نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 870

دم اله النجم.

دم اله النجم.

 

“لكن ما باليد حيلة…”

“هاااه…” تمتم يون تشي بينما يركع على السطح ووجهه موجه نحو السماء: “لقد خسرت جنيتي الصغيرة بالفعل… كيف تتوقعين مني ان اجلس ساكنا بعد أن اخسركِ؟”

 

 

“همممم؟” طرفت هونغ اير بعينيها بينما تفرك شعرها بيدها الصغيرة. لكن تحولت ملامح وجهها فجأة لتصبح الضحية وقالت: لا اعلم. انني جائعة جدا الآن ولا أستطيع أن أفكر.”

“لكن ما باليد حيلة…”

“آن’ير، سنذهب لزيارة جدك الاكبر. كن عاقلا، حسنا؟”

 

 

“آن’ير، سنذهب لزيارة جدك الاكبر. كن عاقلا، حسنا؟”

يون تشي: “…”

 

“هن.” أخرج مبعوث القصر الالهي صوتا منخفضا من أنفه وتم اعتبرها كإماءة منه.

كان صوت رقم سبعة تحت السماء لطيفا كالرياح، لم يستطع يون تشي أن يسمعه من بعيد. كانت تحتضن رضيعا مغطى في الملابس بينما ابتسامة ظريفة تعلو محياها. كانت خطواتها خفيفة ومريحة كان شياو يون يتحدث مع الرضيع بينما يسير بجانبها.

 

 

 

تدريب يونغان جعل علاقتهم التي كانت جيدة في الأصل تصل الى مرحلة مختلفة من الود والدفء. حتى ظلال الكارثة التي تهدد بتدمير المدينة وما عليها لم تكن كافية لتجعل سعادتهم تتلاشى.

 

 

“مبعوث القصر الالهي, لم يتم اخباري أنك ستأتي وتشرفنا. سامحنا على عدم مجيئنا لاستقبالك، التمس منك العفو.” بمواجهة الرجل ذو الملابس السوداء اختفت ملامح هواران المتعجرفة السابقة تماما. بدل من ذلك استبدلها بملامح الخوف والطاعة.

“اخي يون، عندما يكبر آن’ير من برأيك سيشبه أكثر؟”

 

 

 

“سيشبهك أنت بالتأكيد. إذا كان يشبهك فسيكون بالتأكيد وسيما للغاية.”

بعد أن اندمج دم اله النجم مع جسده تماما فتح يون تشي عينيه. لف دفء عميق قلبه وجسده. رفع رأسه ونظر الى الأفق البعيد وتمتم: “ياسمين، هل حقاً تركتي دم اله النجم هذا من أجل دفع دينك فقط…”

 

“سيشبهك أنت بالتأكيد. إذا كان يشبهك فسيكون بالتأكيد وسيما للغاية.”

“هيهيهي… آن’ير هل سمعت ذلك؟ عليك أن تنظر إلى أمك كثيرا من الآن فصاعدا. إذا فعلت ذلك فستغدو رجل وسيما. بالاضافة إلى ان عليك أن تحترم كل من جدك الاكبر وعمك يون تشي عندما تكبر. لولا عمك يون تشي فلن تكون قادرا على رؤية والديك ابدا.”

“سيشبهك أنت بالتأكيد. إذا كان يشبهك فسيكون بالتأكيد وسيما للغاية.”

 

“دين؟!” تحدث سو هاوران بينما تضيق عيناه. ثم بدأ يضحك بوحشية: “هاهاهاهاها، ام ان هذا الدين سيجعلنا ندفعه الرجل المسمى يون تشي؟ تسك تسك، آه، أنت لم تستيقظ حقا من هذا الحلم طيلة هذه السنوات الستة. بالحديث عن ذلك، فقد سألت أشخاص من قصر النجوم السبعة الإلهي عن يون تشي وشيا تشينغيو لكن حتى أشخاص بذاك المستوى لم يسمعوا باسمائهم. مما يعني ان الاسماء التي اعطوك اياها مزيفة وانت لا زلت تتوقع منه الزواج من لينغ اير… آي ياه، لا بد أن الانتظار بحماقة لمدة ست سنوات كانت صعبة للغاية على اختي المسكينة.”

“بذكرنا الاخ الاكبر، فلم أره منذ بضعة أيام، ولا أدري أيضا أين هو…” تنهد شياو يون بخفة: “شعرت كما لو أنه ليس بخير حالة في الأيام الأخيرة”

تنهد يون تشي بينما ينظر إلى الزوجان يبتعدان؛ يبدو أن العديد من الناس قلقة من اجلي. اظن أن عليّ حقا ان اعيد الاستقرار لمشاعري وذهني.

 

 

يون تشي: “…”

 

 

قارة سحابة الأزور، منطقة النهر الشرقي، أسفل جبل الصحوة العظيم.

“لقد شعرت بذلك أيضا” تحدثت رقم سبعة تحت السماء: “كنت كلما رأيت الأخ يون في السابق شعرت بهالة قوية منبعث منه وهذه الهالة تعطي شعور بالامان للناس حوله. لكن منذ ان عاد من وادي صواعق الغراب الذهبي المشتعل أصبحت كلما اراه اشعر وكأنه… يحمل العديد من الهموم تثقل كاهله.”

تقدم سو هينغشان إلى الإمام وحضن جسد الرجل بينما دموع دموية تملئ عيونه المتوسعة. حتى آخر الأولياء له قد سقط في النهاية. كانت الارض اسفله واوراق الخيزران حوله مطلية بلون الدماء الأحمر بينما أغلق بصره بالجثث. بالإضافة إلى أن هذه الجثث عائدة لأشخاص ضحوا بحياتهم لحمايته، كان يعملون على حماية شرف عشيرة جبل الصحوة…

 

“مبعوث القصر الالهي, لم يتم اخباري أنك ستأتي وتشرفنا. سامحنا على عدم مجيئنا لاستقبالك، التمس منك العفو.” بمواجهة الرجل ذو الملابس السوداء اختفت ملامح هواران المتعجرفة السابقة تماما. بدل من ذلك استبدلها بملامح الخوف والطاعة.

“يمكنني أن اخمن السبب وراء ذلك.” تحدث شياو يون بقلق: “لقد استخدم الاخ الاكبر قوته كاملة من اجل انقاذ ابننا لكن ماذا عن ابنه… ينبغي أن يكون بالخامسة من عمره الآن لكنه لم يره من قبل اطلاقا وحتى انه لم يعلم ما إذا كان حيا أم ميتا…”

“وووو…” استيقظت هونغ إير بعد الضربة الخفيفة التي تلقطها على مؤخرتها. فتحت عينيها وتكلمت بصوت كسول: “لقد كنت اشاهد حلما لذيذا جدا يا سيدي، لما أيقظتني فجأة هكذا؟”

 

 

“هذا أكثر الأشياء التي تؤلم قلبه دائما. لذا هو الآن يعاني من ألم لا يطاق لأنه لم يجد ابنه بينما انقذ ابننا. انا لست جيدا باختيار الكلمات لذا لا يمكنني معرفة الشيء الذي من الممكن أن يريحه… املي الوحيد هو أن يتخلص من السحابة المظلمة في رأسه عاجلاً غير آجل.”

 

 

 

تحدثت رقم سبعة تحت السماء بثقة كبيرة: “بما أننا نتحدث عن الاخ الاكبر يون هنا فأنا متأكدة من انه سيكون بخير.”

 

 

“… هونغ اير هل تركت اختك الكبرى ياسمين شيء لي قبل ان تذهب؟ ينبغي أنها تركته عندك.” سألها يون تشي بينما يحمل جسدها الصغير.

تنهد يون تشي بينما ينظر إلى الزوجان يبتعدان؛ يبدو أن العديد من الناس قلقة من اجلي. اظن أن عليّ حقا ان اعيد الاستقرار لمشاعري وذهني.

عادة ما يكون النسيم العليل البارد بين أوراق الخيزران في هذا المكان يهدئ قلوب كل من يأتي الى هنا. حتى الروحانيين سيطهرون بلطف.

 

 

لم يكن يعلم ما هو وضع يوانبا أيضا الآن. أشخاص قلائل يشكلوا تهديدا ضد وينتيان ومن بينهم يوانبا. بالحكم على مزاج وينتيان فإذا بقي يوانبا في قارة السماء العميقة فبكل تأكيد سيهاجمه بمخالب شيطانية… في الوقت الحالي كان يون تشي يآمل فقط أن يتمكن يوانبا من الخروج سالما من هذه الكارثة.

 

 

 

اغلق يون تشي عيونه ودخل بوعيه إلى لؤلؤة السم السماوي.

 

 

 

كان هدوء العالم الأخضر الداكن كمثل البحر تماما، وبسبب ذلك كانت اصوات هونغ اير اثناء نومها واضحة للغاية.

“هذا… هذا…” ذعر سو هاوران وجاهد ليوضح الأمر: “إن سو لينغ اير… مجرد فتاة حمقاء… لم اتوقع ابدا أن سو هينغشان سيعطيها شيء ثمينا كهذا… انا… سأرسل على الفور رجال لامساكها…”

 

“واااا! شكرا لك سيدي!!”

“هونغ إير، حان وقت الاستيقاظ!” تقدم يون تشي الى جانب السرير بينما يتحدث وضرب مؤخرة هونغ إير الصغيرة. كان هذا السرير اليشمي المكان الذي نامت به ياسمين عادة لكن منذ أن اتت هونغ إير فقد سيطرت عليه تماما.

“هيهيهيهي، ابي العزيز، لقد خيبت أملي حقا.”

 

 

ففي النهاية لم تكن تفعل شيء تقريبا عدا الأكل والنوم. حتى عندما يتم استدعاؤها عادة ما تبقى نائمة داخل السيف ومن غير المعروف ما إذا كانت ستستيقظ أم لا بعد ساعة من القتال المستمر.

“شـ … شكرا. إن خدمة القصر الالهي هي اعظم فرصة حصلت عليها في حياتي.” تحدث سو هاوران بنبرة صوت حذرة. حنى سو هينغيوي ومو شينغيا والاخرين رؤوسهم خلفه لم يجرؤوا على التنفس بصوت عالي حتى.

 

 

“وووو…” استيقظت هونغ إير بعد الضربة الخفيفة التي تلقطها على مؤخرتها. فتحت عينيها وتكلمت بصوت كسول: “لقد كنت اشاهد حلما لذيذا جدا يا سيدي، لما أيقظتني فجأة هكذا؟”

 

 

“لا يمكنك صقل دم اله النجم إلا بطريقة خاصة للغاية. بمهارتك الحالية لن تستطيع صقل قوتها الإلهية لكنها ستعوضك عن العمر الذي نقص منك حين أخذت ثلاثة قطرات دم.”

حلم… لذيذ… جدا؟!

 

 

 

“… هونغ اير هل تركت اختك الكبرى ياسمين شيء لي قبل ان تذهب؟ ينبغي أنها تركته عندك.” سألها يون تشي بينما يحمل جسدها الصغير.

تقدم سو هينغشان إلى الإمام وحضن جسد الرجل بينما دموع دموية تملئ عيونه المتوسعة. حتى آخر الأولياء له قد سقط في النهاية. كانت الارض اسفله واوراق الخيزران حوله مطلية بلون الدماء الأحمر بينما أغلق بصره بالجثث. بالإضافة إلى أن هذه الجثث عائدة لأشخاص ضحوا بحياتهم لحمايته، كان يعملون على حماية شرف عشيرة جبل الصحوة…

 

 

“همممم؟” طرفت هونغ اير بعينيها بينما تفرك شعرها بيدها الصغيرة. لكن تحولت ملامح وجهها فجأة لتصبح الضحية وقالت: لا اعلم. انني جائعة جدا الآن ولا أستطيع أن أفكر.”

 

 

 

“@$#&/(€…” مد يون تشي يده وأخرج سيفان طويلان لامعان: “خذي، كُليهما.”

“آآه!!” كلماته صدمت الجميع. تغيرت ملامح سو هينغشان أيضا… وتم رؤية هذه الملامح من قبل مبعوث القصر الإلهي بوضوح. اظلم وجهه وتحدث بصوت منخفض: “هل حقا سمحتم للينغ اير هذه بالهرب؟ الم ترسلوا احدا من الطائفة لملاحقتها؟”

 

“هن.” أخرج مبعوث القصر الالهي صوتا منخفضا من أنفه وتم اعتبرها كإماءة منه.

“واااا! شكرا لك سيدي!!”

 

 

 

اختفى نعاس هونغ إير فجأة ولمعت عيناها. امسكت سيوف الامبراطور العميقة وفتحت فمها بشدة. بعد صوت تكسير شديد ظهرت علامات عض على السيوف ذات المعدن الاقسى من المعدن العميق.

 

 

“آآه!!” كلماته صدمت الجميع. تغيرت ملامح سو هينغشان أيضا… وتم رؤية هذه الملامح من قبل مبعوث القصر الإلهي بوضوح. اظلم وجهه وتحدث بصوت منخفض: “هل حقا سمحتم للينغ اير هذه بالهرب؟ الم ترسلوا احدا من الطائفة لملاحقتها؟”

رغم أنه اعتاد منذ فترة طويلة على طريقة أكل هونغ إير الا أن كل قضمة تحضر له قشعريرة شديدة.

حلم… لذيذ… جدا؟!

 

“هذا أكثر الأشياء التي تؤلم قلبه دائما. لذا هو الآن يعاني من ألم لا يطاق لأنه لم يجد ابنه بينما انقذ ابننا. انا لست جيدا باختيار الكلمات لذا لا يمكنني معرفة الشيء الذي من الممكن أن يريحه… املي الوحيد هو أن يتخلص من السحابة المظلمة في رأسه عاجلاً غير آجل.”

كانت هونغ اير تأكل السيوف كمثل ذئب جائع، اختفت السيوف بغمضة عين تحت اسنانها. تكلمت بينما تفرك بطنها الصغير -الذي لم يتغير- برضى: “تذكرت الآن! طلبت اختي الكبيرة ياسمين ان اعطي سيدي هذا.”

 

 

 

رفعت هونغ إير يدها ولمع ضوء ابيض متألق.

“لا يمكنك صقل دم اله النجم إلا بطريقة خاصة للغاية. بمهارتك الحالية لن تستطيع صقل قوتها الإلهية لكنها ستعوضك عن العمر الذي نقص منك حين أخذت ثلاثة قطرات دم.”

 

“يون تشي في اليوم الذي أنشأت به جسدي أخذت ثلاثة قطرات دم منك. مقابل ذلك وعدتك ان اعطيك قطرة من دم اله النجم. والان سأوفي بوعدي واعطيك قطرة من دم اله النجم”

تحركت شفاه يون تشي حركة خفيف ثم بعد ذلك مد يده وامسك الضوء الابيض بلطف.

 

 

“سيشبهك أنت بالتأكيد. إذا كان يشبهك فسيكون بالتأكيد وسيما للغاية.”

فجأة صدى صوت ياسمين بأعماق قلبه.

“سو هينغشان.” تحدث سو هاوران مخاطبا والده باسمه: “لقد مات كل الجهال والعنيدين، والان، دون أن تعاني أكثر من ذلك، سلمنا مفتاح الكنز بطاعة. فبالنهاية تعذيب والدي سيقتلني وانا شاب.”

 

 

“يون تشي في اليوم الذي أنشأت به جسدي أخذت ثلاثة قطرات دم منك. مقابل ذلك وعدتك ان اعطيك قطرة من دم اله النجم. والان سأوفي بوعدي واعطيك قطرة من دم اله النجم”

“هذا… هذا…” ذعر سو هاوران وجاهد ليوضح الأمر: “إن سو لينغ اير… مجرد فتاة حمقاء… لم اتوقع ابدا أن سو هينغشان سيعطيها شيء ثمينا كهذا… انا… سأرسل على الفور رجال لامساكها…”

 

كان صوت رقم سبعة تحت السماء لطيفا كالرياح، لم يستطع يون تشي أن يسمعه من بعيد. كانت تحتضن رضيعا مغطى في الملابس بينما ابتسامة ظريفة تعلو محياها. كانت خطواتها خفيفة ومريحة كان شياو يون يتحدث مع الرضيع بينما يسير بجانبها.

“لا يمكنك صقل دم اله النجم إلا بطريقة خاصة للغاية. بمهارتك الحالية لن تستطيع صقل قوتها الإلهية لكنها ستعوضك عن العمر الذي نقص منك حين أخذت ثلاثة قطرات دم.”

 

 

 

“وبما انني لم اعد قادرة على البقاء بجانبك فستكون قطرة الدماء هذه هي هديتي الاخيرة لك.”

“… هونغ اير هل تركت اختك الكبرى ياسمين شيء لي قبل ان تذهب؟ ينبغي أنها تركته عندك.” سألها يون تشي بينما يحمل جسدها الصغير.

 

 

“……”

“هونغ إير، حان وقت الاستيقاظ!” تقدم يون تشي الى جانب السرير بينما يتحدث وضرب مؤخرة هونغ إير الصغيرة. كان هذا السرير اليشمي المكان الذي نامت به ياسمين عادة لكن منذ أن اتت هونغ إير فقد سيطرت عليه تماما.

 

بانج!!!

نظر يون تشي إلى الضوء الأبيض بين يديه مذهولا… دم اله النجم، جوهر الدم الآتي من ياسمين…

“آن’ير، سنذهب لزيارة جدك الاكبر. كن عاقلا، حسنا؟”

 

 

بينما وعيه لا يزال ضبابيا، طار دم اله النجم من قبضته وارتمى مباشرة في منطقة ما بين الحاجبين. ثم بعد ذلك دخل قصرا إلى رأسه واندمج مع جسده.

 

 

 

فجأة غادر وعي يون تشي لؤلؤة السم السماوي. في تلك اللحظة، انتشر شعور غريب من الحرارة والبرود من بين حاجبيه إلى كامل جسده. اعتدل بسرعة، ركز وبدأ يمتص دم اله النجم.

“هيهيهي… آن’ير هل سمعت ذلك؟ عليك أن تنظر إلى أمك كثيرا من الآن فصاعدا. إذا فعلت ذلك فستغدو رجل وسيما. بالاضافة إلى ان عليك أن تحترم كل من جدك الاكبر وعمك يون تشي عندما تكبر. لولا عمك يون تشي فلن تكون قادرا على رؤية والديك ابدا.”

 

 

بعد فترة قصيرة من الشعور بعدم الراحة، بدأ دم اله النجم تدريجياً يندمج مع جسده بالكامل. ازدادت حيوية جسده بينما ازدادت حواسه الخمسة حدة. بينما يشعر بشكل طفيفة بتقوية جسده من هذه الناحية، لم يشعر أن قوته العميقة تأثرت اطلاقا.

 

 

“إذا كانت حية اريد أن اقابلها! أما إذا كانت ميتة فاحضروا جثتها!”

كما قالت ياسمين، يمكن لذلك أن يزيد من عمر يون تشي لكن سيكون التأثير على قوته العميقة قليلة جدا.

 

 

“يمكنني أن اخمن السبب وراء ذلك.” تحدث شياو يون بقلق: “لقد استخدم الاخ الاكبر قوته كاملة من اجل انقاذ ابننا لكن ماذا عن ابنه… ينبغي أن يكون بالخامسة من عمره الآن لكنه لم يره من قبل اطلاقا وحتى انه لم يعلم ما إذا كان حيا أم ميتا…”

بعد أن اندمج دم اله النجم مع جسده تماما فتح يون تشي عينيه. لف دفء عميق قلبه وجسده. رفع رأسه ونظر الى الأفق البعيد وتمتم: “ياسمين، هل حقاً تركتي دم اله النجم هذا من أجل دفع دينك فقط…”

حلم… لذيذ… جدا؟!

 

 

ارتفعت حافة شفتيه بينما يتكلم مشكلا بذلك ابتسامة صغيرة.

“همف.” اصبحت عيون مبعوث القصر الإلهي برادة: “لقد القيتم القبض على الرجل أمامكم بالفعل. لكنكم رغم ذلك لم تستطيعوا الحصول على ما تشاءون, انتم حقا حفنة من الحثالة.”

 

 

قارة سحابة الأزور، منطقة النهر الشرقي، أسفل جبل الصحوة العظيم.

ارتفعت حافة شفتيه بينما يتكلم مشكلا بذلك ابتسامة صغيرة.

 

 

امتدت غابات الخيزران الكبرى من سفح الجبل حتى باب عشيرة جبل الصحوة الشمالي. كانت غابات الخيزران كثيفة وإذا ما نظر احدهم إليها من بعيد فلن يرى الا لون اخضر زمردي أمامه.

بينما وعيه لا يزال ضبابيا، طار دم اله النجم من قبضته وارتمى مباشرة في منطقة ما بين الحاجبين. ثم بعد ذلك دخل قصرا إلى رأسه واندمج مع جسده.

 

 

عادة ما يكون النسيم العليل البارد بين أوراق الخيزران في هذا المكان يهدئ قلوب كل من يأتي الى هنا. حتى الروحانيين سيطهرون بلطف.

 

 

 

لكن اليوم كان النسيم العليل في هذه الغابات يحمل رائحة دمٍ حادة.

 

 

تنهد يون تشي بينما ينظر إلى الزوجان يبتعدان؛ يبدو أن العديد من الناس قلقة من اجلي. اظن أن عليّ حقا ان اعيد الاستقرار لمشاعري وذهني.

بانج!!!

“وبما انني لم اعد قادرة على البقاء بجانبك فستكون قطرة الدماء هذه هي هديتي الاخيرة لك.”

 

بعد فترة قصيرة من الشعور بعدم الراحة، بدأ دم اله النجم تدريجياً يندمج مع جسده بالكامل. ازدادت حيوية جسده بينما ازدادت حواسه الخمسة حدة. بينما يشعر بشكل طفيفة بتقوية جسده من هذه الناحية، لم يشعر أن قوته العميقة تأثرت اطلاقا.

رش الدماء بعد لمعان حافة نصل حاد وسقطت هيئة طويلة وعظيمة أرضا. كان قد ارتفع جبل من الجثث في المكان الذي سقطت فيه.

 

 

قارة سحابة الأزور، منطقة النهر الشرقي، أسفل جبل الصحوة العظيم.

“الشيخ السابع!!!”

“سيد العشيرة… اذهب… حالا…” اغلق الرجل الطويل عيونه بيأس وخرجت فتات حياته من جسده.

 

“هاااه…” تمتم يون تشي بينما يركع على السطح ووجهه موجه نحو السماء: “لقد خسرت جنيتي الصغيرة بالفعل… كيف تتوقعين مني ان اجلس ساكنا بعد أن اخسركِ؟”

تقدم سو هينغشان إلى الإمام وحضن جسد الرجل بينما دموع دموية تملئ عيونه المتوسعة. حتى آخر الأولياء له قد سقط في النهاية. كانت الارض اسفله واوراق الخيزران حوله مطلية بلون الدماء الأحمر بينما أغلق بصره بالجثث. بالإضافة إلى أن هذه الجثث عائدة لأشخاص ضحوا بحياتهم لحمايته، كان يعملون على حماية شرف عشيرة جبل الصحوة…

رغم أنه اعتاد منذ فترة طويلة على طريقة أكل هونغ إير الا أن كل قضمة تحضر له قشعريرة شديدة.

 

كما قالت ياسمين، يمكن لذلك أن يزيد من عمر يون تشي لكن سيكون التأثير على قوته العميقة قليلة جدا.

والآن سقط الجميع عداه.

 

 

 

“سيد العشيرة… اذهب… حالا…” اغلق الرجل الطويل عيونه بيأس وخرجت فتات حياته من جسده.

“شـ … شكرا. إن خدمة القصر الالهي هي اعظم فرصة حصلت عليها في حياتي.” تحدث سو هاوران بنبرة صوت حذرة. حنى سو هينغيوي ومو شينغيا والاخرين رؤوسهم خلفه لم يجرؤوا على التنفس بصوت عالي حتى.

 

 

“الشيخ السابع!!!” انفطر قلب سو هينغشان وارتجف جسده من المرارة.

 

 

 

“هيهيهيهي، ابي العزيز، لقد خيبت أملي حقا.”

 

 

 

كان سو هينغشان محاط بالاشخاص الاقوياء. بعضهم كان من اعضاء عشيرة الصحوة الكبرى بينما الباقون ارتدوا لباس اسود بالكامل… كانت هذه -بشكل مفاجئ- ملابس قلعة الشجرة المظلمة. بالاضافة الى ذلك ، كان الشخص الواقف في اقصى مقدمتهم هو ابن سو هينغشان الوحيد ‘سو هاوران’.

“لسنوات طويلة كنت حذرا من سو هينغيوي وقلعة الشجرة المظلمة. لكن أنت… لم أتوقع قط أن تصبح وحشا كهذا… احم احم احم…” ارتجف جسد سو هينغشان وسعل دما.

 

“@$#&/(€…” مد يون تشي يده وأخرج سيفان طويلان لامعان: “خذي، كُليهما.”

“أنت من وعد باعطاءنا مفتاح الكنز طالما نفك اسر لينغ اير . لكنك لم تفي بوعدك في النهاية وقاومتنا وكنتيجة لأفعالك مات الكثير من الأشخاص… تسك تسك، لا يمكنني السكوت عن ذلك بما أنك شيخ من نفس العشيرة.”

“ابنته؟” ضاقت عيون مبعوث القصر الالهي: “طالما ابنته عزيزة عليه لهذه الدرجة فاذهبوا وجدوها وثم دعونا نرى ما إذا كان سيبقى عنيدا بعد ذلك”

 

تنهد يون تشي بينما ينظر إلى الزوجان يبتعدان؛ يبدو أن العديد من الناس قلقة من اجلي. اظن أن عليّ حقا ان اعيد الاستقرار لمشاعري وذهني.

اعتلى محيا سو هاوران، المسيطر على الوضع باكمله، ابتسامة مغرورة. لكن ملامح عدم الرغبة كانت واضحة على وجهه أيضا.

“انتظر لحظة!!” فجأة رفع مبعوث القصر الإلهي رأسه. اصبحت عيونه باردة خطيرة: “مفتاح الكنز ذاك… من المحتمل أنه مع ابنته.”

 

رغم أنه اعتاد منذ فترة طويلة على طريقة أكل هونغ إير الا أن كل قضمة تحضر له قشعريرة شديدة.

وقف الشيخ الثالث سو هينغيوي والشيخ الكبير سو وانغجي مع هيمو تشينغيا من قلعة الشجرة المظلمة. وقفوا خلف سو هاوران مبتسمين ابتسامة باردة.

 

 

“يا… يالك من وحش!!” استدار سو هينغشان بينما يصرخ واشار باصبعه المرتجف لسو هاوران. كانت عيونه الحمراء مليئة بالحزن والاستياء.

كان الاشخاص خلفه مؤلفون من رجل قلعة الشجرة المظلمة… بينما معهم ثمانون بالمئة من تلاميذ عشيرة جبل الصحوة.

“وصل مبعوث القصر الإلهي.”

 

عادة ما يكون النسيم العليل البارد بين أوراق الخيزران في هذا المكان يهدئ قلوب كل من يأتي الى هنا. حتى الروحانيين سيطهرون بلطف.

فقط عشرون بالمئة من تلاميذ عشيرة جبل الصحوة اختاروا إتباع سو هينغشان… والآن كانوا جميعا موتى.

 

 

 

“يا… يالك من وحش!!” استدار سو هينغشان بينما يصرخ واشار باصبعه المرتجف لسو هاوران. كانت عيونه الحمراء مليئة بالحزن والاستياء.

 

 

 

“لسنوات طويلة كنت حذرا من سو هينغيوي وقلعة الشجرة المظلمة. لكن أنت… لم أتوقع قط أن تصبح وحشا كهذا… احم احم احم…” ارتجف جسد سو هينغشان وسعل دما.

كان صوت رقم سبعة تحت السماء لطيفا كالرياح، لم يستطع يون تشي أن يسمعه من بعيد. كانت تحتضن رضيعا مغطى في الملابس بينما ابتسامة ظريفة تعلو محياها. كانت خطواتها خفيفة ومريحة كان شياو يون يتحدث مع الرضيع بينما يسير بجانبها.

 

“لقد شعرت بذلك أيضا” تحدثت رقم سبعة تحت السماء: “كنت كلما رأيت الأخ يون في السابق شعرت بهالة قوية منبعث منه وهذه الهالة تعطي شعور بالامان للناس حوله. لكن منذ ان عاد من وادي صواعق الغراب الذهبي المشتعل أصبحت كلما اراه اشعر وكأنه… يحمل العديد من الهموم تثقل كاهله.”

“هيهيهي” ضحك سو هينغيوي ضحكة باردة: “هارون أقوى بكثير من حثالة عنيد مثلك. عندما نذهب إلى سفينة قصر النجوم السبعة الإلهي سترتفع عشيرتنا جبل الصحوة على الفور ولن يكون هناك من يتكبر علينا في المستقبل. إذا تم قبول هارون كتلميذ في قصر النجوم السبعة الالهي فلن يكون شيئا بسيطا كاسترجاع سمعة أجدادنا فقط.”

 

 

“هاااه…” تمتم يون تشي بينما يركع على السطح ووجهه موجه نحو السماء: “لقد خسرت جنيتي الصغيرة بالفعل… كيف تتوقعين مني ان اجلس ساكنا بعد أن اخسركِ؟”

“هيه هيه هيه.” نظر هيمو تشينغيا نحو سو هينغشان بنظرة مسرورة مشفقة. وانحنى إلى سو هاوران قبل ان يتحدث قائلاً: “آمل من سيد الطائفة الشاب عندما يدخل في المستقبل إلى قصر النجوم السبعة الالهي أن يدعمنا بسخاء.”

“بذكرنا الاخ الاكبر، فلم أره منذ بضعة أيام، ولا أدري أيضا أين هو…” تنهد شياو يون بخفة: “شعرت كما لو أنه ليس بخير حالة في الأيام الأخيرة”

 

 

“هاهاهاهاها” ضحك سو هاوران بصوت عالي مغرور: “سأفعل ذلك بطبيعة الحال. كيف يمكن لهذا السيد الشاب أن يلقى لطف قصر النجوم السبعة الإلهي دون مساعدة سيد قلعة الشجرة المظلمة.”

والآن سقط الجميع عداه.

 

 

“سو هينغشان.” تحدث سو هاوران مخاطبا والده باسمه: “لقد مات كل الجهال والعنيدين، والان، دون أن تعاني أكثر من ذلك، سلمنا مفتاح الكنز بطاعة. فبالنهاية تعذيب والدي سيقتلني وانا شاب.”

 

 

 

“يالكم من وحوش قذرة، حيوانات… حتى إذا قتلتموني لا تفكروا بالحصول على مفتاح الكنز!!” صرخ سو هينغشان بشكل مدوي. انبعث من جسده هالة شريرة بينما يمسك بإحكام سيفه المغسول بالدم: “يوما ما… ستدفعون دين هذا اليوم!!”

“هاااه…” تمتم يون تشي بينما يركع على السطح ووجهه موجه نحو السماء: “لقد خسرت جنيتي الصغيرة بالفعل… كيف تتوقعين مني ان اجلس ساكنا بعد أن اخسركِ؟”

 

 

“دين؟!” تحدث سو هاوران بينما تضيق عيناه. ثم بدأ يضحك بوحشية: “هاهاهاهاها، ام ان هذا الدين سيجعلنا ندفعه الرجل المسمى يون تشي؟ تسك تسك، آه، أنت لم تستيقظ حقا من هذا الحلم طيلة هذه السنوات الستة. بالحديث عن ذلك، فقد سألت أشخاص من قصر النجوم السبعة الإلهي عن يون تشي وشيا تشينغيو لكن حتى أشخاص بذاك المستوى لم يسمعوا باسمائهم. مما يعني ان الاسماء التي اعطوك اياها مزيفة وانت لا زلت تتوقع منه الزواج من لينغ اير… آي ياه، لا بد أن الانتظار بحماقة لمدة ست سنوات كانت صعبة للغاية على اختي المسكينة.”

 

 

 

“وصل مبعوث القصر الإلهي.”

 

 

 

في هذه اللحظة سمعت صرخة منخفضة عميقة من الخلف. غيرت هذه الكلمات ملامح كل الموجودين. في نفس اللحظة ظهرت هيئة بجانب سو هاوران كما لو أنها شبح. كان وجهه باردا وجادا بينما ارتدى ملابسا سوداء. علق على صدره وسام على شكل شبيه بسبعة نجوم.

 

 

اغلق يون تشي عيونه ودخل بوعيه إلى لؤلؤة السم السماوي.

شعر كل من رأى هذا الشخص كما لو أن إله قد نزل من السماء واركعوا مذعورون بينما يقولون: “نُحيّ مبعوث القصر الإلهي.”

“مبعوث القصر الالهي, لم يتم اخباري أنك ستأتي وتشرفنا. سامحنا على عدم مجيئنا لاستقبالك، التمس منك العفو.” بمواجهة الرجل ذو الملابس السوداء اختفت ملامح هواران المتعجرفة السابقة تماما. بدل من ذلك استبدلها بملامح الخوف والطاعة.

 

كانت هونغ اير تأكل السيوف كمثل ذئب جائع، اختفت السيوف بغمضة عين تحت اسنانها. تكلمت بينما تفرك بطنها الصغير -الذي لم يتغير- برضى: “تذكرت الآن! طلبت اختي الكبيرة ياسمين ان اعطي سيدي هذا.”

“هن.” أخرج مبعوث القصر الالهي صوتا منخفضا من أنفه وتم اعتبرها كإماءة منه.

“إذا كانت حية اريد أن اقابلها! أما إذا كانت ميتة فاحضروا جثتها!”

 

 

“مبعوث القصر الالهي, لم يتم اخباري أنك ستأتي وتشرفنا. سامحنا على عدم مجيئنا لاستقبالك، التمس منك العفو.” بمواجهة الرجل ذو الملابس السوداء اختفت ملامح هواران المتعجرفة السابقة تماما. بدل من ذلك استبدلها بملامح الخوف والطاعة.

 

 

 

“همف” شخر مبعوث القصر الإلهي بينما ينظر إلى سو هينغشان: “هل هذا هو سو هينغشان؟”

 

 

فجأة صدى صوت ياسمين بأعماق قلبه.

“نعم, نعم, نعم. عيون مبعوث القصر الإلهي حادة كما المتوقع.” تحدث سو هاوران بينما يحاول التودد له.

كان سو هينغشان محاط بالاشخاص الاقوياء. بعضهم كان من اعضاء عشيرة الصحوة الكبرى بينما الباقون ارتدوا لباس اسود بالكامل… كانت هذه -بشكل مفاجئ- ملابس قلعة الشجرة المظلمة. بالاضافة الى ذلك ، كان الشخص الواقف في اقصى مقدمتهم هو ابن سو هينغشان الوحيد ‘سو هاوران’.

 

 

“هيه, تعامل والدك بهذا الشكل، ستحقق بالفعل نجاحات غير عادية بحياتك.” قهقه مبعوث القصر الالهي ببرودة ولم يسأله أحدهم ما إذا كان ذلك مديحا أم ذم.

“وبما انني لم اعد قادرة على البقاء بجانبك فستكون قطرة الدماء هذه هي هديتي الاخيرة لك.”

 

 

“شـ … شكرا. إن خدمة القصر الالهي هي اعظم فرصة حصلت عليها في حياتي.” تحدث سو هاوران بنبرة صوت حذرة. حنى سو هينغيوي ومو شينغيا والاخرين رؤوسهم خلفه لم يجرؤوا على التنفس بصوت عالي حتى.

 

 

“يالكم من وحوش قذرة، حيوانات… حتى إذا قتلتموني لا تفكروا بالحصول على مفتاح الكنز!!” صرخ سو هينغشان بشكل مدوي. انبعث من جسده هالة شريرة بينما يمسك بإحكام سيفه المغسول بالدم: “يوما ما… ستدفعون دين هذا اليوم!!”

“إذا وذلك الشيء؟” سأل مبعوث القصر الإلهي ببرودة.

شعر كل من رأى هذا الشخص كما لو أن إله قد نزل من السماء واركعوا مذعورون بينما يقولون: “نُحيّ مبعوث القصر الإلهي.”

 

 

“ايه…” ذعر سو هاوران وامتلئت جبهته لاعرق البراد: “لقد بحثنا بكامل العشيرة ولم نجد شيء. الوحيد الذي يعرف مكان مفتاح الكنز هو… هذا الشخص.”

 

 

 

“همف.” اصبحت عيون مبعوث القصر الإلهي برادة: “لقد القيتم القبض على الرجل أمامكم بالفعل. لكنكم رغم ذلك لم تستطيعوا الحصول على ما تشاءون, انتم حقا حفنة من الحثالة.”

 

 

 

تحدث سو هاوران بعد أن ابتلع لعابه بصعوبة: “لـ… لقد وعدنا اه طلما سمحنا لابنته أن تهرب فسيعطينا مفتاح الكنز. لكننا لم نتوقع أن ينكس وعده لنا. لكنني رغم ذلك اود من مبعوث القصر الالهي أن يطمئن. إن حصولنا على مفتاح الكنز ما هو إلا مسألة وقت بما انه سقط بين أيدينا.”

يون تشي: “…”

 

 

“ابنته؟” ضاقت عيون مبعوث القصر الالهي: “طالما ابنته عزيزة عليه لهذه الدرجة فاذهبوا وجدوها وثم دعونا نرى ما إذا كان سيبقى عنيدا بعد ذلك”

رش الدماء بعد لمعان حافة نصل حاد وسقطت هيئة طويلة وعظيمة أرضا. كان قد ارتفع جبل من الجثث في المكان الذي سقطت فيه.

 

“هذا أكثر الأشياء التي تؤلم قلبه دائما. لذا هو الآن يعاني من ألم لا يطاق لأنه لم يجد ابنه بينما انقذ ابننا. انا لست جيدا باختيار الكلمات لذا لا يمكنني معرفة الشيء الذي من الممكن أن يريحه… املي الوحيد هو أن يتخلص من السحابة المظلمة في رأسه عاجلاً غير آجل.”

لمعت عيون سو هاوران وتحدث على الفور: “إن سيد القصر الإلهي حكيم حقا. سأرسل على الفور اشخاص ليمسكوا سو لينغ إير.”

 

 

كما قالت ياسمين، يمكن لذلك أن يزيد من عمر يون تشي لكن سيكون التأثير على قوته العميقة قليلة جدا.

عند سماعه هذه الكلمات, غضب سو هينغشان ذو الإصابات الشديدة: “انتم ايها الحيوانات الهجينة… إذا تجرأتم على اذيت لينغ اير… فلن اترككم حتى لو مت!!”

“لسنوات طويلة كنت حذرا من سو هينغيوي وقلعة الشجرة المظلمة. لكن أنت… لم أتوقع قط أن تصبح وحشا كهذا… احم احم احم…” ارتجف جسد سو هينغشان وسعل دما.

 

“هونغ إير، حان وقت الاستيقاظ!” تقدم يون تشي الى جانب السرير بينما يتحدث وضرب مؤخرة هونغ إير الصغيرة. كان هذا السرير اليشمي المكان الذي نامت به ياسمين عادة لكن منذ أن اتت هونغ إير فقد سيطرت عليه تماما.

“انتظر لحظة!!” فجأة رفع مبعوث القصر الإلهي رأسه. اصبحت عيونه باردة خطيرة: “مفتاح الكنز ذاك… من المحتمل أنه مع ابنته.”

 

 

“يون تشي في اليوم الذي أنشأت به جسدي أخذت ثلاثة قطرات دم منك. مقابل ذلك وعدتك ان اعطيك قطرة من دم اله النجم. والان سأوفي بوعدي واعطيك قطرة من دم اله النجم”

“آآه!!” كلماته صدمت الجميع. تغيرت ملامح سو هينغشان أيضا… وتم رؤية هذه الملامح من قبل مبعوث القصر الإلهي بوضوح. اظلم وجهه وتحدث بصوت منخفض: “هل حقا سمحتم للينغ اير هذه بالهرب؟ الم ترسلوا احدا من الطائفة لملاحقتها؟”

لم يكن يعلم ما هو وضع يوانبا أيضا الآن. أشخاص قلائل يشكلوا تهديدا ضد وينتيان ومن بينهم يوانبا. بالحكم على مزاج وينتيان فإذا بقي يوانبا في قارة السماء العميقة فبكل تأكيد سيهاجمه بمخالب شيطانية… في الوقت الحالي كان يون تشي يآمل فقط أن يتمكن يوانبا من الخروج سالما من هذه الكارثة.

 

قارة سحابة الأزور، منطقة النهر الشرقي، أسفل جبل الصحوة العظيم.

“هذا… هذا…” ذعر سو هاوران وجاهد ليوضح الأمر: “إن سو لينغ اير… مجرد فتاة حمقاء… لم اتوقع ابدا أن سو هينغشان سيعطيها شيء ثمينا كهذا… انا… سأرسل على الفور رجال لامساكها…”

“سيد العشيرة… اذهب… حالا…” اغلق الرجل الطويل عيونه بيأس وخرجت فتات حياته من جسده.

 

 

“همف, لا حاجة لذلك. يا لكم من مجموعة من الحثالة عديمة الفائدة!!” استدار المبعوث وتحدث نحو الخيزران: “اجعل كل الدولة تتخذ اجراءات وتعاون مع الامبراطورية لختم الدولة. اريدكم أن تحضروا سو لينغ إير امامي, لا يهمني ما تفعولنه لتفعلوا ذلك!!”

“آن’ير، سنذهب لزيارة جدك الاكبر. كن عاقلا، حسنا؟”

 

في هذه اللحظة سمعت صرخة منخفضة عميقة من الخلف. غيرت هذه الكلمات ملامح كل الموجودين. في نفس اللحظة ظهرت هيئة بجانب سو هاوران كما لو أنها شبح. كان وجهه باردا وجادا بينما ارتدى ملابسا سوداء. علق على صدره وسام على شكل شبيه بسبعة نجوم.

“إذا كانت حية اريد أن اقابلها! أما إذا كانت ميتة فاحضروا جثتها!”

 

 

كما قالت ياسمين، يمكن لذلك أن يزيد من عمر يون تشي لكن سيكون التأثير على قوته العميقة قليلة جدا.

“أمر وطاعة.” تردد صدى صوت مجيب من أعماق غابة الخيزران.

“هاااه…” تمتم يون تشي بينما يركع على السطح ووجهه موجه نحو السماء: “لقد خسرت جنيتي الصغيرة بالفعل… كيف تتوقعين مني ان اجلس ساكنا بعد أن اخسركِ؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط