نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 303

303 – التحضير للغارة الجوية

 تم تحميل القنبلة الأولى “الريح الشرقية” أعلى العربة تحت حماية الجيش الأول، بينما تستقل سفينة شحن إلى مدينة الفضة.

بعد مرور أسبوع من التجميع والإختبار أكمل رولاند وآنا معًا تطوير مفجر الصدمات، مقارنةً بفتيل قذائف المدفعية فإنها لا تحتاج إلى تحمل درجات الحرارة والضغط المرتفع، كما لم يكن هناك إرتفاع زائد عندما غادر الغرفة لذلك كان الهيكل بسيط جدا، ومع ذلك نظرًا للدستور الدقيق اللازم لمشبك النار والنابض إضطر الإثنان إلى إختبار العديد من الإختلافات قبل أن ينجحا في النهاية.

الرسالة السرية التي أرسلها ثيو تشير إلى أن تيموثي لا يزال يستخدم حاليًا نفس الروتين القديم لمحاولة إستهلاك قواته، ومع ذلك لم يكن رولاند يعلم ما إذا كان الفريق الذي أرسله باروف يمكنه التغلب على نظرائهم وجعل الناس يأتون إلى البلدة.

كانت المشكلة الرئيسية هي أن لا أحد يعرف مدى مرونة النابض المطلوبة، للتأكد من أنها لن تنفجر إذا سقطت بشكل عرضي، بينما إحتاجوا أيضًا إلى التأكد من أنه سيتم تشغيله دائمًا عندما يتم إطلاقه بشكل طبيعي، قام هو وأنا فقط بتغيير سمك وصلابة النابض قليلاً قبل إختباره مرة أخرى، لحسن الحظ فعلت أنا ولوسيا الكثير من مطلوب عمل مقدما.

كانت النسخة النهائية من أداة التفجير في شكل أسطوانة طولها 12 سم، يبلغ قطرها حوالي 5 سنتيمترات بنمط حلزوني على الجانب السفلي يمكن تثبيته في الفتحة الموجودة في الجزء العلوي من القنبلة.

نتيجة لذلك كان لدى رولاند المزيد والمزيد من المواد عالية الجودة ومتاحة في متناول اليد، في نهاية المطاف بعد الكثير من الإختبارات إختاروا إستخدام سبائك الصلب رقم 1365 والتي كان لها صلابة عالية نسبيا ولكن المتانة كانت في الجانب السفلي. 

” في هذه الحالة كان آخر شيء أردت أن أذكره هو أنه يجب أن ينتبه الجميع لسلامتهم، سأنتظر عودتكم هنا في البلدة بعد أربعة أيام “.

حتى لو سقطت القنبلة من متر واحد فلن يتم ضغطها حتى النهاية، بعد إختيار نابض مناسب كان الباقي سهلاً تمامًا مثل القول : حيث تتدفق المياه تتشكل قناة.

” يبدو كما لو أن القنبلة قد سقطت على الأرض ” وضع رولاند المرآة بعيدًا ” دعنا نذهب ونلقي نظرة على النتيجة “.

على الرغم من أن رولاند لم يسبق له مثيل في رؤية صاروخ متفجر حقيقي من قبل، إلا أنه كان لا يزال بإمكانه الإعتماد على تجربة عمله للتوصل إلى تصميم بنفسه مقارنةً بالقنابل الحديثة التي كان يفتقر إليها بالتأكيد، ولكن بالنسبة للقنابل السوداء الكبيرة الخام الحالية سيكون هذا كافياً.

” أسمع وأطيع يا صاحب الجلالة! ” وافق آيرون.

كانت النسخة النهائية من أداة التفجير في شكل أسطوانة طولها 12 سم، يبلغ قطرها حوالي 5 سنتيمترات بنمط حلزوني على الجانب السفلي يمكن تثبيته في الفتحة الموجودة في الجزء العلوي من القنبلة.

بعد مرور أسبوع من التجميع والإختبار أكمل رولاند وآنا معًا تطوير مفجر الصدمات، مقارنةً بفتيل قذائف المدفعية فإنها لا تحتاج إلى تحمل درجات الحرارة والضغط المرتفع، كما لم يكن هناك إرتفاع زائد عندما غادر الغرفة لذلك كان الهيكل بسيط جدا، ومع ذلك نظرًا للدستور الدقيق اللازم لمشبك النار والنابض إضطر الإثنان إلى إختبار العديد من الإختلافات قبل أن ينجحا في النهاية.

تبدو المنطقة الداخلية وكأنها أخدود محدب نزوليًا في حين أن دبوس الإطلاق يتقاسم مظهرًا مشابهًا بحيث يمكن أن يتناسب أيضًا مع الأخدود، في حالته الطبيعية فإن النابض سيغلق الجزء العلوي داخل المسافة المحددة في حين أن المهاجم سيهبط مباشرة داخل المسافة المحددة، لغرض إتخاذ الإحتياطات اللازمة قام رولاند أيضًا بعمل ثقب في رأس القنبلة بحيث يمكن تثبيت الذخيرة على أعلى علبة.

” هل تخطط لإستخدام المنطاد لرمي العبوات الناسفة العملاقة في قلب القصر الإمبراطوري؟ ” بعد الإستماع إلى خطة معركة رولاند كافح كارتر لتصديق آذانه.

وهكذا قبل القصف كان عليهم أولاً سحب المقبض وعندها فقط يمكن أن تتحرك الضربة لأعلى ولأسفل، تم إجراء إختبار المحاكاة بعد الظهر، هذه القنبلة إمتلأت بالحصى بدلاً من البارود الأسود الذي وصل بالفعل إلى خمسة أضعاف وزن نايتينجل، قرر رولاند عدم الصعود إلى المنطاد وبدلاً من ذلك شاهد العملية مع مرآة مراقبة على بعد 300 متر من موقع الإصطدام، بصرف النظر عن نفسه كان هناك قائد الجيش الأول أيرون وقائد الفرسان كارتر الذين حضروا لمشاهدة هذا الاختبار الأول.

” لا سيكون ذلك بعيدًا للغاية ” هزّ رولاند رأسه.

” هل تخطط لإستخدام المنطاد لرمي العبوات الناسفة العملاقة في قلب القصر الإمبراطوري؟ ” بعد الإستماع إلى خطة معركة رولاند كافح كارتر لتصديق آذانه.

Krotel

للهجوم من على إرتفاع كيلومترين فوق سطح الأرض بينما يتجاهل تماما في وقت واحد أسوار المدينة وقوات الحامية، قلب في نهاية المطاف مفهومه السابق لما يعرف القتال – وبالطبع بعد عيشه في البلدة خلال هذا العام الماضي وجهة نظره قد مرت بالفعل بعدة تغييرات من قبل.

بالإضافة إلى أن مساحة الورشة لم تكن كبيرة، إذا سقطت القنبلة فوق منزل أحد المدنيين فإن مكاسب خطتهم لن تعوض عن الخسائر التي سيواجهونها، فجأة سقط ظل أبيض على الأرض مباشرة مما تسبب في إرتفاع عمود الدخان من حقل الإختبار متبوعًا بصوت خافت لشيء يتحطم على الأرض بعد لحظة.

 

” يبدو كما لو أن القنبلة قد سقطت على الأرض ” وضع رولاند المرآة بعيدًا ” دعنا نذهب ونلقي نظرة على النتيجة “.

” طالما أن نظام التحكم يعمل بشكل كامل فمن الممكن حقًا تحقيقه ” هز رأسه برولاند ” في الوقت الحالي يضغط تيموثي على الناس للخدمة مرة أخرى من أجل بناء قوات الميليشيا الجديدة، إذا لم نتمكن من إيقافه فإن المنطقة الغربية ستعاني حتما من هجوم آخر من قواته الهائجة، وحتى إذا أجبرناه على العودة مرة أخرى فلن يقدم لنا سوى القليل من المنفعة “.

للهجوم من على إرتفاع كيلومترين فوق سطح الأرض بينما يتجاهل تماما في وقت واحد أسوار المدينة وقوات الحامية، قلب في نهاية المطاف مفهومه السابق لما يعرف القتال – وبالطبع بعد عيشه في البلدة خلال هذا العام الماضي وجهة نظره قد مرت بالفعل بعدة تغييرات من قبل.

الرسالة السرية التي أرسلها ثيو تشير إلى أن تيموثي لا يزال يستخدم حاليًا نفس الروتين القديم لمحاولة إستهلاك قواته، ومع ذلك لم يكن رولاند يعلم ما إذا كان الفريق الذي أرسله باروف يمكنه التغلب على نظرائهم وجعل الناس يأتون إلى البلدة.

 

” لنفترض أنه يمكنك حقًا إطلاق غضب رعد السماء فوق رأس تيموثي، فسيشعر بالخوف تمامًا ولن يعلم ما الذي حدث! ” قال آيرون بفارغ الصبر ” إنها عقوبة السماء تمامًا ولا يمكن لأحد أن يقاومها! “.

نتيجة لذلك كان لدى رولاند المزيد والمزيد من المواد عالية الجودة ومتاحة في متناول اليد، في نهاية المطاف بعد الكثير من الإختبارات إختاروا إستخدام سبائك الصلب رقم 1365 والتي كان لها صلابة عالية نسبيا ولكن المتانة كانت في الجانب السفلي. 

” هذا ما آمله ” قال رولاند بإبتسامة.

” من خلال البدء من مدينة الفضة ستتمكن من إكمال القصف في يوم واحد والعودة حتى قبل غروب الشمس “.

على الرغم من أن ثيو قد ذكر في الرسالة أن تيموثي قد علم على الأرجح عن طريقة صنع البارود الأسود وفتح ورشة عمل في المدينة الداخلية لمحاولة إنتاج المنتج الخطير بكميات كبيرة، بعد التفكير فيه مرارًا وتكرارًا قرر رولاند أن يكون سقف القصر الإمبراطوري هو الهدف من القصف، السبب بسيط كان القصر المكان الوحيد الذي كان لافت للنظر بما فيه الكفاية، عند النظر من إرتفاع ألفي متر حتى مدينة غرايكاستل الرائعة كانت بحجم نصف راحة فقط، لذلك كان عليهم أيضًا إيجاد نقطة هدف جيدة لإلقاء القنبلة مسبقًا.

الرسالة السرية التي أرسلها ثيو تشير إلى أن تيموثي لا يزال يستخدم حاليًا نفس الروتين القديم لمحاولة إستهلاك قواته، ومع ذلك لم يكن رولاند يعلم ما إذا كان الفريق الذي أرسله باروف يمكنه التغلب على نظرائهم وجعل الناس يأتون إلى البلدة.

وكان القصر يقع في منتصف المنطقة الداخلية للمدينة  ويحيط به جدار من البلاط الأحمر، علاوة على ذلك كانت الحجارة البيضاء النقية تغطي سطح القصر وستكون لافتة للنظر بشكل خاص بينما كانوا يستهدفونها، مما يعني أنه سيكون من المستحيل تقريبًا أن يفوتوا هدفهم لكن ورشة العمل كانت مختلفة، رولاند لم يكن يمتلك خريطة تخطيط لمدينة الملك وكانت الأرض غير مأهولة أيضًا، وإذا كان يعتمد فقط على الكلمات المنطوقة فسيكون من الصعب للغاية وصف موضع الهدف المحدد.

من الإقليم الغربي إلى مدينة الملك إستغرق الأمر أسبوعًا على الأقل، عند السفر بالمنطاد مباشرة إلى هناك سيستغرق الأمر حوالي ثلاثة أيام وستكون مع رحلة العودة ستة أيام، علاوة على ذلك بعد تثبيت آلية الإسقاط سيكون للسلة مساحة كافية فقط لنقل شخصين مما يعني أن نايتينجل لن تكون قادرة على متابعتها.

بالإضافة إلى أن مساحة الورشة لم تكن كبيرة، إذا سقطت القنبلة فوق منزل أحد المدنيين فإن مكاسب خطتهم لن تعوض عن الخسائر التي سيواجهونها، فجأة سقط ظل أبيض على الأرض مباشرة مما تسبب في إرتفاع عمود الدخان من حقل الإختبار متبوعًا بصوت خافت لشيء يتحطم على الأرض بعد لحظة.

 تم تحميل القنبلة الأولى “الريح الشرقية” أعلى العربة تحت حماية الجيش الأول، بينما تستقل سفينة شحن إلى مدينة الفضة.

” يبدو كما لو أن القنبلة قد سقطت على الأرض ” وضع رولاند المرآة بعيدًا ” دعنا نذهب ونلقي نظرة على النتيجة “.

كانت المشكلة الرئيسية هي أن لا أحد يعرف مدى مرونة النابض المطلوبة، للتأكد من أنها لن تنفجر إذا سقطت بشكل عرضي، بينما إحتاجوا أيضًا إلى التأكد من أنه سيتم تشغيله دائمًا عندما يتم إطلاقه بشكل طبيعي، قام هو وأنا فقط بتغيير سمك وصلابة النابض قليلاً قبل إختباره مرة أخرى، لحسن الحظ فعلت أنا ولوسيا الكثير من مطلوب عمل مقدما.

بعد أسبوع من التدريب قامت لايتنينغ بتحسين تقنية القصف بشكل ملحوظ، هذه المرة سقطت القنبلة على الأرض على بعد خمسة أمتار من وسط الهدف، لقد حفرت جسدها بالكامل في الأرض وكانت القشرة الخارجية مشوهة إلى حد كبير بسبب قوة الصدمة، بعد أن هبط المنطاد إستخدمت آنا شعلتها السوداء لقطع القنبلة، حتى يتمكن الجميع من رؤية أن لقد كانت التربة بالقرب من المفجر متفحمة باللون الأسود – وهذا يثبت أن درجة حرارة كانت مرتفعة بدرجة تكفي لإشعال الغاز الذي تم رشه فوق الحصى، وهو ما إستخدموه بدلاً من البارود الأسود وهذا أظهر أن المفجر نفسه كان يعمل.

” لا سيكون ذلك بعيدًا للغاية ” هزّ رولاند رأسه.

إذا قاموا بدلاً من ذلك بملء الجزء الداخلي من القنبلة بالنشا فبإمكانه بسهولة إنشاء حفرة عميقة من أربعة إلى ستة أمتار، وقتل جميع الأشخاص الذين لم يتخذوا مأوى كانوا على مقربة من 50 مترًا، الآن بعد بعد أن تدربوا بشكل كامل على الهبوط الجوي كانت الخطوة التالية هي تنظيم خطتهم القتالية.

” طالما أن نظام التحكم يعمل بشكل كامل فمن الممكن حقًا تحقيقه ” هز رأسه برولاند ” في الوقت الحالي يضغط تيموثي على الناس للخدمة مرة أخرى من أجل بناء قوات الميليشيا الجديدة، إذا لم نتمكن من إيقافه فإن المنطقة الغربية ستعاني حتما من هجوم آخر من قواته الهائجة، وحتى إذا أجبرناه على العودة مرة أخرى فلن يقدم لنا سوى القليل من المنفعة “.

ترك رولاند نظراته تتجول على كل من يحيط به ثم فتح فمه وقال ببطء ” سنقوم بتنفيذ الغارة المفاجئة على مدينة الملك يوم الإثنين المقبل، أولاً سيقود أيرون مجموعة من خمسين جنديا ويرافق السحرة إلى ضواحي مدينة الفضة، هناك سلسلة من التلال الجبلية في المنطقة يمكنها أن تحميك من إكتشافهم وينبغي أن تكون مثالية إذا كنت ترغب في إقامة معسكر أو إرسال المنطاد “.

Krotel

” أسمع وأطيع يا صاحب الجلالة! ” وافق آيرون.

بالإضافة إلى أن مساحة الورشة لم تكن كبيرة، إذا سقطت القنبلة فوق منزل أحد المدنيين فإن مكاسب خطتهم لن تعوض عن الخسائر التي سيواجهونها، فجأة سقط ظل أبيض على الأرض مباشرة مما تسبب في إرتفاع عمود الدخان من حقل الإختبار متبوعًا بصوت خافت لشيء يتحطم على الأرض بعد لحظة.

” لماذا لا يمكننا الطيران مباشرة من البلدة؟ ” سألت ويندي.

على الرغم من أن ثيو قد ذكر في الرسالة أن تيموثي قد علم على الأرجح عن طريقة صنع البارود الأسود وفتح ورشة عمل في المدينة الداخلية لمحاولة إنتاج المنتج الخطير بكميات كبيرة، بعد التفكير فيه مرارًا وتكرارًا قرر رولاند أن يكون سقف القصر الإمبراطوري هو الهدف من القصف، السبب بسيط كان القصر المكان الوحيد الذي كان لافت للنظر بما فيه الكفاية، عند النظر من إرتفاع ألفي متر حتى مدينة غرايكاستل الرائعة كانت بحجم نصف راحة فقط، لذلك كان عليهم أيضًا إيجاد نقطة هدف جيدة لإلقاء القنبلة مسبقًا.

” لا سيكون ذلك بعيدًا للغاية ” هزّ رولاند رأسه.

بالإضافة إلى أن مساحة الورشة لم تكن كبيرة، إذا سقطت القنبلة فوق منزل أحد المدنيين فإن مكاسب خطتهم لن تعوض عن الخسائر التي سيواجهونها، فجأة سقط ظل أبيض على الأرض مباشرة مما تسبب في إرتفاع عمود الدخان من حقل الإختبار متبوعًا بصوت خافت لشيء يتحطم على الأرض بعد لحظة.

من الإقليم الغربي إلى مدينة الملك إستغرق الأمر أسبوعًا على الأقل، عند السفر بالمنطاد مباشرة إلى هناك سيستغرق الأمر حوالي ثلاثة أيام وستكون مع رحلة العودة ستة أيام، علاوة على ذلك بعد تثبيت آلية الإسقاط سيكون للسلة مساحة كافية فقط لنقل شخصين مما يعني أن نايتينجل لن تكون قادرة على متابعتها.

وكان القصر يقع في منتصف المنطقة الداخلية للمدينة  ويحيط به جدار من البلاط الأحمر، علاوة على ذلك كانت الحجارة البيضاء النقية تغطي سطح القصر وستكون لافتة للنظر بشكل خاص بينما كانوا يستهدفونها، مما يعني أنه سيكون من المستحيل تقريبًا أن يفوتوا هدفهم لكن ورشة العمل كانت مختلفة، رولاند لم يكن يمتلك خريطة تخطيط لمدينة الملك وكانت الأرض غير مأهولة أيضًا، وإذا كان يعتمد فقط على الكلمات المنطوقة فسيكون من الصعب للغاية وصف موضع الهدف المحدد.

بإستثناء آنا لم يكن لدى أي من السحرة الأخرين أي قدرة قتالية، لذا فإن جعلهن يقضين ست ليال في البرية سيكون مخاطرة كبيرة للغاية وهذا شيء يستحيل عليه أن يشعر بالراحة إتجاهه.

كانت النسخة النهائية من أداة التفجير في شكل أسطوانة طولها 12 سم، يبلغ قطرها حوالي 5 سنتيمترات بنمط حلزوني على الجانب السفلي يمكن تثبيته في الفتحة الموجودة في الجزء العلوي من القنبلة.

” من خلال البدء من مدينة الفضة ستتمكن من إكمال القصف في يوم واحد والعودة حتى قبل غروب الشمس “.

على الرغم من أن رولاند لم يسبق له مثيل في رؤية صاروخ متفجر حقيقي من قبل، إلا أنه كان لا يزال بإمكانه الإعتماد على تجربة عمله للتوصل إلى تصميم بنفسه مقارنةً بالقنابل الحديثة التي كان يفتقر إليها بالتأكيد، ولكن بالنسبة للقنابل السوداء الكبيرة الخام الحالية سيكون هذا كافياً.

” ثانياً السحرة المكلفون بالمهمة هم آنا – ويندي – لايتنينغ – ماغي – نايتينجل وسيلفي، يتحمل الإثنان الأخيران مسؤولية مراقبة المناطق المحيطة بالمخيم، بينما سيتم تنفيذ الهجوم من قبل الأشخاص الأربعة الأوائل وفقًا لطريقة التدريب خاصةً لايتنينغ ” نظر إلى الفتاة الصغيرة ” سواء نجحنا أم لا نعتمد جميعًا عليك “.

الرسالة السرية التي أرسلها ثيو تشير إلى أن تيموثي لا يزال يستخدم حاليًا نفس الروتين القديم لمحاولة إستهلاك قواته، ومع ذلك لم يكن رولاند يعلم ما إذا كان الفريق الذي أرسله باروف يمكنه التغلب على نظرائهم وجعل الناس يأتون إلى البلدة.

” يمكنك ترك الأمر لي ” وقالت لرولاند وهي تشدد على كل كلمة.

” طالما أن نظام التحكم يعمل بشكل كامل فمن الممكن حقًا تحقيقه ” هز رأسه برولاند ” في الوقت الحالي يضغط تيموثي على الناس للخدمة مرة أخرى من أجل بناء قوات الميليشيا الجديدة، إذا لم نتمكن من إيقافه فإن المنطقة الغربية ستعاني حتما من هجوم آخر من قواته الهائجة، وحتى إذا أجبرناه على العودة مرة أخرى فلن يقدم لنا سوى القليل من المنفعة “.

” في هذه الحالة كان آخر شيء أردت أن أذكره هو أنه يجب أن ينتبه الجميع لسلامتهم، سأنتظر عودتكم هنا في البلدة بعد أربعة أيام “.

على الرغم من أن رولاند لم يسبق له مثيل في رؤية صاروخ متفجر حقيقي من قبل، إلا أنه كان لا يزال بإمكانه الإعتماد على تجربة عمله للتوصل إلى تصميم بنفسه مقارنةً بالقنابل الحديثة التي كان يفتقر إليها بالتأكيد، ولكن بالنسبة للقنابل السوداء الكبيرة الخام الحالية سيكون هذا كافياً.

 تم تحميل القنبلة الأولى “الريح الشرقية” أعلى العربة تحت حماية الجيش الأول، بينما تستقل سفينة شحن إلى مدينة الفضة.

من الإقليم الغربي إلى مدينة الملك إستغرق الأمر أسبوعًا على الأقل، عند السفر بالمنطاد مباشرة إلى هناك سيستغرق الأمر حوالي ثلاثة أيام وستكون مع رحلة العودة ستة أيام، علاوة على ذلك بعد تثبيت آلية الإسقاط سيكون للسلة مساحة كافية فقط لنقل شخصين مما يعني أن نايتينجل لن تكون قادرة على متابعتها.

–+–

بعد أسبوع من التدريب قامت لايتنينغ بتحسين تقنية القصف بشكل ملحوظ، هذه المرة سقطت القنبلة على الأرض على بعد خمسة أمتار من وسط الهدف، لقد حفرت جسدها بالكامل في الأرض وكانت القشرة الخارجية مشوهة إلى حد كبير بسبب قوة الصدمة، بعد أن هبط المنطاد إستخدمت آنا شعلتها السوداء لقطع القنبلة، حتى يتمكن الجميع من رؤية أن لقد كانت التربة بالقرب من المفجر متفحمة باللون الأسود – وهذا يثبت أن درجة حرارة كانت مرتفعة بدرجة تكفي لإشعال الغاز الذي تم رشه فوق الحصى، وهو ما إستخدموه بدلاً من البارود الأسود وهذا أظهر أن المفجر نفسه كان يعمل.

بواسطة :

للهجوم من على إرتفاع كيلومترين فوق سطح الأرض بينما يتجاهل تماما في وقت واحد أسوار المدينة وقوات الحامية، قلب في نهاية المطاف مفهومه السابق لما يعرف القتال – وبالطبع بعد عيشه في البلدة خلال هذا العام الماضي وجهة نظره قد مرت بالفعل بعدة تغييرات من قبل.

Krotel

” يبدو كما لو أن القنبلة قد سقطت على الأرض ” وضع رولاند المرآة بعيدًا ” دعنا نذهب ونلقي نظرة على النتيجة “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط