بدت غير راغبة في التحدث عن عائلتها بعد الإفطار، كانت ترتدي ملابسها ببساطة قبل أن تحمل الحقيبة وتتجه إلى المدرسة.
مدينة المعقل التي بنيت على المنطقة الجانبية لسلسلة الجبال الوعرة، كانت أيضا رمزا يدل على عظمة وصلابة الكنيسة.
” هل كان هذا بسبب القصور الذاتي لللاوعي؟ “.
” تقريباً ” هزت الفتاة الصغيرة رأسها ولم تقل شيئاً أكثر من ذلك.
يبدو أن كل خروج عن عالم الأحلام سيستمر لبعض الوقت حتى ينام مرة أخرى مما يضمن أنه في كل مرة يدخل الحلم ستكون اللحظة الدقيقة التي إستيقظ فيها في عالم الأحلام…
بدت غير راغبة في التحدث عن عائلتها بعد الإفطار، كانت ترتدي ملابسها ببساطة قبل أن تحمل الحقيبة وتتجه إلى المدرسة.
” كيف كان ذلك مؤكدا؟! “.
إقتحمت الرياح الباردة المتشابكة مع الثلج والعواصف الغرفة هذا ما جعله يرتعش، إرتدى قميصا قصير الأكمام ولدهشته كان هناك عالم من الثلج وراء الباب الحديدي، يمكن أن نرى بشكل خافت مدينة محاطة بجبال الثلج التي إمتدت صعودا وهبوطا بعيدا، بنيت الجدران على جانبي الجبل حيث كانت ملتفة حول المدينة، في وسط المدينة وقف مبنى شاهق منتصب مثل عمود يربط الأرض مع السماء، كانت المرة الأولى بالنسبة له لرؤية مثل هذا المشهد لكنه أدرك على الفور أين هو.
قرر مغادرة عالم الأحلام في منتصف الليل لمعرفة ما اذا كان يمكن القضاء على السلوك اللاواعي مثل السير أثناء النوم، بالإضافة إلى ذلك شعر رولاند أيضا أنه إستنفد من قلة النوم على عكس شخص كان قد إستيقظ للتو، كانت عيناه ملطختين بالدماء وجافتان وكان عقله مشوشاً، كما أنه لم يستطع التوقف عن التثاؤب لأنه بقي مستيقظا لأكثر من 20 ساعة إذا كان عد الوقت في عالم الأحلام، يعتقد رولاند أنه ربما كان من الأفضل النوم بعد الظهر، إرتدى قميص قصير الأكمام ومشى في غرفة المعيشة حيث رأى زيرو مرة أخرى.
بدت غير راغبة في التحدث عن عائلتها بعد الإفطار، كانت ترتدي ملابسها ببساطة قبل أن تحمل الحقيبة وتتجه إلى المدرسة.
” أنت حتى إستيقظت في وقت مبكر من اليوم؟ ” بدت زيرو مندهشة بعض الشيء ” لم أبدأ حتى في تقديم وجبة الإفطار بعد… إنتظر هنا لفترة سأذهب وأحضّرها الآن “.
” المدينة المقدسة الجديدة هيرميس “.
زيرو نهضت أيضاً بشعرها الطويل الأبيض المعلق على كتفيها بدت مختلفة تماما عن المعتاد لها حيث كانت أنيقة وسريعة، كانت لا تزال ترتدي الفستان الأزرق الشاحب مع جوارب بيضاء والتي إذا لم يكن رولاند مخطئًا فقد تم إرتداؤها لمدة ثلاثة أيام، منذ أن زيرو قد أبقت غرفة نومها مرتبة يجب أن يكون بالتأكيد بسبب نقص ملابسها بدلا من الكسل، بطريقة ما شعر رولاند بالمرارة في قلبه ليس فقط بالنسبة لها ولكن أيضا لنفسه، رولاند لا يمكن أن يعتقد أنه عند التفكير في 300 … لا… 250 يوان في جيبه كيف يمكن له مؤسس عالم الأحلام أن ينحدر إلى مثل هذه الحالة؟ لا يمكن أن يكون الأمر أكثر مأساوية لن يدع الوضع يزداد سوءا لأن المال كان ضروريا عندما أراد شراء الكتب أو إستكشاف هذا العالم.
تنهد رولاند ثم أدار عينيه نحو المفروشات في الغرفة، فتح الباب في الطرف البعيد من الجناح ونظر إلى بعض الأشياء القديمة في الغرفة، الدراجة وآلة الخياطة التي كانت مغطاة بالغبار وخيوط العنكبوت يفترض أن تكون قيمتها 30 إلى 40 يوان بسبب موادها، وخاصة هذه الأخيرة التي كانت ثقيلة للغاية وصعبة بالنسبة له لتحريكها وحده، والباب الحديدى الكبير الذى يمكن ان يعتبر كخردة قد يكون قيمته أكثر من 100 يوان، قد تبدو هذه المبالغ من المال غير مهمة في نظر رولاند في الوقت المعتاد لكنها كانت ثمينة للغاية بالنسبة له الأن، لو ذهب إلى مكتبة مستعملة لشراء الكتب المدرسية ستكلفه أكثر من 100 يوان لتغطية الكتب المستخدمة لجميع الأغراض جعله قراره هذا يضيع في التفكير.
كان عليه أن يجد طريقة للبحث عن دخل مستقر، 250 يوان لا يمكن حتى دفع ثمن سيارة أجرة ناهيك عن دفع الطعام والضروريات، عندما تم إستيعاب رولاند في التفكير حول كيفية كسب المال كانت زيرو قد إندفعت بنفسها وأشعلت النار بسرعة لتسخين المقلاة قبل صب الزيت وتسخينه، بيد واحدة تكسرتت البيضة وتناثرت في المقلاة على الرغم من أن المقلاة كانت ثقيلة جدا بالنسبة لها لتحريكها صعودا وهبوطا، إستخدمت ملعقة لتدفع الزيت الساخن حيث كان الأزيز في المقلاة ورائحة محيرة من العجة سرعان ما ملأت غرفة المعيشة، بسبب تكلفة المعيشة المحدودة الإفطار قد تغير بالكاد، أكل رولاند إثنين من الفطائر والبيض المقلي تماما كما هو معتاد وأكلت زيرو فطيرة مقلية واحدة فقط.
حسنا حان الوقت للتحقق من ممتلكاتهم، عاد إلى غرفة نومه وتحقق من كل ركن من أركان خزانة السرير وخزانة الملابس وفرز جميع ممتلكاته، أولا كانت المحفظة تحتوي على بطاقة هوية وبطاقة إئتمان فضلا عن أكثر من 200 يوان بدت رثة جدا، رولاند بالطبع ألقى بعض تذاكر اليانصيب منتهية الصلاحية مباشرة في سلة المهملات حتى لو كانت تلك التذاكر قد جذبت جوائز فقد تأخر، وعلاوة على ذلك فهو لا يعتقد أي شيء مع مثل هذا الإحتمال الصغير.
” هل تم شراء هذه الفطائر أمس؟ ” رولاند أخذ قضمة ووجد أنها لم تعد هشة.
” هل تم شراء هذه الفطائر أمس؟ ” رولاند أخذ قضمة ووجد أنها لم تعد هشة.
” بالطبع ” زيرو تذمرت ” كانوا آخر الفطائر في محل بقالة الليلة الماضية لذلك كانت رخيصة، في بعض الأحيان كان المالك يعطيني بعض عجينة الدقيق الخام التي يمكنني ببساطة أن أصنع منها عدة فطائر بمفردي “.
فوجئ رولاند وسأل ” هل فعلت الشيء نفسه في منزلك؟ “.
فوجئ رولاند وسأل ” هل فعلت الشيء نفسه في منزلك؟ “.
الآن كان مسؤولا عن تربية الفتاة، تثاءب رولاند أثناء النهوض من السرير، لاحظ أن السلم الذي إستخدمه للسقوط كان لا يزال مستلقياً على جانبه وأن ما وراء الستائر كان الضوء.
” تقريباً ” هزت الفتاة الصغيرة رأسها ولم تقل شيئاً أكثر من ذلك.
تذكر رولاند أن هناك إعلانات صغيرة تم نشرها على الدرج والتي تضمنت رقم هاتف محطة إعادة التدوير، ولكن قبل بيعها كان عليه تنظيفها أولا، يعتقد رولاند أنها ربما ستستحق أكثر إذا كان جعلها أنظف، حمل وجر الدراجة وآلة الخياطة إلى غرفة المعيشة ومن ثم وجد شيئا خاطئا، الباب الحديدي الكبير لا يبدو أنه موضوع بجانب جدار الغرفة ولكن تم بناؤه في الجدار!.
بدت غير راغبة في التحدث عن عائلتها بعد الإفطار، كانت ترتدي ملابسها ببساطة قبل أن تحمل الحقيبة وتتجه إلى المدرسة.
خطر له أن إثنين من المفاتيح كانا معلقين على حافظته، ذهب رولاند على الفور وجلب مفاتيحه التي شملت مفتاح الباب الرئيسي، لقد وضع المفتاح الآخر في ثقب المفتاح بشكل غير متوقع كان مطابقا بشكل جيد وبنقرة واحدة القفل الصدئ فتح وسقط، رولاند لم يكلف نفسه عناء إلتقاطه ولكن سحب للتو المقبض وفتح بالقوة الباب الحديدي.
مشت إلى الباب وقالت ” عمي كالعادة سأكون في الخارج حتى الظهر عليك أن تغسل الأطباق “.
” بالطبع ” زيرو تذمرت ” كانوا آخر الفطائر في محل بقالة الليلة الماضية لذلك كانت رخيصة، في بعض الأحيان كان المالك يعطيني بعض عجينة الدقيق الخام التي يمكنني ببساطة أن أصنع منها عدة فطائر بمفردي “.
” فقط إذهبي ” رولاند أومأ.
” كيف كان ذلك مؤكدا؟! “.
” نعم ” بعد فترة من الوقت ردت وذهبت إلى الخارج.
زيرو نهضت أيضاً بشعرها الطويل الأبيض المعلق على كتفيها بدت مختلفة تماما عن المعتاد لها حيث كانت أنيقة وسريعة، كانت لا تزال ترتدي الفستان الأزرق الشاحب مع جوارب بيضاء والتي إذا لم يكن رولاند مخطئًا فقد تم إرتداؤها لمدة ثلاثة أيام، منذ أن زيرو قد أبقت غرفة نومها مرتبة يجب أن يكون بالتأكيد بسبب نقص ملابسها بدلا من الكسل، بطريقة ما شعر رولاند بالمرارة في قلبه ليس فقط بالنسبة لها ولكن أيضا لنفسه، رولاند لا يمكن أن يعتقد أنه عند التفكير في 300 … لا… 250 يوان في جيبه كيف يمكن له مؤسس عالم الأحلام أن ينحدر إلى مثل هذه الحالة؟ لا يمكن أن يكون الأمر أكثر مأساوية لن يدع الوضع يزداد سوءا لأن المال كان ضروريا عندما أراد شراء الكتب أو إستكشاف هذا العالم.
حسنا حان الوقت للتحقق من ممتلكاتهم، عاد إلى غرفة نومه وتحقق من كل ركن من أركان خزانة السرير وخزانة الملابس وفرز جميع ممتلكاته، أولا كانت المحفظة تحتوي على بطاقة هوية وبطاقة إئتمان فضلا عن أكثر من 200 يوان بدت رثة جدا، رولاند بالطبع ألقى بعض تذاكر اليانصيب منتهية الصلاحية مباشرة في سلة المهملات حتى لو كانت تلك التذاكر قد جذبت جوائز فقد تأخر، وعلاوة على ذلك فهو لا يعتقد أي شيء مع مثل هذا الإحتمال الصغير.
” أنت حتى إستيقظت في وقت مبكر من اليوم؟ ” بدت زيرو مندهشة بعض الشيء ” لم أبدأ حتى في تقديم وجبة الإفطار بعد… إنتظر هنا لفترة سأذهب وأحضّرها الآن “.
ثانيا كان هناك الهاتف الخلوي الذي كان لديه قائمة إتصال فارغة تماما بإستثناء المعلومات المصرفية التي أظهرت له التدفق النقدي في بطاقته، بعد قراءة الرسالة من البنك لاحظ رولاند ان والدي زيرو سيرسلان له 1500 يوان فى نهاية كل شهر، ولكن الآن بعد أربعة أيام من التحويلات التالية لم يتبق سوى 20 يوان في البطاقة والتي ستكون كافية فقط لإنقاذه من المجاعة، في هذه الحالة لم يكن هناك طريقة له للقيام بأشياء أخرى.
” اللعنة عليه أي وغد فعل هذا؟ ما معنى جعل الباب على هذا الجدار؟ إنه الجدار الخارجي للشقة هل هو لجعلها أكثر ملاءمة لشخص ما للإنتحار؟ وهناك أيضا قفل يبعث على السخرية على الباب! إنتظر… “.
أخيرا كانت هناك بعض القطع من المجوهرات المصنوعة على ما يبدو من الذهب، وحتى الآن لم يكن رولاند متأكدا من ذلك وتساءل عما إذا كان يخفيها للزواج، إذا باعها إلى متجر للذهب قد يكسب رولاند ما يقرب من 1000 يوان والتي يمكن إستخدامها للطوارئ، هذه كانت كل ثروته المتاحة لكن بالكاد ساعدت في الوضع الحالي.
–+–
تنهد رولاند ثم أدار عينيه نحو المفروشات في الغرفة، فتح الباب في الطرف البعيد من الجناح ونظر إلى بعض الأشياء القديمة في الغرفة، الدراجة وآلة الخياطة التي كانت مغطاة بالغبار وخيوط العنكبوت يفترض أن تكون قيمتها 30 إلى 40 يوان بسبب موادها، وخاصة هذه الأخيرة التي كانت ثقيلة للغاية وصعبة بالنسبة له لتحريكها وحده، والباب الحديدى الكبير الذى يمكن ان يعتبر كخردة قد يكون قيمته أكثر من 100 يوان، قد تبدو هذه المبالغ من المال غير مهمة في نظر رولاند في الوقت المعتاد لكنها كانت ثمينة للغاية بالنسبة له الأن، لو ذهب إلى مكتبة مستعملة لشراء الكتب المدرسية ستكلفه أكثر من 100 يوان لتغطية الكتب المستخدمة لجميع الأغراض جعله قراره هذا يضيع في التفكير.
مدينة المعقل التي بنيت على المنطقة الجانبية لسلسلة الجبال الوعرة، كانت أيضا رمزا يدل على عظمة وصلابة الكنيسة.
تذكر رولاند أن هناك إعلانات صغيرة تم نشرها على الدرج والتي تضمنت رقم هاتف محطة إعادة التدوير، ولكن قبل بيعها كان عليه تنظيفها أولا، يعتقد رولاند أنها ربما ستستحق أكثر إذا كان جعلها أنظف، حمل وجر الدراجة وآلة الخياطة إلى غرفة المعيشة ومن ثم وجد شيئا خاطئا، الباب الحديدي الكبير لا يبدو أنه موضوع بجانب جدار الغرفة ولكن تم بناؤه في الجدار!.
تنهد رولاند ثم أدار عينيه نحو المفروشات في الغرفة، فتح الباب في الطرف البعيد من الجناح ونظر إلى بعض الأشياء القديمة في الغرفة، الدراجة وآلة الخياطة التي كانت مغطاة بالغبار وخيوط العنكبوت يفترض أن تكون قيمتها 30 إلى 40 يوان بسبب موادها، وخاصة هذه الأخيرة التي كانت ثقيلة للغاية وصعبة بالنسبة له لتحريكها وحده، والباب الحديدى الكبير الذى يمكن ان يعتبر كخردة قد يكون قيمته أكثر من 100 يوان، قد تبدو هذه المبالغ من المال غير مهمة في نظر رولاند في الوقت المعتاد لكنها كانت ثمينة للغاية بالنسبة له الأن، لو ذهب إلى مكتبة مستعملة لشراء الكتب المدرسية ستكلفه أكثر من 100 يوان لتغطية الكتب المستخدمة لجميع الأغراض جعله قراره هذا يضيع في التفكير.
” اللعنة عليه أي وغد فعل هذا؟ ما معنى جعل الباب على هذا الجدار؟ إنه الجدار الخارجي للشقة هل هو لجعلها أكثر ملاءمة لشخص ما للإنتحار؟ وهناك أيضا قفل يبعث على السخرية على الباب! إنتظر… “.
” اللعنة عليه أي وغد فعل هذا؟ ما معنى جعل الباب على هذا الجدار؟ إنه الجدار الخارجي للشقة هل هو لجعلها أكثر ملاءمة لشخص ما للإنتحار؟ وهناك أيضا قفل يبعث على السخرية على الباب! إنتظر… “.
خطر له أن إثنين من المفاتيح كانا معلقين على حافظته، ذهب رولاند على الفور وجلب مفاتيحه التي شملت مفتاح الباب الرئيسي، لقد وضع المفتاح الآخر في ثقب المفتاح بشكل غير متوقع كان مطابقا بشكل جيد وبنقرة واحدة القفل الصدئ فتح وسقط، رولاند لم يكلف نفسه عناء إلتقاطه ولكن سحب للتو المقبض وفتح بالقوة الباب الحديدي.
كان عليه أن يجد طريقة للبحث عن دخل مستقر، 250 يوان لا يمكن حتى دفع ثمن سيارة أجرة ناهيك عن دفع الطعام والضروريات، عندما تم إستيعاب رولاند في التفكير حول كيفية كسب المال كانت زيرو قد إندفعت بنفسها وأشعلت النار بسرعة لتسخين المقلاة قبل صب الزيت وتسخينه، بيد واحدة تكسرتت البيضة وتناثرت في المقلاة على الرغم من أن المقلاة كانت ثقيلة جدا بالنسبة لها لتحريكها صعودا وهبوطا، إستخدمت ملعقة لتدفع الزيت الساخن حيث كان الأزيز في المقلاة ورائحة محيرة من العجة سرعان ما ملأت غرفة المعيشة، بسبب تكلفة المعيشة المحدودة الإفطار قد تغير بالكاد، أكل رولاند إثنين من الفطائر والبيض المقلي تماما كما هو معتاد وأكلت زيرو فطيرة مقلية واحدة فقط.
إقتحمت الرياح الباردة المتشابكة مع الثلج والعواصف الغرفة هذا ما جعله يرتعش، إرتدى قميصا قصير الأكمام ولدهشته كان هناك عالم من الثلج وراء الباب الحديدي، يمكن أن نرى بشكل خافت مدينة محاطة بجبال الثلج التي إمتدت صعودا وهبوطا بعيدا، بنيت الجدران على جانبي الجبل حيث كانت ملتفة حول المدينة، في وسط المدينة وقف مبنى شاهق منتصب مثل عمود يربط الأرض مع السماء، كانت المرة الأولى بالنسبة له لرؤية مثل هذا المشهد لكنه أدرك على الفور أين هو.
مشت إلى الباب وقالت ” عمي كالعادة سأكون في الخارج حتى الظهر عليك أن تغسل الأطباق “.
” المدينة المقدسة الجديدة هيرميس “.
بدت غير راغبة في التحدث عن عائلتها بعد الإفطار، كانت ترتدي ملابسها ببساطة قبل أن تحمل الحقيبة وتتجه إلى المدرسة.
مدينة المعقل التي بنيت على المنطقة الجانبية لسلسلة الجبال الوعرة، كانت أيضا رمزا يدل على عظمة وصلابة الكنيسة.
يبدو أن كل خروج عن عالم الأحلام سيستمر لبعض الوقت حتى ينام مرة أخرى مما يضمن أنه في كل مرة يدخل الحلم ستكون اللحظة الدقيقة التي إستيقظ فيها في عالم الأحلام…
–+–
Krotel
بواسطة :
” نعم ” بعد فترة من الوقت ردت وذهبت إلى الخارج.
زيرو نهضت أيضاً بشعرها الطويل الأبيض المعلق على كتفيها بدت مختلفة تماما عن المعتاد لها حيث كانت أنيقة وسريعة، كانت لا تزال ترتدي الفستان الأزرق الشاحب مع جوارب بيضاء والتي إذا لم يكن رولاند مخطئًا فقد تم إرتداؤها لمدة ثلاثة أيام، منذ أن زيرو قد أبقت غرفة نومها مرتبة يجب أن يكون بالتأكيد بسبب نقص ملابسها بدلا من الكسل، بطريقة ما شعر رولاند بالمرارة في قلبه ليس فقط بالنسبة لها ولكن أيضا لنفسه، رولاند لا يمكن أن يعتقد أنه عند التفكير في 300 … لا… 250 يوان في جيبه كيف يمكن له مؤسس عالم الأحلام أن ينحدر إلى مثل هذه الحالة؟ لا يمكن أن يكون الأمر أكثر مأساوية لن يدع الوضع يزداد سوءا لأن المال كان ضروريا عندما أراد شراء الكتب أو إستكشاف هذا العالم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
