- إسحاق - الفصل 91
كل ما كان بإمكان إسحاق فعله هو إطلاق ضحكة فارغة. كانت وجهة القطار منطقة خطرة حيث التقى النطاق الجبلي لجبل مينولين ، الذي كان بمثابة الحدود الفاصلة بين الشمال ووسط الإمبراطورية ، مع جبل أديلين. في ركنها كانت تُدار قاعدة سرية للمركز.
“… سنذهب إلى مدينة نيو بورت.”
— — — — — — — — — — — —“من السابق لأوانه أن تفاجأ.”
“الهرب؟ هل هذا يعني وجود شكل آخر من وسائل النقل تحت الأرض؟ ”
ظهرت ابتسامة على وجه مازلان ، راض عن تعبير إسحاق المتفاجئ. ولوح لإسحاق لدخول المصعد ، وأغلقت الأبواب لحظة دخول إسحاق إلى المصعد.
تساءلت ريفيليا عن كيفية شرحها له ، حتى لخصتها بإيجاز.
“… أرى أنه يؤدي إلى طابق واحد فقط.”
‘… بالطبع. انتظر ، أليس هذا خطرا؟’
“جزء من وظيفته هو العمل كطريق هروب سري للعائلة المالكة في حالات الطوارئ.”
لاحظ سولاند ، الذي كان يتابع بهدوء خلف الاثنين ، قبضتي رايفيليا محكمة بقوة وهي ترتجف. سرعان ما أبطأ سولاند سرعته ، ونأى بنفسه عن الاثنين. إذا انفجر مزاج رايفيليا ، وهو أمر من المحتمل أن يحدث على هذه الوتيرة ، فسيكون الأمر مجرد لحظات قبل وضع جسم جديد في تابوت.
“الهرب؟ هل هذا يعني وجود شكل آخر من وسائل النقل تحت الأرض؟ ”
“من قال أننا ذاهبون إلى مدينة نيو بورت بالقطار فقط؟ في الواقع ، كيف يمكننا حفر نفق على طول الطريق هناك ، مع مراعاة مدى بعده؟ ”
مازلان ابتسم ابتسامة شريرة ردا على ذلك.
“ألست قادمًا؟”
“ستعرف متى تراه.”
مع وجود مازيلان و وإسحاق على متن القطار ، بدأ القطار في التحرك ببطء.
“… هذا جنون.”
“لكن مترو الأنفاق …”
كما قال مازلان. شعر إسحاق بحركة المصعد ، ووصل إلى طابقه المقدر في غضون لحظات. عندما فتح بابها ، استُقبل إسحاق بقطار متمركز على منصة.
“ما هو مشروع 401؟”
“كما قلت. لقد انتهينا بالفعل من البحث واستنساخ معظم تقنياتكم. نحن ببساطة ننتظر الوقت المناسب لإطلاقه. ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن ندع هذه الأشياء الرائعة جالسة فقط ولا تفعل شيئًا صحيحًا؟ ”
ظهرت ابتسامة على وجه مازلان ، راض عن تعبير إسحاق المتفاجئ. ولوح لإسحاق لدخول المصعد ، وأغلقت الأبواب لحظة دخول إسحاق إلى المصعد.
“لكن مترو الأنفاق …”
مازيلان ابتلع دون علم بعد سماع غمغمة إسحاق. استخلص إسحاق معظم نظام التشغيل بعد إلقاء نظرة واحدة عليه. أكثر فأكثر ، بدأ مازيلان يشك في ما إذا كان إشراك إسحاق مع المركز هو الخطوة الصحيحة.
“إنها ليست مترو أنفاق بالضبط … همم ، ماذا سمتها الملكة؟ ماغنيت؟ لا لو ، لي … ”
قد يكون بفضل عناد رايفيليا أنها كانت تمسك نفسها ، ولكن هذا ما أخافه أكثر. إن الأمر أكثر إخافة عندما يصاب شخص هادئ بالجنون.
“ماجليف؟”
بعد ضحكة جيدة على كلمات سولاند ، أرسل إسحاق وهجًا باردًا إلى سولاند وأجاب.
“بلى! ماجليف. قالت إنها تسير بسرعة 600 كم/س وأسرع وفقًا لمقياس العالم الخاص بينما لا تقوم بتوليد ضوضاء أو اهتزازات “.
“هل ذلك اسمك الحقيقي حتى؟”
“هذا جنون … هل نجحت في إنتاج الموصلات الفائقة بكميات كبيرة؟”
استهزأ مازلان بإسحاق بعينيه.
تذكر إسحاق المعرفة الضحلة التي لمحها في بحر المعلومات والذي كان الإنترنت. كانت قطارات الماجليف ممكنة نظريًا ، ولكن التكلفة العالية لإنتاج الموصلات الفائقة وعدم القدرة على إنشاء موصل فائق يمكن أن يعمل في درجات حرارة عالية منعه من الاستخدام التجاري. ومع ذلك كان أحدهم أمامه على مرأى من الجميع.
رد سولاند على الفور على تذمر إسحاق. ضيق إسحاق عينيه وتحدث في سولاند.
“هذا يجب أن يستخدم السحر أليس كذلك؟”
“أنا؟”
هذه الكلمة كانت حقاً الحل لكل شيء.
“…”
“هاه؟ بالطبع. ماذا قالت؟ تم تطويره باستخدام الدوائر السحرية للقوى القطبية ، أليس كذلك؟ ”
“…”
‘… بالطبع. انتظر ، أليس هذا خطرا؟’
“لقد كلفني المركز بأن أكون نائبة المدير خاصتك وسكرتيرتك ، مدير إسحاق.”
بغض النظر عن مدى قدرة يو-راه ، كان تطوير موصل فائق أمرًا مستحيلاً القيام به بمفردها. خاصة أنها كانت تفتقر إلى منشأة بحثية مناسبة في هذا المكان. تذكر إسحاق السحر الذي كان يسحر به قوسه. دوائر سحرية تطبق قوى الدفع والسحب. من المحتمل أنها لم تكن بحاجة إلى موصلات فائقة لأن السحر في حد ذاته تصرف مثل المغناطيس. لكن حجم استخدامه كان هائلاً.
“هل ذلك اسمك الحقيقي حتى؟”
ماذا ستفعل القوة الاستكشافية بمجرد العثور على هذه المعلومات؟ مجرد استخدام السحر وحده يحل ما يفترض أن يكلف ثروة كبيرة لتطوير هذه التكنولوجيا. كانت هذه الحقيقة وحدها سببًا كافيًا لقوات الاستطلاع للتشبث بالعالم الأوسط ، حتى لو اضطرت إلى التخلي عن بلورات المانا.
“إنه مصنف{سري}. إذا كنت تريد أن تعرف ، يمكنك تقديم طلب رسمي للتوضيح إلى كبار المسؤولين والحصول على الموافقة “.
قد تعمل القوى الكبرى في العالم الآخر سراً لاحتكار البوابة في الوقت الحالي ، ولكن إذا غيروا موقفهم وبدأوا هجومًا واسع النطاق ، فإن مجرد الدفاع عن البوابة كما كانوا يفعلون الآن لن يكون نهاية لها.
“… اسمي رايفيليا.”
‘لحظة. لقد اكتسبت للتو بطاقة مفيدة أخرى ، أليس كذلك؟’
“… اسمي رايفيليا.”
بينما فكر إسحاق في كيفية تحقيق أقصى استفادة من هذا ، ركب مازيلان القطار واستدعى إسحاق.
“الآن هذا مظهر غير متوقع.”
“ألست قادمًا؟”
“بالطبع.”
“نعم نعم. أنا قادم.”
مازلان سخر بعيدا وهو يشاهد اسحق وهو يتألم. ضغط إسحاق بسرعة رأسه نحو مازيلان ، وحدق به عندما كان يتحدث.
مع وجود مازيلان و وإسحاق على متن القطار ، بدأ القطار في التحرك ببطء.
“ميت؟”
“ألا يوجد سائق في هذا الشيء؟”
“ألا يوجد سائق في هذا الشيء؟”
“من الذي سنعينه هنا ، منشأة سرية للغاية تتطلب السرية المطلقة؟ هل تعتقد أننا سوف نضيع عميلا من المركز لقيادة قطار نستخدمه مرة واحدة في قمر أزرق؟ هذا مجرد إهدار للإمكانات. استخدمنا زرًا واحدًا لحل المشكلة ، نظرًا لأنه لا ينتقل إلا بين وجهتين “.
تساءلت ريفيليا عن كيفية شرحها له ، حتى لخصتها بإيجاز.
أومأ إسحاق ردا على تفسير مازلان ومسح الدواخل الداخلية لهذا القطار الصغير. ثم سار إلى مقدمة القطار ، ورأى المنظر الذي استلقى أمامه. انزلق القطار بصمت عبر النفق ، عائمًا فوق أرضية النفق حيث تم وضع سكك القطار. وقد أضيء النفق بمصابيح على السطح ، وكان بإمكان إسحاق أن يقول عن سرعة سير القطار برؤية كيف أن الضوء من هذه المصابيح تتوهج في خط ضوء.
“هذا مضحك. إذا فهو متحاذق بعد ريشة. من التالي؟”
“يا رجل ، أشعر وكأنني في الفضاء.”
تمتم إسحاق من خلال ضحكاته. رايفيليا ، صرت أسنانها وتحدثت بصوت خشن بينما كانت تتوهج في إسحاق.
ابتسم إسحاق وهو يتذكر كيف تحولت النجوم إلى خطوط في مسلسلات دراما الخيال العلمي أثناء سرعة الالتواء. سار إسحاق إلى الخلف وجلس على أحد المقاعد الفارغة المبطنة على جانبي القطار. سأل إسحاق مازلان.
“من قال أننا ذاهبون إلى مدينة نيو بورت بالقطار فقط؟ في الواقع ، كيف يمكننا حفر نفق على طول الطريق هناك ، مع مراعاة مدى بعده؟ ”
“هل يمكنني التدخين هنا؟”
“ألا يوجد سائق في هذا الشيء؟”
التوى وجه مازيلان كما لو أن حشرة زحفت في فمه. فرقع يده على إسحاق ، سامحا له بفعل ما يريد. ابتسم إسحاق على الفور ووضع سيجارة في فمه. بعد إشعال السيجارة ، استنشق إسحاق نفسًا عميقًا واستدعى مازيلان ، الذي كان ينظر بعيدًا عن إسحاق مطويًا ذراعيه كما لو كان يحاول قصارى جهده تجاهل إسحاق.
“آه أجل. أين ذلك الوغد؟ ”
“ألا يجب أن تخبرني إلى أين نتجه في هذه المرحلة؟”
“هذا مضحك. إذا فهو متحاذق بعد ريشة. من التالي؟”
“… سنذهب إلى مدينة نيو بورت.”
“بالطبع.”
“من هنا؟ سيستغرق ذلك بعض الوقت. لا تقل لي أنك لم تحضر أي وجبات خفيفة أو مشروبات لمثل هذه الرحلة الطويلة “.
“كما قلت. من السابق لأوانه أن تُفاجأ “.
“من قال أننا ذاهبون إلى مدينة نيو بورت بالقطار فقط؟ في الواقع ، كيف يمكننا حفر نفق على طول الطريق هناك ، مع مراعاة مدى بعده؟ ”
بغض النظر عن مدى قدرة يو-راه ، كان تطوير موصل فائق أمرًا مستحيلاً القيام به بمفردها. خاصة أنها كانت تفتقر إلى منشأة بحثية مناسبة في هذا المكان. تذكر إسحاق السحر الذي كان يسحر به قوسه. دوائر سحرية تطبق قوى الدفع والسحب. من المحتمل أنها لم تكن بحاجة إلى موصلات فائقة لأن السحر في حد ذاته تصرف مثل المغناطيس. لكن حجم استخدامه كان هائلاً.
“إذا ماذا؟ لا تقل لي أننا ذاهبون إلى هناك بالسيارة. ”
‘لحظة. لقد اكتسبت للتو بطاقة مفيدة أخرى ، أليس كذلك؟’
استهزأ مازلان بإسحاق بعينيه.
“… إنها مشكلة تتعلق ببديلك أيها المدير إسحاق.”
“كما قلت. من السابق لأوانه أن تُفاجأ “.
“هذا واضح. لا يمكن أن يكون هذا البديل أو الدمية من رتبة عالية في المركز ، على الأرجح إنه مبتدئ. قلت أنك كنت المشرف على مدينة نيو بورت ، لذلك لا يمكن للمبتدئ أن يقول كلمة واحدة و فعل ما تطلبين منه فقط. واستغلت البنت هنا هذا الوضع للمضي قدما بجميع الخطط التي كانت لديها. هل أنا مخطئ؟ ”
“… أنت تقول لي أن هناك شيء أكثر إثارة للدهشة من الماجليف؟”
“هذا واضح. لا يمكن أن يكون هذا البديل أو الدمية من رتبة عالية في المركز ، على الأرجح إنه مبتدئ. قلت أنك كنت المشرف على مدينة نيو بورت ، لذلك لا يمكن للمبتدئ أن يقول كلمة واحدة و فعل ما تطلبين منه فقط. واستغلت البنت هنا هذا الوضع للمضي قدما بجميع الخطط التي كانت لديها. هل أنا مخطئ؟ ”
“بالطبع.”
“يجب أن تطلق عليه اسم مطار وليس قاعدة. لا يصدق … لقد صدمت لدرجة أنني لا أعرف ماذا أقول “.
“… هذا جنون.”
“كم من هذه المدن القاعدية لديكم؟”
كل ما كان بإمكان إسحاق فعله هو إطلاق ضحكة فارغة. كانت وجهة القطار منطقة خطرة حيث التقى النطاق الجبلي لجبل مينولين ، الذي كان بمثابة الحدود الفاصلة بين الشمال ووسط الإمبراطورية ، مع جبل أديلين. في ركنها كانت تُدار قاعدة سرية للمركز.
عندما سمع سولاند لأول مرة عن الشائعات ، لقد رفضها ، معتقدًا في قلبه أن إسحاق لم يكن بهذا السوء. لكن رؤيته مرة أخرى الآن ، يمكنه أن يشعر بالأمر. كما قال مدير المراقبة ، لقد أيقظوا وحشًا … لقد كان خطيرًا جدًا. علاوة على ذلك ، لقد أعطوه منصب مدير. لم يكن سولاند يعرف ما الذي كانت تسعى إليه المستويات العليا ولكن … هل يمكن السيطرة عليه؟
“لقد تم إنشاء هذه القاعدة لإعادة تزويد عملائنا ونقلهم بالإضافة إلى السماح لهم بالتعافي”.
“لكن مترو الأنفاق …”
“يجب أن تطلق عليه اسم مطار وليس قاعدة. لا يصدق … لقد صدمت لدرجة أنني لا أعرف ماذا أقول “.
“… أنت على حق.”
هل سيصدق أحد أنه على قمة سلسلة جبال مغطاة بالثلج بشكل أبدي يوجد حوض ومدينة صغيرة مبنية فوقه؟
ضحك إسحاق على إجابة سولاند الواضحة.
ظهر عدد لا يحصى من المتاجر والمطاعم والمسارح والترفيهات في المدينة ، بهدف توفير الراحة للعملاء. على الرغم من عدم وجود مهبط للطائرات ، استطاع إسحاق أن يرى العديد من المناطيد وطائرات المروحيات تقلع وتهبط في دورة لا نهاية لها. لم يستطع إسحاق المساعدة في الإمساك برأسه بعد رؤية إحدى هذه الطائرات تقلع.
“…”
“سأجن. لأعتقد أنني سأحصل على صدمة ثقافية هنا في جميع الأماكن … ”
“حسنا. أعتقد أنه يجب علي الانتقام له على الأقل. من يدري متى سأكون في مكانه “.
مازلان سخر بعيدا وهو يشاهد اسحق وهو يتألم. ضغط إسحاق بسرعة رأسه نحو مازيلان ، وحدق به عندما كان يتحدث.
إسحاق – الفصل 91 — — — — — — — — — — — —“من السابق لأوانه أن تفاجأ.”
“هل هذا كله سحر أيضًا؟”
“هناك شيء تحتاج إلى معرفته.”
“بالطبع.”
“هل هذا كله سحر أيضًا؟”
“لا أصدق أن كلمة ‘سحر’ هي كل ما يلزم لتفسير كل شيء. إن الكلمة سحرية حقًا. ”
استقل إسحاق وسولاند السفينة وسافروا لمدة 30 دقيقة قبل الوصول إلى الميناء في منطقة ميتا ، باستخدام الأضواء الفاتنة والضوضاء الصاخبة لمنطقة سيتا كمنارة إرشادية.
كان العديد من الذين عملوا في مجال السحر سينددون ببيان إسحاق ، لكن كلمة ‘سحر’ كانت في الواقع كل التفسير الذي كان مطلوبًا على الإطلاق.
تمتم إسحاق من خلال ضحكاته. رايفيليا ، صرت أسنانها وتحدثت بصوت خشن بينما كانت تتوهج في إسحاق.
“كم من هذه المدن القاعدية لديكم؟”
ظهر عدد لا يحصى من المتاجر والمطاعم والمسارح والترفيهات في المدينة ، بهدف توفير الراحة للعملاء. على الرغم من عدم وجود مهبط للطائرات ، استطاع إسحاق أن يرى العديد من المناطيد وطائرات المروحيات تقلع وتهبط في دورة لا نهاية لها. لم يستطع إسحاق المساعدة في الإمساك برأسه بعد رؤية إحدى هذه الطائرات تقلع.
“لدينا موقع واحد في كل موقع استراتيجي في القارة”.
أرسل المنظر المرعب لإسحاق وهو يسخر بسيجارة في فمه برودة إلى عمود سولاند الفقري. هل كانت هذه حقا الخطوة الصحيحة؟ انتشرت شائعات الفوضى داخل المجلس الأعلى مثل حرائق الغابات ، وكان جميع عملاء المركز على علم بالأمر . كيف أعلن مدير المراقبة عنه على أنه وحش.
“لذا فهو نظام تقوم فيه بتخزين المستلزمات الضرورية بالقطارات وتوزيعها بالطائرات. سيتم أيضًا نشر العملاء باستخدام هذه الطائرات ، ولكن بالنظر إلى كيفية إقلاعهم جميعًا بشكل عمودي ، لا تحتاج إلى مهبط طائرات ، أليس كذلك؟ فقط منطقة هبوط صغيرة تتمركز في مدن قاعدية كهذه ، أليس كذلك؟ ”
“ألا يوجد سائق في هذا الشيء؟”
مازيلان ابتلع دون علم بعد سماع غمغمة إسحاق. استخلص إسحاق معظم نظام التشغيل بعد إلقاء نظرة واحدة عليه. أكثر فأكثر ، بدأ مازيلان يشك في ما إذا كان إشراك إسحاق مع المركز هو الخطوة الصحيحة.
رفعت رايفيليا رأسها. تمكن من استنتاج الكثير بعد سماع أنه كان ‘يعمل’. ربما كان من المناسب أن يقوم مدير المراقبة بإحداث مثل ذلك المشهد. لكن وحش … هل هذا صحيح؟ كل ما لديه هو موهبة استثنائية في التحليل. لكنها سمعت أيضًا أن إسحاق تمكن من قتل عشرات الفرسان القتاليين وحتى إصابة عملاء المركز.
ربما كان الخيار الأفضل هو دفعه إلى قرية ريفية؟ وضع مازيلان في عين الإعتبار تقديم هذا الطلب مرة أخرى ، لكنه سرعان ما نسيه. لقد كان الوقت قد فات بالفعل لا يمكن إلغاء قرارات المجلس الأعلى. خاصة عندما لعبوا البطاقة التي لم يُسمع بها من الناحية العملية لتأسيس مديرية جديدة بالكامل. إذا قاموا بإلغاء كل هذا قريبًا جدًا ، فإن جميع عملاء المركز سينهضون ، مستفسرين عن قدراتهم في صنع القرار. لذلك كان أفضل خيار هو السيطرة على هذا الرجل بأفضل ما يمكن.
“ألا يوجد سائق في هذا الشيء؟”
‘هل يمكنها فعل ذلك حقًا؟’
“هذا يجب أن يستخدم السحر أليس كذلك؟”
تذكر مازيلان رايفيليا. في البداية ، كان سيد السيف العنيد والصلب ريفيليا هو العامل المقيد لإسحاق الذي يمكن للجميع قبوله ، لكن مازيلان كان قد رأى أن رايفيليا قد تم دفعها من قبل إسحاق عدة مرات في الماضي. مازيلان لم يهتم في ذلك الوقت لأنها كانت لا تزال شابة وعديمة الخبرة ، ولكن هل كانت مختلفة الآن؟ التجارب التي مروا بها كانت بأبعاد مختلفة.
“…”
“الآن هذا مظهر غير متوقع.”
“من قال أننا ذاهبون إلى مدينة نيو بورت بالقطار فقط؟ في الواقع ، كيف يمكننا حفر نفق على طول الطريق هناك ، مع مراعاة مدى بعده؟ ”
بعد رحلة استغرقت ثلاث ساعات ، وصلت الطائرة إلى القاعدة التي تقع قبالة بحيرة ليفونين ، حيث يعمل المطار ورصيف السفن بالترادف.
تذكر مازيلان رايفيليا. في البداية ، كان سيد السيف العنيد والصلب ريفيليا هو العامل المقيد لإسحاق الذي يمكن للجميع قبوله ، لكن مازيلان كان قد رأى أن رايفيليا قد تم دفعها من قبل إسحاق عدة مرات في الماضي. مازيلان لم يهتم في ذلك الوقت لأنها كانت لا تزال شابة وعديمة الخبرة ، ولكن هل كانت مختلفة الآن؟ التجارب التي مروا بها كانت بأبعاد مختلفة.
أصر مازلان على أن يبقى إسحاق ثابتًا ويستلقي قبل أن يختفي في الطائرة. انتظر إسحاق وحده ، في انتظار سفينته المتجهة إلى مدينة نيو بورت. ولكن على متن السفينة التي اقتربت بصمت والتي أبحرت خلال الضباب الليلي كان فردًا غير متوقع بشكل لا يصدق.
“لكن كيف سأقوم بتنظيف الفوضى التي تسببت فيها البنت؟ أنا متأكد من أن الجميع متشككون في هذه المرحلة. سأشك أيضًا ، إذا أصبح الرجل الذي كان تجسيد الخمول يصبح فجأة مجتهدا. لم تفكر على الإطلاق ، ربما لأنك ما زلت صغيرةً جدًا. تسك! أوي ، بنت. تأكد من تدوين الملاحظات عندما تتبعينني. ستكون مساعدة عظيمة لك في المستقبل “.
“دعني أقدم نفسي مرة أخرى. أنا العميل سولاند من مديرية الاستراتيجيات ، مدير مشروع 401 في مدينة نيو بورت. ”
“حسنًا ، كلما ارتفعت الرتبة وقَلت المسؤولية ، كان ذلك أفضل. ولكن كم عدد عملاء المركز ااموجودون حولي؟ متحاذق والبنت وريشة. على هذا المعدل ، حتى كونيت ستعترف بأنها عميل “.
“هذا مضحك. إذا فهو متحاذق بعد ريشة. من التالي؟”
“حتى لو لم تكن نيته الأصلية ، لقد مات وهو يحاول حمايتك ، سيد إسحاق. يجب أن تظهر بعض الاحترام للمو … ”
“لا أعتقد أن هذا سؤال يجب أن أجيب عليه. ولا أعرف أي شخص آخر “.
بعد رحلة استغرقت ثلاث ساعات ، وصلت الطائرة إلى القاعدة التي تقع قبالة بحيرة ليفونين ، حيث يعمل المطار ورصيف السفن بالترادف.
سخر إسحاق وهو يرتدي معطفه مرة أخرى. كان رد سولاند مهذبا لكنه رسم خطا واضحا. برؤية أن إسحاق كان جاهزًا ، أخرجه سولاند من الغرفة إلى السفينة. سأل إسحاق في الطريق.
“يا بنت ، ما الذي أعطاك الفكرة المشرقة لإحداث فوضى كهذه؟ أليس من الواضح أنه سيكون هناك شك إذا تصرف بديل بهذه الطريقة؟ ”
“ما هو مشروع 401؟”
“لكن مترو الأنفاق …”
“إنه مصنف{سري}. إذا كنت تريد أن تعرف ، يمكنك تقديم طلب رسمي للتوضيح إلى كبار المسؤولين والحصول على الموافقة “.
“أفتقد متحاذق.”
ضحك إسحاق على إجابة سولاند الواضحة.
“يجب أن تطلق عليه اسم مطار وليس قاعدة. لا يصدق … لقد صدمت لدرجة أنني لا أعرف ماذا أقول “.
“يا متحاذقي الصغير ، كيف احتفظت به لفترة طويلة حتى الآن؟ لابد أن فمك كان يتلهف للكشف عن هويتك “.
“هذا يجب أن يستخدم السحر أليس كذلك؟”
“… ألن تسأل عن ترينتور؟”
ردت ريفيليا بينما تجنبت عينيها نظرة إسحاق المهيمنة. حدّق إسحاق في رايفيليا للحظة قبل أن يسخر ويتوجه إلى قاعة المدينة مرة أخرى.
“آه أجل. أين ذلك الوغد؟ ”
“لكن كيف سأقوم بتنظيف الفوضى التي تسببت فيها البنت؟ أنا متأكد من أن الجميع متشككون في هذه المرحلة. سأشك أيضًا ، إذا أصبح الرجل الذي كان تجسيد الخمول يصبح فجأة مجتهدا. لم تفكر على الإطلاق ، ربما لأنك ما زلت صغيرةً جدًا. تسك! أوي ، بنت. تأكد من تدوين الملاحظات عندما تتبعينني. ستكون مساعدة عظيمة لك في المستقبل “.
“إنه ميت.”
“… هذا جنون.”
“ميت؟”
“هذا مضحك. إذا فهو متحاذق بعد ريشة. من التالي؟”
“نعم. تم إنهائه عندما حاول الإبلاغ عن النشاط المشبوه في منتصف المهمة.”
“…”
“تسك. أحمق “.
“…”
“ماذا؟ أنت غاضب؟”
توقف إسحاق على الفور عن الإستماع لرايفيليا. استدار وواجهها مباشرة.
“حتى لو لم تكن نيته الأصلية ، لقد مات وهو يحاول حمايتك ، سيد إسحاق. يجب أن تظهر بعض الاحترام للمو … ”
“يجب أن تطلق عليه اسم مطار وليس قاعدة. لا يصدق … لقد صدمت لدرجة أنني لا أعرف ماذا أقول “.
“احترام؟ لا تجعلني أضحك “.
“من هنا؟ سيستغرق ذلك بعض الوقت. لا تقل لي أنك لم تحضر أي وجبات خفيفة أو مشروبات لمثل هذه الرحلة الطويلة “.
“…”
“هل يمكنني التدخين هنا؟”
بعد ضحكة جيدة على كلمات سولاند ، أرسل إسحاق وهجًا باردًا إلى سولاند وأجاب.
“… اسمي رايفيليا.”
“في بعض الأحيان ، عندما تكون غير محظوظ حقًا ، ينتهي بك الحال ميتًا بعد أن يتم رميك كبيدق من قبل الكبار. عند هذه النقطة ، فإن الوحيدون الذين يموتون هم الحمقى “.
“هذا ليس شيئًا يمكنني الإجابة عنه”.
“…”
توقف إسحاق على الفور عن الإستماع لرايفيليا. استدار وواجهها مباشرة.
“حسنا. أعتقد أنه يجب علي الانتقام له على الأقل. من يدري متى سأكون في مكانه “.
“هذا ليس شيئًا يمكنني الإجابة عنه”.
أرسل المنظر المرعب لإسحاق وهو يسخر بسيجارة في فمه برودة إلى عمود سولاند الفقري. هل كانت هذه حقا الخطوة الصحيحة؟ انتشرت شائعات الفوضى داخل المجلس الأعلى مثل حرائق الغابات ، وكان جميع عملاء المركز على علم بالأمر . كيف أعلن مدير المراقبة عنه على أنه وحش.
“هذا ليس هو…”
عندما سمع سولاند لأول مرة عن الشائعات ، لقد رفضها ، معتقدًا في قلبه أن إسحاق لم يكن بهذا السوء. لكن رؤيته مرة أخرى الآن ، يمكنه أن يشعر بالأمر. كما قال مدير المراقبة ، لقد أيقظوا وحشًا … لقد كان خطيرًا جدًا. علاوة على ذلك ، لقد أعطوه منصب مدير. لم يكن سولاند يعرف ما الذي كانت تسعى إليه المستويات العليا ولكن … هل يمكن السيطرة عليه؟
عندما نزل إسحاق من السفينة ، اقتربت ريفيليا ، التي كانت تنتظره ، مع نظرة معقدة في عينيها.
“ما الذي أنت واقف هناك لأجله؟ دعنا تتحرك. إنه أمر مرهق دائمًا عندما تغادر المنزل. المنزل هو الأفضل ، أليس كذلك؟ ”
غاضبة من الإسم الذي دعاها به إسحاق بإصرار ، ردت بقوة على إسحاق بوهج في عينيها ، مؤكدة على اسمها. ومع ذلك ، ضحك إسحاق في وجه رايفيليا كما لو أنها لم تكن ندا.
استقل إسحاق وسولاند السفينة وسافروا لمدة 30 دقيقة قبل الوصول إلى الميناء في منطقة ميتا ، باستخدام الأضواء الفاتنة والضوضاء الصاخبة لمنطقة سيتا كمنارة إرشادية.
استقل إسحاق وسولاند السفينة وسافروا لمدة 30 دقيقة قبل الوصول إلى الميناء في منطقة ميتا ، باستخدام الأضواء الفاتنة والضوضاء الصاخبة لمنطقة سيتا كمنارة إرشادية.
“أنا لا أحب هذا. لماذا يجب أن أتسلل عائدا مثل فأر ما … ”
“هناك شيء تحتاج إلى معرفته.”
“ماذا ، هل توقعت بعض أداء ترحيبيا كبيرا؟”
“… ها! إنه لاشيء. إن رؤيتك هكذا أمر جديد بالنسبة لي “.
رد سولاند على الفور على تذمر إسحاق. ضيق إسحاق عينيه وتحدث في سولاند.
“…”
“يبدو أنك تتخطى الحدود كثيرًا هذه الأيام.”
“إذا ماذا؟ لا تقل لي أننا ذاهبون إلى هناك بالسيارة. ”
“لأنني لست مجرد مغفل نقابة ما ، الذي لا يستطيع النطق بكلمة حتى.”
“دعني أقدم نفسي مرة أخرى. أنا العميل سولاند من مديرية الاستراتيجيات ، مدير مشروع 401 في مدينة نيو بورت. ”
“أفتقد متحاذق.”
مازيلان ابتلع دون علم بعد سماع غمغمة إسحاق. استخلص إسحاق معظم نظام التشغيل بعد إلقاء نظرة واحدة عليه. أكثر فأكثر ، بدأ مازيلان يشك في ما إذا كان إشراك إسحاق مع المركز هو الخطوة الصحيحة.
“… اسمي سولاند.”
ظهرت ابتسامة على وجه مازلان ، راض عن تعبير إسحاق المتفاجئ. ولوح لإسحاق لدخول المصعد ، وأغلقت الأبواب لحظة دخول إسحاق إلى المصعد.
“هل ذلك اسمك الحقيقي حتى؟”
“… سنذهب إلى مدينة نيو بورت.”
“…”
عندما سمع سولاند لأول مرة عن الشائعات ، لقد رفضها ، معتقدًا في قلبه أن إسحاق لم يكن بهذا السوء. لكن رؤيته مرة أخرى الآن ، يمكنه أن يشعر بالأمر. كما قال مدير المراقبة ، لقد أيقظوا وحشًا … لقد كان خطيرًا جدًا. علاوة على ذلك ، لقد أعطوه منصب مدير. لم يكن سولاند يعرف ما الذي كانت تسعى إليه المستويات العليا ولكن … هل يمكن السيطرة عليه؟
“على الأقل يبدو أن هناك شخصًا هنا ليرحب بي. على الرغم من أنه شخص لم أكن لأتوقعه “.
تمتم إسحاق من خلال ضحكاته. رايفيليا ، صرت أسنانها وتحدثت بصوت خشن بينما كانت تتوهج في إسحاق.
عندما نزل إسحاق من السفينة ، اقتربت ريفيليا ، التي كانت تنتظره ، مع نظرة معقدة في عينيها.
“دعني أقدم نفسي مرة أخرى. أنا رايفيليا من مديرية التحليل ، المشرف على جميع الأنشطة في مدينة نيو بورت “.
ظهر عدد لا يحصى من المتاجر والمطاعم والمسارح والترفيهات في المدينة ، بهدف توفير الراحة للعملاء. على الرغم من عدم وجود مهبط للطائرات ، استطاع إسحاق أن يرى العديد من المناطيد وطائرات المروحيات تقلع وتهبط في دورة لا نهاية لها. لم يستطع إسحاق المساعدة في الإمساك برأسه بعد رؤية إحدى هذه الطائرات تقلع.
سخر إسحاق ، مفتونًا بموقف رايفيليا المهذب.
“…”
“الآن أليس هذا ردا منعشا؟”
“نعم. تم إنهائه عندما حاول الإبلاغ عن النشاط المشبوه في منتصف المهمة.”
تمتم إسحاق من خلال ضحكاته. رايفيليا ، صرت أسنانها وتحدثت بصوت خشن بينما كانت تتوهج في إسحاق.
“كما قلت. من السابق لأوانه أن تُفاجأ “.
“لقد كلفني المركز بأن أكون نائبة المدير خاصتك وسكرتيرتك ، مدير إسحاق.”
ردت ريفيليا بينما تجنبت عينيها نظرة إسحاق المهيمنة. حدّق إسحاق في رايفيليا للحظة قبل أن يسخر ويتوجه إلى قاعة المدينة مرة أخرى.
“حسنًا ، كلما ارتفعت الرتبة وقَلت المسؤولية ، كان ذلك أفضل. ولكن كم عدد عملاء المركز ااموجودون حولي؟ متحاذق والبنت وريشة. على هذا المعدل ، حتى كونيت ستعترف بأنها عميل “.
“ألست قادمًا؟”
“هذا ليس شيئًا يمكنني الإجابة عنه”.
“… ها! إنه لاشيء. إن رؤيتك هكذا أمر جديد بالنسبة لي “.
“وهذا ليس شيئًا يجب أن أهتم به أيضًا. لكنني لم أعتقد أبدًا أنك ستقومين بالمجيئ طوال الطريق هنا للترحيب بي “.
“أفتقد متحاذق.”
“من الجيد رؤية أنك على ما يرام. سمعت أنك قضيت وقتًا سيئًا هناك. هم؟ ما الأمر؟”
التوى وجه مازيلان كما لو أن حشرة زحفت في فمه. فرقع يده على إسحاق ، سامحا له بفعل ما يريد. ابتسم إسحاق على الفور ووضع سيجارة في فمه. بعد إشعال السيجارة ، استنشق إسحاق نفسًا عميقًا واستدعى مازيلان ، الذي كان ينظر بعيدًا عن إسحاق مطويًا ذراعيه كما لو كان يحاول قصارى جهده تجاهل إسحاق.
“… ها! إنه لاشيء. إن رؤيتك هكذا أمر جديد بالنسبة لي “.
‘… بالطبع. انتظر ، أليس هذا خطرا؟’
عببست ريفيليا ، عندما رأت إسحاق يرسل لها نظرة غريبة عندما سألت عن حاله. ابتسم إسحاق متضخمًا وهز رأسه. للإعتقاد بأنه كان هناك شخص سيسأل كيف كان حاله ، حتى لو كانت مجرد كلمات فارغة دون أي شعور بها. هل لأنها لم تُلوثْ بما يكفي؟ أم أنها ببساطة تدافع عن معتقداتها؟ ما هي النقطة على أي حال؟ لقد تقررت النهاية بالفعل.
“ميت؟”
“لنذهب إذا.”
“… ألن تسأل عن ترينتور؟”
سار إسحاق نحو قاعة المدينة ، لكن رايفليا ، التي كانت إلى جانبه ، ترددت قبل التحدث علناً.
ظهر عدد لا يحصى من المتاجر والمطاعم والمسارح والترفيهات في المدينة ، بهدف توفير الراحة للعملاء. على الرغم من عدم وجود مهبط للطائرات ، استطاع إسحاق أن يرى العديد من المناطيد وطائرات المروحيات تقلع وتهبط في دورة لا نهاية لها. لم يستطع إسحاق المساعدة في الإمساك برأسه بعد رؤية إحدى هذه الطائرات تقلع.
“هناك شيء تحتاج إلى معرفته.”
“أنا متأكد من أنه يمكنك الاعتناء به. لا حاجة لي أن أعرف أليس كذلك؟ ”
تذكر إسحاق المعرفة الضحلة التي لمحها في بحر المعلومات والذي كان الإنترنت. كانت قطارات الماجليف ممكنة نظريًا ، ولكن التكلفة العالية لإنتاج الموصلات الفائقة وعدم القدرة على إنشاء موصل فائق يمكن أن يعمل في درجات حرارة عالية منعه من الاستخدام التجاري. ومع ذلك كان أحدهم أمامه على مرأى من الجميع.
عضت رايفيليا شفتيها برؤية استجابة إسحاق المشوشة. كان عليها أن تبلغ عن الأمر، مهما كانت لا تريد ذلك. كانت مضغوطة بما يكفي عندما كانوا في نفس الرتبة من قبل ، لكنه الآن رئيسها. لقد أكل ذلك في ذهنها لأنها لم تستطع حتى ترك كل شيء على الرغم من رغبتها. كل ما أمكنها فعله هو الاحتفاظ به كله.
“… إنها مشكلة تتعلق ببديلك أيها المدير إسحاق.”
‘لحظة. لقد اكتسبت للتو بطاقة مفيدة أخرى ، أليس كذلك؟’
“لا تخبريني أنه انكشف؟”
عندما سمع سولاند لأول مرة عن الشائعات ، لقد رفضها ، معتقدًا في قلبه أن إسحاق لم يكن بهذا السوء. لكن رؤيته مرة أخرى الآن ، يمكنه أن يشعر بالأمر. كما قال مدير المراقبة ، لقد أيقظوا وحشًا … لقد كان خطيرًا جدًا. علاوة على ذلك ، لقد أعطوه منصب مدير. لم يكن سولاند يعرف ما الذي كانت تسعى إليه المستويات العليا ولكن … هل يمكن السيطرة عليه؟
“هذا ليس هو…”
“وهذا ليس شيئًا يجب أن أهتم به أيضًا. لكنني لم أعتقد أبدًا أنك ستقومين بالمجيئ طوال الطريق هنا للترحيب بي “.
تساءلت ريفيليا عن كيفية شرحها له ، حتى لخصتها بإيجاز.
“هناك شيء تحتاج إلى معرفته.”
“المشكلة هي أنه يعمل بشكل جيد للغاية.”
“ماذا ، هل تزعجك؟ اعتبريها عقابك ، لأنني بحاجة إلى حل الفوضى التي أحدثتها. لم أستطع فعل ذلك عندما كنت إسحاق فقط ، ولكن ليس بعد الآن. لا أتذكر أسماء الناس. لا يهم من هو. تريدين أن يتم دعوتك باسمك؟ تخلي عن الأمر. لم نكن قريبين من البداية ، أليس كذلك؟ ”
توقف إسحاق على الفور عن الإستماع لرايفيليا. استدار وواجهها مباشرة.
تساءلت ريفيليا عن كيفية شرحها له ، حتى لخصتها بإيجاز.
“يعمل أنت تقولين؟”
تذكر مازيلان رايفيليا. في البداية ، كان سيد السيف العنيد والصلب ريفيليا هو العامل المقيد لإسحاق الذي يمكن للجميع قبوله ، لكن مازيلان كان قد رأى أن رايفيليا قد تم دفعها من قبل إسحاق عدة مرات في الماضي. مازيلان لم يهتم في ذلك الوقت لأنها كانت لا تزال شابة وعديمة الخبرة ، ولكن هل كانت مختلفة الآن؟ التجارب التي مروا بها كانت بأبعاد مختلفة.
“نعم.”
“… ها! إنه لاشيء. إن رؤيتك هكذا أمر جديد بالنسبة لي “.
“أنا؟”
“نعم.”
“… نعم.”
“من هنا؟ سيستغرق ذلك بعض الوقت. لا تقل لي أنك لم تحضر أي وجبات خفيفة أو مشروبات لمثل هذه الرحلة الطويلة “.
ردت ريفيليا بينما تجنبت عينيها نظرة إسحاق المهيمنة. حدّق إسحاق في رايفيليا للحظة قبل أن يسخر ويتوجه إلى قاعة المدينة مرة أخرى.
“لا أعتقد أن هذا سؤال يجب أن أجيب عليه. ولا أعرف أي شخص آخر “.
“هذا واضح. لا يمكن أن يكون هذا البديل أو الدمية من رتبة عالية في المركز ، على الأرجح إنه مبتدئ. قلت أنك كنت المشرف على مدينة نيو بورت ، لذلك لا يمكن للمبتدئ أن يقول كلمة واحدة و فعل ما تطلبين منه فقط. واستغلت البنت هنا هذا الوضع للمضي قدما بجميع الخطط التي كانت لديها. هل أنا مخطئ؟ ”
“ماذا؟ أنت غاضب؟”
“… أنت على حق.”
“… نعم.”
رفعت رايفيليا رأسها. تمكن من استنتاج الكثير بعد سماع أنه كان ‘يعمل’. ربما كان من المناسب أن يقوم مدير المراقبة بإحداث مثل ذلك المشهد. لكن وحش … هل هذا صحيح؟ كل ما لديه هو موهبة استثنائية في التحليل. لكنها سمعت أيضًا أن إسحاق تمكن من قتل عشرات الفرسان القتاليين وحتى إصابة عملاء المركز.
لاحظ سولاند ، الذي كان يتابع بهدوء خلف الاثنين ، قبضتي رايفيليا محكمة بقوة وهي ترتجف. سرعان ما أبطأ سولاند سرعته ، ونأى بنفسه عن الاثنين. إذا انفجر مزاج رايفيليا ، وهو أمر من المحتمل أن يحدث على هذه الوتيرة ، فسيكون الأمر مجرد لحظات قبل وضع جسم جديد في تابوت.
“يا بنت ، ما الذي أعطاك الفكرة المشرقة لإحداث فوضى كهذه؟ أليس من الواضح أنه سيكون هناك شك إذا تصرف بديل بهذه الطريقة؟ ”
عندما نزل إسحاق من السفينة ، اقتربت ريفيليا ، التي كانت تنتظره ، مع نظرة معقدة في عينيها.
“… اسمي رايفيليا.”
“… أنت على حق.”
غاضبة من الإسم الذي دعاها به إسحاق بإصرار ، ردت بقوة على إسحاق بوهج في عينيها ، مؤكدة على اسمها. ومع ذلك ، ضحك إسحاق في وجه رايفيليا كما لو أنها لم تكن ندا.
سار إسحاق نحو قاعة المدينة ، لكن رايفليا ، التي كانت إلى جانبه ، ترددت قبل التحدث علناً.
“ماذا ، هل تزعجك؟ اعتبريها عقابك ، لأنني بحاجة إلى حل الفوضى التي أحدثتها. لم أستطع فعل ذلك عندما كنت إسحاق فقط ، ولكن ليس بعد الآن. لا أتذكر أسماء الناس. لا يهم من هو. تريدين أن يتم دعوتك باسمك؟ تخلي عن الأمر. لم نكن قريبين من البداية ، أليس كذلك؟ ”
استهزأ مازلان بإسحاق بعينيه.
“…”
“…”
“لكن كيف سأقوم بتنظيف الفوضى التي تسببت فيها البنت؟ أنا متأكد من أن الجميع متشككون في هذه المرحلة. سأشك أيضًا ، إذا أصبح الرجل الذي كان تجسيد الخمول يصبح فجأة مجتهدا. لم تفكر على الإطلاق ، ربما لأنك ما زلت صغيرةً جدًا. تسك! أوي ، بنت. تأكد من تدوين الملاحظات عندما تتبعينني. ستكون مساعدة عظيمة لك في المستقبل “.
“ألا يوجد سائق في هذا الشيء؟”
“…”
“هذا مضحك. إذا فهو متحاذق بعد ريشة. من التالي؟”
لاحظ سولاند ، الذي كان يتابع بهدوء خلف الاثنين ، قبضتي رايفيليا محكمة بقوة وهي ترتجف. سرعان ما أبطأ سولاند سرعته ، ونأى بنفسه عن الاثنين. إذا انفجر مزاج رايفيليا ، وهو أمر من المحتمل أن يحدث على هذه الوتيرة ، فسيكون الأمر مجرد لحظات قبل وضع جسم جديد في تابوت.
ربما كان الخيار الأفضل هو دفعه إلى قرية ريفية؟ وضع مازيلان في عين الإعتبار تقديم هذا الطلب مرة أخرى ، لكنه سرعان ما نسيه. لقد كان الوقت قد فات بالفعل لا يمكن إلغاء قرارات المجلس الأعلى. خاصة عندما لعبوا البطاقة التي لم يُسمع بها من الناحية العملية لتأسيس مديرية جديدة بالكامل. إذا قاموا بإلغاء كل هذا قريبًا جدًا ، فإن جميع عملاء المركز سينهضون ، مستفسرين عن قدراتهم في صنع القرار. لذلك كان أفضل خيار هو السيطرة على هذا الرجل بأفضل ما يمكن.
قد يكون بفضل عناد رايفيليا أنها كانت تمسك نفسها ، ولكن هذا ما أخافه أكثر. إن الأمر أكثر إخافة عندما يصاب شخص هادئ بالجنون.
— — — — — — — — — — — — قال إسحاق “لقد تقررت النهاية بالفعل”. لا مجال للنقاش إذن. أنا متأكد أن هناك شيئا لا أحد يعرفه سوى كبار المناصب في المجلس الكبير. لا يبدوا منطقيا أن تترك ‘وحشا’ قد تم إيقاظه بالفعل في البيت لحماية أطفالك وأنت في الخارج. (وأنا متأكد من أنهم قد بدأوا يعطون بعض المصداقية لإدعاء مدير المراقبة بعد كلما فعله منذ إختطافه). وأشعر أن إسحاق على علم بأن هناك شيئا ما لا يعرفه يحدث خلف الكواليس،ولكنه فقط ظل صامتا. في الغالب ستجده ظل يفكر في الأمر منذ أن تولى منصب المدير. لأنه قد أوضح موقفه عدة مرات مع ‘الشروط المجحفة في نقاشه مع الإمبراطور’ و مهاجمته للآرك رويال وطريقة حديثه مع مازيلان و الإمبراطور و يو-راه. إنه لا يحاول إخفاء أي شيئ، وكأنه يصرخ في آذانهم “أنا لست شخصا لتثقوا فيه، مباشرة بعد أن أعثر على الفرصة، سأدمر العالم الأوسط بأكمله ونموت معا”. مجددا سأرفع الفصل القادم بمجرد أن يصدر.
— — — — — — — — — — — —
قال إسحاق “لقد تقررت النهاية بالفعل”. لا مجال للنقاش إذن.
أنا متأكد أن هناك شيئا لا أحد يعرفه سوى كبار المناصب في المجلس الكبير. لا يبدوا منطقيا أن تترك ‘وحشا’ قد تم إيقاظه بالفعل في البيت لحماية أطفالك وأنت في الخارج. (وأنا متأكد من أنهم قد بدأوا يعطون بعض المصداقية لإدعاء مدير المراقبة بعد كلما فعله منذ إختطافه).
وأشعر أن إسحاق على علم بأن هناك شيئا ما لا يعرفه يحدث خلف الكواليس،ولكنه فقط ظل صامتا. في الغالب ستجده ظل يفكر في الأمر منذ أن تولى منصب المدير.
لأنه قد أوضح موقفه عدة مرات مع ‘الشروط المجحفة في نقاشه مع الإمبراطور’ و مهاجمته للآرك رويال وطريقة حديثه مع مازيلان و الإمبراطور و يو-راه. إنه لا يحاول إخفاء أي شيئ، وكأنه يصرخ في آذانهم “أنا لست شخصا لتثقوا فيه، مباشرة بعد أن أعثر على الفرصة، سأدمر العالم الأوسط بأكمله ونموت معا”.
مجددا سأرفع الفصل القادم بمجرد أن يصدر.
‘هل يمكنها فعل ذلك حقًا؟’
بواسطة :
“… هذا جنون.”
كل ما كان بإمكان إسحاق فعله هو إطلاق ضحكة فارغة. كانت وجهة القطار منطقة خطرة حيث التقى النطاق الجبلي لجبل مينولين ، الذي كان بمثابة الحدود الفاصلة بين الشمال ووسط الإمبراطورية ، مع جبل أديلين. في ركنها كانت تُدار قاعدة سرية للمركز.
مازيلان ابتلع دون علم بعد سماع غمغمة إسحاق. استخلص إسحاق معظم نظام التشغيل بعد إلقاء نظرة واحدة عليه. أكثر فأكثر ، بدأ مازيلان يشك في ما إذا كان إشراك إسحاق مع المركز هو الخطوة الصحيحة.
“لا تخبريني أنه انكشف؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
