناس. “
ففتح أبواب غرفة الزراعة وتوجه الى القاعة الرئيسية. فكما انتقلت نظرته الى عمود جليدي، كان جسده كله يتجمد وهو يقف مذهولا في مكانه.
“أوه”. أومأ يون تشي بابتسامة صغيرة.
رده جعل مو شياولان لا تريد التحدث معه بعد الآن.
لم يفلت عمل يون تشي “الغريب” من عيون مو بينغيون. قالت بهدوء “عندما تكون في غرفة الزراعة، تذكر أن تترك قليلاً من الوعي لتدرك أي حركات خارجية. لأجل فتح بحيرة الصقيع السفلي السماوية بعد سبعة أيام من الآن، ندى الصقيع الخاص بهذا العام سيتم منحه قبل الموعد المحدد. سيأتي تلميذ القاعة الإلهية شخصيًا خلال ثلاثة أيام ليسلمها. سيتعين علي أيضًا أن أزرع بعزلة لفترة قصيرة من الزمن خلال هذه الأيام، لذلك لن أكون في القصر. يجب أن لا يفوت كليكما هذا الأمر”.
وهكذا، بعد دخوله غرفة الزراعة، لم يعد يون تشي يواصل أسلوب الزراعة السابق الذي كان يخاطر بحياته. وبدلا من ذلك، استمع الى تعليمات مو بينغيون وركز على جمع الطاقة.
“اجل سيدتي. سأنتبه إلى أي حركات خارجية.” أصبحت مو شياولان متحمسة مرة أخرى عندما تم ذكر “ندى الصقيع”.
هذه الجنية … لا، هل كانت التلميذة التي جاءت لتسليم “ندى الصقيع”؟
“ندى الصقيع؟” سأل يون تشي.
“أنا لن أذهب إلى أي مكان طوال هذه الأيام السبعة، وبالتأكيد سأحافظ على أفضل حالاتي” أجابت مو شياولان، وهي بالكاد قادرة على احتواء إثارتها.
“علمت أنك ستسأل عن ذلك” قالت مو شياولان. “ندى الصقيع هو نوع من السوائل الروحية النفيسة التي ينتجها عشب العاشق. إنها قطرة ندى لن تتماسك بغض النظر عن مدى قوة الطاقة الباردة التي تتعرض لها. يمكنك استهلاكها بغض النظر عن القوة العميقة التي تمتلكها ولن تضر بأوردتك العميقة أو جسدك. في ثلاثة اياماً بعد الاستهلاك سيتم تطهير نخاعك وخطوط طولك. على الرغم من أنه لا يعزز قوتك العميقة إلا أنه يمكن أن يزيد بشكل دائم تقارب وريدك العميق تجاه الطاقة العميقة للجليد. يمكن لتلاميذ قصر عنقاء الجليد مثلنا الحصول على واحد فقط مرة واحدة في السنة. أن تكون قادرًا على تلقي واحدة في غضون ثلاثة أشهر فقط فأنت محظوظ جدًا.”
“اجل سيدتي. سأنتبه إلى أي حركات خارجية.” أصبحت مو شياولان متحمسة مرة أخرى عندما تم ذكر “ندى الصقيع”.
“أوه”. أومأ يون تشي. زيادة التقارب تجاه عنصر الجليدي … هل أنا حقًا بحاجة إلى هذا النوع من الأشياء!؟
لقد شهدت شخصياً ثورة فورية من الطاقة والسرعة العميقتين اللتين أظهرهما عندما واجه مو ييتشو ومو لوتشيو. من الواضح أن ذلك كان مجرد زيادة داخل عالم السيادة العميقة، ولكن القوة التي انبثقت منه بدت أكثر ترجيحاً أنها اجتازت نصف حقيقة عظيمة داخل عالم الأصل الإلهي مقارنة بما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر.
لم تلاحظ مو شياولان قلة اهتمام يون تشي واستمرت “نظرًا لأن ندى الصقيع ثمين للغاية ويحتاج إلى قوة عميقة قوية حقًا لمنع طاقته الروحية من التسرب، لذا فدائمًا يأتي تلميذ من القاعة الإلهية شخصيا لتسليمها إلى كل قصور عنقاء الجليد. إنها أيضًا فرصة نادرة حيث يمكننا رؤية إخواننا وأخواتنا الكبار من القاعة الإلهية! “
“سنعرف في سبعة أيام” أجابت مو بينغيون. “لكنني أعتقد أن فرصة هاني هي بنسبة 60٪، الغالبية العظمى يعتقدون ذلك أيضًا. “
“ألن نكون قادرين على رؤيتهم في غضون سبعة أيام فقط؟” سأل يون تشي.
“…” تجعد جبين يون تشي مع ظهور بحر الموت وادي الغراب الذهبي في ذهنه. جاء بحر الموت إلى حيز الوجود بسبب القوة الإلهية لوادي الغراب الذهبي وبحيرة الصقيع السفلي السماوية ولدت من خلال الوريد الإلهي الذي خلفته عنقاء الجليد. يجب أن يكون الاثنان متشابهين فيما يتعلق بالخصائص وبما أن هذا عالم الاله، فمن المؤكد أن مستوى بحيرة الصقيع السفلي السماوية قد تجاوزت مستوى بحر الموت.
رده جعل مو شياولان لا تريد التحدث معه بعد الآن.
“ألن نكون قادرين على رؤيتهم في غضون سبعة أيام فقط؟” سأل يون تشي.
“عندما تحصلون على ندى الصقيع تذكروا أن تستهلكوه على الفور. وإلا فبمجرد تحرير الختم سوف تتبدد طاقته الروحية بسرعة “. قالت مو بينغيون هذا أساسا حتى يتمكن يون تشي من سماعه. ” يمكن لكليكما أن تذهبا الآن.”
“أنا أفهم” أجاب يون تشي بلا حول ولا قوة. ثم تمتم في ذهنه “متى احتجت إليك لتعتني بي؟ عادة ما تأتي فقط للتدخل في عملي.”
“اجل سيدتي.”
الوجه الجميل الذي دخل عيون يون تشي لم يكن مجرد وجه رائع يستطيع أن يقلب البلدان إلى ركبتيها بمظهرها وحده. حجاب الهلال المائل بعض الشيء والعيون الضبابية التي كانت تحدق في يون تشي تحتوي على قوة سحر روح جذابة. شفتيها الملتفتين قليلا جعلتها تبدو وكأنها ترتدي ابتسامة خافتة واللون الوردي الفاتح لشفتيها كان أكثر لطفا وجمالا من الزهرة المزهرة. فقد احتوت على سحر لا يوصف لا يمكن حتى لبحر من الازهار ان ينضح به.
قامت مو شياولان بسحب يون تشي للأسفل لتحيي مو بينغيون تحية عميقة ثم دخلوا إلى قصر عنقاء الجليد معًا.
كان وصف مو بينغيون لبحيرة الصقيع السفلي السماوية وحماس مو شياولان الشاذ كافياً ليقول له إن دخول بحيرة الصقيع السفلي السماوية كان مفيداً للغاية. بطبيعة الحال، يون تشي، الذي كان يسعى حالياً إلى الحصول على قوة عميقة الآن، لن يسمح لنفسه بتضييعها.
وقفت مو بينغيون هناك لفترة طويلة قبل أن تلتفت ببطء لتنظر في الاتجاه الذي اختفى إليه جسد يون تشي، وتعقيد عميق يومض في عينيها المليئتين بالثلوج.
على الرغم من انه وُلد من العوالم السفلى، إلا أن جسده اظهر شذوذا لم تسمع به من قبل حتى في عالم الاله، حتى على أساس مستوى ارتفاعها وخبرتها.
عندما استهلك يون تشي قسراً حُبيبة يشم روح الجليد المتساقط من أجل زيادة قوته العميقة إلى حد كبير، حذرت يون تشي من عدم الزراعة قسراً حتى تستقر قوته العميقة وإلا فإنه سيعاني من ردة فعل عنيفة. ومع ذلك، كانت قوته العميقة تقبع حاليا في المستوى العاشر من عالم السيادة العميقة. وهذا لم يعنِ أنه لم يصغِ الى نصائحها ويثبّت قوته العميقة فحسب، بل اختار بسخافة وجنون ان يزرع نفسه بالقوة. لم يكن هناك طريقة أخرى ليزيد عالمه بهذا القدر
“اجل سيدتي. سأنتبه إلى أي حركات خارجية.” أصبحت مو شياولان متحمسة مرة أخرى عندما تم ذكر “ندى الصقيع”.
لكن…
تلاميذ طائفة العنقاء الجليد الإلهية جميعا زرعوا فن الجليد العميق، لذا ينبغي أن يكون معظمهم بارد القلب وفخورًا … هل هي حقاً عضو في طائفة العنقاء الجليد الإلهية؟
في غضون ثلاثة أشهر، اجتاز عبر نصف عالم عظيم داخل عالم السيادة العميقة. عندما فحصته في وقت سابق، كانت طاقة يون تشي العميقة آمنة إلى حد غير محدود، من دون أي ثقوب نفد صبرها على الإطلاق.
كان جلدها الشبيه بالثلوج غير ملطخ حتى ولو بذرة من الغبار، وبدت تتوهج ببهجة مقدسة. ولكن كان ذلك القليل من اللون الوردي الخافت تسرب من خلال خديها هو الذي زين جمالها مع كمية خانقة من السحر.
لقد شهدت شخصياً ثورة فورية من الطاقة والسرعة العميقتين اللتين أظهرهما عندما واجه مو ييتشو ومو لوتشيو. من الواضح أن ذلك كان مجرد زيادة داخل عالم السيادة العميقة، ولكن القوة التي انبثقت منه بدت أكثر ترجيحاً أنها اجتازت نصف حقيقة عظيمة داخل عالم الأصل الإلهي مقارنة بما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر.
عندما استهلك يون تشي قسراً حُبيبة يشم روح الجليد المتساقط من أجل زيادة قوته العميقة إلى حد كبير، حذرت يون تشي من عدم الزراعة قسراً حتى تستقر قوته العميقة وإلا فإنه سيعاني من ردة فعل عنيفة. ومع ذلك، كانت قوته العميقة تقبع حاليا في المستوى العاشر من عالم السيادة العميقة. وهذا لم يعنِ أنه لم يصغِ الى نصائحها ويثبّت قوته العميقة فحسب، بل اختار بسخافة وجنون ان يزرع نفسه بالقوة. لم يكن هناك طريقة أخرى ليزيد عالمه بهذا القدر
على الرغم من انه وُلد من العوالم السفلى، إلا أن جسده اظهر شذوذا لم تسمع به من قبل حتى في عالم الاله، حتى على أساس مستوى ارتفاعها وخبرتها.
لم يعتقد أنها ستكون أنثى و …و…
يون تشي، الشخص الذي اعترفت به لؤلؤة السم السماوية، ما هو بالضبط …
“ندى الصقيع؟” سأل يون تشي.
” يبدو ان عليّ ان اخبر اختي الكبرى عنه.” تمتم مو بينغيون. ثم تأرجح جسدها السماوي ورفرفت ثيابها الثلجية قبل ان تختفي في الثلوج الطائرة التي لا نهاية لها.
كان وصف مو بينغيون لبحيرة الصقيع السفلي السماوية وحماس مو شياولان الشاذ كافياً ليقول له إن دخول بحيرة الصقيع السفلي السماوية كان مفيداً للغاية. بطبيعة الحال، يون تشي، الذي كان يسعى حالياً إلى الحصول على قوة عميقة الآن، لن يسمح لنفسه بتضييعها.
كان وصف مو بينغيون لبحيرة الصقيع السفلي السماوية وحماس مو شياولان الشاذ كافياً ليقول له إن دخول بحيرة الصقيع السفلي السماوية كان مفيداً للغاية. بطبيعة الحال، يون تشي، الذي كان يسعى حالياً إلى الحصول على قوة عميقة الآن، لن يسمح لنفسه بتضييعها.
وهكذا، بعد دخوله غرفة الزراعة، لم يعد يون تشي يواصل أسلوب الزراعة السابق الذي كان يخاطر بحياته. وبدلا من ذلك، استمع الى تعليمات مو بينغيون وركز على جمع الطاقة.
“ألن نكون قادرين على رؤيتهم في غضون سبعة أيام فقط؟” سأل يون تشي.
كان الوقت يمر بهدوء ومدينة العنقاء الجليدية بأكملها كانت أكثر هدوءاً مما كانت عليه في العادة. جميع تلاميذ قصور العنقاء الجليدية التي تم اختيارهم دخلوا في حالة تأمّل من أجل ما هو نادر للغاية، إلى درجة أنه قد لا يحدث أبدا للمرة الثانية، فرصة ستحدث في سبعة أيام.
“أوه”. أومأ يون تشي بابتسامة صغيرة.
بعد ظهر اليوم الثالث، تدفقت هالة من الصقيع نحو القاعة الرئيسية لقصر العنقاء الجليدي السادس والثلاثين. على الرغم من أن الضوء كان يومض فقط، إلا أنه دفع يون تشي، الذي كان لا يزال في غرفة زراعته، إلى فتح عينيه.
عندما رآها يون تشي، كانت قد وجهت نظرتها إلى يون تشي.
هذه الهالة … أيعقل ان يكون التلميذ الذي اتى ليسلّم “ندى الصقيع” قد وصل؟
بعد ظهر اليوم الثالث، تدفقت هالة من الصقيع نحو القاعة الرئيسية لقصر العنقاء الجليدي السادس والثلاثين. على الرغم من أن الضوء كان يومض فقط، إلا أنه دفع يون تشي، الذي كان لا يزال في غرفة زراعته، إلى فتح عينيه.
لم ينهض على الفور وبدلاً من ذلك أغلق عينيه مجدداً. لكن بعد فترة قصيرة، لم يسمع بعد مو شياولان تغادر غرفة زراعتها. على الأرجح أنها حجبت حواسها الخمس بشكل كامل دون وعي داخل حالتها التأملية. لم يستطع سوى الوقوف والتذمر بلا حول ولا قوة، “كما كان متوقعا، تلك الفتاة الصغيرة ليست جديرة بالثقة على الإطلاق. إنسى الأمر، سأذهب لأحضره”
كان الوقت يمر بهدوء ومدينة العنقاء الجليدية بأكملها كانت أكثر هدوءاً مما كانت عليه في العادة. جميع تلاميذ قصور العنقاء الجليدية التي تم اختيارهم دخلوا في حالة تأمّل من أجل ما هو نادر للغاية، إلى درجة أنه قد لا يحدث أبدا للمرة الثانية، فرصة ستحدث في سبعة أيام.
ففتح أبواب غرفة الزراعة وتوجه الى القاعة الرئيسية. فكما انتقلت نظرته الى عمود جليدي، كان جسده كله يتجمد وهو يقف مذهولا في مكانه.
لم تلاحظ مو شياولان قلة اهتمام يون تشي واستمرت “نظرًا لأن ندى الصقيع ثمين للغاية ويحتاج إلى قوة عميقة قوية حقًا لمنع طاقته الروحية من التسرب، لذا فدائمًا يأتي تلميذ من القاعة الإلهية شخصيا لتسليمها إلى كل قصور عنقاء الجليد. إنها أيضًا فرصة نادرة حيث يمكننا رؤية إخواننا وأخواتنا الكبار من القاعة الإلهية! “
القاعة الرئيسية لقصر العنقاء الجليدي كانت مليئة بكل أنواع كريستالات الثلج الرائعة. قطرات من الضوء الخفيف انسكبت من نافذتي ثلج على الجانبين. كرسي جليدي منحوت في صورة طائر عنقاء جليدي رائع جلس تحت النافذة وكانت شخصية خيالية تميل جانبيًا عليه الآن. كان جلوسها كسولا وعاديا؛ كما لو أنها كانت تجلس في الداخل على أريكة معطرة في غرفتها. كانت ترتدي فستاناً أبيضاً من الثلج وكانت حافة تنورتها تُسحب إلى الأعلى قليلاً بسبب وقفة جلوسها لتظهر قليلاً من الكاحل. كاحلها بدا ناعماً حريري ومرناً جداً لقد كان سميناً بما يكفي لدرجة أنه بدا وكأنه مغطى بطبقة من الثلج
“أوه، لا” استعاد يون تشي حواسه بسرعة. ” انا والأخت الكبرى سنستعد جيدا لهذا معا.”
شعرها الطويل ممتد حتى خصرها ولونه متجمد لم يره من قبل في حياته. لم يكن أبيضاً نقياً بل أبيضاً لامعاً كان مليئًا بالكريستالات الجليدية المتلألئة مع القليل من اللون الأزرق الفاتح. كان شعرها جميلاً تحت ضوء الشمس
القاعة الرئيسية لقصر العنقاء الجليدي كانت مليئة بكل أنواع كريستالات الثلج الرائعة. قطرات من الضوء الخفيف انسكبت من نافذتي ثلج على الجانبين. كرسي جليدي منحوت في صورة طائر عنقاء جليدي رائع جلس تحت النافذة وكانت شخصية خيالية تميل جانبيًا عليه الآن. كان جلوسها كسولا وعاديا؛ كما لو أنها كانت تجلس في الداخل على أريكة معطرة في غرفتها. كانت ترتدي فستاناً أبيضاً من الثلج وكانت حافة تنورتها تُسحب إلى الأعلى قليلاً بسبب وقفة جلوسها لتظهر قليلاً من الكاحل. كاحلها بدا ناعماً حريري ومرناً جداً لقد كان سميناً بما يكفي لدرجة أنه بدا وكأنه مغطى بطبقة من الثلج
عندما رآها يون تشي، كانت قد وجهت نظرتها إلى يون تشي.
“أنا أفهم” أجاب يون تشي بلا حول ولا قوة. ثم تمتم في ذهنه “متى احتجت إليك لتعتني بي؟ عادة ما تأتي فقط للتدخل في عملي.”
كان هناك عدد قليل جداً من الفتيات في هذا العالم يمكنهم صعقه مؤقتاً في هذا العالم وكان هو نفسه يعتقد أن مثل هذه المرأة لم تعد موجودة على الإطلاق. ومع ذلك، المرأة التي امامه قد أذهلته لفترة طويلة جدا.
هذه الجنية … لا، هل كانت التلميذة التي جاءت لتسليم “ندى الصقيع”؟
كانت مو بينغيون نفسها تتمتع بمكانة رائعة بالفعل ولكن المرأة التي كانت أمامه كانت أجمل بطريقة أو بأخرى منها. كانت مو بينغيون باردة وغير مبالية بالحافة. كانت جميلة مثل الخالد المرسوم ولكن لا أحد يمكنه أن يشعر حتى بتلميح للشهوة نحوها عندما واجهوها. ومع ذلك، هذه المرأة وقفت على الطرف الآخر من الطيف.
ومنذ ان كان قادرًا على امتصاص قوة بحر الموت، إذن …
الوجه الجميل الذي دخل عيون يون تشي لم يكن مجرد وجه رائع يستطيع أن يقلب البلدان إلى ركبتيها بمظهرها وحده. حجاب الهلال المائل بعض الشيء والعيون الضبابية التي كانت تحدق في يون تشي تحتوي على قوة سحر روح جذابة. شفتيها الملتفتين قليلا جعلتها تبدو وكأنها ترتدي ابتسامة خافتة واللون الوردي الفاتح لشفتيها كان أكثر لطفا وجمالا من الزهرة المزهرة. فقد احتوت على سحر لا يوصف لا يمكن حتى لبحر من الازهار ان ينضح به.
كان الوقت يمر بهدوء ومدينة العنقاء الجليدية بأكملها كانت أكثر هدوءاً مما كانت عليه في العادة. جميع تلاميذ قصور العنقاء الجليدية التي تم اختيارهم دخلوا في حالة تأمّل من أجل ما هو نادر للغاية، إلى درجة أنه قد لا يحدث أبدا للمرة الثانية، فرصة ستحدث في سبعة أيام.
كان جلدها الشبيه بالثلوج غير ملطخ حتى ولو بذرة من الغبار، وبدت تتوهج ببهجة مقدسة. ولكن كان ذلك القليل من اللون الوردي الخافت تسرب من خلال خديها هو الذي زين جمالها مع كمية خانقة من السحر.
رده جعل مو شياولان لا تريد التحدث معه بعد الآن.
ملامحها لم تكن الوحيدة المدهشة، جسدها كان مغرياً للغاية. لم يكن هناك فتاة رآها في حياته اقتربت حتى من الحصول على شكلها. كان شريط من الثلج الملون مربوطاً حول خصرها الرقيق، لكن رداء الثلج الذي يغطي صدرها يبدو مستديراً وممتلئاً كما لو أن شيئاً سينفجر من زخارفه في أي لحظة. الأرداف أسفل خصرها النحيل كانت فقط مستديرة وأكثر ثباتاً ورغم انها كانت كما يتضح في وضع الجلوس، كانت منحنياتها كما هي لو ان شيطان وجدها هو نفسه.
كان جلدها الشبيه بالثلوج غير ملطخ حتى ولو بذرة من الغبار، وبدت تتوهج ببهجة مقدسة. ولكن كان ذلك القليل من اللون الوردي الخافت تسرب من خلال خديها هو الذي زين جمالها مع كمية خانقة من السحر.
جسدها بالكامل كان يقطر بنوع من الجاذبية والسحر الذي أكل العظام والأرواح. لقد بدت كشيطانة تم إرسالها لسحر الإنسانية من قبل جنس شيطان. يون تشي كان يحدق بها من بعيد لكنه في هذه اللحظة نسي تحريك ساقيه. كان جدول ساخن شرس يتدفق خارج نطاق السيطرة داخل جسده … لكن لحسن الحظ، أجبر نفسه على الاستيقاظ بقوة إرادته الاستثنائية وبذل قصارى جهده لقمع التيار الساخن الذي هدد بالانفجار من جسده.
“…” تجعد جبين يون تشي مع ظهور بحر الموت وادي الغراب الذهبي في ذهنه. جاء بحر الموت إلى حيز الوجود بسبب القوة الإلهية لوادي الغراب الذهبي وبحيرة الصقيع السفلي السماوية ولدت من خلال الوريد الإلهي الذي خلفته عنقاء الجليد. يجب أن يكون الاثنان متشابهين فيما يتعلق بالخصائص وبما أن هذا عالم الاله، فمن المؤكد أن مستوى بحيرة الصقيع السفلي السماوية قد تجاوزت مستوى بحر الموت.
هذه الجنية … لا، هل كانت التلميذة التي جاءت لتسليم “ندى الصقيع”؟
“أوه”. أومأ يون تشي. زيادة التقارب تجاه عنصر الجليدي … هل أنا حقًا بحاجة إلى هذا النوع من الأشياء!؟
لم يعتقد أنها ستكون أنثى و …و…
“أوه”. أومأ يون تشي. زيادة التقارب تجاه عنصر الجليدي … هل أنا حقًا بحاجة إلى هذا النوع من الأشياء!؟
للاعتقاد بان تلميذة ذات جمال يمكن ان تدمر امة بكاملها وُجدت في القاعة الالهية!
لقد شهدت شخصياً ثورة فورية من الطاقة والسرعة العميقتين اللتين أظهرهما عندما واجه مو ييتشو ومو لوتشيو. من الواضح أن ذلك كان مجرد زيادة داخل عالم السيادة العميقة، ولكن القوة التي انبثقت منه بدت أكثر ترجيحاً أنها اجتازت نصف حقيقة عظيمة داخل عالم الأصل الإلهي مقارنة بما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر.
في الواقع، عليه أن يغيّر هذا الوصف. أن تعتقد أن روح جنية ساحرة ستتواجد فعلا في هذا العالم!
شعرها الطويل ممتد حتى خصرها ولونه متجمد لم يره من قبل في حياته. لم يكن أبيضاً نقياً بل أبيضاً لامعاً كان مليئًا بالكريستالات الجليدية المتلألئة مع القليل من اللون الأزرق الفاتح. كان شعرها جميلاً تحت ضوء الشمس
تلاميذ طائفة العنقاء الجليد الإلهية جميعا زرعوا فن الجليد العميق، لذا ينبغي أن يكون معظمهم بارد القلب وفخورًا … هل هي حقاً عضو في طائفة العنقاء الجليد الإلهية؟
لم ينهض على الفور وبدلاً من ذلك أغلق عينيه مجدداً. لكن بعد فترة قصيرة، لم يسمع بعد مو شياولان تغادر غرفة زراعتها. على الأرجح أنها حجبت حواسها الخمس بشكل كامل دون وعي داخل حالتها التأملية. لم يستطع سوى الوقوف والتذمر بلا حول ولا قوة، “كما كان متوقعا، تلك الفتاة الصغيرة ليست جديرة بالثقة على الإطلاق. إنسى الأمر، سأذهب لأحضره”
بواسطة :
“سيدتي، من بين الأخ الأكبر هاني والأخت الكبرى فيشو، من تعتقدين أن سيدة الطائفة سيختاره؟” لم يكن بإمكان مو شياولان سوى ان تسأل بفضول كبير. كان هذا أيضًا ما تساءل عنه جميع من في الطائفة بأكملها خلال العامين الماضيين.
AhmedZirea
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
