إدراك
كلا غو تشينغ شان و لورا لم يقولا شيئاً عن هذا.
الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان وجبتين مجانيتين في اليوم.
على الجانب الآخر.
عبس غو تشينغ شان وهو يستمع بصمت إلى هذا الزئير.
عالم مجموعة تريست.
“هم؟”
جنبا إلى جنب مع لورا، غو تشينغ شان كان يمتطي الفرس الأسود يتقدم إلى الأمام.
بينما كانا على وشك الذهاب، توقف غو تشينغ شان فجأة مرة أخرى.
بفضل سرعة أجنحة المطهر، اجتازوا بسرعة عدة جبال ثلجية قبل أن يصلوا إلى سفح أعلى جبل.
كان هذا الجبل مميزا جدا.
كان جسد غو تشينغ شان يرتجف من الخوف، كما لو كان يتأثر بالبرد.
لأنه كان شفافاً تماماً. يمكنك في الواقع رؤية ما يحدث داخل الجبل من خلال السطح البلوري الخارجي المتألق.
نعم، لقد تخطوا بالفعل الى هذا الحد، كيف يتراجعون الآن؟ هل سأتخلى حقاً عن مقاومة تريست بسبب الخوف من المرتفعات والوحوش؟ كل فرد من عائلتي أتى إلى أبول قُتل بيدي تريست، هذه ضغينة لا يمكن أن تخمد مهما كانت. حتى لو اضطررت لخوض الألم والمعاناة أكثر من أي وقت مضى، لا يزال لا شيء بالمقارنة مع الموت!
الجليد الأزرق الفاتح المتجمد والتيارات المائية، والفقاعات الدقيقة والصغيرة كانت تنجرف باستمرار إلى قمة الجبل، في حين أن الجزء الخارجي من الجبل يعكس السحب فوقه. هذان المشهدان غريبان على حد سواء نسجا وتداخلا تقريبا كما لو كانا من حلم.
[لقد رأيت مخلوقات هذا العالم] [لقد لاحظت احتمال معين] [في نفس الوقت، واجهة إله الحرب قد حصلت أيضا على تلميح] [يجب علينا الآن أن نعيد تقييم الوضع] [من فضلك أخبر النظام، ماذا لاحظت؟] غو تشينغ شان قرأ بسرعة من خلال سطور النص على واجهة إله الحرب. تنهد بعمق قبل أن يجيب في ذهنه “[كيندلينغ] خدعنا، أظن أنه قد انتهى بالفعل من الترقية، وهو في الواقع الآن [نهاية العوالم اون لاين: الأصل]”.
“كم هو جميل، أحب هذا الجبل الثلجي” صفقت لورا بيديها للتسلية.
لم يستعيدوا صوابهم إلا بعد اختفاء المخلوق العملاق.
“لنستمر”
“هل كل الراشدين يجب أن يعانوا كثيراً؟”
“نعم”
لكن ذلك كان عملاً غير مدفوع الأجر.
عندما أرادوا أن يستمروا في التقدم إلى الأمام، توقف الحصان الأسود فجأة.
لأن كلاهما أصبح صامتاً أيضاً.
عيونه كانت تحدق مباشرة إلى داخل الجبل.
“لنستمر”
كلا غو تشينغ شان و لورا لم يقولا شيئاً عن هذا.
لأن كلاهما أصبح صامتاً أيضاً.
لورا دفنت رأسها في صدره وتمتمت.
ظل كبير يلوح فوق الجبل الجليدي.
كان جسد غو تشينغ شان يرتجف من الخوف، كما لو كان يتأثر بالبرد.
كان عرض هذا الظل عشرات الأمتار وطوله مئات الأمتار، ظهر بشكل عرضي تحت جبل الجليد أثناء سباحته نحو قمة الجبل.
طبقة الجليد كانت شفافة تقريبا، لكن تيار الماء تحت الجليد كان يتدفق بشكل مكثف، بالإضافة إلى فقاعات الهواء جعلت الشخصية غير واضحة بشكل لا يصدق على الرغم من حجمها.
لأنه كان شفافاً تماماً. يمكنك في الواقع رؤية ما يحدث داخل الجبل من خلال السطح البلوري الخارجي المتألق.
حتى مع ذلك، كان من الصادم مشاهدة الشكل المشوه من خلال طبقة الجليد.
عندما نظروا اليه، شعروا برغبة لا تقاوم في عبادته.
كان هذا وهماً خلقه الاختلاف الكبير في مستوى الوجود.
غو تشينغ شان حاول استخدام رؤيته الداخلي ليختلس النظر من خلال الجليد ليرى ما كانت بالضبط تلك الشخصية الغامضة.
لكن بمجرد أن لمسته رؤيته الداخلية، كانت الطبقة الخارجية من الجليد قد أردته بالفعل.
نوع من القوة الغامضة غطت كل هذا الجبل الجليدي.
كان عرض هذا الظل عشرات الأمتار وطوله مئات الأمتار، ظهر بشكل عرضي تحت جبل الجليد أثناء سباحته نحو قمة الجبل.
نظر غو تشينغ شان إلى قمة الجبل.
وقف هيكل مهيب ورصينة في أعلى الجبل.
هل هذا هو المعبد الإلهي؟
لم يستطع إلا تذكر مهمة [كيندلينغ]
[خارج الأرض القاحلة المجمدة معبد إلهي مجيد]
[في العصر القديم، عندما الآلهة القديمة ما زالت في هذا العالم، بنوا هذا المعبد الإلهيِ لرؤية الكائنات التي خلقوها]
[يجب أن تذهب إلى هناك و تشارك في مراسم الآلهة القديمة]
غو تشينغ شان سقط في التفكير.
هذا الظل الآن يجب أن يكون شكلا من أشكال الحياة التي خلقتها الآلهة في العصر القديم.
بعد سنوات عديدة، هذا الشيء لا يزال على قيد الحياة، لذلك هو على الأرجح ليس شيئا من السهل التعامل معه.
“كم هو جميل، أحب هذا الجبل الثلجي” صفقت لورا بيديها للتسلية.
كان الشخصان والحصان يحملان أنفاسهما ويقفان في أماكنهم.
عبس غو تشينغ شان وهو يستمع بصمت إلى هذا الزئير.
لم يستعيدوا صوابهم إلا بعد اختفاء المخلوق العملاق.
عالم مجموعة تريست.
“ما كان ذلك؟” لورا سألت بصوت منخفض.
لكن أكثر من أي شيء آخر، احتوى على عجز.
“لست متأكدا. ربما هو نوع من المخلوق الأصلي في هذا العالم” غو تشينغ شان علق.
بينما كانا على وشك الذهاب، توقف غو تشينغ شان فجأة مرة أخرى.
فكرة مخيفة ظهرت فجأة في ذهنه.
كانت عين عملاقة مليئة بالإحباط والألم.
ماذا؟
فيم فكرت للتو؟
عضّت لورا شفتيها، ثمّ أخذت نفسا عميقا. تحدثت بكل تصميم “علينا أن نهزمها”
حاول غو تشينغ شان إتباع تلك الفكرة، ليجد أنّه لم يستطع فهم ماهيته.
كانت عين عملاقة مليئة بالإحباط والألم.
لكن الفكرة كانت موجودة بالتأكيد، حيث تركت علامات واضحة للغاية.
زئير يهز الأرض يأتي من أعماق الأرض، كما لو كانت المنطقة بأكملها تعوي.
كان جسد غو تشينغ شان يرتجف من الخوف، كما لو كان يتأثر بالبرد.
كان عرض هذا الظل عشرات الأمتار وطوله مئات الأمتار، ظهر بشكل عرضي تحت جبل الجليد أثناء سباحته نحو قمة الجبل.
نظرت لورا إلى الجبل الشاهق احتجت “إنه مرتفع جدا، لا أريد أن أصعد”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نظر غو تشينغ شان إلى قمة الجبل. وقف هيكل مهيب ورصينة في أعلى الجبل. هل هذا هو المعبد الإلهي؟ لم يستطع إلا تذكر مهمة [كيندلينغ] [خارج الأرض القاحلة المجمدة معبد إلهي مجيد] [في العصر القديم، عندما الآلهة القديمة ما زالت في هذا العالم، بنوا هذا المعبد الإلهيِ لرؤية الكائنات التي خلقوها] [يجب أن تذهب إلى هناك و تشارك في مراسم الآلهة القديمة] غو تشينغ شان سقط في التفكير. هذا الظل الآن يجب أن يكون شكلا من أشكال الحياة التي خلقتها الآلهة في العصر القديم. بعد سنوات عديدة، هذا الشيء لا يزال على قيد الحياة، لذلك هو على الأرجح ليس شيئا من السهل التعامل معه.
بعد رؤية هذا “الشيء”، لم تجد الجبل جميلاً بعد الآن.
غو تشينغ شان تنهد.
“لا أريد أن أفعل ذلك أيضًا” تنهد غو تشينغ شان “لكن علينا فعل ذلك”
“… أنا لا أريد ذلك”
لورا كانت عاجزة عن الكلام.
غو تشينغ شان صمت.
نعم، لقد تخطوا بالفعل الى هذا الحد، كيف يتراجعون الآن؟
هل سأتخلى حقاً عن مقاومة تريست بسبب الخوف من المرتفعات والوحوش؟
كل فرد من عائلتي أتى إلى أبول قُتل بيدي تريست، هذه ضغينة لا يمكن أن تخمد مهما كانت.
حتى لو اضطررت لخوض الألم والمعاناة أكثر من أي وقت مضى، لا يزال لا شيء بالمقارنة مع الموت!
لورا كانت خائفة لدرجة أنها دفنت وجهها في صدر غو تشينغ شان.
عيون لورا احمرت.
“نعم”
“غو تشينغ شان”
إذا حسبت بسنوات البشر، كانت لورا في السابعة فقط.
“هم؟”
لأن كلاهما أصبح صامتاً أيضاً.
“هل كل الراشدين يجب أن يعانوا كثيراً؟”
فكرة مخيفة ظهرت فجأة في ذهنه.
“جميعهن كذلك”
على الجانب الآخر.
“تقام المأدبة لمدة 3 أيام وليالي في أبول للاحتفال بكوني راشدة، لكنني لم أعتقد أبدا أن كوني راشدا سيكون هكذا”
لورا دفنت رأسها في صدره وتمتمت.
غو تشينغ شان صمت.
كلا غو تشينغ شان و لورا لم يقولا شيئاً عن هذا.
إذا حسبت بسنوات البشر، كانت لورا في السابعة فقط.
ماذا؟ فيم فكرت للتو؟
هل يمكن أن يحسب طفل في السابعة كبالغ؟
عندما كان في السابعة من عمره، لم يكن بإمكانه العيش بمال “الإغاثة” الضئيل وحده. كان بإمكانه القيام بالعديد من الأعمال المنزلية وغسل الأطباق في مطعم في الأحياء الفقيرة.
غو تشينغ شان شعر بالحنين.
إذا حسبت بسنوات البشر، كانت لورا في السابعة فقط.
عندما كان في السابعة من عمره، لم يكن بإمكانه العيش بمال “الإغاثة” الضئيل وحده. كان بإمكانه القيام بالعديد من الأعمال المنزلية وغسل الأطباق في مطعم في الأحياء الفقيرة.
“غو تشينغ شان”
لكن ذلك كان عملاً غير مدفوع الأجر.
نعم، لقد تخطوا بالفعل الى هذا الحد، كيف يتراجعون الآن؟ هل سأتخلى حقاً عن مقاومة تريست بسبب الخوف من المرتفعات والوحوش؟ كل فرد من عائلتي أتى إلى أبول قُتل بيدي تريست، هذه ضغينة لا يمكن أن تخمد مهما كانت. حتى لو اضطررت لخوض الألم والمعاناة أكثر من أي وقت مضى، لا يزال لا شيء بالمقارنة مع الموت!
الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان وجبتين مجانيتين في اليوم.
“ما كان ذلك؟” لورا سألت بصوت منخفض.
لحسن الحظ، كان التعليم العام مجانيا، لذلك كان قادرا على الدراسة أثناء العمل بدوام جزئي، يوما بعد يوم حتى كبر.
“نعم. إذا لم تنهضي، فإن ظروفك المعيشية ستحدد حياتك بدلا منك”
المشقة والمعاناة في تلك السنوات كانت شيئا لا يمكن أن تتخيله إذا لم تمر بها بنفسك.
في الثالثة عشرة من عمره تمكن من طبخ طعام يرضي حتى رئيس المطعم.
7 سنوات.
منذ ذلك الحين، تحسن نمط حياته ببطء.
لم يستعيدوا صوابهم إلا بعد اختفاء المخلوق العملاق.
غو تشينغ شان تنهد.
كان عرض هذا الظل عشرات الأمتار وطوله مئات الأمتار، ظهر بشكل عرضي تحت جبل الجليد أثناء سباحته نحو قمة الجبل.
أخذ لورا من كتفه وعانقها بقرب صدره.
“نعم. إذا لم تنهضي، فإن ظروفك المعيشية ستحدد حياتك بدلا منك”
7 سنوات.
“هذا الجبل، نحن يجب أن نتسلّقه” غو تشينغ شان تكلم “علينا أن نلقي نظرة، بعد ذلك—— نحن الإثنان، يمكننا بالتأكيد محاربة تريست”
هكذا صارت هذه الفتاة الصغيرة غير الناضجة يتيمة.
“هذا الجبل، نحن يجب أن نتسلّقه” غو تشينغ شان تكلم “علينا أن نلقي نظرة، بعد ذلك—— نحن الإثنان، يمكننا بالتأكيد محاربة تريست”
قال غو تشينغ شان باخلاص “لورا، حياة الراشد دائما مليئة بالمشاق والإعياء، هذا ببساطة لا يمكن تجنبه، لكنني آمل أن تتمكني من النهوض بنفسك”
“هيا بنا!”
“النهوض بنفسي؟”
“نعم”
“نعم. إذا لم تنهضي، فإن ظروفك المعيشية ستحدد حياتك بدلا منك”
خلال الرحلة بأكملها، لم يتحرك الشكل الغامض أو يصدر أي صوت على الإطلاق.
“… أنا لا أريد ذلك”
عندما كان في السابعة من عمره، لم يكن بإمكانه العيش بمال “الإغاثة” الضئيل وحده. كان بإمكانه القيام بالعديد من الأعمال المنزلية وغسل الأطباق في مطعم في الأحياء الفقيرة.
لورا دفنت رأسها في صدره وتمتمت.
“النهوض بنفسي؟”
“هذا الجبل، نحن يجب أن نتسلّقه” غو تشينغ شان تكلم “علينا أن نلقي نظرة، بعد ذلك—— نحن الإثنان، يمكننا بالتأكيد محاربة تريست”
عضّت لورا شفتيها، ثمّ أخذت نفسا عميقا.
تحدثت بكل تصميم “علينا أن نهزمها”
نظرت لورا إلى الجبل الشاهق احتجت “إنه مرتفع جدا، لا أريد أن أصعد”
“هذا صحيح، هذه هي الروح! فلنذهب”
“شكل حياة واعي…” غو تشينغ شان تمتم. حول هذا الشكل، كان الماء الأزرق الفاتح الصافي يصبغ بسائل أحمر.
“هيا بنا!”
الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان وجبتين مجانيتين في اليوم.
بينما كانا على وشك الذهاب، توقف غو تشينغ شان فجأة مرة أخرى.
بعد فترة وجيزة، ظهر الشكل الغامض الكبير من قبل ببطء من سفح الجبل.
الماء الأزرق الفاتح تحت الجبل الجليدي أصبح فجأة مصبوغ باللون الأحمر الدموي.
حتى مع ذلك، كان من الصادم مشاهدة الشكل المشوه من خلال طبقة الجليد. عندما نظروا اليه، شعروا برغبة لا تقاوم في عبادته. كان هذا وهماً خلقه الاختلاف الكبير في مستوى الوجود. غو تشينغ شان حاول استخدام رؤيته الداخلي ليختلس النظر من خلال الجليد ليرى ما كانت بالضبط تلك الشخصية الغامضة. لكن بمجرد أن لمسته رؤيته الداخلية، كانت الطبقة الخارجية من الجليد قد أردته بالفعل. نوع من القوة الغامضة غطت كل هذا الجبل الجليدي.
أوو—– أوونغ—–
عيونه كانت تحدق مباشرة إلى داخل الجبل.
زئير يهز الأرض يأتي من أعماق الأرض، كما لو كانت المنطقة بأكملها تعوي.
“هم؟”
لورا كانت خائفة لدرجة أنها دفنت وجهها في صدر غو تشينغ شان.
“جميعهن كذلك”
عبس غو تشينغ شان وهو يستمع بصمت إلى هذا الزئير.
لأن كلاهما أصبح صامتاً أيضاً.
شعر بمجموعة معينة من المشاعر من هذا الزئير.
نعم، لقد تخطوا بالفعل الى هذا الحد، كيف يتراجعون الآن؟ هل سأتخلى حقاً عن مقاومة تريست بسبب الخوف من المرتفعات والوحوش؟ كل فرد من عائلتي أتى إلى أبول قُتل بيدي تريست، هذه ضغينة لا يمكن أن تخمد مهما كانت. حتى لو اضطررت لخوض الألم والمعاناة أكثر من أي وقت مضى، لا يزال لا شيء بالمقارنة مع الموت!
كان حزنا، أو ربما، ألما.
قال غو تشينغ شان باخلاص “لورا، حياة الراشد دائما مليئة بالمشاق والإعياء، هذا ببساطة لا يمكن تجنبه، لكنني آمل أن تتمكني من النهوض بنفسك”
لكن أكثر من أي شيء آخر، احتوى على عجز.
لكن أكثر من أي شيء آخر، احتوى على عجز.
خفّ الزئير تدريجيا.
ظهر، تبع تيار الماء واستمر بالتحرك صعوداً إلى المعبد الإلهي في الأعلى.
بعد فترة وجيزة، ظهر الشكل الغامض الكبير من قبل ببطء من سفح الجبل.
نظرت لورا إلى الجبل الشاهق احتجت “إنه مرتفع جدا، لا أريد أن أصعد”
ظهر، تبع تيار الماء واستمر بالتحرك صعوداً إلى المعبد الإلهي في الأعلى.
أوو—– أوونغ—–
خلال الرحلة بأكملها، لم يتحرك الشكل الغامض أو يصدر أي صوت على الإطلاق.
“شكل حياة واعي…” غو تشينغ شان تمتم. حول هذا الشكل، كان الماء الأزرق الفاتح الصافي يصبغ بسائل أحمر.
كما لو كان ميتاً بالفعل.
حتى مع ذلك، كان من الصادم مشاهدة الشكل المشوه من خلال طبقة الجليد. عندما نظروا اليه، شعروا برغبة لا تقاوم في عبادته. كان هذا وهماً خلقه الاختلاف الكبير في مستوى الوجود. غو تشينغ شان حاول استخدام رؤيته الداخلي ليختلس النظر من خلال الجليد ليرى ما كانت بالضبط تلك الشخصية الغامضة. لكن بمجرد أن لمسته رؤيته الداخلية، كانت الطبقة الخارجية من الجليد قد أردته بالفعل. نوع من القوة الغامضة غطت كل هذا الجبل الجليدي.
عندما اقترب الشكل الغامض من مكان وقوف غو تشينغ شان، رأى عينيه.
كان هذا الدم الذي جاء من جروح المخلوق. انتشر الدم، منكسراً الضوء الساطع من الجانب الآخر، محولاً إياه إلى لون قرمزي من الدم قبل عرضه على جسد غو تشينغ شان. غو تشينغ شان وقف وحدق فقط حتى اختفى الشكل الغامض من نظره. المخلوق الأول الذي ظهر كان مخلوق حي.
كانت عين عملاقة مليئة بالإحباط والألم.
7 سنوات.
“شكل حياة واعي…” غو تشينغ شان تمتم.
حول هذا الشكل، كان الماء الأزرق الفاتح الصافي يصبغ بسائل أحمر.
كان هذا الدم الذي جاء من جروح المخلوق.
انتشر الدم، منكسراً الضوء الساطع من الجانب الآخر، محولاً إياه إلى لون قرمزي من الدم قبل عرضه على جسد غو تشينغ شان.
غو تشينغ شان وقف وحدق فقط حتى اختفى الشكل الغامض من نظره.
المخلوق الأول الذي ظهر كان مخلوق حي.
كلا غو تشينغ شان و لورا لم يقولا شيئاً عن هذا.
وكان هذا الثاني.
“ليحظى هذا العالم بمثل هذه الكائنات الحية العملاقة … لا بد أنها من مخلوقات الآلهة القديمة …” تمتمت لورا.
كأميرة طيور العليق، بالطبع كانت تعرف الكثير.
غو تشينغ شان استمع بجدية إلى تمتمها.
فجأة، برزت في ذهنه فكرة تقشعر لها الأبدان من العدم.
هذه المرة، أمسك غو تشينغ شان بالفكرة.
الكائنات الحية …
كانوا كائنات حية!
غمر العرق البارد الجزء الخلفي من قميص غو تشينغ شان بينما تجمد في مكانه، غير قادر على الحركة.
“ما الأمر؟” نظرت لورا إليه وسألته بكل قلق.
“لقد أدركت شيئا”
مسح غو تشينغ شان العرق البارد من جبهته، محاولا الحفاظ على هدوئه.
في رؤياه، واجهة إله الحرب كانت تومض كالمجانين.
تم تمرير أسطر من النص المتوهج بسرعة عبر واجهة المستخدم.
لورا كانت خائفة لدرجة أنها دفنت وجهها في صدر غو تشينغ شان.
[لقد رأيت مخلوقات هذا العالم]
[لقد لاحظت احتمال معين]
[في نفس الوقت، واجهة إله الحرب قد حصلت أيضا على تلميح]
[يجب علينا الآن أن نعيد تقييم الوضع]
[من فضلك أخبر النظام، ماذا لاحظت؟]
غو تشينغ شان قرأ بسرعة من خلال سطور النص على واجهة إله الحرب.
تنهد بعمق قبل أن يجيب في ذهنه “[كيندلينغ] خدعنا، أظن أنه قد انتهى بالفعل من الترقية، وهو في الواقع الآن [نهاية العوالم اون لاين: الأصل]”.
فكرة مخيفة ظهرت فجأة في ذهنه.
بواسطة :
كان هذا الجبل مميزا جدا.
إذا حسبت بسنوات البشر، كانت لورا في السابعة فقط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
