الوداع انتهى
بواسطة :
حتى لو كان مجرد تبادل قصير من خلال النظرات، غريزة باري الحادة لا تزال تلاحظ.
قبل غو تشينغ شان طلب شياو داي، لكنه شعر بشيء من عدم الارتياح.
سواء كان ذلك في الماضي، الحاضر، او المستقبل، فإن هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة لم تعد قادرة على العودة.
بينما كان ينظر إلى شياو دايو، لاحظ وجود شيء غريب.
لم يعرف ما مرّت به شياو داي.
شياو داي كانت سعيدة فقط لأنها قابلت باري أخيراً.
أشار إلى شياو داي وابتسم لباري “فقط انظر، إنها لا تزال قلقة بعض الشيء، خائفة من ألا يكون هذا النوع الذي تحب شربه”
نسي كلاهما شيئاً.
نظرة خاطفة على تعبير شياو داي المذعور، أظهر غو تشينغ شان لباري الزجاجة.
باري.
شياو داي كانت سعيدة فقط لأنها قابلت باري أخيراً.
لم يكن شخصاً سهلاً لخداعه.
شياو داي ارتشفت الخمر بخفة وهي تستمع إليه.
حتى لو كان مجرد تبادل قصير من خلال النظرات، غريزة باري الحادة لا تزال تلاحظ.
“لقد بكت لعدة أيام، صداع حقيقي، أقول لك. استغرق الأمر الكثير من الجهد لجعلها تتوقف في النهاية”
كان محاربا مر بعوالم لا تحصى ولا حتى حبة رمل واحدة يمكن أن تفلت من عينيه.
غو تشينغ شان أفرغ كأسه ولم يستطع إلا أن يكون متطفل قليلاً.
“همم؟ هل هناك خطب ما؟”
لذلك كان من السهل ان يستحوذ باري على تعابيرها المحزنة.
باري سأل.
إن كان غو تشينغ شان غير قادر على البقاء هنا، فمهمته ستفشل.
تتبع نظرة شياو داي ونظر إلى غو تشينغ شان قبل أن ينظر إلى الوراء إلى شياو داي.
『إنه مقاتل، رجل لا يبقى منبطحاً أبداً حتى لو ضُرب. لا أستطيع أن أدعه يعرف أنني أصبحت شيطانا، كان من الممكن أن تكون صدمة كبيرة له، وربما أغرقه في الحزن』
ما الذي يخبئانه؟
لذلك كان من السهل ان يستحوذ باري على تعابيرها المحزنة.
شعر باري بعدم الارتياح.
سواء كان ذلك في الماضي، الحاضر، او المستقبل، فإن هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة لم تعد قادرة على العودة.
شياو داي بدت حزينة بشكل واضح.
إن كان غو تشينغ شان غير قادر على البقاء هنا، فمهمته ستفشل.
لم تكن أبداً شخصاً يستطيع إخفاء مشاعرها جيداً.
غو تشينغ شان لم يقل شيئاً.
لذلك كان من السهل ان يستحوذ باري على تعابيرها المحزنة.
“كما تعلم، في ذلك الوقت، كانت تبلغ من العمر 10 سنوات فقط. وقد مات والداها، وكانت هي الشخص الوحيد الذي تم إنقاذه من ذلك العالم المحتضر”
هذه المرة، حتى كيتي لاحظت قلقها.
رفع الكأس وقال لهما “تعالا، إنها مناسبة سعيدة، هذه على حسابي”
“هناك في الحقيقة شيء هي قلقة بشأنه، شيء مهم جدا”
492 – الوداع انتهى
غو تشينغ شان تكلم.
شعر باري بعدم الارتياح.
لا!
لا تخبرهم!
سيحتفظ به سراً أبدياً.
شياو داي أغلقت فمها، لكنها كانت تصرخ في الداخل في غو تشينغ شان، وتقول له ألا يقول ذلك.
“أنت حقاً تهتمين لأمره بعمق؟”
باري وكيتي كلاهما نظر إلى غو تشينغ شان.
“أنت حقاً تهتمين لأمره بعمق؟”
غو تشينغ شان لم يتجنب نظرة باري الاطلاق.
شياو داي ارتشفت الخمر بخفة وهي تستمع إليه.
أمامهم مباشرة، قام غو تشينغ شان بنقر حقيبة مخزونه ليخرج زجاجة خمر.
غو تشينغ شان أفرغ كأسه ولم يستطع إلا أن يكون متطفل قليلاً.
—– تذكر تلك التماثيل الذهبية جيدا.
“عمي باري، لا أستطيع البقاء أكثر من ذلك، أحتاج إلى المغادرة الآن” قالت برفق. “هم، أحضري طفلك في المرة القادمة، مكاني سيرحب بكِ دائماً”
بينما كان باري في ملابسه الداخلية وفي عجلة لإنقاذ العالم، لا يزال لديه زجاجة خمور في يده.
لهذا لن يتم ملاحظة هذا العذر.
رفع الكأس وقال لهما “تعالا، إنها مناسبة سعيدة، هذه على حسابي”
نظرة خاطفة على تعبير شياو داي المذعور، أظهر غو تشينغ شان لباري الزجاجة.
قبل ذلك، كانت شياو داي قد ساعدته مرة واحدة، في المقابل، كان يحضر زهرة بلورية الجنية إلى باري بدلاً من شياو داي.
“بما أن هذه مناسبة للإحتفال، أرادت مني شياو داي أن أحضر لك قليلاً من الكحول”
أوضح غو تشينغ شان “كانت شياو داي قلقة لأنها لا تعرف أي نوع من المشروبات الكحولية ينبغي أن تشتريها ——- وما إذا كان هذا سيناسب ذوقك أم لا”
نظرة خاطفة على تعبير شياو داي المذعور، أظهر غو تشينغ شان لباري الزجاجة.
أشار إلى شياو داي وابتسم لباري “فقط انظر، إنها لا تزال قلقة بعض الشيء، خائفة من ألا يكون هذا النوع الذي تحب شربه”
“كما تعلم، في ذلك الوقت، كانت تبلغ من العمر 10 سنوات فقط. وقد مات والداها، وكانت هي الشخص الوحيد الذي تم إنقاذه من ذلك العالم المحتضر”
ذُهل باري لبضع ثوان.
“جيد جدا”
بينما كان ينظر الى الزجاجة، بدا واضحا أن حنجرته تبتلع.
“صحيح، اعطها واحدا هي ايضا، فقد بلغت الآن الـ 18 من العمر” علّق باري.
“شياو داي فتاة مُراعية لمشاعر الآخرين لتتذكر أن أخيها يحب الشرب”
للمرة الأولى، ابتسمت كيتي “إنها بالفعل مناسبة نادرة، وجود بعض الخمر سيكون أفضل بالتأكيد”
“شياو داي فتاة مُراعية لمشاعر الآخرين لتتذكر أن أخيها يحب الشرب” للمرة الأولى، ابتسمت كيتي “إنها بالفعل مناسبة نادرة، وجود بعض الخمر سيكون أفضل بالتأكيد”
“شياو داي، لا تقلقي بشأن العلامة التجارية” ضحك باري فجأة بصوت عال “طالما أنه خمر، باري هذا سيحبه بالتأكيد!”
“همم؟ هل هناك خطب ما؟”
بينما كانت شياو داي تنظر إلى باري، كانت تبتسم أيضا بفرح.
“انا ايضا مصدوم جدا!” وافق باري.
غو تشينغ شان أخرج بضعة كؤوس، صبّ واحدة لكل من باري وكيتي.
لا! لا تخبرهم!
“أعطني واحدة أيضاً” قالت شياو داي.
『لا، أنا حقا يجب أن أشكرك، لجعلي آخر مرة أراه في نهاية المطاف كونه سعيدا. بالنسبة لي، كانت هذه هي النتيجة المثالية』
“صحيح، اعطها واحدا هي ايضا، فقد بلغت الآن الـ 18 من العمر” علّق باري.
باري سأل.
“لقد مضى أكثر من 1000 عام، عم باري، كنت لا تزال ترفض إعطائي الخمور في ذلك الوقت” احتجت شياو داي بغضب.
غو تشينغ شان لم يتجنب نظرة باري الاطلاق.
كان باري يضحك وهو يطرق النظارات معها.
بينما كان ينظر إلى شياو دايو، لاحظ وجود شيء غريب.
كما رفعت كيتي كأسها، مشيرة إلى غو تشينغ شان “لتكون قادرًا على جلب مثل هذا الشيء الثمين إلى هنا، لا بد أنك مررت بالكثير”
“ليس بالشيء الكبير” غو تشينغ شان أيضا رفع كأسه الخاص.
“الأخت الكبرى كيتي، شكراً لكِ على رعايتكِ آنذاك” شياو داي التفت إلى كيتي، تطلب نخباً.
“ما زلت اتذكر انني صفعتك في ذلك الوقت” ابتسمت كيتي.
“هذا لأنني كنت شقية ومزقت مخطوطتك” شياو داي تضحك.
…
بينما كانوا يشربون يتحدثون عن الأيام الخوالي.
كان الجميع في حالة معنوية عالية.
بالاضافة الى حديثهما، كانت الخمور تُستهلك بسرعة.
بعد فترة لا تحصى من الوقت، بدأ وهج جميل من الضوء يسطع.
غو تشينغ شان نظر إليه.
شخصية شياو داي أصبحت شفافة.
تعويذتها كانت على وشك الإنتهاء.
شياو داي نظرت لجسدها وبكل أسف وضعت الكأس أرضاً.
أومأت برأسها إلى غو تشينغ شان.
“شكرا لك، هذا شيء لإظهار امتناني لمساعدتي” قالت.
بعد كلماتها، رفرفت لفافة برفق أمام غو تشينغ شان.
“آه؟ ليس هناك حاجة لتكوني رسمية جدا” غو تشينغ شان قال على عجل.
شياو داي أغلقت فمها، لكنها كانت تصرخ في الداخل في غو تشينغ شان، وتقول له ألا يقول ذلك.
قبل ذلك، كانت شياو داي قد ساعدته مرة واحدة، في المقابل، كان يحضر زهرة بلورية الجنية إلى باري بدلاً من شياو داي.
فجأة، أجاب صوت أنثوي في عقل غو تشينغ شان.
تلك كانت الصفقة المتفق عليها.
كان محاربا مر بعوالم لا تحصى ولا حتى حبة رمل واحدة يمكن أن تفلت من عينيه.
فجأة، أجاب صوت أنثوي في عقل غو تشينغ شان.
واصل باري بحماس كما ربت على ظهر غو تشينغ شان.
『لا، أنا حقا يجب أن أشكرك، لجعلي آخر مرة أراه في نهاية المطاف كونه سعيدا. بالنسبة لي، كانت هذه هي النتيجة المثالية』
تلك كانت الصفقة المتفق عليها.
“أنت حقاً تهتمين لأمره بعمق؟”
“شياو داي فتاة مُراعية لمشاعر الآخرين لتتذكر أن أخيها يحب الشرب” للمرة الأولى، ابتسمت كيتي “إنها بالفعل مناسبة نادرة، وجود بعض الخمر سيكون أفضل بالتأكيد”
『إنه مقاتل، رجل لا يبقى منبطحاً أبداً حتى لو ضُرب. لا أستطيع أن أدعه يعرف أنني أصبحت شيطانا، كان من الممكن أن تكون صدمة كبيرة له، وربما أغرقه في الحزن』
“انا ايضا مصدوم جدا!” وافق باري.
استمع غو تشينغ شان لكلماتها بتعبير جاد.
غو تشينغ شان أخرج بضعة كؤوس، صبّ واحدة لكل من باري وكيتي.
رفعت شياو داي كأسها، وهي تنظر إلى غو تشينغ شان.
شياو داي بدت حزينة بشكل واضح.
“مرة أخيرة، لنشرب نخبا أيضا” ابتسمت.
『لا، أنا حقا يجب أن أشكرك، لجعلي آخر مرة أراه في نهاية المطاف كونه سعيدا. بالنسبة لي، كانت هذه هي النتيجة المثالية』
“جيد جدا”
إن كان غو تشينغ شان غير قادر على البقاء هنا، فمهمته ستفشل.
غو تشينغ شان أفرغ كأسه ولم يستطع إلا أن يكون متطفل قليلاً.
“مرة أخيرة، لنشرب نخبا أيضا” ابتسمت.
ارسل صوته “لدي شيء أود أن أقوله لكِ”
كان باري يضحك وهو يطرق النظارات معها.
شياو داي ارتشفت الخمر بخفة وهي تستمع إليه.
رفع الكأس وقال لهما “تعالا، إنها مناسبة سعيدة، هذه على حسابي”
تابع غو تشينغ شان “بعض الناس يؤكدون على الخلفية والعرق، ويؤكدون على أصول الآخرين، حتى أنهم يبحثون بعمق في أي نوع من التعليم مروا به. ربما هذه العوامل كلها مهمة جدا، ولكن شياو داي، هل تعرفين ما أعتقد؟ أعتقد أن الشخص الذي لا يزال يحمل الامتنان لشخص آخر في لحظة تدمير العالم لا يمكن أن يكون شيطانا حقيقيا”
“آمل أن تتمكني يومًا ما من مواجهته وإخباره بنفسك، بغض النظر عما أصبحتِ عليه، قلبك كان ولا يزال كما هو، وأنتِ دائما تلك الفتاة الصغيرة التي أنقذها ذات مرة”
شياو داي صامتة قليلاً، أنهت شرابها في نفس واحد.
اختفت شياو.
“شكراً لك”
أجابت بلباقة، ملوّحة بيدها لتضع اللفيفة بعيدا.
بدلا من ذلك، مشت أمام غو تشينغ شان ووضعت يدها على صدره برفق.
ضوء خافت غامق تحول إلى شارة فريدة من نوعها ذابت في جسد غو تشينغ شان.
“هدية صغيرة”
قالت وهي تعود.
ظهرت بضعة أسطر من النص على واجهة إله الحرب.
[استلمت (صلة/رابط) غامض]
[هذه الصلة لن تجلب لك زيادة مباشرة في القوة، بل ستوفر لك المساعدة مرة واحدة، في وقت حاسم معين]
غو تشينغ شان أحسّ بها بصمت.
لم يبدو شيئا خاطئا، لكنه شعر بضعف بوجود صلة في عقله.
هذا شيء ما زال لا يستطيع فهمه بالكامل.
شياو داي نظرت إلى باري وانحنت بشكل رسمي.
باري وقف هناك، لا يزال يبتسم ويتذكر الماضي.
“عمي باري، لا أستطيع البقاء أكثر من ذلك، أحتاج إلى المغادرة الآن” قالت برفق.
“هم، أحضري طفلك في المرة القادمة، مكاني سيرحب بكِ دائماً”
“بما أن هذه مناسبة للإحتفال، أرادت مني شياو داي أن أحضر لك قليلاً من الكحول” أوضح غو تشينغ شان “كانت شياو داي قلقة لأنها لا تعرف أي نوع من المشروبات الكحولية ينبغي أن تشتريها ——- وما إذا كان هذا سيناسب ذوقك أم لا”
باري يداعب رأسها برفق.
شياو داي ابتسمت بسطوع نحو باري.
كان باري يضحك وهو يطرق النظارات معها.
انهار الضوء الذي شكّل جسدها، تحوّل إلى أشباح صغيرة من الضوء تناثرت مع الرياح.
شياو داي بدت حزينة بشكل واضح.
الوداع انتهى.
من البداية، غو تشينغ شان لم يقاطع لم شمل شياو وباري.
اختفت شياو.
باري وقف هناك، لا يزال يبتسم ويتذكر الماضي.
سواء كان ذلك في الماضي، الحاضر، او المستقبل، فإن هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة لم تعد قادرة على العودة.
ابتسمت كيتي أيضا “أنظر إليها الآن، في غمضة عين فقط، تلك الفتاة الصغيرة قد صارت مستخدم لفائف ممتازة، حتى انها انجبت طفلها الخاص!”
حقيقة هذا كان معروفا لغو تشينغ شان وحده.
—– تذكر تلك التماثيل الذهبية جيدا.
سيحتفظ به سراً أبدياً.
AhmedZirea
حتى يوم معين.
نسي كلاهما شيئاً.
باري وقف هناك، لا يزال يبتسم ويتذكر الماضي.
492 – الوداع انتهى
لم يعرف ما مرّت به شياو داي.
“عمي باري، لا أستطيع البقاء أكثر من ذلك، أحتاج إلى المغادرة الآن” قالت برفق. “هم، أحضري طفلك في المرة القادمة، مكاني سيرحب بكِ دائماً”
في هذا الوقت، لم يشعر سوى بالفرح من رؤية أحد معارفه القدامى.
“مرة أخيرة، لنشرب نخبا أيضا” ابتسمت.
“كما تعلم، في ذلك الوقت، كانت تبلغ من العمر 10 سنوات فقط. وقد مات والداها، وكانت هي الشخص الوحيد الذي تم إنقاذه من ذلك العالم المحتضر”
“صحيح، اعطها واحدا هي ايضا، فقد بلغت الآن الـ 18 من العمر” علّق باري.
قال غو تشينغ شان.
لم يكن شخصاً سهلاً لخداعه.
“لقد بكت لعدة أيام، صداع حقيقي، أقول لك. استغرق الأمر الكثير من الجهد لجعلها تتوقف في النهاية”
“بما أن هذه مناسبة للإحتفال، أرادت مني شياو داي أن أحضر لك قليلاً من الكحول” أوضح غو تشينغ شان “كانت شياو داي قلقة لأنها لا تعرف أي نوع من المشروبات الكحولية ينبغي أن تشتريها ——- وما إذا كان هذا سيناسب ذوقك أم لا”
واصل باري بحماس كما ربت على ظهر غو تشينغ شان.
باري سأل.
ابتسمت كيتي أيضا “أنظر إليها الآن، في غمضة عين فقط، تلك الفتاة الصغيرة قد صارت مستخدم لفائف ممتازة، حتى انها انجبت طفلها الخاص!”
حقيقة هذا كان معروفا لغو تشينغ شان وحده.
“انا ايضا مصدوم جدا!” وافق باري.
كما رفعت كيتي كأسها، مشيرة إلى غو تشينغ شان “لتكون قادرًا على جلب مثل هذا الشيء الثمين إلى هنا، لا بد أنك مررت بالكثير” “ليس بالشيء الكبير” غو تشينغ شان أيضا رفع كأسه الخاص. “الأخت الكبرى كيتي، شكراً لكِ على رعايتكِ آنذاك” شياو داي التفت إلى كيتي، تطلب نخباً. “ما زلت اتذكر انني صفعتك في ذلك الوقت” ابتسمت كيتي. “هذا لأنني كنت شقية ومزقت مخطوطتك” شياو داي تضحك. … بينما كانوا يشربون يتحدثون عن الأيام الخوالي. كان الجميع في حالة معنوية عالية. بالاضافة الى حديثهما، كانت الخمور تُستهلك بسرعة. بعد فترة لا تحصى من الوقت، بدأ وهج جميل من الضوء يسطع. غو تشينغ شان نظر إليه. شخصية شياو داي أصبحت شفافة. تعويذتها كانت على وشك الإنتهاء. شياو داي نظرت لجسدها وبكل أسف وضعت الكأس أرضاً. أومأت برأسها إلى غو تشينغ شان. “شكرا لك، هذا شيء لإظهار امتناني لمساعدتي” قالت. بعد كلماتها، رفرفت لفافة برفق أمام غو تشينغ شان. “آه؟ ليس هناك حاجة لتكوني رسمية جدا” غو تشينغ شان قال على عجل.
غو تشينغ شان لم يقل شيئاً.
فجأة، أجاب صوت أنثوي في عقل غو تشينغ شان.
من البداية، غو تشينغ شان لم يقاطع لم شمل شياو وباري.
“بما أن هذه مناسبة للإحتفال، أرادت مني شياو داي أن أحضر لك قليلاً من الكحول” أوضح غو تشينغ شان “كانت شياو داي قلقة لأنها لا تعرف أي نوع من المشروبات الكحولية ينبغي أن تشتريها ——- وما إذا كان هذا سيناسب ذوقك أم لا”
حالياً، أظهرت واجهة إله الحرب أنه بقي لديه 7 دقائق فقط.
“عمي باري، لا أستطيع البقاء أكثر من ذلك، أحتاج إلى المغادرة الآن” قالت برفق. “هم، أحضري طفلك في المرة القادمة، مكاني سيرحب بكِ دائماً”
الدقائق السبع الأخيرة.
حالياً، أظهرت واجهة إله الحرب أنه بقي لديه 7 دقائق فقط.
إن كان غو تشينغ شان غير قادر على البقاء هنا، فمهمته ستفشل.
حتى يوم معين.
لكن بعد الإنتهاء من شرابه، غو تشينغ شان سكب لنفسه كأساً آخر.
『إنه مقاتل، رجل لا يبقى منبطحاً أبداً حتى لو ضُرب. لا أستطيع أن أدعه يعرف أنني أصبحت شيطانا، كان من الممكن أن تكون صدمة كبيرة له، وربما أغرقه في الحزن』
رفع الكأس وقال لهما “تعالا، إنها مناسبة سعيدة، هذه على حسابي”
لذلك كان من السهل ان يستحوذ باري على تعابيرها المحزنة.
بواسطة :
“صحيح، اعطها واحدا هي ايضا، فقد بلغت الآن الـ 18 من العمر” علّق باري.
الدقائق السبع الأخيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
