لم يسأل الفأر عن التفاصيل و نظر إلى دوديان: “هل أنت مستعد؟ سآخذك إلى السوق؟ هل حصلت على ما يكفي من المال عندما عدت إلى المنزل؟”
ولوح دوديان: “لا تكونو قلقين للغاية. فلتأكلو أولاً. ستجدون المكان في مرحلة ما. أهم شيء هو أن تكون في منطقة منعزلة حتى نتمكن من إخفاء بعض الأشياء عن البيئة المحيطة. ” لم يكن يعتزم العثور على المكان قريبًا جدا من البداية. ومع ذلك ، كانت الأحياء الفقيرة شاسعة للغاية وكان من الصعب للغاية العثور على مكان مناسب. علاوة على ذلك ، كان بارتون والبقية جديدين في هذا العالم ، لذلك كان تمرينًا أساسيًا لهم.
رأى بارتون أن دوديان لم يذكر المال لذا شعر بالارتياح و قال: “في الأيام الثلاثة الماضية بحثنا في كل مكان ولكننا لم نعثر على مكان مناسب بعد. واليوم ، انه دور كروين للبحث لكنه لم يعد بعد. “
عندما كان الاثنان في الداخل ، تحدث الشخص طويل القامة: “من فضلك أظهر وشمك”.
أومئ. كان من الجيد أن يرى أنهم لم يحاولوا الهرب بالمال. في الواقع ، أراد في أعماقه اختبارهم عن طريق منحهم العملات الذهبية. بعد كل شيء ، إذا قدم لهم الكثير من المال ، فلن يتردد الفقراء في السرقة أو القتل. ومع ذلك ، لم يغادر بارتون والآخرون و قرروا متابعة دوديان لبقية حياتهم.
رأى العندليب أن دوديان كان صامتا: “ما هو اتجاه تجربتك؟”
كان دوديان راضيا جدا عن النتيجة.
“أنا؟” فكر دوديان ، وقال: “أنا أدرس” الكهرباء “. “
“لقد مر وقت طويل منذ ان غادر كروين. لم تحدث له أي مشكلة ، أليس كذلك؟” كان باري قلقا و فحص الوقت.
دوديان لم يقل أي شيء كما رأى موقفهم. على الرغم من أن بارتون والآخرين كانوا أيتامًا إلا أن دار الأيتام قد علمتهم بعض المعرفة الأساسية. خاصة كيفية حماية أنفسهم في المجتمع.
نظر بارتون إلى وجهه المتغير قليلاً فأجاب: “لا ، لن يحدث شيء. إنه ذكي جدًا”.
وضع كروين الأشياء وهز رأسه قائلاً: “لم أتمكن من العثور على مكان مناسب. كان هناك العديد من المصانع للإيجار ولكن ليس في مناطق نائية. وكانت الأسعار مرتفعة قليلاً”.
أومأ يوسف: “ربما وجد بالفعل مكانًا”.
رافقهم دوديان للدردشة ، لكن كما رأى الوقت متأخراً ، تركهم. أخذ عربة وعاد إلى الحي الذي كان فيه مختبر الخيمياء السري.
نظر دوديان إلى البيئة المحيطة وقال: “يمكنكم العثور على مكان أفضل للبقاء فيه. لا تقلقوا بشأن المال ، لأنني سأجني أكثر في المستقبل.”
بواسطة :
“إنه عظيم” ، ضحك بارتون. “على الأقل أفضل بكثير من المنجم الذي كنت أعيش فيه. وأحيانًا على الأقل أستطيع رؤية الشمس. علاوة على ذلك ، مواقف الفقراء الذين يعيشون هنا ليست سيئة للغاية.”
رافقهم دوديان للدردشة ، لكن كما رأى الوقت متأخراً ، تركهم. أخذ عربة وعاد إلى الحي الذي كان فيه مختبر الخيمياء السري.
دوديان لم يقل أي شيء كما رأى موقفهم. على الرغم من أن بارتون والآخرين كانوا أيتامًا إلا أن دار الأيتام قد علمتهم بعض المعرفة الأساسية. خاصة كيفية حماية أنفسهم في المجتمع.
نظر دوديان إلى مسحوق الذهب على الطاولة وسألها عرضًا: “هل تنوين إنتاج” حجر الفيلسوف “مباشرةً؟”
على الرغم من أن لديهم إعاقات جسدية ولكن عقولهم كانت حساسة للغاية. ليس أقل شأناً من أولئك الذين يتمتعون بلياقة بدنية ، وأكثر ذكاءً وحذرًا من الأشخاص العاديين.
بواسطة :
دوديان والباقي تجاذبوا اطراف الحديث في الكوخ الصغير. لم يمر وقت طويل قبل أن يأتي كروين من الخارج حاملاً ثلاثة أشياء ملفوفة في ورقة زيتية. وتحدث وهو يدخل: “لقد أحضرت بعض الأرز. هل أنتم جائعون …” لقد فوجئ عندما رأى دوديان في الداخل.
دوديان والباقي تجاذبوا اطراف الحديث في الكوخ الصغير. لم يمر وقت طويل قبل أن يأتي كروين من الخارج حاملاً ثلاثة أشياء ملفوفة في ورقة زيتية. وتحدث وهو يدخل: “لقد أحضرت بعض الأرز. هل أنتم جائعون …” لقد فوجئ عندما رأى دوديان في الداخل.
قال بارتون ، “هل وجدت مصنعًا مهجورًا أو أي مكان آخر مناسب؟”
“أدخلوا.” وأشار الشخص طويل القامة إلى الباب الثاني.
وضع كروين الأشياء وهز رأسه قائلاً: “لم أتمكن من العثور على مكان مناسب. كان هناك العديد من المصانع للإيجار ولكن ليس في مناطق نائية. وكانت الأسعار مرتفعة قليلاً”.
رأئ دوديان أنها حاولت إقناعه لأنها كانت تشعر بالقلق من أن طموحاته ستكون مرتفعة للغاية. في الواقع ، كانت هذه هي المشكلة الشائعة لمعظم الخيميائيين. أراد بعض المبتدئين مباشرة إنشاء “حجر الفيلسوف” والحصول على كنز الخيمياء النهائي. ومع ذلك ، كانت رغبة غريب اطوار تماما.
كان بارتون والبقية يشعرون بخيبة أمل صغيرة نظرًا لذنبهم تجاه دوديان.
لم يكن يعرف المكان فاستأجر عربة لنقله مباشرة إلى الشارع الغربي. بسبب طول الرحلة قام بدفع عدد قليل من العملات المعدنية على شكل فاتورة. كان قادرا على تحمل تكاليف النقل وقد كان فعالا.
ولوح دوديان: “لا تكونو قلقين للغاية. فلتأكلو أولاً. ستجدون المكان في مرحلة ما. أهم شيء هو أن تكون في منطقة منعزلة حتى نتمكن من إخفاء بعض الأشياء عن البيئة المحيطة. ” لم يكن يعتزم العثور على المكان قريبًا جدا من البداية. ومع ذلك ، كانت الأحياء الفقيرة شاسعة للغاية وكان من الصعب للغاية العثور على مكان مناسب. علاوة على ذلك ، كان بارتون والبقية جديدين في هذا العالم ، لذلك كان تمرينًا أساسيًا لهم.
“ومع ذلك لإنشاء سبيكة الألومنيوم ، فأنت بحاجة إلى إجراء تحليل كهربائي للمعادن. لذلك عليك الحصول على الكهرباء أولاً.” كان دوديان محبطًا لأنه كان قادرًا على رؤية قيود الأدوات المستخدمة.
رغم أنهم سمعوا كلمات دوديان لكنهم ما زالوا يعتذرون عن عدم أهليتهم.
“يجب أن يكون كافيا” ، أجاب دوديان.
رافقهم دوديان للدردشة ، لكن كما رأى الوقت متأخراً ، تركهم. أخذ عربة وعاد إلى الحي الذي كان فيه مختبر الخيمياء السري.
قام شخصين كانا واقفين أمام الباب بفتحه ، مشيرين إليهما للدخول.
رأى العندليب دوديان يدخل المختبر لكنها لم تقل أي شيء واستمرت في تجاربها.
قام شخصين كانا واقفين أمام الباب بفتحه ، مشيرين إليهما للدخول.
نظر دوديان إلى مسحوق الذهب على الطاولة وسألها عرضًا: “هل تنوين إنتاج” حجر الفيلسوف “مباشرةً؟”
أومأ يوسف: “ربما وجد بالفعل مكانًا”.
رأت العندليب أن دوديان كان قادرة على تمييز هدف بحثها لذا فهي لم تخفي شيئًا عن عمد. هزت رأسها: “كيف يمكنني؟ ‘حجر الفيلسوف’ هو هدفنا النهائي ، حتى الخيميائيون من فئة الخمس نجوم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك ، كيف يمكنني ذلك؟ أنا فقط أبحث عن توافق الذهب. أريد أن أرى ما إذا كان يمكننا استخدام الذهب وخلطه مع معادن أخرى لإنتاج معادن ثمينة أكثر بكثير. “
في هذا الوقت ، رأى الفأر الذي خرج دوديان و العندليب: “ما الذي تتحدثون عنه يا رفاق؟”
“سبائك؟” فوجأ دوديان لحظة.
“يجب أن يكون كافيا” ، أجاب دوديان.
{هذا المصطلح قد بحثت فيه مطولا و لديه عدة مفردات اخرى ولكني سأختار ‘سبيكة’ لأنها مناسبة أكثر. بالمناسبة انها نتيجة خلط مادة معدنية مع مادة معدنية اخرى للحصول على سبيكة معدنية تخدم الغرض من صنعها(المتانة،المقاومة…)}
أومئ برأسه: “يجب أن نلتقي في شارع 23 غربًا. هل تعرف المكان؟ إذا لم تجده اسأل شخصًا ما!”
العندليب اندهشت قليلاً ، “سبائك؟ إنه اسم جيد. سأدعوا تجاربي ببحث السبائك ، أه ، هل تمانع؟”
وضع كروين الأشياء وهز رأسه قائلاً: “لم أتمكن من العثور على مكان مناسب. كان هناك العديد من المصانع للإيجار ولكن ليس في مناطق نائية. وكانت الأسعار مرتفعة قليلاً”.
سعل دوديان: “لا يوجد شيء لأمانعه. هل تجرين هذه التجارب حتى تتمكني من الحصول على شارة الخيميائي الرسمية؟”
“سبائك؟” فوجأ دوديان لحظة.
“حسناً ، إذا حصلت على النتائج التي آملها ، فسأكون قادرًة على الحصول عليها” ، أومأت العندليب برأسها بقوة.
كان دوديان يعرف أن الفأر قد جرى على طول الطريق بسبب نبض قلبه الجامح وأنفاسه: “أنا آسف لأنك اضطرت إلى الجري …”
عرف دوديان أن أكثر مواد السبائك شهرة في العصر القديم كانت سبائك الألومنيوم الطبيعية. ولكن لم يكن هناك ذهب في سبائك الألومنيوم. كان الذهب نادرًا جدًا. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون هناك عناصر معدنية أخرى يتم توليفها في المجوهرات الذهبية بسبب ندرتها. علاوة على ذلك ، تم استخدام سبائك الألومنيوم في العديد من منتجات الصناعات الثقيلة.
بعد فترة وجيزة من دق الباب ، فتح الباب. نظر شخص يرتدي قناعًا أبيض وثوبًا أسود إليهم بلامبالاة: “تعالوا”.
“ومع ذلك لإنشاء سبيكة الألومنيوم ، فأنت بحاجة إلى إجراء تحليل كهربائي للمعادن. لذلك عليك الحصول على الكهرباء أولاً.” كان دوديان محبطًا لأنه كان قادرًا على رؤية قيود الأدوات المستخدمة.
بعد فترة وجيزة من دق الباب ، فتح الباب. نظر شخص يرتدي قناعًا أبيض وثوبًا أسود إليهم بلامبالاة: “تعالوا”.
رأى العندليب أن دوديان كان صامتا: “ما هو اتجاه تجربتك؟”
دوديان لم يقل أي شيء كما رأى موقفهم. على الرغم من أن بارتون والآخرين كانوا أيتامًا إلا أن دار الأيتام قد علمتهم بعض المعرفة الأساسية. خاصة كيفية حماية أنفسهم في المجتمع.
“أنا؟” فكر دوديان ، وقال: “أنا أدرس” الكهرباء “. “
قال بارتون ، “هل وجدت مصنعًا مهجورًا أو أي مكان آخر مناسب؟”
فوجئت العندليب حيث نظرت إلى عينيه: “ألا تقوم ببعض التجارب الأساسية للتعرف على الكيفيات قبل الذهاب مع أشياء من هذا القبيل؟”
“حسناً ، إذا حصلت على النتائج التي آملها ، فسأكون قادرًة على الحصول عليها” ، أومأت العندليب برأسها بقوة.
رأئ دوديان أنها حاولت إقناعه لأنها كانت تشعر بالقلق من أن طموحاته ستكون مرتفعة للغاية. في الواقع ، كانت هذه هي المشكلة الشائعة لمعظم الخيميائيين. أراد بعض المبتدئين مباشرة إنشاء “حجر الفيلسوف” والحصول على كنز الخيمياء النهائي. ومع ذلك ، كانت رغبة غريب اطوار تماما.
دوديان عرى صدره ، وكشف عن وشم الصليب الأسود. في هذا الوقت ، شعر فجأة أن وشم الفأر جاء مع مزايا. كان أكثر ملاءمة وسهولة للتحقق من الهوية. لحسن الحظ ، إذا كان بإمكانه أن يصبح عالمًا خيميائيًا رسميًا ، فإن إظهار الشارة سيكون كافيًا للتحقق.
ومع ذلك ، لم يكن “جاهل لا يعرف الخوف”. كل الأشياء التي أراد خلقها تحتاج إلى دعم من الكهرباء. لذا فإن إمداد “الكهرباء” كان أول مشكلة يجب حلها.
على الرغم من أن لديهم إعاقات جسدية ولكن عقولهم كانت حساسة للغاية. ليس أقل شأناً من أولئك الذين يتمتعون بلياقة بدنية ، وأكثر ذكاءً وحذرًا من الأشخاص العاديين.
علاوة على ذلك ، فقد أثبت العالم الحديث القديم أنه بدون كهرباء فإن المجتمع البشري بأسره سوف يعاني من الشلل. جلب وجود الكهرباء البشرية من العصور القديمة إلى العصر الصناعي. كان عاملا هاما للبشر لتحسن والتطور.
“إنه عظيم” ، ضحك بارتون. “على الأقل أفضل بكثير من المنجم الذي كنت أعيش فيه. وأحيانًا على الأقل أستطيع رؤية الشمس. علاوة على ذلك ، مواقف الفقراء الذين يعيشون هنا ليست سيئة للغاية.”
هز دوديان رأسه وقال سيلتزم بتجاربه الخاصة.
جاء الفأر يرتدي قناعا. لقد اندهش عندما رأى دوديان: “كيف أتيت مبكرًا؟”
رأى العندليب عناده لذلك تجنبن الحديث أكثر عن الموضوع. كما أن التدخل في تجارب الآخر لم يكن شيئًا جيدًا.
بعد فترة وجيزة من دق الباب ، فتح الباب. نظر شخص يرتدي قناعًا أبيض وثوبًا أسود إليهم بلامبالاة: “تعالوا”.
في هذا الوقت ، رأى الفأر الذي خرج دوديان و العندليب: “ما الذي تتحدثون عنه يا رفاق؟”
رفع الفأر رداءه فوق معصمه ، وكشف عن وشم الخطاف الأسود.
“تجارب” ، قالت العندليب عرضا.
كان دوديان يعرف أن الفأر قد جرى على طول الطريق بسبب نبض قلبه الجامح وأنفاسه: “أنا آسف لأنك اضطرت إلى الجري …”
لم يسأل الفأر عن التفاصيل و نظر إلى دوديان: “هل أنت مستعد؟ سآخذك إلى السوق؟ هل حصلت على ما يكفي من المال عندما عدت إلى المنزل؟”
على الرغم من أن لديهم إعاقات جسدية ولكن عقولهم كانت حساسة للغاية. ليس أقل شأناً من أولئك الذين يتمتعون بلياقة بدنية ، وأكثر ذكاءً وحذرًا من الأشخاص العاديين.
“يجب أن يكون كافيا” ، أجاب دوديان.
“موافق” ، أومئ دوديان.
أومئ برأسه: “يجب أن نلتقي في شارع 23 غربًا. هل تعرف المكان؟ إذا لم تجده اسأل شخصًا ما!”
AhmedZirea
“موافق” ، أومئ دوديان.
كان رأس دوديان نصف مغطى برداء وهو ينزل من العربة. دفع الأجرة وارتدى القناع على الفور. ذهب إلى أمام مبنى صغير كان الرقم “23” معلقًا خارجه. كانت جميع أنحاء المنزل مغطاة بالأوراق وقد أعطت شعورًا بأنه لم يكن أحد يعيش في هذا المنزل منذ مدة طويلة.
كلاهما غادر المختبر.
رأت العندليب أن دوديان كان قادرة على تمييز هدف بحثها لذا فهي لم تخفي شيئًا عن عمد. هزت رأسها: “كيف يمكنني؟ ‘حجر الفيلسوف’ هو هدفنا النهائي ، حتى الخيميائيون من فئة الخمس نجوم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك ، كيف يمكنني ذلك؟ أنا فقط أبحث عن توافق الذهب. أريد أن أرى ما إذا كان يمكننا استخدام الذهب وخلطه مع معادن أخرى لإنتاج معادن ثمينة أكثر بكثير. “
لم يكن يعرف المكان فاستأجر عربة لنقله مباشرة إلى الشارع الغربي. بسبب طول الرحلة قام بدفع عدد قليل من العملات المعدنية على شكل فاتورة. كان قادرا على تحمل تكاليف النقل وقد كان فعالا.
كان الشارع الغربي مكانًا بعيدًا. لم تكن هناك متاجر في الشارع. كانت هناك منازل سكنية فقط. كان شارعًا قاتمًا تهب فيه رياح باردة مرة من حين لآخر.
كان الشارع الغربي مكانًا بعيدًا. لم تكن هناك متاجر في الشارع. كانت هناك منازل سكنية فقط. كان شارعًا قاتمًا تهب فيه رياح باردة مرة من حين لآخر.
أومئ برأسه: “يجب أن نلتقي في شارع 23 غربًا. هل تعرف المكان؟ إذا لم تجده اسأل شخصًا ما!”
كان رأس دوديان نصف مغطى برداء وهو ينزل من العربة. دفع الأجرة وارتدى القناع على الفور. ذهب إلى أمام مبنى صغير كان الرقم “23” معلقًا خارجه. كانت جميع أنحاء المنزل مغطاة بالأوراق وقد أعطت شعورًا بأنه لم يكن أحد يعيش في هذا المنزل منذ مدة طويلة.
لم يكن يعرف المكان فاستأجر عربة لنقله مباشرة إلى الشارع الغربي. بسبب طول الرحلة قام بدفع عدد قليل من العملات المعدنية على شكل فاتورة. كان قادرا على تحمل تكاليف النقل وقد كان فعالا.
ومع ذلك ، كان بامكانه اشتمام روائح ثلاثة أو أربعة من البشر في الداخل.
عرف دوديان أن أكثر مواد السبائك شهرة في العصر القديم كانت سبائك الألومنيوم الطبيعية. ولكن لم يكن هناك ذهب في سبائك الألومنيوم. كان الذهب نادرًا جدًا. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون هناك عناصر معدنية أخرى يتم توليفها في المجوهرات الذهبية بسبب ندرتها. علاوة على ذلك ، تم استخدام سبائك الألومنيوم في العديد من منتجات الصناعات الثقيلة.
فجأة ، اختفت إحدى الروائح.
رأى العندليب أن دوديان كان صامتا: “ما هو اتجاه تجربتك؟”
كان دوديان مندهشا. كان كما لو اختفى صاحب الرائحة في الهواء الرقيق تمامًا.
“لقد مر وقت طويل منذ ان غادر كروين. لم تحدث له أي مشكلة ، أليس كذلك؟” كان باري قلقا و فحص الوقت.
كان دوديان في حيرة لكنه لم يأخذ زمام المبادرة لدخول المبنى الصغير. بدلاً من ذلك ، انتظر في الجوار بالقرب من الباب.
رافقهم دوديان للدردشة ، لكن كما رأى الوقت متأخراً ، تركهم. أخذ عربة وعاد إلى الحي الذي كان فيه مختبر الخيمياء السري.
جاء الفأر يرتدي قناعا. لقد اندهش عندما رأى دوديان: “كيف أتيت مبكرًا؟”
نظر دوديان إلى البيئة المحيطة وقال: “يمكنكم العثور على مكان أفضل للبقاء فيه. لا تقلقوا بشأن المال ، لأنني سأجني أكثر في المستقبل.”
كان دوديان يعرف أن الفأر قد جرى على طول الطريق بسبب نبض قلبه الجامح وأنفاسه: “أنا آسف لأنك اضطرت إلى الجري …”
كان بارتون والبقية يشعرون بخيبة أمل صغيرة نظرًا لذنبهم تجاه دوديان.
ولوح الفأر بيده: “إنها أشياء صغيرة زميل. نحن صحابة. حسنا ، سوف آخذك للداخل.” ثم سار إلى الباب الأمامي للمنزل وبدأ في الدق بلطف على الباب.
كلاهما غادر المختبر.
لاحظ دوديان أنه طرق الباب بتردد معين. في جميع الدقات الثلاثة. الأولى كانت خفيفة ، والثانية بطيئة ، والثالثة سريعة.
دوديان لم يقل أي شيء كما رأى موقفهم. على الرغم من أن بارتون والآخرين كانوا أيتامًا إلا أن دار الأيتام قد علمتهم بعض المعرفة الأساسية. خاصة كيفية حماية أنفسهم في المجتمع.
بعد فترة وجيزة من دق الباب ، فتح الباب. نظر شخص يرتدي قناعًا أبيض وثوبًا أسود إليهم بلامبالاة: “تعالوا”.
لاحظ دوديان أنه طرق الباب بتردد معين. في جميع الدقات الثلاثة. الأولى كانت خفيفة ، والثانية بطيئة ، والثالثة سريعة.
ذهب الفأر للأمام وتبعه دوديان.
قال بارتون ، “هل وجدت مصنعًا مهجورًا أو أي مكان آخر مناسب؟”
عندما كان الاثنان في الداخل ، تحدث الشخص طويل القامة: “من فضلك أظهر وشمك”.
“سبائك؟” فوجأ دوديان لحظة.
رفع الفأر رداءه فوق معصمه ، وكشف عن وشم الخطاف الأسود.
كان دوديان مندهشا. كان كما لو اختفى صاحب الرائحة في الهواء الرقيق تمامًا.
دوديان عرى صدره ، وكشف عن وشم الصليب الأسود. في هذا الوقت ، شعر فجأة أن وشم الفأر جاء مع مزايا. كان أكثر ملاءمة وسهولة للتحقق من الهوية. لحسن الحظ ، إذا كان بإمكانه أن يصبح عالمًا خيميائيًا رسميًا ، فإن إظهار الشارة سيكون كافيًا للتحقق.
“ومع ذلك لإنشاء سبيكة الألومنيوم ، فأنت بحاجة إلى إجراء تحليل كهربائي للمعادن. لذلك عليك الحصول على الكهرباء أولاً.” كان دوديان محبطًا لأنه كان قادرًا على رؤية قيود الأدوات المستخدمة.
نظرت الشخصية طويلة القامة على الوشم و لم يقل أي شيء. التفت إلى الشخصين داخل المبنى وحصل على زجاجة منهم. كانت مليئة بماء برتقالي: “أول شيء هو أننا سوف نساعدكم على التخلص من الرائحة. لكي لا تكون كلاب الكنيسة المقدسة على علم بوجودكم داخل المكان”. ثم شرب قليلا من الماء البرتقالي ورشه على رأسي دوديان و الفأر.
{هذا المصطلح قد بحثت فيه مطولا و لديه عدة مفردات اخرى ولكني سأختار ‘سبيكة’ لأنها مناسبة أكثر. بالمناسبة انها نتيجة خلط مادة معدنية مع مادة معدنية اخرى للحصول على سبيكة معدنية تخدم الغرض من صنعها(المتانة،المقاومة…)}
فجأة ، أحس دوديان أن الرائحة القادمة منه والفأر تتلاشى.
بعد فترة وجيزة من دق الباب ، فتح الباب. نظر شخص يرتدي قناعًا أبيض وثوبًا أسود إليهم بلامبالاة: “تعالوا”.
“أدخلوا.” وأشار الشخص طويل القامة إلى الباب الثاني.
كان دوديان مندهشا. كان كما لو اختفى صاحب الرائحة في الهواء الرقيق تمامًا.
قام شخصين كانا واقفين أمام الباب بفتحه ، مشيرين إليهما للدخول.
كان الشارع الغربي مكانًا بعيدًا. لم تكن هناك متاجر في الشارع. كانت هناك منازل سكنية فقط. كان شارعًا قاتمًا تهب فيه رياح باردة مرة من حين لآخر.
بواسطة :
كان دوديان راضيا جدا عن النتيجة.
كان رأس دوديان نصف مغطى برداء وهو ينزل من العربة. دفع الأجرة وارتدى القناع على الفور. ذهب إلى أمام مبنى صغير كان الرقم “23” معلقًا خارجه. كانت جميع أنحاء المنزل مغطاة بالأوراق وقد أعطت شعورًا بأنه لم يكن أحد يعيش في هذا المنزل منذ مدة طويلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
