“صاحب الجلالة طيب القلب حقاً”. مدح السير فايمار الأمير و هو يقدم تحيةً له.
جلس تيمثي ويمبلدون ( الأمير الثاني ) على العرش ومسح على الصولجان الذي في يده بينما ينظر الى الوزراء الموجودين في البانتيون.
==========================================================================
] الپانتيون (باليونانية Πάνθειον باللاتينية Pantheon ويعني معبد كل الآلهة) مبنى في روما كان اصلا مبنيا كمعبد لجميع آلهة روما القديمة. ومنذ القرن السابع استخدم المبنى ككنيسة مسيحية. انظر الى الصورة التي تمثل شكله من الداخل والخارج. هذه الصور فقط للشرح وليست من ضمن أحداث الرواية.]
==========================================================================
هذا هو الشعور الذي كنت اسعى إليه، فكر في نفسه ، بدلا من البقاء في فالنسيا، حيث اضطرر للإشراف على عراك لا نهاية له بين التجار الذين يسعون فقط من أجل مصلحتهم الخاصة.
في البداية كان لـ تيمثي انطباعا جيدا عنها. وعند النظر في الترتيبات التي قام بها والده. فلقد كان واضحا جدا أن الملك لا يريد من تيلي أن تشارك في هذه العاصفة. وبسبب هذا أعطها مدينة سلفر التي كانت قريبة من مدينة الملك. فلقد كانت الأوضاع التجارية في هذه المدينة جدا مستقرةً و لم تتطلب أن تقوم بتدريب للقوات. ولكن من الذي كان يتخيل أنها سوف تهرب؟ هل كان هذا قرار رجل حكيم؟
توقف عن المسح على الصولجان و بدأ بضرب نهاية الصولجان على الأرض مصدرا صوتا انطلق عبر القاعة. و بينما كل العيون منصبة عليه اومأ برأسه و امر قائلا: “يمكنكم ان تبدؤوا”
“وماذا بعد؟” سأل تيمثي منزعج.
“يا صاحب الجلالة، لدي شيء مهم للإبلاغ عنه.” كان أول من تقدم للكلام هو نايت فايمار الملقب ب السير إيرونهارت، الذي كان مسؤولا عن كل ما يرتبط بالدفاع عن مدينة الملك.
عبس وجه. لقد كان هو الذي أمر بمطاردة الساحرات. كان لا يزال غير قادر على تقبل حقيقة وفاة والده. فهو لم يستطع تصديق أن والده سوف ينتحر. الابتسامة الغريبة التي ظهرت على وجه والده قبل أن يقتل نفسه سببت له شعورا مخيفاً. لقد كان والده يرتدي حجر الآلهة المضاد من اجود الأنواع. علاوة على ذلك لقد أكدت الكنيسة أيضا أن الحجر كان حقيقيا. ولكن هذا لا يعني أنه لم تكن هناك ساحرة متورطة في هذا الموضوع.
“تحدث”
لم يسع تيمثي أن يوقف نفسه من السخرية داخله بقوةٍ. لازال جاهلا كما كان. يا له من أخ ميؤوس منه. فكر، إذا كنت تنوي العودة فسوف تتلقى الأوامر مني كملك الجديد لك. وسوف أقدم لك مكانا جيدا للعيش يكن مناسب لأمير مدلل مثلك. إذا كنت لن تعود فإنك لن تحصل على موت سهل أبداً. وسوف يكون هذا جداً مشابهاً للعب الشطرنج. مهما كان ما ستقوم به فأنا دوما سأعرف الجواب الصحيح.
“هل يمكن أن نتوقف مؤقتا عن اصطياد الساحرات؟ جلالتك، لقد أصبحت الغارات الأخيرة أكثر وأكثر تهورا! لقد سمعت أمس أنه تم إمساك العديد من النساء من منازلهن غصبًا وتم اعتقالهن ثم اعتدى عليهن لاحقا في الزنزانة. و لقد ماتت إحداهن أثناء وجودها في السجن! ولقد اتضح فيما بعد أنه لم تكن أي واحدة منهن ساحرة! و الآن لقد بدأ الذعر في الانتشار داخل المدينة الخارجية. واذا استمر الأمر هكذا أخشى أن عدد كبير من الناس سيهربون”.
“والآن بذهابها يجب على الورد السابق أن يتولى أمور مدينة سلفر مرة أخرى. و أيضا عليك بالاستمرار في عمليات البحث. لن أسمح لشخص آخر بدماء ملكية بالتجول مع الناس العامة”. صر على أسنانه في محاولة لقمع مشاعره الغاضبة، “حسنا الى الآن يبدو أن شقيقتي الثالثة الأصغر فقط هي من رفضت الطاعة ؟”
عبس وجه. لقد كان هو الذي أمر بمطاردة الساحرات. كان لا يزال غير قادر على تقبل حقيقة وفاة والده. فهو لم يستطع تصديق أن والده سوف ينتحر. الابتسامة الغريبة التي ظهرت على وجه والده قبل أن يقتل نفسه سببت له شعورا مخيفاً. لقد كان والده يرتدي حجر الآلهة المضاد من اجود الأنواع. علاوة على ذلك لقد أكدت الكنيسة أيضا أن الحجر كان حقيقيا. ولكن هذا لا يعني أنه لم تكن هناك ساحرة متورطة في هذا الموضوع.
◄تيمثي ويمبلدون === ( الأمير الثاني استطاع الاستحواذ على الحكم من بعد وفاة والده الملك ويحاول الآن السيطرة على بقية أخوته)
حتى لو كانت نظريته غريبة، فهو لم يكن لديه أي نظرية أخرى غير أن كل ما حدث، كان من تخطيط وفعل ساحرة.
“أنت …!” صرخ لانغلي بصوت عال ولكنه تم إيقافه على الفور من قبل تيمثي.
نظر تيمثي إلى الضابط والى الرجال الذين كانوا مسؤولين عن غارة اصطياد الساحرات. وقف لانغلي على الفور وقال: “جلالتك الموقر، لقد كان الأمر مجرد حادث. ولقد سبق أن عوقب جميع المتورطين في هذا الحادث” احكم على قبضته و بدأ في سحق أصابعه “لقد تم جلد المأمور و المنفذ والحراس عشر جلدات و تم تغريمهم بخمس وعشرين عملة فضية”.
وبالتأكيد رد السيد النبيل فيك قائلاً: “هذا أمر لا يجب التأخر فيه، فمن فضلك اصدر الامر بحرب فوراً حتى يتمكن وزير الخارجية من التحضير للحرب”.
“امرأة واحدة ميتة وثلاثة تم تعذيبهم بوحشية. وأنت تعتقد أن بعض الجلّد والمال سيكون كافيا للتعويض؟” سأل السير فايمار بصوت بارد “ومن الذي أعطاك الحق في اتخاذ القرار؟ هل كان رئيس الوزراء السابق فيك أو وزير العدل اللورد بادرو؟”
هذا هو الشعور الذي كنت اسعى إليه، فكر في نفسه ، بدلا من البقاء في فالنسيا، حيث اضطرر للإشراف على عراك لا نهاية له بين التجار الذين يسعون فقط من أجل مصلحتهم الخاصة.
“يا صاحب الجلالة! نحن حاليا نواجه أوقاتا صعبةً. لذلك اضطررت للتصرف بسرعة”. قال لانغلي ببراءة ونزل على ركبتيه. “عندما نتجاهل هذه النكسات الغير مهمة فسيبان لنا أن الغارات قد كان لها نجاحا كبيرا. فلقد أمسكنا بالفعل بخمسة عشر ساحرة على الأقل في مدينة الملك وحاليا جميعهن تحت التعذيب. لذا سنتمكن قريبا من معرفة ما إذا كان والدك – لا، إذا كانوا قد خططوا للتآمر ضدنا”.
“خمس عشرة ساحرة؟” السير ستيلهارت أصدر صوتاً كالنخير وقال بازدراء، “يبدو أن مدينة الملك قد أصبحت بالفعل حصنًا للساحرات. قبل بضع سنوات بدأت الكنيسة بمطاردة الساحرات في الغابة شرق مدينة الملك. لكنها لم تتمكن إلا من القبض على ستة الساحرات فقط. يبدو أن رجالك أقوى بكثير من رجال الكنيسة.”
حدق تيمثي فيه وقال في داخله، أنت أحمق، لقد أوشكت على كشفي جميع نوايانا الحقيقية. الوزراء الذين كانوا في القاعة على الأرجح قد خمنوا بالفعل من كان العقل المدبر الحقيقي وراء المؤامرة. ولكن العالم الخارجي لا يسمح له إلا أن بمعرفة النسخة التي تقول أن الأمير جيرالد قد قتل الملك.
◄ تيلي ويمبلدون ==== (الأميرة الخامسة وهي أذكى الأمراء الخمسة ولكنها الأن مختفية)
“خمس عشرة ساحرة؟” السير ستيلهارت أصدر صوتاً كالنخير وقال بازدراء، “يبدو أن مدينة الملك قد أصبحت بالفعل حصنًا للساحرات. قبل بضع سنوات بدأت الكنيسة بمطاردة الساحرات في الغابة شرق مدينة الملك. لكنها لم تتمكن إلا من القبض على ستة الساحرات فقط. يبدو أن رجالك أقوى بكثير من رجال الكنيسة.”
استغرب تيمثي من هذه الإجابة وقال: “ماذا؟ ماذا تقصد بـ ’انها اختفت‘ ؟”
“أنت …!” صرخ لانغلي بصوت عال ولكنه تم إيقافه على الفور من قبل تيمثي.
نظر تيمثي إلى الضابط والى الرجال الذين كانوا مسؤولين عن غارة اصطياد الساحرات. وقف لانغلي على الفور وقال: “جلالتك الموقر، لقد كان الأمر مجرد حادث. ولقد سبق أن عوقب جميع المتورطين في هذا الحادث” احكم على قبضته و بدأ في سحق أصابعه “لقد تم جلد المأمور و المنفذ والحراس عشر جلدات و تم تغريمهم بخمس وعشرين عملة فضية”.
“يكفي!” لانغلي هذا الاحمق، تماما مثل جميع الحمقى الآخرين الذين تحت إمرتي، فكر تيمثي الذي كان منزعج لأن لا أحد من المتواجدين كان يمتلك مهارات مفيدة. إذا لم يكن في حاجة إليه عند بداية معركة العرش فإنه لم يكن سيقوم بترقية هذا أحمق. لو كنت تريد الكذب حول النتائج، على الأقل قل كذبة يمكن تصديقها لا تضع مثل هذه الأرقام المستحيلة. وأخشى أن تكون هؤلاء النساء الخمسة عشر قد عانوا من نفس ما عانت منه النساء الأربعة . لم يكن يريد من الكنيسة أن تتدخل. ولكن في الوقت الراهن لم يعد لديه حل آخر. لذلك أمر: “ستذهب إلى الكنيسة. وادفع للكاهن من أجل المجيء حتى يتمكن من تأكيد هوية هذه النساء الخمسة عشر. في هذه الأثناء أوقف التعذيب. و منذ الآن اترك الكاهن يتأكد من كل أمرأة تقبض عليها! وإذا سمعت لاحق أنكم لم تتبعوا اوامري فسوف رميكم جميعكم في الخندق المائي للمدينة لتصبحوا طعاماً للأسماك!”
نظر تيمثي الى رئيس الوزراء فيك و قال: “بما أنها عنيدة جدا علينا أن نتخذ بعض التدابير الحازمة”. لبدء الحرب يجب على رئيس الوزراء والملك أن يوافقوا. وبما أنه كان من أكبر مؤيده، فإن الحصول على موافقته لن يكون بمشكلة “سأدع دوق ريان يحرس الحدود الجنوبية. ونجبر غارسيا على التخلي عن ميناء المياه النقية. وتجبرها للعودة إلى مدينة الملك”.
“آه، حاضر يا صاحب الجلالة” قال لانغلي ثم أكد، “سوف أنفذ أوامرك فورا!”
◄غارسيا ويمبلدون ==== (الأميرة الثالثة هي التي تسببت في موت الأمير الرابع الحقيقي باستخدام السم. أعلنت بشدة عدم موافقتها على تولي الأمير الثاني الحكم وأعلنت الحرب ضده وعينت نفسها الملكة على أراضيها)
بعد أن غادر لانغلي القاعة، نظر تيمثي نحو وزير المالية، “إذا كان هناك أي شخص آخر تعرض للظلم غير الثلاثة اللواتي تم ذكرهن فقدم لكل منهم ثلاثة عملات ذهبية. وفيما يتعلق بالمرأة التي ماتت في السجن، أرسل الأموال إلى عائلتها” توقف مؤقتا ثم اكمل “الضِعْف (x2)”
72 – إصدار الحكم كملك
“كما تأمر” قال وزير المالية و هو يُومِئُ في تأكيد.
وبالتأكيد رد السيد النبيل فيك قائلاً: “هذا أمر لا يجب التأخر فيه، فمن فضلك اصدر الامر بحرب فوراً حتى يتمكن وزير الخارجية من التحضير للحرب”.
“صاحب الجلالة طيب القلب حقاً”. مدح السير فايمار الأمير و هو يقدم تحيةً له.
“يا صاحب الجلالة، لدي شيء مهم للإبلاغ عنه.” كان أول من تقدم للكلام هو نايت فايمار الملقب ب السير إيرونهارت، الذي كان مسؤولا عن كل ما يرتبط بالدفاع عن مدينة الملك.
“السؤال التالي”. انتظر تيمثي لحظة، ولكن عندما رأى أن لا أحد لديه شيء ليقوله، اكمل وقال: “بما أنه لا أحد لديه أي قضية جديدة، سوف أبدأ بنفسي. نظر الى وزير الدبلوماسية و قال:” يوشوا السير بوليت لقد مضى بالفعل شهر منذ صدور أمر استدعاء، ولكن لم يعود أحد إلى مدينة الملك. قل لي ما هي الأخبار التي لديك ؟”
“يا صاحب الجلالة، لدي شيء مهم للإبلاغ عنه.” كان أول من تقدم للكلام هو نايت فايمار الملقب ب السير إيرونهارت، الذي كان مسؤولا عن كل ما يرتبط بالدفاع عن مدينة الملك.
[ الشخصية التي اسمها يوشوا لديه لقب السير بوليت]
أومئ تيمثي بالارتياح. واللحظة التي أراد فيها أن يأمر الوزير بكتابة أمر الحرب، توقف بعد سماعه لأصوات خطوات متسرعة قادمة من خارج القاعة. و فجأة ومع صوت انفجار عالي فُتحت الأبواب و دخل فارس بخطوات سريعة الى القاعة و لقد كان يرتدي عباءة زرقاء مخطط.
أصل السير بوليت من عائلة فلين ولقد حمل منصبه هذا (وزير الدبلوماسية) لمدة ثلاثين عامًا. كان يملك شعراً رماديً وجهاً كبيراً في السن. لقد كان بفعل يقف على حافة الموت (ساق في القبر وساق خارجا. يعني أنه في أواخر عمره). سرح حلقه فقال “يا صاحب الجلالة، شقيقتك الثالثة غارسيا ويمبلدون لم ترد بعد. ولقد كان رد شقيقك الرابع رولاند ويمبلدون بالرسالة قال فيها إنه عندما يصبح شعبه آمنا بعد نهاية أشهر الشياطين، فإنه سيفكر في العودة …”
“كما تأمر” قال وزير المالية و هو يُومِئُ في تأكيد.
“وماذا بعد؟” سأل تيمثي منزعج.
توقف عن المسح على الصولجان و بدأ بضرب نهاية الصولجان على الأرض مصدرا صوتا انطلق عبر القاعة. و بينما كل العيون منصبة عليه اومأ برأسه و امر قائلا: “يمكنكم ان تبدؤوا”
“لقد وجه الرسالة إلى الأمير تيمثي وليس الملك تيمثي”.
توقف عن المسح على الصولجان و بدأ بضرب نهاية الصولجان على الأرض مصدرا صوتا انطلق عبر القاعة. و بينما كل العيون منصبة عليه اومأ برأسه و امر قائلا: “يمكنكم ان تبدؤوا”
لم يسع تيمثي أن يوقف نفسه من السخرية داخله بقوةٍ. لازال جاهلا كما كان. يا له من أخ ميؤوس منه. فكر، إذا كنت تنوي العودة فسوف تتلقى الأوامر مني كملك الجديد لك. وسوف أقدم لك مكانا جيدا للعيش يكن مناسب لأمير مدلل مثلك. إذا كنت لن تعود فإنك لن تحصل على موت سهل أبداً. وسوف يكون هذا جداً مشابهاً للعب الشطرنج. مهما كان ما ستقوم به فأنا دوما سأعرف الجواب الصحيح.
نظر تيمثي إلى الضابط والى الرجال الذين كانوا مسؤولين عن غارة اصطياد الساحرات. وقف لانغلي على الفور وقال: “جلالتك الموقر، لقد كان الأمر مجرد حادث. ولقد سبق أن عوقب جميع المتورطين في هذا الحادث” احكم على قبضته و بدأ في سحق أصابعه “لقد تم جلد المأمور و المنفذ والحراس عشر جلدات و تم تغريمهم بخمس وعشرين عملة فضية”.
“فقط دعه و شأنه” لوح تيمثي بيده، “وماذا عن أختي الخامسة؟”
بعد أن غادر لانغلي القاعة، نظر تيمثي نحو وزير المالية، “إذا كان هناك أي شخص آخر تعرض للظلم غير الثلاثة اللواتي تم ذكرهن فقدم لكل منهم ثلاثة عملات ذهبية. وفيما يتعلق بالمرأة التي ماتت في السجن، أرسل الأموال إلى عائلتها” توقف مؤقتا ثم اكمل “الضِعْف (x2)”
“يا صاحب الجلالة، لقد… اختفت” أجاب السير بوليت بارتباك.
◄رولاند ويمبلدون ==== (الأمير الرابع و هو بطل القصة وهو في حقيقة قد مات ولكن أصبح في جسده روح لشخص آخر تشنغ يان وهو مهندس ميكانيكي من العصر الحديث توفي من الإرهاق في العمل وانتقلت روحه الى جسد الأمير الميت)
استغرب تيمثي من هذه الإجابة وقال: “ماذا؟ ماذا تقصد بـ ’انها اختفت‘ ؟”
“كما تأمر” قال وزير المالية و هو يُومِئُ في تأكيد.
“كانت أول من وعد بالعودة. ولكن بعد أسبوع اختفت سموها من القصر الذي كانت تعيش فيه، جنبا إلى جنب مع جميع خادمها وخادمتها. لقد عَيَنْتُ بعض الرجال للبحث عنها. لكنهم لم يجدوا بعد مكانها”.
“يكفي!” لانغلي هذا الاحمق، تماما مثل جميع الحمقى الآخرين الذين تحت إمرتي، فكر تيمثي الذي كان منزعج لأن لا أحد من المتواجدين كان يمتلك مهارات مفيدة. إذا لم يكن في حاجة إليه عند بداية معركة العرش فإنه لم يكن سيقوم بترقية هذا أحمق. لو كنت تريد الكذب حول النتائج، على الأقل قل كذبة يمكن تصديقها لا تضع مثل هذه الأرقام المستحيلة. وأخشى أن تكون هؤلاء النساء الخمسة عشر قد عانوا من نفس ما عانت منه النساء الأربعة . لم يكن يريد من الكنيسة أن تتدخل. ولكن في الوقت الراهن لم يعد لديه حل آخر. لذلك أمر: “ستذهب إلى الكنيسة. وادفع للكاهن من أجل المجيء حتى يتمكن من تأكيد هوية هذه النساء الخمسة عشر. في هذه الأثناء أوقف التعذيب. و منذ الآن اترك الكاهن يتأكد من كل أمرأة تقبض عليها! وإذا سمعت لاحق أنكم لم تتبعوا اوامري فسوف رميكم جميعكم في الخندق المائي للمدينة لتصبحوا طعاماً للأسماك!”
ماذا يعني هذا؟ يا لها من خسارةٍ، لقد كان عليها فقط أن تؤمن بي! شعر تيمثي بألم في قلبه. فلقد وضع امالا عالية على شقيقته. كان يأمل أن تصبح مُساعِدةً له. لقد أظهرت تيلي ذكاء عالي أثناء فترة نموها. وكان أداؤها أكثر إبهارا من أدائه هو. ولم تكن قادرة على الحصول على منصب ولي العهد فقط لأنها فتاة.
AhmedZirea
في البداية كان لـ تيمثي انطباعا جيدا عنها. وعند النظر في الترتيبات التي قام بها والده. فلقد كان واضحا جدا أن الملك لا يريد من تيلي أن تشارك في هذه العاصفة. وبسبب هذا أعطها مدينة سلفر التي كانت قريبة من مدينة الملك. فلقد كانت الأوضاع التجارية في هذه المدينة جدا مستقرةً و لم تتطلب أن تقوم بتدريب للقوات. ولكن من الذي كان يتخيل أنها سوف تهرب؟ هل كان هذا قرار رجل حكيم؟
توقف عن المسح على الصولجان و بدأ بضرب نهاية الصولجان على الأرض مصدرا صوتا انطلق عبر القاعة. و بينما كل العيون منصبة عليه اومأ برأسه و امر قائلا: “يمكنكم ان تبدؤوا”
“والآن بذهابها يجب على الورد السابق أن يتولى أمور مدينة سلفر مرة أخرى. و أيضا عليك بالاستمرار في عمليات البحث. لن أسمح لشخص آخر بدماء ملكية بالتجول مع الناس العامة”. صر على أسنانه في محاولة لقمع مشاعره الغاضبة، “حسنا الى الآن يبدو أن شقيقتي الثالثة الأصغر فقط هي من رفضت الطاعة ؟”
◄ تيلي ويمبلدون ==== (الأميرة الخامسة وهي أذكى الأمراء الخمسة ولكنها الأن مختفية)
“اجل يا صاحب الجلالة” أجاب السير بوليت.
AhmedZirea
نظر تيمثي الى رئيس الوزراء فيك و قال: “بما أنها عنيدة جدا علينا أن نتخذ بعض التدابير الحازمة”. لبدء الحرب يجب على رئيس الوزراء والملك أن يوافقوا. وبما أنه كان من أكبر مؤيده، فإن الحصول على موافقته لن يكون بمشكلة “سأدع دوق ريان يحرس الحدود الجنوبية. ونجبر غارسيا على التخلي عن ميناء المياه النقية. وتجبرها للعودة إلى مدينة الملك”.
“تحدث”
وبالتأكيد رد السيد النبيل فيك قائلاً: “هذا أمر لا يجب التأخر فيه، فمن فضلك اصدر الامر بحرب فوراً حتى يتمكن وزير الخارجية من التحضير للحرب”.
“فقط دعه و شأنه” لوح تيمثي بيده، “وماذا عن أختي الخامسة؟”
أومئ تيمثي بالارتياح. واللحظة التي أراد فيها أن يأمر الوزير بكتابة أمر الحرب، توقف بعد سماعه لأصوات خطوات متسرعة قادمة من خارج القاعة. و فجأة ومع صوت انفجار عالي فُتحت الأبواب و دخل فارس بخطوات سريعة الى القاعة و لقد كان يرتدي عباءة زرقاء مخطط.
نبذة بسيطة عن الأمراء الخمسة:
تمكن تيمثي من التعرف عليه فوراً. لقد كان الفارس الشهير الملقب بالرياح الباردة نايم مور. توجه مباشرة إلى مركز القاعة. ونزل على ركبة واحدة وقال: “يا صاحب الجلالة. لقد تلقيت للتو أخبار من الجنوب”. قال بصوت عال والقلق واضح بشكل كبير على وجهه. “أختك غارسيا ويمبلدون في مجرد خمسة أيام أطاحت بقوات الدوق ريان واحتلت مدينة النسر! … كما أنها أعلنت نفسها كملكة لمدينة المياه النقية. وجميع اللوردات في الجنوب تعاونوا معها. ولقد أعلنت أن أراضيهم مستقلة! .
أصل السير بوليت من عائلة فلين ولقد حمل منصبه هذا (وزير الدبلوماسية) لمدة ثلاثين عامًا. كان يملك شعراً رماديً وجهاً كبيراً في السن. لقد كان بفعل يقف على حافة الموت (ساق في القبر وساق خارجا. يعني أنه في أواخر عمره). سرح حلقه فقال “يا صاحب الجلالة، شقيقتك الثالثة غارسيا ويمبلدون لم ترد بعد. ولقد كان رد شقيقك الرابع رولاند ويمبلدون بالرسالة قال فيها إنه عندما يصبح شعبه آمنا بعد نهاية أشهر الشياطين، فإنه سيفكر في العودة …”
==========================================================================
72 – إصدار الحكم كملك
نبذة بسيطة عن الأمراء الخمسة:
] الپانتيون (باليونانية Πάνθειον باللاتينية Pantheon ويعني معبد كل الآلهة) مبنى في روما كان اصلا مبنيا كمعبد لجميع آلهة روما القديمة. ومنذ القرن السابع استخدم المبنى ككنيسة مسيحية. انظر الى الصورة التي تمثل شكله من الداخل والخارج. هذه الصور فقط للشرح وليست من ضمن أحداث الرواية.]
◄ جيرالد ويمبلدون ==== ( الأمير الاول وهو رهن الإعتقال بتهمة قتل الملك التي لفقها له الأمير الثاني)
“لقد وجه الرسالة إلى الأمير تيمثي وليس الملك تيمثي”.
◄تيمثي ويمبلدون === ( الأمير الثاني استطاع الاستحواذ على الحكم من بعد وفاة والده الملك ويحاول الآن السيطرة على بقية أخوته)
] الپانتيون (باليونانية Πάνθειον باللاتينية Pantheon ويعني معبد كل الآلهة) مبنى في روما كان اصلا مبنيا كمعبد لجميع آلهة روما القديمة. ومنذ القرن السابع استخدم المبنى ككنيسة مسيحية. انظر الى الصورة التي تمثل شكله من الداخل والخارج. هذه الصور فقط للشرح وليست من ضمن أحداث الرواية.]
◄غارسيا ويمبلدون ==== (الأميرة الثالثة هي التي تسببت في موت الأمير الرابع الحقيقي باستخدام السم. أعلنت بشدة عدم موافقتها على تولي الأمير الثاني الحكم وأعلنت الحرب ضده وعينت نفسها الملكة على أراضيها)
لم يسع تيمثي أن يوقف نفسه من السخرية داخله بقوةٍ. لازال جاهلا كما كان. يا له من أخ ميؤوس منه. فكر، إذا كنت تنوي العودة فسوف تتلقى الأوامر مني كملك الجديد لك. وسوف أقدم لك مكانا جيدا للعيش يكن مناسب لأمير مدلل مثلك. إذا كنت لن تعود فإنك لن تحصل على موت سهل أبداً. وسوف يكون هذا جداً مشابهاً للعب الشطرنج. مهما كان ما ستقوم به فأنا دوما سأعرف الجواب الصحيح.
◄رولاند ويمبلدون ==== (الأمير الرابع و هو بطل القصة وهو في حقيقة قد مات ولكن أصبح في جسده روح لشخص آخر تشنغ يان وهو مهندس ميكانيكي من العصر الحديث توفي من الإرهاق في العمل وانتقلت روحه الى جسد الأمير الميت)
حدق تيمثي فيه وقال في داخله، أنت أحمق، لقد أوشكت على كشفي جميع نوايانا الحقيقية. الوزراء الذين كانوا في القاعة على الأرجح قد خمنوا بالفعل من كان العقل المدبر الحقيقي وراء المؤامرة. ولكن العالم الخارجي لا يسمح له إلا أن بمعرفة النسخة التي تقول أن الأمير جيرالد قد قتل الملك.
◄ تيلي ويمبلدون ==== (الأميرة الخامسة وهي أذكى الأمراء الخمسة ولكنها الأن مختفية)
تمكن تيمثي من التعرف عليه فوراً. لقد كان الفارس الشهير الملقب بالرياح الباردة نايم مور. توجه مباشرة إلى مركز القاعة. ونزل على ركبة واحدة وقال: “يا صاحب الجلالة. لقد تلقيت للتو أخبار من الجنوب”. قال بصوت عال والقلق واضح بشكل كبير على وجهه. “أختك غارسيا ويمبلدون في مجرد خمسة أيام أطاحت بقوات الدوق ريان واحتلت مدينة النسر! … كما أنها أعلنت نفسها كملكة لمدينة المياه النقية. وجميع اللوردات في الجنوب تعاونوا معها. ولقد أعلنت أن أراضيهم مستقلة! .
بواسطة :
جلس تيمثي ويمبلدون ( الأمير الثاني ) على العرش ومسح على الصولجان الذي في يده بينما ينظر الى الوزراء الموجودين في البانتيون.
حتى لو كانت نظريته غريبة، فهو لم يكن لديه أي نظرية أخرى غير أن كل ما حدث، كان من تخطيط وفعل ساحرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
