نهاية العوالم
بالنظر إلى مظهرها ، فجأة نظرت سو شيويه إير في عينيها بنظرة شفقة.
— — — — — — — — — — — — — — — — —
Dantalian2
استدار جميع اللوردات الآخرين ، مبتسمين بعد ملاحظة التعبير المصدوم لسو شيويه إير.
“لا داعي للنظر إلي بهذه الطريقة ، أنا في الواقع سعيدة جدًا بالطريقة التي أنا عليها الآن” تابع صوت المرأة: “ما زلت مجرد سيدة شابة ، بالطبع لن تعرفي رفاهية هذا ، أن تكوني قادرةً على النجاة وسط نهاية العوالم”
في المرة الأولى التي اكتشفوا فيها هذه الحقيقة ، كانت وجوههم متطابقة تمامًا.
“لماذا تبدين هكذا؟” سألت سو شيويه إير.
“بسرعة ، بسرعة ، نحتاج إلى الوصول إلى أسفل الجبل ، وإلا إذا ظهرت هذه الأشياء الفظيعة مرة أخرى ، فسيكون الأمر أكثر إزعاجًا” قال اللورد الذي كان يقود المجموعة.
“إذن هذه هي القوة التي نقلها لي جدي”
عندما سمع اللوردات ذلك ، تغيرت تعابيرهم كلها وتسرعت خطواتهم.
“أنا لست ممتازةً حقًا”
الآن ، كان القطب الشمالي في فترة ‘النهار’.
“لماذا؟” سألت سو شيويه إير.
بفضل ذلك ، حتى عندما يحين الليل ، لا تظلم السماء.
“لماذا تبدين هكذا؟” سألت سو شيويه إير.
لكن المزيد والمزيد من السحب السوداء تجمعت في السماء ، وحجبت ضوء الشمس الخافت.
“آه ، عادةً ، الورثة الذين يقابلونني يرتجفون خوفًا ، ويسألون سريعًا عن رغبتهم ويهربون ، من النادر أن يسأل أحدهم عن حالتي” كانت المرأة مندهشة بعض الشيء ، لكنها كانت مهتمة في نفس الوقت. “من الجيد أن أخبرك ، على ما أعتقد ، لقد دخلت ذات مرة إلى لعبة صغيرة ، لكسب الحياة الأبدية ، من أجل حماية اللوردات التسعة لأطول فترة ممكنة”
أصبح ضوء الشمس باهتًا وخافتًا ، واختفى أخيرًا في الظلام.
لم يكن لديها عيون أو أنف ، كانت كل ملامح وجهها فارغة ، مجوفة.
هطل المطر البارد ، وغسل كل شيء أدناه.
كانت هذه مقصورة خشبية عادية تمامًا.
تحت المطر والرياح ، وصلت المجموعة أخيرًا إلى وجهتها.
لكن المزيد والمزيد من السحب السوداء تجمعت في السماء ، وحجبت ضوء الشمس الخافت.
“أحتاج إلى عقد إتفاق معكم جميعًا” كان اللورد يتنفس بصعوبة.
“نعم ، لقد أتت”
“أي إتفاق؟” سأل أحدهم.
فهمت سو شيويه إير فجأة.
“في السنوات القليلة المقبلة ، لا أحد يموت منكم ، وإلا فلن أتمكن من التحمل”
في المرة الأولى التي اكتشفوا فيها هذه الحقيقة ، كانت وجوههم متطابقة تمامًا.
“بمباركة ضوء النجوم ، لن تكون هناك أية مشاكل كبيرة”
“لا داعي للنظر إلي بهذه الطريقة ، أنا في الواقع سعيدة جدًا بالطريقة التي أنا عليها الآن” تابع صوت المرأة: “ما زلت مجرد سيدة شابة ، بالطبع لن تعرفي رفاهية هذا ، أن تكوني قادرةً على النجاة وسط نهاية العوالم”
“لكنه لا يزال متعبا للغاية”
نظر إليها جميع اللوردات التسعة بجدية بالغة.
بينما كان اللوردات يتحدثون ، كانت سو شيويه إير تراقب هذا المكان.
عندما وصلت درجة الحرارة إلى مستوى لا يمكن للبشر أن يعيشوا فيه بعد الآن ، كان هناك نوع من القوة داخل سو شيويه إير.
كان هذا جبلًا مصنوعًا بالكامل من المعدن.
صمتت سو شيويه إير قليلًا ، وأومأت برأسها وبدأت تشق طريقها صعودًا إلى المسار الجبلي المنشأ حديثًا.
عندما وصلوا إلى قاع الجبل ، ارتفعت قاعدة معدنية صغيرة عن الأرض.
ساد الصمت في الظلام ، لم يكن هناك صوت ، لكن الرياح والمطر في الخارج كانا ينقران على النوافذ في أنماط فوضوية.
سار اللوردات الثمانية واحدًا تلو الآخر ، واضعين أيديهم عليها.
سارت سو شيويه إير أيضًا ووضعت يدها على القاعدة.
صرخ أحدهم: “تعالي يا لورد سو ، عليك القيام بذلك أيضًا”.
“نعم ، لقد أتت”
سارت سو شيويه إير أيضًا ووضعت يدها على القاعدة.
“الجو بارد بالخارج ، تعالي قبل أن نتحدث” تحدثت الأنثى مرة أخرى.
عندما تلقت القاعدة تأكيدًا من جميع اللوردات التسعة ، ظهر زر أخضر وأحمر عليها.
“ما هي على وجه التحديد؟”
قال أحد اللوردات “تذكري هذين الزرين”.
بعد ساعات قليلة ، وصلت سو شيويه إير إلى القمة.
“ماذا يفعلون؟” سألت سو شيويه إير.
كانت هذه مقصورة خشبية عادية تمامًا.
“هناك تمويه على الغلاف الجوي الخارجي للكوكب ، للتأكد من أن وحوش الفضاء لا تدرك وجود هذا الكوكب”
“الضغط على الزر الأخضر سيفعله ، والضغط على الزر الأحمر سيعطل التمويه”
قال أحد اللوردات “تذكري هذين الزرين”.
“هل تم تفعيله الآن؟”
“هذا غريب ، هذه ليست قوتي” لاحظتها سو شيويه إير بعناية.
“لقد تم تفعيله منذ بداية العصر الحديث ، وإلا ، مع وجود العديد من وحوش الفضاء ، فلماذا لا يلاحظون كوكبنا المليئ بالحياة؟”
“هذا أيضًا هو السبب الذي يجعل الكونفدرالية لا تخشى أبدًا أي غزو من البلدان الأخرى”
“إذا أراد أي شخص وضع يديه على الكونفدرالية ، فعليهم أن يكونوا مستعدين للتعامل مع جحافل لا نهاية لها من وحوش الفضاء التي ستأتي”
“تذكري هذا بوضوح ، لن يجرؤ أحد على غزو كونفدرالية الحرية خاصتنا ، الكونفدرالية تنتمي إلى اللوردات التسعة ، الآن وإلى الأبد”
“لقد جاءت وريثة جديدة ، الرجاء إظهار الطريق لها” تحدث أحد اللوردات التسعة إلى القاعدة.
قال لها اللوردات بصدق.
اتبعت سو شيويه إير كلماتها وأغلقت الباب ، وصدت الطقس البارد الجليدي بالخارج.
قالت سو شيويه إير: “سأضع ذلك في الاعتبار”.
“إذن هذه هي القوة التي نقلها لي جدي”
“لقد جاءت وريثة جديدة ، الرجاء إظهار الطريق لها” تحدث أحد اللوردات التسعة إلى القاعدة.
لكن الطريق المؤدي إلى قمة الجبل إنفتح.
“هل أنت واثق؟” جاء صوت منخفض من القاعدة المعدنية.
“هل يوجد شيء ما في قمة الجبل؟” سألت سو شيويه إير.
“نعم ، لقد أتت”
“أحتاج إلى عقد إتفاق معكم جميعًا” كان اللورد يتنفس بصعوبة.
بعد ذلك ، لم يقل أحد أي شيء آخر.
“أرحب بك أيتها الشابة ، يبدو أن أحد أقاربك المقربين قد توفي مؤخرًا”
لكن الطريق المؤدي إلى قمة الجبل إنفتح.
قال أحد اللوردات: “لا داعي للدخول إلى هنا”.
في الجزء السفلي من الجبل ، غرفة يبدو أن مساحتها حوالي 100 متر مربع إرتفعت عن الأرض.
بعد ساعات قليلة ، وصلت سو شيويه إير إلى القمة.
برؤية ذلك ، تنفس اللوردات بإرتياح وشقوا طريقهم إلى الغرفة.
أطلقت عباءة ضوء النجوم ضوءًا ساحرًا لف سو شيويه إير.
كان الداخل دافئًا ومريحًا ، مع أرائك واسعة وأطعمة ومشروبات دافئة تم إعدادها بالفعل.
بينما كان اللوردات يتحدثون ، كانت سو شيويه إير تراقب هذا المكان.
والأهم من ذلك ، كان هناك عدد قليل من الأسِرة المخصصة للراحة.
“أرحب بك أيتها الشابة ، يبدو أن أحد أقاربك المقربين قد توفي مؤخرًا”
رؤية ذلك ، تبعتهم سو شيويه إير في الداخل.
في طريقها ، لم تر سو شيويه إير شيئًا على قيد الحياة.
قال أحد اللوردات: “لا داعي للدخول إلى هنا”.
مع إشعال النار ، أصبحت الغرفة أكثر إشراقًا قليلاً ، فضلاً عن ارتفاع درجة حرارتها قليلاً.
“لماذا؟” سألت سو شيويه إير.
قال أحد اللوردات “تذكري هذين الزرين”.
“أنت الوريثة الجديدة ، مما يعني أنه عليك أن تتسلقي الجبل ———- السبب الذي جعلنا نأتي إلى هنا هذه المرة هو أن نقودك إلى الطريق إلى أعلى الجبل”
كان الداخل دافئًا ومريحًا ، مع أرائك واسعة وأطعمة ومشروبات دافئة تم إعدادها بالفعل.
“هل يوجد شيء ما في قمة الجبل؟” سألت سو شيويه إير.
“لماذا تبدين هكذا؟” سألت سو شيويه إير.
“طقوس الميراث”
“أي إتفاق؟” سأل أحدهم.
“ما هي على وجه التحديد؟”
“نصيحة” تكلم اللورد الذي كان يقودهم. “بصفتك لوردا ، سيتم منحك أمنية من قِبل وصي اللوردات التسعة ، ولكن لمرة واحدة فقط ، لذا تأكدي من تقدير هذا الامتياز”
“يمكنك الذهاب ورؤيتها بنفسك ، إنه ليس شيئًا لدينا الحق في مناقشته ، علينا جميعًا أن نحافظ على الاحترام المطلق تجاه هذا”
“بمباركة ضوء النجوم ، لن تكون هناك أية مشاكل كبيرة”
نظر إليها جميع اللوردات التسعة بجدية بالغة.
“لقد جاءت وريثة جديدة ، الرجاء إظهار الطريق لها” تحدث أحد اللوردات التسعة إلى القاعدة.
“نصيحة” تكلم اللورد الذي كان يقودهم.
“بصفتك لوردا ، سيتم منحك أمنية من قِبل وصي اللوردات التسعة ، ولكن لمرة واحدة فقط ، لذا تأكدي من تقدير هذا الامتياز”
فهمت سو شيويه إير فجأة.
صمتت سو شيويه إير قليلًا ، وأومأت برأسها وبدأت تشق طريقها صعودًا إلى المسار الجبلي المنشأ حديثًا.
عندما وصلت درجة الحرارة إلى مستوى لا يمكن للبشر أن يعيشوا فيه بعد الآن ، كان هناك نوع من القوة داخل سو شيويه إير.
أطلقت عباءة ضوء النجوم ضوءًا ساحرًا لف سو شيويه إير.
“هل يوجد شيء ما في قمة الجبل؟” سألت سو شيويه إير.
في طريقها ، لم تر سو شيويه إير شيئًا على قيد الحياة.
كان يقف هناك الشخص الذي كان يتحدث ، امرأة ——— إذا كان من الممكن اعتبارها ‘شخصًا’ على الإطلاق ، ممسكة بموقد معدني ، وتحول قطع الفحم غير المشتعلة في الموقد حول جمرة في المركز.
كان الجبل بأكمله قاحلاً.
كان جسدها بالكامل ملفوفًا في عباءة فضفاضة ، وأظهر وجهها السنوات التي عاشتها ، حيث كان هناك العديد من التجاعيد العميقة مثل الجروح.
وسط صراخ الرياح والأمطار ، في بعض الأحيان ، كانت ترى جثثًا جافة في أجزاء معينة من الجبل حيث لا تستطيع الرياح الوصول إليها تمامًا.
“إذا كنت لا تعرفين كيف تتحدثين معي حتى الآن ، يمكننا أن نبدأ ببعض الحديث الصغير” جاء الصوت من قلب سو شيويه إير مرة أخرى.
هؤلاء هم جميع الأشخاص الذين أرادوا إلقاء نظرة خاطفة على أسرارهم ، حيث تم رميهم ذهابًا وإيابًا بفعل الرياح المنتشرة حول الجبل حتى بعد وفاتهم ، وفي النهاية علقوا في مساحات ميتة وظلوا ساكنين للأبد.
استمر الضوء الخافت الذي انبعث من عباءة ضوء النجوم في الترفرف وغطى سو شيويه إير.
لم يتمكن المطر والرياح من الوصول إلى جسدها ، ولكن كلما ارتفعت إلى الأعلى ، أصبح الهواء أكثر برودة.
“ما هي على وجه التحديد؟”
استمر الضوء الخافت الذي انبعث من عباءة ضوء النجوم في الترفرف وغطى سو شيويه إير.
“لعبة الأبدية؟ سمعت أنها فخ مخيف حقًا “قالت سو شيويه إير.
عندما وصلت درجة الحرارة إلى مستوى لا يمكن للبشر أن يعيشوا فيه بعد الآن ، كان هناك نوع من القوة داخل سو شيويه إير.
“بسرعة ، بسرعة ، نحتاج إلى الوصول إلى أسفل الجبل ، وإلا إذا ظهرت هذه الأشياء الفظيعة مرة أخرى ، فسيكون الأمر أكثر إزعاجًا” قال اللورد الذي كان يقود المجموعة.
كانت هذه قوة هائلة إلى ما لا نهاية ، حيث تمظهرت ، وتحولت إلى ضوء وحرارة ، وإلتفت بإحكام حول سو شيويه إير.
كان الداخل دافئًا ومريحًا ، مع أرائك واسعة وأطعمة ومشروبات دافئة تم إعدادها بالفعل.
شعرت سو شيويه إير بالدفء مرة أخرى.
“آمل ألا يخيفك مظهري”
“هذا غريب ، هذه ليست قوتي” لاحظتها سو شيويه إير بعناية.
وسط صراخ الرياح والأمطار ، في بعض الأحيان ، كانت ترى جثثًا جافة في أجزاء معينة من الجبل حيث لا تستطيع الرياح الوصول إليها تمامًا.
فجأة شعرت بنمط ملتوي معقد داخل جسدها.
استمر الضوء الخافت الذي انبعث من عباءة ضوء النجوم في الترفرف وغطى سو شيويه إير.
كان هذا هو النمط الموجود على شارة عائلة سو ، كل طفل في الخط الرئيسي لعائلة سو ينمو بهذه الشارة.
“إذا كنت لا تعرفين كيف تتحدثين معي حتى الآن ، يمكننا أن نبدأ ببعض الحديث الصغير” جاء الصوت من قلب سو شيويه إير مرة أخرى.
لقد تم تعليمهم منذ أن كانوا صغارًا ، ‘كل شخص سيموت في النهاية ، لكن هذه الشارة ستستمر في التوارث ، ولن يتم قطعها أبدًا’.
وسط صراخ الرياح والأمطار ، في بعض الأحيان ، كانت ترى جثثًا جافة في أجزاء معينة من الجبل حيث لا تستطيع الرياح الوصول إليها تمامًا.
فهمت سو شيويه إير فجأة.
فهمت سو شيويه إير فجأة.
“إذن هذه هي القوة التي نقلها لي جدي”
عندما وصلوا إلى قاع الجبل ، ارتفعت قاعدة معدنية صغيرة عن الأرض.
كانت عاطفية لبعض الوقت ، لكنها سرعان ما بدأت في الصعود إلى الجبل مرة أخرى.
تحت المطر والرياح ، وصلت المجموعة أخيرًا إلى وجهتها.
بعد ساعات قليلة ، وصلت سو شيويه إير إلى القمة.
كان هذا جبلًا مصنوعًا بالكامل من المعدن.
“لقد كنتِ سريعة جدًا في صعود الجبل ، يبدو أننا نرحب بوريث صغير جدًا هذه المرة”
تحت المطر والرياح ، وصلت المجموعة أخيرًا إلى وجهتها.
وسط صراخ الريح والمطر ، كان هناك صوت أجش ، يحمل إحساس سنوات عديدة مضت ، كان ثابتًا ولطيفًا ، متردداً من داخل قلب سو شيويه إير.
“هل أنت واثق؟” جاء صوت منخفض من القاعدة المعدنية.
“من أنت؟” سألت سو شيويه إير بهدوء.
فجأة شعرت بنمط ملتوي معقد داخل جسدها.
“الجو بارد بالخارج ، تعالي قبل أن نتحدث” تحدثت الأنثى مرة أخرى.
سارت سو شيويه إير أيضًا ووضعت يدها على القاعدة.
فُتحت أرض الجبل وارتفعت بسرعة مقصورة صغيرة.
لاحظت سو شيويه إير المقصورة قليلاً.
فتح باب المقصورة تلقائيًا ، وكانت مظلمة في الداخل.
كان هذا هو النمط الموجود على شارة عائلة سو ، كل طفل في الخط الرئيسي لعائلة سو ينمو بهذه الشارة.
لاحظت سو شيويه إير المقصورة قليلاً.
في المرة الأولى التي اكتشفوا فيها هذه الحقيقة ، كانت وجوههم متطابقة تمامًا.
كانت هذه مقصورة خشبية عادية تمامًا.
صمتت سو شيويه إير قليلًا ، وأومأت برأسها وبدأت تشق طريقها صعودًا إلى المسار الجبلي المنشأ حديثًا.
ولكن في القطب الشمالي ، على قمة جبل الثلج المصنوع من الطبقة الخارجية لسفينة فضائية ، فإن وجود مثل هذه المقصورة الخشبية أمر غير عادي.
قال لها اللوردات بصدق.
تقدمت سو شيويه إير إلى الداخل بسرعة.
بعد ذلك ، لم يقل أحد أي شيء آخر.
ساد الصمت في الظلام ، لم يكن هناك صوت ، لكن الرياح والمطر في الخارج كانا ينقران على النوافذ في أنماط فوضوية.
هبت الرياح بهدوء وأشعلت الفحم والجمر داخل المدفأة.
تردد الصوت مرة أخرى من قلب سو شيويه إير.
كانت عاطفية لبعض الوقت ، لكنها سرعان ما بدأت في الصعود إلى الجبل مرة أخرى.
“أرحب بك أيتها الشابة ، يبدو أن أحد أقاربك المقربين قد توفي مؤخرًا”
“في السنوات القليلة المقبلة ، لا أحد يموت منكم ، وإلا فلن أتمكن من التحمل”
“نعم ، لقد كان جدي”
“إذا كان هذا هو الحال ، يجب أن تكون ممتازة جداً ، وإلا لكان جدك قد نقل هذا المنصب إلى والدك أو والدتك بدلاً من ذلك”
وسط صراخ الريح والمطر ، كان هناك صوت أجش ، يحمل إحساس سنوات عديدة مضت ، كان ثابتًا ولطيفًا ، متردداً من داخل قلب سو شيويه إير.
“أنا لست ممتازةً حقًا”
ما مدى قسوة الشخص حتى يتمكن من فعل ذلك بنفسه؟
“أرى أنك الشخص متواضع جداً ؛ هذه بداية جيدة”
“أيتها السيدة الشابة ، أغلقي الباب ، اقتربي من المدفأة”
فتح باب المقصورة تلقائيًا ، وكانت مظلمة في الداخل.
اتبعت سو شيويه إير كلماتها وأغلقت الباب ، وصدت الطقس البارد الجليدي بالخارج.
بواسطة :
أتخذت حذرها ، وشقت طريقها ببطء نحو المدفأة.
قالت سو شيويه إير: “سأضع ذلك في الاعتبار”.
كان يقف هناك الشخص الذي كان يتحدث ، امرأة ——— إذا كان من الممكن اعتبارها ‘شخصًا’ على الإطلاق ، ممسكة بموقد معدني ، وتحول قطع الفحم غير المشتعلة في الموقد حول جمرة في المركز.
“لقد جاءت وريثة جديدة ، الرجاء إظهار الطريق لها” تحدث أحد اللوردات التسعة إلى القاعدة.
لم تدير المرأة رأسها وقالت: “توجد رائحة رياح عليك ، تعال وساعديني في إشعالها قليلاً”
“بسرعة ، بسرعة ، نحتاج إلى الوصول إلى أسفل الجبل ، وإلا إذا ظهرت هذه الأشياء الفظيعة مرة أخرى ، فسيكون الأمر أكثر إزعاجًا” قال اللورد الذي كان يقود المجموعة.
“آه ، نعم” رفعت سو شيويه إير يدها برفق.
كان جسدها بالكامل ملفوفًا في عباءة فضفاضة ، وأظهر وجهها السنوات التي عاشتها ، حيث كان هناك العديد من التجاعيد العميقة مثل الجروح.
هبت الرياح بهدوء وأشعلت الفحم والجمر داخل المدفأة.
أصبح ضوء الشمس باهتًا وخافتًا ، واختفى أخيرًا في الظلام.
مع إشعال النار ، أصبحت الغرفة أكثر إشراقًا قليلاً ، فضلاً عن ارتفاع درجة حرارتها قليلاً.
“أرحب بك أيتها الشابة ، يبدو أن أحد أقاربك المقربين قد توفي مؤخرًا”
وقفت سو شيويه إير هناك وهي تراقب المرأة بصمت.
نظر إليها جميع اللوردات التسعة بجدية بالغة.
كانت شخصًا عجوزًا بشكل استثنائي.
والأهم من ذلك ، كان هناك عدد قليل من الأسِرة المخصصة للراحة.
كان جسدها بالكامل ملفوفًا في عباءة فضفاضة ، وأظهر وجهها السنوات التي عاشتها ، حيث كان هناك العديد من التجاعيد العميقة مثل الجروح.
لم تدير المرأة رأسها وقالت: “توجد رائحة رياح عليك ، تعال وساعديني في إشعالها قليلاً”
لم يكن لديها عيون أو أنف ، كانت كل ملامح وجهها فارغة ، مجوفة.
ساد الصمت في الظلام ، لم يكن هناك صوت ، لكن الرياح والمطر في الخارج كانا ينقران على النوافذ في أنماط فوضوية.
تمت خياطة فمها.
أصبح ضوء الشمس باهتًا وخافتًا ، واختفى أخيرًا في الظلام.
من رأسها حتى أخمص قدميها ، أينما لم تكن ملفوفة بالثوب ، كانت بشرتها مشذبة بشكل لا يصدق ، مثل الفاكهة التي فقدت كل الرطوبة.
هطل المطر البارد ، وغسل كل شيء أدناه.
“آمل ألا يخيفك مظهري”
هبت الرياح بهدوء وأشعلت الفحم والجمر داخل المدفأة.
“ليس كذلك”
كانت هذه قوة هائلة إلى ما لا نهاية ، حيث تمظهرت ، وتحولت إلى ضوء وحرارة ، وإلتفت بإحكام حول سو شيويه إير.
“إذا كنت لا تعرفين كيف تتحدثين معي حتى الآن ، يمكننا أن نبدأ ببعض الحديث الصغير” جاء الصوت من قلب سو شيويه إير مرة أخرى.
“إذا كان هذا هو الحال ، يجب أن تكون ممتازة جداً ، وإلا لكان جدك قد نقل هذا المنصب إلى والدك أو والدتك بدلاً من ذلك”
“لماذا تبدين هكذا؟” سألت سو شيويه إير.
بالنظر إلى مظهرها ، فجأة نظرت سو شيويه إير في عينيها بنظرة شفقة.
“آه ، عادةً ، الورثة الذين يقابلونني يرتجفون خوفًا ، ويسألون سريعًا عن رغبتهم ويهربون ، من النادر أن يسأل أحدهم عن حالتي” كانت المرأة مندهشة بعض الشيء ، لكنها كانت مهتمة في نفس الوقت.
“من الجيد أن أخبرك ، على ما أعتقد ، لقد دخلت ذات مرة إلى لعبة صغيرة ، لكسب الحياة الأبدية ، من أجل حماية اللوردات التسعة لأطول فترة ممكنة”
تحت المطر والرياح ، وصلت المجموعة أخيرًا إلى وجهتها.
“لعبة الأبدية؟ سمعت أنها فخ مخيف حقًا “قالت سو شيويه إير.
فتحت المرأة عباءتها ، وكشفت عن جسد عارٍ حتى العظم دون أي لحم لتراه سو شيويه إير.
“انتظري لحظة” تذكرت سو شيويه إير فجأة شيئًا وقالت: “لقد رأيت كل جولات لعبة الأبدية ، لكنني لا أعتقد أنني رأيتك من قبل”
صمتت سو شيويه إير قليلًا ، وأومأت برأسها وبدأت تشق طريقها صعودًا إلى المسار الجبلي المنشأ حديثًا.
“بالطبع لم تفعلي ، لأن الوقت الذي شاركت فيه في تلك اللعبة كان منذ أكثر من بضعة آلاف من السنين”
بدا صوت المرأة سعيدًا: “صحيح ، الآن لماذا سأنضم إلى مثل هذه اللعبة الخطيرة؟ لأنه بعد التجميع والتحليل ، وجدت أن حبوب الأبدية التي يكافئونها ، بصرف النظر عن الآثار الجانبية المدمرة ، هي حقًا أقرب شيء إلى معجزة الحياة الأبدية “
كانت هذه مقصورة خشبية عادية تمامًا.
“مظهرك الآن ، هو بسبب تلك الآثار الجانبية؟”
وسط صراخ الرياح والأمطار ، في بعض الأحيان ، كانت ترى جثثًا جافة في أجزاء معينة من الجبل حيث لا تستطيع الرياح الوصول إليها تمامًا.
“هذا صحيح ، لقد قطعت على الفور جميع الميزات التي وجدت بها مشاكل وتخلصت منها ، بالإضافة إلى استخدام منهجيات وأدوية خاصة لأتمكن أخيرًا من العيش طوال الطريق حتى الآن”
“أرى أنك الشخص متواضع جداً ؛ هذه بداية جيدة” “أيتها السيدة الشابة ، أغلقي الباب ، اقتربي من المدفأة”
فتحت المرأة عباءتها ، وكشفت عن جسد عارٍ حتى العظم دون أي لحم لتراه سو شيويه إير.
مع إشعال النار ، أصبحت الغرفة أكثر إشراقًا قليلاً ، فضلاً عن ارتفاع درجة حرارتها قليلاً.
بالنظر إلى مظهرها ، فجأة نظرت سو شيويه إير في عينيها بنظرة شفقة.
ما مدى قسوة الشخص حتى يتمكن من فعل ذلك بنفسه؟
ما مدى قسوة الشخص حتى يتمكن من فعل ذلك بنفسه؟
“ماذا يفعلون؟” سألت سو شيويه إير.
“لا داعي للنظر إلي بهذه الطريقة ، أنا في الواقع سعيدة جدًا بالطريقة التي أنا عليها الآن”
تابع صوت المرأة: “ما زلت مجرد سيدة شابة ، بالطبع لن تعرفي رفاهية هذا ، أن تكوني قادرةً على النجاة وسط نهاية العوالم”
فتحت المرأة عباءتها ، وكشفت عن جسد عارٍ حتى العظم دون أي لحم لتراه سو شيويه إير.
“نهاية العوالم؟” إلتقطت سو شيويه إير بحدة شديدة هذا.
كانت هذه قوة هائلة إلى ما لا نهاية ، حيث تمظهرت ، وتحولت إلى ضوء وحرارة ، وإلتفت بإحكام حول سو شيويه إير.
قالت المرأة: “لا داعي للوقوف للتحدث ، إجلسي”.
شعرت سو شيويه إير بالدفء مرة أخرى.
ظهر فجأة كرسيان خشبيان عتيقا المظهر ، وُضعا بشكل أنيق بجوار المدفأة.
— — — — — — — — — — — — — — — — —
في الجزء السفلي من الجبل ، غرفة يبدو أن مساحتها حوالي 100 متر مربع إرتفعت عن الأرض.
إذا رأت البابا هذه المرأة لن تتصرف كحكيم تجاوز ملذات الدنيا بعد الآن.
لم يتمكن المطر والرياح من الوصول إلى جسدها ، ولكن كلما ارتفعت إلى الأعلى ، أصبح الهواء أكثر برودة.
بواسطة :
كان الداخل دافئًا ومريحًا ، مع أرائك واسعة وأطعمة ومشروبات دافئة تم إعدادها بالفعل.
لم يكن لديها عيون أو أنف ، كانت كل ملامح وجهها فارغة ، مجوفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
