تحدث الصوت الميكانيكي السابق مرة أخرى عندما أطلق شعاع على أعين دوديان من الشاشة بحجم كف اليد.
في هذا الكهف الصغير والمظلم ، ركز دوديان على التعلم. عن غير قصد ، لم يغص دوديان تمامًا في الدراسة. مفهومه للوقت كان حادا للغاية. عند الغسق ، فرك عينيه الملتهبة أوقف تدريس الكمبيوتر الفائق. لم يأكل أو يشرب لمدة يوم كامل ، فقد شعر بحرق في بطنه.
خلع دوديان معطفه. تاليا وجد بقعة جافة قليلاً على الأرض. استعمل ذراعيه العاريتان للزحف في الكهف. لحسن الحظ ، لا يوجد الصلب أو الزجاج في مقالب القمامة هذه. بعد كل شيء الصلب هو إعادة التدوير لذلك لن يكون الناس الفقراء باهظة بما يكفي لرميها بعيدا. أما بالنسبة للزجاج ، لا يستطيع الفقراء تحمله.
تشقق ، فتح دوديان الغطاء. و استخدم ضفره الصغير لإخراج الكمبيوتر الصغير الحجم. يتم توصيل أنبوب الطاقة بدوائر الكبسولة ، لذا سيكون من الصعب للغاية تفكيكها.
كانت الرائحة النفاذة تخنق دوديان باستمرار. كان في نقطة حيث كاد أن يتقيئ كل شيء في بطنه. من وقت لآخر لمس أشياء رطبة ناعمة. في الظلام ، لم يستطع رؤية لكن اتته كثير من الافكار مثل كونها كتلة براز أو تعفن جسم فأر. حتى أفقر الفقراء سيتجنبون مكانًا كهذا.
ومع ذلك ، لم يكن لدى دوديان الكثير من الوقت للبقاء هنا. لا يوجد وقت للمجيء إلى هنا في كثير من الأحيان للدراسة ، لأنه سوف يسبب شكوكا للزوجين جورا.
قام دوديان بشد أسنانه ، وزحف سبعة أو ثمانية أمتار ولمس أخيرًا جسمًا صلبًا. كان جهاز التخزين المجمد!
كانت هذا العام.
بعد اللمس على طول الحافة ، سرعان ما وجد زرًا وضغطه.
ليس بعيدًا عن مكب النفايات ، جمعت مياه الأمطار معًا في بحيرة صغيرة بسبب سقوط الأمطار المستمر. لم يمهل دوديان عناء السيطرة على الاشعاع. وضع معطفه وبدأ في تنظيف ذراعه وصدره. طالما كان بإمكانه إنتاج مصدر طاقة ثابت ، فسيكون قادرًا على إيجاد طرق لتقليل إشعاع الجسم من الكمبيوتر فائق.
“يجري التحقق من بصمات الأصابع …” ردد الصوت الميكانيكي في الظلام.
نظر دوديان إلى هذه الشريحة الصغيرة وتنهد. يتم ضغط آلاف السنين من تاريخ البشرية والاختراعات التكنولوجية داخل هذا كائن صغير. إذا كان حكام هذا العالم يعرفون قيمة هذه الشريحة ،فلا يعرف كيف ستصبح الأمور مجنونة.
‘كليك’ ، تم فتح التخزين المجمد. باب التخزين قوس القمامة قليلاً. ولكن ذاك أدى لسقوط المزيد من القمامة في غرفة التخزين ، وملأ معظم المساحة الحرة بالداخل.
عند اندلاع الكارثة الأصلية ، لم يتم تجميده فقط. بالإضافة إلى ذلك ، احتوى جهاز التخزين المجمد على كمبيوتر فائق فيه. يمكن القول أن حاسوبه الفائق كان جوهر الحضارة القديمة. تخزين المعلومات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا وكذلك التاريخ الاجتماعي. هذه هي اشياء معلوماتية ولا تعتمد الكثير من الذاكرة. ومع ذلك ، فقد تضمن الحاسوب الفائق معلومات تتعلق بالتطور الاجتماعي والعلمي والتكنولوجي لكل بلد ، مما تطلب ما لا يقل عن عشرات الآلاف من الجيجابايت من التخزين.
نظر دوديان إلى الباب ، حيث كانت هناك ارقام حمراء اللون.
“ما يكفي من الوقت لمعرفة كيفية صنع البارود والمولدات والتحقق من أدوات عصر محرك البخار” بدأ دوديان ملقى على حافة التخزين البارد ، في الدراسة على الفور.
كانت هذا العام.
تحدث الصوت الميكانيكي السابق مرة أخرى عندما أطلق شعاع على أعين دوديان من الشاشة بحجم كف اليد.
هذا هو الذي جعله يعرف أنه استعاد وعيه في ثلاثمائة عام.
من الواضح أن كبسولة التخزين المجمدة كانت تهدف إلى الهروب من الكارثة ، لكن والده أخذ في الاعتبار أيضًا بقاء البشرية بعد الكارثة. تسبب اندلاع القنبلة النووية العالمية في ضربة مدمرة للحضارة الإنسانية. هذا الكمبيوتر الفائق لديه كل حكمة العالم القديم!
السبب الآخر لفهم أن ثلاثة قرون كاملة قد مرت هو أن أنبوب الطاقة في التخزين البارد لا يمكن أن يزود إلا لمدة ثلاثمائة سنة كاملة. كانت تلك الفترة هي الحد.
‘كليك’ ، تم فتح التخزين المجمد. باب التخزين قوس القمامة قليلاً. ولكن ذاك أدى لسقوط المزيد من القمامة في غرفة التخزين ، وملأ معظم المساحة الحرة بالداخل.
وصل دوديان إلى الداخل وسرعان ما لمس زرا مرفوعا. صوت النقر صدى مرة أخرى. ظهرت شاشة بحجم كف اليد.
الآن الظروف مختلفة. هو يعيش في المناطق السكنية حيث لا تستحق قطعة صغيرة من المعدن الاهتمام. حتى في معسكر “الزبالون” التدريبي ، لن يسبب أي اهتمام.
“مسح العيون …”
من الواضح أن كبسولة التخزين المجمدة كانت تهدف إلى الهروب من الكارثة ، لكن والده أخذ في الاعتبار أيضًا بقاء البشرية بعد الكارثة. تسبب اندلاع القنبلة النووية العالمية في ضربة مدمرة للحضارة الإنسانية. هذا الكمبيوتر الفائق لديه كل حكمة العالم القديم!
تحدث الصوت الميكانيكي السابق مرة أخرى عندما أطلق شعاع على أعين دوديان من الشاشة بحجم كف اليد.
ليس بعيدًا عن مكب النفايات ، جمعت مياه الأمطار معًا في بحيرة صغيرة بسبب سقوط الأمطار المستمر. لم يمهل دوديان عناء السيطرة على الاشعاع. وضع معطفه وبدأ في تنظيف ذراعه وصدره. طالما كان بإمكانه إنتاج مصدر طاقة ثابت ، فسيكون قادرًا على إيجاد طرق لتقليل إشعاع الجسم من الكمبيوتر فائق.
“التحقق: مسموح …” صدى صوت ميكانيكي. أخرجت الشاشة صورة ثلاثية الأبعاد. كان هناك خياران ، البدء أو الخروج.
نظر دوديان إلى الباب ، حيث كانت هناك ارقام حمراء اللون.
قال دوديان “ابدأ”.
قال دوديان “ابدأ”.
عند اندلاع الكارثة الأصلية ، لم يتم تجميده فقط. بالإضافة إلى ذلك ، احتوى جهاز التخزين المجمد على كمبيوتر فائق فيه. يمكن القول أن حاسوبه الفائق كان جوهر الحضارة القديمة. تخزين المعلومات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا وكذلك التاريخ الاجتماعي. هذه هي اشياء معلوماتية ولا تعتمد الكثير من الذاكرة. ومع ذلك ، فقد تضمن الحاسوب الفائق معلومات تتعلق بالتطور الاجتماعي والعلمي والتكنولوجي لكل بلد ، مما تطلب ما لا يقل عن عشرات الآلاف من الجيجابايت من التخزين.
في هذا الكهف الصغير والمظلم ، ركز دوديان على التعلم. عن غير قصد ، لم يغص دوديان تمامًا في الدراسة. مفهومه للوقت كان حادا للغاية. عند الغسق ، فرك عينيه الملتهبة أوقف تدريس الكمبيوتر الفائق. لم يأكل أو يشرب لمدة يوم كامل ، فقد شعر بحرق في بطنه.
فكر دوديان في كلمات والده الأخيرة: “تذكر ، يجب إعادة بناء الحضارة الإنسانية … …”
12 – حاسوب خارق
من الواضح أن كبسولة التخزين المجمدة كانت تهدف إلى الهروب من الكارثة ، لكن والده أخذ في الاعتبار أيضًا بقاء البشرية بعد الكارثة. تسبب اندلاع القنبلة النووية العالمية في ضربة مدمرة للحضارة الإنسانية. هذا الكمبيوتر الفائق لديه كل حكمة العالم القديم!
“ما يكفي من الوقت لمعرفة كيفية صنع البارود والمولدات والتحقق من أدوات عصر محرك البخار” بدأ دوديان ملقى على حافة التخزين البارد ، في الدراسة على الفور.
‘المبادئ الأساسية لتصنيع البارود والأسلحة النارية’ بطبيعة الحال تشتمل أيضا في البيانات.
“التحقق: مسموح …” صدى صوت ميكانيكي. أخرجت الشاشة صورة ثلاثية الأبعاد. كان هناك خياران ، البدء أو الخروج.
‘العالم ليس لديه كهرباء ، ولكن لحسن الحظ الطاقة المتبقية في المجمد كافية لتشغيل الكمبيوتر الفائق على الرغم من أن لا جسم يمكن تجميده بعد الآن. ولكن على الأقل يكفي للحفاظ على التشغيل الأساسي للتخزين المجمد. كان يكفي للدراسة لعدة أشهر. لم يكن دوديان يعرف الجهد الكهربي بالضبط ، قدر أن استهلاك طاقة الكمبيوتر الفائق كان أقل من جهاز الكمبيوتر المحمول.
بواسطة :
ومع ذلك ، لم يكن لدى دوديان الكثير من الوقت للبقاء هنا. لا يوجد وقت للمجيء إلى هنا في كثير من الأحيان للدراسة ، لأنه سوف يسبب شكوكا للزوجين جورا.
‘كليك’ ، تم فتح التخزين المجمد. باب التخزين قوس القمامة قليلاً. ولكن ذاك أدى لسقوط المزيد من القمامة في غرفة التخزين ، وملأ معظم المساحة الحرة بالداخل.
“ما يكفي من الوقت لمعرفة كيفية صنع البارود والمولدات والتحقق من أدوات عصر محرك البخار” بدأ دوديان ملقى على حافة التخزين البارد ، في الدراسة على الفور.
تحدث الصوت الميكانيكي السابق مرة أخرى عندما أطلق شعاع على أعين دوديان من الشاشة بحجم كف اليد.
قاوم الرائحة الكريهة للبراز والحيوانات الفاسدة. تدريجيا بدا جسده يتكيف. ركز عقله على المحتويات التي تم عرضها بواسطة الكمبيوتر الفائق.
دوديان يعرف ان شعره وجسمه لا يزال ينضح برائحة كريهة. كان عليه أن يعود للمنزل ليغتسل بشكل صحيح ، لأنه إذا استمر في استخدام مياه الأمطار هذه ، فهو سيمرض.
“تحلل الكبريت …”
12 – حاسوب خارق
“محرك بخار محسّن للكهرباء …”
“محرك بخار محسّن للكهرباء …”
في هذا الكهف الصغير والمظلم ، ركز دوديان على التعلم. عن غير قصد ، لم يغص دوديان تمامًا في الدراسة. مفهومه للوقت كان حادا للغاية. عند الغسق ، فرك عينيه الملتهبة أوقف تدريس الكمبيوتر الفائق. لم يأكل أو يشرب لمدة يوم كامل ، فقد شعر بحرق في بطنه.
‘كليك’ ، تم فتح التخزين المجمد. باب التخزين قوس القمامة قليلاً. ولكن ذاك أدى لسقوط المزيد من القمامة في غرفة التخزين ، وملأ معظم المساحة الحرة بالداخل.
“لا أعرف متى آتي إلى هنا المرة القادمة. إذا حدث زلزال وتم كشف الكبسولة ، فقد يلاحظ شخص ما ويحفرها. “اتخذ دوديان قرارًا بأنه سيكون خطيرًا جدًا على الكمبيوتر الفائق التواجد هنا.
AhmedZirea
في السابق ، لم يحضره لدار الأيتام في ميشان. لأنه في دار الأيتام كانت هناك فرصة كبيرة لاكتشافها من قبل الأطفال.
12 – حاسوب خارق
الآن الظروف مختلفة. هو يعيش في المناطق السكنية حيث لا تستحق قطعة صغيرة من المعدن الاهتمام. حتى في معسكر “الزبالون” التدريبي ، لن يسبب أي اهتمام.
‘العالم ليس لديه كهرباء ، ولكن لحسن الحظ الطاقة المتبقية في المجمد كافية لتشغيل الكمبيوتر الفائق على الرغم من أن لا جسم يمكن تجميده بعد الآن. ولكن على الأقل يكفي للحفاظ على التشغيل الأساسي للتخزين المجمد. كان يكفي للدراسة لعدة أشهر. لم يكن دوديان يعرف الجهد الكهربي بالضبط ، قدر أن استهلاك طاقة الكمبيوتر الفائق كان أقل من جهاز الكمبيوتر المحمول.
تشقق ، فتح دوديان الغطاء. و استخدم ضفره الصغير لإخراج الكمبيوتر الصغير الحجم. يتم توصيل أنبوب الطاقة بدوائر الكبسولة ، لذا سيكون من الصعب للغاية تفكيكها.
بواسطة :
نظر دوديان إلى هذه الشريحة الصغيرة وتنهد. يتم ضغط آلاف السنين من تاريخ البشرية والاختراعات التكنولوجية داخل هذا كائن صغير. إذا كان حكام هذا العالم يعرفون قيمة هذه الشريحة ،فلا يعرف كيف ستصبح الأمور مجنونة.
12 – حاسوب خارق
دوديان وضع بعناية الرقاقة بعيدا. أغلق باب التخزين وأمل أن يراه مرة أخرى. بدأ بالزحف إلى السطح. بمجرد مغادرته كومة القمامة ، شعر كما لو أنه تعمد من الجحيم وانتقل إلى الجنة. مقارنة بالهواء في الداخل ، على الرغم من ان البراز والبول في كل مكان ، فقد شعر بالانتعاش الشديد بعد أن خرج.
في هذا الكهف الصغير والمظلم ، ركز دوديان على التعلم. عن غير قصد ، لم يغص دوديان تمامًا في الدراسة. مفهومه للوقت كان حادا للغاية. عند الغسق ، فرك عينيه الملتهبة أوقف تدريس الكمبيوتر الفائق. لم يأكل أو يشرب لمدة يوم كامل ، فقد شعر بحرق في بطنه.
أخذ نفسا عميقا ونظر حوله. لم يلاحظ أي شخص حوله ومعطفه لا يزال على الأرض. التقط المعطف وغادر المكب بسرعة.
دوديان يعرف ان شعره وجسمه لا يزال ينضح برائحة كريهة. كان عليه أن يعود للمنزل ليغتسل بشكل صحيح ، لأنه إذا استمر في استخدام مياه الأمطار هذه ، فهو سيمرض.
ليس بعيدًا عن مكب النفايات ، جمعت مياه الأمطار معًا في بحيرة صغيرة بسبب سقوط الأمطار المستمر. لم يمهل دوديان عناء السيطرة على الاشعاع. وضع معطفه وبدأ في تنظيف ذراعه وصدره. طالما كان بإمكانه إنتاج مصدر طاقة ثابت ، فسيكون قادرًا على إيجاد طرق لتقليل إشعاع الجسم من الكمبيوتر فائق.
تحدث الصوت الميكانيكي السابق مرة أخرى عندما أطلق شعاع على أعين دوديان من الشاشة بحجم كف اليد.
في السابق ، وجد القليل من المعلومات في الحاسوب الفائق. كانت هناك معلومات موثقة لطريقة تنقية الإشعاع. لكن الوقت كان محدودًا ليقرأها. بعد كل شيء ، حتى لو كان يعلم،فالآن هي غير مجدية عمليا.
قريبا كان جسده أنظف قليلا. الأشياء اللزجة تم القضاء عليها. وخاصة يده اليسرى التي كانت ملطخة بالبراز. كان لديه رشقات نارية من الغثيان.
قاوم الرائحة الكريهة للبراز والحيوانات الفاسدة. تدريجيا بدا جسده يتكيف. ركز عقله على المحتويات التي تم عرضها بواسطة الكمبيوتر الفائق.
دوديان يعرف ان شعره وجسمه لا يزال ينضح برائحة كريهة. كان عليه أن يعود للمنزل ليغتسل بشكل صحيح ، لأنه إذا استمر في استخدام مياه الأمطار هذه ، فهو سيمرض.
“ما يكفي من الوقت لمعرفة كيفية صنع البارود والمولدات والتحقق من أدوات عصر محرك البخار” بدأ دوديان ملقى على حافة التخزين البارد ، في الدراسة على الفور.
بواسطة :
الآن الظروف مختلفة. هو يعيش في المناطق السكنية حيث لا تستحق قطعة صغيرة من المعدن الاهتمام. حتى في معسكر “الزبالون” التدريبي ، لن يسبب أي اهتمام.
“يجري التحقق من بصمات الأصابع …” ردد الصوت الميكانيكي في الظلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
