جثة الملك الشيطان
في بادئ الأمر، لم يكن أحد يستطيع أن يدرك على الفور أن الرجل العجوز الموجود في تابوت الأبدية هو يون كانغاي، لأنه بالمقارنة مع مائة عام، كان بالفعل غير معروف تماما. كان يون ويتيان ويون دوانشوي الأقرب إلى التابوت. وبينما كانوا هم ويون كانغاي في نفس العائلة لمدة مائتي سنة، شعروا بشكل غامض بالتلميح إلى صورة ظلية مألوفة، وهي هالة لبطريرك عائلة يون التي كانت فريدة من نوعها بالنسبة إلى يون كانغاي. ومع ذلك، حتى أنهم أطلقوا ببساطة صوتًا ضبابيًا، وكانوا في الأساس غير قادرين على تأكيده.
كانت الأسئلة الثلاثة التي ذكرها يون تشي كل الأسئلة التي طرحها الجميع ومتلهفين لمعرفة الإجابة عنها، وكان الأمر كذلك بالنسبة إلى البطاركة السبعة الذين كانت لديهم رغبة لا تضاهى في معرفة ذلك. ومع ذلك، وفي مواجهة التعبير البارد المخيف لـ يون تشي، والعينين، ونبرة الكلام وجها لوجه، حتى مع تدريب العاهل العظيم، شعروا بوضوح بشعور عميق بالخوف في قلوبهم… وجثة يون كانغاي التي كانت بجانبه… كانت مجرد جثة، ولم يجرؤ أي واحد منهم على مواجهتها مباشرة، كما لو كانت روح يون كانغاي البطولية هناك، تحدق بهم.
“أيها الناس، هل يمكنكم التعرف على هذا الشخص؟” وقف يون تشي على جانب جثة يون كانغاي. مع الحواجب الضيقة والعين الباردة، نظر إلى البطاركة السبعة وكلّ الآخرين في الجناح الشرقي الذين كان لديهم تعابير مترددة وغير مؤكدة. ولهذا السبب، على الرغم من أنه أعاد جثة يون كانغاي، فإنه لم يسمح ليون تشينغ هونغ بالدفن في أقرب وقت ممكن، كما أنه لم يسمح لباقي عائلة يون بمعرفة ذلك. من المؤكد أنه لن يسمح بدفن جده في اتهامات زُرعت بها نوايا شريرة من الآخرين… وكان يريد أن ينظف اسم جده، والأهم من ذلك، أن يعتذر له هؤلاء الناس ويعترفون لجده أمام العالم!
وقد تسببت كلمات يون تشى في تعبير الناس الموجودين في القاعة ليصبحوا شاحبين، وانتشرت قشعريرة أجسادهم بالكامل. وبينما كان جسده وطاقة عميقة مكبلين بالسلاسل، كان عليه أن يواجه ظلمة وعزلة لا نهاية لها… حتى بدون ألم التشكيل، ستكون تجربة مماثلة للجحيم. لأنه في هذا العالم، لم يكن الشيء الأكثر تخويفًا هو التعذيب الذي جاء إلى جسد المرء، بل واجه ظلمة لا نهاية لها في العزلة… حتى لو كان ممارسًا عميقًا قويًا إلى حد لا يقارن، عند تكبيله بهذه الهاوية المظلمة، روحه وقوة الإرادة كان من الممكن أن تتعرض للتعذيب إلى حد الانهيار الكامل بعد بضع سنوات، حتى أنه يقوده إلى جنون.
“نعم، من المستحيل أن يتعرف عليه الكثير منك! حتى لو كان عاهل قد شعر بشيء من خلال إدراكه الروحي القوي للغاية، فإنه بالتأكيد لن يجرؤ على تصديقه!” حدق يون تشي في القاعة بأكملها، وقال ببرود: “هو الملك الشيطان الوحيد في تاريخ عالم الشيطان الوهمي، جدي، وهو أيضًا ما يسمى “الخاطئ” الذي انتقده الناس لمدة مائة سنة… يون كانغاي!!”
“هيهي، إذا بالنظر إليكم جميعا… وبالمثل، بطاركة من عائلات الجارديان، ومع ذلك، كل واحد منكم من متورد جدا ومليئ بالنشاط، ويرتدي ملابس باهظة الثمن وبراقة. في هذه المائة عام، يتولى الكثير منكم قيادة عائلاتكم بأكملها، وهم ينظرون إلى العالم بعجرفة متغطرسة. كنتم تأكلون أجود أنواع الحلوى، ما استخدمتموه هو أفضل حبيبات الروح والطب. لقد عاش الكثير منكم حياة مريحة وغير مقيدة!”
عندما صاح يون تشى بهذا الاسم، صخبت القاعة بأكملها على الفور. وقف الجميع وحدقوا في الشخص بتابوت الخلود بعيون واسعة. كانت وجوههم مليئة بالصدمة وعدم التصديق المطلق لدرجة أنهم لم يستطيعوا تصديق آذانهم.
رفع يون تشينغ هونغ رأسه، وأغلق بإحكام عيونه. كانت قبضاته المشدودة تطلق باستمرار أصوات طقطقة.
“يون… يون كانغاي؟!”
تغير صوت يون تشي، وكانت كل كلمة له شديدة مثل الخناجر. “ومع ذلك، بحمل اسم الولاء، لا يزال الكثير منكم يتعاون بشكل جماعي لقمع عائلة يون! كان الكثير منكم لا يزال يرغب في تشويه صورة جدي، الذي قضى وقته في العذاب بمرارة لحماية ختم الإمبراطور الشيطان، لتحولوه إلى الخاطئ الأبدي!! الكثير منكم ما زالوا يريدون لعائلة يون أن تحتمل مائة عام من الخطيئة، بل أردتم أن تنفونا أبديًا!”
“مستحيل! هذا الرجل العجوز الذابل والعظمي… كيف يمكن أن يكون الملك الشيطان، يون كانغاي؟!”
“إنه حقا… الملك الشيطان؟” وبنظرة مندهشة، سألت الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة بشيء من الشك. في هذه الحياة، كان هناك شخصان فقط احترمتهم حقًا. واحد كان والدها الملكي، في حين كان الآخر يون كانغاي. في ومضة، مرت بالفعل مئة سنة. لم تعد تأمل في أن ترى جثث والدها الملكي وأخوها الصغير، وبالمثل، لم تجرؤ على الأمل في أنها تستطيع رؤية يون كانغاي مرة أخرى… ولكن في هذه اللحظة، جثة يون كانغاي، مثل معجزة وحلم، قد عادت إلى عالم الشيطان الوهمي هذا، تظهر أمامها مباشرة…
“ألم يسقط يون كانغاي في قارة السماء العميقة قبل مائة عام… كيف يمكن أن يكون هذا هو؟!”
“كيف يمكن أن يصبح هكذا؟” اصدر يون تشي ضحك خفيف. كانت نظرته تحمل كراهية خارقة للعظام، وكان صوته يتحول إلى برد لا مثيل له أيضًا. “شخص حقير مثلك… بطبيعة الحال لن يفهم لماذا أصبح جدي هكذا!”
كان يون كانغاي معروفا باسم “الملك الشيطان” للجميع في عالم الشيطان الوهمي. ومع ذلك، فإن ذلك الرجل المسن في تابوت الكريستال المجاور لـ يون تشي، بغض النظر عن الطريقة التي فكروا بها، لا يمكن أن يكون متصلاً بالملك الشيطان الذي هز اسمه العالم. قبل مائة عام، كان ظهور يون كانغاي استثنائياً، وكان داخل وجهه يحمل شكلاً من القوة التي يبجلها الناس. في ذلك الوقت، ظهر مظهره وكأنه لم يصل بعد إلى الثلاثينات من عمره، ولم يكن معروفًا عدد النساء اللواتي عشقنه في عالم الشيطان الوهمي.
ضحك يون تشى. كانت ابتسامته، في نظر البطاركة السبعة، شريرة ومريعة. “سأزودكم الآن بالأجوبة لكل واحد منهم!”
مع تدريب يون كانغاي، حتى لو مرت ألف سنة أخرى، لم يكن هناك أدنى تغيير في مظهره.
في وقت سابق، لم يكونوا قادرين على تخيل أي نوع من الخبرة، أي نوع من الألم والتعذيب يمكن أن يتسبب في مظهر عاهل على مستوى عال هكذا في مجرد مائة سنة… الآن عرفوا. هم يعرفون الآن كل شيء…
ومع ذلك، كان الرجل العجوز داخل التابوت الكريستالي بالشعر الذي كان فوضويًا وأبيض، وكان له جسد ذابل كشجرة متعفنة، كما لو كان شحاذًا يرثى له كان قد جوع حتى الموت بعد معاناة الآلاف من التعذيب. على الأرجح، حتى البشر في أدنى مستوى من عالم الشيطان الوهمي لن يكونوا مستعدين لأخذ أكثر من نظرات قليلة… كيف يمكن لهذا الشخص أن يكون الملك الشيطان الذي كان تحت شخص واحد فقط، فوق مليارات الناس، واستقبل الإعجاب من عدد لا يحصى من الناس؟!
تعبيرات البطاركة السبعة تشددت، ولم يعد بإمكانهم سماع صوت واحد. اتسعت عيون الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة فجأة، وتحرك الضوء في عينيها بشكل مكثف. أصوات صاخبة لا تعد ولا تحصى بدت في القاعة. على ما يبدو الجميع قد مدوا بلا وعي أيديهم إلى حيث كانت قلوبهم. ارتعدت أيديهم باستمرار، وتحركت قلوبهم إلى أقصى الحدود.
“البطريرك… إنه حقا البطريرك!!”
“إن السبب الذي جعله يتعلق بشدة بالحياة، كان بسبب هذا… ختم الإمبراطور الشيطان!” مرة أخرى، أخرج يون تشي ختم الإمبراطور الشيطان، وقال بينما كان يطحن أسنانه.
صرخ يون ويتيان ويون دوانشوي في الحزن كما اندفعوا إلى الأمام وركعوا بقسوة أمام تابوت الخلود. تحت صراخهم، كانوا قد غمروا بالفعل بالدموع الدافئة. على الرغم من أنهم لم يجرؤوا على التصديق، وكانوا غير راغبين في تصديقه، فقد وضعوا ثقتهم في يون تشي… كيف يمكن أن يستخدم جثة جده البيولوجي الخاص للخداع أمام الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة، أمام اثني عشر عائلة جارديان، وأمام الجميع في العالم؟! قد لا يتمكن الغرباء من تمييزه، لكنهم كانوا من نفس العائلة الذين كانوا موالين لـ يون كانغاي في ذلك الوقت. حتى لو كان قد مات، حتى لو لم يعد من الممكن التعرف على وجهه، فإن هذا الإحساس الخرافي الذي لا يوصف والذي ينتمي إلى يون كانغاي كان موجودًا بكل وضوح.
“إن السبب الذي جعله يتعلق بشدة بالحياة، كان بسبب هذا… ختم الإمبراطور الشيطان!” مرة أخرى، أخرج يون تشي ختم الإمبراطور الشيطان، وقال بينما كان يطحن أسنانه.
الاسم “يون كانغاي” والصيحات الحزينة للشيوخ الأكبر سنا جعلت قلوب الجميع في عائلة يون ترتجف بشدة. اتخذ يون تشينغ هونغ نفسا عميقا، ورفع يده لوقف أفراد العائلة الذين فقدوا السيطرة على عواطفهم، وتقدم، قائلا: “هذه… هي في الواقع جثة الأب. كان يون تشي هو الذي أعادها من قارة السماء العميقة… ويكفي الشيخ الكبير والشيخ الكبير الثاني لحراستها. لا يتوجه المزيد إلى هناك، من أجل راحة الاب”.
فتح جيوفانغ كوي فمه، ولكن، بسبب جفاف حلقه، لم يستطيع التحدث بكلمة واحدة.
كلمات يون تشينغ هونغ أثبتت بقوة هوية الجثة. شعر جميع أفراد عائلة يون بأنه كما لو أن شيئًا ما كان ينفجر في صدورهم. كانت الدموع تتدفق بالفعل من أعين الشيوخ الثلاثة الكبار، يون هي، يون جيانغ، ويون شى… حتى في أحلامهم، لم يعتقدوا أبداً أنه سيأتي يوم سيشاهدون فيه كانغاي مرة أخرى…
مائة عام… كانوا غير قادرين بشكل أساسي على تخيل أن هناك شخصًا يمكن أن يستمر في هذه الهاوية المظلمة لمائة عام…
“إنه حقا… الملك الشيطان؟” وبنظرة مندهشة، سألت الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة بشيء من الشك. في هذه الحياة، كان هناك شخصان فقط احترمتهم حقًا. واحد كان والدها الملكي، في حين كان الآخر يون كانغاي. في ومضة، مرت بالفعل مئة سنة. لم تعد تأمل في أن ترى جثث والدها الملكي وأخوها الصغير، وبالمثل، لم تجرؤ على الأمل في أنها تستطيع رؤية يون كانغاي مرة أخرى… ولكن في هذه اللحظة، جثة يون كانغاي، مثل معجزة وحلم، قد عادت إلى عالم الشيطان الوهمي هذا، تظهر أمامها مباشرة…
عندما صاح يون تشى بهذا الاسم، صخبت القاعة بأكملها على الفور. وقف الجميع وحدقوا في الشخص بتابوت الخلود بعيون واسعة. كانت وجوههم مليئة بالصدمة وعدم التصديق المطلق لدرجة أنهم لم يستطيعوا تصديق آذانهم.
ومع ذلك، كان مظهره قد تسبب في رعشة روحها… بشكل مكثف… دون توقف…
مائة عام… كانوا غير قادرين بشكل أساسي على تخيل أن هناك شخصًا يمكن أن يستمر في هذه الهاوية المظلمة لمائة عام…
مع تعبير متصلب، قال يون تشي. “حتى لو كنت أكثر شخص بشع وشرير، فأنا بالتأكيد لن أستخدم جثة قريبي في مخطط!!”
“هل لا يزال لديكم أي وجه؟! أي ضمير؟! أي فخر؟!”
“مستحيل!!” قال هيليان كوانغ بصوت أجش قليلاً. “يونغ كانغاي مات في قارة السماء العميقة منذ مائة عام، فكيف يمكن أن تظهر جثته هنا؟! كانت قوة يون كانغاي العميقة في ذروة المستوى الثامن من عالم السيادة العميق، الذي امتلك عمر آلاف السنين… كيف يمكن أن يصبح هكذا؟!”
قعقعة قعقعة قعقعة!
“كيف يمكن أن يصبح هكذا؟” اصدر يون تشي ضحك خفيف. كانت نظرته تحمل كراهية خارقة للعظام، وكان صوته يتحول إلى برد لا مثيل له أيضًا. “شخص حقير مثلك… بطبيعة الحال لن يفهم لماذا أصبح جدي هكذا!”
الفصل الثالث
“أنت… هل تريد أن تعرف لماذا يبدو جدي حاليا بهذه الطريقة؟! هل تريد أن تعرف لماذا تعود جثته هنا من قارة السماء العميقة؟! هل تريد أن تعرف لماذا ختم الإمبراطور الشيطان في يدي؟!”
الاسم “يون كانغاي” والصيحات الحزينة للشيوخ الأكبر سنا جعلت قلوب الجميع في عائلة يون ترتجف بشدة. اتخذ يون تشينغ هونغ نفسا عميقا، ورفع يده لوقف أفراد العائلة الذين فقدوا السيطرة على عواطفهم، وتقدم، قائلا: “هذه… هي في الواقع جثة الأب. كان يون تشي هو الذي أعادها من قارة السماء العميقة… ويكفي الشيخ الكبير والشيخ الكبير الثاني لحراستها. لا يتوجه المزيد إلى هناك، من أجل راحة الاب”.
كانت الأسئلة الثلاثة التي ذكرها يون تشي كل الأسئلة التي طرحها الجميع ومتلهفين لمعرفة الإجابة عنها، وكان الأمر كذلك بالنسبة إلى البطاركة السبعة الذين كانت لديهم رغبة لا تضاهى في معرفة ذلك. ومع ذلك، وفي مواجهة التعبير البارد المخيف لـ يون تشي، والعينين، ونبرة الكلام وجها لوجه، حتى مع تدريب العاهل العظيم، شعروا بوضوح بشعور عميق بالخوف في قلوبهم… وجثة يون كانغاي التي كانت بجانبه… كانت مجرد جثة، ولم يجرؤ أي واحد منهم على مواجهتها مباشرة، كما لو كانت روح يون كانغاي البطولية هناك، تحدق بهم.
عندما صاح يون تشى بهذا الاسم، صخبت القاعة بأكملها على الفور. وقف الجميع وحدقوا في الشخص بتابوت الخلود بعيون واسعة. كانت وجوههم مليئة بالصدمة وعدم التصديق المطلق لدرجة أنهم لم يستطيعوا تصديق آذانهم.
ضحك يون تشى. كانت ابتسامته، في نظر البطاركة السبعة، شريرة ومريعة. “سأزودكم الآن بالأجوبة لكل واحد منهم!”
ملاحظة المؤلف: Yay، I’m a dad ~~~ (> _ <) (15 يناير 16) (مرحى، أنا أب)
“قبل مائة عام، أحضر جدي عشرة من كبار الشيوخ من عائلة يون نحو قارة السماء العميقة لإنقاذ الإمبراطور الشيطان السابق. ومع ذلك، وقعوا بمخطط، سقطوا في “تشكيل قمع روح إرادة السماء” الذي تم أعده العدو لفترة طويلة. سقط الشيوخ العشرة الكبار، بينما أصيب جدي بإصابات خطيرة… إلا أن جدي لم يمت. بدلا من ذلك، تم سجنه، من قبل منطقة السيف السماوي بقارة السماء العميقة، ثلاث مئة متر تحت الأرض، في مكان مظلم تام! مع سلسلة نيزك تربط جسده بالكامل، ومع تشكيل قمع روح إرادة السماء يختم طاقته العميقة… هذا السجن، استمر مائة عام بالضبط!”
“مستحيل! هذا الرجل العجوز الذابل والعظمي… كيف يمكن أن يكون الملك الشيطان، يون كانغاي؟!”
بخلاف صوت يون تشي، كانت القاعة بأكملها هادئة للغاية، حتى يمكن سماع صوت إبرة تسقط على الأرض.
“إنه حقا… الملك الشيطان؟” وبنظرة مندهشة، سألت الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة بشيء من الشك. في هذه الحياة، كان هناك شخصان فقط احترمتهم حقًا. واحد كان والدها الملكي، في حين كان الآخر يون كانغاي. في ومضة، مرت بالفعل مئة سنة. لم تعد تأمل في أن ترى جثث والدها الملكي وأخوها الصغير، وبالمثل، لم تجرؤ على الأمل في أنها تستطيع رؤية يون كانغاي مرة أخرى… ولكن في هذه اللحظة، جثة يون كانغاي، مثل معجزة وحلم، قد عادت إلى عالم الشيطان الوهمي هذا، تظهر أمامها مباشرة…
قعقعة قعقعة قعقعة!
“هيهي، إذا بالنظر إليكم جميعا… وبالمثل، بطاركة من عائلات الجارديان، ومع ذلك، كل واحد منكم من متورد جدا ومليئ بالنشاط، ويرتدي ملابس باهظة الثمن وبراقة. في هذه المائة عام، يتولى الكثير منكم قيادة عائلاتكم بأكملها، وهم ينظرون إلى العالم بعجرفة متغطرسة. كنتم تأكلون أجود أنواع الحلوى، ما استخدمتموه هو أفضل حبيبات الروح والطب. لقد عاش الكثير منكم حياة مريحة وغير مقيدة!”
تم سحب مجموعة من السلاسل الثقيلة بما لا يقاس من قبل يون تشي، وألقيت على الأرض. “هذه هي سلسلة النيازك التي ختمت جدي! هيليان كوانغ، ألم تسأل لماذا أصبح جدي هكذا في مائة عام؟ لأن جدي، لمائة عام، لم يستطع رؤية الشمس ولا القمر. لمدة مائة عام، لم يستطع أن يأكل. لمدة مائة عام، كان في ظلام دامس. لمائة عام، بقي في العزلة في الظلام. لمدة مائة عام، ختم جسمه بالكامل. لمدة مائة عام، كان لديه قمعت عروقه العميقة. على مدى مائة عام، كان قد عانى من تشكيل قمع روح إرادة السماء… ولمدة مائة عام بالضبط، كان يعاني من موت حي!”
“مستحيل! هذا الرجل العجوز الذابل والعظمي… كيف يمكن أن يكون الملك الشيطان، يون كانغاي؟!”
وقد تسببت كلمات يون تشى في تعبير الناس الموجودين في القاعة ليصبحوا شاحبين، وانتشرت قشعريرة أجسادهم بالكامل. وبينما كان جسده وطاقة عميقة مكبلين بالسلاسل، كان عليه أن يواجه ظلمة وعزلة لا نهاية لها… حتى بدون ألم التشكيل، ستكون تجربة مماثلة للجحيم. لأنه في هذا العالم، لم يكن الشيء الأكثر تخويفًا هو التعذيب الذي جاء إلى جسد المرء، بل واجه ظلمة لا نهاية لها في العزلة… حتى لو كان ممارسًا عميقًا قويًا إلى حد لا يقارن، عند تكبيله بهذه الهاوية المظلمة، روحه وقوة الإرادة كان من الممكن أن تتعرض للتعذيب إلى حد الانهيار الكامل بعد بضع سنوات، حتى أنه يقوده إلى جنون.
“الآن، هل فهمت؟” نظر يون تشي إلى جيوفانغ كوي وقال بصوت عديم العاطفة.
كان ذلك شكلاً من أشكال الموت الحي الذي لا يمكن لأحد أن لا يخاف منه، ولا يمكن لأحد تحمله…
وقد تسببت كلمات يون تشى في تعبير الناس الموجودين في القاعة ليصبحوا شاحبين، وانتشرت قشعريرة أجسادهم بالكامل. وبينما كان جسده وطاقة عميقة مكبلين بالسلاسل، كان عليه أن يواجه ظلمة وعزلة لا نهاية لها… حتى بدون ألم التشكيل، ستكون تجربة مماثلة للجحيم. لأنه في هذا العالم، لم يكن الشيء الأكثر تخويفًا هو التعذيب الذي جاء إلى جسد المرء، بل واجه ظلمة لا نهاية لها في العزلة… حتى لو كان ممارسًا عميقًا قويًا إلى حد لا يقارن، عند تكبيله بهذه الهاوية المظلمة، روحه وقوة الإرادة كان من الممكن أن تتعرض للتعذيب إلى حد الانهيار الكامل بعد بضع سنوات، حتى أنه يقوده إلى جنون.
مائة عام… كانوا غير قادرين بشكل أساسي على تخيل أن هناك شخصًا يمكن أن يستمر في هذه الهاوية المظلمة لمائة عام…
“في ذلك المكان، وخلال كل ثانية، كان جدي يتحمل التعذيب العقلي الذي لا يجرؤ الناس حتى على تخيله. كل ثانية شعر وكأنه موت حي… كان بإمكانه أن ينتحر في المقام الأول، ويطلق سراحه مباشرة. ومع ذلك، لم يفعل جدي ذلك. حتى لو اضطر إلى تحمل ألم أكبر، مهما كان، لم يسمح لنفسه بالموت. لم يكن جدي شخصًا يخشى الموت، وفي هذا المكان، بغض النظر عن عدم خوفه من الموت، بعد شهر، سيظل هذا الشخص يستخدم كل شيء معه لقتل نفسه…”
رفع يون تشينغ هونغ رأسه، وأغلق بإحكام عيونه. كانت قبضاته المشدودة تطلق باستمرار أصوات طقطقة.
“إن السبب الذي جعله يتعلق بشدة بالحياة، كان بسبب هذا… ختم الإمبراطور الشيطان!” مرة أخرى، أخرج يون تشي ختم الإمبراطور الشيطان، وقال بينما كان يطحن أسنانه.
مع تدريب يون كانغاي، حتى لو مرت ألف سنة أخرى، لم يكن هناك أدنى تغيير في مظهره.
“هذا مستحيل!” صرخ جيوفانغ كوي. “بما أن يون كانغاي وقع في أيدي منطقة السيف السماوي الأقوياء، فكيف يمكن أن يكون ختم الإمبراطور الشيطان معه! حتى لو فتح مساحة أبعاد صغيرة، من المؤكد أنه سيأخذ. من المستحيل بالتأكيد أن يحمل ختم الإمبراطور الشيطان معه!”
قعقعة قعقعة قعقعة!
“هيهي!” اصدر يون تشي الضحك البارد. بعد ذلك، أغلق عينيه، ونقل ببطء ختم الإمبراطور الشيطان إلى موقع قلبه، وقال برفق. “من أجل منع ختم الإمبراطور الشيطان من أن يتم اخذه من قبل منطقة السيف السماوي الأقوياء، فتح جدي مساحة صغيرة الأبعاد في قلبه، وخبأ ختم الإمبراطور الشيطان فيه… لمائة عام بالضبط…”
في بادئ الأمر، لم يكن أحد يستطيع أن يدرك على الفور أن الرجل العجوز الموجود في تابوت الأبدية هو يون كانغاي، لأنه بالمقارنة مع مائة عام، كان بالفعل غير معروف تماما. كان يون ويتيان ويون دوانشوي الأقرب إلى التابوت. وبينما كانوا هم ويون كانغاي في نفس العائلة لمدة مائتي سنة، شعروا بشكل غامض بالتلميح إلى صورة ظلية مألوفة، وهي هالة لبطريرك عائلة يون التي كانت فريدة من نوعها بالنسبة إلى يون كانغاي. ومع ذلك، حتى أنهم أطلقوا ببساطة صوتًا ضبابيًا، وكانوا في الأساس غير قادرين على تأكيده.
“ما… ماذا؟!”
كان ذلك شكلاً من أشكال الموت الحي الذي لا يمكن لأحد أن لا يخاف منه، ولا يمكن لأحد تحمله…
تعبيرات البطاركة السبعة تشددت، ولم يعد بإمكانهم سماع صوت واحد. اتسعت عيون الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة فجأة، وتحرك الضوء في عينيها بشكل مكثف. أصوات صاخبة لا تعد ولا تحصى بدت في القاعة. على ما يبدو الجميع قد مدوا بلا وعي أيديهم إلى حيث كانت قلوبهم. ارتعدت أيديهم باستمرار، وتحركت قلوبهم إلى أقصى الحدود.
عندما صاح يون تشى بهذا الاسم، صخبت القاعة بأكملها على الفور. وقف الجميع وحدقوا في الشخص بتابوت الخلود بعيون واسعة. كانت وجوههم مليئة بالصدمة وعدم التصديق المطلق لدرجة أنهم لم يستطيعوا تصديق آذانهم.
“البطريرك… البطريرك… أنت… لماذا… لماذا تذهب الى هذا الحد…” لقد صُدمت عائلة يون، أو أغلقوا أعينهم، في حين أن العشرات من الشيوخ كانوا قد ألقوا أنفسهم على الأرض بالفعل، وتدفقت الدموع.
“إنه حقا… الملك الشيطان؟” وبنظرة مندهشة، سألت الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة بشيء من الشك. في هذه الحياة، كان هناك شخصان فقط احترمتهم حقًا. واحد كان والدها الملكي، في حين كان الآخر يون كانغاي. في ومضة، مرت بالفعل مئة سنة. لم تعد تأمل في أن ترى جثث والدها الملكي وأخوها الصغير، وبالمثل، لم تجرؤ على الأمل في أنها تستطيع رؤية يون كانغاي مرة أخرى… ولكن في هذه اللحظة، جثة يون كانغاي، مثل معجزة وحلم، قد عادت إلى عالم الشيطان الوهمي هذا، تظهر أمامها مباشرة…
رفع يون تشينغ هونغ رأسه، وأغلق بإحكام عيونه. كانت قبضاته المشدودة تطلق باستمرار أصوات طقطقة.
“ألم يسقط يون كانغاي في قارة السماء العميقة قبل مائة عام… كيف يمكن أن يكون هذا هو؟!”
كان فتح مساحة صغيرة الأبعاد في قلب المرء صعباً للغاية على أي شخص. إن التفكير في الألم الناتج عن هذا العمل من شأنه أن يجعل أي شخص يرتجف من الخوف، حتى لو كان شخصًا قويًا مثل عاهل. ولأن يون كانغاي كان موجودًا في تشكيل قمع روح إرادة السماء، وكانت قوته العميقة قد تم قمعها إلى حد كبير، إذا تم إخراجه، فإن المساحة البعدية ستختفي بعد ذلك، فلن يكون لديه الطاقة لإنشاء آخر. وهكذا، سيكون ختم الإمبراطور الشيطان كارثة يمكن ان يتعرض لها في أي لحظة. وبالتالي، في هذه المئات من السنين، بغض النظر عن مقدار الألم الذي عانى منه، لم يخرج أبداً ختم الإمبراطور الشيطان. كانت المساحة البعدية الصغيرة التي كان يخبئ فيها ختم الإمبراطور الشيطان دائما داخل قلب يون كانغاي أيضا… لمائة سنة بالضبط.
ومع ذلك، كان مظهره قد تسبب في رعشة روحها… بشكل مكثف… دون توقف…
في وقت سابق، لم يكونوا قادرين على تخيل أي نوع من الخبرة، أي نوع من الألم والتعذيب يمكن أن يتسبب في مظهر عاهل على مستوى عال هكذا في مجرد مائة سنة… الآن عرفوا. هم يعرفون الآن كل شيء…
“الآن، هل فهمت؟” نظر يون تشي إلى جيوفانغ كوي وقال بصوت عديم العاطفة.
“الآن، هل فهمت؟” نظر يون تشي إلى جيوفانغ كوي وقال بصوت عديم العاطفة.
“يون… يون كانغاي؟!”
فتح جيوفانغ كوي فمه، ولكن، بسبب جفاف حلقه، لم يستطيع التحدث بكلمة واحدة.
“هيهي، إذا بالنظر إليكم جميعا… وبالمثل، بطاركة من عائلات الجارديان، ومع ذلك، كل واحد منكم من متورد جدا ومليئ بالنشاط، ويرتدي ملابس باهظة الثمن وبراقة. في هذه المائة عام، يتولى الكثير منكم قيادة عائلاتكم بأكملها، وهم ينظرون إلى العالم بعجرفة متغطرسة. كنتم تأكلون أجود أنواع الحلوى، ما استخدمتموه هو أفضل حبيبات الروح والطب. لقد عاش الكثير منكم حياة مريحة وغير مقيدة!”
ضحك يون تشوي ببرود. حدق في البطاركة السبعة، دخلت كلماته الباردة والمنظمة كل واحدة الى آذانهم الواحدة تلو الأخرى. “من الأفضل لكم أن تلقوا نظرة متأنية على جدي. ذبل جسده بالكامل، وشعره أبيض، تمزقت الملابس على جسده، وقد تفرقت منذ فترة طويلة لا يمكن التعرف عليها. في هذه المئات من السنين، مر بكل ثانية في عذاب. فقط عندما سلم ختم الإمبراطور الشيطان الذي كان يحميه، مات أخيرا بسلام…”
“مستحيل!!” قال هيليان كوانغ بصوت أجش قليلاً. “يونغ كانغاي مات في قارة السماء العميقة منذ مائة عام، فكيف يمكن أن تظهر جثته هنا؟! كانت قوة يون كانغاي العميقة في ذروة المستوى الثامن من عالم السيادة العميق، الذي امتلك عمر آلاف السنين… كيف يمكن أن يصبح هكذا؟!”
“هيهي، إذا بالنظر إليكم جميعا… وبالمثل، بطاركة من عائلات الجارديان، ومع ذلك، كل واحد منكم من متورد جدا ومليئ بالنشاط، ويرتدي ملابس باهظة الثمن وبراقة. في هذه المائة عام، يتولى الكثير منكم قيادة عائلاتكم بأكملها، وهم ينظرون إلى العالم بعجرفة متغطرسة. كنتم تأكلون أجود أنواع الحلوى، ما استخدمتموه هو أفضل حبيبات الروح والطب. لقد عاش الكثير منكم حياة مريحة وغير مقيدة!”
تغير صوت يون تشي، وكانت كل كلمة له شديدة مثل الخناجر. “ومع ذلك، بحمل اسم الولاء، لا يزال الكثير منكم يتعاون بشكل جماعي لقمع عائلة يون! كان الكثير منكم لا يزال يرغب في تشويه صورة جدي، الذي قضى وقته في العذاب بمرارة لحماية ختم الإمبراطور الشيطان، لتحولوه إلى الخاطئ الأبدي!! الكثير منكم ما زالوا يريدون لعائلة يون أن تحتمل مائة عام من الخطيئة، بل أردتم أن تنفونا أبديًا!”
تعبيرات البطاركة السبعة تشددت، ولم يعد بإمكانهم سماع صوت واحد. اتسعت عيون الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة فجأة، وتحرك الضوء في عينيها بشكل مكثف. أصوات صاخبة لا تعد ولا تحصى بدت في القاعة. على ما يبدو الجميع قد مدوا بلا وعي أيديهم إلى حيث كانت قلوبهم. ارتعدت أيديهم باستمرار، وتحركت قلوبهم إلى أقصى الحدود.
“هل لا يزال لديكم أي وجه؟! أي ضمير؟! أي فخر؟!”
كلمات يون تشينغ هونغ أثبتت بقوة هوية الجثة. شعر جميع أفراد عائلة يون بأنه كما لو أن شيئًا ما كان ينفجر في صدورهم. كانت الدموع تتدفق بالفعل من أعين الشيوخ الثلاثة الكبار، يون هي، يون جيانغ، ويون شى… حتى في أحلامهم، لم يعتقدوا أبداً أنه سيأتي يوم سيشاهدون فيه كانغاي مرة أخرى…
“هل لديكم حتى قليل من العار؟!”
“هل لا يزال لديكم أي وجه؟! أي ضمير؟! أي فخر؟!”
ملاحظة المؤلف: Yay، I’m a dad ~~~ (> _ <) (15 يناير 16) (مرحى، أنا أب)
كان يون كانغاي معروفا باسم “الملك الشيطان” للجميع في عالم الشيطان الوهمي. ومع ذلك، فإن ذلك الرجل المسن في تابوت الكريستال المجاور لـ يون تشي، بغض النظر عن الطريقة التي فكروا بها، لا يمكن أن يكون متصلاً بالملك الشيطان الذي هز اسمه العالم. قبل مائة عام، كان ظهور يون كانغاي استثنائياً، وكان داخل وجهه يحمل شكلاً من القوة التي يبجلها الناس. في ذلك الوقت، ظهر مظهره وكأنه لم يصل بعد إلى الثلاثينات من عمره، ولم يكن معروفًا عدد النساء اللواتي عشقنه في عالم الشيطان الوهمي.
“هذا مستحيل!” صرخ جيوفانغ كوي. “بما أن يون كانغاي وقع في أيدي منطقة السيف السماوي الأقوياء، فكيف يمكن أن يكون ختم الإمبراطور الشيطان معه! حتى لو فتح مساحة أبعاد صغيرة، من المؤكد أنه سيأخذ. من المستحيل بالتأكيد أن يحمل ختم الإمبراطور الشيطان معه!”
ترجمة: Śhædÿ Śhërįf
عندما صاح يون تشى بهذا الاسم، صخبت القاعة بأكملها على الفور. وقف الجميع وحدقوا في الشخص بتابوت الخلود بعيون واسعة. كانت وجوههم مليئة بالصدمة وعدم التصديق المطلق لدرجة أنهم لم يستطيعوا تصديق آذانهم.
الفصل الثالث
“مستحيل! هذا الرجل العجوز الذابل والعظمي… كيف يمكن أن يكون الملك الشيطان، يون كانغاي؟!”
ومع ذلك، كان الرجل العجوز داخل التابوت الكريستالي بالشعر الذي كان فوضويًا وأبيض، وكان له جسد ذابل كشجرة متعفنة، كما لو كان شحاذًا يرثى له كان قد جوع حتى الموت بعد معاناة الآلاف من التعذيب. على الأرجح، حتى البشر في أدنى مستوى من عالم الشيطان الوهمي لن يكونوا مستعدين لأخذ أكثر من نظرات قليلة… كيف يمكن لهذا الشخص أن يكون الملك الشيطان الذي كان تحت شخص واحد فقط، فوق مليارات الناس، واستقبل الإعجاب من عدد لا يحصى من الناس؟!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
